عشق الطفوله

Da manarsaid123

356K 7.1K 1.4K

تكمله عشق الطفوله ..... علا صوت التصفيق و التصفير من الشباب .. و الفتايات يمسحن دموعهن بتأثر و لكن تحول حماس... Altro

نووووت
نووت
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
Note
مساعده
الفصل الثامن ❤
الفصل التاسع
اعتذار 🥺
نوت
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
عاااااا 😭😭
الفصل الثالث عشر " وجع الماضى "
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عاشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادى و العشرون
الفصل الثانى و العشرون
هاااام
الفصل الثالث و العشرون
Sorry 🥺
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
القصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون " الأخير "
الخاتمه
نوووت
هاااام
الخاااااتمه
شباااااااب
الخاتمة 2
❤💋
مفاجأه
اقتباس و شكر ❤
12

الفصل الرابع و العشرون

6.5K 211 52
Da manarsaid123

لم يعى مراد ان وجودها بين أحضانه حرام فهى ليست زوجته .. وكذلك ملك .. فقد اطلقوا العنان لمشاعر هم و لم يفكروا بشىء غير صراخ قلوبهم بالاشتياق .. فاق مراد من فعله المحرم على صوت رنين هاتفه .. ابتعد عن ملك و كأن حيه لتغته .. و كذلك هى فانتفض جسدها حين رجع عقلها الغائب مره اخرى ... نظر مراد لهويه المتصل فوجدها مليكه .. ظل ينظر للهاتف بيده و ملك الواقفه أمامه .. طال نظراته حتى انتهت مهله الرنين و فصل الخط .. كان سيجيب و لكنه تأخر كالعاده قبل ان يضغط على زر الاجابه اطلق الحكم صفاره نهايه المباراه ... ظفر بحنق و عاد ليتصل هو و لكن وجد ان الهاتف مغلق او غير متاح و هذا لأن مليكه هشمته حين لم يرد مراد
صرخت مليكه بوجع و هى تلقى بالهاتف بعنف على الحائط : لييييييه ي مراااااد .. حرااااام عليك .. انا محتجالك ... ثم صرخت باسم اخيها بألم أدهااااااااااام
ارتد مليكه ملابسها بانهيار و أسرعت الخطى الى قصر والدها .. كانت تسوق السياره بشوش .. فكل ما ببالها اخيها و عشقها الذى تخلى عنها .. لا تصدق إلى الآن انها لا تهمه لتلك الدرجه .. ربما أخطا قلبها ف الإختيار .. ان كانت متردده ١% من هروبها فالآن حسمت أمرها على الهروب دون رجعه ...

*************
دلف يوسف لداخل و الشر يتطاير من عينه .. و قال بضحكه عابثه : اهلا اهلا بعصافير الحب .. مشرفنا و الله ي دكتور معتز ..
تشبثت نور بمعتز أكثر و كأنها تتحاما فيه .. فهو امانيها بالتأكيد ..
قال يوسف بشر و هو ينظر لهم : ي رب تقول استضافتى عجبتكم .. مش كدا ي نورى .
ضغط معتز على أسنانه بغيره و غيظ .. فهى نوره هو فقط و ليس أحد غيره .
قال يوسف بلهجه آمر : المأذون هيجى الصبح عشان تطلقها و اكتب انا عليها .. و طبعا لو رفضت .. هتجوزها غصب عنك .. ال هو طبعا انى هقتلك و ساعتها هتبقى ارمله و وقتها هتجوزها بردوا و هتبقى بتاعتى .. فااا خاف على روحك أحسن ..
معتز بقهقه : ما ال انت متعرفوش ان نور هى روحى .. عشان كدا هاخد بنصحتك و هحافظ عليها .. و اعمل ما بدالك انا مش خايف منك .. و لو على حياتى .. مش عايزها ..
نور ببكاء : بس انا عايزاها ..
يوسف بتافف : فككوا من جو الأفلام الهندى ده .. معاك 24 ساعه .. تكون قررت .. و بعدها النتيجه هتبقى ف ايدى .. سلام ي مراتى و طلقها العزيز ..
نظرت نور له باشمئزاز .. على عكس نظرات معتز الغاضبه ...

على الجانب الأخر تلقى مراد اتصال من ريان ..
مراد : الو ايوه ي ريان ... ايييه ... انت بتقول ايه .. ازاى و امتى ... صمت قليلا و تذكر للحظه مليكه .. مراد بخوف و هو يهتف بخفوت : مليكه .. لااااا ..
سابق الريح ليصل إلى معشوقته و ترك ملك للمره الثانيه بمفردها و بهذا المكان الشبه خالى .. يكرر نفس الغلط مع نفس الشخص و لنفس السبب .. ياله من قدر يعيد نفسه

كيف وصلت مليكه للمنزل لا تعلم فهى غارقه بدوامه حزنها .. فوجدت حشد كبير امام المنزل من صحافين و شرطه و اسعاف .. الوضع غير مستقر بالمره .. و ما ان رأها الصحافين حتى اقبلوا بسرعه نحوها .. و هو يتسالون عن الحادث و سببه و أساله كثيره لم تسمعها من الأساس .. فكانت الرؤيه مشوشه و اصوات كثيره حولها .. و جسدها يخونها و يرتخى مستسلما للواقع .. و قبل ان تلمس الأرض كانت يده تحيطها لتحميها من العالم ... فتحت عيناها لترى وجهه اخر شىء قبل غيابها عن الواقع و صوته العذب الذى ينادى باسمها .. و لكن شعرت ان صوته بعيييد لدرجه انها لم تعد تسمع شىء ...

ساعه تلو الأخرى تمر .. و مصر بأكملها منقلبه الأحوال نتيجه هذا الحادث المفاجأ ... آلام ..جروح.. بكاء ...ندم
نائمه على فراشها الأبيض فى هذه المشفى الكبيره .. تشعر بلمساته على وجنتيها .. فتحت عيناها ببطء لتجده أمامها .. ضمته باشتياق و هى تقول : ادهم انت كويس .. انت مسبتنيش صح ..
ضمها بحب و هو يقول : مقدرش أسيبك ي حوريتى .. انتى روحى ..
حور بدموع : و انت حياتى .. متسبنيش .
ادهم بندم : أسف .. مضطر أسيبك .. بس مش هطول ي حوريتى .. هرجعلك تانى .. استنينى ي حور ..
اختفى فجأه من أمامها مما جعلها تستيقظ و هى تصرخ باسمه : أدهااااام ... لا أدهم متسبنيش .. اقترب أسر منها و ضمها لصدره بحنان و هو يحاول تهديئتها .. اهدى ي حور .. وحدى الله ي حبيبتى دا قضاء و قدر .
حور بانهيار : لا لا ربنا مش هيخده منى .. ادهم مش هيسبنى .. هو وعدنى ي أسر .. ادهم بخير صدقنى .. هو هيرجع هو قالى انه هيرجع ....
بكى أسر لحزن أخته و قال بألم : حور انتى لازم تبقى قويه .. اعدلى لبسك عشان تودعيه ..
نظرت له حور بصدمه و هتفت بهستريه و جنون : أودع مين ان اتجننت .. بقولك أدهم عايش انت ليه مش مصدقنى ..
أسر بدموع يحاول منعها : انا مصدقك .. أدهم عايش .. وضع يده على قلبها و قال بتأثر .. أدهم عايش هنا ي حور ... ومستحيل يموت .. حب ادهم هيبقى حى ف قلبك مدام روحك لسه فيكى .. أدهم مامتش .. ادهم عايش جوا حور ..
بكت حور بشده و هى تمسك قلبها بألم .. فقال أسر بدموع : النعش بتاع ادهم هيطلع بعد صلاه الفجر .. يلا عشان تودعيه ..
نظرت له بألم الدنيا .. كيف تودع دقات قلبها .. كيف تودع روح جسدها كيف !!! فليصبرنى الله على ما أشعر به .. فقدان شخص عزيز عليك يدمرك .. و لكن ان تفقد روحك .. ان تفقد انفاسك .. ان تفقد دقات قلبه .. فهذا يعنى النهايه .. فحور بداخل أدهم و أدهم بداخلها .. لم يمت أدهم .. بل حور من ماتت 💔💔 .

نزلت من السياره تنظر لنعشه الذى يحمله اباه و أخيه من الأمام و مراد و ريان من الخلف ... و صوت الحشد يعلوا ب : لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله ..
وضعت يدها على قلبها و هى تهتف بصرااااخ : أدهاااااااام .... انااااااا بحبكككككك ... ساااااااامع ... بحبكككك .... انا بعشقكككككك .. متسبنيش .. أدهاااااااام .... ارجعلى ارجوووووووك .... أدهاااااااااام ..
انقطعت أحبالها الصوتيه من الصراخ .. و انقطعت دقات قلبها حين اختفى النعش من تحت انظارها ... هتفت باسمه بجنون .. وركضت خلف هذا الحشد الكبير .. تصرخ بجنون و هى تبعدهم لكى تصل إليه .. أمسك بها أسر من خصرها بيد واحده يمنعها من التقدم .. بينما هى تصرخ بجنون و تضرب يده بعنف كى يتركها .. و صرخت بألم : سبنى أرجوك .. سبننننننى. .. ي أدهااااااام .. متسبنيش ... أدهاااااااااااام .
نطقت باسمه للمره الأخيره قبل ان تلبى طلب عقلها و قلبها .. بفقدان الوعى .. حملها أسر و اتجه بها للمنزل .. لتريح أعصابها فهو أعلم الناس بعشقها لأدهم .. خرج أسر من الغرفه بعدما وضع حور بها .. و اصتطدم بحوريته حين خرج من الغرفه .. عندما رأها أمامه .. كأنه وجد طوق النجاة له ... احتضنها بشده و هو يكاد يمزق عظامها بين يديه .. بكى بين أحضانها كما يبكى الطفل فى حضن أمه .. اما هى فانهارت هى الأخرى و ورمت عيناها من كثره البكاء ..
قالت حياه بصوت ممبوح أثر البكاء : اوعى تسبنى ي أسر .. صدقنى انا هموت من بعدك .. انا مش قادره أتخيل انى ممكن أخسرك للأبد .. انا بحبك اوووى .. متسبنيش ..
دق قلبه بعنف فهذه المره الاولى التى تصرح فيها بحبها له .. هو يعلم انها تحبه و لكن سماع مدى عشقها له من فمها له احساس أخر .. بالرغم من انها اصبحت حلاله .. الا انهم لم ينعم بهذا الشعور من قبل .. قبل جبينها بحب و هو يقول : و انا بعشقك ي حياه .. انتى حياتى .. و مقدرش أعيش بعيد عنك .. و عمرى ما هسيبك ابدا .. مستحيل اخليكى تتعذبى كدا .. انا جنبك و عمرى ما هبعد عنك أبدا .
احتضنته بقوه و بدات بالبكاء للمره الألف .. فدموعها لا تجف ..

فتحت عيناها مع شعورها بلمسته التى تحفظها عن ظهر قلب ... أدمعت عيناها بقوه .. حين رأته .. هل تحلم .. هل هو بالفعل هنا .. كم اشتاقت إليه .. ضمها لصدره بقوه و اشتياق وصل حد النخاع ..
مازن بحب : وحشتينى .
اسيل بدموع : و انت كمان وحشتنى اوووى .. متبعدتش عنى تانى .. انا كنت هموووت .
قاطعها بحب : بعد الشر عليكى .. انا جنبك .. و مش هخلى حد يجى جنبك .. بحبك ..
اسيل : و انا بعشقك ..
وضع مازن يده على بطنها بعد ان ابعدها عن أحضانه : حبيب بابا عامل ايه ..
ابتسمت بحب و هى تضع يدها على يده : كويس ..
نظرت له باستغراب و كأنها تذكرت شىء ما : انا جيت هنا ازاى .. و ازاى يوسف سبنى .. و اتفاق ايه ال كان بيتكلم عليه قبل ما يغمى عليا ..
بلع مازن ريقه بتوتر و قال بارتباك : هاا .. لا ما فيش .. انا هروح اجبلك أكل زمانك جعانه .
نظرت أسيل باستنكار .. لتوتره و ارتباكه الظاهر و محاولته فى تغير الموضوع .. و لكن صبرا ستعرف كل شىء .. امسكت هاتفها لتحاكى رفيقتها .. و لكن هاتفها مغلق او غير متاح .. هاتفت مراد فاعطى جرس ثوانى و رد عليها ..
مراد دون ان يسمع صوتها فقد ظنه مازن : انت فين ي زفت و ماحضرتش عزا أدهم ليه .
زابت الكلمات فى فمها عن اى عزا يتحدث ..
أسيل بصدمه : انت بتقول ايه !!
تتطلع مراد بصدمه على الهاتف ألم تكن أسيل مخطوفه .. ماذا يحدث و اين مازن .. انه مثير لشك حقا ..
مراد بصدمه : أسيييل !! انتى فين .. انتى رجعتى البيت
اسيل : ايوه .. رجعت .. عزا ايه ال بتتكلم عنه ..
مراد متجاهلا سؤالها : رجعتى ازاى .. يوسف سابك كدا
اسيل بغضب : اه سابنى و معرفش ليه .. ممكن تقولى بقى ال كنت بتقوله ده .. عزا مين ..
مراد بحزن : ادهم مات ي أسيل ..
وقع الهاتف من يدها أثر ما سمعته لا بد انها تحلم .. لا انها بكابوس .. ادهم من الذى مات .. ادهم سندها و ضهرها فى هذه الحياه .. انهمرت الدموع من عيناها .. فى نفس اللحظه التى دلف فيها مازن .. اقترب منها بخوف حين رأى دموعها ..
مازن بخضه : مالك ي أسيل فى حاجه بتوجعك ..
زاد بكائها و هى تقول بألم : ادهم مات ي مازن .. مات و سبنى .. لم يبدى اى رده فعل سوى ان رتب على ظهرها .. رفعت نظرها .. متفاجئه من رد فعله .. نظرت له بشك و هى تقول بألم : انت السبب فى موته !!!!!!

*************
اتى صباح جديد و مازالت غائبه عن الواقع الأليم .. دخلت اشعه الشمس الغرفه من الشرفه المفتوحه .. ليداعب جفون عيناها .. وقف حاجبا الضوء عن عيناها .. اقترب ببطء سامحا لرائحته تصل لأنفها .. لمس وجنتيها بحنان .. قبل ثغرها بعشق .. فتحت عيناها على أثر هذه المشاعر .. نظرت حولها بصدمه .. و ظلت تصرخ باسمه بجنون .. دخل أسر الغرفه بسرعه أسر سماع صوتها.
حور بانهيار : كان هنا .. انا متأكده هو كان هنا .
اسر محاولا تهدئتها : هو مين ي حور ؟!!
حور و هى تبحث بعينها .. فى ارجاء الغرفه و تقلبها رأسا على عقب بانهيار : ادهم ... ادهم كان هنا انا متأكده .. انا حسيت بيه .. هو كان هنا ..
اقترب أسر منها محاولا تهديئتها : اهدى ي حور .. اهدى ي حبيبتى ..
قالت بعصبيه مفرطه : متقوليش اهدى .. انت شايفنى مجنونه .. بقولك كان هنا ... ادهااااام .. اطلع انا عارفه انك سامعنى .. انت مامتش انا عارفه .. انت وعدتنى انك هترجع ... ادهم عشان خاطرى كفايه عذاب .. ادهمممم.
هتفت بوجع و حزن شديد و وقعت فاقده الوعى مره أخرى .. وضعها أسر على الفراش و قبل جبينها .. ثم تطلع الى الشرفه بشرود و بعض الشك .

اتجه مراد الى غرفه معشوقته الفاقده الوعى من البارحة .. فتح الباب ببطء ليرى ان استعادت وعيها ام لا
تصمر مكانه حين وجد الغرفه فارغه .. ظل يبحث عنها فى ارجاء الغرفه و القصر بجنون ....
و صرخ بأعلى صوته : ملييييييييييكه !!!!!

★★★★★★★★★
و الله عندى بكره امتحانين .. ادعولى و النبى .. انا كتبت عشان الناس العسل ال بتشجعنى .. ي رب الفصل يعجبكوا .. توقعاتكم ؟!!
★ بليز تصويت و كومنت للروايه ..

★ تابعونى ...❤❤❤

Continua a leggere

Ti piacerà anche

339K 7.8K 34
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
876K 88.2K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
270K 10.6K 41
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
505K 12.7K 15
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...