...

By eljokerkmb

11.9K 312 2.4K

هناك بعض القوانين والعادات والافكار يلتزم بها عالمنا البشري لكي يستقيم ويصبح سويآ ومن ينتهك هذه القواعد يصبح... More

الشخصيات
إقتباااااس
اجنحة تحترق
عقد الدم
صراع الشر
تصادم غامض
لقاء مفاجيء
الكتاب الأسود
الأبواب المغلقة
الأبواب المغلقة الجزء الثاني (لاقيس)
قبلة حارقة
معزوفة الحب...🎶🎶
اللقاء الأول
....الضدان....
القصر الدموي....
تنوية واعتذار....⁦❤️⁩
...صراع الأحبة...

ارتباك مخيف

548 12 87
By eljokerkmb

الترفع عن شوائب المادة والسمو إلى نورانية الروح ، فالحب شوق يدفع الإنسان إلى الحصول على المعرفة والخير والجمال ، ويبدأ الإنسان بحب الأشكال الجميلة ، ثم يرتقي إلى حب النفوس ، ثم حب ثمرة النفس ، وينتهي في آخر الأمر إلى حب المعرفة لذاتها.

يقف جياد ينظر لباب شقته بزهول لينطلق خلفها وما ان فتح الباب حتي وجدها قد اختفت ليصعق مما رآه كيف لها ان تختفي ولم يتعدي ذهابها الدقيقه وايضاً ما زال المصعد في دور شقته ولا يوجد سلالم في هذه العماره الا السلم الخلفي عند طريق المطبخ كسلم الطواريء وليس له ممر من باب الشقه ليفيق من زهوله ليغلق باب شقته متوجهاً للاسفل عبر المصعد ليخرج ليقابل بواب العماره
جياد : عم صابر في حد نزل قدامك دلوقتي
عم صابر : انا مشفتش حد يا جياد بيه كنت نايم شويه ولسه قايم دلوقتي ممكن يكون حد عدي وانا نايم
جياد : اه طيب
عم صابر : في حاجه يا بيه
ولكنه لم يستمع لرده لان جياد غادر مسرعاً ليركب سيارته لينظر في الشوارع لعله يعثر عليها ليظل يجوب الشوارع ينظر هنا وهناك ولكنه لم يعثر عليها ليتوجهه الي شاطيء البحر ليشرد بها وبما حدث
جياد لنفسه : يا ترا انتي حكايتك ايه وايه الي حصل ده ليه بتشد ليكي اكتر واكتر ليه حسيت اني اول واحد يقرب منك وليه معندكيش حتي خبره في انك تبادليني مجرد بوسه وانتي اصلاً ( ليصمت نفسه ) انا ليه بفكر في واحد ما هي الا مومس رخيصه يعني يوم ما اتشد اتشد لواحده زي دي انا مشدود لايه بالظبط انا عمري ما بصيت لجسمها بشهوه فيها حاجه غريبه شداني ليها يا ترا وراكي ايه يا يا يا لااااااقيس

علي صعيد اخر تجلس نائله علي صخره في وسط البحر شارده فيما حدث كيف لها ان تقبل ان يقبلها انسي كيف لها ان تتركه يقبلها وتستسلم له وهي التي تكره الرجال ولم يقترب منها رجل من قبل سواء من بني جنسها او حتي بني البشر لماذا طاوعها جسدها واستجاب له لماذا شعرت بهذه الاحاسيس التي تجربها ولاول مره مع رجل لتفيق محدثه نفسها بشده : ماذا بك يا نائله افيقي وارجعي لعقلك ماذا دهاكي اجننتي ام ماذا افيقي من شرودك هذا فخلفك انتقام لابد من اكتماله ولكن لابد من ان تبعديه عنكي فهو اصبح يشكل خطراً عليكي وعلي انتقامك فلنري يا سيد جياد ماذا سنفعل بك

في منزل لاقيس تستيقظ من نومها مندهشه متي اتت لمنزلها ولما لاول مره لم تري احداث انتقامهم واين نائله لتستمع لأذان يصدع بالارجاء لتظنه اذان الضهر او العصر ولكن ما ان صدع صوت المؤذن بقوله الصلاه خير من النوم حتي علمت انه ما هو الا اذان صلاه الفجر ليزيد اندهاشها وحيرتها لتقوم من سريرها متوجهه لباب غرفتها وما ان فتحته حتي وجدت زوجه عمها تتجه الي الحمام
سهام : ايه يا حبيبتي بقيتي احسن دلوقتي
لاقيس بدهشه : ليه هو انا كان مالي يعني منا كويسه اهو
سهام : انتي يا بت انتي مش رجعتي الساعه ١ وقولتي تعبانه وعايزه انام ومقدرتيش تكملي الورديه النهارده
لاقيس بتوتر : اه .. اه اصلي يعني كان مجرد ارهاق بس بقيت كويسه هشرب وادخل اكمل نوم
سهام : طيب صلي الاول الفجر اذن اهو
لاقيس : اه اه حاضر هصلي
سهام : ربنا يهدي سرك يا بنتي ويصلح حالك ويريح قلبك قادر يا كريم
لتتوجه لاقيس الي الحوض الخارجي للحمام لتغسل وجهها وتوجهت لغرفتها مره اخري بعد دلوف سهام للمرحاض لتجلس علي سريرها شارده الزهن تفكر في ما حدث
لاقيس لنفسها : يا ترا في ايه ورجعتني بدري كده ليه النهارده وليه معرفتنيش الي حصل النهارده في منامي زي كل ليله وهي فين وليه مش ظهرتلي ( انتي فين يا نائله انتي فين ) اعمل ايه يا ربي اعمل ايه لتسكت لبرهه عازمه امرها علي شيء لتغمض عينيها لتذهب في سبات عميق لتستطيع ان تفعل ما عزم عليه امرها

في بدروم عارف يقف قاسم شارد الزهن يفكر في كيفيه حمايه ابنته ليدخل عليه عارف وبيده صنيه كبيره عليها اشهي المأكولات
عارف : يلا يا قاسم انت بقالك يومين مدوقتش طعم الاكل
قاسم : مليش نفس يا عارف ومش هاكل الا لما اوصل لحل
عارف : استهدي بالله بس كده وتعالا كل وكل حاجه وليها حل
قاسم : انا سيبت بنتي ومقدرتش احميها كل السنين دي معملتش ليها حاجه ولا كنت ليها سند ولا ضهر واتخليت عنها وعن امها عايزني اهدي ازاي
عارف : يعني هو انت عملت كده ليه مش عملت كده عشان خاطر تحميهم
قاسم : احميهم وانا كده حميتهم انا كنت مفكر ان البشر احن لكن  طلعت غلطان انا رميتهم في النار بايدي يا ريتني ما عملت الي عملته ده
عارف : اهدي بس يا قاسم وقولي عايز تعمل ايه وانا معاك
قاسم : مفيش غير حل واحد انا لازم احمي بنتي لازم اظهر في حياتها باي شكل
عارف : انت مجنون هتظهر تقولها ايه انا ابوكي وجاي احميكي مين هيصدقك بشكلك ده وانت اكنك ابن امبارح هتبقي ابوها ازاي
قاسم : هظهر يا عارف مش لازم ابوها ممكن قريب صديق اخ او حتي او حتي حبيب انا مش هسيب بنتي تضيع اكتر من كده يا عارف مش هسيبها ابداً ابداً خلاص خلاص
عارف : اهدي بس وخلينا نفكر بالعقل ازاي هتظهر وهتعمل ايه
قاسم : هقولك بس تسمع كلامي من غير مناهده
عارف : ومن امتي حتي قدر يغير رأيك قول يا سيدي

تشرق شمس يوم جديد لتستيقظ لاقيس من نومها لتستعد لما شرعت عليه لترتدي ثيابها وما ان فتحت باب غرفتها حتي وجدت عمها وزوجته يستعدون لتناول الطعام علي طاوله صغيره محاطه باربع كراسي من الخرزان موضوعه امام غرفتها
اسامه : صباح الخير يا بنتي مش عادتك يعني تصحي بدري كده سهام قالتلي انك جيتي بدري امبارح ودخلتي نمتي وقولتي تعبانه مالك كده
لاقيس ( وهي تتناول بيضه من صحن امامهم ) : ولا حاجه انا بقيت زي الفل كان صداع كده وراح لحاله وبقيت تمام
اسامه : يا رب يا بنتي .. ولابسه كده ورايحه علي فين علي الصبح كده
لاقيس : ورايا مشوار تبع الشغل وهروح اشتري حجات من بره عايزه حاجه يا سوسو
سهام : سوسو ده ايه الرضا ده كله لا يا حبيبتي مش عايزه لسه شاريه حجاتي كلها اقعدي بس افطري زي الناس
لاقيس وهي تقبل رأسها : لا يا ست الكل انا يا دوب الحق مشواري سلام
سهام : شوف البت ماشي بس خدي بالك من نفسك لا اله الا الله
لاقيس : محمد رسول الله

يفتح جياد عيناه بنعاس ليجد نفسه نائم داخل سيارته امام البحر لا يتذكر اي شيء والصداع يعصف برأسه وكأنه قد طرق علي رأسه  بمطرقه من حديد لينظر بجواره ليجد زجاجه من الفودكا فارغه ليتذكر انه قد اخذ يشرب بها حتي فقد السيطره علي نفسه حتي ذهب في ثبات عميق بمكانه دون ادني شعور منه بعد ما حدث معه بالامس فقد شعر وكأن دماغه قد شلت من كثر التفكير وما عليه فعله
جياد لنفسه : اعمل ايه بس يا ربي البت دي جنتتني خلاص انا لازم افوق ومش لازم اضعف قدامها تاني انا من امتي وفي ست اثرت فيا وكنت ضعيف قدامها كده فوق يا جياد وارجع لعقلك واعقل كده انت يوم ما حاجه تسيطر علي تفكيرك هتبقي حته بت مومس لا راحت ولا جت طلعها من دماغك ياكش تولع بجاز وسخ (ليسكت الكلام داخله لفتره ) بس دي وراها سر كبير سر غريب فيها حاجه غريبه وانا لازم اعرفها انا مفيش حاجه تعدي عليا كده انا لازم افهم في ايه وايه سرها وليه مشدود ليها كده انا مش ممكن اتشد لاي ست مهما كانت اشمعنا دي

تقف لاقيس علي شاطيء الكورنيش تنظر للبحر في شرود لتخرج هاتفها لتحدثه فليس لديها اي خيار اخر غير هذا فإلي الان لم تظهر نائله وها هي اتت للمكان الذي جمعها بنائله دون جدوي لا تعلم لما الي الان تشعر بغرابه في ما حدث بالامس ويخالجها شعور بالتخبط من عدم ظهور نائله الي الان لتقرر الاتصال به لعل وعسي تعرف ولو شيء قليل مما حدث لترفع هاتفها محدثه اياه ليأتيها صوته الناعس
حسني : يا صباح الجمال بتكلمني الصبح كده ليه يا عسل
لاقيس : ايه يا حسني وانا لازم اخد الاذن قبل ما اتصل ولا ايه
حسني : لا ابداً يا جميل انت تتصل وقت ما تحب بس اصل لسه باديء انام استغربت اول مره تكلميني بدري كده
لاقيس : لخص يا حسني عايزه اسالك علي حاجه
حسني : انت تؤمر يا قمر
لاقيس : مين الي خرجت معاه امبارح
حسني : هو ايه ده الي مين الي خرجتي معاه انتي مخدره يا بت ولا ايه
لاقيس : رد عليا يا حسني انا كنت شاربه ومش في وعيي وصحيت ملقتوش في المكان ومسبش الاجره هتقول هو مين ولا نسيب حقنا يروح
حسني : جياد باشا هياكل حقك يا بت انتي بتستهبلي عليا ولا ايه
لاقيس بدهشه : جياد باشا جياد باشا مين يا زفت انت
حسني : بت انتي انتي هتعملي هبله ولا ايه جياد الي مسكك مسح بيكي البلاط قبل كده وبهدلك علي المسرح قدام البار  وانتي بترقصي قال يعني متعرفهوش
لاقيس : لا لا اصبر عليا كده وبراحه فهمني ايه الي حصل بالظبط
حسني : اديني ماشي وراكي لما اشوف ايه اخرتها معاكي .. جياد باشا جه امبارح وطلبك بالاسم واخدك وخرج بعد لما اداني بقشيش بالليله كلها وكان مبسوط اوي وهو واخدك قلت البت بيضالها في القفص ده اول مره يطلب واحده تقومي تيجي تقوليلي مداكيش اجرتك انتي هتصيعي اوعي يا بت تكوني زعلتيه
لاقيس : ازعله ايه انت كمان انا فاكره حاجه من ام الهباب الي شربته ده .. قولي متعرفش الاقيه فين دلوقتي
حسني : تلاقيه فين انتي هبله يا بت هو الناس دي تعرفي توصليلهم انتي بتحلمي ولا ايه
لاقيس : وحياتي يا حسني لتقولي اعتر عليه ازاي
حسني : اااااه من قلبي الحنين الي مش بيرضي يزعل المزز بتوعه سيبيني نصايه وانا هعرفلك قراره
لاقيس بدلع: مستنياك متغيبش عليا يا حسني
حسني : يا لهوي يانا عنيا ليك يا قمر بس متنسينيش في الحلاوه
لاقيس : مش هنساك بس انجز
لتغلق هاتفها شارده تفكر
**يا ترا ايه الي حصل معاك يا سى جياد وفين نائله لدلوقتى وازاى متورينيش الي حصل بس انا بقى هعرف بطريقتى  لتعزم امرها على الذهاب اليه حيث يوجد لتنظر لهيئتها ببنطالها الاسود وتيشيرتها الباهت كوتشيها الفلات وشعرها المعصوق لتقرر ان تشتري  احدي الفساتين الصباحيه وحذائه وتهندم من نفسها قبل الذهاب اليه فمثل هؤلاء الناس لا ينطلي عليهم منظرها هذا لتتجه لاحدي المحلات لتشترى ما قررت ان تجلبه لنفسها لتدخل لتشرع في اختيار فستان يليق بالوقت الراهن ليصدع هاتفها باتصال من حسنى لتجيبه بلهفه 
لاقيس : ها عملت ايه عرفتلى هو فين
حسني : نص ساعه وهيبقي في مكتبه هبعتلك العنوان في رساله واحفظي الجمايل دي بس بقولك ايه انا مش عايز مشاكل
لاقيس : متخفش يا حسني مش راحه اعمل مشاكل
حسني : طيب اسيبك بقي انا يا جميل واروح ارتاح عندنا شغل كتير بالليل
لاقيس : اشوفك بالليل
حسني : مستنيك يا جميل
لتغلق الهاتف لتكمل ما بدأته لتتوجه الي وجهتها بعد ان هندمت نفسها وركب تاكسي الي شركته لتذهل مما رأته ما ان وقف التاكسي امام شركته لتجدها صرح كبير من خمسه ادوار مغطاه كلياً بالزجاج الارزق يعكس زرقه البحر ببابها الكبير وسلالمها الرخاميه سوداء اللون تلمع ببريق يخطف الانفاس لتدل علي زهو المكان ورقيه
لاقيس لنفسها : يا لهوي ده شكله جامد اوي ومن كبرات البلد ايه ده كله ده ولا كنت اتخيل اني ممكن ادخل مكان زي ده في يوم من الايام
لتتجه نحو الداخل بخطوات مرتعده وما ان وقف امام موظفه الاستقبال حتي استجمعت شجاعتها محدثه اياها بثقه : لو سمحتي كنت عايزه اقابل جياد بيه
موظفه الاستقبال : في معاد سابق يا فندم
لاقيس : لا مفيش بس ممكن تقوليله لاقيس من فضلك
موظفه الاستقبال : لا لا ايه معلش مفهمتش
لاقيس : قوليله ل ا ق ي س ايه صعب اوي كده
موظفه الاستقبال : لا يا فندم اتفضلي اقعدي بس خمس دقايق لانه لسه داخل قبل حضرتك بخمس دقايق ومينفعش اتصل بمكتبه الا بعد عشر دقايق من دخوله فلو تسمحي ممكن تقعدي وتشربي اي حاجه علي ما ابلغه
لاقيس : مفيش داعي انا مستنيه اهو
لتذهب لتجلس علي كرسى  جلدى وضع بجوار اريكه ومنضده تنظر لما حولها في ذهول ودهشه مكان مرتب كل شيء وضع بمكانه الصحيح حتي من يعملون  تحت اشرافه كانه فصلهم للمكان برقيهم وذوقهم  ومهارتهم لتفيق من شرودها علي صوت الموظفه تحدثها بان تذهب للمصعد لتتجه الي الدور الخامس  حيث مكتبه

داخل مكتب جياد يجلس خلف مكتبه لا يعلم ما الذي اتى بها الي هنا وفي هذا الوقت لا يستطيع ان يعرف ما يجول بخاطرها وما سبب زيارتها له بعد هروبها بالامس بهذه الطريقه يا ترا جايه ليه يا لاقيس جايه تعتذري ولا جايه تعملي ايه بالظبط ليستمع لدق علي بابه ليسمح للطارق بالدلوف وما ان وقعت عيناه عليها حتي توقفت دقات قلبه شعرها الاسود المضفر بعنايه بما يسمي السنبله واضعه اياه علي كتفها الايسر وفستانها الابيض المزين بالورود الرقيقه مختلفه الالوان وحذائها الابيض العالي وخطواتها الواثقه نحوه ليفيق علي يديها الممدوده له برقي وكأنها سيده اعمال وليست تلك الفتاه  المومس العامله باخدي البارات الرخيصه ليمد يديه بالسلام نحوها
جياد : وبتمدي ايديك بالسلام كمان غريبه جداً الي يشوفك دلوقتي ميشرفكيش امبارح
لاقيس لنفسها : يقصد ايه ده
لاقيس : اكيد معرفش انت مضايق ليه عيزاك تعذرني اصلي كنت متقله في الشرب امبارح وحسيت اني ضايقتك وجيت اعتذر
جياد بزهول : انتي بجد مش فاكره حاجه من الي حصلت امبارح
لاقيس بارتباك : هو انا ممكن اعرف ايه الي حصل بالظبط
جياد : لا انتي اكيد بتستهبلي صح
لاقيس : لا مش صح انا عايزه اعرف بجد ايه الي حصل ده لو مش هيضايقك
جياد : انتي ايه حكايتك بالظبط شويه راسمه دور الشريفه بنت الناس بشعرك الاسود وملامحك الهاديه وشويه شرسه ومومس في شعر احمر ناري بشكل غريب واسلوب اغرب ( ليقترب منها بيمسك شعرها علي غفله منها ليشده بقوه ) ده شعرك مش كده انتي مش لابسه باروكه ولا مركباه
لاقيس : اااااه انت بتعمل ايه ايوه شعري وانا مش مركبه حاجه سيبه بقي
جياد : انتي ايه حكايتك بالظبط اول ما قربت منك وحسيت باستسلامك التام وبوستك وحسيت انك وكانك اول مره حد يقرب منك كده الاقيكي سخنتي لدرجه انك كنت هتحرقيني وتهربي وتسيبيني اكني كنت هغتصبك مش ان دي اصلا شغلانتك الي بتعملها كل يوم وتاني يوم الاقيكي قدامي جايه تعتذري وبتسالي ايه الي حصل انتي مين وحكايتك ايه انطقي ( كل هذا وهو يمسك شعرها بيد ويديه الاخري تقبض علي يديها بقوه ناهراً اياها )
لاقيس : ابعد عني في ايه انا مش فاهمه حاجه سيب ايدي بتوجعني
جياد : ادى ايديك ممكن افهم بقي
لاقيس ( وقد اغرورقت عيناها بالدموع ) : انا الي مش فاهمه حاجه ولا فاكره اي حاجه من الي بتقولها دي انا لازم امشي انا غلطانه اني جيتلك
لتهم بالوقوف لتغادر وما ان همت بفتح باب مكتبه لتجده يقبض بقوه علي يديها دافعاً اياها علي الحائط بجوار الباب ليحجز جسدها بجسده محاوطاً اياها بيديه
جياد : عايزه تهربي زي ما هربتي امبارح بعد ما شعللتي فيا النار بايديك مش هسيبك تهربي المره دي الا لما افهم
اما عن لاقيس فما ان جذبها وحجز جسدها بجسده وشعرت بملمس جسده علي جسدها حتي شعرت بقشعريره تسير بجسدها. كأنها ولاول مره يقترب منها رجل ويتلمسها لتسرح بعيناه المصوبه نحوها وما ان تلاقت اعينهم حتي شرد بها هو الاخر لتجده يرفع يديه يتلمس وجهها بحنو وابهامه يمسح دموعها المتساقطه علي جبينها ليقترب منها في هدوء طابعاً قبله علي وجنتها ليجدها تنظر له بدهشه فلأول مره يعاملها احد علي انها انسانه ذات مشاعر لتقترب منه بجرأه لتطبع قبله خفيفه علي جانب شفتيه لتجده يقبض علي وجهها ليخطف شفتيها في قبله عصفت بروحها وكيانها لتبادله اياها رافعه يديها لتجذبه نحوها اكثر مغلغله اصابعها داخل شعره جاذبه اياه اكثر لتتعمق قبلتهم حتي فصلاها ليأخذوا انفاسهم ليضع جبينه علي جبينها ينظر لعينيها بشرود وفجاءه وجد نظراتها قد تحولت للخوف الشديد لتقبض علي يديه بفزع وكأنها تري الجحيم لينظر خلفه بسرعه وكانه سيري احدا واقفا خلفه ليجد ان المكتب فارغ دونهم لينظر لها مره اخري  ليجدها علي حالها تحدق عيناها بالفراغ بفزع وخوف ورهبه لتجري بسرعه البرق نحو الباب صافعه اياه خلفها لتغيب عن ناظريه وهو كالمغيب امام ما رآه للمره الثانيه منها دون اي تبرير

الحب هو طاقة الحياة، وهو الذي ينبعث منها، ويرتبط بالرغبة ارتباطاً وثيقاً جداً، يمكنه أن يكون عدوانيا مدمرا في بعض تجلياته. فالهدف الأساسي لنا في الحياة، هو العيش، وأي عيشا نريد.....
هل الرغبة في الحياة اقوى ام قوة الحب هي الدافع والقوى العظمى التي تحرك كل الكيانات بأختلاف ماهيتها....؟

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 26.2K 59
غمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما...
1.1M 69K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
3.8M 57.4K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
110K 6.2K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود