عهد الذئاب (الجزء التاني لصرا...

By WalaaRefat

1.8M 47.7K 3.9K

حب و عشق وكراهية وعودة وفراق وحنين وشوق وإبتعاد وجفاء ... جميعها مشاعر متناقضة ومتضاربة لن تجدها سوي ف عهد ال... More

# الحلقة الأولي
# الحلقة الثانية
# الحلقة الثالثة
# الحلقة الرابعة
# الحلقة الخامسة
# الحلقة السادسة
# الحلقة السابعة
# الحلقة الثامنة
# الحلقة التاسعة
# الحلقة العاشرة (الجزء الأول)
# الحلقة العاشرة(الجزء الثاني)
# الحلقة الحادية عشر
# الحلقة الثالثة عشر
# الحلقة الرابعة عشر
شخصيات الرواية
# الحلقة الخامسة عشر
# الحلقة السادسة عشر
# الحلقة السابعة عشر
# الحلقة الثامنة عشر
# االحلقة التاسعة عشر
# الحلقة العشرون
# الحلقة الحادية والعشرون
# الحلقة الثانية والعشرون
# الحلقة الثالثة والعشرون
# الحلقة الرابعة والعشرون
# الحلقة الخامسة والعشرون
# الحلقة السادسة والعشرون
# الحلقة السابعة والعشرون
# الحلقة الثامنة والعشرون
# الحلقة التاسعة والعشرون
# الحلقة الثلاثون
# الحادية والثلاثون
# الحلقة الثانية والثلاثون
#الحلقة الثلاثة والثلاثون
#الخاتمة (ج 1)
# الخاتمة (ج 2)
#الخاتمة(ج٣)
مناقشة وإعلان
🌹Surprise 😘😘🌹
🌹🌹 Surprise2🌹(1)
🌺Surprise2🌺(2)
إعلان هام 😍🎉
إعلان
surprise 🎉🎉

# الحلقة الثانية عشر

45.6K 1.1K 92
By WalaaRefat

#الحلقة_الثانية_عشر
#عهد_الذئاب
#بقلمي_ولاء_رفعت

أتسعت رماديتيه بصدمه وقال :
نعم !!
رانا :
مالك مصدوم كده ليه أستني وأسمع للأخر
نهض وقال :
أتفضلي من غير مطرود لأن أنا عمري ماهاتجوز ع مراتي لأن بعشقها وعمري ماعيني ماهتشوف غيرها
إبتسمت بتصنع حانق وقالت :
هو جواز ع ورق بس
ياسين بنبرة ساخره :
عبيط أنا عشان أصدقك!!
رانا :
أنا كل الي عيزاه منك تكتب عليا رسمي عشان أستلم ورثي من بابا الله يرحمه  وشرط ف وصيته إن لازم أتجوز وبعدها أخد الفلوس وليا عم يقول للشيطان أقوم وأنا أقعد مكانك عايز يخليني أتجوز إبنه الي أكبر مني بعشرين سنه ومتجوز اتنين وعنده دستة عيال
ياسين :
ماعندك مليون واحد يقدر يقوم بالمهمه دي إشمعنا أنا... مش خايفه لأطمع فيكي !!
تصنعت إبتسامة حالمة وقالت :
بالعكس أنا شيفاك عكس كل الرجاله الي قابلتهم ف حياتي وأنت الوحيد الي أقدر أديله الثقه وأنا مغمضه عنيا ... ومتقلقش أول ماهستلم الميراث هنطلق ع طول
صمت وهو يرمق تعابير وجهها وهو يشعر بأنها تكذب ومن المؤكد إنها تنصب شباكها لتقعه ف فخ هو ف غناء عنه و ف ذات الوقت يريد أن يمحو ذلك الفيديو الذي إذا وصل لزوجته أقل ما ستفعله تطلب الإنفصال منه
رانا وهي تدفس باقي السيجاره ف المنفضه :
ها قولت أي ؟؟؟

تنهد بعمق وأجاب عليها برويه :
أديني مهله أفكر وهبقي أرد عليكي
نهضت وحملت حقيبتها وأقتربت منه لتخترق أنفه رائحة أنفاسها الممزوجه بعطرها الفواح ورائحة الدخان ... قالت :
أوك ياسونا فكر براحتك وأنا مستنيه ردك ع أحر من الجمر ... أورفوار يابيبي .. قالتها وأطلقت له قبلة ف الهواء وذهبت وفتحت الباب وغادرت الغرفه ع محياها إبتسامة ماكره تاركة إياه ف حيرة من أمره حيث كل مايهمه ف ذلك الأمر هي ياسمين فقط لايريد مايعكر صفو علاقتهم التي بدأت ف الأستقرار

***********************
_ ف فيلا عابد الرفاعي...
تمكث ف غرفتها لاتريد رؤية أحد لاتشعر بمذاق الحياة... تحتضن صورته حتي يغلبها النوم بعد بكاء مرير.... ربما تلوم ذاتها بقسوة لأنها من أرادت تلك المرة أن تبتعد غير آبهه لروحها التي تنطفأ يوما تلو الآخر... لم يمر سوي يومين أو أكثر حتي تمكن منها الضعف والوهن... وف الليلة الثالثة لها كادت تنهض من فراشها ببطء لثقل ماتحمله ف أحشاءها أجتاح رأسها ألم شديد والرؤية أصبحت لديها مشوشه... حاولت النهوض وكادت تنادي ع مربيتها لكن لم تستطع ليجتاحها الدوار وكأن كل ماحولها يدور بشكل عشوائي... وشعرت بجفاف حلقها... وماهي إلا ثوان ولم تشعر بشئ بعدها حيث إرتمت ع الأرض.... حينها كان موعد تناول وجبة العشاء... طرقت زينات باب غرفتها...
_ أفتحي يابنتي أنا جيبالك العشا.... قالتها زينات ولم تجد إجابة كعادتها حيث تغضب وتثور كل موعد تناول وجبة طعام ولم تتناول شيئا بالنهاية
فتحت الباب لتتفاجاء بتلك المغشي عليها... صرخت بذعر وهي تلقي بصينية الطعام ع أقرب منضدة وركضت نحو صبا...
_ صبااا... فوءي يابنتي... قالتها وهي تربت ع وجنتيها... نهضت لتجلب زجاجة عطر من فوق طاولة الزينه وأخذت بنثر القليل منها أسفل أنف صبا لكن لم توجد أي إستجابة.... حاولت الإتصال ع عابد لتجد الهاتف خارج نطاق الخدمة حيث سافر لخارج البلاد من أجل إتمام صفقة إستيراد حديد خام... حاولت مرة أخري لكن بالإتصال ع قصي فلم يجيب حيث كان منهمكا ف العمل بمكتبه ف شركته وترك هاتفه ع الوضع الصامت منذ الصباح الباكر
نهضت مرة أخري وصرخت مناديه ع رئيس حرس المنزل...
_ عمار يا عمااااار
صعد إليها مهرولا وقال بقلق وخوف:
خير يامدام زينات صبا هانم جرالها حاجه؟؟؟
أجابته ببكاء:
مغمي عليها ومش راضيه تفوء روح بسرعة للدكتور الي جمبنا يجي يشوفها ده كده خطر عليها وع الي ف بطنها..
_ خمس دقايق وهايكون عندك... قالها وذهب مسرعا..
_ وبعد دقائق جاء الطبيب وقام بفحصها وأعطي لها حقنة فيتامينات وبعد قياس الضغط ونبضاتها قال:
هي أخر مرة كلت إمتي؟؟
أجابت زينات بحزن:
دي مبترضاش تاكل خالص وعايشه ع الميه بقالها يومين
رمقها الطبيب بغضب وصاح:
أنتو بتستهبلو ده كده ميبقاش إغماء ده عندها هبوط ولازم تتنقل المستشفي حالا يتعلق لها محاليل لأن كده هي والي ف بطنها حياتهم ف خطر....
ولج عمار الذي كان ينتظر بالخارج وقال:
لازم نبلغ قصي بيه قبل مانتحرك
صرخت زينات بغضب:
إحنا لسه هنستناه!!! أنا عماله أتصل عليه مبيردش... تعالي وشيلها ناخدها ع أقرب مستشفي من هنا
أذعن عمار لأمرها بعد أن ألقي نظرة ع صبا ليجد لاحول لها ولاقوة.... حملها ع زراعيه وركض إلي الأسفل ولحقت به زينات... وضعها بداخل السيارة ف المقعد الخلفي وبجوارها جلست زينات...
أمر حراس البوابة بفتحها وأنطلق مسرعا

وف الخارج بالقرب من الفيلا.....
_ غادرت منزل والدها الآن وبرفقتها سيدة ورجل ع مايبدو حارس... قالها رجل متحدثا ف الهاتف يخفي وجهه بنظارة شمسية ويتشح بحلة سوداء يجلس بداخل سيارة ذات دفع رباعي
أجاب عليه الطرف الآخر بصوته ذو البحة:
هيا نفذوا وضعوها مع الأخري
الرجل: أمرك سيدي
أغلق المكالمه ليظهر لنا ع الجانب الآخر ذلك المبتسم بإنتصار حيث كان ممدد ع بطنه فوق التخت الخاص بعمل التدليك... وتمسد إحداهن ظهره العاري...
قهقه بصوت مرعب وقال:
ها قد تعادلنا الآن... أطوق شوقا وأري وجهك أيها اللعين عندما تعلم إن نساءك بين يدي.
********************
_ فتح باب منزله ويحمل بيده حقائب ... يبحث عنها مناديا :
كوكي ... حبيبتي أنا جيت
لم يجد أي إجابه ... ترك كل مايحمله فوق الطاولة وذهب يبحث عنها ف كل أرجاء المنزل فهي لم تذهب إلي أي مكان قبل أن تخبره ... أخرج هاتفه وأتصل بها ليجده مغلق ... شعر بإنقباضة ف صدره ... أسرع بمهاتفة السيدة فايزة فلربما تكون ذهبت لزيارتها ...
يونس: الو مساء الخير يا مدام فايزه أخبار حضرتك أي ؟
فايزه :
الحمدلله يابني أنا بخير عاملين أنت وكوكي الي زعلانه منها
يونس:
بخير الحمدلله ... ليه بس زعلانه
فايزه :
من ساعة ما اتصالحتو خلاص نسيت ماما فيفي ...عملت بالمثل الي ييقول من لقي أحبابه
يونس :
معلش حقك عليا أنا هانبقي نيجي نزور حضرتك ف أقرب وقت
فايزه :
ياريت تيجو تنوروني
يونس : بإذن الله ... حضرتك مش محتاجه أي حاجه ؟؟
فايزه :
تسلم يا حبيبي
يونس : مع السلامه
أغلق المكالمه ... وتنهد بحيرة قائلا :
راحت فين بس
تذكر إنه يبحث ف المرحاض ... ذهب إليه وجد الباب مغلقا .. طرق عليه :
كارين أنتي جوه ؟؟
_ لا إجابه
وضع أذنه ع الباب لم يجد أي صوت بالداخل خشي إن تكون مغشي عليها ... فتح الباب بقوة فلم يجدها وقبل أن يغادر لفت نظره شيئا فوق طاولة الحوض الرخاميه .. أخذه ليتفحصه فلا يعلم ما هذا ليجد علبة صغيره بالقرب منه وقرأ المدون عليها ليدرك إنه إختبار حمل ومن التعليمات المدونة ع ظهر العلبة علم إن النتيجة إيجابية ... أنفرجت أساريره بالفرح وتلاشت السعادة من وجهه فالقلق والخوف يساوره ...
ظل ينتظرها ساعة تلو الأخري ويهاتفها كل دقيقه ومازال هاتفها مغلقا ... أحتسي الكثير من القهوة لكن كالعاده لم تؤثر به فغلبه النوم وغفا ف مكانه حتي أشرقت الشمس بنورها الساطع ... أستيقظ وهو يشعر بألم ف سائر أنحاء جسده بسبب وضعية نومه حيث كان ف وضع الجلوس ...
تثاءب بقوه ليتذكر غياب زوجته ... نهض ونادي عليها فلم يجد رد ... هاتفها مرة أخري ومازال الهاتف مغلق ... داهمته أفكار كثيره وأهمها ربما يكون شقيقها قد أخذها بالقوة وقام بحبسها لديه بالقصر مثل ماسبق !!!
خلل خصلات شعره بأنامله وهو يزفر بغضب خاصة عندما تذكر إنها حامل ... أمسك بهاتفه مره أخري وأجري إتصالا.
"""""""""""""،*********************
_ في مكان معتم يتسلل إليه بصيص من ضوء الشمس... تنظر كارين من حولها ف صمت فإنها مختطفه منذ أمس ...حيث توقعت إن شقيقها هو من وراء إختطفها ... سمعت صوت قرع أقدام لعدة أشخاص تتقدم نحو الغرفة الملقاه بداخلها ... إنفتح الباب ع مصراعيه ليظهر لها رجل ضخم البنية يحمل ع زراعيه سيدة معلق بيدها شئ ما... لم تتثني لها رؤيتها جيدا... نهضت كارين لتقوم بالهجوم ع هذا الرجل وتصرخ به ...
_ خرجوني من هنا ياكلااااب
بعدما وضع السيدة جانبا ع أريكه .. ألتف لكارين وقيد زراعيها وقال بلهجة تحذير باللغة العربية وهو ينظر إليها بنظرات مليئة بالرغبة :
كفي عن الإزعاج يا إمرأه وإلا قطعت لسانك بأسناني
أتسعت عينيها من وقاحته وع الرغم إنها تعجبت من إنه يتحدث بالعربية ... صفعته بكل قوتها ليزمجر بصوت كزئير الليث وكاد يضربها ...
_ ماركوووووس ... صاح بها نيكولاس الذي جاء للتو
تراجع ماركوس ونظر إلي الأسفل ... نظرت كارين نحو صاحب هذا الصوت ... ملامحه ليست بغريبة لكن لم تتذكره ..
أقترب منها بإبتسامة باردة وقال بالإنجليزية :
Sorry My Lady
رمقته وهي تحاول تتذكره فأردف :
بالطبع لن تتذكرني جيدا ع الرغم إننا تقابلنا ف قصر الملك عدة مرات ..
مد يده إليها للمصافحة وقال :
أدعي نيكلاوس صديق شقيقك سابقا ...
إبتسم بخبث ليكمل : وألد أعداءه حاليا
الآن أتضحت إليها كل شئ...
فقالت بإمتعاض :
وأنا ما شأني ف أموركم ؟؟
أجاب عليها :
لديه شئ من ممتلكاتي ولكي أستعيده فلابد من المساومه
_ من فضلك أبعدني عن مابينك وبين أخي
إبتسم بهدوء إستفزازي وقال :
لاتقلقي قد جلبت لكي مايؤنس وحدتك
إلتفت خلفها لتري تلك التي بدأت تستيقظ وتصدر أنين بألم ...
_ صبا !!!! صاحت بها كارين بصدمه
فأردفت بغضب :
أيها اللعين إلا تعلم إنها حامل!!! ... أخي لن يرحمك وسيمحيك عندما يعلم مافعلته
قهقه بسخريه وقال :
وأنا أشتاق لرؤية وجهه عندما يعلم إنكما بحوذتي ... خاصة زوجته التي لايتحمل نظرة رجل آخر إليها ... ماذا سيفعل إذا علم إن هذا الرجل لم ينظر لها فقط !!!
*************************
_ يغط ف نوم عميق معانقا زوجته بحنان بالغ وكأنه يتشبث بها ولايردها أن تبتعد عنه كالطفل الصغير ... يصدر همهمات وجبهته ينحدر منها قطرات عرق
تململت خديجة بين زراعيه وفتحت عينيها لتري ملامحه يرتسم عليها الذعر والخوف ويتمتم بكلمات غير مفهومه ...
مسدت ع جبهته وتجفف عرقه وهمست بصوت منخفض حتي لايستيقظ بفزع ...
_آدم ... حبيبي أصحي ... قالتها ثم أخذت تتلو المعوذات الثلاثه وهي تمسد خصلات شعره الكثيفه
صمت ليفتح عينيه بإتساع فجاءه وهو يحدق بها ... نهض بجزعه وأطلق زفره
أخذت من جوارها كوب ماء وأعطته له :
خد يا حبيبي أشرب
تناوله من يدها وأرتشف القليل وأخذ يردد بعض الأدعيه ويستعيذ بالله من الشيطان
ربتت ع كتفه وقالت :
خير اللهم اجعله خير ... أهدي شكله كان كابوس
نظر إليها لثوان وقال :
اه كابوس وحش أوي
أمسكت يده بين كفيها وقالت :
خلاص ماتحكيش وحاول تنساه ... وقوم صلي الصبح ... كل ده هتلاقيك عشان كسلت عن صلاة العشا إمبارح وكمان مقومتش تصلي الفجر .. قعدت أصحيك وأنت ولا هنا كأنك واخد بنج
أجاب عليها بصوت به آثر النوم :
والله كنت تعبان أوي يا حبيبتي ... كان يوم طويل وسافرت عشان أروح أستلم الشحنه بنفسي ورجعت ف نفس اليوم وعديت ع المصنع أتابع العمال عشان الطالبيه الي هنسلمها أخر الأسبوع وأنتي عارفه بابا معندوش ف الشغل إبن ولا أخ كله واحد
رمقته بحنان ومسدت ع ظهره وقالت :
ربنا يقويك ويعينك ياحبيبي ... ومتزعلش من عمو عزيز هو بيعمل كل ده عشانكو
آدم :
عارف ... سيبك أنتي من كل ده وقوليلي مالك صاحيه زي القمر كده ليه ؟
أشاحت وجهها للجهه الأخري وهي تبتسم بخجل ... أمسك بطرف ذقنها لتنظر إليه وقال :
ده أنا بعشق خدودك وهي بتحمر من الكسوف خليني أملي عيني منهم ومن جمال صحبتهم
قالت بإبتسامه وخجل :
بس بقي يا آدم وقوم يلا عشان تصلي
ضحك وقال :
أهربي .. أهربي
نظرت إليه بإستفهام :
هاهرب من أي يعني ؟؟
رمقها بنظرات ماكره وقال :
يعني مش عارفه أنا أصدي أي ... فين صباح الخير بتاعت كل يوم ؟؟
إبتسمت وقالت بسخريه ومزاح :
صباح الخير يا دومي
رفع حاجبه وقال :
والله ؟؟ طيب أنا بقي هاخليكي تفتكري الصباح كويس ... قالها وقبل أن تهم وتركض من أمامه جذبها بين زراعيه وكاد يقبلها ليوقفه رنين هاتفه ...
أبتعدت عنه وقالت :
رد ده يونس... قالتها وتعطيه الهاتف من جوارها
أخذه وهو ينظر بتعجب :
يونس !!! غريبه
خديجة :
رد عليه لايكون ف حاجه
أجاب عليه :
الو
..... ...... .
آدم :
طيب أهدي بس مش يمكن هي راحت عند حد من قرايبهم ؟؟
...............
آدم :
بلاش تتهور وأستني أنا جايلك وهاخد معايا كام واحد من رجالتنا وهندور عليها .. يلا سلام
قالت خديجة بنبرة قلق :
خير كارين مالها ؟؟
تنهد آدم بضيق وقال :
مختفيه من إمبارح وتليفونها مقفول وخايف ليكون أخوها خدها غصب عنها زي قبل كده
خديجة :
هو قصي لسه ع عداوة مع أخوك
إبتسم آدم بسخريه وقال :
قصي كارهنا كلنا وهاموت واعرف أي السبب والمفروض أنا الي أكرهه لأنه الي بدء العداوه لما إتجوز .....
لم يكمل عندما أدرك ماسيتفوه به خاصة وجد خديجة تنهض من أمامه وأبتعدت
نهض خلفها وقال :
حبيبتي والله ما أصدي حاجه ... أنا نسيت كل الي فات ماضي وأنتهي ... أنا بحبك أنتي
رمقته بنظرات ملامه وعتاب وقالت :
خلاص يا آدم أنا دماغي مش صغيرة للدرجدي
أمسك يديها وقبلهما :
ودي ديجا روح قلبي أم قلب وعقل كبير ... عانقها وربت ع ظهرها وأردف :
ربنا مايحرمني منك ويخليكي ليا
خديجة وهي تحاول كبت عبرة كادت تنحدر من عينها :
ويخليك ليا ياحبيبي ... يلا روح عشان تلحق أخوك قبل مايروح يتخانق مع قصي والتاني ممكن يأذيه
آدم :
ده لو مس شعره من أخويا وربنا لأقطعه حتت ... أنا الي كان ماسكني عنه قبل كده بابا ... لكن وقسما بالله لو فكر بس يعمل حاجه ليونس ولا لأي حد فينا هايكون آخر يوم ف عمره
خديجه :
آدم حبيبي بلاش تهور الأمور دي تتحل بالعقل متنساش إنكو نسايب وهو عمره ما هيأذي أخته ولا أخوك بدليل إنه سكت وبعد عنهم لما عرف إنهم إتجوزو
زفر آدم وقال :
ياريت يا خديجه وربنا يخلف ظني
خديجة :
إن شاء الله خير
حدق آدم بالفراغ وقال :
خير .. خير
********************************

_ ماما عايزه حاجه مني قبل ما أنزل ؟؟ .. قالتها علياء وهي ترتشف الشاي بالحليب ع عجلة من أمرها
خرجت والدتها من المطبخ وبيدها حافظة طعام قائله :
خدي بالك من نفسك ياحبيبتي ... خدي
علياء :
يا مامتي والله عندنا كل حاجه أكل ومشاريب
قالت والدتها :
هو أكل المستشفيات ده أكل !! وبعدين أنا مبحبكيش تاكلي من بره ولا ناسيه النزله الي جتلك من شهر وكنتي هاتروحي مني
علياء : يا حبيبتي ماتخافيش أنا بطلت الدليفري خلاص وباكل من كافتريا المستشفي وأكلهم نضيف جدا فيه مشرفين عليهم
والدتها : ولو برضو ريحي قلبي وخدي دول شويه سندوتشات زي الي كنت بعملهملك أيام الجامعه ولا كبرتي ع سندوتشات مامتك خلاص ؟
أخذت الحافظه وقالت :
أبدا ياروحي أنا مهما كبرت وبقيت كركوبه هافضل الصغنن دلوعتك
عانقتها والدتها وقالت :
ربنا ينورلك طريقك يابنتي ويسعدك وأفرح بيكي قريب يارب
علياء :
ربنا يخليكي ليا ياست الكل هاسيبك أنا بقي عشان متأخرش ... سلام
والدتها :
ف حفظ الله يا ضنايا
غادرت علياء المنزل ... وخرجت من البناء ... سارت قليلا ولم تلاحظ تلك السيارة التي تتبعها ... كادت تشير إلي سيارة أجرة فتوقفت أمامها تلك السيارة التي تعلم صاحبها جيدا ... همت بالإبتعاد وهي تتأفف بضيق ... ترجل من سيارته مسرعا ليسرع خلفها وأمسكها من رسغها وقال :
علياء
ألتفت إليه وقالت بحنق :
أي الي جابك هنا ؟ وعايز مني أي ؟؟
رمقها بنظرات عاشقه لتتهرب منه ونظرت لأسفل فقال :
تعالي معايا أنا برضو رايح المستشفي
قالت بجدية صارمه :
آسفه مش بركب عربيات حد غريب
رفع حاجبيه متعجبا وقال :
أنا غريب يا علياء!!
زفرت بضيق وقالت :
لو سمحت يا دكتور يوسف كفايه لحد كده أنا لولا الشرط الجزائي الي ف العقد مكنتش جيت المستشفي تاني
يوسف :
طيب أخر طلب هاطلبه منك ممكن تيجي معايا نروح نقعد ف أي كافتريا أتكلم معاكي وأوعدك مش هضايقك بعدها تاني خالص
رمقته بضيق لثوان ثم قالت :
متحاولش يادكتور لأن ردي أنت عارفه كويس
نظر إليها برجاء وقال :
أديني فرصه أخيرة وأسمعيني وأنا هاتقبل ردك بعدها سواء وافقتي ولا لاء
حركت مقلتيها يمينا ويسارا وهي تفكر فقالت ع مضض:
أتفضل وأمري لله
دلف كليهما إلي السيارة ... وأنطلق بها إلي مطعم يقع ف مكان هادئ ذو أجواء شاعرية وموسيقي هادئة تبعث بداخلك الرومانسية الحالمة التي تحدث بها نزار القباني ف أشعاره وقام بغناءها كاظم الساهر ....
جذب لها المقعد لكي تجلس فأخترقت أنفاسها رائحة عطره التي تعشقها وتشعل بداخلها مشاعرها نحوه ... جلس أمامها والإبتسامه لم تفارق ثغره الباسم ... كل مافيه ينضح بالوسامة والرجولة الطاغية وشخصيته ذات طباع مميزة مازالت تحفظ كل شئ به نظراته تعابير وجهه ... ران الصمت بينهما وكل منهما ينظر للأخر ...
_ تحبي تفطري أي ؟؟
أجابت بصوت هادئ :
ميرسي أنا فطرت قبل ما أنزل وماما عاملالي سندوتشات
إبتسم وقال :
خلاص هاطلبلك حاجه تشربيها
صمتت ولم تتفوه بكلمه ... جاء لهما النادل وقال يوسف :
2 آيس تشوكيلت من فضلك
أومأ له النادل وقال :
أمرك يافندم
يوسف :
لسه فاكر أكتر مشروب بتحبيه خلتيني أدمنه زيك من أيام الجامعه زي ما أدمنت حبك بقلبي
توترت وشعرت بحشرجه ف حلقها أخذت تسعل ... قام بسكب المياه وأعطاها الكوب ... أرتشفت القليل وقالت :
ميرسي
يوسف :
بصي أنا هادخل ف الموضوع ع طول من غير مقدمات ... علياء أنا قولتهالك وبقولهالك ومستعد أقولها لسنين أدام أنا بحبك وعايز أتجوزك وتكوني زوجتي وحبيبتي وأم عيالي وبنتي كمان وياريت تنسي الماضي لأن زي ما أنتي أتعذبتي أنا كمان كنت زيك وأكتر والي كان مصبرني هي الهبة الي ربنا رزقني بيها بنتي لوجي ... كل الي عايزه منك تفكري كويس قبل أي إجابه وتدي لقلبك فرصة تاني يمكن القدر زي ما فرقنا زمان بيدينا دلوقت فرصة عشان نرجع لبعض ونحقق كل الي كنا بنحلم بيه
أنسدلت منها عبرة وقالت بصوت متهدج :
يوسف أنت متعرفش يعني أي حد كنت بتعتبره كل حاجه بالنسبه ليك هو الهوا الي بتتنفسه هو الأمل والحياه الي عايش عشانهم ... فجاءه كل ده يختفي ف لحظة تتوقع الشخص ده هايكون أي ساعتها ... مجرد شخص ميت تخيل إن ف ميت بيصحي !! ... تقدر تحيي قلبي من تاني ! ... تقدر ترجعلي بابا الي مات من قهرته ع حالي لما كان مستنيك تيجي عشان تطلبني منه وتقرءو الفاتحه فجاءه نعرف إنك بتتجوز !!! قولي بقي عايزني أسامحك إزاي بالساهل ولا أديلك فرصة تانيه بعد ماعشت ف العذاب ده سنين مش يوم ولاشهر !!
تنهد يوسف وقال :
أنا معاكي ف كل كلمة أنا مش هاقدر طبعا أرجعلك والدك الله يرحمه بس ممكن أرجع الحياه لقلبك بس إسمحيلي بكده ... حاولي تفتكرلي أي حاجه حلوة تغفرلي بيها الي عملته الي كان غصب عني وسبق وشرحتهولك ... وأطمني ربنا خدلك حقك مني أنا مكنتش عايز أفتح الموضوع ده لكن عشان عايزك تعرفي إن اتعذبت زيك وأكتر .
جاء النادل ووضع أمامها المشروبات وذهب ...
ليستطرد يوسف حديثه :
إنجي فضلت معيشاني مغفل طول السنين الي فاتت أو بالمعني الأصح كانت بتخوني
أتسعت عينيها بصدمة فأردف :
والله العظيم زي مابقولك كده بالظبط وبعد ما إكتشفت خيانتها كنت مابين أفضحها وأنتقم منها ومابين إن الي هيدفع التمن هي بنتي وهتبقي وصمة عار هتلازمها طوال حياتها .. أخترت إن أطلقها وتتنازل عن حضانه البنت لكن للأسف الطمع عمي عينيها وخطفت لوجي مع عشيقها وطالبوني بالفلوس وشاء القدر وغدرو ع بعض وقتلته
شهقت علياء وقالت :
أقتلته !!!
إبتسم بسخريه وقال :
متستغربيش الي يخون يقدر يعمل أي حاجه تتوقعيها عايزه أي من خد غدار !! ... أتقبض عليها ووقتها جالها حالة نفسية ومع التحقيق والكشف عليها أصدرو حكم بإيدعها ف مصحة نفسية لحد ماتخف وبعد كده يحكمو عليها
لسه برضو مش عايزه تسامحيني !!!
نظرت له بخليط من المشاعر الحب والشفقة والألم ....
أردف حديثه :
علياء أنا بحبك ومحتاجك جمبي أنا ف أشد الحاجه ليكي ولحبك وعطفك وحنانك ... تعالي نعوض السنين الي فاتت من حرمان قلوبنا ... فكري بقلبك وعقلك وهتلاقيكي مشتاقه ليا ولحبي ومحتاجه لوجودي جمبك زيي وأكتر ... أرجوكي وافقي أن أكون حبيبك وزوجكك وأبوكي وأخوكي وكل حاجه بالنسبه لك
صمت منتظرا إجابتها بعد صمت دام لأكثر من دقيقة فأجابت عليه :
موافقه
كادت شفتيه تنفرج بإبتسامة عارمه لكنها تبددت عندما أردفت علياء قائلة :
بشرط والدك عزيز بيه يجي يطلب إيدي من أهلي .
*********************************

_ بداخل سيارة آدم ....
_ وقسما بالله لو طلع هو الي خدها غصب عنها لأقطعه بسناني ولايهمني الجيش الي عنده حتي لو فيها موتي ... صاح بها يونس بغضب مستطير
قال آدم :
أصبر يا يونس يمكن هي راحت له بنفسها تصالحه متنساش إنه أخوها وبالتأكيد عمرهم ما هيفضلو متخاصمين طول العمر يعني
زفر يونس بحنق :
ده بعد ما عرف بجوازنا جالنا مخصوص إيطاليا ودخل بيتنا زي البلطجية وهددنا وكان عايز يقتلني لولا كارين قعدت تترجاه ... سبني وأقسم لو رجعنا مصر هيقتلنا وأستغربت لما رجعنا من شهور ملقتش أي ردة فعل فهمت إنه بالتأكيد عرف أنها بعدت عني
آدم بغضب قال :
وليه مقولتلناش حاجه زي كده!!
يونس :
آدم أنت أكتر واحد عارف أبوك عمره ما كان هيوافق ع جوازي من كارين وكان هيعمل أي حاجه عشان أبعد عنها
آدم :
طيب دلوقت خلينا نفكر بالعقل إحنا هانروحله ونتفاهم معاه بالذوق ولو طلعت عنده خدها بهدوء وأمشي ولو حصل أي حاجه سبني أنا الي أتصدر له
يونس وهو ينظر من النافذه غير مهتم :
ربنا يسهل
وبعد وقت وصلت السيارة ويتبعها سيارة أخري يوجد بها مجموعه من الرجال ... توقفوا أمام قصر العزازي ...
ترجل آدم ويونس الذي أندفع نحو حراس البوابه ليوقفه إحدهم :
نعم يا أستاذ رايح ع فين
كاد ينطق ليقاطعه آدم :
لو سمحت إحنا عايزين قصي العزازي قولو يونس وآدم البحيري
وف تلك الأثناء كان كنان يخرج بسيارته فأنفتحت البوابه له .. ترجل من سيارته عندما رأي آدم ويونس فهو يعرفهم جيدا ...
قال الحارس :
كنان بيه البهوات عايزين الباشا
تقدم كنان نحوهم وقال :
أهلا أهلا آدم بيه ... أهلا يونس بيه
مد يده للمصافحه فلم يبادله أحدا منهما وقال يونس :
فين كارين؟؟
سحب يده بإحراج وقال :
تعالو أتفضلو جوه نتكلم أنا مش فاهم حاجه
يونس :
بطل إستعباط أنت دراعه اليمين وبتنفذ له كل أوامره قولي أخدته مراتي ودتوها فين ؟؟؟... قالها وقبض ع تلابيب قميصه
جذبه آدم وقال :
أهدي يا يونس مش كده
يونس بغضب :
يعني لو مراتك مكان مراتي دلوقت كنت هاتبقي هادي !!!
كنان وهو يعدل من قميصه :
تعالو جوه نتكلم لأن فعلا مش فاهم حاجه وشكل فيه سوء تفاهم لأن من ساعة ماقصي باشا جالك إيطاليا وهو مش شاف كارين هانم من وقتها بس بيطمن عليها من بعيد لبعيد
إبتسم يونس بسخريه :
يقتل القتيل ويمشي ف جنازته
كنان :
لو مش مصدقني أتفضل الباشا لسه جوه بيفطر تعالي وأسأله بنفسك بس نصيحه مني بلاش عصبيه وتهور أحسن ليكم ولينا
ولج كلا من آدم ويونس برفقة كنان إلي الداخل وأستقبلهم ف بهو إستقبال الضيوف وذهب ليخبر قصي ...
كان آدم يتلفت من حوله يتأمل ذلك المكان الذي يصرخ كل ركن فيه بالثراء وكأنه قصر إحدي الملوك ف العصر الفيكتوري ممزوجا مع بعض اللمسات العصرية الحديثة بشكل فني راقي ...
_ ده أنا كنان لما قالي مصدقتش غير لما شوفت بعينيا دلوقت معقوله آدم البحيري بنفسه عندي ف القصر !!! ... قالها قصي الذي دلف للتو بسخرية وإستهزاء
وقف آدم وقال بثقة وسخريه مماثله :
لاء صدق يا.. يا قصي
ألتفت قصي لكنان وقال :
خليهم يقدمو حاجه للبهوات يشربوها
إندفع يونس قائلا :
إحنا مش جايين نتضايف يا قصي ... أنا كل الي عايزه مراتي ولو طلعت خطفها مش هاسيبك
إبتسم قصي وجلس ع المقعد الوثير ووضع ساق فوق الأخري ثم أخرج سيجاره وقداحه من جيب سترته وأشعلها ليسحب نفسا ويزفره ف الهواء وقال بهدوء قاتل :
ولو فعلا خطفتها زي مابتقول هاتعمل أي إن شاء الله يا ابن عزيز البحيري !!!
كاد يتفوه ليوقفه آدم بإشارة من يده وأجاب :
بص ياقصي إحنا ولا جايين نتخانق ولا نتهجم ولا نبلطج عليك زي ما عملت معانا قبل كده حتي رجالتي خلتهم يستنونا بره القصر ... كل الي عايزين نعرفه إن كارين عندك ولا لاء
أجاب بنبره ساخره :
هتلاقيهازهقت من أخوك وخاصة بعد ماالوالد غضبان عليه وراح يسكن ف شقه متجيش أد جناح عندي ف القصر الي كانت عايشه فيه هانم
آثارت كلماته غضب يونس فصاح به :
ومين قالك إنها مش مرتاحه معايا ... أختك معرفتش السعاده غير معايا والشقه الي مش عجباك بالنسبه لها أحسن من قصرك الي عامل زي السجن... كفاية إنها أختارتني غصب عنك
رمقه قصي بإبتسامته التي يكمن خلفها عاصفة بركانية ... زفر دخانا كثيفا ودفن ماتبقي ف المنفضة وقال بهدوء :
خلصت كلامك ؟؟
آدم :
قصي ياريت نتكلم بالعقل وبطل أسلوبك المستفز ده إحنا مش ف حرب وعارف إنك بتكرهنا ومعرفش أي السبب بس ياريت تبعد أخويا وأختك عن أي حسابات ف دماغك وسيبهم ف حالهم أحسن ما هتلاقيني أنا الي واقفلك
قهقه قصي بسخريه بالغه وقال :
ده أنت بتهددني وف بيتي كمان !!
قاطع ذلك الحوار الساخن تلك الخادمة وهي تمسك بهاتف قصي قائلة :
قصي بيه موبايل حضرتك بيرن من بدري
أخذه منها وذهبت ... عقد حاجبيه عندما رأي إنها مكالمة فيديو واردة من رقم مجهول ...
فتح المكالمة ليظهر له كلاوس مبتسما بطريقة إستفزازية ....
كلاوس : صباح الخير عزيزي بالطبع إنك متعجبا الآن من تلك المكالمة لكن لن أطيل عليك كثيرا فأنا أعلم وقتك الثمين مثل الذي لدي الآن
رمقه قصي بنظرات حاده وقال :
ماذا تريد كلاوس ؟؟؟
ظهرت له كلا من كارين وصبا والخوف ع ملامحهما وع أفواههم شريط لاصق ومقيدة أيديهم من الخلف ... بينما صبا يلتصق بها كلاوس محاوطا كتفيها بزراعه ...
_ أريد مالديك أعطيك مالدي ... قالها كلاوس
وما إن رأي قصي ذلك حتي تصاعد بداخله بركان من الغضب وعاصفة ستدمر كل مايقابلها ليصدر صيحة أهتزت لها جدران القصر وأرتجفت لها قلوب كل من سمعها
_ كلااااااااااااااااااااوس

♥يتبع♥

Continue Reading

You'll Also Like

7K 673 36
وما الحياةُ إلا صفحات، صفحة تُطوى وتليها صفحة أُخري، وقد نجد بعضُ منها يحمل سطرًا، والبعض الآخر يحمل كلمة، وصفحة أُخري نكتب بها درسًا تعلمناه، وصفحة...
1.7M 60.1K 190
شاب من الصعيد يعيش فى سلام بين عالمين حتى يقع فى حب يتسبب في شتات عالميه اكشن غموض دراما رومانسي
8.3K 603 26
حين يكون هناك ما هو أشد من القسوة فكيف تكون الحياة؟ وكيف ستتصرف؟ وآلي أين ستذهب؟ وهل هناك من سيمد يده لك ليساعدك
7.4M 47.1K 14
قزح ١٠٧ رواية منقولة للكاتبة زهراء سلامي هواي بنات طلبوها ولكيتها بالتلي