# الحلقة الثانية عشر

45.2K 1.1K 92
                                    

#الحلقة_الثانية_عشر
#عهد_الذئاب
#بقلمي_ولاء_رفعت

أتسعت رماديتيه بصدمه وقال :
نعم !!
رانا :
مالك مصدوم كده ليه أستني وأسمع للأخر
نهض وقال :
أتفضلي من غير مطرود لأن أنا عمري ماهاتجوز ع مراتي لأن بعشقها وعمري ماعيني ماهتشوف غيرها
إبتسمت بتصنع حانق وقالت :
هو جواز ع ورق بس
ياسين بنبرة ساخره :
عبيط أنا عشان أصدقك!!
رانا :
أنا كل الي عيزاه منك تكتب عليا رسمي عشان أستلم ورثي من بابا الله يرحمه  وشرط ف وصيته إن لازم أتجوز وبعدها أخد الفلوس وليا عم يقول للشيطان أقوم وأنا أقعد مكانك عايز يخليني أتجوز إبنه الي أكبر مني بعشرين سنه ومتجوز اتنين وعنده دستة عيال
ياسين :
ماعندك مليون واحد يقدر يقوم بالمهمه دي إشمعنا أنا... مش خايفه لأطمع فيكي !!
تصنعت إبتسامة حالمة وقالت :
بالعكس أنا شيفاك عكس كل الرجاله الي قابلتهم ف حياتي وأنت الوحيد الي أقدر أديله الثقه وأنا مغمضه عنيا ... ومتقلقش أول ماهستلم الميراث هنطلق ع طول
صمت وهو يرمق تعابير وجهها وهو يشعر بأنها تكذب ومن المؤكد إنها تنصب شباكها لتقعه ف فخ هو ف غناء عنه و ف ذات الوقت يريد أن يمحو ذلك الفيديو الذي إذا وصل لزوجته أقل ما ستفعله تطلب الإنفصال منه
رانا وهي تدفس باقي السيجاره ف المنفضه :
ها قولت أي ؟؟؟

تنهد بعمق وأجاب عليها برويه :
أديني مهله أفكر وهبقي أرد عليكي
نهضت وحملت حقيبتها وأقتربت منه لتخترق أنفه رائحة أنفاسها الممزوجه بعطرها الفواح ورائحة الدخان ... قالت :
أوك ياسونا فكر براحتك وأنا مستنيه ردك ع أحر من الجمر ... أورفوار يابيبي .. قالتها وأطلقت له قبلة ف الهواء وذهبت وفتحت الباب وغادرت الغرفه ع محياها إبتسامة ماكره تاركة إياه ف حيرة من أمره حيث كل مايهمه ف ذلك الأمر هي ياسمين فقط لايريد مايعكر صفو علاقتهم التي بدأت ف الأستقرار

***********************
_ ف فيلا عابد الرفاعي...
تمكث ف غرفتها لاتريد رؤية أحد لاتشعر بمذاق الحياة... تحتضن صورته حتي يغلبها النوم بعد بكاء مرير.... ربما تلوم ذاتها بقسوة لأنها من أرادت تلك المرة أن تبتعد غير آبهه لروحها التي تنطفأ يوما تلو الآخر... لم يمر سوي يومين أو أكثر حتي تمكن منها الضعف والوهن... وف الليلة الثالثة لها كادت تنهض من فراشها ببطء لثقل ماتحمله ف أحشاءها أجتاح رأسها ألم شديد والرؤية أصبحت لديها مشوشه... حاولت النهوض وكادت تنادي ع مربيتها لكن لم تستطع ليجتاحها الدوار وكأن كل ماحولها يدور بشكل عشوائي... وشعرت بجفاف حلقها... وماهي إلا ثوان ولم تشعر بشئ بعدها حيث إرتمت ع الأرض.... حينها كان موعد تناول وجبة العشاء... طرقت زينات باب غرفتها...
_ أفتحي يابنتي أنا جيبالك العشا.... قالتها زينات ولم تجد إجابة كعادتها حيث تغضب وتثور كل موعد تناول وجبة طعام ولم تتناول شيئا بالنهاية
فتحت الباب لتتفاجاء بتلك المغشي عليها... صرخت بذعر وهي تلقي بصينية الطعام ع أقرب منضدة وركضت نحو صبا...
_ صبااا... فوءي يابنتي... قالتها وهي تربت ع وجنتيها... نهضت لتجلب زجاجة عطر من فوق طاولة الزينه وأخذت بنثر القليل منها أسفل أنف صبا لكن لم توجد أي إستجابة.... حاولت الإتصال ع عابد لتجد الهاتف خارج نطاق الخدمة حيث سافر لخارج البلاد من أجل إتمام صفقة إستيراد حديد خام... حاولت مرة أخري لكن بالإتصال ع قصي فلم يجيب حيث كان منهمكا ف العمل بمكتبه ف شركته وترك هاتفه ع الوضع الصامت منذ الصباح الباكر
نهضت مرة أخري وصرخت مناديه ع رئيس حرس المنزل...
_ عمار يا عمااااار
صعد إليها مهرولا وقال بقلق وخوف:
خير يامدام زينات صبا هانم جرالها حاجه؟؟؟
أجابته ببكاء:
مغمي عليها ومش راضيه تفوء روح بسرعة للدكتور الي جمبنا يجي يشوفها ده كده خطر عليها وع الي ف بطنها..
_ خمس دقايق وهايكون عندك... قالها وذهب مسرعا..
_ وبعد دقائق جاء الطبيب وقام بفحصها وأعطي لها حقنة فيتامينات وبعد قياس الضغط ونبضاتها قال:
هي أخر مرة كلت إمتي؟؟
أجابت زينات بحزن:
دي مبترضاش تاكل خالص وعايشه ع الميه بقالها يومين
رمقها الطبيب بغضب وصاح:
أنتو بتستهبلو ده كده ميبقاش إغماء ده عندها هبوط ولازم تتنقل المستشفي حالا يتعلق لها محاليل لأن كده هي والي ف بطنها حياتهم ف خطر....
ولج عمار الذي كان ينتظر بالخارج وقال:
لازم نبلغ قصي بيه قبل مانتحرك
صرخت زينات بغضب:
إحنا لسه هنستناه!!! أنا عماله أتصل عليه مبيردش... تعالي وشيلها ناخدها ع أقرب مستشفي من هنا
أذعن عمار لأمرها بعد أن ألقي نظرة ع صبا ليجد لاحول لها ولاقوة.... حملها ع زراعيه وركض إلي الأسفل ولحقت به زينات... وضعها بداخل السيارة ف المقعد الخلفي وبجوارها جلست زينات...
أمر حراس البوابة بفتحها وأنطلق مسرعا

عهد الذئاب (الجزء التاني لصراع الذئاب)  «مكتملة» Where stories live. Discover now