Action | اكشن

By Tacenda_Xx

162K 16.6K 4.7K

"انا رُصاصةٌ. لِذا قبلَ اللعبِ، تأكد أنكَ ضدَ الرِصاص." الجزء الاول. نصيحة: يُرجي عدم تأخير الصلاة لقراءة ال... More

:الفصل الأول:
:الفصل الثاني:
:الفصل الثالث:
:الفصل الرابع:
:الفصل الخامس:
:الفصل السادس:
:الفصل السابع:
:الفصل الثامن:
:الفصل العاشر:
:الفصل الحادي عشر:
:الفصل الثاني عشر:
:الفصل الثالث عشر:
:الفصل الرابع عشر:
:الفصل الخامس عشر:
:الفصل السادس عشر:
:الفصل السابع عشر:
:الفصل الثامن عشر:
:الفصل التاسع عشر:
:الفصل العشرون:
:الفصل الواحد و العشرون:
:الفصل الثاني و العشرون:
:الفصل الثالث و العشرون:
:الفصل الرابع و العشرون:
:الفصل الخامس و العشرون:
:الفصل السادس و العشرون:
:الفصل السابع و العشرون:
:الفصل الثامن و العشرون:
:الفصل التاسع و العشرون: (الجزء الاول)
:الفصل التاسع و العشرون: (الجزء الثاني)
:الفصل الثلاثون:
:الفصل الواحد و الثلاثون:
:الفصل الثاني و الثلاثون:
:الفصل الثالث و الثلاثون:
:الفصل الرابع و الثلاثون:
:الفصل الخامس و الثلاثون: (الجزء الاول)
:الفصل الخامس و الثلاثون: (الجزء الثاني.)
:الفصل السادس و الثلاثون:
:الفصل السابع و الثلاثون:
:الفصل الثامن و الثلاثون: (الأخير)
:فصل إضافي:
جزء تاني

:الفصل التاسع:

3.7K 469 72
By Tacenda_Xx

فرانكفورت.

قطعاً كانت إحدى المدن التي كنت اُخطط لزيارتها يوماً وحدي ، دون احد لكن.."سيد ستيرلنج لديك اجتماع مع شركة الإنتاج في الخامسة. و كنت اتسائل إن-." روين يقول مرحباً.

كنت أسير خلف روين و بعض البشر الذين لم أجد لهم فائدة حقاً، اسحب حقيبتي خلفي و اكتفيت بتأمل المكان حولي دون إلقاء بالاً لهم، الجو كان معتدلاً و نسمات الهواء كانت تصدم وجهي بلطف.

"أين ستظلين؟" التفت لروين و قد غادرت المجموعة التي كانت تقف حوله منذ قليل عادا السائق و الحراس.

أين سأظل؟ لحظة، اهو فعلاً فعلاً لم يحجز لي في الفندق الذي سيقيم به؟ و رغم ان قلبي سقط في تفاجؤ ملامحي لم تفعل. "في مكانٍ ما، و انت؟"

"أين المكان؟" لا أملك أدنى فكرة.

"عند صديقتي، ستُرسل لي العنوان الان. اظن." نظرت في هاتفي ممثلة اياً كان الذي اقوله. أعني، انا لن اتشجار معه لانه لم يحجز لي غرفة بالطبع.

"حسناً سأوصلكِ." هم بالتحرك للسيارة قبل أن توقفه نبرتي الحاسمه:"استطيع تدبر أمري يمكنك المغادرة انتَ."

حاجبيه انعقدا في تعجب و لمحت بهم الاعتراض. توقف أمامي بإعتدال مجدداً واضعاً يديه في جيوب بنطاله الرصاصي."كما تشائين."

"ارسل لي موقع التصوير." قلت و تحركت من حوله الي سيارة الأجرة التي توقفت خلف سيارته، كنت أشعر بعينيه علىّ تراقب السواق و هو يأخذ حقيبتي و يضعها بالخلف بينما اصعد انا للسيارة.

أخيراً و بعد تردد جلبت نظري له، و كان ينظر بالفعل. لم افصل تواصلنا البصري الذي دام لدقائق.

"إلى أين؟" سأل السائق بالإنجليزية و كانت نبرته الألمانية واضحه.

"اي مطعم." و كنت لا أزال أحدق بروين.

--------

فرق التوقيت بين نيويورك و فرانكفورت ست ساعات، لذا بكل تأكيد كنت سأجد المطاعم مفتوحه في العاشرة صباحاً و بما انني نمت لمدة ثمان ساعات في الطائرة فأنا لست مرهقة، اظن.

كان السائق يملك ذوقاً جيداً في المطاعم لأكن صريحه، المطعم كان يقتن في إحدى الشوارع التي تملك فندقاً حجزت غرفه به، و كنت شاكره لذلك حقاً.

الزجاج كان يكشف الوجهه الاماميه من المطعم متخذاً شكلاً دائري، الطاولات وُزعت على الزجاج بشكل جيد،و الديكور كان هادئ و مريح للنفس.

"ظني في محله." جسدي تصلب لظهور صوته من خلفي، انمال اصابعه مرت علي الكرسي و لامست ظهري قبل أن يجلس على الكرسي جانبي. "كنتِ تكذبين."

و لأنني كنت لا أزال أسفل تأثير الصدمه لفظت:"من أين جئت؟"

"الباب." أشار على الباب برأسه.

"جدياً، من اي..لحظة." ضيقت عيناي عليه و انزلت الشوكه و السكين ببطء لأضعهما على الطاوله. "أكنت تتبعني؟"

"اتركتِ لي حلاً اخر؟" هز كتفيه و أشار بيده للنادل.

بقيت مكاني احاول استيعاب الأمر.

"قهوه و كعك من فضلك." قال بالألمانية مما زاد دهشتي.

"تُجيد الألمانية؟"

"اجل." استند على الطاولة و نظر لي بثبات. "كنتِ تكذبين."

"افعلت؟" رفعت حاجباً و امسكت الشوكه و السكين لأكل مرة اخرى.

"نعم، كان يمكنكِ مصارحتي بعدم تحضيركِ لأمر الإقامة."

"و..؟" نظرت له.

"و كنت سأحجز لكِ غرفه في فندق." قال ببساطة بينما وضع النادل طلب روين.

"أخبرني انكَ لا تراني مراهقة في الخامسة عشر من عمري؟" رفعت حاجباً.

"يمكنني حجز غرفة لنفسي، ما وجهة نظرك؟" أسندت يداي للطاولة و نظرت له.

"وجهة نظري الا تكوني وحدكِ في بلد غريب." ارتشف من قهوته.

"و كأنك تهتم." زفرت بسخرية.

"لن اكذب و اُخبركِ اني افعل، لكن أخلاقي تحتم عليّ ذلك." ابتسم بخفه و قبضت انا فكي.

هو ليس مستفزاً و انا لم اُستفز. اُكرر هو ليس مستفزاً و انا لم اُس...تباً هو مستفز!

"جيد لكَ." ابتسمت بثقل و عدت لطعامي مجدداً.

"حسناً، هكذا ستسير الامور." نظر أمامه للحظه مردفاً:"طاقم العمل يظل معاً في فندق واحد لذا انتِ ستكونين معنا. اختيار الممثلين غداً و بالطبع اُريدكِ متواجده." أعاد نظره لي. "و لا تكذبي مجدداً."

"ذلك امراً؟" رفعت حاجباً.

"طلب." رد بسرعه. صمت و ابعدت نظري عنه، فقط في كل لحظة اتوقع منه رد يظهر اخر.

أشار للنادل بجلب الفاتورة.

انا لم اعترض لأنني احتاج ان اكون قريبه منه اصلاً و إلا مجيئي هنا دون قيمه، و حقاً انا ممتنه لأنه اتبعني. اعني، من يمتلك حظاً افضل مني؟

"هيا لنذهب للفندق الذي تركتِ فيه اشيائك، الرحله كانت مرهقه و قطعاً نحن نحتاج راحه." نهض من مكانه مخرجاً المال عندما وضع النادل الفاتوره.

"هايي يا صديق، لا تظن انك من سيدفع لي هنا." أشرت له. ابتسم بخفه:"لم أظن." و خرج من المطعم بعدما وضع نقوده على الطاولة.

الوغد!

--------

سكبت النبيذ الأبيض في الكأس مستمتعه بالموسيقى الهادئة. بعد يوم طويل فارغ من كل شئ، فقط إجراءات الفندق و المزيد من روين. كان يجدر بي فعلاً الاسترخاء.

تحركت بالكأس الي كرسي الاريكه الأبيض، جلست عليه و سحبت هاتفي من على المنضدة جانبه بينما ارتشف من الكأس بين يدي.

تصفحت الهاتف بملل لا يوجد أي شئ مثير الإهتمام حقاً حتى...انارت اردن شاشة هاتفي.

اجبت. "نعم؟"

"كيف هي الاخبار؟" سألت.

"جيدة."

"لا أسأل عنكِ، أسأل عن روين لا تكوني ساذجة." قلبت عيناي.

"يمكنكِ التحدث بشكل أفضل أو زر الاغلاق سيرحب بكِ." صمتت للحظات تخيلتها تقبض فكها و تلعني في أعماق قلبها خلالهم.

"كيف روين؟" عادت تسأل لأبتسم جانبياً واضعه قدماي العاريتان على بعضهما و الكأس على المنضدة.

"جيد، كان لديه اجتماع مع شركة الإنتاج لذا تركته."

"تركتيه!؟ اخبرتكِ ان تكوني معه في كل مكان!" قالت بدراميه. اغغ.

"انا اعلم ما افعل، ايمكنكِ الان ان تهدأي و تتركيني لأنام بسلام؟"

"لا! انتِ هناك كي تتبعي تعليماتي!"

"حسناً ضعي ذلك في عقلكِ، اردن." اعتدلت في جلستي قائلة الكلمات القادمة بوضوح شديد:"انا. لا. اتبع. أحد. لا اتلقى تعليمات من احد و لا احد يأمرني، انا فقط المسؤله عن نفسي و تحركاتي. ليلة سعيده." و أغلقت الهاتف.

عائلة مريضة بالتسلط!

نهضت عن الكرسي و امسكت كأس النبيذ بينما اخطو للشرفة بخطوات بطيئه، استنشقت الهواء النقي. الشارع خالي و هادئ، رفعت نظري للقمر المكتمل في السماء.

انا متأكده انها تستشيط غضباً الان، و لا القى لعنه. بحق الإله هي تتصرف و كأنني العبدة التي اشتراها والدها من سوق العبيد مؤخراً.

لذا..ما فعلتُ جعلني سعيده، جداً.

"تبدين مستمتعه." ابتسمت بخفه دون أن انزل عيناي عن القمر.

"و لما لا؟"

"لا تبدين كشخص يستطيع أن يستمتع لي." جلبت نظري له، كان يقف في الشرفه المقابله عاري الصدر و يرتدي بنطال اسود مريح. عكسي. كنت ارتدى قميص ابيض دون أكمام يصل لمنتصف فخذاي.

"ما بيننا عمل، فأين تكمن المتعه؟" ارتشفت من الكأس و نظرت له بطرف عيني.

"وجهة نظر." نظر أمامه مستنداً على سور الشرفة، النور الصادر من غرفته كان أكثر من خاصتي."الشركة أُعجبت برسوماتكِ للشخصيات."

"شئ متوقع."

"يمكنكِ الإبتسام و الصياح بفرحة كالبشر تعلمين؟" ابتسمت بخفه و تحركت ناحية طرف الشرفة الذي كان قريباً من خاصته نسبياً.

"لا احتاج ذلك روين لما يصعب عليك فهمي؟" تحرك هو لي و عندما استند على السور مثلي انا ادنيت ناحيته اكثر. "انا. مثالية." إبتسم بخفه و استقام عن السور.

"شعركِ المنسدل يبدو جيداً." مدح، و لم أفهم سببه في منتصف الحوار.

"اعلم." استقمت انا أيضاً.

"يمكنني تخيله باللون البني."

"الأنك تحب الانساء ذا الشعر البني.." ابتسمتُ بخفه."و تكره الشقروات؟"

"نعم." عقد حاجبيه مبتسماً بخفه. "كيف علمتي؟"

"انا اعلم عنك كل شئ، روين." هززت كتفاي مع زم شفتاي بلطف.

"و ذلك لأنني كاتبكِ المفضل ام لأنكِ معجبه بي؟" رمش ببطء.

"انا لست معجبه بكٌ حقاً." مررت لساني على شفتاي العلويه ببطء قبل أن اردف:"لكن يمكنني، لما لا؟"

"حركة ذكيه." قهقه بخفه و ابعد نظره للحظه قبل أن يُعيده لي مره اخرى."تفادي السؤال. و لكنني متأكداً انكِ ستعجبين..عذراً، ستقعين لي عاجلاً ام اجلاً."

"و لما انت واثق هكذا؟" قلبت عيناي مبتسمه.

دني مني أكثر. "لأنني لست مثالي." منعت حاجباي من الانعقاد. لما يستخدم معي الغموض بحق الإله؟

"على كلٍ." تراجع خطوتين للخلف بظهره."اختيار الممثلين غداً، احظي بنومٍ جيدٍ لأنني سأحتاجكِ في كامل وعيكِ." رفع حاجبيه بسرعه و انزلهما و ابتسامته المستمتعه كانت في محلها.

لم أُعجب بطريقته البته و لأنني لم أفهم جملته،اكتفيت بإلقاء نظره جامده قبل أن التفت ملوحه بشعري الطويل خلفي عن عمد.

"ليلة سعيدة لكِ أيضاً." لم التفت و اجيب لانه ذلك كان كافياً لي.

غداً سيكون يوماً شاقاً و يمكنني القول، انه سيكون مليئ بالمفاجآت.

Continue Reading

You'll Also Like

184K 20.2K 48
ما هو العادي؟ حسنًا لا أعلم إن كانت حياتي كذلك، لكني علمتُ أنها كانت حياة هادئة إلى أن كبرتُ وبدأتُ بالتفكير بطريقة تسرُبي لجامعة أحلامي؛ لذا وما غير...
209 58 6
الوقت الفاصل بينك وبين الموت شعره إذا حاولت ان تتشبت بها مصيبه الانها سوقعك واذا حاولت ان تبتتعد عنها مصيبه اخرى و احيانا الوقوف في المنتصف اكبر واعض...
135K 9.6K 92
وَ لَقَدْ أَصْبَحْنَا نَتَنَهَّدُ أَكْثَرَ مِمَّا نَتَنَفَّس .. ( #1 في "البوح". ) (#1 feelings.) (#1 thoughts )(#1 في "خواطر". ) - ممنوع الاقتباس أو...
470K 36K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...