:الفصل الثامن:

4.1K 488 100
                                    

من:ستيرلنج.
"في تمام التاسعة مساءاً، يوم الأحد الموافق ١٢/٨ستقلع الطائرة متوجه إلى مطار فرانكفورت حيث موقع التصوير. تذكرتكِ حُجزت و ستُرسل لكِ اليوم، اراكِ هُناك.xx"

حدقت في الرسالة التي ارسلها صباح اليوم. لا أصدق انه فعلاً وضعني أمام الأمر الواقع و حجز تذكرة لي. روين مفاجآت ستيرلنج.

لم اُجيب على الرساله و أغلقت الهاتف، فقط لأُعزز من كبريائي اكثر و كي اجعله يصدق انني لا أهتم إن وافق ام لا، فما كنت أُريد حدث. طلبني هو بنفسه.

"تبدين كالمجرم الذي هرب من قضية قتل بنجاح." التفتت لبياتريس التي استندت على مكتب الإستقبال من الخارج. قهقهت بخفه. "نعم."

"و لكنني لازلت كالواقف تحت المشنقة كذلك." عقدت حاجبيها. "يجب أن أأخذ اجازة من العمل و انتِ تعلمين إيريك."

"اوتش!" وضعت يدها اليمني علي قلبها بدراما."احزنني."

قلبت عيناي مبتسمة و اخذت نفساً عميقاً و انا اراقب مكتبة المكتوب على بابهِ 'مكتب المدير.' بالخط العريض. أشعر احياناً و كأننا في شركة أدويه.

ابتعدت عن مكتب الاستقبال متجه للباب و لويت عنقي و كتفاي و كأنني سأتشجار، ليس بعيداً. "تمنى لي الحظ."

"إن خرجتي حية اصلاً." سمعت جملتها قبل أن اطرق الباب ثلاث طرقات -لانه لا يحب الاعداد الزوجية- ثم استمع لصوته يسمح لي بالدخول.

و ها نحن ذا.

"صباح الخير سيد إيريك." قلت متجه لمكتبه و انا اراه يرفع معصمة الذي حوله الساعة أمام وجهه."مساء الخير، تقصدين؟"

"لن نختلف كثيراً."

"اياً كان، ماذا تُريدين؟" نبرته كانت حاده، نظرت على مكتبه سريعاً المح هاتفه الذي كان مفتوحاً على جهات الإتصالات، على زوجته تحديداً ثم رفعت نظري لوجهه الأحمر و جسده الذي يهتز أثر تحرك قدمه اليمني بسرعه.
كان غاضب، و بما سأقولة قد يرميني أمام السكة الحديديه.

اصمت؟ ابداً.

"روين ستيرلنج سيأتي لزيارة الآتيليه في التاسعة." لم يبدي ردة فعل لمدة ثوانٍ معدوده ثم انتفض للأمام بالكرسي سريعاً:"ماذاً!؟ كيف علمتِ؟!"

"بعد رسمتي لأردن هارتز، هو حدثني و شكرني كثيراً عليها و قال انه يرغب في ان يري مديري." إبتسامته اتسعت و هو ينهض عن الكرسي بحماس.

"تمزحين!"

"لا افعل." رفعت هاتفي علي رسالة روين لكني لم افتحها، كانت تظهر من الخارج حتى 'يوم الأحد' من الرسالة، و الذي نكون نحن فيه. "لا أصدق نفسي!! اتعلمين؟ ابنتي تعشقه!" قال بحماس."سأجلبها هنا كي تحدثه، تأخذ صوراً معه و توقيعه، هذا الحل! ستكون افضل هدية عيد مولد!"

Action | اكشن Where stories live. Discover now