:الفصل السابع و العشرون:

3.2K 301 50
                                    

"انظر ستيرلنج لا اريد للأمر ان يكون أغرب مما هو عليه، يكفي مشاعري المتخبطه اتجاهك و اننا بالفعل في علاقه. اياً كان ما اخبرتك به البارحه، انساه. بل امحيه كلياً من عقلك لأننا لن نكون اكثر من بلابلابلا اهه!" صحت و مررت يدي في شعري بعصبيه و انا ابتعد عن المرآة.

لا أصدق انني فعلاً اتدرب لمحادثته! منذ متى!؟ منذ متى و انا احاول ان انتقي كلامي!؟ منذ متى و انا بذلك التردد!؟

اقتربت مجدداً من المرآة، كنت منطفئة، مهمومه، و  حزينه و كأنني..شخصاً غيري. غير دايڨاين.

و عندما كدت أغرق في ذكرياتي و آلامي طرق عالي جاء على الباب اخرجني مما انا فيه."عشر دقائق."

نظرت ناحيته ثم عدت نظرت المرآة مجدداً لأعدل شعري و قبل أن اتجه الي الباب هاتفي أصدر طنيناً معلناً وصول رسالة من ذات الرقم الغريب.

عقدت حاجباي و فتحتها:

كانت عدة صور لي انا و روين أمام سيارته أسفل بيت ارتوريتو بذلك الفستان العاري، كنت مرتميه عليه حرفياً، و صور اخرى اقبله بشراهه، و اخرى يحملني بعيداً.

"تري ما قد يكون رد الآنسة هارتز؟ ♥️"

اغمضت عيناي و أطلقت تنهيده متعبه. يا إلهي، الأمر يبدو في قمة السوء. إن لم يكن السوء تنحي و ترك المنصة للحظة!

جاء الطرق مرة أخرى، لأضع الهاتف في جيبي و اتجه للباب لأخرج منه. اتساءل إن كان قد جاء؟

و على ذكره، هو كان يقف على مقربة مع بلاك و شخصان اخران يناقشان شيئاً، بقيت مكاني اتأمله لعدة لحظات و العن نفسي. الصور غير مبشرة، البته.

عينانا التقت و ظل ينظر لي قليلاً حتى اعتذر لهم ثم تحرك ناحيتي، و وجدتني ارتبك و اتحرك في وقفتي و كأنني لم أكن اتوقع الأمر.

مر من جانبي و أشار برأسه لي كي اتبعه، تنهدت و عندما كدت التفت وقعت عيناي على مارڨين، ابعدت خاصتها عني بغضب و سرعه.

تجاهلها، ف اخر ما ينقصني هي غيرتها الغير مفسره علي روين. تحركت خلفه و حرفياً جميع التفسيرات و التبريرات على محادثته اختفت من عقلي، كالمراهقات بالضبط.

توقفنا و التفت لي، لم يكن غاضباً بل بارداَ و هادئاً جداً. لحظات من الصمت مرت كنت أحاول ان استعيد بها نفسي."لا أعلم و لا أذكر ما حدث البارحه، لكنني أؤكد لك ان لا شأن لك به."

رفع حاجباً."فعلاً؟ لا شأن لي به؟"

"نعم." نظرت له و قد بدأ يضيق عينيه علي لذا ابعدت نظري عن خاصته بسرعه. "كل ما دار البارحه متعلق بي دايڨاين. كله!"

Action | اكشن Where stories live. Discover now