:الفصل الثاني عشر:

3.9K 439 165
                                    

"اخبريني انكِ تعرفي ان صوركِ منتشرة في ارجاء مواقع التواصل الاجتماعي، الصحف، و المجلات؟" كانت جملة توماس الأولى عند فتحي للخط.

اعتدلت في جلستي سريعاً و نظرت للساعة، كانت تشير للثامنة صباحاً. "ذلك ليس خبراً ساراً ابدأ به يومي."

وضعته على مكبر الصوت و تفحصت هاتفي: اكثر من ألفين متابع في الربع ساعة السابقة و في تزايد مستمر، زائد ان صوري بكل مكان و...

"تم اختيار الممثلة 'دايڨاين برايور' لأداء دور فيونا بيتريكس في فيلم 'اكشن' للكاتب 'روين ستيرلنج' ."

"اوه تباً."

"صحيح؟ كنت متوقع انكِ قد تحظين بفرصة هناك لكن ليس البطولة. انتِ تعملين بجِد حقاً، دايڨاين." سخر لأُقلب عيناي و انهض.

"الأمر كان مفاجآة لي ايضاً، هو كان يخطط لذلك منذ أن رأني في الحفلة." ضغط على زر الغلاية ثم توجهت للحمام.

"واو، لابد أن كلامي أقنعه." قهقه لأبتسم بخفه و أضع الهاتف على المنضدة بينما انحني للحوض كي اغسل وجهي."ربما، لكنه استغل الكثير من الأشياء كي يآتي بي لهنا. اظنه لم يكن يعلم بشأن اردن."

"طبعاً، كيف سيعلم؟" نشفت وجهي و كان غريباً على أن أراني بالشعر البني صباحاً، بدلاً من الأبيض.

"اتعلم انني غيرت لون شعري؟" كان يبدو و كأنه يشرب شئ و بثق عندما قلت ذلك. "ماذا!؟ اريني!"

ارسل طلب لمحادثة 'ڨيديو' لأقبل و قد شهق بشدة عندما رأني و انا ابتسمت بملل بينما أتوجه ناحية الغلاية.

"اتعلمين انني لم اراكِ بالشعر البني منذ عشر سنوات؟" صببت الشاي و وضعت به قطعة ليمون.

"اعلم، انا ايضاً لازلت لا اعتاد الأمر و أشعر بأنني قبيحة." قلت بنبرة حزينة ثم استكملت متجه للكرسي:"أيضاً اتذكر كل شئ، تعلم: اندريس و-"

قاطعني:"دايڨاين. نحن تخطينا كل ذلك، حسناً؟" تنهدت و نظرت له."و انتِ جميلة بكل شئ، متأكد انكِ تعلمين ذلك." ابتسم لذا بادلته و شعرت ببعض الراحه.

نعم، انا تخطيت كل ذلك.

"ماذا تفعل؟" سألت و ارتشفت من كوبي.

"اعمل. بعد فستان اردن جاءني الكثير من معارفها، لدي اطنان من الطلبات."

"الحظ يطرق الباب؟" رفعت حاجباي لحظةً و اعدتهما ليضحك."باب كلانا، نعم. فقط لا تنسيني عندما تصبحي ممثله مشهورة بملايين المعجبين."

ضحكت بشدة كما فعل هو. لحظات صامته حلت علينا و نحن نبتسم لبعضنا.يمكنني القول بأن توماس هو أفضل شخص دخل حياتي، و سيظل.

"هيا عد لعملك و انا سأنهض لأن يومي حافل."

"حسناً، حادثيني مجدداً." اومئت له ثم أغلقت الخط، تنهدت و نهضت كي ارتدى ملابسي.

Action | اكشن Where stories live. Discover now