SAVE ME | أنقذني

By lilxiiv

206K 18.2K 10.1K

منذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهم... More

التقرير ♡.
Part 1 "لِقائُنا الأول".
Part 2 "هَربت من جحيمي".
Part 3 "قَدرُنا".
Part 4 "نَعيش سوياً".
Part 5 "تَطفُل".
Part 6 "عَاد جحيمي".
Part 7 "خَطأي".
Part 8 "بِداية الوقوع".
Part 9 "المَشاكِل تُلاحقُني".
Part 10 "لِماذا أنا؟".
Part.
Part 11 "قُبلتُنا الأولى".
Part 13 "بَعد فُراق لِسنين".
Part 14 "لِقاء بَعد فُراق".
Part 15 "لِنتَظاهَر أننا غُرباء".
Part 16 "بِداية الأنتِقام".
Part 17 "شَهوه الأنتِقام".
Part 18 "مَشاعِر مُختَلطة".
Part 19 "مُلاحقة".
Part 20 "وَعد".
Part 21 "نَحو الحَقيقة المَخفِية".
Part 22 "الحَقيقة الأولى".
Part 23 "مُفارَقة".
Part 24 "نِهاية وبِداية".
Part 25 "بِدُون سَابِق إنذَار".
Pare 26 "قُبلة غَرام".
Part 27 "عُيون قاتِلة".
Part 28 "غُموض".
Part 29 "ما وراء الغُموض".
Part 30 "النِهاية".
مهم.

Part 12 "ضَحية خِداع".

6.2K 516 397
By lilxiiv

[البـارت] ~≫الثاني عشر 12≪~..
-
[أضغطي على زر النجمة ⭐️ لتشجيعي وأسعديني بتعليقاتك اللطيفة بين الفقرات...🌻].

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

أنتِ -تبتَلعين رِيقُكِ- : ألا تَعلِمين لِماذا ؟!.

لورا : لَا يُمكِنُكِ الذَهاب والمَعرِفة بِنفسُكِ.

"أتَجهتي بِخَطوات بَطيئة نَحو مَكتب المُدير والقَلق يَسود قَلبُكِ والأفكَار السَلبية سَيطرت عَلى عقلك بِالكامل ، دَخلتي مَكتب المُدير ثُم أغلَقتي البَاب خَلفُكِ وقَفتي أمام مَكتبِه بَينما تُراقِبين مَلامِح وَجهُه الغَير مُبَشِره بِالخَير أبداً".

المُدير : آمم ، سيوهيون لَم يَمُر عَلى عملُكِ هُنا شَهر وأرى أنَكِ لَست منضبِطَه فِي مَواعيد العَمل.

أنتِ -بِتَوتر- : آهه ، أسِفه سَيدي ذَلِك اليَوم كُنت....

المدير -قَاطعكِ قائِلاً- : لَا أُريد مُبَرِرات أو أعذَار ، ألا تَرين ضَجة الفَتيات فِي الخارِج بِسَبُبِك !!!!!.

أنتِ : سَيدي أعتَذِر فَقط أعطني فُرصة آُخرى.

المدير : لَا كِلاب المَال لَا يَستَحِقون أيَ فُرَص.

"أخرَج بَعض المَال مِن جَيبِه وألقَاهُم عَليكِ".

أنتِ : تَفضلي يُمكِنُكِ الذَهاب الآن.

"نَظرتي لَه بِشُرود وصَدمة تُحاولين أمساك أعصابُكِ ، لَطالَما كُنتِ تحتَرمين كُل الأشخَاص لَكِن مَن يعبَث معكِ ويُهينُكِ فاليَذهب للجَحيم".

المُدير -بِصُراخ- : أخرُجي مِن هُنا !!!!!!.

أنتِ -نَظرتي بِسُخريه ونَظرات حَادة مَمزوجَة بِبرود تَكاد تختَرِق جَبل مِن حِدّتُها- : أحتَفظ بِأموالِك رُبَما تحتَاجَهُم لِأحدى عاهِراتِك.

"خَرجتي بِأبِتسامَه جانِبيه ساخِرة مِن المَكتب بَعد أن أخَرسته كَلِماتُكِ".

المُدير -يُمسِك هاتِفُة لِيتَكلم- : لَقد نَفذت مَا أمرتَني بِه سَيدي.

-
-
*فِي منزِل والِدَتُكِ*.

أون جونغ : عَزيزي أحدَهُم عَلى البَاب ، فالتَفتَح.

تشونغ هي -نَهض بِكَسل لِيذهَب نَحو البَاب ويَفتَحُه-.

جونغكوك : مَرحباً سَيد تشونغ هي.

تشونغ هي : هَل أعرِفُك ؟.

جونغكوك : لَا لَكِن أنا هُنا لِشَئ سَيُعجِبُك ، هَل نستَطيع التَحدث قَليلاً ؟.

تشونغ هي -دَقق النَظر بِه وعَرِف أنه مِن الطَبقى العُليا لِيَنظُر لَن بِنَظرات غَريبة تَصحَبُها أبتِسامه أغرَب لَا تُبَشر بِالخَير- : بِالطَبع تَفضل.

"دَخل جونغكوك المَنزِل ولَحق بِه تشونغ هي لِيجلِسا عَلى الأريكة".

تشونغ هي : عَزيزَتي فالتُحضِري شَيئاً لَدينا ضَيف هُنا.

جونغكوك : لَا داعي لِهذا.

تشونغ هي : أنَه الواجِب.

جونغكوك : حَسناً كَما تَشاء ، الآن لَدي عَرضٌ مال لَك.

تشونغ هي : مَا هو فَأنا جَيد فِي العُروض.

"قَاطعهُم دُخول أون جونغ مُبتَسِمه حامِله مَعها أكواب عَصير ، لَكِن لَم تدوم تِلك الأبتِسامَة طويلاً فَعِندَما رأت جونغكوك دَب الرُعب فِي قَلبُها أرتَعبت وتَغيرت مَلامِح وَجهُها وسَقط العَصير مِ يَداها".

جونغكوك : هل أنتِ بِخَير سَيدتي ؟.

أون جونغ -أفاقَت مِن شُرودَها ونَزلت أرضاً لِتجمَع قِطع الزُجاج المُبَعثرة- : لَا بَأس أكمِلوا حَديثَكُم -ثُم عَادت لِغُرفَتِها بِسُرعة-.

تشونغ هي : أترُكنَا مِنها ولِنتَحدث فِي مَوضوع العَرض.

-
-

"خَرجتي تَسيرنَ فِي الشَوارِع وتَنظُرين للسَماء بِيأس ، لَطالَما كُنت تستَمدين الطَاقة والقُوى مِنها لطَالما أحبَبتي النَظر إلَيها مُنذ صِغَرِك وتُفَكري بِهدوء".

[ YOU BOV ].

لِماذا تُمطِر السَماء بِالكَثير مِن الشُهب ، هل أنا الهَدف الوَحيد لِهذه الأسهَم اللّامِعة ؟.

[ YOU BOV END ].

"قَاطع تفكِيرُكِ صَوت سَيارة الشُرطَة وأصوَات صُراخ ورَكض المَارة -تَوقف وإلا أطلَقنا النَار عَليك- ، نَظرتي لِتَجدي أن الشُرطة تُلاحِق مَن لَم تَكوني تتَوقَعيه ، أجل أنَه تشونغ هي يُلاحَق مِ قِبل الشُرطة فأسرَعتي بِالرَكض والأختِباء بِأحدى ‏الشَوارِع الدَاخِلية".

"بَينما تُراقِبين أحد رِجال الشُرطَة أطَاح بِتشونغ هي بِرُصاصَه فِي قَدمِه ثُم رَكض إلَيه لُمسِك يَداه ويتَجِه بِه للسَياره لِيُدخِله ويَذهبوا".

أنتِ : هَل أنا أحلُم ، أم أن أكبَر عوائِقي قَد أختَفت الآن ؟.

"هَل يُعقَل أن تَتَخلصي مِن أحدَى أكبر مَخاطِرك بِهَذه السُهوله ، أم أنها خُدعَه مَاكِره ؟!".

-شَخص مَا مِن خَلفُكِ- : مَاذا تَفعلين هُنا ؟.

أنتِ -ألتَفتي بِفَزع لِتَرين أنه جونغكوك ثُم تَتَنهدين بِراحه- : لَا شَئ كُنت عَلى وَشك العَودة للمَنزِل.

جونغكوك : إذاً تَعالي لِأُوصِلُكِ ، أنَهُ في طَريقي.

أنتِ -بِأبتِسامه- : لَا داعي لِهذا.

جونغكوك : لَا لَقد قَررت ، هَيا لِنَذهب.

-
-

*فِي منزِل تايهيونغ*.

"بَينما هُو مُتَكيئ عَلى الأريكة بِوَضعية النَوم ، يُشاهِد التِلفاز بِمَلل ، لُيَرن هَاتِفه".

تايهيونغ -حَمل هاتِفُه لِيُجيب- : مَاذا جيمين ؟!.

جيمين : لَدي خَبر لَك.

تايهيونغ -بِكَسل- : مَا هو ؟.

جيمين : والِد سيوهيون تَم القَبض عَليه.

تايهيونغ -أعتَدل فِي جَلسَتِه لِيردُف- : هَل أنت مُتَأكِد ؟.

جيمين : أجل بالتَأكيد.

تايهيونغ -سَمِع صوت جَرس البَاب- : جيمين سَأُغلِق الآن لِنَتَحدث لَاحِقاً ، وداعاً.

"ذَهب تايهيونغ وفَتح البَاب".

تايهيونغ : سيوهيون ، جونغكوك !!؟.

أنتِ : ألن تَسمح لِي بِالدُخول ؟.

تايهيونغ : أقصِد تَفضلا.

جونغكوك : لَا سَأذهَب أنا لَقد أوصَلت سيوهيون وسَأعود لِأُنجِز بَعض أعمالي.

أنتِ -أمسَكتِ يد جونغكوك لِتُوقِفيه قائِلة- : وَداعاً جونغكوك ، شُكراً لَك عَلى إيصالي.

-تايهيونغ يَنظر لِيداكُم المُتشابِكة-.

جونغكوك : لَا شُكر بَين الأصدِقاء -ثُم ذَهب-.

تايهيونغ -بِغَضب طَفيف- : لِندخُل للمَنزِل.

"دَخلتُم وجَلستم عَلى الأريكَة".

أنتِ : آمم ، سَأترُك المنزِل غَداً ، ورُبَما سَأذهب لبوسان.

تايهيونغ : لِماذا ؟.

أنتِ : عَلى أن أختَفي عَن الأنظَار لِفَتره أنت تَعلم مُعجَبينُكَ فِي كُل مَكان.

تايهيونغ -أمسَك ذِراعُكِ- : هَل سَتجعَلين بَعض النَاس يُأثِرون عَليكِ.

أنتِ -أخفَضتي رأسُكِ لِيُلاحِظ تايهيونغ دُموعَكِ الّتي بَدأت بالتَسلل خَارج عيناكِ- : لَقد أعتَاد الناس عَلى التأثير عَلي مُنذ الصِغَر ، لِذا هَذا لَيس غَريباً الآن.

تايهيونغ : وَهل ستسَلِمين الآن كَما أستَسلمتي لَهم سَابِقاً أم تُحارِبيهُم ؟.

أنتِ -رَفعتي وَجهُكِ بِأبتِسامه مُزَيفة وعيناكِ مَليئَه بِالدُموع- : سَأستَسلِم وَحسب.

"لَم يَنطق تايهيونغ بِأي حَرف ، لَم تَشعُري إلا بِه يُعانِقُكِ عِناقاً كَان يَحمل ورائُه الكَثير مِن المعاني الحُب الألم الحُزن ، ثُم فَصل العِناق وصَعد لُغُرفَتِة".

-
-

*فِي شَركة قوتشي*.

السيد كيم -نَهض مِن عَلى الكُرسي- : أنتَهي الأجتِماع الآن ، صَفقة رابِحة للجَميع.

"خَرج الجَميع واحِداً تِلو الآخر لِيَذهب السيد كيم لمَكتَبِه وعِندَما دَخل وَجد جونغكوك جَالِساً يَنتَظِرُه فَجلس عَلى كُرسِيُه ليردُف قَائِلاً".

السيد كيم : مِن وَجهُك أستَطيع أن أعرِف أن كُل شَئ يَسير عَلى ما يُرام.

جونغكوك : أجَل سَينتَهي كُل شَئ غَداً.

السيد كيم -بِأبتِسامه- : هذا جَيد.

-
-

"السَاعة الآن ما تُقارِب الثامِنه لَيلاً ، لَم تَخرُجي مِن غُرفَتُكِ مُنذ الصَباح تَبكين بَينما تَتأملين السَماء ، شَعرتي بتايهيونغ يَقترِب مِن غُرفَتُكِ فَأسرَعتي بِمَسح دُموعَكِ وأعتَدلتي فِي جَلستُكِ، فُتح بَاب غُرفَتُكِ لِيَدخُل تايهيونغ بِهُدوء".

تايهيونغ : هَل مَا زِلتي تَبكين ؟.

أنتِ -تَتَفادين النَظر فِي عَيناة- : لَا.

تايهيونغ : لِنَذهب للسَير خارِجاً قَليلاً.

أنتِ : لَا أُريد.

تايهيونغ -بِعُبوس- : لِماذااااا.

أنتِ : لَا أُريد أن يَرانا مُعجَبيك سَوياً.

تايهيونغ : لَا تقلَقي لَن يَتعرفوا عَلينا.

"أرتَديتُم قُبَعات وغِطاء للوَجه الّذي يَرتَديه كُل مَشاهير كوريا وخَرجتُم تَسيرون حَتى وَصلتُم لِنَهر الهَان".

أنتِ : جَميل.

تايهيونغ : أنَا أعَلم أننَي جَميل.

أنتِ : لَا أقصِدُكَ أنت ، أقصِد البَحر فِي اللَّيل.

تايهيونغ : أتَعلمي ؟ ، أنتِ غَريبة الجَميع يُحِب البَحر فِي الصَباح ويَخافون مِن مَنظَره المُخيف فِي اللَّيل بَينَما أنتِ عكسُهم تَماماً.

"نَظرتي لَه وأبتَسمتي ثُم نَظرتي للأرض لتَلتَقِطي بِحَجرة صَغيرة مِن جَانِب البَحر ثُم أغلَقتي عَيناكِ قَليلاً وألقَيتِها فِي البَحر".

تايهيونغ : مَاذا تَفعَلين.

أنتِ : لَطالَما أعتَدت فِي صُغري أن أتمَنى أُمنية ثُم أُلقي بِحجرة فِي البَحر وأنا أؤمِن أنَها سَتَتَحقق يَوماً مَا ، فَالتُجَرِب.

"رَكضتي وأمسَكتي بِحَجرة آُخرى وأعطَيتيها لتايهيونغ ثُم أبتَسمتي قَائِلة".

أنتِ : أغلَق عَينَاك وتَمنى أُمنِية بِمشاعِر صَادِقة ثُم ألقِي بِها فِي البَحر.

تايهيونغ : حَسناً.

"أغلَق تايهيونغ عَيناهه وتَمنى أُمنِيَتُة ثُم ألقَى بِها فِي البَحر لِتبتَسمي وتَنظُري إلَيه".

أنتِ : حَسناً ، أنا فُضولِيَة قَليلاً ، مَاذا تَمنيت ؟.

تايهيونغ : لَن أُخبِرُكِ.

أنتِ -بِعُبوس ولَطافة- : هَيا أرجُوك.

تايهيونغ -نَظر إلَى عيناكِ- : تَمنَيت هَذا.

"أمسَكَكِ مِن يَداكِ وسَحبكِ إليه لِتتَلامس شَفتاكُما مَعاً ، كَانت قُبلَه عَميقه شَرحت لَكِ مَشاعِرُه الّذي يَحمِلُها لَكِ بَينما أنتِ لَم تُمانِعيه ولَم تُبادِليه فَقط واقِفة بِصَدمه".

تايهيونغ -أبتَعد عنكِ لِيردُف بِهدوء- : ومَاذا عَنكِ ، مَاذا تَمنيتي ؟.

"كُنت تَنظُرين لَه شَارِده".

تايهيونغ : سيوهيون ؟.

أنتِ -بِتَهتهه- : آاهه ، ماذا أقصُد لِنَعود للمَنزِل.

-
-

"فِي الصَباح أستَيقظ تايهيونغ عَلى صَوت مُزعِج ، نَهض وبَعثر شَعرُه بِلُطف ثُم خَرج مِن غُرفَتِة لِيراكِ تَنزِلين بِحَقيبَتُكِ مِن عَلى الدَرج".

تايهيونغ : إلى أين ؟.

أنتِ : لَا أعلَم ، لَكِنني فَقد سَأُغادِر -أتَجهتي نَحو البَاب لِيُوقِفُكِ صَوت تايهيونغ-.

تايهيونغ : لِنَلتَقي الَيوم السَابِعه مَساءاً عِند نَهر الهَان ، هُناك شَئ مَا أُريد أخبارُكِ بِه.

أنتِ : حَسناً.

تايهيونغ : سَأنتَظِرُكِ.

"أومأتي لَن بِرأسُكِ ثُم خَرجتي مِن المنزِل عَلى الرُغم أنَكِ لَا تَعلَمين أين سَتذهبين فِي هَذا العالم الكَبير لَكِنَكِ فَقط غَادرتي".

تايهيونغ -ألتَقط هاتِفُه لِيَتصِل بجيمين- : جيمين ، هَل يُمكِنُني أن أطلُب مِنكَ معروفاً.

جيمين : بِالطَبع ، مَاذا هُناك ؟.

تايهيونغ : دَبِر لِي لِقاءاً مَع تشونغ هي.

-
-

*فِي غُرفة مَا فِي السِجن*.

"يَجلِس تايهيونغ عَلى كُرسي ينتَظر ذَلك الّذي أتى وجَلس أمَامُه هُو الآخر".

الحَارِس : لَديكُما عَشر دقائِق.

تشونغ هي : لَقد تَذكرتُك ، أنت ذَلِك اللّعين الَذي أنقَذ تِلك العاهِره سيوهيون مِن بَين يَداي.

تايهيونغ : ألتَزم حِدُودَك وأستَمِع لِما سَأقولة.

تشونغ هي : مَاذا تُريد فالتُسرِع.

تايهيونغ : أبتَعِد عَن سيوهيون نِهائِياً.

تشونغ هي -أبتَسم بِسُخرية- : ولِما سَأفعَل هَذا ؟.

تايهيونغ : سَأُعطيك نِصف مِليون دُولار.

تشونغ هي -أبتَسم بِخُبث لَقد فَهم أن تايهيونغ وَاقِعاً فِي حُبُكِ- : هَكذا إذاً ، مليون دولار وسَأنَفِذ مَا تُريد.

تايهيونغ : حَسناً -أخرَج وَرقتان مِن يَداه- تّفضل هَذا شيك بِمليون دولار.

تشونغ هي -كَان سَيمسُك الشيك لَولا يَد تايهيونغ الّتي أوقَفتة-.

تايهيونغ : وَقِع عَلى ذَلك الضَمان أولاً ، فِي حَالة أنك لَم تَفي بِوعدُك سَأسجِنُكَ.

تشونغ هي -بِسُخرية- : حَسناً.

"أخرج تايهيونغ قَلماً ووقع تشونغ هي عَلى الوَرقة ثُم أعطَاهه تايهيونغ الشيك ورَحل".

"صَعد تايهيونغ سَيارَتُه مَع تِلك الأعُين التي تُراقِبة لِيَتصل عَليه والِده".

تايهيونغ : صَباح الخَير والِدي.

السَيد كيم : صَباح الخَير بُني ، هَل تستَطيع أن تَأتي للشَرِكة الآن ؟.

تايهيونغ : بِالطَبع سَأكون عِندك قَريباً.

السيد كيم : أنتَظِرُك.

"أنهي الأتِصاا لِينطَلِق بِسيَارتُه ذَاهِباً للشَرِكة بَل للمَكان الّذي سَيتَغير فيه كُل شَئ".

-
-

*في شَرِكة قوتشي*.

تايهيونغ -يَدخل مَكتب والِدُه- : مَرحباً أبي.

السيد كيم : مَرحباً بُني.

تايهيونغ : كَيف حَالُك ؟.

السيد كيم : بِخَير ، وأرى أنك سَعيد للغَاية.

تايهيونغ : هَل هَذا وَاضِح للغَايه.

السيد كيم -يَضحك- : أجَل ، سَأُحضِر لَك بَعض القَهوة.

"بَبدأوا بِتناول أطرَاف الحَديث بَينَهُم وبَعد عِدة دَقائق أُحضِرت القَهوه وبدأ تايهيونغ بِشُربَها وعِندَما شَربها شَعر بِالصُداع لِيَخَلُد فِي النَوم دُون وَعي".

السيد كيم : أنا أفعَل هَذا لِأجلِك بُني.

-
-

*بَعد خَمسة ساعات*.

"كُنت جَالِسة عِند نَهر الهان بَعد أن تَعبتي مِن البَحث عَن عَمل ومَأوى ، لِيَأتي شَخص مَا ويَجلِس بِجانِبُكِ".

جونغكوك : لابُد أن الصُدَف تَجمَعُنا كَثيراً.

أنتِ : لَا وجود للصُدف أنَهُ القَدر.

جونغكوك : إذاً لِما أنتي هُنا ؟.

أنتِ : سَأنتَظر تايهيونغ لِنلتَقي.

جونغكوك : تايهيونغ لَن يَأتي.

أنتِ : مَاذا ؟؟؟.

جونغكوك : لَقد أخبَرني أنه لَن يَأتي.

أنتِ : كَفى مُزاحاً أنا واثِقة أنه سَيأتي.

جونغكوك : لِما أنتي واثِقة هَكذا ، هَل صَدقتي لُعبَته الخَبيثة ؟.

أنتِ : عَن أي لَعبه تتَحدث ؟.

جونغكوك : هَل صَدقتي أنه يُريد مُساعَدتُكِ فَحسب ، كَان يَتقرب مِنكِ لِيَعرِف مِن أين حَصلتي عَلى التَصاميم حَتى أنه أتَفق مَع تشونغ هي ووالِدَتُكِ أن يُرجِعَكِ لَهم بَعد أن يَأخُذ تصَامِيمُكِ.

"نَظراتُ الصَدمة الّتي تحتَل ملامِح وجهُكِ كَانت كَافية بِشَرح مَا بِداخِلُكِ ، الشَخص الّذي وثَقتي بِه ظَننتي أنه يَهتم لأمرُكِ الشَخص الوَحيد الّذي كَان بِجانِبك سَاعدكِ كَثيراً وعامَلكِ بِلُطف ، كُل هَذا كَان مُجرد لُعبَة لَعينة لِيُحَقق مَا يُريد".

أنتِ : أرجوك جونغكوك ، أخبِرني أنَة تمزَح.

"كَم كُنت تَتمنين أن يَكون مُزاحاً فَأنت عَاجِزة عَن التَصديق ، تَمنيتي أن يكون ذَلك الشَخص الّذي وَثقتي بِه لَا يستَعمِلُكِ لِمالِصحِه".

جونغكوك : لَو أخبَرتُكِ أنَني أمزح سَأكون كَاذِباً -أخرَج هَاتِفة لِيُريكي صُوره تايهيونغ وهَو يَدخُل السِجن- كَما أنه ذَهب لِمُساعده تشونغ هي عَلى الخُروج مِن السِجن اليَوم.

أنتِ -بَدأتِ بالبُكاء- : هَذا لَيس صَحيح أبتَعِد عَني.

جونغكوك : أنَها الحَقيقة دَائِماً مَا تكون مُؤلِمة ، لَكِن أنا سَأجعلُكِ تَبدأين مِن جَديد حَياة آُخرى ، خُذي -أعطاكِ وَرقة- أنها تَذكرة الطَائِرة إلى باريس سَوف تُسافرين وقَد سَجلتُ لَكِ فِي أكبَر جامِعة للأزيَاء ، كُوني قَوية ولَا تُضَيعي فُرصَتُكِ الأخيرة.

"ذَهب جونغكوك تارِكاً أياكِ غارِقة فِي دموعَكِ ، ومَاذا عَساكِ أن تَفعلي سِوى البُكاء؟".

أنتِ -بِصُراخ وبُكاء هستيري- : لِماذا أنا ؟ ، مَاذا فَعلت بِحق الجَحيم لِيَحدِث كُل هَذا لِي ، مَا الخَطأ الّذي أرتَكبتُة؟.

"هذا هي الحَياة دَائِماً مَا تَظلُم الجَيدون وتَدعسَهُم تَحت أقَدام الحُزن أما السَيئون فَينتَصِرون ، هُناك مَقولة تَقول أن الخَير يَنتَصِر دائِماً ، إذاً لِماذا يَحدُث هَذا الآن ؟".

"نَظرتي للسَماء لَطالما كُنت تستَمدين القوى مِنها لِتّنهضي مِن عَلى الأرض وأمسَكتِي حَقيبَتُكِ".

أنتِ : لَقد تَحملتُ كَثيراً ، كُل هَذا العَناء والحُزن ، أُريد أن أكُون سَعيدة فِي حَياه آُخرى أنا أستَحِق أن أكون سَعيدة.

-
-
~≫يُتبَـع≪~.
-
-

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

-
-
-

توقعاتك للبارت القادم ؟.

هل ستسافرين لباريس ؟.

ماذا سيفعل تايهيونغ عندما يستيقظ وهل سيترككي تذهبين ؟.

ما العرض الذي قدمة جونغكوك لتشونغ هي ؟!.

لو كنتي الكاتبة كيف ستكملين الجزء الاخير ؟.

لماذا أرتعبت أون جونغ عندما رأت جونغكوك ؟.

-
-

100 comments + 40 votes = new part ♡.

Continue Reading

You'll Also Like

584 80 5
من كان يتصور أن مجموعة دميمه من قصاصات الورق يمكنها أن تبدل حال المدينة بأكملها. مين يونغي جرايس موعد التنزيل: الثلاثاء. إحدي روايات اغاثا كريستي.
8.2M 515K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
120K 14K 41
هَل إلتقَينا سابقاً؟ أكادِ أُقسِم بأنني لَمحتُكَ بكتابٍ ما.. -- تَصرُفات تشارلي السَيئة تَجعلُها عالقة مع لَعنة سَيئة شَكلُها،حياتَها،إسمُها تَتغَي...
546 182 12
☜مِرحً ـبّـآ فُيّ جَ ـحً ـيّمِ آلَنِسًـيّآنِ☞ ꧁كانت مجرد رحله ترفيهية لكن اصبحت جحيم بنسبة لنا........... ꧂