[البـارت] ~≫السادس 6≪~..
-
[أضغطي على زر النجمة ⭐️ لتشجيعي وأسعديني بتعليقاتك اللطيفة بين الفقرات...🌻].
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
*فِي الصَباح*.
"بَعد أن عَبثت بِوَجهُكِ أشِعة الشَمس فَأقلَقت نَومُكِ وأنتَهى بِكِ الأمرُ مُستَيقِظة جَالِسة عَلى فِراشُكِ وتَنظُرين للسَماء بَينما ترتَسِم عَلى مَلامِحُكُ أبتِسامة تُظهِر مَشاعِر الرَاحة والأطمِئنَان بِداخِلُكِ ، ولَكِن هَذه الحَياهة ودَوام الحَال مِ المُحال".
"لَم تَجِدي تايهيونغ كَالعَادة ، نَظرتي للسَاعة كُنتِ عَلى وَشك القِيام للذَهاب للعَمل ، لَكِن لِحُسن الحَظ أن غَداً سَيُساَفِر مُديرُكِ وسَتَأخُذين عُطلة لِيومَان ، لَكُنَكِ لَم تَعودي للنَوم بَل أستَيقظتي لِتبَدأي يَومُكِ".
"نَهضتي وبَدلتِي ثُيَابُكِ ، ثُم أخذتي المَال الذي أعطَاة لَكِ مُديرُكِ بَعد أن شَرحتي لَه حَالَتُكِ المَادية ، وخَرجتي".
*****
*فِي شَرِكة قوتشي*.
"أستَيقظ تايهيونغ مُبَكِراً ، لَقد وعَد سيول بي بِأن يَذهب للَشرِكة لِيَعُود للعَمل ، مِن جَانِبِ آخر يُريد أن يُنَفِذ خُطَتِة مع جيمين ، دَخل جيمين غُرفَة تايهيونغ الخَاصة".
تايهيونغ : هَل أنتَ مُتأكِد أنَك وَجدتُة ؟!.
جيمين : أجَل لَقد سَاعدني صَديقي الشُرطي الّذي أخبَرتك عَنه وقَام بِأعطَائِي عُنَوان منزِلُة.
تايهيونغ : إذاً مَاذا تنتَظِر أذَهب لِمنزِلة وأعطية عِنوان منزِل سيوهيون وسَأُرَاقِبُة لِأتَأكِد أنَها كَاذِبة.
جيمين : حَسناً عِندَما أُعطية العُنوان سَأتصِل بِك.
*****
*فِي منزِل تشونغ هي*.
تشونغ هي : إلَى مَتى سَنبحَث عَنها لَقد سَئِمت لِنَدعها وحَسب مَاذا نُريد مِنها ؟.
أون جونغ : هَل أنت أحمَق وسِرُها الّذي مَعها ، إما أَن تَموت ويَمُوت سِرُنا مَعها أو نَحبِسُها هُنا وأنا أفَضِل الخَيار الأَول.
تشونغ هي : ولَكن مَا مِن أثَرٌ لَها !!.
أون جونغ : مَا زَالت فِي سيؤول وسَنَجِدُها مَهما كَلف الأمر.
-قَاطَعهُم صَوت جَرس البَاب-.
تشونغ هي : هَل يُعقَل أنَها قَد عَادت.
أون جونغ : هِي لَيست حَمقاء لِتَعود ، أنَهض وأفتَح البَاب لِنَرى أي لَعين أخَر يُريدُ مِنا الدُيون.
تشونغ هي : حَسناً حَسناً ، أهدَأي.
"تَوجهة تشونغ ورَأى جيمين مِن العَدسة السِحرية ، نَظر لِزَوجَتِة بِتَوتُر ثُم أعَاد النَظر للبَاب وفَتحة".
جيمين : مَرحباً سيد -يَقرأ وَرقة معلُومَاتِة- تشونغ هي ، أنا كيم جيمين أُريد التَحدث مَعك قَليلاً.
تشونغ هي : لَا أُريد التَحدث فَالتَعود مِن حَيثُما أتيت.
جيمين : أنَا هُنا فَقط لِأُخبِرُكَ عَن مَكان أبنَتُك سيوهيون المَفقوة -أخرَج وَرقة مِن مِحفَظتِة مكتُوب بِها عِنوان مَنزِل سيوهيون- ، سَأرحَل الآن.
"رَحل جيمين بَينما تشونغ هي تَجمد مَكانة عَلى البَاب ونَسي حَتى أن يُغلِقة فَقط ظَل ينَظُر لِزَوجَتِة حَتى قَاطعَت تَشتت أفكَارُة قَائِلة".
أون جونغ : مَاذا تنتَظِر فالتَذهب لَها بِسُرعة قَبل أن تَهرُب !.
تشونغ هي : ولَكِن مَاذا إن كَان يكذُب ؟.
أون جونغ : ومَا فَائِدَتُة مِن الكَذب ، هَيا أذهَب لَها.
تشونغ هي : حَسناً حسَناً أنَا ذَاهِب.
"أخَذ مِعطَفُة ومحفَظَتُة وخَرج بِسُرعة بَعد أن أغلَق بَاب المنزِل خَلفُة".
*****
"بَدأتي تَتَجولين فِي شَوارِع سَيؤول وكَأنَكِ كِنت طَيراً حَبيس فِي قَفص وخَرج مِنه للتَو ، كَانت السَعادة تَغمُر قَلبُكِ وأخيِراً شَعرتي أنَكِ حُرة ، لَا أحد يُهينُكِ لَا ألم جَسدي أو نَفسي لَا أحداً يُملي عَليك أوامِرُة لَكِن الحَياة مُنافِقة بِلحَظة تَكون نَعيماً وبِلَحظة تنقَلِب جحيماً".
"بَينما كُنتِ تشتَرين بَعض المُثلجَات رَأتكِ صَديقَتُكِ لورا فَأتجهَت رَكضاً نَحوكِ".
لورا : هذه أنتِ سيوهيون ، صَباح الخَير مَاذا تفَعلين هُنا ؟.
أنتِ : أأخُذ يَوم عُطلة مُريح لِي.
لورا : كُنت أتَجول فِي الأرَجاء هَل يُمكِنُنا التَجول مَعاً ؟!.
أنتِ : ولِما لَا ؟.
"بَدأتي تَتَجولين مع لورا بَينما تَأكُلون المُثلجَات مَعاً ومُستمتِعتان بِتِلك اللّحظات الّتي رُبما تختَفي بِمُجرد قَليل مِن الَوقت ، لَم تُلاحِظي سِوى أن لورا ذَهبت رَكضاً إلى جونغكوك الّذي كَان يَقف أمَامكُم شَامِخاً مُبتسم أبتِسامة المُنتَصر فِي حَرب".
لورا : أنه حَبيبي جونغكوك ، هُو عَارض أزياء مَشهور أيضاً فِي شَركة ...
-لَم تُكمِل كَلامها لِأنكِ قَاطعتِيها قَائِلة-.
أنتِ : إذ كَان كُل عَارضي الأزيَاء هَكذا ، فَأنا سَأتخلى عَن حُلمي فِي أن أصبِح مُصَممة أزياء.
جونغكوك -تَظاهر أنه لَم يَسمع شَيئاً- : مَرحباً سيوهيون.
لورا : هل تَعرِفان بَعضِكُما ؟.
"كُنت تَقريباً قَد فهمتي شَخصية جونغكوك ، أنه بِلا شَك زرير نِساء ويستَغِل صَديقَتِكِ فَحسب ، وَلكِنَةِ رَفضتي جَرحُها الآن وأردَفتي قَائِلة".
أنتِ : لَا لَقد أتى للمَقهى ذَات مَرة فَحسب.
لورا : هَكذا إذاً.
جونغكوك : سَنذهب أنا ولورا لنَشرب شَيئاً ، هَل تودين مُرافَقتُنا ؟!.
أنتِ : لَا شُكراً لَك ، فلتَستمتِعا بِوقتِكُما.
جونغكوك : حَسناً ودَاعاً.
لورا : جونغكوك لِنذهَب ، أراكِ لَاحِقاً سيوهيون.
"أبتَسمت لورا وغَادرت مع جونغكوك ، كُنتِ تَرين الأبتِسامة التي تَعكِس مَشاعر لورا ، يَا لَها مِن مسكِينة كَانت يَجب أن لَا تحكُم عَلى الكِتاب مِن عنوانة".
[ JUNGKOOK POV ].
أعِدُكِ سَوف أحصل عَليكِ قَريباً كيم سيوهيون.
[ JUNGKOOK POV END ].
*****
*فِي شَرِكة قوتشي*.
"أنَهي تايهيونغ مُراجَعة جَدول أعمَالُة مع سيول بي وجَلس لِيأخُذ قِسطاً مِن الرَاحة ، بَينما هُو جَالِساً تَذكر كِتاب مُذكرات سيوهيون ، فَأخذة وفَتحة".
"بَدأ يُقَلِب فِي صَفحات الكُتاب كَانت كُل صَفحة تَحمل تَاريِخاً مُعيناً ولَكِن وَقعت عيَناة عَلى تاريخ الثَالِث عَشر من الشَهر السَادس 13 / 6 فَأخذ يَقرأ هَذه الصَفحة".
[ في مُذكرات سيوهيون ].
"لَم يفهَم تايهيونغ مَا قَرأة تَماماً ، لَكِن مَا فَهمة أنه لَيس وَالِدُكِ ومُعاملة والِدَتِك لَها وفَهم أيضاً أن الّذي يبحَث عَنكِ هَذا لَيس وَالِدُكِ كَما أدعى ، كَانت تِلك الأشياء البَسيطة مِن بَحر أسرَارُكِ كَفيلة أن تُحرك مَشاعر تايهيونغ ، فَأخذ هَاتِفُة بِسُرعة وأتصَل على جيمين".
تايهيونغ : جيمين هَل فَعلت مَا أتفقنا عَليه.
جيمين : نَعم لَقد أعطيتُة العِنوان لَابُد أنه الآن عَلى وَشك الوُصول للمنزِل.
تايهيونغ : اللّعنة -أغلق المُكالمة-.
"رَمي هَاتِفُة فِي جَيب بِنطَالة ، ظَل وَاقِفاً شَارِداً لِبَعض الوَقت لا يَعرف مَاذا يفعَل ، هَل يذهَب لِمُساعدَتها بَعض أن أوقَعها بِمُشكِلة لَا يعرِف كَيف ستتَصرف مَعُها".
"بَدأت مَشاعِر الخَوف ، القَلق ، النَدم تُسيطِر عَلية ، مَاذا يَفعل الآن ؟! ، لَكِنه ألقى كُل تِلك المَشاعِر جَانِباً وخَرج مِن الشَرِكة مُسرِعاً إلى مَنزِل سيوهيون ، عَلى الرُغم أنه لَا يَعرف مَاذا سيفعَل لَكِنه سَيذهب وحَسب".
*****
"وصَلتِ لِمنزِلُكِ بِأمَان ، أخَذتِ حَماماً دَافِئاً جَعل الأستِرخاء عِنواناً لِجسَدُكِ وَعقلُكِ ، ثُم بَدلتِ مَلابِسُكِ بِملابِس مَنزلية مِريحة وجَلستِ لِرَسم بَعض التَصاميم ، هَذا مَا أعتَدتِي عَلى القِيام بِه فِي وَقت فَراغِك".
"كُنت شَارِدة فِي الرَسم والتَفكير ، وَتُدَندنِين بَعض الأغَاني كَان لَحظة جَميلة تتَمنين أستمرَارُها إلى مَالا نِهاية ، لَكِن لَيس كل مَا يُريدة المَرء يَأخُذة".
"قَاطع دَندَنتُكِ صَوت أحدَهم يَطرق عَلى البَاب بِقوة ، فِي البِداية فَكرتي إنه تَايهيونغ لَكِنةِ أستَبعدتي هَذا الأحتِمال لِأن تَاي يَملك مُفتاح للبَاب ، ذَهبتي بِسُرعة ووَضعتي كِتاب تَصاميمُكِ فِي حَقيبَتُكِ ، وأتجَهتي نَحو البَاب بِخَطوات بَطيئة".
"كُنت تَتَمنين أن مَا يَدور فِي عقلُكِ لَيست الحَقيقة ، لَكِن مِن المُؤسِف أنَها هَكذا ، أقتَربتي مِن البَاب ونَظرتي مِن العَين السِحرية ، الشَخص الّذي رَأيتية جَعلكِ تَتَراجعين للخَلف بِسُرعة بِفَزع وسَقطتي أرضاً ، كُل مَا فكَرتي بِه هُو أنَةُ بَدأتي تَجمعين أغَراضِكِ فِي الحَقيبة وأمسَكتِ بِها".
"كَان تشونغ هِي يَطرُق عَلى البَاب بِقوة ، ولَكِن هَذه المَرة مَع صُراخ مِنة".
تشونغ هي : أفتَحي البَاب وإلا كَسرتة فَوق رَأسُكِ وسَتندَمين حِينها.
-
-
~≫يُتبَـع≪~.
-
-
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
-
-
-
توقعاتك للبارت القادم ؟.
ماذا سيفعل تاي لينقذك ؟.
ماذا سيفعل بك تشونغ هي ؟.
كيف ستحاولين الهرب من تشونغ هي ؟.
هل ستلكمكِ الحياة ضَربة قَاسية ستطيح بكِ أم أنها ضربة ستقويكي أكثر ؟!.
-
-
100 comments + 40 votes = new part ♡.