العشق الاسود

By AsmaaAli877

5.9M 106K 3.8K

المقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحو... More

المقدمه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
التاسع عشر
الفصل العشرين
الواحد والعشرون
السابع عشر
الثاني والعشرون
الثالث والعشرين
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
غلاف جديد &الشخصيات
السادس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
واحد وثلاثون
31
31جزء2
اعتذار
الفصل الاخير
اقتباس من الحلقه الاول الجزء2
الحلقه الاولي من الجزء الثاني(اسيرة الرعد)
الفصل الثاني
انتبااااه
بنات
الفصل الثالث الجز2
5
6
6الجزء 2
اعتذار
ال7ج2
7ج2 الحلقه اسكرين شوت لان النسخ معلق معايا والله
انتباااه
شكرا
**
...
6
7&8
10
11
11ج2
12
12(2)
13
14
14(2)
14(3)
15
16
17
18(1)
18
19
19
20&21
22
22
23
💙
24
25
26
27والاخير
تابعوهم
الخاتمه1
الخاتمه2
اعلان
تابعو دول
..
اعلان
انتباه
إعلان
رواية جديدة
اعلان

ال4

61.7K 1.3K 53
By AsmaaAli877

الفصل الرابع ( الجزء الاول ) : شيء غير متوقع

_______________________

تعــالى حبيبي..... لــ أسمعك بعض همسي
فـــ كـــل الأشيــــاء بـــــدونــك تبـــدو جــوفــــاء
أعــــانــق طيفـــك و تــدمع عينى مــن الأشـــواق
فــ أنـــا كلــي مصــابه بـــك ..... حـــد الإمتــــلاك
تعـــالــى لـــ نطـــــوي مســافـــــــات الـبـعـــــاد
تعــــالــى لــــ نـبنــى بـيـتــا صغيـــرا لــ قلـوبـنــــا
بيـتــا مــن الـحـــب ... و الـحـنـــان ... و الأمـان
عـجـبــاً لــ حـبــــك كـيـــف إسـتــوطـن بــ قـلـبـــى
و جنـيــت ثمـارة حبـاً فاق إحسـاس كــل العشـــاق
حبك حلم تغلغل بــ اعماقى وأشعل جمر الاشتياق
حبك نبض ساكن بــ قلبى أعاد له الحياه والإحساس
تعـــالــى و إرحــــــم قـلــوبـنـــا مــن نــار البعــاد...

تنهد باستغراب ورفع رأسه لها تطلع لها وهي جالسة امامه على احدى الطاولات في مطعم على الكورنيش و قال بضحكة صغيرة :
- مش مصدق اننا التقينا بعد 4 سنين و اتغيرتي اوي كده.

بادلته الضحكة و اجابته :
- اتغيرت من ناحية ايه يعني.

وضع يده اسفل فكه و تمتم بابتسامة بسيطة :
- من ناحية كل حاجة..... الشكل واللبس حتى طريقة كلامك اتغيرت بقيتي تتكلمي بهدوء كده و بتلبسي فساتين بدل البناطيل و وشك رغم انه لسه طفولي زي زمان بس عليه ملامح النضوج.

اختفت ابتسامتها و احتلت مكانها نظرة كبرياء و هي تهتف بغرور :
- و احلويت اكتر مش كده.

ضحك برجولية ليقول :
- دلوقتي اتأكدت ان طبيعتك لسه متغيرتش غرورك و كبرياءك و نظرة التمرد اللي فعينيكي لسه زي زمان يا انسة سارة.

ابتسمت بثقة و تمتمت :
- تؤ مش انسة...مدام سارة.

حالة من الهرج و المرج سادت داخله ليهمس بدون وعي :
- انتي..... اتجوزتي ؟!!

اومأت ببطئ و اردفت :
- هههه ليه كنت فاكرني مش هتجوز ولا ايه...رفعت يدها اليسرى و أرته الخاتم على اصبعها و تابعت بابتسامة :
- بص اهي انا اتجوزت من شهرين تقريبا كنت عايزة اعزمك بس قلت عدى وقت طويل واكيد مكنتش هتفتكرني.

اجابها و قد ضغط على يده بقوة :
- فعلا انتي كنتي غايبة عن بالي و قدرت اتعرف عليكي بعد صعوبة طبعا لأني ناسيكي.

رفعت حاجبيها وهي تحدجه بنظرات استنكار :
- كويس ، المهم انا لازم اروح دلوقتي مبسوطة لاني شوفتك مرة تانية عن اذنك.

وقفت و اخذت حقيبة يدها استدارت وكادت تذهب لكنه وقف وقال :
- انتي ايه اللي جابك هنا ؟ على حد علمي بيتك بعيد عن المكان ده. ولا هههه بيتك انتي وجوزك قريب من هنا.

ابتسمت و التفت له لتقول بنبرة عادية :
- ايوة . عن اذنك.

غادرت وبقي جاسر يتطلع لها لا يدري لماذا لكنه شعر بضيق وغضب عارم عندما اخبرته بأنها متزوجة ربما تعتبرونه جنونا لكنه يشعر بأنها ملكه و عليها تجنب صنف ادم بأكمله....!!

زفر بضيق وحدث نفسه :
- وانت مالك ما تتجوز ولا انت كنت فاكر انها هتفضل بنت صغيرة و مش مسؤولة و محدش يستحملها و بعدين انت بتحب ورد بس قلبك و عقلك ملك لورد و مفيش واحدة هتشغل بالك غيرها.

_______________________

اما هي فبمجرد ابتعادها عنه وضعت يدها على قلبها مغمظة عيناها تتنفس بعمق كأنها كانت تركض في احدى السباقات.... رؤيتها له اليوم ذكرتها بماضيها معه و المواقف التي جمعتهما معا يالله كم هو متعب شعور الحب من طرف واحد و كم تؤذي الذكريات التي لا تقودنا الى للتهلكة.

ابتسمت بحزن و هي تتذكر كلامه " الشكل واللبس حتى طريقة كلامك اتغيرت بقيتي تتكلمي بهدوء كده و بقيتي تلبسي فساتين بدل البناطيل حتى وشك رغم انه لسه طفولي بس عليه ملامح النضوج...... هههه بس طبيعتك متغيرتش غرورك و كبرياءك و نظرة التمرد اللي في عينيكي لسه موجودة.... " ، كيف يعلم بأن طريقتها في التصرف و اللباس تغيرت لكن حبها الفاشل له لم يتغير كانت تعتقد انها نسته لكنها ادركت انه لم يغب عن بالها ولا لحظة . نظرت ليدها اليسرى و حدثت نفسها بصوت منخفض :
- النهارده عرفت الوجع اللي انت بتعاني منه كنت مستغربة ازاي في واحد بيفضل يفتكر حبيبته و متعلق بذكرياتهم سوا و مينساهش مهما عدى الوقت انا جربت الشعور ده و فعلا بيوجع صعب انك تنسى حد كان فيوم من الايام النفس اللي بتتنفسه ، تنهدت بحرارة و اكملت طريقها و بعد وقت قصير وصلت لاحدى العمارات صعدت للطابق الثاني و رنت الجرس ليفتح الباب.

نظر لها و قال بنعاس :
- انتي اتأخرتي ليه.

دفعته بخفة ودلفت وهي تقول بملل :
- كنت بعدل دبلة خطيبة حضرتك يا اخي العزيز بعد ما قالت انها كبيرة على صباعها و اهي على قياسها بالضبط يا محمود.

ابتسم بسعادة و سحب الدبلة من بنصرها وهو يقول بلهفة :
- الله حلو اوي شكرا يا سوسو تعبتك معايا.

سارة بحنان :
- تعبك راحة يا حبيبي . امك فين.

تجهمت ملامحه و قال بحزن :
- في الاوضة قاعدة لوحدها زي العادة ومش راضية تكلم حد....بعد ما بابا طلقها و رجعها بفضلك لانك زنيتي عليه بقت هادية و ممتنة ليكي فاكرة لما اعتذرت منك على تصرفاتها و بابا كمان اعتذر منك كنت فاكر اننا هنعيش في سعادة من غير زعل بس للاسف بابا مات بعد شهور و رجع الحزن تاني.

هزت رأسها و مقتطفات سريعة من الماضي تعود لها تذكرت عندما غادرت منزل جاسر وكم كانت مكسورة و اعترفت لشقيقها ووالدها بأنهم لم تكن متزوجة مثلما ادعى الاخر و عكس ظنونها تفهم والدها الأمر...تذكرت عندما عادت زوحة والدها و اعتذرت عما بدر منها من قبل و كيف خيم الحزن على المنزل بعد وفاة والدها و انتقلوا للعيش في شقة ميسورة الحال و تحسنت الاوضاع نوعا ما و تناست ما حصل في الماضي و اليوم عندما رأت جاسر ارادت استفزازه و الاثبات له بأنها مثل اي فتاة طبيعية تحب و تتزوج لذلك نقلت الدبلة لاصبعها دون ان ينتبه و أرته اياها....

افاقت من شرودها على كلام محمود :
- سارة يابنت روحتي فين.

هزت رأسها يمينا و شمالا قائلة :
- انا هنا بس كنت بفكر هعمل ايه عشا.

محمود :- اااا ماشي اعملي اللي عايزاه انا مش هاكل اصلا.

سارة بخبث وهي ترفع احدى حاجبيها :
- عندك موعد عشا مع حد تاني ولا ايه هاااا.

ضحك بخفة و اجابها :
- تمااااماااا كبرتي و بقيتي ذكية و بتفكري.

ضيقت عيناها ثم وكزت كتفه قائلة :
- طول عمري ذكية يا استاذ و يلا ابعد من وشي حالا احسن اطلع جناني عليك.

شهق و رفع يداه بطريقة كوميدية وهو يردد بصوت عالي :
- اسف يا باشا و ابنبي يا باشا مش هعملها تاني غلطنا ومنك السماح.

علت صوت قهقهاتها عاليا وهو معها لتضيف نوعا من الفرح على هذا المنزل الكئيب.....

________________________

وقت الغروب.

تململت في فراشها و استدارت له تدفن وجهها في صدره العاري بكسل فابتسم و همس وهو يمرر يده على ظهرها بنعومة :
- وحشتيني . معرفش ازاي قدرت استحمل بعدك عني لاكتر من شهر يا لينو.

ابتسمت لين و اجابت بخفوت :
- المهم اننا مع بعض دلوقتي.... انا بحبك اوي يا اياد و تعبت من بعدك عني و حاليا الفرحة مش سايعاني عشان انا جنبك و فحضنك.

تنهد و قبل شعرها الاسود الناعم و تمتم :
- ربنا يخليكي ليا انتي و نور الصغننة وحشتني بنت الايه.

ضحكت لين و تشدقت ب :
- ما انا قولتلك روح شوفها على ما اجهزلك للاكل و انت مرضيتش.

اياد بخبث وهو يزيح الغطاء عنها :
- لا انا مكنتش هصبر عليكي و بعد كلامك ده اا....

قاطعته وهي تنهض وتلف الغطاء على جسدها وتقول بضحكة خجل :
- انت سافل و انا مش هقعد اسمع كلامك.

توجهت للحمام و صزته العالي يتبعها :
- يابنت استني تعالي اقولك.....هههه اللي يشوفك مبيصدقش اننا متجوزين من سنين و عندنا بنت كمان بس بحبك والله.

سمع صوت ضحكاتها من داخل الحمام وهي ترد عليه :
- وانا بحبك يا إيدو.

______________________

فتحت زجاج النافذة لتطالع السماء المظلمة و القمر يتوسطها و النجوم حوله ابتسمت بوهن و تمتمت :
- انا ليه حاسة بحاجات غريبة حاسة اني هلاقي حاجة مهمة كنت مضيعاها بقالي يومين عايشة احساس غريب معرفش ايه هو.... انا وعدت نفسي انسى الماضي و ذكرياته مش عايزة اي حاجة ترجع منه لاني هتعب...هتعب اوي
في صباح اليوم التالي.

خرج من سيارته و اتجه للشركة بكل هيبة و رجولية دلف و نهض جميع الموظفين واقفين يرحبون به و الفتيات تهمسن بخفوت وهي تنظر له بنظرات عاشقة ولهانة فيبتسم بتهكم و يزداد غروره ، دخل لغرفة مكتبه و غرق في عدة ملفات مهمة يجب مراجعتها لم تمر دقائق حتى طرق الباب و اذن بالدخول...

دلف سالم و قال باحترام :
- صباح الخير يا فندم.

رعد بانشغال :
- صباح للنور..... عايز ايه.

حمحم وفتح الملف الذي بيده لتظهر عدة اوراق وضعها امامه و اردف :
-  ده ورق المتعينين جديد و محتاجين امضاء حضرتك.

- بعدين يا سالم انا مشغول دلوقتي.
هتف بها في ضجر فأردف الاخر :
- يا بيه المتعينين مبيقدروش يشتغلو قبل ما...

قاطعه بنفاذ صبر :
- خلاص هات الورق....وضعه امامه و بدأ بقراءة معلومات المتوظفين و يوقع عليهم بسرعة ثم رفع رأسه و قال بجدية وهو يوقع :
- المتوظفين دول متمكنين من الشغل ولا...

سالم بتأكيد وثقة :
- ايوة حضرتك بس في بنت جت من فترة صغيرة و اتعينت في قسم المتدربين لانها لسه متخرجة جديد و اسمها....

قاطعه و هو يوقع دون ان يرى الاسماء :
- مش عايز اعرف المهم الشركة يكون فيها احسن موظفين ده اللي بيهم يلا خد.

اخذ سالم الورق مبتسما بعملية :
- شكرا لحضرتك ، عن اذنك.

هز رأسه و لشار له بالخروج و بعد مغادرته اخذ هاتفه و طلب رقم اياد آمرا اياه ان يأتي هو وجاسر للشركة بسرعة بسبب وجود اعمال متراكمة يجب عليهم اكمالها . زفر بضجر و غمغم :
- اظاهر ان اليوم ده هقضيه في الشركة.

_______________________

في الملجأ.

كانت تعبث في هاتفها عندما رن فتحت الخط قائلة بانتباه :
- ايوة استاذ سالم.

رد عليها الاخر :
- اهلا ياست المتدربة تقدري تجي الشركة النهارده و تبتدي شغل اتمنى متتأخريش.

نهضت سيليا و هتفت بسعادة :
- لا مش هتأخر نص ساعة و اكون عندك.
اغلقت الخط و ارتدت ملابسها باستعجال لكن فجأة سمعت صوت بكاء الاطفال وصراخهم هرعت للخارج و سرعان ما انتفضت بصدمة وهي ترى حنان واقعة على الارض مغمى عليها !!

_____________________
ستووووب انتهى البارت
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
رايكم ؟ توقعاتكم ؟

Continue Reading

You'll Also Like

27M 1.1M 70
ساقفل جميع النوافذ التي تؤدي الى التسامح فلا تراجع عن الثأر ..
2.3M 62.6K 56
إحترق قلبه وهو يراها عروسًا لرجُل آخر لكن ماذا لو شاء القدر وجمعهما مره أخرى بطفله من صُلبهُ
240K 18.9K 19
عاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها...
1.7M 13.5K 7
لا تفارگنيَ الدربَ مابيِ امانّ .🤍 نور آل محمد