CAMERA || Completed

By krybton

18.2K 1.8K 2.2K

ربما تُصوِّر الكاميرا بعض لحظات سعادتِنا ولكن تبقى عينانا هي ما يلتقط أشد لحظاتِنا تأثيرًا لتحفظها في قلبِنا... More

|Start|
| اللقطة الأولي : عودة للماضي |
|اللقطة الثانية : مقابلة |
| اللقطة الثالثة : زين |
| اللقطة الرابعة : عقاب ولقاء جديد|
| اللقطة الخامسة : جميلة بكل حالاتك |
| اللقطة السادسة : دراما الفتيات|
| اللقطة السابعة : جلسة تصوير السيد مالك |
| اللقطة الثامنة : تعابير صادقة |
| اللقطة التاسعة : مجموعتك السيئة |
| اللقطة العاشرة : عندما يأتي عيد الميلاد|
| اللقطة الحادية عشر: كانت أفضل الأوقات بحلوها ومرها|
| اللقطة الثانية عشر: صديق مزعج |
| اللقطة الثالثة عشر: لغز |
| اللقطة الرابعة عشر: هارد روك |
| اللقطة الخامسة عشر: حتي الزهور البيضاء لها ظل أسود|
| اللقطة الخامسة عشر : الجزء الثاني |
| اللقطة السادسة عشر : تغيرات الليل|
| اللقطة السابعة عشر : أصدقاء |
| اللقطة الثامنة عشر :أول شجار|
| اللقطة التاسعة عشر : فوضي عارمة |
| اللقطة العشرون : علي أن أبحر |
| اللقطة الحادية والعشرون: إلا وصارا حبيبين |
| اللقطة الثانية والعشرون :دوامة اضطرابات |
| اللقطة الثالثة والعشرون : لم تهتم |
| اللقطة الرابعة والعشرون : بيت العائلة |
| اللقطة الخامسة والعشرون : جيران آل مالـك |
| اللقطة السادسة والعشرون : أمسية سعيدة |
| اللقطة السابعة والعشرون : رحلة إلي آيوا |
| اللقطة الثامنة والعشرون : لم أكد .. حتي |
| اللقطة التاسعة والعشرون : إشارة الرحيل |
| اللقطة الثلاثون |
| اللقطة الحادية والثلاثون |
| اللقطة الثانية والثلاثون |
| اللقطة الثالثة والثلاثون : الإنحدار إلي الوسط |
| اللقطة الرابعة والثلاثون |
| اللقطة الخامسة والثلاثون : ذكري |
| اللقطة السادسة والثلاثون : فستان زفاف |
| اللقطة السابعة والثلاثون : مشاحنات |
| اللقطة الثامنة والثلاثون |
| اللقطة التاسعة والثلاثون : الجزء الأول |
| اللقطة التاسعة والثلاثون : الجزء الثاني |
| اللقطة التاسعة والثلاثون : الجزء الثالث والأخير |
|اللقطة الأربعون : غير متوقع |
| اللقطة الواحدة والأربعون : أحب |
| اللقطة الثالثة والأربعون : ليلة الإعتراف |
| اللقطة الرابعة والأربعون : طلب زواج |
| اللقطة الخامسة والأربعون : مختلفان؟ |
| اللقطة السادسة والأربعون : وعد |
| اللقطة السابعة والأربعون : حيرة |
| اللقطة الثامنة والأربعون : آخر شتاء |
| اللقطة التاسعة والأربعون : سوياً للأبد |
| مــدونـة |
قصة جديدة
Bonus Chapter ?!
Bonus Chapter
Bonus Chapter II
Bonus Chapter III
Bonus Chapter IV
Bonus Chapter V
Bonus Chapter VI
Bonus Chapter VII

| اللقطة الثانية والأربعون : مفاجأة |

191 19 10
By krybton



نورا...

في تمام التاسعة صباح اليوم التالي كنت برفقة زين أخضع للفحوصات مرة أخري كتأكيد لأن هذا الوجع بالفعل لا يطاق ، وأيضًا تبقي ثلاثة أيام للزفاف لا أريد أن أخرب أي شيء فيها بمرضي .

" لا أصدق أنك استيقظت مبكرًا لأجلي ، لم تكن مضطرًا للمجيئ ، نمنا متأخرًا " بالطبع كنت مندهشة عندما وجدت أنه قادم معي بل طلب من كات أن تعود للنوم مرة أخري لأنه سيتولي أمري ~ وكأنني طفلة

كان الأوان قد فات علي عدم التصديق ولكن فقط أردت أن أفتح حديثًا

" لا تقولِ هكذا ، ومن كان معي في أصعب الأوقات غيرك؟! "

" توقف عن المبالغة !!"  ضربت بخفة بحقيبتي علي ذراعه ، أعتقد أنه كانت هناك إجابة أفضل وأكثر لطافة من خاصته تلك ، لمَ يشعرني بأنني سأموت قريبًا؟ إنه فحص وحسب

جاء موعد مقابلة الطبيب لأدخل تاركة زين في الخارج . شرحت ما أشعر به واستمتعت بحرص لكلماته ، أريته التشخيص الخاص بي وكالعادة كأي طبيب ابتسم ليطمئنني ، لست بحاجة لكل هذا فأنا أستطيع قراءته بالفعل ، لم يكن الأمر كله جدير بالذكر ، ما الذي جاء بي إلي هنا؟!

خرجت لأجد زين يتحدث مع موظفة الإستقبال ، يبدو أنهما يخوضان حديثًا وديََا للغاية مما سمعت من ضحكاتهم أثناء اقترابي ، ضيقت عيني حانقةََ ، اقتربت لأمسك بعضده أمامها

" أين كنت عزيزي ؟ بحثت عنك كثيرا!" تحدثت بعتاب لطيف مصطنع ، يبدو أنه تفاجأ لأنه صمت لحظة قبل أن يتحدث إليَّ

" أنتظركِ هنا ، متي انتهيتِ؟ "

" فقط قبل دقائق " ابتسمت

" هل هي قريبتك التي جئت برفقتها زين ؟ " تحدثت بود زائد ، لمَ تدعوه باسمه هكذا؟ أشعر بالرغبة في اقتلاع لسانها من حلقها

" لا عزيزتي أنا حبيبة السيد زين " تحدثت بنبرة مصطنعة ، إلهي أنا أدرك الآن أن وقاحة چيچي عندما تعلق الأمر بزين لم يكن شيئًا مقصودًا لأني أشعر وكأنني بدأت التصرف علي نفس النحو

" هيا عزيزي أنا أشعر بالتعب " سحبته مبتعدة عن تلك الشقراء ، لا أعلم لمَ لدي ضغينة تجاه الشقروات فيما عدا كات
ولكن لون الشعر الأشقر يوحي لي - خطر اهربي بحبيبك -

عندما وصلنا إلي الخارج أفلتُّ قبضتي علي عضده لأتحرك بسرعة بعيدة عنه وللأمام

" انتظرِ لمَ العجلة؟ " أصبح يركض وراءي ليلحق بي حتي أصبح علي نفس خطوتي وبدون حديث وصلنا للسيارة لأصعد في صمت عاقدة يدي إلي صدري بغضب

" ياآه ، لا تغضبِ هكذا " تحدث بترجي

" لمَ كنت تضحك هكذا؟ هل كانت تدغدغك ؟ لمَ تحدثت إليها وأنت لا تعرفها من الأساس؟"

" كنت أنتظرك ، وهي كانت لطيفة " تحدث ببساطة وكأن ما يقوله عاديًا

" هل قلت لطيفة للتو ؟ ، هيا أهبط وأكمل حديثك معها ، ماذا تنتظر؟ " زفرت بحنق لأجده يضحك ، من أكثر الأشياء التي تثير غضبي أنه يضحك دائمًا عندما أكون جدية

" لا تضحك واللعنة " صرخت به ليضحك أكثر فأنزع حزام الأمان وأنا علي وشك الترجل حقًا

" انتظرِ أنا آسف حقًا " تحدث بينما يكتم ضحكاته

" أنت لطيفة عندما تغاري "

" أغـــــار !! ، هل تمزح معي الآن ؟ "

" إذًا ممَ يكون احمرار وجنتيك الآن ؟ " قال لأرمقه بنظرة مخيفة

" حسنًا توقفت ، لنذهب الآن " قال مديرًا السيارة ، تحركنا عائدين

" أحببت عندما أخبرتها أنكِ حبيبتي " قال بينما يقود

" اصمت وإلا حطمت أسنانك المشرقة زين مستفز مالك "  قلت ليضحك مجددًا ونستمر صامتين لمدة

" حسنًا آنسة قوية ، ألا تريدين تناول الإفطار ؟ أنا جائع للغاية " تحدث بـ استعطاف

" لا ، فلتجد أخري تفطر معها ، أنا لا أتحدث إليك " تحدثت بغيط بسيط

" أنتِ تتحدثين إلي بالفعل الآن " قال لأبتسم هذة المرة ، معه حق ، ما الذي أفعله الآن؟

ليتحدث بتوسل أكثر " هيــــا ، سأصالح حبيبتي كما تريد "

نظرت له بطرف عيني ليتوقف

" حسنًا هذة المرة ، فقط لأنك ترجيتني " تحدثت بتواضع مصطنع فيبتسم محييًا نفسه بطفولة

***

في المساء اجتمعنا كلنا لنشاهد التلفاز ، إنها آخر ليلة هادئة قبل الزفاف ، غدًا سنحتفل جميعًا في الليل والجميع يعلم بهذا إلا كات
لأن فريدي قام بها كمفاجأة ، لقد حجز المكان وتكفل بكل شيء ، وبالطبع لم يخلُ اليوم من ريبة كات حينما رأتني أتحدث مع هايدن وإيميلي بشأن الثياب وأقنعناها بأننا نتحدث عن ثياب العرس 

هناك من احتل الأرائك وهناك من توسد الأرض ، والمقرمشات والمشروبات وانعدام الإضاءة واختارت إيميلي فيلمًا غامضًا

بالرغم من كوني مندمجة في المشاهدة إلا أنني أشعر وبشدة بزين عندما ينظر لي ويطيل النظر أحيانًا لأنه لا ينفك عن تكرار الأمر بين الحين والآخر ، كنت أدعي بأنني لا ألاحظ وأركز صوب التلفاز ، سيكون الأمر محرجًا للغاية إن أخبرته بأنني لست التلفاز وأن عليه أن ينظر أمامه ، فلن يخلو الأمر من مضايقات الأصدقاء بشأن كوننا أحباء لذا كنت ألزم الصمت

رن جرس المنزل لـ تستقيم كات بسرعة وتذهب لفتحه ، بعد قليل تعود فارغة اليد

" من هناك؟ " سألت إيميلي لتجيب كات بأنه لا أحد

خمس دقائق وأصبحت رؤيتي معتمة لأن أحدهم قد وضع يده علي عيناي ليغطيها ، تضايقت لأنني انفصلت عن المشاهدة

" ما هذا؟ " تحدثت بإنزعاج وأنا أرفع تلك اليد وألتفت ، صدمة ثم دهشة تلاهما أكبر عناق بالعالم

أخي الصغير إياد.. مازلت تحت تأثير الصدمة ولكن ابتسمت بشدة لفكرة أنه جاء ليفاجئني هكذا ، عاودت الجلوس مع إياد إلي جانبي والضحكة من الأذن للأذن

" لا أصدق أنك هنا حقًا ، لمَ لم تخبرني بقدومك ؟ "

" لم يكن ذلك مهمًا أبدًا " تحدث بتجاهل مصطنع

" هيه أنت تتحدث لشقيقتك الكبري " تحدثت كرد فعل وضربته بخفة علي مؤخرة رأسه ليردها بالمثل ، صرخت تلقائيًا ليلتفت الجميع بفزع ، لقد آلمني الأمر بشدة ، فزع إياد ليسأل عما فعله لي لأطمئنه بأنه لا شئ ولكنه لن يكون إياد إن لم يكن ملحًا فأخبرته بدون تفاصيل بأن رأسي يؤلمني

تحدثت معه قليلًا علي مضض - من الألم وليس منه - وكان علي أن أتناول الدواء وأنام لذا بخفة استأذنت لأنهض ولكن ليس في وجود أخي

" إلي أين؟ " تساءل إياد لأخبره بأنني أريد النوم

" وهل جئت لتتركيني وتنامي؟ لنسهر اليوم " بدا مصرًا علي فكرته وأنا أتذمر بداخلي لأنني لا أريد إخباره بأنني أحتاج إلي الراحة ومن الناحية الأخري لا يمكنني السهر لأكثر من هذا

" لمَ لا تسهر برفقتنا نحن ؟ فقط الرجال ، في الواقع علي الرغم من أننا سنعرض عليهن البقاء والاستمتاع إلا أنهن سيفضلن النوم بلا شك ،وسيتعللن بواجباتهن الشاقة ولكن حقيقةََ هن عدوات المتعة " فوجئت بأن زين يقول هذا الكلام ، نحن عدوات المتعة ، ما الذي يهذي به الآن ؟!

وفجأة نشبت ثورة في المكان ، وأصبح كل فتي يطرد من تخصه بذوق ، حتي تايلر!! ، وحتي إياد طردني

" هل هذا حقيقي؟، سأخبر أبي بأنك أسأت معاملتي " قلت ملقية الوسادة عليه وانصرفت

سأنام افضل من البقاء برفقة حفنة من الحمقي عديمي المسئولية ، سأريه في الغد

علي أن أتحد مع الفتيات ولنرَ كم سيستطيعوا المكوث بدوننا ..





⚉⚉⚉

السلام عليكم..~💙

أولاََ زي كل مرة بعتذر عن التأخير وشكراََ لكل اللي بيطلبوا مني أحدث ومش ناسيني

قلت بقا أستغل اجازة نص السنة فمتتعودوش علي كدة 😂


ثانياََ أنا طبعا كنت محددة النهاية هتكون عاملة ازاي بس دلوقتي مترددة ف الأحداث اللي هتحصل في الوقت دة ، عشان كدة حبيت أعرفكم إن النهاية قربت وكلها كام شابتر بالكتير

متخيلين النهاية تبقي ازاي أو عاوزينها تبقي ازاي؟؟

أنا متحمسة جدًا أشوف إنتو متخيلين الوضوع ازاي فلو سمحتم اكتبوا كل اللي انتم ممكن تتخيلوه أو اتخيلتوه ف أي شابتر قبل كدة وقولولي حصل ولا لأ

LOVE YOU .. STAY TUNED

Continue Reading

You'll Also Like

2.3K 217 12
فِي تِلكَ الغُرفةِ المُظلِمةَ وَ رَيثمَا تَخمِدُ عَواصفَ دَواخِلهِ . يُصارعُ وَحدياً وَسطَ العَتمةَ هَاجِسُ ذِكرَياتهِ التَي تَعصِفُ بِهِ مِنْ فَ...
490K 32.6K 22
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
209K 12.5K 77
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...