العشق الاسود

By AsmaaAli877

5.8M 104K 3.8K

المقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحو... More

المقدمه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
التاسع عشر
الفصل العشرين
الواحد والعشرون
السابع عشر
الثاني والعشرون
الثالث والعشرين
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
غلاف جديد &الشخصيات
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
واحد وثلاثون
31
31جزء2
اعتذار
الفصل الاخير
اقتباس من الحلقه الاول الجزء2
الحلقه الاولي من الجزء الثاني(اسيرة الرعد)
الفصل الثاني
انتبااااه
بنات
الفصل الثالث الجز2
ال4
5
6
6الجزء 2
اعتذار
ال7ج2
7ج2 الحلقه اسكرين شوت لان النسخ معلق معايا والله
انتباااه
شكرا
**
...
6
7&8
10
11
11ج2
12
12(2)
13
14
14(2)
14(3)
15
16
17
18(1)
18
19
19
20&21
22
22
23
💙
24
25
26
27والاخير
تابعوهم
الخاتمه1
الخاتمه2
اعلان
تابعو دول
..
اعلان
انتباه
إعلان
رواية جديدة
اعلان

السادس والعشرون

61.7K 1.2K 43
By AsmaaAli877

تكملة الفصل الخامس والعشرون : مفاجآت
__________________
بيني وبين الهوى والقلبٌ محكمةٌ
اليوم موعدها والحكم بعد غدٍ
وتُهمتي فى الهوى بالشوق محكمةٌ
بها اعترفت بدمعي قبل خط يدي
يا قاضي الحب لي في البعد مظلمةٌ
فاحكم بوصلٍ يرد الروح في جسدي
فالروح هائمةٌ والعين حائمةٌ
والنار دائمةٌ والجمر في كبدي
والليل طال وشمس العدل مظلمةٌ
وصرت وحدي غريبة الاهل والبلدٍ
خصمي حبيبي وكل الناس لائمةٌ
ان كنت خصمي.. فمن يا منيتي سندي؟

للحظة اعتقد ان ما يراه وهم...انه ليس سوى خدعة رسمها له سواد قلبه....!! لكن الواقع ابشع بكثير مما يتخيله ف لك ان تتخيل شعوره الان...
شعور من يرى زوجته بين ذراعي شخص غيره وعلى سريره ايضا !!

صرخ بقوة هزت جدران الفيلا بأكملها :
- جـــلاااااال !!

انتفضت لين و ابعدته عنها نظرت له و كل عضلة في جسدها ترتجف حاولت الكلام لكنها لم تستطع فلسانها انعقد و يصعب تحريره في هذه اللحظة !! بينما نهض جلال وهو يبتسم بخبث ليقول وهو يعدل ملابسه :
- حبيبتي انتي ليه مقولتليش ان جوزك جاي النهارده.

نظرت له بصدمة و هزت رأسها نفيا :
- ل...لا اانت...انت كداب مم..محصلش.

حدجها بنظرات ماكرة متمتما :
- الله مش انتي اللي قولتي ان جوزك بقاله يومين مرجعش البيت و طلبتي مني اجيبك عشان وحشتك...مفيش داعي تخافي و تكدبي كده كده هيعرف الحقيقة وااا...

لم يكمل لانه تلقى لكمة عنيفة من قبضة اياد لم يكد يرفع وجهه حتى تلقى لكمة ثانية و تلتها عدة ركلات و صفعات وهو يصيح بانفعال :
- يا ***** ازاااي تسترجي تجي على بيتي و لمراتي يا ***** 

بادله جلال الضرب وهو يقول بقوة :
- ههههه انت متعصب كده ليه ماهو لو كنت راجل مكنتش مراتك جابت راجل تاني على بيتك.

اياد بغضب :
- اخررررس يا ***** !! انهى كلامه وهو يسحبه خارجا دفعه من اعلى السلم و انقض عليه بالضرب العنيف و جلال يبتسم باستفزاز اخرج سلاحه و كاد يطلق النار عليه لكنه لمح لين تقف في الطابق العلوي و تنظر لهما بفزع.

جز على اسنانه و نادى على الحراس ليركضوا له بسرعة.

اياد بثبات وهو يرمقهم بنظرات صلبة :
- ارمو الكلب ده برا و حسابكم معايا بعدين عشان الحراسة اللي بترفع الراس ديه.

احد الحراس بارتباك :
- يا باشا احنا مش عارفين دخل ازاي ووو...

قاطعه بصراخ حاد :
- مبتسمعوش بقولكو ارموووه برااا !!

كان جلال واقعا على الارض يمسح الدماء على فمه بعبوس لكن بالرغم من ذلك سعيد لأنه استطاع بناء شرخ كبير بينهما و الانتقام منها على خداعها له في موضوع الاوراق.

اخرجهم الحراس فاستدار اياد لها وعيناه تشعان شررا صعد في السلالم ركضا فانتفضت و ركضت لداخل الغرفة ، دلف خلفها واقترب منها بينما هي تتراجع للخلف و تهمس بتلعثم :
- اا...اياد...اياد اسمعني.

كان صوتها الان جعل البراكين بداخله تنفجر فرفع يده عاليا و قبل ان تنزل على وجهها صرخت بقوة و سفكت الارض تتشدق ببكاء هستيري :
- والله معملتش حاجة و مكلمتوش اصلا انا...انا كنت فاكراه انت ولما شوفته اتصدمت ومعرفتش ابعده عني متضربنيش و النبي انا مليش ذنب.

طالعها بذهول و عدم تصديق لاول مرة يدرك كم ان شخصيته تغيرت للاسوء و حبيبته اصبحت تخشاه و ترتجف عندما تراه ادرك كم اصبح متوحشا في نظرها يضربها متى سنحت له الفرصة...

انخفض لمستواها و مد يده لها لكنها تراجعت و زادت في بكائها الحاد فأمسك كتفيها و غمغم بهدوء مشجع :
- لين اهدي مش هضربك انا مصدقك و عارف ان ملكيش دعوة باللي حصل اهدي ارجوكي. 

و بالفعل توقفت عن البكاء لكنها تابعت اصدار شهقااها و انتفاضاتها الخفيفة فبدون ان يشعر وجد نفسه يلف يده حول خصرها ويضمها اليه بقوة واضعا رأسها على صدره و يده الاخرى تعبث في خصلات شعرها بحنان.... طبع قبلة رقيقة على راسها و همس :
- ششش اهدي.

اين بصوت مبحوح :
- اا...انا خ..خايفة.

شدد على احتضانها وتابع بدون وعي :
- حبيبتي متخافيش بطلي عياط.

استكانت بين ذراعيه فأبعدها عنه و رفع رأسها تملس وجنتها برقة و عيناه تلمعان بالرغبة اقترب منها و ضم شفتيها بشغف شديد وهي تصدر انينا ضعيفا نابعا عن استغرابها لما يحدث فهي توقعت ان ينقض عليها بالضرب ككل مرة لكنه خالف توقعاتها تماما...

و في ثواني كان يرفع جسدها بين يديه وضعها على السرير و مال عليها ينزع ملابسها بلهفة فأغمضت عيناها بخجل و همست برقة :
- ايااد.

غمغم بثبات وهو ينزع قميصه ايضا :
- ششش ممنوع الكلام دلوقتي.

ابتسمت و ارخت جسدها و قلبها باستسلام له....

______________________

اعادت سؤالها في حيرة :
- قولي يا رعد مدام الذكريات ديه وحشة للدرجة ديه ف مش عايز تنساها ليه ، ليه بتضرب نفسك بوحشية كده و جسمك كله عليه علامات صعب تروح.

ابتسم بتهكم غير آبه لعيناه اللتان لمعتا بشيء من الحزن و الانكسار :
- اهو انتي بتقولي بنفسك علامات صعب تروح....مش عايز انسى عشان نار الانتقام من اللي اذوني متطفاش.

عقدت حاجباها بتعجب فهي على حد علمها ان والداه متوفيان فممن يريد الانتقام ، حمحمت وكادت تتكلم لكنه وضع يدها على فمها هامسا بصوت اجش :
- سيليا انسي اللي قولتهولك مش عايز افتكر حاجة حاليا.

اومأت رأسها باضغان و اقتربت منه دفنت رأسها في عنقه بعمق و تمتمت :
- اتأكد اني معاك على طول ومش هسيبك.
ابتسم و امال جسدها للخلف استلقى عليها و نظراته تلمع لمعانا تعرفه جيدا اغمضت عيناها و ابتسمت باستسلام له...

بعد مدة كان مستلقيا على السرير و هي تضع رأسها على صدره العاري و تعبث بيدها فيه. 

سيليا بخفوت :
- رعد.

اجابها وهو مغمض عيناه بنعاس :
- امممم.

رفعت نظرها له و اردفت بنبرة طفولية :
- هو ممكن بكره اروح ل لين بقالي زمان مشوفتهاش.

فتح عيناه و غمغم بجدية :
- لا هي لسه متجوزة جديد بلاش تروحيلها.

انتفضت جالسة بسرعة قائلة بذهول و غباء :
- تقصد ميين ب متجوزة جديد ديه ؟؟

رعد بغموض :
- اناي مش عارفة انهم اتجوزو من اسبوع ولا ايه.

زاد ذهولها وهي تفكر كيف تقبل الزواج منه و هي تخدعه هل كشفها يا ترى و تزوجها هكذا ومن دون مقدمات.

عقدت حاجباها و قالت بعدم فهم مزيف :
- بس لين اتجوزت امتى و انا مسمعتش ليه.

رعد بدون اهتمام :- كل خاجة جت فجأة كده ، ثم تابع بذكاء :
- مالك مصدومة كده ليه ؟؟

هزت رأسها و استلقت عليه مجددا تفكر و تخشى ان يكون رعد يخاول استدراجها ليعرف ان كانت تعلم بسر لين و المدعو بجلال ام لا....

______________________

تململت و وضعت يدها على صدره نظر لها و همس :
- لين.

تأفأفت بضيق و فتحت عيناها بتعب نظرت له فتابع بابتسامة :
- خلاص نامي مش هتكلم.

لين بكسل :
- لا مش عايزة انام قولي انت عايز ايه.

نفى برأسه و رفع الغطاء على جسديهما العاريين قائلا بجدية :
- خلاص انسي.

تمتمت لين باحراج :
- انت عايز تتكلم على جلال ااا...

قاطعها بحدة مميتة :
- متجيبيش سيرته تاني سامعة !!

انتفضت من نبرته و اجابت سريعا بخوف :
- ح...حاضر اسفة اسفة.

تنهد بضيق و اغمض عيناه لينام مر وقت قصير و اعتقدت لين انه نائم فمررت يدها على وجهه و همست بحانب اذنه :
- بحبك !!

_____________________
في صباح اليوم التالي.

استيقظ رعد من نومه نظر بجانبه لم يجد سيليا سمع صوت المياه فأدرك انها في الحمام نهض و اتجه لحمام الغرفة الاخرى استحم و ارتدى ملابسه قميص كحلي و بنطال جينز اسود صفف شعره البني الفاتح و نزل للاسف بسرعة...

كانت سيليا قد خرجت من الحمام لفت انظارها في الغرفة و عرفت انه خرج فركضت للخارج و اطلت من شرفة الطابق العلوي و نادته بصوت عالي :
- رعـــــد استنى !!

استدار لها و ابتسم فتحركت و و ركضت على السلم... فجأة و بدون سابق انذار التوت قدمها و سقطت من اعلى الدرج تحت نظرات رعد وهو يصرخ باسمها :
- ســــــيليـــا !!

___________________
ستوووووب انتهى
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
اياد هيعمل ايه بعد ما سمع لين بتعترفله بحبها
سيليا ايه اللي هيحصلها ؟
ايه نهاية ذكريات رعد ؟

زفر

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 118K 36
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
16.1M 344K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
1M 10.3K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
287K 13.6K 21
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود