العشق الاسود

Oleh AsmaaAli877

5.8M 104K 3.8K

المقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحو... Lebih Banyak

المقدمه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
التاسع عشر
الفصل العشرين
الواحد والعشرون
السابع عشر
الثالث والعشرين
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
غلاف جديد &الشخصيات
السادس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
واحد وثلاثون
31
31جزء2
اعتذار
الفصل الاخير
اقتباس من الحلقه الاول الجزء2
الحلقه الاولي من الجزء الثاني(اسيرة الرعد)
الفصل الثاني
انتبااااه
بنات
الفصل الثالث الجز2
ال4
5
6
6الجزء 2
اعتذار
ال7ج2
7ج2 الحلقه اسكرين شوت لان النسخ معلق معايا والله
انتباااه
شكرا
**
...
6
7&8
10
11
11ج2
12
12(2)
13
14
14(2)
14(3)
15
16
17
18(1)
18
19
19
20&21
22
22
23
💙
24
25
26
27والاخير
تابعوهم
الخاتمه1
الخاتمه2
اعلان
تابعو دول
..
اعلان
انتباه
إعلان
رواية جديدة
اعلان

الثاني والعشرون

67.6K 1.2K 62
Oleh AsmaaAli877

الفصل الثاني و العشرون : موت !!

______________________
ن بضات قلبي تؤلمني ،لم اعد اهتم ،اغضب متأخرا ،و افرح مبكرا،ليتني لم اولد في عالم البشر ، فقد سئمت غباءهم ،مضى وقت طويل على اختلائي بمشاعري و فهم احاسيسي ،لم يعد شيء يثيرني ،ادعي فقط وهذا ما ابرع فيه ،جيد انا في قراءة الاخرين و احمق كل ما تذكرت احاسيسي المبهمة ليتني لم اكن انا و يا ليتني عدت انا...
لا اعلم لما الغضب ،لا شيء يستحق ذلك ،اريد البكاء لكن لم اعد اهتم ،احتاج فترة راحة ،راحة من هذا العالم الغريب ، اشتاق لأيام الراحة و راحة البال ،دون هموم او غموم ،فقط فرح وضحك ، لكن اصبح هذا من الماضي ،لن يعود ولو توسلت لسنين ....

بضع كلمات كانت بالنسبة له سكينا يغرز في قلبه بقوة..... كلمات تؤكد ان من امتلكته هي ملك لغيره...
و من عشقها لم تكن سوى مخادعة استغلت غبائه....

تحولت عيناه للون الاحمر القاني كأن جهنم تكمث فيهما و برزت عروقه بشدة حتى كادت تنفجر...

اما قلبه المسكين فهو الان يدور غي حلقة مظلمة تحتوي على اسئلة لا ولن تنتهي.... ليتحول من حبيب الى مخدوع....

رفع رأسه له بحدة و شر كاد ينقض عليه لكن صوت رعد من الخلف اوقفه :
- اياد اهدى.

اياد بصراخ وهو يكذب عقله و ما يسمعه و يراه :
- اهدى ازاااي ال***** بيكدب و بيقول على البنت اللي بحبها انها مراته و انها استغلتني عشان توصلك.

غمغم رعد بصوت قاتم :
- بس جلال بيقول الحقيقة....لين فعلا مراته و كانت بتخدعك طول الفترة ديه.

نظرا له بدهشة وحدث جلال نفسه :
- ايه ده هو رعد كمان عارف ؟! بس .....

افاقه من تفكيره صراخ اياد القوي الغاضب :
- كــــدب كــــدب الكلام ده مش صحيح.

انهى كلامه وهو ينقض على جلال بالضرب العنيف و جلال لا يقاومه بل يبتسم له ابتسامة انتصار استفزت اياد كثيرا.

اما رعد ففصل بينهخ و صاح بجلال في نبرة قوية :
- يلا يا ***** اطلع برا واوعى اشوفك هنا تاني !!

مسح جلال الدماء من فمه و تمتم بمكر :
- ابقى قطع ورقة الجواز ديه عشان خطتي خلصت ههههههه.

خرج من غرفة المكتب بثقة بينما جلس اياد على الكرسي منهارا وهو يحدق بالورقة بشرود و دموعه محتبسة بمقلتيه.

وقف رعد امامه و غمغم بحدة :
- قوم بقى انت هتسمح لبنت زيها تنزل دموعك و تخليك تعيط !!

همس بصوت خافت وهو يحدق في الاشئ :
- طب لييييه !! ليه عملت فيا كده انا حبيتها من قلبي و كنت عايش عشانها ليه خدعتني لييييه !!

لم يتكلم رعد بل بقي ينظر اليه بغموض نهض اياد فجأة وملامحه لا تبشر بالخير اطلاقا اتجه نحو الباب و غادر راكضا بينما مط الاخر شفتيه بتهكم ساخر :
- هنشوف اذا عقلك هيتحكم فيك ولا حبك هيضعفك.

ذهب لغرفة مكتبه الخاصة و جلس على كرسيه يفكر فيما حدث منذ يومان.

Flash back
( طالعها بأنفاس متسارعة وهو يراها ملقية تبكي بألم لمح السوط فأمسكه ووجه نظراته القاتمة لسيليا التي اصبحت تتنفس بصعوبة و تهمس :
- ر...ررر...رعد لأ ارجوك.
تحدث بنبرة تخلوا من الرحمة وهو يتجه نحوها :
- نبهتك ومسمعتيش كلامي....استحملي دلوقتي.

رفع يده في الهواء تزامنا مع صراخها القوي وهي تنكمش على نفسها وتغطي وجهها.

سيليا وهي تصرخ بهستيريا :
- لاااالاااالاااا متعملش كده متخلينيش اندم على حبي ليك لاااا ماااااماااا !!

في لحظة كان قد انتهى كل شىء سقط السوط من يده وهو يحدق بها في ذهول منظرها الخائف الان وهي تنادي أمها ذكره بحالته عندما كان طفلا يناجي والدته لتأتي و تنتشله من العذاب الذي يعيشه... ابتعد للخلف ببطئ مطالعا اياها بنظرات جامدة التف و فتح الباب فشهقت هي متشدقة بارتجاف :
- رررعد...رعد متسيبنيش هنا لوحدي انا بخاف من الظلمة.

- هه اتخيلي نفسك رجعتي اتعميتي لانك بالحالتين هتبقي ف الظلمة ديه طول حياتك.
قالها وهو يغادر الغرفة اغلق الباب و ضغط على احد الازرار لترتفع درجة البرودة بشدة سار خارج القبو ليجد زهرة تقف و تتطلع خلفها بخوف.

تحدث بصوت قاس وهو يطالعها بنظرات محذرة :
- اوعى تقربي من الاوضة اياها والا صدقيني هخليكي تتتمني الموت سامعة.

هزت رأسها بسرعة فصعد للاعلى و استلقى لينام وكأن شيئا لم يكن ).

Back

فتح عيناه بهدوء ثم مسح على وجهه بشدة ليخرجها من افكاره.

_________________
في شقة لين.
كانت تقف امام التسريحة شاردة في صورتها المنعكسة على المرآة.... قررت اليوم ان تعترف بكل شىء له فهي ابلن اصبحت متأكدة من مشاعرها نحوه...

هي تحب اياد !! و لا تريد اخفاء الحقيقة عنه اكثر من هذا فلتعترف له و ستتقبل رد فعله اي كان.

افاقت من شرودها على صوت طرق عنيف انتفضت بخضة و ركضت نحو الباب فتحته وهي تصيح بضيق :
- ما تقلع الباب احسن ولا ااا....

صممت عندمل وجدت اياد يقف امامها و يحدجها بنظرات مخيفة عقدت حاجباها باستغراب لكنها ابتسمت قائلة :
- اياد ده انت ليه كنت بتخبط كده انا فكرت انه...

قاطعها بتهكم :
- انه جلال صح.

اتسعت حدقتيها البنيتان و هتفت بارتباك :
- ها...ممم..مين.

دفعها بقوة و دلف للداخل صفع الباب وهنا صفعها بشدة جعلت شفتها تنزف فصاحت بألم :
- اااااه اياااد.

صفعها ثانية وهو يصرخ بحدة :
- متنطقيش اسمي على لسانك يا و**** يا ******.

لف يده على شعرها و جذبها اليه متجاهلا تماما لدموعها المتالمة اخرج الورقة من جيبه و جعلها تنظر اليها قائلا بهمس مخيف :
- الكلام ده صحيح.... انطــــــقي !!!
قالها بصوت عالي فانتفضت وتشدقت ببكاء :
- ااا...ايوة صحيح بس..

لم يستمع لباقي كلامها لأنه انقض عليها يضربها بقسوة ويشتمها بابشع الالفاظ فلقد ايقظت الوحش بداخله مجددا بعد ان جعله حبها يهدأ.... لكن هيهات فالخيانة تأتيك من اقرب الناس لقلبك...

سقطت على الارض فاقدة وعيها  فمها و انفها ينزفان بغزارة بينما اياد يتطلع لها ببرود و ازدراء.

حملها بين ذراعيه وخرج من المنزل القاها في سيارته و انطلق بها متجها لفيلته...

بعد نصف ساعة توقف خرج و حملها ثانية و دلف للفيلا اتجه لإحدى الغرف الخالية من اي شىء و القاها على الارض....نظر لها قليلا ثم تمتم بتوعد :
- انتي شوفتي حبي بس....و دلوقتي هتشوفي الشيطان اللي انتي عملتيه ب ايدك.

_________________
في فيلا جاسر الجندي.

توجه نحو احدى غرف التدريب فتح الباب و دخل ليجد سارة ترتدي القفازات و تلكم كيس الرمل بقوة رغم جسدها الظئيل لكنها استطاعت التحكم في توازنها و تضرب بكل عنف و ثقة.

ابتسم بانشراح ثم خلع سترته تقدم منها وهو يقول :
- كويس جدا الواضح انك بتتعلمي بسرعة.

رمقته بطرف عينها و لم تجب اكملت ما تفعله دون ان تعيره انتباها ثم اخذت المسدس الموضوع على الطاولة و وقفت امام صف من القارورات الزجاجية بمسافة بعيدة نسبيا اخذت الوضعية المناسبة و بدأت بالاطلاق بحرافية شديدة ، انتهت و كادت تذهب لكن جاسر سحبها من يدها و قال بصلابة :
- انتي كأنك بتتعمدي تتجاهلني.

اجابته بتهكم واضح :
- و انت مين عشان اتعمد اتجاهلك.

ابتسم و رفع يده يزيح خصلات شعرها ببطىء :
- اممم لسان طويل و ايد اطول كويس انك تبقي كده بس مش معايا انا يا حلوة هاااا.

ابعدت يده بغيظ منه فهي لا تزال غاضبة لانه طردها من غرفته بفضاضة ، ابتسم باصطناع مجيبة :
- طب ممكن تسيبني اطلع عشان خلصت كل تدريباتي و تعبانة.

ابتعد عنها مرددا بغموض :
- امممم عايز افعال مش اقوال....اثبتيلي انك تدربتي كويس و انا مجيبتكيش ع الفاضي.

جزت سارة على اسنانه بقوة :
- اثبتلك ازاي.

ابتسم باتساع ففهمت هي مقصده التمعت عيناها بالتحدي و تمتمت :
- موافقة.

رفعت يدها لتلكمه لكنه استطاع تجنبها بخفة حاولت مجددا و لم تستطع لمسه ايضا... رفعت قدمها فجأة و ركلته في بطنه بشراسة فتأوه وهو يضحك :
- مش بطال.

شعرت سارة بالاستفزاز فلكمته في بطنه و عندما كادت تلكم وجهه امسك يديها بحركة بسيطة ولفها خلف ظهرها...

جذبها اليه و همس و انفاسهما تتسارع بشدة :
- حلو اوي بقيت مطمن عشان مضيعتش معاكي وقت ع الفاضي....بس افضلي فاكرة ان عمرك ما هتعرفي تهزمي استاذك يا سوسو.

سارة بحدة و كبرياء :
- صدقني هعرف اهزمك فحاجات كتير و الوقت كفيل ف انه يثبتلك كلامي.

استطاعت هذه اللحظة ان تخلق شيئا جديدا في حياة كليهما هو يريد كسر غرورها و هي تريد القضاء على تعجرفه....فمن سيفوز في هذا التحدي الاسد ام القطة....!!!

_________________
في المساء.
عاد الشبح للقصر صعد لجناحه و نزع ملابسه بهدوء ، طرق الباب و اذن بالدخول فدلفت زهرة.

رعد وهو يجلس على سريره :
- في ايه.

زهرة بخفوت :
- ااا...حضرتك انا نزلت للهانم عشان اديها تاكل بس كالعادة رافضة.

استدار لها مغمغما بحدة :
- و انا مالي بيها هس مش راضية تاكل براحتها.

زهرة بسرعة :
- بس يا باشا كده هتتأذى و الاوضة ساقعة اووي و ممكن ااا....

قاطعها عندما نهض واقفا و تجاوزها نزل للاسفل و ذهب للقبو و بعد دقائق وصل للغرفة المحجوزة فيها و دلف...

كانت سيليا منكمشة على نفسها في احدى زوايا الغرفة و تنتفض من شدة البرد وجهها شاحب و شفتاها زرقاء و اثر صفعات رعد لم تزُل بعد...

سمعت صوت خطوات عالية تعرفها جيدا جحظت عيناها برعب و نظرت بترقب لم تمر ثواني حتى فتح الباب الحديدي و ظهر رعد بهيئته الشامخة.

طالع حالتها المزرية و شعر بقليل من الندم لكن ازاله و تحدث بنبرة مرعبة :
- مش عايزة تتطفحي ليه ها....عايزة تموتي يعني بس متقلقيش انتي مش هتموتي حاليا مرة واحدة لا روحك هتطلع تدريجيا و حياتك هتنتهي مع الايام.

حركت شفتاها للتكلم لكنها لم تستطع فهي تشعر بتجمد في كافة اعضاء جسمها و شفتاها ازرقت اكثر... و اخيرا استطاعت الهمس بصوت مبحوح :
- مش عايزة اكل حاجة حتى الموت بالنسبالي احسن منك.

لاحظ رعد مدى خطورة ما تعانيه اانتابه بعض القلق لكن عند سماع كلامها رمقها بنظرة ساخطة و خرج ، ضغط على الزر و اخفض درجة البرودة قليلا ايتدار ووجد زهرة خلفه فغمغم بأمر :
- وديلها الاكل و اطلعي بسرعة متكلميهاش.

هزت رأسها بحسرة فخرج و دخل لجناحه جلس على الاريكة يفكر بشرود حتى غرق في النوم....

_________________
فتحت عيناها بتثاقل وهي تشعر بألم جهنمي في جسدها وجدت نفسها ملقية على الارض الباردة فوضعت يداها تحمي جسدها برعب...

سمعت ضحكته المليئة بالحقد و تبعها كلامه الحاد :
- فوقتي يا برنسيسا كويس عشان متعبش نفسي و اصحيكي.

همست لين بتعب وهي تحاول رفع رأسها اليه لكن لم تستطع فعنقها شبه مكسور...اغمضت عيناها بتعب فأمسك شعرها وصاح بشر :
- لااا فتحي كده ده مش الوقت المناسب عشان تغمضي اذا كنتي من الاول خسرتي قوتك هتبقي ازاي بعدين.

تمتمت لين بتعب :
- اياد انت مش كده...انا عارفاك و....

قاطعها بسخرية حادة :
- لا يا حبيبتي طول عمري مجرم بس حبك التافه روضني و دلوقتي لازم اشكرك عشان بسببك رجعت لطبيعتي.

نزلت دموعها بحزن و همست :
- بس انا كنت ناوية اعترفلك عشان ااااا...

قاطعها مجددا بحدة اكبر :
- بلاش تعملي الشويتين دول عليا والا والله العظيم لأكون دافنك دلوقتي ههههه غريبة والله البنت اللي حبيتها طلعت بتخدعني والللي هي حبته طلع بيخدعها و يرميها ف النلر ب ايديه  فعلا غريب.

اقترب منها و انخفض لها طرق على وجنتها بنعومة عكس نبرة صوته الحادة :
- بس اوعدك اني هبقى كابوسك اللي مش قادرة تصحي منه يا لين.....نهض و اتجه للباب ليغادر و فجأة توقف و طالعها من فوق كتفه :
- اه على فكرة نسيت اقولك انا و انتي هنتجوز بعد اسبوع من دلوقتي جهزي نفسك.

لين بصدمة :
- اييييه !! بس..بس انا و جلال مم...متجوزين.

ارتفعت قهقهاته عليها بسخرية ثم اجابها باشمئزاز :
- متجوزين بورقة عرفي...عمتا مبقاش ليها وجود لاني حرقتها و حاليا استعدي عشان اللي جاي صعب...صعب اوووي عليكي. 

كادت تتكلم تدافع تصرخ لكنها لم تستطع لانه ببساطة.... رحل !!

استندت بظهرها الذي ينزف ايضا على الحائط و تمتمت بتعب :
- بس انا حبيتك يا اياد.

_________________
بعد مرور اسبوع.
اسبوع لم تحدث فيه اشياء جديدة سوى تعذيب اياد للين ورفضه لان يسمع تبريراتها كان يتمزق كلما يراها تبكي من الالم لكن كرامته المتزعزعة و قلبه المفطور جعلاه وحشا مثل صديقه.
سارة تتدرب بمساعدة جاسر و اصبحت متفوقة للغاية و تعودت على نمط حياتها الجديد...
و سيليا لا تزال لحد الان مسجونة و رعد يقضي معظم وقته في الخارج لكي لا يضعف و يذهب لاخراجها مما هي فيه....

_________________
صباح يوم جديد.

كان نائما بعمق على السرير بعد ليلة قضاها في التفكير سمع طرق الباب بقوة فنهض و صرخ بغضب :
- مييين ده اللي بيخبط كده ادخل !!

دلفت زهرة فصرخ بها مجددا في حدة :
- انتي مجنونة يابت عشان تعملي كده في ايييه.

زهرة بتقكع وهي تتنفس بخوف و سرعة :
- ااا...انا اسفة بس...بس ال...الهانم سس سيليا مم...

تسارعت نبضات قلبه بفزع ووقف بتوجس :
- ايه اللي حصلها.

لم تتكلم من شدة خوفها على من كانت تعتبرها صديقتها فهمس برعب :
- ســــــيلـــيا !!

و في ثواني كان يركض بسرعة القسوى للاسفل دلف للقبو العاتم و منه للغرفة ليصدم عندما يجدها ملقاة على الارض و لا شىء فيها يدل على انها لا تزال على قيد الحياة !!

اسرع لها و انخفض متمتما بخوف :
- سيليا....سيليا اصحي ، وضع يده على وجهها الذي كان باردا كالجليد بحد ذاته و بسرعة حملها و اخرجها و هو يصرخ بجميع حراسه :
- حــد يتصل بالدكتور بســــــــرعة !!!

اخذها لغرفته ووضعها على سريره دثرها جيدا وهو يتمتم بعدم وعي :
- سيليا فوقي متسيبنيش ارجوكي انا مش هستحمل اخسرك ، يا زهررررررة !!

دخلت زهرة بفزع فصاح بها في حدة :
- قاعدة هناك ليييييه تعالي حاواي تفوقيها.

بقيت واقفة حتى انتفضت بفعل صرخته :
- بسرررررعة !

اومأت و اقتربت منها بسرعة وضعت يدها على قلبها ثم على معصمها لتفتح عيناها بذهول و دموعها المصدومة بدأت بالهطول كالامطار !!

التفت بوجهها له و هزت رأسها بنفي لتهمس بكلام قتله :
- مم...مفيش تنفس !

_________________
ستوووووب انتهى البارت
تحليييلكم ليه
رايكم برد فعل اياد ؟ و هيتجوزها ليه ؟
سيليا حصلها ايه ؟ و رعد هيتصرف ازاي ؟؟

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

470K 36K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
1.2M 117K 35
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
281K 13.3K 21
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
4M 60.6K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...