العشق الاسود

Per AsmaaAli877

5.8M 104K 3.8K

المقدمة. ذلك القلب اصبح كنقطه سوداء في رقعه معتمه لا يلحظ وجودها احد علي الرغم من العتامه و السواد وكل ماحو... Més

المقدمه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
الفصل العشرين
الواحد والعشرون
السابع عشر
الثاني والعشرون
الثالث والعشرين
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
غلاف جديد &الشخصيات
السادس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
واحد وثلاثون
31
31جزء2
اعتذار
الفصل الاخير
اقتباس من الحلقه الاول الجزء2
الحلقه الاولي من الجزء الثاني(اسيرة الرعد)
الفصل الثاني
انتبااااه
بنات
الفصل الثالث الجز2
ال4
5
6
6الجزء 2
اعتذار
ال7ج2
7ج2 الحلقه اسكرين شوت لان النسخ معلق معايا والله
انتباااه
شكرا
**
...
6
7&8
10
11
11ج2
12
12(2)
13
14
14(2)
14(3)
15
16
17
18(1)
18
19
19
20&21
22
22
23
💙
24
25
26
27والاخير
تابعوهم
الخاتمه1
الخاتمه2
اعلان
تابعو دول
..
اعلان
انتباه
إعلان
رواية جديدة
اعلان

التاسع عشر

63.4K 1.2K 30
Per AsmaaAli877

الفصل التاسع عشر ( الجزء 1 ) : قرار مصيري
__________________
كيف تعرف من يحبك؟؟
الذي اذا اقتربت منه خطوه
اقترب مني خطوتين..
واذا ابتعدت عنه غاضبا
دنا مني مسترضيا ..
واذا غبت عنه رغما عني..
بحث عني حتى وجدني..
اذا اخطأت عاتبني..
ولن يفارقني..
واذا اخطأ واجهني ..
ولم يهرب مني ..
ويقبل عذري مبتسما..
الذي يشعر بالنقص من دوني..
ولوملك كل شيء ..
ويشتاق الي ولوكان حوله
الف حي..
الذي يعاملني كانه يراني
لاول مرة..
ويحافظ علي كانني
الوحيد في العالم..
الذي لايعترف معي
بالنهايات.. ويحبني
كل يوم مثل البدايات...

سقط على الارض بعدما شعر بألم فضيع في صدره و دوار شديد يلفح رأسه....اصدر شهقة عميقة و همس :
- ل...لين ، ثم اغمض عيناه.

انخفض له الرجل الملثم نزع القناع ليظهر جلال وهو يضحك بشر :
- ده كان رد صغير مني لصاحبك رد معلش الانتقام جه فيك ههههه.

انتصب واقفا و اتجه لسيارته و خلفه رجاله تاركين اياه في حال يرثى له...

جاهد ليفتح عيناه ثانية لمح هاتفه ملقيا على الارض بجانبه مد يده يحاول السيطرة على المه و اخذه طلب رقما عشوائيا و انتظر الرد......

_________________

بينما هو يتخطى الحواجز التي وضعها بينهما صدع رنين الهاتف المزعج لينتشله مما هو فيه...

انتفضت سيليا بخضة فابتعد عنها رعد بصدمة و قد ادرك ما كاد يفعله مسح على وجهه بسخط و غمغم بصوت اجش من فرط رغبته :
- احم اهدي.

رفعت هي الغطاء على جسدها متمنية ان تنشق الارض وتبلعها من شدة خجلها لقد كادت ان تصبح زوجته فعليا !!

صدع الصوت مجددا فزفر بسخط و امسك الهاتف فتح الخط متمتما بشيء من الحدة :
- ايوة يا اياد خير.

سمع صوت سعاله و تبعه كلامه :
- ر...رعد. 

انتبه لما يحدث جيدا فقال بتوجس :
- اياد مالك في ايه.

اياد بخفوت وهو يجاهد ليتكلم :
- في ناس اتعرضتلي و...

لم يكمل لأنه بدأ بفقد وعيه فصاح رعد برعب على صديقه :
- اياااد قولي انت فين اياااد.

- جنب بيتي...رعد قول ل لين اني كنت بحبها اوي.

مسح على شعره ثم اغلق الخط ارتدى قميصه باستعجال و سحب مفاتيح سيارته و هرع للخارج...

فزعت سيليا من حالته و نهضت هي ايضا ارتدت ملابسها و خرجت نزلت للاسفل وهي تناديه بصوت عالي :
- رعـــــد استنى في ايه !!

ركب سيارته و انطلق بسرعة كادت تتبعه لكن احد الحراس اعترض طريقها وهو يغمغم بنبرة جادة :
- لو سمحتي يا هانم خشي جوا ممنوع تطلعي.

سيليا بانفعال :
- ابعد من طريقي والا هشتكيك للشبح.

رد عليها ببرود تام :
- ديه اوامره خشي من غير مشاكل.

تنهدت بضيق منه دلفت و صعدت لجناحها ، جلست على السرير و همست بقلق :
- ياترى في ايه و اياد قاله ايه خلاه يطلع جري كده.

لاحت ابتسامة خجولة على ثغرها عندما تذكرت ماحدث منذ لحظات رغم انها لم تكتمل لكنها تركت اثارا ساحرة في قلبها و عقلها ، وضعت يديها على وجهها و اطلقت ضحكة خفيفة....

.

___________________

كان يقود بسرعة البرق وهو يتلفت يمينا و شمالا لعله يراه لمح فجأة جسدا ملقيا على الارض فاوقف السيارة بسرعة و ترجل منها ، ركض نحوه وهو ينادي ب اسمه :
- ايــــاد !!

جثى على ركبتيه و طرق على وجنته بقلق :
- ايااد..اياد فوق...انتو فييين يا بهااايم !!

صرخ بها في غضب فأسرع رجاله له حملوا اياد و ادخلوه للسيارة ركب رعد و انطلق بأقصى سرعة نحو المستشفى !!

بعد مدة قصيرة كان يدخل لغرفة العمليات امسح رعد الطبيب و هتف بتهديد :
- لازم يعيش...فاهم !!

اجابه الطبيب بتوتر نوعا ما :
- هنعمل كل اللي نقدر عليه.

ولج للداخل فضرب رعد بقبضته على الحائط و عيناه محمرة بدرجة مخيفة فهمس :
- مين اللي عمل كده معقول يكون جلال.... لأ هو من مصلحته اياد يفضل عايش اكيد اللي عمل كده قاصدني بس مين ! انا ليا اعداء كتير و اي حد منهم ممكن يعمل كده بس لما اعرف ال **** ده اقسم بالله مهرحمه.

فجأة تذكر سيليا و ماكان يحدث قبل ساعة انب نفسه لفقدانه السيطرة على مشاعره و فعل ما كان يتجنبه ، حمحم و جلس على المقعد اخذ هاتفه و اتصل بسيليا و اخبرها بما حدث...

___________________

في فيلا جلال السيوفي.

دخل لمكتبه و هاهو يجلس بارياحية و يضحك بانتصار مردفا :
- اخويا العزيز رعد انا عارف قد ايه انت موجوع دلوقتي اكيد اياد صاحبك و نقطة ضعفك اللي محدش يعرفها غيري....ثم تابع بغموض :
- و منها اعرف مشاعر لين اتجاهك لاني بدأت اشك ف حاجات مش لمصلحتك يا مراتي العزيزة.

نادى احد حراسه و بعدما حضر قال جلال بنبرة آمرة :
- عايز كل الاخبار توصلني اول بأول سامع.

الرجل مجيبا باحترام :
- تحت امرك يا باشا.

- روح دلوقتي.

انحنى له و غادر سريعا في حين اعاد الاخر ظهره للخلف و تنهد براحة...

__________________
في الحي الشعبي.

وقفت امام المرآة تعدل فستانها الاسود و تتمتم بحنق :
- يعني انا سارة اتجوز الغبي ده و اكون زوجة تالتة عايزة تطفشيني يا سعاد صح ماشي يا انا يا انتي يا فردة الشبشب.

في هذه اللحظة دلفت سعاد بغير استئذان و قالت ببرود :
- العريس و امه وصلو اتفضلي معايا.

مطت الاخرى شفتيها بامتعاض مردفة :
- مش المفروض تخبطي على الباب قبل ما تنوريني.

اجابتها سعاد باستهزاء :
- وليه ان شاء الله داخلة اوضة برنسيسة ، و تابعت بتحذير :
- يلا يابت انجري قدامي و اوعى تحاولي تعملي حاجة غلط.

تهكمت بداخلها و تمتمت :
- لا طبعا هكون سارة ازاي لما معملش حاجة.

خرجت معها و اتجهتا للصالون وحدت المدعو ب احمد ووالدته و حسن و محمود جالسان سلمت عليهما و جلست هي ايضا.

تنحنح احمد و قال بابتسامة بلهاء :
- انا جيت عشان ااا...

قاطعته والدته بفضاضة :
- اسكت انا هتكلم....بص ياسي حسن ابني زي مانت شايف سيد الرجالة و الف بنت تتمناه و...

قاطعتها سارة باندفاع ساخر :
- القرد فعين امه غزال.

نظر لها الجميع بصدمة و سعل احمد عدة مرات فتحدثت امه بغضب :
- تقصدي ايه يا بت انتي.

هتف حسن بهدوء ليلطف الاجواء :
- سارة طفلة يا ام احمد و بتهزر معلش...كملي حضرتك كنتي بتقولي ايه.

تحدثت ام احمد بغرور :
- كنت بقولك احنا اتكرمنا وجينا نخطب بنتكو لابني و حاطين شوية شروط.

سارة بتعجب من كلامها :
- مش كانت العروس اللي بتحط الشروط ولا النظام اتغير.... بابا الولية ديه مجنونة صح.

وقفت ام احمد وصاحت بانفعال واضح :
- انتي قليييلة الادب !!

نهضت الاخرى و صرخت ايضا :
- وابنك رمز للادب و الرجولة صح متجوز اتنين وجاي عايز يتجوز واحدة فعمر بنته يلا يا ولية من هنا بلاش تخليني اغلط فيكي.

حسن بغضب :
- ساااارة اعتذري منها.

- مستحيل.
قالتها بتحدي و ركضت لغرفتها حمحمت سعاد و هتفت :
- ست ام احمد ااا...

لم تجبه و اتجهت للباب لكن احمد اوقفها و قال :
- انا عايزها ياما البنت داخلة دماغي و مش عايز غيرها.

اجابته بخفوت حاد :
- ديه اهانتني هخليك تتجوزها ازاي.

- ياما انا هخليها مراتي و انتي اعملي فيها اللي عايزاه بعد الجواز

اقترب منهم سعاد هاتفة بتوتر :
- يا حجة بنعتذر نيابة عنها لسه صغيرة و مش بتفهم....تعالي حضرتك اقعدي خلينا نتفاهم.

و بالفعل جلست هي و ابنها تحدث نفسها بغل :
- ماشي يايت سارة هبقى اربيكي لما تبقي مرات ابني.

ببنما في الغرفة الثانية جلست سارة بتوتر حتى شعرت فجأة بالباب يفتح على مصراعيه شهقت بخوف ورفعت رأسها وجدت والدها يقترب منها و ملامحه لا تبشر بالخير.

اوقفها و صفعها بقوة صارخا :
- نبهتك متعمليش حاجة غلط بس الواضح ان دماغك الناشفة مش هنخلص منها بس لاااا يا سارة هتتجوزيه و غصبا عنك كفاية ان عندك 19 سنة و لسه قاعدة فبيتي.

سارة بألم وهي تضع يدها على وجنتها :
- انت بتظلمني يا بابا.

لم يبدي اهتماما لكلامها و تابع :
- خطوبتك بكره و الفرح بعد اسبوعين جهزي نفسك....ثم غادر دون كلمة اضافية.

انتفضت سارة بصدمة و انهارت سقطت على الارض هامسة بدموع :
- اانا...مش..مش عايزة اتجوزه.

وضعت يديها على وجهها و انخرطت في البكاء ولكن فجأة اوقفت البكاء و اخذت هاتفها طلبت احد الارقام وبعد ثواني فتح الخط ، لتقول بجدية :
- جاسر بيه انا موافقة على اي شغل بتديهولي بس تطلعني من البيت ده.

____________________

في المستشفى.

تقف سيليا و بجانبها لين التي تبكي بفزع على اياد احساس فضيع تشعر به الان احساس لم تجربه من قبل الخوف الشديد و القلق و الحب و الندم كل هذا تشعر به الان...

اما رعد فكان واقفا يكلم احد رجاله بحدة :
- اعرفلي مين ورا اللي حصل قدامك 24 ساعة عشان تعرف.

حارسه بارتباك :- تحت امرك.

فجأة فتح باب غرفة العمليا اسرعوا له وقبل ان يتكلم رعد احدثت لين بلهفة :
- اياد كويس يا دكتور صح هو فاق و بقى كويس.

اخفض الاخر عيناه و تمتم بأسى :
- للاسف الشديد.....

_______________
ستوووووب انتهى البارت عارفة انه قصير والله بس قوليلي ايه رايكو

Continua llegint

You'll Also Like

1.1M 69.1K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
112K 6.2K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
339K 27.2K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
329K 28.4K 13
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...