رواية:ملاك غلب الشيطان
المقدمه
الملاك دائما واضح أمام الجميع ومعروف لكل من حوله لا يمكن أن يخدع غيره ولكن من السهل ان ينخدع من غيره ......أما الشيطان فهو يتشكل بأشكال كثيره يوسوس للجميع....يخدع الجميع.....يجرح جميع من حوله ولكن حينما تبدأ المواجهه بين الشيطان والملاك سوف تنهار حصونه وسوف يظهر واضح أمامها والوجه اللتي ظهر لها وظنت أنه الوجه الحقيقي له بعد ان سقط القناع عن وجهه لم يكون هو فمازال هناك قناع آخر علي وجهه لم يسقط
هي قد ظهر لها بالصوره العمليه....حاول استمالتها ولكن قوتها الظاهره كانت له بالمرصاد وهو لم يستسلم وظل يتشكل أمامها لعدة اشكال إلا أن ظن انها وقعت في مكره وخدعه........ترى هل سوف تهزمه
أما هي فقط تربت معه وظنت ان هي تعرفهوا ولكن اكتشفت فيه ما جعلها تتمزق من الداخل وتعاني من قسوة حبه فهل سوف تنجح في تغيره
أما هو فقد ضيع المئات قبلها....حتي هي لم تسلم من شره وبافظع الطرق تأذت منه واضطرت الي العيش معه لفتره تري سوف يندم علي ما فعله........ام سيظل في وحلته
أما هي.....هي الأساس....هي من كانت تحيطها البراءه والصدق ظنت أن جميع من في الكون ابيض فقابلت من غير نظرتها للحياه وببرائتها وقعت في فخه ولم تعرف انها وقعت في ايدي شيطان حقيقي وحينما علمت تبين لها ان ليس جميع من من في الأرض لون واحد فالناس تختلف في كل شئ ولكن هو لم يقدر علي مواجهة هذا الملاك الذي كلما نظر إليه وجد فيه الماضي الدفين وكلما حاول ايذائها ذبحته نظرت البراءه في عينيها ....ترى هل سوف يقع اسيره براءتها وينتصر الملاك ام سيظل شيطانه يتحكم به
أما هو عندما رآها جذبته من اول نظره فهي كانت مختلفه عن غيرها مما دفعه للتقرب منها أكثر فاكثر ولكن انكشف فجأه ما جعله لا يعرف ايبتعد ام يظل بقربها فقد وضع في حيره بين قلبه وعقله....بين ملاكه وشيطانه.......ترى هل سوف ينتصر ملاكه عليه
أما هي.....هي كالملاك ولكن ظروف حياتها جعلها تبدو أمامه كالشيطان ورغم علمه بانها ليست مذنبه جعل شيطانه يتحكم به وكبريائه يتملك منه ويمنعوا من الاقتراب منها ولكن الظروف كانت لهم بالمرصاد وجمعت بينهم في ذات الوقت الذي كانوا يتنجنبوا اللقاء وحدث ما صدمها وصدمه وجعلها تقع في جحيم لا يطاق