سُقُوطْ الْأَقْنِعَةْ || The...

By ftoma5000

93.7K 7.5K 8.9K

قَدْ تَنْقَلِبُ الْحَيَاةُ رَأْساً عَلَى عَقِبْ فِي غَمْضَةِ عَيْنْ، أَوْ تُكْشَفُ أَسْرَارُهَا فِي لَحْظَةٍ... More

~الْمُقَدِّمَةْ~
2~جُونْغْكُوكْ
3~الْبَحْثْ عَنْ وَظِيفَةْ
4~بِدَايَةْ جَدِيدَةْ
5~لِقَاءْ مُبْهَمْ
6~مَسْكَنِي الْجَدِيدْ
7~صُدْفَةْ أَنْقَذَتْنِي!
8~شُرُوذْ وَإِنْتِبَاهْ
9~مُطَارَدَةْ وَتَحَدِّي
10~فُوبْيَا الظَّلَامْ؟!
11~سُوءْ فَهِمْ!
12~خَبَرٌ مُحْزِنْ
13~النِّهَايَةْ وَالْبِدَايَةْ؟!
14~أَشْعُرْ بِالشَّفَقَةْ وَلَكِنْ...
15~نُقْطَةْ تَحَوُّلْ
16~مَشَاعِرْ مُبَعْثَرَةْ!
~لِقَاءْ مَعَ الشَّخْصِيَّاتْ 1~
~أَجْوِبَةْ الشَّخْصِيَّاتْ عَلَى أَسْئِلَتِكُمْ 1~
17~بَحْرٌ مِنَ الْعَوَاطِفْ
18~وَهَلْ يَنَامُ الْقَمَرْ؟!..
19~إِشْتِبَاهْ
20~ تَقَمُّصْ أَدْوَارْ!
21~قَلْبٌ يَئِنُّ وَيَصْرُخْ
22~أَحَاسِيسٌ مُرْهَفَةْ...
23~جُولْيَانَا...
24~جَوَانِبْ خَفِيَّةْ!
25~صِرَاعُ الْأَفْكَارْ!
26~نِصْفُ الْحَقِيقَةْ..!
27~سِرُّهْ..!
28~إِنْقِشَاعُ الضَّبَابْ...
29~سُقُوطْ الْأَقْنِعَةْ
30~ذَوَبَانُ الْجَلِيدْ
~لقاء مع الشخصيات 2~
~أجوبة الشخصيات على اسئلتكم 2~
31~مَلَامِحُ السَّعَادَةْ
32~تَعَارُفْ وَإِرْتِبَاطْ
33~بِينْكِيبَايْ
34~تَجَاذُبَاتْ وَأَحَادِيثْ
35~إِنْتِقَامُ الْعَاقِلْ
36~وَدَاعْ لَطِيفْ
37~دَافِئْ كَصَيْفِ حُزَيْرَانْ...
38~إِتِّخَاذُ الْقَرَارْ
39~جُولْيَانَتِي...لَا تَبْكِي
40~أُمِّي...هَذِهِ حِكَايَتِي
تنويه هام 1
~معرض الصور 1~
~معرض الصور 2~
~معرض الصور 3~
~معرض الصور 4~
الرواية الجديدة
تنويه هام

1~حَيَاتِي

3.8K 303 165
By ftoma5000


قراءة ممتعة❤

﴿الْحَيَاةُ مِثْلَ رُكُوبَ الدَّراجَةِ، لِلْمُحَافَظَةْ عَلَى تَوَازُنِكَ عَلَيْكَ الإِسْتِمْرَارُ فِي التَّحَرُّكْ﴾

- ألبرت أينشتاين.

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

{كوريا الجنوبية - بوسان، الساعة 9:00 صباحاً }

فرّقت ذات الشعر الأدهم عينيها بتعب بعد أن كانت تغُطُّ في نومٍ عميق، وذلك بفضل صوت المنبه المزعج.

- يا إلهي ما هذا الإزعاج؟!

كانت على وشك العودة الى النوم مجدداً، لولا تذكرها لأمرٍ هام جعلها تستقيم بسرعة من مضجعها.

- آه يالي من غبية، كيف نسيت أمراً كهذا!

دخلت الحمام، وخرجت منه على عَجَلْ، ثم إتجهت صوب خزانتها لتنتقي ملابسها، والتي إختارتها سوداء بالكامل.

وبعد فترةٍ وجيزة، إنتهت من تحضير نفسها، لتأخذ بخطواتها الى الطابق السفلي من منزلها البسيط.

- صباح الخير جدتي، هل نمتِ جيداً؟

قبّلت جبين جدتها مع نبرة مليئة بالنشاط والحيوية.

- أجل عزيزتي...لقد حضَّرتُ الفطور، تعالي وإجلسي.

- كلا جدتي، شكرا لكِ، لقد تأخرت ويجب عليّ الذهاب الآن.

إعترضت في خضم إرتدائها لحذائها قرب مدخل الباب، فإرتسم التساؤل على محيا جدتها الوقور، ولحقت بها حتى تستفسر عن السبب.

- حقاً! ولكن الى أين ستذهبين؟

- جدتي هل نسيتِ؟! اليوم ذكرى وفاة أمي، وسأذهب لزيارة قبرها.
كانت قد إستقامت بالفعل، وباشرت بتعديل ثيابها وخصلاتها الحالكة، لتهمهم جدتها مستذكرة.

- صحيح لقد نسيت.

وصمتت لبرهة قبل أن تضيف مستذكرة:
- لا تتأخري في العودة لأنكِ سترافقيني الى الطبيب اليوم، حسناً؟

- حسناً جدتي لن أتأخر...وداعاً.
قبّلت جبين جدتها، ولوّحت لها بينما تبتعد مع بسمتها الجالبة للسلام.

- وداعاً ايرين...

_____________

{كوريا الجنوبية - سيول، الساعة 9:00 صباحاً}

إستيقظ ذو الأعين الحادة الوطفاء من نومه، ليدلف الى الحمام ويبدأ يومه بروتينه المعتاد.

وبعد ما لا يقل عن عشر دقائق تحديداً، خرج وباشر بإرتداء بذلته الرسمية، والتي قد تماشت مع جسده فارع الطول وعريض المنكبين بشكلٍ رجولي ملفت.

ثم وقف أمام المرآة ليعدل ياقة قميصه وخصلات شعره البنية، وأخيراً...إختتم هذه اللوحة الفنية برشةٍ من عطره الذي يذيب قلوب كل النساء.

وفي طريق خروجه، مرّ بطاولة الفطور حيث أفراد أسرته مجتمعون.

- صباح الخير.
حيّاهم، واكمل طريقه بقصد المغادرة، إلا أنّ والده قد إستوقفه بعد أن علِم بعدم رغبته في تناول الإفطار اليوم:
- تاي إنتظر!


- ماذا؟

- قم بتوصيل لورا الى الجامعة في طريقك.
إستقام والده بدوره من اجل الذهاب الى العمل.

وما لبث أن قُلِبت تعابير الآخر، وكساها الإمتعاض بعد أن كانت هادئة، فقد بدى جلياً كتمه لإنزعاجه بصعوبة!


- أوليست هذه وظيفة السائق الخاص على ما أظن؟

بالنسبةِ له...فأكثر ما يمقته هو أن تتم عرقلة ترتيبه ليومه فجأة، ولأسبابٍ كهذه!

- السائق الخاص لديه ظروفٌ عائلية منعته من المجيئ هذا الصباح، وجين خرج باكراً، اما انا فلدي إجتماعٌ هام بعد قليل ويجب ألّا أتأخر عنه.

- إذاً، معكِ دقيقتان فقط، إن تأخرتِ ولو لثانية سأذهب وحدي.

وجَّه كلماته لشقيقته الصغرى بنبرة تهديد، فتجرعت كأس عصيرها بسرعة، وإستقامت على الفور.

- حسناً سآتي...وداعاً أمي، وداعاً أبي.
ودعت تلك اللطيفة والديها، لتلحق بشقيقها ذو المزاج المتقلب منذ الصباح!


_______________________

- تاي أنا متحمسة جداً!

صرخت لورا بحماس وسعادة لا مبرر لهما بينما تلمس وتتفحص كل شبرٍ من سيارة أخيها.

- والسبب ؟
تسائل بنبرته الهادئة بينما يربط حزام أمانه، لتجيب الأخرى:
- في الواقع هناك عدة أسباب...أولها أني اول الراكبين في سيارتك الجديدة من بعدك طبعا، والثاني أنك ستوصلني الى الجامعة وهذا يعني أنّ الفتيات سيرونك وسيعلمن أنّ لي أخٌ وسيمٌ جداً، وهذا طبعاً سيزيد من شعبيتي بين الطلاب...أليسَ هذا رائعاً!

نطقت كلماتها دفعةً واحدة دون توقف، فإبتسم شقيقها بسخرية لغرابة تفكيرها وطفوليته.

وبعد فترةٍ وجيزة، قطع حماسها وثرثرتها التي أبت التوقف منذ ركوبهما بقوله:
- لقد وصلنا.

إستفاقت لورا من أحلامها الوردية، لتنظر الى الجامعة على يمينها، ثم إبتسمت ودنت من شقيقها مقبلةً وجنته بلطف.

- وداعاً تايهيونغي.

- وداعاً.

لم تكف عن التلويح له حتى إختفت سيارته عن ناظريها، وفور أن دلفت الجامعة وجدت صديقتها المدعوة بمينا تقف قرب البوابة.

- لورا...من هذا الوسيم؟!
تسائلت مينا في حين كانت لورا مشغولة بالبحث عن شيء ما داخل حقيبتها، وسرعان ما رفعت الأخيرة رأسها بغباء، ولكن ما لبثت تفسر سؤال رفيقتها حتى فهمت مقصدها لتجيب بتفاخر:
- انه أخي الأوسط تايهيونغ.

- إنه وسيمٌ حقاً يا فتاة!


رفعت حاجبيها دلالةً على إعجابها بمظهره، وسرعان ما عادت للتحدث بعد أن تذكرت أمراً ما:
- اوه بالمناسبة تذكرت...هل كتبتِ المقال؟

عقدت لورا حاجبيها بعدم فهم!
- عن أيِّ مقالٍ تتحدثين ، هل تقصدين مقا...
آنسها الخرس فجأة حين لمحت ذاك الشاب الذي دخل تواً الى الجامعة.

بقيت تحدق به متناسيةً أمر المقال وصديقتها، لتتمتم بهيامٍ وشروذ:
- آه يا إلهي...إنه يزداد وسامةً يوماً بعد يوم، وقلبي يؤلمني كلما أراه!

أخذت مينا رشفةً من كوب قهوتها الساخن قبل أن تخاطب الواقفة بجوارها بشيءٍ من الجدية:
- لِمَ لا تعترفينَ له بمشاعرك، أنتِ تحبينه منذ عامين!

- لا أستطيع...ربما لا يتقبل مشاعري نحوه، أفضّل البقاء هكذا على أن أُرفض من قِبَله.
نبرتها كانت مستاءة وصوتها شبه مسموع، وختاماً لجوابها بوّزت شفتيها بعبوس.


_______________________

عادت ايرين الى المنزل بعد أن زارت قبر والدتها وزينته بأزهار التوليب التي كانت تحبها، كما وجلبت معها بعض الأغراض في طريقها من البقالة.

- جدتي...أين انتِ؟ لقد عدت.
نادت على جدتها التي لم تلمحها في غرفة الجلوس كالعادة بينما تضع الأكياس في المطبخ.

- انا هنا...هل سنذهب الآن؟

أجابتها الأخرى فور أن خرجت من غرفتها وهي تعدل ثيابها، لتهمهم ايرين بخفة.

- أجل، هيا بنا.

.
.
.
.

- وضعُها الصحي لم يتحسن على الإطلاق، يجب عليها أخذ الدواء الذي وصفته لها تحسباً لأي ظرف.
إستطرد الطبيب تشوي بعد تشخيصه لحالة الجدة سويونغ، فإرتسم الإستياء على محيا ايرين الذابل، وهذا ما دفعها للتساؤل مع نبرةٍ يشوبها التردد:
- هل الدواء ضروريٌّ الى هذا الحد؟
أعني قد يكون باهظ الثمن ولن أتمكن من توفيرهِ لها!


عدّل الطبيب تشوي نظارته الطبية، ثم ناظر الجالسة قبالته بثبات دلالةً على أهمية الأمر وجدّيته.
- أجل انه ضروريٌ جداً حتى نضمن سلامتها، أما بالنسبة لثمنه فهو باهظٌ نوعاً ما.

هزت ايرين رأسها بتفهم، وإبتسمت بتكلف.
- شكراً لك طبيب تشوي، سأفعل ما بوسعي.

- العفو ايرين، هذا واجبي.


____________________________

بينما كان يجلس تايهيونغ بكل إسترخاء في مكتبه، وينعم بكوب قهوةٍ لذيذ، قاطع إستجمامه دخول صديقه المزعج بهتافه الأكثر إزعاجاً منه:
- صباح الخير يا صاح...كيف حالك؟

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

#يتبع...

- رأيكم بالبارت؟

- رأيكم بالشخصيات مبدئياً؟

- رأيكم بطريقة السرد؟

- أي تعلق بخصوص أي شيء؟

بالنسبة لطول البارت فما حبيت انو يكون طويل كتير بما انه البارت الأول...يعني هيك خفيف ظريف كبداية.

سو لا تحكموا على الرواية من أول بارت، لأنها لسا البداية، والأحداث القدام رح بتفاجئكم كتير.

• ملاحظة: أتمنى أن يتم التركيز على الإقتباسات التي أضعها في بداية كل فصل، لأنها عبارة عن ألغاز وتلميحات للفصول القادمة، ولهذا دققوا بهم جيداً وحاولوا أن تحللوا معناهم.

لنا لقاء قريب...أشوفكم بخير💋


SEE YOU NEXT PART...

Continue Reading

You'll Also Like

8M 509K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
4.8K 694 14
أخبرتكم من قبل أن قصتهم لم تنتهي بعد.. حيث نجتمع مجدداً للعيش مع ذات المجموعة .. " كنتُ سعيداً جداً بكونكِ زميلتي طوال اثنا عشر عاماً " " سأكون معك د...
2.3K 489 10
° {الحب يفوز}.. {مكتمله} ° من الطرق الريفيه الترابيه الي المدينه الكبيره سيؤول، ستكون رحله رائعة! رسميا فتاه ريفيه بشهادة ولا شي يمكن أن يمنعها الان...
6.4K 652 28
((قصة خيالية بين شاب وفتاة يحبون بعضهم في زمن اخر )) سورا - وان لن احظى بك سأبقى ممتنة لوجودك كطيف ملئ حياتي بالكامل سأظل ممتنة للقدر لجعله نلتقي ب...