CAMERA || Completed

By krybton

18.3K 1.8K 2.2K

ربما تُصوِّر الكاميرا بعض لحظات سعادتِنا ولكن تبقى عينانا هي ما يلتقط أشد لحظاتِنا تأثيرًا لتحفظها في قلبِنا... More

|Start|
| اللقطة الأولي : عودة للماضي |
|اللقطة الثانية : مقابلة |
| اللقطة الثالثة : زين |
| اللقطة الرابعة : عقاب ولقاء جديد|
| اللقطة الخامسة : جميلة بكل حالاتك |
| اللقطة السادسة : دراما الفتيات|
| اللقطة السابعة : جلسة تصوير السيد مالك |
| اللقطة الثامنة : تعابير صادقة |
| اللقطة التاسعة : مجموعتك السيئة |
| اللقطة العاشرة : عندما يأتي عيد الميلاد|
| اللقطة الحادية عشر: كانت أفضل الأوقات بحلوها ومرها|
| اللقطة الثانية عشر: صديق مزعج |
| اللقطة الثالثة عشر: لغز |
| اللقطة الرابعة عشر: هارد روك |
| اللقطة الخامسة عشر: حتي الزهور البيضاء لها ظل أسود|
| اللقطة الخامسة عشر : الجزء الثاني |
| اللقطة السادسة عشر : تغيرات الليل|
| اللقطة السابعة عشر : أصدقاء |
| اللقطة الثامنة عشر :أول شجار|
| اللقطة التاسعة عشر : فوضي عارمة |
| اللقطة العشرون : علي أن أبحر |
| اللقطة الحادية والعشرون: إلا وصارا حبيبين |
| اللقطة الثانية والعشرون :دوامة اضطرابات |
| اللقطة الثالثة والعشرون : لم تهتم |
| اللقطة الرابعة والعشرون : بيت العائلة |
| اللقطة الخامسة والعشرون : جيران آل مالـك |
| اللقطة السادسة والعشرون : أمسية سعيدة |
| اللقطة السابعة والعشرون : رحلة إلي آيوا |
| اللقطة الثامنة والعشرون : لم أكد .. حتي |
| اللقطة التاسعة والعشرون : إشارة الرحيل |
| اللقطة الثلاثون |
| اللقطة الحادية والثلاثون |
| اللقطة الثانية والثلاثون |
| اللقطة الثالثة والثلاثون : الإنحدار إلي الوسط |
| اللقطة الرابعة والثلاثون |
| اللقطة الخامسة والثلاثون : ذكري |
| اللقطة السادسة والثلاثون : فستان زفاف |
| اللقطة السابعة والثلاثون : مشاحنات |
| اللقطة الثامنة والثلاثون |
| اللقطة التاسعة والثلاثون : الجزء الثاني |
| اللقطة التاسعة والثلاثون : الجزء الثالث والأخير |
|اللقطة الأربعون : غير متوقع |
| اللقطة الواحدة والأربعون : أحب |
| اللقطة الثانية والأربعون : مفاجأة |
| اللقطة الثالثة والأربعون : ليلة الإعتراف |
| اللقطة الرابعة والأربعون : طلب زواج |
| اللقطة الخامسة والأربعون : مختلفان؟ |
| اللقطة السادسة والأربعون : وعد |
| اللقطة السابعة والأربعون : حيرة |
| اللقطة الثامنة والأربعون : آخر شتاء |
| اللقطة التاسعة والأربعون : سوياً للأبد |
| مــدونـة |
قصة جديدة
Bonus Chapter ?!
Bonus Chapter
Bonus Chapter II
Bonus Chapter III
Bonus Chapter IV
Bonus Chapter V
Bonus Chapter VI
Bonus Chapter VII

| اللقطة التاسعة والثلاثون : الجزء الأول |

222 21 0
By krybton





إيـاك والسخرية من الناس أو الهزء بالـبـؤساء فأنت تجهل الدور الذي تعده لك الأقدار غداً  ' نجيب محفوظ

---

أن أبقي طوال الوقت في غرفة لم يكن حلاً أبداً بل كان الصورة الظاهرة لحبس كل شيء بداخلي وأنا لا أطيق هذا بعد ، حملت نفسي علي الخروج والتصرف علي طبيعتي

خلال التدريب من أجل القفز بالمظلات كان ينظر لي وكنت أشعر بهذا إلا أنني لم ألتفت أبداً لقد اعتدت علي هذا حتي أصبح من الغريب أن أنظر له ، وها أنا ذا أسخر من نفسي مجدداً ومن الحياة ، كيف تتلاعب بنا حتي أصبح من الغريب التحدث لشخص كان كل يومي من قبل ؟!

كان أيضاً مصراً علي القيام بذلك ، كم هو أحمق ألا يعلم ما الفرق بين تجربة جديدة وبين شيء قد يسلب حياتك؟ ، أعتقد أنني أبليت بلاءََ  حسناً في هذا في الواقع استمتعت للغاية ،  لم يحاول التحدث إليَّ أبداً وكذلك أوليڤيا لم تجرؤ حتي علي النظر لي وجاء اليوم المحدد للقفز وكنا علي متن الطائرة

كنت متحمسة لفعل هذا حتي فُتِح باب الطائرة ، كان كل شيء ضئيلاً شعرت بتوعك في معدتي وأصبح قلبي ينبض بسرعة ، لقد قفز الجميع وكان كل شيء علي مايرام وتبقي أنا وهو وكان ذلك دوري ، لا أعلم ما الذي حدث لي ولكن شعرت بضعف قدماي وكأنني في أي لحظة سأسقط ويداي ترتعشان ، إنها تجربتي الأولي لذا علمت أنها لن تكون سهلة ولكن ليس بهذة الصعوبة

" فقط لا تفكرِ ، إن فعلتِ سيتملككِ الخوف ولن تقفزِ " تحدث كارسون بينما أنظر للمشهد خارج الطائرة

شكرًا لكِ لقد جعلتني أخاف بالفعل ، ترددت وتراجعت للوراء قبل أن أقول " لا أظن أنني سأفعل هذا " 

" تشجعِ ، تعلمين أنه لا خطر عليك أبداً " لا أعلم لمَ وقتها بكيت بالفعل دون أي مقدمات ، أكانت رهبة أم كنت بحاجة لهذا ؟!

" ألم تكونِ غير خائفة من شيء؟ "  هكذا قال زين لم أشعر بأنه يسخر مني بل نوعاً ما يحفزني حتي أشعر بالإستفزاز ولكن هذا ليس الموقف حيث يجب أن أشعر بالإستفزاز إنها روحي التي قد تضيع

لقد بكيت بشدة بينما أردد " أنزلونِ من هنا "  ، كان كل شيء يسير علي ما يرام في التدريب لا أدري لمَ خفت ولمَ أفتعل كل هذة الضجة الآن ؟!

" لا تبكِ ، أنتِ توترين نفسك وكذلك زين ، لا تقلقِ من شيء لقد قفز الجميع بسلام " كان كارسون يتحدث وبشكل أو بآخر فهمت حديثه علي أنه - كفِ عن هذة الدراما أيتها الجبانة - ولم يجدِ ذلك نفعاً أبداً

" توقف ! ألا تري أن هذا يخيفها أكثر ؟ " لقد صرخ زين بـكارسون ثم اقترب وجثي أمامي إذ كنت جالسة

" أتريدين أن أقفز معكِ ؟ "

بالنظر لمشهد السحاب ، ألقي ذلك مزيداً من الخوف في قلبي

" لا لا أريد القفز أبداً فقط أخرجونِ من هنا " قلت بتوتر شديد

" ألا تريدين تجربة الشعور ، أراهن بأنكِ ستضحكين علي نفسك فور وصولك للأرض ، الأمر ممتع للغاية فقط لنفعله سوياً " تحدث بنبرة مطمأِنَة ، في تلك اللحظة وثقت بنفسي وبه وبدأت أهدأ شيئاً فشيء ، كان معظم التوتر قد زال ولكن نوعاً ما كنت تحت تأثير الرهبة ،  ذهب زين ليتحدث إلي كارسون للحظات ثم بدأ كارسون بالتجهيز لأن يقفز زين معي وما هي إلا لحظات حتي كنا في الهواء بالفعل

***

" سأقفز مع نورا " قلت لكارسون

" أنت تعاني رهاب المرتفعات وعليَّ أنا أن أقفز معك ، لا يمكنني تركك تفعل هذا "

" ما الذي قد يحدث ؟ لا تقلق أنا بخير مع هذا ويمكنني توقيع تعهد بإخلاء مسئوليتك "

" أنت مجنون " زفر كارسون

حتي لو مِتُّ الآن سأكون قد حاولت ، إنها فرصتي لبداية جديدة معكِ وأتمنى من كل قلبي أن تقبليها ' صارحت السحاب ونظرت لها قبل أن يتم تجهيزنا للمهمة ، إنها هادئة للغاية وراضية أيضاً ، أعتقد أنني أدين بشكر للتوتر والقلق هذة المرة

***

لا أعلم كم لبثت هكذا ولا حتي أتذكر ما حدث بوضوح قبل أن أفتح عينيَّ الآن لأري تلك الأغصان والأفرع وتلك الأوراق التي تساقط بعضها علي وجهي ، شعور بالألم يجتاح جسدي

" آه رقبتي تؤلمني " حاولت النهوض علي مهل بينما أتحسس رقبتي بتعب ثم أزحت المظلة بعيداً عني

ما الذي حدث؟ كنا علي الطائرة وعلي وشك القفز ، كنت خائفة وزين ...

" زيــن "

نهضت بسرعة رغم الألم في جسدي وبدأت أبحث عن الجميع وأنقل بصري في الأرجاء ،

كات ، تايلر ، إيميلي وحتي فريدي .. ناديت باسم الجميع ولكن بلا جواب ، لم أتحرك كثيراً حتي لمحت مظلة عالقة علي الشجر فركضت باتجاهها - مازالت أنادي - ووجدت زين ملقي علي الأرض ، جثيت بجانبه أحاول ايقاظه بقول اسمه عدة مرات وتحريكه بدون استجابه ، لقد مرت بالفعل وقت وهو لم يستيقظ

" زين " بدأت أحركه بعنف وأحاول إيقاظه بشتي الطرق ، أنا متوترة للغاية ولولا أنني أعلم أنها مجرد إغماءة ناتجة من سقوطه لفقدت أعصابي قبل زمن ولكن السقطة كانت عالية ولا يبدو أن هناك أحداً لمساعدتنا لذا بدأت أفقد أعصابي مجدداً

أكره أن أكون عاجزة عن مساعدة أحدهم وخاصةً إن كان الأمر متعلقاً بمجال عملي فهذا يشعرني بالفشل ، بدأت أقلق وأبكي وأنا أصرخ به أن يستيقظ حتي مضت بضع دقائق ثم بدأت جفونه ترتجف

" حمداً لله " تنفست الصعداء بعد أن فتح عينيه أخيرًا لتلتقي بعينيَّ الزجاجيتين إثر الدموع

بعد أن استوعب الأمر وبدأ يحاول النهوض مستنداً علي الشجرة خلفه

" لا تتحرك " صرخت ليفزع ، أكاد أجزم أن صرختي أعادته بكامل وعيه ربما ظن أن حية قد تلدغه ، قهقهت بداخلي علي تعابير وجهه ، حقاً عيب عليَّ

" عليَّ أن أتأكد أنك لم تتأذي أولاً "

عاد للجلوس بصمت وبدأت أتأكد من سلامة عظامه - وبالأخص عموده الفقري وذراعه وقدميه  - وأيضاً أري إن كان هناك جروحاً ولكن حمداً لله كانت فقط خدوش بسيطة بوجهه ويده وربما ستؤلمه عظامه قليلاً بل في صراحةً ستؤلمه بحق ، التقت عينيَّ بخاصتيه في عمق بينما أفحص وجهه ليسارع بسؤالي

" هل تأذيتِ ؟ "

" لا ، لقد سقطت علي المظلة لذا لم أتأذَّ " جاوبت دون النظر لعينيه، كانت المسافة قريبة بين وجهينا مما أشعريني بالتوتر ولكن أكملت عملي وهو لم يصرف عينيه أبداً عني ، ماذا ، أهو مستمتع بهذا الموقف ؟! إنه لا يتغير أبداً

" يكفِ هذا أنا بخير ، تأكدي من جروحك الآن "

كنت قد انتهيت فنهضت

" لا تقلق بشأني ، الجروح تندمل وكل شيء يعود كما كان " تنهدت بثقل

نقلت بصري بالأرجاء ، هذا ليس المكان الذي كان من المفترض أن نهبط فيه ، إنها غابة

بعد نصف ساعة

سرت حتي تكسرت عظام قدمي التي تؤلمني بالفعل ، السير بين الأشجار مرهق للغاية ، إن استطعت النجاة من هذا فأنا بكل تأكيد لن أعيد هذة الكرة ، لا يمكنني السير خطوة واحدة بعد، بانحناء استندت إلي ركبتيَّ بتعب متوقفةً ألتقط أنفاسي

" هيا تقدمي قاربنا علي الوصول "

" إلهي لا يبدو أنه سقط أبداً " زفرت بخنق ، أكره تلقي الأوامر منه ولكن واصلت السير وبعد عشر دقائق تقريباً وصلنا للشاطيء

" ساحر " تمتم ناظراً إلي منظر البحر لأحدق به بمعني هل أنت جاد؟! لقد ضعنا بالفعل وكل ما يفكر به هو سحر البحر ، اللعنة علي هذا

حسناً قد أبدو سخيفة الآن ولكن بغض النظر عن هذة الورطة ، إنه ساحر بالفعل

⚉⚉⚉

احتمال كبير بتاع  ٩٩.٩٪  إني أتأخر جداً فـ التحديث بعد كدة

آسفة يا جماعة " It's Out Of Control "

Continue Reading

You'll Also Like

836 96 13
لـم أَعـلَـم أَن ذَلِـكَ حَـقِـيـقـة..ظَـنَـنـتُ أَنـنَـا عَـلَـي قَـيـدِ الـحَـيـاةِ بَـيـنَـهُـم..ولـكِـن إِتَـضـحَ أَنـهُ لـيـسَ الـمَـرحَـلـةَ ال...
25.7K 4K 39
الحياة مقامرة! حتى تعيشها عليكَ أن تضع على طاولة الرهان أشياء كبيرة، ثم تلعب بحذر. عليك أن تتوقع الخسارة، ومن الصعب أن تفوز! قد ترمي رهاناً أكبر من...
160K 8K 39
ماذا يحدث عندما يقابل البرود نار الحب هل تستطيع هذة النار اذابة جبل الثليج MISUNDERSTANDING {Highest rank: #39 in fanfiction} ~بعض الحقوق تذهب لم...
19.3K 802 10
الملخص : زواج مع وقف التنفيذ، إنه الزواج الذى جمع ويلما و مارتن . «ويلما» الباحثة الإجتماعية تعتقد أن الحب هو مجرد رغبة جسدية لا يصمد أمام اختبارات...