CAMERA || Completed

By krybton

18.3K 1.8K 2.2K

ربما تُصوِّر الكاميرا بعض لحظات سعادتِنا ولكن تبقى عينانا هي ما يلتقط أشد لحظاتِنا تأثيرًا لتحفظها في قلبِنا... More

|Start|
| اللقطة الأولي : عودة للماضي |
|اللقطة الثانية : مقابلة |
| اللقطة الثالثة : زين |
| اللقطة الرابعة : عقاب ولقاء جديد|
| اللقطة الخامسة : جميلة بكل حالاتك |
| اللقطة السادسة : دراما الفتيات|
| اللقطة السابعة : جلسة تصوير السيد مالك |
| اللقطة الثامنة : تعابير صادقة |
| اللقطة التاسعة : مجموعتك السيئة |
| اللقطة العاشرة : عندما يأتي عيد الميلاد|
| اللقطة الحادية عشر: كانت أفضل الأوقات بحلوها ومرها|
| اللقطة الثانية عشر: صديق مزعج |
| اللقطة الثالثة عشر: لغز |
| اللقطة الرابعة عشر: هارد روك |
| اللقطة الخامسة عشر: حتي الزهور البيضاء لها ظل أسود|
| اللقطة الخامسة عشر : الجزء الثاني |
| اللقطة السادسة عشر : تغيرات الليل|
| اللقطة السابعة عشر : أصدقاء |
| اللقطة الثامنة عشر :أول شجار|
| اللقطة التاسعة عشر : فوضي عارمة |
| اللقطة العشرون : علي أن أبحر |
| اللقطة الحادية والعشرون: إلا وصارا حبيبين |
| اللقطة الثالثة والعشرون : لم تهتم |
| اللقطة الرابعة والعشرون : بيت العائلة |
| اللقطة الخامسة والعشرون : جيران آل مالـك |
| اللقطة السادسة والعشرون : أمسية سعيدة |
| اللقطة السابعة والعشرون : رحلة إلي آيوا |
| اللقطة الثامنة والعشرون : لم أكد .. حتي |
| اللقطة التاسعة والعشرون : إشارة الرحيل |
| اللقطة الثلاثون |
| اللقطة الحادية والثلاثون |
| اللقطة الثانية والثلاثون |
| اللقطة الثالثة والثلاثون : الإنحدار إلي الوسط |
| اللقطة الرابعة والثلاثون |
| اللقطة الخامسة والثلاثون : ذكري |
| اللقطة السادسة والثلاثون : فستان زفاف |
| اللقطة السابعة والثلاثون : مشاحنات |
| اللقطة الثامنة والثلاثون |
| اللقطة التاسعة والثلاثون : الجزء الأول |
| اللقطة التاسعة والثلاثون : الجزء الثاني |
| اللقطة التاسعة والثلاثون : الجزء الثالث والأخير |
|اللقطة الأربعون : غير متوقع |
| اللقطة الواحدة والأربعون : أحب |
| اللقطة الثانية والأربعون : مفاجأة |
| اللقطة الثالثة والأربعون : ليلة الإعتراف |
| اللقطة الرابعة والأربعون : طلب زواج |
| اللقطة الخامسة والأربعون : مختلفان؟ |
| اللقطة السادسة والأربعون : وعد |
| اللقطة السابعة والأربعون : حيرة |
| اللقطة الثامنة والأربعون : آخر شتاء |
| اللقطة التاسعة والأربعون : سوياً للأبد |
| مــدونـة |
قصة جديدة
Bonus Chapter ?!
Bonus Chapter
Bonus Chapter II
Bonus Chapter III
Bonus Chapter IV
Bonus Chapter V
Bonus Chapter VI
Bonus Chapter VII

| اللقطة الثانية والعشرون :دوامة اضطرابات |

254 28 43
By krybton




نورا..

بعد أن دخلت راقبته من العين السحرية حتي رحل ، ألصقت ظهري بالباب محاولةً التقاط أنفاسي

"لن أمانع إن قال أحدهم أنكِ حبيبتي"

هل قال هذا حقا !! لا أصدق نفسي مازلت في سكرةٍ من كلماته يكاد قلبي يقفز من مكانه ، تمالكت نفسي آخذةً خطوات نحو غرفتي حتي رأيت الفتاتين جالستين علي مائدة الطعام ونائمتين

" كات .. إيمي استيقظا " أخذت أهزهما علي أمل أن تستيقظا ولكن بديتا متعبتان للغاية بالتأكيد كانتا تنتظران عودتي

" فتيــــــــــــــــــــــــات استيقظا " صرخت

" م.. ماذا هناك ؟! " انتفضت كات ووقعت علي الأرض فلم أستطع تمالك نفسي من الضحك

" نورا لقد عدتِ " والأخري لتوها أفاقت

" عزيزتي هل أنت بخير .. في الواقع نحن أسفتان لما حدث ونعدك لن نترككِ بمفردك ابدا " قالت كات وهي تربت علي ظهري وإيمي وقفت بجانبنا

" ماذا ؟! ما الذي حدث ؟ لم يحدث شئ أبداً " قلت بنوع من اصطناع البلاهة ثم قبلت كل منهما

" تصبحا علي خير جميلتيَّ" اتجهت لسريري وأنا أردد كلمات أغنيتي المفضلة التي بتُّ أعشقها

---

" هل جُنَّت هذة ؟! " قالت كات

" اتركيها بشأنها ودعينا ننام أيضا أنا مرهقة للغاية " قالت إيمي وهي تتثاءب

اتجهت كات لغرفتهاغير مصدقة لما تراه فهي تعلم صديقتها جيدًا إن غضبت فليس من السهل ارضاؤها ولكنها تري الآن فتاة سعيدة وتضحك أجزمت بأن زين بالتأكيد هو سبب هذا وسبح عقلها يفكر بشئ واحد فقط ~ كم نورا وزين مناسبين لبعضهما !!~

---


زين..

مرت بعض الأيام التي استولت فيها علي عقلي فكرة

" لمَ أخبرتها بهذا ألم أستطع أن أطبق فمي قليلا؟! " كان هذا يدور بعقلي بينما تضرب يدي علي أوتار الغيتار بعشوائية

" اللعنة " لا أقوي علي التركيز بسبب تلك الأفكار

لمَ الإستياء هاه ؟؟ ألم تكن ترتب الكلمات طوال لطريق لتقولها لها ؟! ، ألم تكن مستمتعاً بتلك اللحظات التي قضيتها معها !

" لا  قد كان الآخر ، اتبع ما يمليه عليك جيداً وستندم " أجاب العقل

" توقف عن تضليله لقد استمتعنا بحق أما أنت فستظل تعيساً للأبد " رد الآخر - القلب -

" وماذا عن جيجي زين هل نسيت أمرها ؟! "

" دعه وشأنه أنت لن تملي عليه ما يفعله ، أنا أيضاً هنا "

وبدأ ذلك الشجار بداخلي يأخذ وضعه

" فلتصمتا حالاً"  ما إن أنهيت هذة المهزلة حتي وردني اتصال من جيجي

تنهدت قبل أن أرد

**

" مرحباً "

" حبيبي كيف حالك اشتقت لك "

رفعت حاجبي باستغراب ونظرت للهاتف لأتأكد أنها المتصل

" بخير وأنتِ؟! "

" في أروع حال في الواقع لم نلتقِ منذ الكثير ما رأيك أن نقضي اليوم سوياً غداً ؟ "

" امم غداً لدي أعمال هامة ربما يوم آخر "

في الواقع ليس لدي شيء وأيضاً ليس لدي رغبة في رؤية جيجي أو قضاء يوم كامل برفقتها

" حسناً لنجعلها يوم آخر "

قالت

" يبدو هذا أفضل ، سأحدثك لاحقاً لأني مشغول حالياً "

" إلي اللقاء "

**

أنهيت تلك المكالمة وأنا لست بمشغول وكلانا يعلم أنني لن أعيد الإتصال ولكن هذا لا يهمني بعد الآن فمؤخراً بدأت أشعر بالبرود ناحيتها وأصبح تجاهل جيجي شئ عادي بالنسبة لي والذي يؤلمني بالأمر هي تلك الأسئلة الذي لا أجد لها إجابة

ما الذي يحدث معي؟ ، أليست تلك هي جيجي التي لطالما انتظرتها وكنت تتمني أن تقضي بقية حياتك معها وليس فقط بعض اللحظات؟! ، لمَ تتجاهلها الآن ولم تشعر بالفتور ناحيتها؟

لا أعلم، اللعنة علي هذا الشعور إنه الأسوأ بالعالم


نورا..

أجلس محدقةً بشاشة الحاسوب في مكتبي ، ربما ليس لدي الكثير لأفعله هنا في العمل ولكنه أفضل من البقاء في المنزل والاستسلام لتلك الأفكار حتي تسيطر عليَّ ، تتساءلون ماذا أقصد بتلك الأفكار ؟!

حسنًا سأخبركم ، مؤخراً كان علي التفكير في ما أشعر به من فرط السعادة كلما تقربت من زين أو تحدثت معه أو تذكرت أي من أوقاتنا ، حرفياً ذلك الشعور يجعلني أزدهر وأبتسم تلقائياً كلما تسللت تلك الأوقات لذاكرتي

وبالطبع كلنا نعرف ما معني هذا لأنني اعترفت لنفسي بالفعل بأنني أحبه ولكني أبقيت علي هذا السر وفي الواقع ليس حبه ما جعلني أحاول إلهاء نفسي لقد كان ذلك الشعور البغيض بالذنب ، نعم أشعر بالذنب تجاه نفسي وتجاه زين وأيضاً تجاه جيجي فهو رجل لديه فتاة أما هي فحبيبته بالنهاية كذلك لا توجد فتاة تستحق أن يسرق منها فتاها

مفكرةً بأنني حتمًا سأعود لبلادي في النهاية بعد إنهاء دراستي -  كان ذلك وعدي لأبي - لا أريد تدمير كل شئ سأكتفي ببعض اللحظات الحلوة معه كما أنني لا أعلم إن كان يقبل بي أو لا إن كان يريد هذا لترك جيجي فالبرغم من توتر علاقتهما إلا أنه مازال معها ، في الواقع أنا بخير هكذا

" من الأرض إلي نورا " قالت كات وهي تطرق بالقلم علي مكتبي

" ما بكِ كات ماذا تريدين مني ؟" قلت بضجر ، رفاق لقد أصبحت تصرفاتها غريبة وأصبحت تلمح لأشياء كثيرة وأنا لا أعلم ما قصدها

" أريد أن أعلم ما الذي يأخذ عقلك " قالت وهي تضع القلم بفمها

" اسمعي كاثرين لنكون واضحين ، اسأليني وسأجيب حسنًا  !!"

" يبدو هذا رائعاً ولكني سأدخر سؤالي ، اذاً لدي سؤال عندك "

نزعت القلم من فمها ،وضعته بيدها وأطبقتها عليه

" يبدو هذا أفضل بالمعنيين الحرفي والمجازي " رفعت حاجباً مع اعطائها نظرة ساخرة

كنت أحاول انجاز شيئاً مفيدًا عندما أنار هاتفي معلناً عن اتصال من زين ، اتسعت ابتسامتي قبل أن أجيب

**

" عذرًا نورا ليست معك لقد قتلها الملل "

قلدت البريد الصوتي

" أاه للأسف كنت علي وشك أن أخرجها من هذا الملل ولكن قد فات الأوان "

قال بمأساوية مجارياً حديثي الدرامي

  " لا تحزن سيدي لقد كانت فتاة طيبة أعلم هذا "  

" لا لقد كانت مخادعة "

رد ..

" حقًا أهذا ما ستقوله عني عندما أموت !! "

" أووه لقد عادت المخادعة هل قررتِ الموت قبل أن تدعني لذلك الإفطار "

" هل هذا كل ما تفكر به أنا أشعر بالملل يا صاح "

" لمَ ؟ ، ماذا تفعلين "

" هذا هو الأمر أنا لا أفعل شيئاً مهمًا ، رافقت الفتيات للعمل حتي لا أظل بمفردي في المنزل وكثير من التراهات لا تهتم .. "

" حسناً لنخرج .. الآن "

قال بكل بساطة

" نخرج !! "

" نعم نخـــرج ، كلانا ليس لدينا شئ ليفعله ولدينا مكان لطيف وناتالي أيضا هناك الآن فلمَ لا ؟وأيضاً أظن بأن لدي شئ يخصك "

" ما هذا ؟!"

" ستعلمين عندما تأتِ ، ألقاكِ بعد نصف ساعة إلي اللقــاء أحبك "

**

أغلق الخط بدون أن يسمع ردي ، لحظة هل قال أحبك ، لقد قالها بنية بريئة ليس علي أن أفكر هكذا
لمَ لا يكف عن العبث بمشاعري بتلك الكلمات التي لا يقصدها
، أخذت أشيائي بسرعة واتجهت إلي هناك ووجدت نات في الإنتظار

" مرحباً نات هل وصل زين ؟ " سألتها بمجرد أن جلست

" اشتقت لكِ أيضًا " قالت بتذمر

" آسفة نات ، كيف حالك اشتقت لكِ للغاية فلم نتقابل منذ فترة كان لدي اختبارات "

" هذا واضح فأول من سألتِ عنه كان زين " تذمَرت

" لأنها تحبني أكثر منكِ " فاجَأنَا جلوس زين ومشاركته لنا الحديث

" هيا قولي نورا من تحبين حقاً " قالت ناتالي

" رفاق توقفوا عن التصرف كالأطفال "

" أخبرينا " قال زين وبدأ الاثنان يرمقاني بنظرات حادة

نظرت لزين بعناية وكأني علي وشك نطق اسمه " نــاتــالــي " قلت مطولة ، كان عليكم رؤيته وهو يشعر بالإحراج

" تحيا رابطة الفتيات " قالت ناتالي بحماس وهي تضرب كفها بكفي ،مازال زين ينظر لي بسخط

ذهبت نات لتجري اتصالاً وكنت أريد أن تأخذني معها بشدة الهي أشعر بأنه سيقتلني

" زيــن "

" زين غاضب الآن " عقد يديه إلي صدره متحدثا كالأطفال

" أرجوك زين لقد شعرت بالإحراج "

" كنتِ لتشعري به إن اخترتني وليس ناتالي ولن أعطك ما يخصك "

" أخبرني أولا ما هو ثم تأمَّر "

" هل تذكرين الصورة التي نشرتها علي حسابك أمس ؟"

" تقصد تلك التي برفقة أخي ، ما بها ؟! "

"  أولاً لقد كنت فاتنة بها وثانياً كان هناك شئ ارتداه كلاكما أظن أنه يشبه هذا " أظهر سوار جلدي

" سواري كيف وجدته ، لقد ضاع مني بعد .. بعد جلسة تصويرك وبحثت عنه كثيراً ، لمَ لم تخبرني أنه بحوزتك؟ "

" في الواقع وجده نايل بعد ذلك وظننت أنه لچيچي وبما أنه لكِ وعزيز علي قلبك إذاً لن تأخذيه إلا إذا اعتذرتِ " هو علم أنه يستطيع اجباري علي هذا

" زيـــــن " حاولت أن أستعطفه

" لا تحاولي اعتذري وخذيه ، بسيطة أرأيتِ ؟! "

" زين أرجوك أعطه لي أرجوك أرجوك زين " قلت بترجي


" زين أرجوك أعطه لي أرجوك أرجوك زين " سمعنا صوتاً يقلد نبرتي بسخرية

  لقد كانت جيجي  !!

⚉⚉⚉

السلام عليكم ازيكم وعاملين ايه ف رمضان ؟! 💜

١] بما إن العودة للماضي قربت تخلص تفتكروا نورا بتحكي لمين ف جزء الراوي ؟
- أصدقائي اللي حكيتلهم مش ليكم السؤال دة 😅

٢] چيچي دورها بدأ فعلياً فـ تتوقعوا إيه بالنسبة لدورها ؟

بليز تجاوبوا ع الأسئلة ومستنية آرائكم ..👽

افضلوا بصحة كويسة وكُلُوا كويس واستمتعوا لحد ما أشوفكم علي خير الفصل الجاي ..

Continue Reading

You'll Also Like

6.3M 282K 38
رواية نظيفة 100% لايغركم غلاف او اسم ( رومنسية كثير و فراشات ) جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ...
25.6K 4K 39
الحياة مقامرة! حتى تعيشها عليكَ أن تضع على طاولة الرهان أشياء كبيرة، ثم تلعب بحذر. عليك أن تتوقع الخسارة، ومن الصعب أن تفوز! قد ترمي رهاناً أكبر من...
787 126 82
من روائع قصص الأدب العربي قصة: حسـين مـرهون
747K 11.9K 13
"نحن لا نريدكِ ابدًا" "لماذا أنتِ هنا؟" "فقط اذهبي وضيعي" "كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا" "عديمة الفائدة" دموعي انهمرت بينما هم لم...