أعطته تلك الفتاة الغريبة كأس النبيذ وقالت: ألم تتذكرني جايسون؟، أخذ منها كأس النبيذ ووضعه على الطاولة جانبه وقال: بالطبع كارا،
عانقته بقوة وقد سقطت بعض الدموع من عينيها وقالت عندما بادلها العناق: لقد تركنا بعضنا ونحن صغار والآن أراك متزوج! تبا للحياة،
فصل العناق وربت على كتفها قائل بهدوء: كيف حال عائلتك؟، ابتسمت وعيناها تلمع من شدة جماله مجيبة ب: بخير لقد اوصلوا لك السلام.. اذن هذه هي زوجتك!؟،
اومأ وأجابها: اجل يولاند، عانقتها وقالت: يولاند سررت بمعرفتك أدعى كارا أتمنى أن نصبح أصدقاء، عقدت يولاند حاجبيها ولكنها بادلتها العناق وقالت: أتمنى أيضا،
جلسوا على الطاولة لتقول يولاند بغيرة: أرى بأن لديك صديقات!، ابتسم جانبيا وقال: حسنا؟، حافظت على ابتسامتها لكي لا تلفت الأنظار وقالت: من تكون كارا؟،
نظر لها وأعاد نظره للحضور وأجاب: هل أسميها غيرة؟، زفرت بغضب ومع ذلك كانت ابتسامتها تزين وجهها: اعتبرها غيرة زوجي العزيز والآن من تكون كارا؟،
اجابها ببرود: لا اعلم، قلبت عيناها ليكمل: الى الغرفة حالا،
دخلوا الغرفة ليخلع لها الفستان ويقول:على السرير اجلسي على اطرافك وابقي جسدك للاعلى زوجتي، ابتلعت ريقها متوجهة للسرير فاعلة الذي يريده،
ليذهب للخزانة ويفتحها اخرج منها لعبة جنسية كانت دائرة حديدية أدخلها في مؤخرتها وأخرجها،
رماها على السرير حيث كانت نائمة على ظهرها فتحت قدميها ليدخل بينهم ويقبل فمها وبعدها يدخل رجوليته و يفعلها وقد نسي كل الحفلة خارجا.
***
قالت له برجاء: ارجوك دافيد ارجوك انا حامل سيموت الطفل، دفع داخلها اكثر وقال: وماذا عني ماذا؟،
بكت من العنف وقالت: ان مات الطفل سأقتل نفسي بعده هل فهمت سأقتل نفسي، زاد من عنفه عندما ذكرت الانتحار وأتى داخلها،
تمدد جانبها لتقول: انت تغيرت دافيد تغيرت كثيرا، تحرك داخله الشعور بالندم ولكنه قال ببرود: كيف أصبحت؟،
مسحت دموعها وأجابته: لقد تغيرت وأصبحت أسوأ من قبل انا اقول لك بأنك ستقتل ابنك الذي بأحشائي وأنت لا تهتم ألهذه الدرجة شهوتك أهم منه؟،
وضع يده على بطنها وقال: لا اوليفي لا ولكنني حقا كنت أناني توا انا اسف، ابتسمت وقد نست كل ألمها وقالت وهي تقبله من خده: شكرا لأنك اعترفت بأنك مخطئ،
قبلها من فمها وقال:لم نستمتع بعيد ميلاد جايسون الليلة، وضعت يدها على خده وقالت: المهم انت وليس عيد الميلاد.
***
قبلها بعنف لتبعده وتقول: لقد تأخرت عن المنزل، امسك يدها وقال: اتصلي بوالدك وأخبريه بأنك ستنامين عند يولاند فهو يعرفها بلا شك،
ابتسمت بخجل حتى بينت غمازاتها وقالت وهي تخرج هاتفها: حسنا لا تصدر أي صوت،
ذهب للبار الموجود في المنزل وسكب لنفسه كأس من النبيذ وبدأ بشربه والنظر اليها رد عليها والدها لتقول: مرحبا ابي كنت سأقول لك شيئا،
رد عليها والدها بشيئ لتكمل: اليوم سأبيت عند يولاند زوجة جايسون مككانن، قال والدها شيئا لتغلق الخط وتضحك بشدة،
عقد ايدن حاجبيه لتأتي وتجلس جانبه: ماذا حصل؟، آفا بعدما انتهت من الضحك: لو سمعت كيف أصبح صوته عندما سمع ب اسم جايسون مككانن لكنت مت من الضحك،
قهقه على ضحكها الهستيري وقال: هل تريدين النبيذ؟، اجابت بهدوء: اجل،
سكب لها النبيذ وقال: الليلة سننام معا، رفعت حاجبيها وقال: اجل؟،
اقترب منها لتنهض بسرعة وتقول: ايدن لا، عقد حاجبيه وقال: ماذا؟انا احبك!،
قالت بخوف:انت تحب جميع الفتيات انت تفعل هذا الشيئ مع الجميع.. الجميع، امسكها من خصرها بتملك وأجلسها على قدميه وقال بغضب: ولكني احبك انت وحدك،
قالت بعناد: اثبت لي، قبلها بعنف وقال: لقد اثبتت، اخفضت رأسها لان هذه القبلة بمثابة اثبات لها لأنه لم يقبل فتاة من قبل كان يفعل كل شيئ معهم ما عدا التقبيل وبالطبع لا ننسى انه قبلها من قبل،
نظرت له وقالت:انت تحبني حقا؟!، اجابها بجدية: انا لا اكذب وان كنت حقا لا احبك لما كنت قلت لك من الاساس فهناك الكثيرات غيرك، ابتسمت بخجل وقالت:ولكني لا املك المال الذي تملكه،
حرك رأسه يمينا وشمالا وقال: انا الرجل وليس انت لهذا لا حاجة لمالك، اومأت ليقول: اذن انت موافقة؟، عقدت حاجبيها وقالت: ماذا؟ بالتأكيد لن ابيع شرفي هكذا دون..،
عقد حاجبيه متسائلا: دون؟، اخفضت رأسها قائلة بخفوت:دون موافقة عائلتي والزواج بالتأكيد، قال: ومن قال لك اننا لن نتزوج؟ ولكنني سأتكلم مع والدك في شركتي غدا اعني سأطلبه ليأتي ونتكلم معا،
عانقته بفرح وقال: انا احبك ايدن احبك، قال بخبث: اذن؟، اجابته بخجل: حسنا حسنا انا اقبل بفعلها معك،
وبلحظة كانت تحته وهو فوقها يمزق شفتيها بأسنانه.
***
شهقت خارجة من الحمام واضعة يدها على فمها وهي تبكي بشدة للحظة تذكرت عندما قالت باتي: اذن متى سنسمع خبر مفرح عن حفيدي؟،
كان جواب جاستن هو الصمت والبرود وهذا يعني ويؤكد بأنه لا يحب ولا يريد الاطفال،
نزلت للأسفل ركضا لتجد بأن والدتها تتحدث مع باتي جلست جانبهم وقالت: انا.. انا..، التفتوا لها بخوف عندما رأوها تضع يدها على فمها وتبكي بحرقة،
ضمتها والدتها لصدرها وقالت لها بخوف: ماذا هناك؟ يولاند اجيبيني، اما باتي فلقد طلبت من الخادمة بجلب كأس من الماء على الفور،
أعطتها كاس الماء وقالت: اهدأي وأجيبينا ما بك يولاند؟هل آذاك جايسون؟ هل ضربك؟ هل صرخ بوجهك؟ هل..، صرخت يولاند:انا حامل وجاستن لا يحب الاطفال،
نظرت لها والدتها بصدمة وقالت: لا تقولي بانك ستجهضينه!، اومأت يولاند وقالت: سأفعل لا اريد من جاستن ان يبتعد عني او يتركني،
شهقت والدتها على هذا الخبر لتقول باتي: ومن قال لك بأنه لا يحب الأطفال؟، عادت للبكاء وأجابت: ألا تتذكرين عندما قلتي له: متى سنسمع خبر مفرح عن حفيدي؟، كيف استقبل الموضوع؟ استقبله بالصمت والبرود،
وضعت باتي يدها على فمها وقالت: صحيح ولكن اباك ان تجهضيه دون علم زوجك!.
***
فركت يداها بتوتر وهي تنظر من النافذة منتظرة قدومه، فتحت عيناها بخوف عندما رأت خمس سيارات سوداء مفيمة تلحق بسيارة سوداء ملكية ألا وهم الحرس!
نزل من السيارة وأمر أحد الحرس بإدخالها، نظر للنافذة ليجدها فأشار لها بمعنى "ادخلي"،
جلست بسرعة على السرير ولم تستطع ألا والبكاء عندما فكرت بأنها ستقتل ابنها.. طفلها.. طفلهم الأول بعد ثلاث سنوات من الزواج،
دخل لتنهض بسرعة عندما أراد أن يخلع جاكيته انزلت يداه وقالت:انا سأفعل، استغرب من هذا التصرف الغريب لتخلع سترته وتضعها في الخزانة،
نظر لعيونها المحمرة وقال بغضب:لماذا تبكي؟ من أبكاك؟، اجهشت بالبكاء وركضت نحوه أمسكت يده وقالت بسرعة: أقسم اني ساقتله فقط لا تتركني جاستن ارجوك،
جن جنونه فلقد اعتقد بأن احد ما قام باغتصابها صرخ بقوة:من هو؟، ارتجفت مسامع فيكتورين وباتي فالاثنتان اعتقدوا بانه لم يقبل بالطفل،
شد شعرها بقوة وصرخ مرة اخرى:أجيبيني من هو يولاند؟، وضعت يدها على بطنها وقالت: سأجهضه.. ساجهض طفلنا فقط لا تتركني ارجوك،
ترك شعرها وقال:طفلنا؟!.
ردة فعل جاستن اتجاه الطفل؟