السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
.
""سنة1438 ..
اول أمنية آتمناها" ربي لا تريني اهلي واصدقاءي وآحبتي وقارئ روايتي ورسالتي أي مكروه"
.
.
البارت الرابع والخمسون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.
[فــيــصــل]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
ضرب يده على الطاوله وهو يقول بغضب/انت تمزح معيي؟؟ ،
بهدوء/انا اسف بس هو تعبان ومارح نقدر نجي اليوم ،
تنفس بقوه وقال بنفس نبره الغضب/انتم اكثر اشخاص بالمدرسه تغيبون اتوقع انكم تعرفون بهذا الموضوع؟؟ ،
تنهد وهو يقول/ايوه ندري بس حنا ما نغيب الا بحاله طاريئه ،
تنهد ب استسلام وارجع جسمه على الكرسي يريحه/ومتى بتجون؟ ،
/على الاقل يومين ،
احتد صوته وهو يقول/يومين كثيره ،
/بنحاول نجي ابكر ،
/الابواب ماهي فاتحه الا ايام الاجازه ان جيتوا اتصلوا علي اخلي اوسامي يفتح الباب ،
/طيب ،
/انتبهوا له وعلموني وش يصير فيه اذا اضطر الامر ودوها المستشفى ،
/ايه اكيد ،
سكر الخط وهو يتنهد بتعب ..قال صوت من وراه وهو
يبتسم /ماهم جايين ،
قال ب انزعاج/اي ،
/انت متساهل معهم ،
دار بالكرسي بتجاهه وقال
وهو يتنهد/انا اعطيهم فرصه ليتمتعوا بثاني سنه لهم بالثانويه ،
ابتسم بسخريه/حنون ،
ضحك بخفه ،،
دقايق من الصمت حتى قال
بهدوء/ياسر ،
همهم ياسر ك اجابه له
/بقى خمس شهور ونتخرج من الثانوية ،
رجع راسه لورا وهو يقول
بحزن خفيف/لا تذكرني انا حتى مو مصدق ،
/كأنه امس دخلنا اول سنه ثانوي واليوم بنتخرج ،
/شوفوا من يتكلم مشعل انا للحين اتذكر اول يوم قلته يوم دخلنا الثانوية ،
ضحك شوي وبعدين
مشعل قال/بعيد عن الكذب احلا مرحله بالنسبه لي الثانوية انا ماتوقعت كيذا الثانوية توقعتها مثل مرحله الابتدائي والمتوسط الجامعه يمكن ما جربتها بس اكيد ماهي مثل مرحله الثانوية .. عشت احلا ايامي بالثانوية ،
ابتسم وهو يقول/خلينا نعيش باقي ايام بالثانوية من دون ندم ،
ضحك وهو يقول/حمستني الحين بقوم اتهور ،
رفع ياسر حاجبه وضحك/من دون ندم بس ما نتجاوز الحدود ،
مشعل وهو يقلب عيونه ويتأفف/دمرت خططي ،
يلف بالكرسي وهو يضحك ومشعل يتأفف منه وعبدالرحمن يناظرهم من بعيد وهو مبتسم ونفس الشي مع الباقي الموجودين بالمجلس ،،
-
-
#الامــراء
وهو يتنهد/وش رايكم ،
رفع كتفه ونزلها/مادري بس عن نفسي عجبتني ،
ابتسم بسخريه/راح نلعب قبل مانتخرج ،
/لا تنسى حنا مثل القدوه لهم ،
ارجع شعره لورا وهو يبتسم/قدوه في& $*#&@ من متى انا كنت قدوه ل احد اوه فيه وحد بس انا قدوه له بس هو الوحيد اللى اصير قدوه له ،
تنهد بيأس منه وقال/على كل حال جهزتوا التذاكر؟ ،
/كل شي جهاز حووبي بس بقى ننتظر المهرجان ،
ابتسم بسخريه/محظوظ اللى بيفوز بالجائزه راح يروح هناك ويشوف الجنة هههه ،
ناظره وتنهد للمره المليون ب انزعاج
-
-
#الشــبــاب
حمد وهو يلمس جبهة فيصل/حرارتك انخفضت وهذا شي حلو خليك متمدد على السرير ولا تتحرك شوي وبيسوي فارس لك شوربة خضار ورز ،
مارد عليه فيصل لان التعب انهك جسمه ولا له القدره على التكلم او الحراك ..
فهد يعاتب/وشلون مرضت امس ماكان فيك شي وش سويت ،
باسل/امس من بعد ما طلعنا من المسبح هو راح لغرفه بسرعه وكانت الغرفه باااااارده كنت بمنعه يدخل بس هو رفض وقال باخذ ملابسي وبطلع بسرعه واهه كانت ملابسه تحت المكيف على طول ضربه الهوا البارد ،
حمد والشباب تنهدوا ب انزعاج .. وباللحظه دخل فارس وهو مبتسم
حمد يسأل/فاارس متى يخلص اللى طلبته منك ،
فارس وهو يجلس جنب حمد/مابقى الا شوي ويخلص ،
تنهد فارس وهو يناظر فيصل اللى كان يتنفس بقوه ووجهه احمر والعرق يتصبب منه بكل مكان من وجهه و ايده ترتجف وجسمه فيه رعشات خفيفه ..
رغم بنيته القويه الا انه ضعيف عند المرض ،،
فارس بحزن على صديقه/فيصل كم مره قلت لك لا تطلع عند المكيف وانت توك طالع من الماء ،
دار براسه ببطى ناظره بتعب وشبهه ابتسامه ارتسمت على وجهه ..
فارس بضيق/وش فيه كيذا ،
حمد وهو يرفع مقياس الحراراه ويناظرها/انفلونزا ،
فارس ب استغراب/انفلونزا؟ لحظه فيصل مو ماهو بذاك الكبر ولاهو بذاك الصغر حتى يمرض بهذا المرض ،
حمد بهدوء/فارس ،
اللى كانوا قاعدين بالغرفه حسوا بنغزه بقلوبهم التفتوا لحمد لان هدوءه مايفسر بخير ف استعموا له
حمد/اللبس الكمامه علشان ماتمرض انت بعد وبدل مايكون عندنا واحد يصير اثنين والنفس الشي مع الباقي اللبسواها ولا تشيلونها الا اذا جيتوا تطلعون من الغرفه ،
على كل حال كانوا هم لابسين مع عدا فارس اللى كان شايلها ،،
لبسها وناظر حمد وقال
بهدوء/انا ادري الانفلونزا ماتجي الا كبارين السن او صفارين السن فيصل ماهو بذاك الكبر ولا هو بذاك الصغر ،
حمد قام من مكانه وراح لم الدريشه(النافذه الشباك -.-) وفتحها اخذ كنترول المكيف وخلها على 22درجه مناسبه للجوا ..
رجع ليجلس على الكرسي اللى كان جنب السرير واخذ الفوطه الصغيره اللى كانت بداخل صحن دائري متوسط الحجم وبداخل الصحن نسبه بروده خفيفه ،،
اخذ المفوطه ومسح فيها جبهة فيصل ووجهه ..
الكل كان يناظره بترقب على جواب فارس بس كان واضح انه مايبي يتكلم ف عاد عليه السؤال ..
تنهد حمد ب انزعاج من فارس اللى كل شوي يساله ..
حمد سأل بدون مايناظر احد/يدرون اهله؟
رفع راسه لانه يدري انه هو المقصود بسؤاله/لا للحين ،
فهد وزينب/حمد ترا بديت تخوفنا ،
فارس وهو يشد على قبضة يده/حمد وش فيه ،
نفس السؤال اللى انعاد على حمد من كل الشباب بس هو ضل ساكت .. بعد لاحظات من تجاهله لشباب سأل للمره الثانيه
بهدوء ومن دون النظر له/متى رحتوا؟ ،
نزل راسه مره ثانيه وقال بأسف/قبل شهرين ،
خالد هنا ماقدر يمسك بنفسه اعصابه توترت وقام بسرعه من على الكرسي ومسك حمد من ياقة بلوزته وقال بعصبيه وخوف على صديقه اللى مدد بالسرير
/حمد لا تلعب ب اعصابنا وش اللى تعرفه انت وباسل وساكتين ما تقولون لنا هااه؟؟ ،
حمد ناظر بعيون خالد بهدوء بعكس العواصف الحزن اللى بداخله على صديقه قال بضيق
وحزن وبهدوء/فيصل مريض بالسكري من النوع الاول ،
ببطى شديد تلاشى الغضب واحتل مكانه الصدمه بعيون خالد والجميع .
قال خالد بهدوء
/لا تمزح معنا ،
حمد دف خالد بخفه وقال
/هذي مواضيع ما تنمزح فيها وانا ما امزح ،
وقف الجميع بصدمة
(ملاحظه:اي شي اقوله بعد شوي ماهو كذب وتأليف من عندي هذي حقيقه ورحوا اكتبوا بقوقل او اسالوا اي واحد من اقاربكم يصير دكتور وراح يفهمكم)
وقف الجميع بصدمة وعدم تصديق
خالد بحده/انت وشلون عرفت وبعدين وش نوع اول وثاني السكري مو نوع واحد؟؟ ،
رمى جسمه على الكرسي بتعب وقال
ببحه حزينه/السكري نوعين والنوع الاول:يعاني منه الشباب والمراهقين وذلك ان الخلايا الموجود في البنكرياس واللى تنتج الانسولين تكون تعرضت لتلف بسبب عمليه تسمى"المناعه الذاتيه" وهو يعني ان خلايا الجسم تهاجم بعضها البعض وهو ما يؤدي في النهايه توقف إنتاج الانسولين بالكامل ومن دون الانسولين يرتفع الجلوكوز في الدم مستويات ويمكن تقتل الشخص وهذا النوع من السكري يتطلب العلاج الانسولين .. هذا هو النوع الاول والثاني انا غني عن التفسير ،
(كفنا الله شر هذا المرض جميعاً)
زينب واحمد وسامي وفارس ماقدرت تحملهم رجولهم ف قعدوا على الارض بصدمة وعدم تصديق والباقي ناظرو حمد وهم يهزون راسهم بهدوء ووبطى بعدم تصديق ،،
خالد بهدوء/وشلون عرفت انه مريض بالانفلونزا والسكري ،
حمد/بالبدايه توقعت انه حراراه خفيفه وتروح بس استغربت من الكميه الغريبه من الحراراه والارتجاف والرعشات والتعرق الزايد بعدين عرفت وتاكدت انها الانفلونزا بس وقفت عن التفكير وفكرت للمره الالف وشلون يصير معه الانفلونزا وهو شاب والانفلونزا ماتصيب الا كبارين بالعمر او صغارين العمر وحنا دخلنا ال18 ،
تنهد بتعب واخذ ماء من على الطاوله اللى جنب السرير وشرب منها ورجع الكاس و
كمل/بعد تفكير طويل عرفت ان باسل يكذب علي وعليكم ف غصبته على الكلام وقال لي انه معه السكري وكيذا عرفت ان الانفلونزا ماجت الا من السكري وغير هذا ،
ناظر فيصل اللى كان يناظرهم بس التفت لجهه الثانية
وكمل بحده/وغير هذا حنا وخالي(ابو فارس) وفرات والذيب مافيهم الا العافيه استغربت بالبدايه وشلون مرض بالانفلونزا وحنا مافينا شي ومعروف بالانفلونزا انه تنتقل من شخص لشخص وهكذا عرفت انه انتقلت من واحد او وحده من الخدم الموجودين هنا ف اكيد هالحنون مر او ساعد احد وانتقلت له ،
فارس/بروح اشوف مين اللى تعبان(مريض)وحضر لبيت وبعد بطريقي بعطيه اجازه مرضيه واشوف الاكل وش صار عليه ،
أومأ براسه وطلع .. ناظر حمد زينب وقال ب
ابتسامه/الحمدالله انك كنت قايم ولاحظت حالة فيصل ولا كان اشتد عليه المرض وتازمت حالته ،
ابتسمت زينب بخجل ف هذي اول مره احد يمدحها ..
على الاقل هذا كان تفكير زينب !!
استذنت منهم وطلعت من الغرفه وسكرت الباب بهدوء ..
اتكأت على الباب واسندت راسها عليه وبعيونها لمعه حزينة ،،
مشت بالممرات وهي تتذكر اللى صار ((
[U]الجوال منها بخوف وصدمة .. بلعت ريقها بخوف ،،
قامت من على الكنب وهي ترتجف من كلامته ..
هو ما يمزح .
هو اكيد ما يمزح .
هو صادق .
هي تعرف .
هي تتذكر .
هي مستحيل تنسى .
شالت الجوال من على الارض وشالت البطاريه
وحطته بالشنطه الخاصه لملابس الشباب خبتها بين ملابسها اللى جفت ورتبتها وحطتها بالشنطه ،،
كانت راح تفتح الباب وتطلع بس سمعت انين خفيف .. توقعت انها تتخيل تجاهلت الصوت وفتحت الباب .. كانت راح تتعدها بس وقفها نفس الصوت بس هالمره كان اقوى بشوي من قبل ،،
عقدت حواجبها واستدرت لجهه الصوت مشت على الصوت حتى وقفت عند الشباب انزلت عند اللى نايمين بالارض ،،
الصوت بدا يخف!!
حست بصدرها ينقبض من الخوف ..
المكان ظلام عجزت تعرف مين اللى يآن بألم ..
تنفست بقوه وبعد جهد منها ميزت صاحب الصوت وطلع .
فيصل!!
قالت بخوف وهي تهزه بخفه/فيصل!!! ،
مازال يآن بس هالمره بشكل اقوى من قبل ..
/فيصل فيييصل في…صل؟ ،
هدوء!!! ،
قربت منه اكثر وبدت تهزه اقوى من قبل وتنادي ب اسمه لكن ما من مجيب ..
انصدمت من حرارته الغريبه والمخيفه ..
قلبها بيوقف من الضربات القوي بسبب الخوف حتى انها بدت تنتفس بقوه والعرق بدا ياخذ طريقه لوجهها وجسمها ،،
قالت بصوت مرتجف بس مابين القوي والخفيف/خالد فهد فارس رائد احمممد حمد
هييه بااسلل ساامييي تركيييي شتتت قومووا ،
تناديهم اشبه بالصراخ بس مامن مجيب .. مافي فايده نومهم ثقيل
لو مات؟؟
لو تأزمت حالته؟
افكار تجيبها وتوديها وارعب الافكار اللى جتها من هدوء فيصل "مات!" ،،
رعشه خفيفه سرت بجسمها .. وش راح تسوي وش راح تسوي عشان يقومون ..
فكره!!
فكره خطرت ببالها ..
ابتسمت بخفوت وهي تتذكر ..
محت الابتسامه هذا مو وقت الابتسام ،،
اخذت نفس عميق واطلقت اعلى صرخه بصوتها الحقيقي ..
صراخه تصم الاذن .. صراخه تخلي الواحد يكرهك بسببهها ..
قام البعض مفزوع والبعض طاح من السرير بخوف من الصوت .. حتى اللى بالبيت .. اقضد القصر قاموا من الصوت بفزع ،،
قالت بصوت مبحوح/فيصل مريض مادري وش فيه ،
قام فارس بفزع وفتح الانوار ..
حولوا نظرهم لزينب وفيصل ..
توسعت عيونهم بصدمه من الوضعيه اللى كانوا فيها ..
نصف جسم فيصل بحضن زينب .. راسه وصدره بحضن زينب ،،
واللى صدمهم اكثر واللى خلهم خايفين ..
عيون زينب!!
ناظروها بخوف وصدمة ..
غمضت عيونها بأسى على نفسها .. مدت يدها وحطتها على عينها الايمين
وقالت بصوت مبحوح/فيصل ،
افهموا عليها وبسرعه قاموا من مكانهم
خالد وفهد شالوا فيصل من ايدينه وحطووه على السرير وحمد وبدوره طلب من فارس يجيب ماء بارد وفوطه صغيره ومقياس حراراه والباقي يرحون الصيدلية يجيبون اغراض طبيه[/U]
كانت تسأل نفسها"ليه ادمعت عيوني انا تعذبت من عمومي وشهدت موت اشخاص غالين علي وحزني على عمتي وجدتي وفراقي عن اشخاص غالين علي بس مادمعت عيوني عندهم الشخص الوحيد اللى ادمعت عيوني وبكيت عنده
حمد!
وش السبب؟!!!"
هم ماكانوا يدرون ان ورا هالعيون تحكي قصتين مؤلمة لزينب ،،
وهي ماكانت تدري ان يوم شافوا عينها افتحت على نفسها قصة جديدة ،،
من يدري يمكن تكون "حزينة"
او تكون"سعيدة"
.
.
.
.
ونوقف من هنا ونكمل بالبارت القادم ..
اتمنى انه نال اعجابكم :$ ..
وش رايكم بالبارت ،،
اسفه على التاخير..
فجروا الصفحه بالتعليقات :))
وتذكرو ان تعليقاتكم هي سبب نجاح واكتمال الروايه ،،
وهــبي هــبي مــاري.....&
دمــتــم بخــير….$