وَثبَاتُ الثعلَب _ [KHR]

By r0a1d01

26.4K 2.5K 1K

وجدَت الإبتسامَةُ طريقها تَرسمُهُ على وجهِ الوريثِ الشاب، ساوادا تسونايوشي. أخيرًا، وبعدَ تِسعَةِ عشَرَ سنَة... More

كِتمانُ الخبَرِ السَيء
مُدَرِبُ السيافَه
الإحتِجاز
وقتُ رَحيلِه
المَطَر
العَيشُ في القَصر
مواجهَة
الِلقاء
الغيمَة
لِنَتَقاتَل لِلنِهايَة!!
الشَمس
مُهِمَّةُ قتلِ القاتلِ المُحتَرِف
البَرق
الذهابُ لِذَلِكَ القَصر
العاصِفَة
تَبَقَى شَخصٌ واحِد~
لُغز الساعَة
حِمايَتُهُ الصادِمَة
شِجارٌ أخَوي
فوتـا دي لا ستيلا
الضَبَاب
الرَئيسُ الضَائع
هَدَفُه ؟!
لامبو بعدَ عشرِ سنوات
الضَبَابُ الثاني
الغُرفَة
التَدريبات
علاقَتُهُم
ناميموري
بِدء المَعرَكَة
عزيمَتُه، التي لا تُقارَنُ بِالفاريا!
اِنقلابُ الطاوِلَة

مُقدِمَة ~

2.5K 113 36
By r0a1d01

لاحت عينا جيوتو بِالحُزنِ و الغضَب بينما ينظرُ لِصورَةِ أصدِقائه، حيث كان بينَهُم يبتَسِمُ بِسعادَة، أزاحَ وجهَهُ عن الصورَة ودسَّها في أحدِ أدراجه غاضبًا، لا يُريدُ التفكيرَ بِهِم مرَّةً أُخرى. لقد تفـرقوا و أنتهى الأمر لا نِقاشَ في الموضوع.

ومع ذلِك لم ينتبِه جيوتو الغاضِب لِكونِهِ لم يرمي الصورةَ في القُمامَة حتى الأن...

•_•________________•_•

رفعَ تاكشي عيناهُ بِقلبٍ نابِض، حيث قابلَت عينا أخيهِ، كيويا بِفرحَة.  لا بأس، لا داعي لِلقلَقِ الآن، لقد تمَّ إحتضانهُما مِن قَِبلِ الأمان، السعادة، والقبول. أبعدَ عينَيهِ عن أخيه ليأخُذا جولةً في ملامِحِ الموجودينَ حولَه، الفتاةُ المرِحةُ هارو، والخجولَةُ كيوكو مع أخيها النشيطِ ريوهي. نعم، حتى لو تفجرَت الجبالُ حِممًّا حولَهُم، حتى لو فاضَت الأنهار، قامَت الحروبُ وجُنَّ الناس ونبَحَت الكِلاب.  إنَّهُما في أمان الآن، لا داعيَ لِلقلَق، لديهِما مكانٌ يُدعى منزِلًا. ولو كانَ معنَويًّا بِلا جُدران.

•_•________________•_•

وضعَ روكـودو موكورر يدَهُ اليُمنى على خَدِّهِ ضجِراً، أما مِن شيءٍ في هذا العالم يستطيعُ تسليتَه؟

•_•________________•_•

لم يكُن هياتو شخصًا هادئًا، ولم  يَكُن شخصاً يستَطيعُ التوَقُفَ عَن التَفكير، التفكيرُ بأشياءٍ مُزعِجة، أشياءٍ لا يُريدُ مِنها التسَلسُلَ إلى رأسِه، عن أُمِه، وأبيه، عن العالَم.  تمنَّى لو أنَّهُ كانَ في المِريخ، لَرُبما كانَت المخلوقاتُ الفضائيَّة أفضَلُ ملجأٍ لَه.  ولكِنَّهُ لا يَملِكُ الوسيلَةَ التي تَخوِّلهُ ركوبَ مركبَةٍ فضائيَّة والسفَرِ عبرَ مقاعدِ الدرجاتِ الأولى إلى هُناك، لِذا لديهِ هذا، هاتِفُه، يتَصَّفَحُ فيهِ مَوقِعَهُ على برنامَجٍ مِن برامجِ التواصُلِ الإجتماعي، هُناكَ حيثُ يتواصَلُ مع مَن هُم مِثلُه.  ولكِن مَن هو ذلِكَ الغبي الذي يَضَعُ بقَرَةً كصورتهِ الشخصيَّة، والذي ظلَّ يُزعِجُه؟

•_•________________•_•

وجدَت الإبتسامَةُ طريقها تَرسمُهُ على وجهِ الوريثِ الشاب، ساوادا تسونايوشي.  أخيرًا، وبعدَ تِسعَةِ عشَرَ سنَة بدأت بِولادَتِه في هذا العالَمِ القاسِ، أصبحَ بالِغًا مُستقِلًّا يَعيشُ وحدَه، بِكميَّةِ المالِ التي أعطاهُ إيَّاها جَدُّه يتَصرَّفُ بِها كيفَ يشاء، وقصرَهُ الَذي سيَكونُ خاصًّا بِه.  ولَو أنَّ هُناكَ بعضُ المُعَكِرات كَجَليسِ الأطفالِ الذي ألصَقَهُ جَدُّهُ بِه *كحح…. ريبورن…كحكح*.

والآن، وقد خطى خطوتَهُ الأولى في تغيير عالمِ المافيا جذريًّا، سيَخطو الخُطوَةَ الثانيَة، في إيجادِ خَدَمِه، مُخلصينَ، مُطيعينَ، لا يرونَ غيرَه، لا يرونَ غيرَ ساوادا تسونايوشي، أشخصًا يُرافِقونَه…  لا، بل يَتَبِعونَهُ في رِحلَتِه، رِحلَةُ تغييرِ العالَم، غزوِه، حُكمِه.

حطَّت قدمَي الشابُ البالغِ مِن العُمرِ ١٩ سنَة، ساوادا تسونايوشي على سيَّارَةِ الليموزين، وبعدَ أن استوعبَ عَقلهُ شيئاً أزاحَ قدَمَهُ عن السيَّارَةِ بِسُرعَة.

"لحظَة! بِما أنِّي أصبَحتُ مُستقِلًّا الآن، لِم عليَّ الذهابُ بواسطة أحد سيَّاراتِ جَدي؟؟"سألَ تسونا بعدَ أن أزاحَ قدَمَه.

"حسناً لا تُفَكِر بِهذا كَثيراً تسونا..هممم لِنقُل أنَّها هديَّةٌ أخيرَة مِن الثامِن، إيصالُكَ إلى قصرِكَ الجديد الخاصُّ بِك"قالَ رجلٌ من داخل السيارة ذا ملابسٍ رسميَّة، ريبـورن، البالغ ثلاثين سنة من العمر.

نبض قلب تسونا عند سماعه آخر جُملَةٍ قالَها ريبورن 'قصرِكَ الجديد الخاصُّ بِك'، لقد أُعجِبَ بِكَلِمَة 'الخاصُّ بِك' حيث علا صداها في رأسه، فهـو أخيراً قد خطى خطوَةً لِحُلُمِه.

"حـ..حسناً بِما أنَّها الهديَّةُ الأخيرَة لي مِنه فلا بأس"قالَ تسونا و هوَ يدخلُ السيَّارة و مازالَ مخمورًا بِالجُملة.

لم يلحَظ تسونا ريبورن الذي حوَّلَ سِحليَّتَهُ الخضراء إلى مِطرقَةٍ مُتوَسِطَةِ الحَجم، ووجهَهَا لِرأسِه ضاربًا إياه.

"ر..ريبورن! هذا مؤلِمٌ كما تعلَم!!"قالَ تسونا بِمعالِمَ غضَبٍ على وجهِه.

"وجهُكَ السعيدُ هذا لا أُطيقُه"قالَ ريبورن و هوَ يُعيدُ سحليَّتهُ على ما كانَت.

"تشه!..حقاً، ومع كل هذا الوقت معًا لا أكف عن التساؤل عن سحر هذه السحليَّة"سألَ تسونا و الفضولُ بادٍ على وجهِه.

"لِمَ لا تكتَشِف هذا بِنفسِك؟ ألستَ ذَكيًّا؟ أيُّها الثعلب."سألَ ريبورن رافعاً أحدَ حواجِبِه مستخدمًا لقب تسونا الذي أطلقه عليه جده.  ليتنهدَ تسونا..

"أنتَ حقاً لا تعلَم ريبورن.  هذهِ السحليَّة ستَبقى مِن أحدِ ألغازِ العالَم السبعَة حتى أذكى شخصٍ في العالَم لن يَحُلَّ لُغزها"قالَ تسونا ساخِراً

"واثِق"قالَ ريبورن بِإبتسامَةٍ مُتكلَّفَة"على كُلٍّ أيُّها السائق لِمَ لا تُسرع و تنطَلِقُ حالاً؟"أمرَه

"حـ..حاضِر"قالَ السائقُ مُتوَتِراً و انطلقَ بعدَها

________________ _ _

[ بعد ساعاتٍ من السفر، حيثُ دخلت السيَّارة حدود نالي]

كـانَ شابٌّ و شابَّتانِ في الـ١٩ و شابَّانِ في الـ٢٠ مُجتَمعينَ هُناك و الإبتِسامَةُ على وجهِهِم، حسناً كانَ أحدُهُم مُبتعِداً عنهُم و ليسَ لديهِ أيَّةُ تعابير و لكِنَّهُ كانَ مُستمتِعاً، مرَّت بِجانبِهِم تقريباً سيَّارَةُ ليموزين ليُلاحِظوها.

"أليسَ مِن النادرِ مرورُ سيَّارَةِ أحدِ الأغنياءِ في هذا المكانِ المهجور!؟"قالَت فتاةٌ ذاتَ شعرٍ بُنيِّ اللون و فضَّلَت ربطَهُ كذَيلِ الحِصان بِإندهاش

"نعَم أنتِ مُحِقة!، لابد وأنه مسافر داخل"وافقتها فتاةٌ ذاتَ شَعرٍ بُرتقاليٍّ قصير

"لقد لمَحتُ قليلاً ملامِحَ الذي كانَ في داخلِها، كانَ شابًّا بِمثلِ عُمرِنا تَقريباً و على وجهِهِ ملامِحُ الإستِمتاع، يبدو كـالثعلَبِ الماكِر" قالَ شابٌّ ذا شعرٍ أسود و على وجهِهِ الإبتسامَة

"هل قُلتَ ثعلَبًا للنهايَة؟!"سألَ شابٌّ ذا شعرٍ فضيٍّ غريب و كانَ صوتهُ عالياً قليلاً

أومئ لهُ ذا الإبتسامَة،  أمَّا الشابُّ الذي كانَ مُبتَعِداً عنهُم قد احتدَّت عيناه، لا يُحِبُ رؤيَةَ الأغنياء في هذا الوقت.

_____________ _ _

[ بعدَ فترَة ، في قصرِ أحدِ الأغنياء]

صفَّرَ شابٌّ في الـ٢٠ مِن عُمرِهِ و ذا تسريحَةٍ غريبَة، كـانَ يُراقِبُ المدينةَ مِن على شُرفَةِ غُرفتِه.

"ما الذي أثار اهتمامك، أخي؟"سألَت فتاةٌ في الـ١٩

كانَ لديها نفسُ تسريحَةِ الشاب و لكِن ياللأسَف لديها عينٌ واحِدَةٌ فقط أمَّا الأُخرى فهيَ مُغطاةٌ بِرُقعَةِ عينٍ سوداء رُسِمَ عليها جُمجمَةٌ جميلَة.

"سيَّارَةُ فارِهة قد مرَّت بِأحدِ الأماكِن التي لا يَمرُّ فيها أحَد و زيادَةً على كُلِّ هذا هيَ مِن الفونغولا فشِعارُها قد نُقِشَ على السيَّارَة، أليسَ أمراً مُثيراً لِلإهتِمام؟"سألَ الشابُّ بِاستمتاع لِتومِئ لهُ شقيقَتُهُ بِابتسامَة.

_______________ _ _

[ بعدَ فترَة، في أحَدِ الشقق البسيطة ]

شابٌّ في الـ١٩ ذا شعرٍ فضيِّ اللون و يَصِلُ لِرقبَتِه يتصَفَّحُ هاتِفَهُ بِغيرِ إهتمامِ لِما حولَه، و لكِن و أخيراً لفتَ إهتمامَهُ ضوءُ سيَّارَةٍ قد مرَّت في الشارعِ الذي تُطِلُّ عليهِ نافِذَتُه.

'ما الذي أتى بِسيَّارةٍ إلى ذلِكَ المكانِ القذِر؟'فكرَ مُتسائلاً

________________ _ _

[ بعدَ فترَة، في مستودعاتِ أحدِ القصور ]

خبأَ مُراهِقٌ في الـ١٥ ذا شعرٍ أسود و أعيُنٍ خضراء هاتِفَهُ بِسُرعة بعدَ أن سَمِعَ صوتَ سيَّارَةٍ في الخارِج، تنهدَ بِراحة بعدَ أن علِمَ أنَّهُ ليسَ الشخصَ في مُخيِّلتِه و لكِنَّهُ تساءل، ماذا كانَت تفعلُ تِلكَ السيَّارة بِالقُربِ مِن القصر في هذا الوقت؟

________________ _ _

[ بعدَ دقائق، أمامَ قصرٍ كبير]

نزلَ تسونا مِن سيَّارَةِ الليموزين بِاستِمتاع و حدَّق بِالقصر.

'أخيراً قد بدأَتُ أوَلُ خطواتي لِلمرحلَة الثانيَة مِن مراحلِ هدَفي لِتغييرِ المافيا'فكرَ و ابتسامَةٌ ماكرة قد ارتسَمَت على وجهه. 'ستكون الأمور ممتعة'

أقسم ريبورن المُبتعدِ بِخطوَتينِ عن تسونا في داخلِه أنَّهُ قد رأى ذيلَ ثعلَبٍ ماكِر ملوحًّا يمنة ويسرة خلفَه، ومع ذلِك، لم يستطع منع ابتسامَتَهُ وقد علم ما يُفكِرُ بِهِ.

_°_°_°_°_°_°_°_

مرحباً، عُدتُ لكُم بِروايةٍ جديدة ذاتَ قصةٍ أعمَق.

مُلاحظات قبلَ أن نبدأ بِالقصة:

- مواعيد تحديث الفصول ستكون في يومِ الجمعة و الأحد و الثلاثاء

- سأتخلّى عن إيطاليا و اليابان و سأستخدم دولاً خياليَّة لِكوني لم أزُر أيًّا مِنها، ولكِن عموماً ميلانيا مُقابِلة لِإيطاليا حيثُ ستكونُ دولَةَ المافيا و قلبَ الأرض، أمَّا ناميموري (وهي دولةٌ في الرواية) فستكونُ مُقابلةً لليابان، وستكونُ هُناكَ مدينةٌ صغيرة في ناميموري تدعى نامي ستكونُ مقابلةً لِناميموري في الانمي، نالي هيَ عاصمة ميلانيا.

- سيكونُ في الرواية عالمين عالمُ المواطنين و العامِّيين الغافلينَ عمَّا يدورُ حولَهُم، وعالمُ المافيا الذي يتحكّمُ بِالعالم في الخفاء.

- بِما أنَّ ظروف تسونا في قصتي مع ماضيه مُختلِفين تمامًا فإنَّ شخصيَّته بِذلِك ستتغير. فسيُصبح أكثرَ ذكاءً ونُضجاً بِما أنَّ عمره أكبرُ أيضاً.

- وأخيرًا وليس آخرًا. أنا لا أملك قصة المعلم المنزلي والقاتل المحترف ريبورن ~

و هذا كلُّ شيء أنتظِر تعليقاتكم و توقعاتكم حتى أنزل الفصل الأول، تشاو~

Continue Reading

You'll Also Like

19.5M 633K 156
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
164K 3.5K 64
عندما لم استطع ان اكتبهم ابطالًا اصبحو اعـداء ربما كان من الأفضل ان اتوقف عن الكِتابة عند الجزء الذي كانو فيه سُعـداء .. الكاتبه| رَهاوج • لكل سارق...
68.9K 3K 90
الرواية فيها احداث كثيرة من ضمنها شاب يخسر اصحابه بيوم واحد! ، وفتاة بسبب تمردها وعنادها حياتها تنقلب رأس على عقب، واخرى تكون ضحية لثراء والدها وطمعه...
5.3M 125K 66
سلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قل...