Wanted | مطلوب

Autorstwa SamIIIStories

96.6K 6.1K 2.9K

الحب يساوي التغير، من قال ان المحبوب سيظل عاشقًا للعيوب فهو موهوم، الحب يغيرك، ويشكلك، ويصنع مسارًا جديدًا في... Więcej

«من المنتصف»
1- اللقاء
2- المزاد
3- السرقة
4- الإنتقام
5- القهوة
6- القناص
7- العصابة
8- الرقصة
9- التيكيلا
10- الموت
11- فن إغواء
12- علاقات الحب
13- فتاة الهوى
14- الوشم المميز
15- إطلاق الأحكام
16- الرفيقة الخائنة
17- قصر مالك
18- التوليب الحمراء
20- خادمة لي
21- أبقي معي، أرجوكِ
22- أتمنى لكما السعادة
23- يمكنكِ دائمًا العودة
24- لديك أنف كبير
25- أنتِ تتلاعبين الآن
26- رجل غريب يُقبلك
27- لقد صُنعت لتُكسر
28- وأنت.. هل تحبها ؟
29- هل كنتما عراة ؟
30- ماذا ستفعلين إذا قبلتك ؟
31- إيقاع هاري
•تأجيل•

19- فتاتي العزيزة

2.1K 181 33
Autorstwa SamIIIStories

لويزيانا - نيو اورلينز
20 تشرين الثاني
11:26 PM
.

"ستايلز" همست لايرا وهي تتجول في المكان، كانت كمن تبحث عن قط تائه تُتمتم بإسمه وهي تعلم أن لا أحد يسمعها، ذهبت إلى الممر الذي يصل الحديقة الخلفية بالطريق الأمامي للمنزل، لم يكن به أحد أو أضواء حتى، لكنها رأت ظل أحدهم، وساورها الفضول لاستكشافه، وظهره كان يكفيها كي تتعرف إليه.

الدليل الثاني هو نبرته التي يتحدث بها على الهاتف، وقفت في مكانها تُراقبه حين أغلق هاتفه والتفت، لم يسمع خطوات أحد يقترب من هذا المكان، لذا تفاجئ عند وجود أحدهم، بالأخص هي، حين ابتسمت تجاهه شعر كأنه يقف في نهار شهر مارس، و قالت بهدوء:
"مرحبًا"

لم تجد أفضل من هذا لتتفوه به، وهو حين استعاد أشلائه قال بنفس النبرة:
"مرحبًا"

الموقف شُحن بالإحراج بينهما، خاصتًا أن لايرا لم تُخطط لما ستفعله حين تجده، بل لم تتوقع أن تجده، لذا هزت رأسها وقالت:
"أشكرك على الأزهار، لم يجب عليك فعل ذلك"

أشكرك ؟ ما هذا التي تتفوهين به، وتلك كانت الأفكار التي تدور في رأسها، شعر هاري بتوترها الغريب فقال بهدوء:
"ماذا أفعل ؟ انا مُتباهي"

"هل تحب التباهي دائمًا ؟" قالت لايرا بسخرية وطوت يديها على صدرها، أبتسم هاري وأجاب:
"لا، فقط أمام الفتيات الجميلات"

هزت رأسها على طريقته في المداعبة، قضمت شفتاها على ذاكرتها التي تخذلها وقالت:
"هل تعلم، لقد ذكرتني بفتى خرجت معه في المرحلة الأخيرة، قد أخبرني أنه أراد إحضار الأزهار لكنه خشى أن أطعمه إياها"

ضحك هاري واقترب منها قائلًا بسخرية:
"عنيفة منذ نعومة الأظافر، هذا جميل، لأبد أنه محظوظ"

شددت لايرا على ضمة يدها مُتجاهلة تلك المجاملة قائلة:
"ماذا تفعل في هذة الحفلة ؟"

وضع هاري الهاتف في معطفه الطويل قائلًا:
"ما أفعله بكل حفلة"

"وهو ؟" قالت بإبتسامة جانبيه، توقف أمامها تاركًا بعض الإنشات تفصلهم وأجاب:
"إنها أسرار لايرا، أصبحتِ فضولية"

"أتساءل من منا أكثر فضولًا ؟" قالت بينما تنظر بعيدًا وتمرر أطراف الزهرة على شفتاها، ضحك هاري على تذكيرها له بما حدث في أخر مقابلة بسبب فضوله حتى يُجيب بإندفاع:
"حسنًا أنا كذلك، لكن فضولي كلفني إعتذار يومي بالأزهار، ماذا سوف يُكلفكِ فضولك أنتِ ؟"

فتحت لايرا شفتاها بدهشة متصنعة وقالت:
"سيد ستايلز، هل تستغل طيبة قلبي لمسامحتك مقابل أزهار ؟ أعتقد أنه يمكنني فعل المثل"

"بإختلاف لايرا" قال بحدة و أقترب أكثر نحوها، أكمل بنبرة منخفضة:
"أنا لست طيب القلب كي أسامح مُقابل أزهار"

قضمت على شفتاها وقد انتصب جسدها تلقائيًا وهي تقول:
"إذًا، كيف يمكنني التعويض عنك ؟"

سحبت أصابعه الزهرة من يدها بينما نظره تبدل بين عيناها وشفاهها مُجيبًا:
"لا أعلم"

ابتلعت بينما تنظر لنظرته الغريبة، مزيج من الثقة والسعادة، أصابعه تحركت على إحدى خصلاتها وأردف:
"هل ذكرت كم تبدين جميلة اليوم ؟"

"اليوم فقط ؟" قالت بثقة، قد أعجبته وزادت ذلك الاشتعال بداخله، كان على وشك أخذ خطوة إضافية إذا لم تلتفت رأسها للخلف، عقد حاجبيه بإنزعاج وقال:
"ماذا هناك ؟"

"لا توجد موسيقى" قالت بهدوء وتقدمت خارج هذا الممر، تبعها بتعجب واضح على وجهه فلم يفهم ما الذي أزعجها في عدم وجود الموسيقى، قليل من الضيوف كانوا يجلسون في الحديقة ليس كما تركتها مُمتلئة.

أصغت جيدًا حتى استمعت لتصفيق يأتي من داخل المنزل، تحرُكات قدمها أسرعت حتى وجدت صوت الجد يتحدث بينما الضيوف يغلقون مجال الرؤية، تحركت من بينهم معتذرة لهذا وذاك حتى استطاعت الوصول إلى الصف الثاني حيث يقف الجد أمامهم بجانبه زين وميرندا وعلى جانبه الأخر بيتر.

"وكما يعلم الجميع أن حفيدي سوف يرأس شركات مالك، أود أن أعلن عن خطبته" قال الجد بصوت عالي يسمعه جميع من بالداخل، وقف هاري بجانبها بعد أن لحقها وسأل:
"ماذا هناك ؟"

"لا" همست وهي تنظر لأصابع زين التي تشكل قبضة ويبدو أنه غاضب إلى حد كبير، نظرت نحو هاري وقالت:
"انتظر هنا"

تقدمت أكثر حتى إستطاع زين رؤيتها بوضوح وقد تبدلت ملامحه للراحة، حين لاحظها الجد احتدت تعابيره وسحب ميرندا نحوهه قائلًا:
"و أعلن عن خُطبته لفتاتي العزيزة"

بدأ التصفيق في التعالي مع إصدار نخب هذا الخبر واصتدام الكؤوس ببعضها مصدرة أصوات عالية، حرك زين رأسه بالرفض كأنه يطرد فكرة من رأسه وتقدم نحو لايرا، سحبها من يدها أمام مكان وقوف الجد، تنفسه يتعالى في غضب واضح لذا حاولت لايرا التحدث لكنه سبقها قائلًا بنبرة ضعيفة:
"أنا حقًا أسف على ما سأفعله"

"زين.." لم تُكمل ما كانت ستقوله ويد زين قاطعتها وهي ترتكز خلف رأسها حتي يُمسكها بإحكام، وسريعًا مال على وجهها ليطبع قبلة على شفاهها، عيناها مفتوحة في صدمة، وشفتاه تتحرك بطريقة تمثيلية جيدة، حاولت إغلاق عيناها لثوانٍ لكنها تشعر بأن هذا خاطئ، أرادت مجراته وهي على علم أنه مجرد أداء، بالأخص حينما توقف صوت التصفيق وزاد صمت الضيوف بالقاعة، وعندما أبتعد زين عن وجهها قليلًا، بدأت الهمسات بين الضيوف تكثُر.

رفع زين نظره نحو الجد بينما رفعت لايرا نظرتها نحو الضيوف، استقرت عيناها على جسد هاري، تعابيره هادئة، ويتابع النظر في خاصتها بصمت، لا تعلم لماذا شعرت بالخجل لذا ابعدت عيناها فورًا إلى الجد الذي لاحظت اشتعال غضبه.

إبتسامة بيتر اتسعت وتقدم قائلًا:
"لايرا، هل أشتاق جسدك ليّ ؟" كان يستند عكاز خاص بينما قدمه تلتف حولها الجبير، ابتسامتها اتسعت وقالت:
"لا، بل ربما أنت فعلت، هل تحتاج إلى كسر شئ أخر في جسدك ؟ فقط أخبرني"

"ماذا يحدث هنا سيد مالك ! لقد تحملت إهانات هذا الشاب وتلك الفتاة، لكن هذا غير مُحتمل" قال والد ميرندا بصوت عالي وهو يسحبها من يد الجد، لم يعلم كيف يتصرف أو بماذا قد ورط نفسه ؟ كيف سمح لغطرسته أن تأخذ هذا المُنحنى بينما يعلم عناد زين مثل كف يده ؟ أبتسم واخفض رأسه قائلًا:
"أعذرني سيد أندرسون، يبدو أن حفيدي واقع في الحب، ولن أمنعه في تلك الحالة، الآن نستطيع رفع نخب لهذان الثنائي"

لم تصدق لايرا ماسمعت أذنيها، هل كان الأمر يستحق ؟ قُبلة أمام حشد من الناس كي يوافق الجد، لكن السؤال هو.. هل تهتم لايرا للحشد حقًا ؟ أم انها تكذب على ذاتها في محاولة الهروب ؟

"أعذرني أنت سيد مالك، وهل تعلم من هي الفتاة التي أختارها حفيدك كي تنضم إلى هذة العائلة ؟ مازلت أتذكر وجهها في غرفتي" قال بيتر بصوت بغضب وهو يتقدم نحو الجد، لم يستطيع الرد عليه فهو كان يُلقي عليها ذات الإتهام في الأمس، لم يُجب أحد عليه سوا هاري الذي تقدم قائلًا:
"أنا أيضًا رأيتُها في غرفته"

نظر إليه الجميع، تقدم حتي يقف أمام الجد وأكمل بإبتسامة:
"كنتُ هناك وسمعتها تُقاوم، حتى أنها كسرت قدمه وخرجت مُسرعة، أشك أنها رأتني في الخارج من سُرعتها"

"ستايلز، كيف تجرؤ ؟" قال بيتر بحدة، حرك هاري رأسه وأكمل:
"أجرؤ على قول الحقيقة ؟ المعذرة"

"ستايلز، أنا أعرفك" قال الجد ورفع نظره إلى بيتر، لم تكن نظرة مُستحبة وقد استوعبها لذلك أخذ عكازه وسار من جانبهم، توقف أمام هاري وقال بصوت منخفض:
"سأدمرك يا ستايلز، حتى أنك لن تجد من يستثمر أعمالك الرديئة وستأتي راكعًا إليّ"

"ماذا تنتظروا ؟ احتفلوا الآن" قال الجد بصوت عالي وجلس على مقعده، لم تُحرك لايرا نظرها عن هاري لذا فقد سمعت تهديد بيتر له قبل أن يرحل، وضع يديه داخل جيوب سرواله والتفت إليها بذات الإبتسامة، لم تفهم سر تلك الإبتسامة لكن زين سحبها لذا أبعدت نظرها عنه، ذهبوا إلى الجد الذي أستقبل حضورهما بإبتسامة لأول مرة.

"أنا أسف، سوف تتفهم ؟" قال زين وانحنى أمامه كي يكون في مستواه، أعطاه الجد إيماء ورفع رأسه نحو لايرا قائلًا:
"لقد قبل والدك و والدتك بعضهما بنفس الطريقة حين قمت برفضها، أنا أتفهم"

"هل ترفُض جميع النساء في هذا المنزل ؟" سألت لايرا بعفوية مما أضحك الجد، التفتت حين انشغل بمحادثة زين لكنها لم تجد هاري في مكانه، استطاعت أن ترى الزهرة الحمراء ملقاة على الأرض وقد دُهست من بعض الضيوف، ذهبت نحوها وحملتها عن الأرض لتنظفها، نظرت حولها جيدًا منتظرة أن تراه.. لكنه رحل.

#WANTED

هولاا 💆 قاعدة بتفرج على فيلم رخم، سيباه عشان لايرا بتمثل فيه مش أكتر 😂💔 بتعملوا ايه ؟

طبعًا كدا كل حاجة باظت، الواحد مش عارف يزعل عشان هاري هيتفشخ في مشاعره ولا عشان اتباست من زيييين 😥 يلا اصلا دي ناس حرام

-رأيكم ؟
-توقعاتكم ؟
-تهديد بيتر لستايلز ؟
-تعامل ستايلز مع لايرا هيبقى ازاي ؟
-الأمور هتسير بين زين ولايرا ازاي ؟
-في مفاجأة غريبة عن ستايلز 💡 متوقعين ايه ؟

تفاعلكم الشابتر الي فات كان نايم خالص مع ان الشابتر طويل، عقابًا ليكم مفيش شابترز طويلة تاني، نوتي ريدرز 😂😂😂

في فان هنا لفرقة اكسو ؟
-لو فيه يا ريت تكلمني على المسجات عشان عايزة اعرف حبة معلومات عنهم- 🌟

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

428K 21.1K 30
[مُكتملة] "لأني لا أريده...!،هو ليس المقدر لي!أرجوك ساعدني،ل.لطفاً..؟" بدأت في: ١/٥/٢٠٢٢ وانتهت في ٣/٩/٢٠٢٢ رواية لتايكوك. المُهيمن : جيون. تحوي على...
2.4M 84.1K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
40.8K 1.4K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
39.9K 917 2
- كل شيء برفقتك لا أريده أن ينتهي 𝒆𝒗𝒆𝒓𝒚𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 𝒊 𝒅𝒐𝒏'𝒕 𝒘𝒂𝒏𝒕 𝒊𝒕 𝒕𝒐 𝒆𝒏𝒅 - عندما لا تعرف إلى أين تذهب ، إتجه نحو...