Like a butterfly - bts

By heyrere

53.8K 3.7K 1.2K

هيَ كانت الزهرةُ لِفراشتِه. [مُكتمله] More

I.
II.
III.
IIII.
V.
VI.
VII.
VIII.
IX.
X.
XI.
NOTE!.
XIII
XIV
XVI
XVII
XVIII
XIX
XX
XXI
XXII
XXIII

XII

1.8K 138 55
By heyrere

//

في إحدى ضواحي لوس انجلوس العتيقة
منزل متوسط الحجم بِـ حديقة جرداء
كبيرة لم يوجد بِها سوى الارض
الخضراء وتِلك الشجرة الكبيرة التي بُنيَ عليها منزل شجرةٍ صغير
والذي اعتادة الذهاب اليه تلك الصغيرة
وتقضي معظم وقتها فيه.

وفي يوم ما بِينما كانت تلعبُ مع أحد اصدقائها المقربين القليلين 'بيتر'
قررت صُنع حفل شاي صغيرة في منزل الشجرة بما أن والدتها كان لديها
ضيوف فَلم تُرد البقاء في المنزل ، فَـ أرسلت
بيتر اولاً لـ يذهب لأحضار الأواني
الخاصة بالشاي من المطبخ

- ألن تغضب والدتك ان استخدمناها؟ ، انها اوانيٍ حقيقه ونحن سنلعبُ بها!.

- لا تقلق يمكنها شراء غيرها اذا تحطمت ~.

لـ تذهبَ هي  لإعداد منزل
الشجرة لـ حفلتهُما.

وعندما ارادت صعود سُلم الشجرة لاحظت وجود فتى صغير بـ شعر أسود قاتم
وبشرةٌ حليبية نائمٌ بجانب الشجرة ذهبت إليهِ لـ تراهُ عن قرب

- سيبدو أجمل بالوردي !.
اعتقد.

فَـ عادة أدراجها لـ لمنزل لتُحضر بعض مساحيق تجميل والدتها
بِينما بيتر كان يستمعُ لـ محاضرة والدتها
وعن كم ان هذه الأوانى التي كان سيأخذها  غاليه!.

- كالدمى تماماً !.
صرخت عالياً فخراً بـ نفسها.

لم يأخذ وقت طويل حتى استيقظ ذلِك الفتى من نومهِ لـ يجدها أمامهُ
مُمسكةً بـ فرشاة في يدٍ ومرآةٍ في يدها الأخرى.

- ما الذي فعلتهِ ايتها الطفلة الغبيه!.
صرخ هو الأخر.

جلست أمامهُ لـ تناولهُ المرآه بينما تُعدل ملابسها وتنظر له

- تبدو اجمل أليس كذلك؟ ليس عليك شُكري!.

نظرَ لنفسه قليلاً في المرآه لـ يرى كم حقاً هيا جعلتهُ يبدو كالدمى تماماً !.
مع وجنتين ورديتان ومرطب شفاة وردي فقط.

- وهل ترينني كَ أحد دُماك ؟

- تقريباً فأنت تُشبهها على أي حال.

أخرج منديلهُ من جيبهِ ليزيل مساحيق التجميل عن وجههِ ، ليأتي بيتر

- رِي ! ما الذي فعلتهِ لهذا المسكين!
قال لها بينما كان يضحك.

- هل أنت بخير؟

نظرت إلى اصابعِ ذلك الفتى التي كان أغلبها قد لُف بقطعٍ من الشاش.

- أجل، لا تقلقي أنها مُجرد خدوش صغيرة
من البيانو.

وعندما ارادت رِي التحدث قاطعها حديثُ والد ذلك الفتى

- يونقي! ، هيا سنذهب فالتودع صديقاك.

أومأ يونقي رأسهُ بـ نعم لـ ينهض من مكانهِ
ذاهباً إلى ابيه

- يونقي!
فالتفتَ إليها

- لـ نلعب مُجدداً ، المرةُ القادمه ستكون بالبيانو!

فأبتسمَ لها لـيومئ لها بـ أجل ويذهب بعدها مع والدهِ إلى السيارة.

//

- سيد بي اعترف لكِ اذاً؟ ولكن ماذا عن سيد أي! ألم تقولي بالبدايه انك احببتهِ
حقاً!.

- هذا صحيح ولكن، فكرتُ اولاً بـ سيد بي ولكن احتمال أن يقبل بي كان
ضئيلاً جداً لذا تخليت عن هذه الفكرة.

توقفَ كُل منهما في منتصفِ تقاطع الطُرق
لـ يودع كُل منهما الأخرى و تمضي
في طريقها لـ لمنزل.

أكلمت طريقها لـ محطة الحافلات لتُحيي
السيدة جونق صاحبة متجر الزهور
و السيد بارك صاحب محل الخضروات
كان كُل منهما صديقاً لـ رِي بالفعل
فقد اعتادة على رؤيتهما في كلِ مرة ينشغل بِها جيمين ولا يأتي لأصطحابها
هي و جونقكوك.

تابعت مَشيها حتى وصلت لـ لمقهى الذي يُديره أحد اصدقائها بارك يونقجاي
توقفت عندهُ لـ تُلقي التحيه عليه
مبتسمةً قائله

- تبدو متعباً يونقجاي-آه ، رغُم ان كُل ما تفعله هو الجلوس !

- ليس وكأنني مُتعب من العمل ولكن..

لم يُكمل يونقجاي كلامه حتى سمع صوت
تكسر صحونه في الداخل ليكمل
ما كان يقوله

- صدقي او لا ولكن هذه هي المجموعة العاشرة التي يكسرها هذا العامل الجديد!.

- عامل جديد؟ لديك اثنان بالفعل لا تحتاج للكثير ، لما لا تفصله اذاً ؟.

- أخبرني انه يحتاج للمال لذا وافقت ولم اكن اعلم انهُ سيحدث كل هذا والان
لا استطيع طردهُ بكل سهوله!.

- حسناً حظاً موفقاً معه ، وداعاً !.

- هيه ماذا ستذهبين هكذا فقط ، لم اخبرك بشأنه دون سبب اريد مساعدتك!.

- ماذا وما شأني انا به ! انهُ مشكلتك.

عندها أخرجَ يونقجاي هاتفهُ لـ يتصل بـ جيمين

- آه جيمين .. اجل انا بخير ماذا عنك؟ .. امم لا تقلق اردتك فقط سؤالك ان كان بأمكانك
اعطائي رقم هاتف يونقي؟.

لم يُكمل حديثهُ معه جيمين حتى سحبت
رِي هاتفه منه لـ تخبر جيمين انهُ
لم يعد يحتاج لـ لرقم لتغلقَ الهاتف وتُعيده له.

- جيد ، غرفة تبديل الملابس في الخلف حظاً موفقاً.

قال يونقجاي لها ليذهبَ بعدها لشراء بعض الاحتياجات للمقهى من المتجر
المجاور لهُم.

دخلت رِي المقهى بينما تشتمُ حظها للمرة
الألف لتتوجهَ إلى الغرفة في الداخل
ولكنها صادفت في طريقها
ذلك العامل الجديد والذي جعلها تضحك
حتى بدأت عيناها تدمعان

- كيم نامجون هذا لا يناسبك حتماً ! ، ما هو السبب القوي الذي جعلك تخرج  من المنزل
لـ تبدأ العمل خارجاً!

اوقف جمع قطع الصحون المنكسرة ونظر لها
ولولا وجود الزبائن هُنا لأدخل
عصا تلك المكنسةِ التي بين يديه في
عيناها حالاً

- وهل يجب علي ان اخبر طفلةٌ لا تزال في المرحلة الثانويه ماهي اسبابي؟.

- بالتأكيد فاليوم سأعلمك كيف يمكنك العمل في المقهى دون كسر كُل تلك الأواني
واخافة الأطفال! ، لذا عليك
احترامي وشُكري على هذه المساعدة

عندها كان يونقجاي قد عاد من المتجر ليدخل ويستمع لمحادثتهما بينما
يضع الأغراض في أماكنها ليقول

- فالتبدأي حالاً وتوقفي عن ازعاجه وإلا ذهبت إليه واخبرتهُ بكل شيء
وجهاً لوجه.

اوقفت حديثها معهُ بالفعل لتذهب لـ تغيير ملابسها في الداخل ليجلس نامجون
على احدى اكراسي بأنتظارها
بينما لا يزال كلام يونقجاي يشغل بالهُ
ومن هو ذلك الشخص الذي يهددها به؟
لـ ربما استطاع هو ايضاً ان يهددها
به كان ذلك سيكون رائعاً بالنسبه له رائعاً جداً.

لم يطل انتظراهُ لها حتى اتت بزيي العمل
الخاص بالمقهى

- اعليك حقاً أن تُبقي هذه الأزرار مفتوحه؟

تقدم نامجون إليها لـ يقوم بأغلاق زِرا القميص
من الأعلى.

- انها تضايقني ، كما انها مُجرد زرين فقط الجميع يفعل هذا !

- وانتي لستي من الجميع لذا اغلقيها فقط أتعتقدين انك لازلتي في المدرسه
لتفعلي ذلك؟ ، سيكون هذا خطر هُنا لذا اغلقيها

- انها مجرد زرين ...

عندها اغلق رِي زريها بالفعل ليتوقف نامجون عن ازعاجها وقبل ان يعاقبهما يونجاي
لذا بدأَ بعملهما.

قضيا هذان الاثنان النهار بأكمله معاً كان الأمر جنونياً في البدايه فقد حطمت رِي
بعض الصحون معهُ ولكنها توقفت بعد
فتره ليقل عدد الصحون المنسكره بالفعل من كِليهما مِما اشعر يونقجاي بالأرتياح.

بعد ان وكلهما يونقجاي بصنع القهوه علم رِي اولاً كيف صنعها لتُعلم نامجون بعدها
ولكن قبل ان يبتعد عنهما قليلاً
كانا قد ملأ الطاولة بالفعل بالقهوه كما هو متوقع، ولم يسمح لهما بمغادرة المقهى
الا بعد تنظيف فوضاهما كامله
كما عاقب رِي بالقدوم مجدداً إلى هنا لـ تتعلم كيفيه صناعة القهوه ولم ترفض ذلك
بل طلبتهُ ان يعلمها صنع القهوه
السوداء خصيصاً.

- كان ذلك متعباً بحق لم اتحرك بهذه الكثرة منذ فترة طويلة

- تستحقين ذلك ، هذا ما يحدث عندما تضحكين علي

- ولكن هذه الحقيقه كنت تبدو مُضحكاً بذلك الزي !.

- صحيح ولو كان يونقي من يرتديه لن يكون مضحكاً ؟.

- حسناً هنالك فرق هنا يونقي جميل وانت .. لأنك صديقي سأوقف هذا الحديث

- هاه؟ وكأنني اهتم برأيك بي ايتها الطفله!.

وكالعادة ظلّا يتشاجران حتى وصلا للمنزل
لـ يُلقيا التحيه على جين

- هيا اذهبا لتغير ملابسكما سيجهز العشاء قريباً.

أكملّا طريقهما للأعلى ليأخذ كُل منهم طريقهُ لـ غرفته ليغير ملابسه ويستريح
ريثما ينتهي العشاء.

//

معليش على التأخير للمرة الألف 🌿
'أرائكم بالفصل ؟ ✨'
'توقعاتكم للأحداث القادمه؟ 💛'

Continue Reading

You'll Also Like

26.9K 1.9K 8
لْا أعْلَم هل أنتي حقِيقَة أمْ مجرد شْخْص مْن احلَام اليقَظْة ! •اذا كْنتْي مجرد خيال لا داعِي للعَيشْ• جونغ هوسوك• بارك شينو~
93.1K 5.5K 17
الشَّعبُ خاَضِعُ لَهُ ، وَ هُوَ خاَضِعُ لَهاَ الرواية متوقفة حاليا جيون جونغكوك | آفروديت APHRODITE . JUNGKOOK . @just_jk09
1.4K 126 14
|مكتملة| "كَان مُدرسها يُدرِسها كل مايتعَلق بِالحُب لكِنها ذَكية و طبقت الحُب فِي قلب المُدرِس" 𝓚𝓲𝓶 𝓣𝓪𝓮𝓱𝔂𝓾𝓷𝓰 : كـيم تـايهـيونغ 𝓵𝓮𝓮 �...
23.6K 3.5K 5
Miri: هُوسوك،هلَّ أنتَ متأكد منَّ أنكَ لم تكنَّ تطرق علىَ البَاب منذُوا قلِيل؟. -جونغَّ هُوسُوك. -كَانغَّ مارَي. S:29/10/2018. E:08/11/2018. الكَاتِب...