Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظ...

By Directioner_Elly

116K 10.5K 6.4K

" فُـرصة " °قد تتغير حياتنا كلها بفرصة ، أو صدفة ! فما بالكم بالذى تتغير حياته صدى الإثنين معاً ؟ " صدفة .. ت... More

Ch 1 | شريك جديد
Ch 2 | لمن هذه !؟
لمن هذه !؟ -لمن لم يظهر ليدهم-
Ch 3 |أصْـدِقَـاءْ !
Ch 4 | أصدقاء 2
Ch 5 | بداية جديدة
Ch 6 | ذكريات
Ch 7 | انتقام
Ch 8 | القبلة الأولى والأخيرة
Ch 9 | تعارف
Ch 10 | نزهة عائليه
Ch 11 | صداقات
Ch 12 | مقابلة !؟
Ch 13 | صدمة
Ch 14 | تغيرات
Ch 15 | يوم جديد
Ch 16 | صداقة جديدة
Ch 17 | ليلة مرح
Ch 18 | يوم رائع ..ولكن
Ch 19 | مفاجآه !
Ch 20 | تفرقة !؟
إلى من لم يظهر عنده بارت (تفرقة) .
Ch 21 | صرخات ..الآآم ....معاً
Ch 22 | تردد !
Ch 23 | أخبآر سارة !
Ch 24 | ٌحَـربٌ صَـغِـيـرَة !
Ch 25 | مَــوْعِــدْ !
Ch 26 | مَــوْعِــدْ -2
Ch 27 | الْـلـوْحَـةْ
رَمَـضَـاَنْ مُـبَـاَرَكْ
Ch 28 | ألَـسْـنَـا أَصْـدِقَـاءْ !؟
Ch 29 | انـْقِـطَـاعْ !
Ch 30 | وَعْــدٌ ؟
Ch 31 | لينا .. ناتالى
Ch 32 | يجب ان نضع حدا لهذا
Ch 33 | حبيبك !
Ch 34 | اضطرابات !
Ch 35 | أعلم كيف سأراضيك سيد هوران !
Ch 36 | نـقـيـــة
Ch 37 | حتى اذا كان على لائحة أمانىّْ انا !
Ch 38 | كَـرِهَـتْـهُ فـى تِـلـك اللـحظـات
Ch 39 | مَـلاگ
Ch 40 | {مَـلاگ {2
Ch 41 | الـوطن
:)
Ch 42 | كيف لى أن أغضب منك ؟
Don't اشتموا x"D
Ch 43 | عُصفورتى
Ch 44 | لُـعـبـة
Ch 46 | تفاصيل صغيرة
Ch 47| محظوظة انتِ يا أنا
Ch 48| كم مِن مجنُونةٍ أمْتَلِكُ أنَا
Ch 49| هل سيتغير شئ؟
Ch 50| The End
new Story ❤

Ch 45| كيف لك ان تكون هكذا!؟

2K 134 246
By Directioner_Elly

سيريوسلى عايزة أعيط😭
الرواية تخطت الـ50 ألف ريردز 😭🌸
الصراحه دا الشئ اللى حمسنى أكتب البارت توداى 😂🌼

و سبحان الله كان فى عفريت بيقطع الإلهام اللى نازل ، الله يسامحهم بقى👐 *بفضح يرفاات و ميااار *

انجوووووى 🌸
و هيلوووووز بالبشاميل لكل قارئ جديد عمل كومنت 💐
*أنا عرفاكم و براقبكم و هراقبكم 🚬*

🌼...🌼...🌼...🌼

تجمع بعض الرفاق أمام التلفاز فى اليوم التالى و كانوا يتخاطفون جهاز التحكم و فاز زين بهذا و جلس بكل فخر و غرور على الأريكة التى تشاركها مع نايل .. و إلينا.

-أترك هذا الفيلم

توسلته إلينا و قال نايل بتعجب :

-إنه فيلم حركة ! منذ متى و أنتِ تحبين أفلام الحركة !؟
-هذه فتاتى

قالها زين بفخر و تصافحا و أرخى ظهره على مسند الأريكة بينما زفر نايل بغضب و مدد ساقه على الطاولة التى كانت على مقربة منهم.

-أول مرة أرى شاباً لا يحب أفلام الحركة!؟

همستها إلينا له بسخرية و أجابها بإنزعاج:

-فقط لا تستهوينى حالياً
-أخبرنى ما الذي يستهويك حتى أحضره لك !

نظر لها بجانب عينيه بنفاذ صبر ثم نظر لشاشة التلفاز متجاهلها مما جلعها تزعجه و تتقرب منه و هو يبتعد بتذمر بينما هى تضحك حتى وصلا لنهاية الأريكة فقال بعصبية :

-لقد انتهت! هل أجلس على الأرض !؟

رفعت رأسها و نظرت له بتعجب كاتمةً ضحكتها التى لم تستطع أن تكبحها طويلا حتى ضحكت فى نهاية المطاف ضحكتها الرائعة ، نظر لها بغضب مصطنع مما جعلها تذم شفتيها و تخفض رأسها فى صمت، لكن أخفضتها على كتفه و نظرت للأمام .

نظر لحركاتها الهادئة و كان يريد أن ينفجر ضاحكاً لكنه فقط لم يحب أن يهدم موقفه من الغضب -المصطنع- .

اختلثت نظرةً له فوجدته يبلل شفتيه بعشوائية محاولاً أن يتماسك و لا يضحك مما جعلها تبتسم و تسللت ضحكتها الخافته لأذنه فنظر لها عاقداً حاجبيه بجمود ، رفعت حاجبيها له مبتسمةً الإبتسامة التى تجعله يذوب حرفيا و تذيب كل الأسوار و الأغلال التى وضعها على فمه حتى لا يضحك و يبتسم ابتسامته المعهودة قائلاً بهمس :

-أكرهكِ!
-أعرف

ردت الرد المعتاد ضاحكةً بخفه ثم أرخت رأسها مجدداً على كتفه و لكنه رفع ذراعه ليحاوطها و يقربها إليه لتستقر رأسها على ما بين كتفه و صدره .

تابعت الفيلم بهدوء و لكن كان يشغلها صوت قرع الطبول الذى يتغلغل فى أذنها الصادر من صدره أو بالمعنى الاصح من قلبه !

أنتهى الفيلم و غفو زين بجانبهما و هما ما زالا على وضعيهما ، تحدث نايل بتكاسل :

-كنت مستمتع و متحمس جداً و بنهاية الفيلم أكتشفت أنه لا يوجد ماس أسود ! تباً لهذا

ضحكت على تفكيره و هى تعرف أنه هذيان ما قبل النوم، أضاف بخيبة أمل :

-بالأساس لا يوجد ألوان من الماس

تنهدت و رفعت رأسها تنظر نحوه و قالت :

-لكننى رأيت ألوان عدة من الماس!؟

نظر لها بعيون ناعسة قائلاً:

-أتحاولين أن تخففى عنى.. فيلم أحمق !

ضحكت محركةً رأسها بإستسلام ثم طرقت فكره رائعه لمخيلتها ، اخرجت هاتفها ثم جعلته على وضع التصوير و رفعت يدها للأعلى و قالت له بحماس :

-انظر !!

رفع نظره للهاتف عاقداً حاجبيه و تسائل ينظر الى أى شئ !؟ فقالت بعد أن التقطت عدة صور معه:

-انظر لهذه ..ألا ترى شيئا !؟
-أجل ..مختلين عقلين
-أحمق .. فكر قليلاً

أنبته بإبتسامة طيبه و هى تضرب رأسها على كتفه و لكن كان شبه ميت ، فاعتدلت عنه و قالت بإهتمام :

-انظر، هذا هو الماس الأزرق !

نظر للهاتف و كانت تشير على عينيه فابتسم لها و اعتدل هو الأخر ينظر بإهتمام، عبثت قليلاً بين الصور و قالت بحماس:

-يوجد العديد من الماس الأزرق هنا!! .. انظر هذا الماس الأخضر !

ضحك على طفولتها و تشبيهاتها البريئة على عينيه و على عينى هارى بالماس ، نظرت له بإنزعاج قائلةً:

-أنا لا أمزح.. انهم حقا كالماسِ بالنسبة لى ..

أومأ لها مبتسماً و أضافت بنبرة هادئه:

-ماسٌ لا يقدر بثمن!

أرخى ظهره مجدداً بينما خفضت رأسها بخيبةٍ ، كانت فقط تريد أن تبهجه !

تفاجئت من ذراعه الذى حاوطت خصرها ليقربها إليها واضعاً قبلةً بين مفرق شعرها ، ثم جعل رأسها يستقر على صدره و مازل ذراعه يحيط خصرها ، و حركه قليلاً ليحيط بذراعها مع خصرها.

-لقد أحببت الفيلم ..

ضحكت لجملته و ضربته بخفه على صدره و قال متعجباً :

-ألا يُعجبكِ شئ !؟
-فقط.. اصمت !

طلبت منه بهدوء لتستمع لسنفونية دقات قلبه التى بدأت تدمنها وقت ما سمعتها منذ قليل .

-نايل ..
-هممم ..
-هل يمكنني أن أسألك شئ !؟ لكن اذا كانت الإجابة التى فى مخيلتي فلتحسبها من لُعبتنا حسنا !؟

صمت قليلاً و هو يحرك ذراعه بعشوائية على كتفها و هو يكتنفها.. و تسائل:

-و إذ لم يكن .. ستخبرينى شيئين عنى ..حسناً !؟
-لك هذا!
-جيد .. تسائلى على راحتك

رفعت رأسها لتلفت انتباهه حتى ينظر لها و بالفعل نظر لها مبتسماً.. تحدثت:

-هل قلبك يقع فى يمين قفصك الصدرى !؟

حدق بها متعجباً و فُتح فمه من دهشته مما جعلها تضحك و تصفق بيديها قائلةً بمرحٍ:

-أجل أجل ..

ضحك و وما زالت تعابير الدهشة تأكل محياه و سألها :

-كيف علمتى هذا !؟
-لم أعرف .. أنا سمعت ، سمعت دقات قلبك

ابتسم ابتسامة مختلفة، هل تعلمون تلك الإبتسامة التى تحتل وجهك كله و تتراقص عيناك من السعادة ..و تؤلمك وجنتاك من الإبتسام ..و تشعر بسعادة غامرة بأطراف أصابعك و فى عظامك !

يا لها من ابتسامة!
لم تكن ضحكته فقط احدى كوارثها الطبيعية ، بل ضحكته و تراقص عيناه !

منذ أن وضعت رأسها على كتفه الأيمن و هى لاحظت دقات قلبه القريبة من أذنها ، لكن سرعتها هى من لفتت انتباهها أولاً.

-إلين ..

همهمت له ليبوح بما يريد .. فقال بصوت منكسر :

-لقد علقتينى بكِ .. لدرجة أننى كرهت نفسي بدونكِ!

لترد عليه بثقة ٍ و جدية :

-بحق ما قُلته لتوك لن أجعلك تنكسر أبداً .. بسببى .. او بسب غيرى
-أبداً ؟

سألها بأملٍ فتناولت كف يده و بدأت تعد على أصاعبه واحداً تلو الأخر بنبرة حماسية قائلةً :

-أبداً و أبداً و أبداً و أبداً و مُطلقاً و على الإطلاق و أبداً !

ضحك متسائلاً :

-لماذا قُمتى بِحساب سبعة أصابع فقط ؟؟
-لأنك وُلدت بشهر يونيو و أنا وُلدت بشهر يناير ! و أنا دائماً أحب أن أستخدم شهر ميلادي تيمناً و بما أنه اتفاق بيننا .. فجمعت الاثنين .. و كان المجموع سبعةً !

تسللت ضحكته الخافته التى عقبها ضحكتها و حرصا أن لا يصدرا صوتاً حتى لا يستيقظ زين الشبه ميت بجانبهم .

هدأت نوبة الضحك قليلاً و كان قد غلبها النعاس حرفياً .. همس لها:

-هل غفوتى !؟

لم تجيبه لكن حاولت أن تصدر أى صوت او همهمةٍ لتخبرها بأنها مستيقظة و لكن بمرحلة الثبات التى تسبق النوم، فضحك قائلاً:

-النصف ميت و النصف حي يُطلق عليهم زومبى ! و لكن النصف مستيقظ و النصف نائم بما ألقبه !؟

سمع ضحكتها الخافته فابتسم و حمل كف يدها ليطلع -أول- قبلة على بطن يدها ، آملاً أنها ليست الأخيرة.

تنفست بعمق و مدت ذراعها لتتشبث بعنقه و تلفه حولها و هو بتلقائيه مد يده عند ما قبل مفصل ركبتها ليحملها بهدوء صاعداً بها لغرفتهم ، تاركين الأريكة كلها لزين .

فى الصباح ، تجمع هذا الجيش على مائدة الطعام من جديد لتناول الفطور ، نزلت بخطواتها النشيطة على درجات السلم و اتجهت للمائدة .

لم يخفق قلبها كعادته عند رؤيته ، لأنه لم يكن جالساً على مقعده الذى يترأس المائدة !

كان يهاجمها شعوران متناقضان فى نفس الوقت ! كانت خائفة من أن تجده و تفضحها عيناها بعد ليلة أمس الذى كانت على الأريكة ، و هدأت أيضاً عندما لم تجده .. أقلها سيتأخر لقاء الأعين قليلاً.

سيرى البعض أنها كانت لحظات تقليدية، لكنها كانت مختلفة بل جامحة !

بضع لحظات.. لكنها غيرت الكثير بداخلها ، و لم تكن تريد أن يتغير ما بداخلها مطلقاً ، فقط تشعر بأن هذا خطأ.

رغم خوفها من أن تراه لكن غلبها كل من قلبها و عقلها لتجد عينيها تبحثان عنه فى أركان غرفة الطعام ، نظرت لكل من كان موجود تختلث النظرات و هى ما زالت واقفةً و تتحجج بصنع شطيرة سريعة .

وقعت عيناها بالخطأ على عيني هارى الذى كان ينظر و يبتسم بخبث و يختلث نظراته أيضاً، سألت بإهتمام جالى لم يلحظه إلا القليل :

-أين نايل ؟
-هناك ..

قلبت عيناها بتملل لرد هارى المستفز و أعادت سؤالها موجهةً إياه إلى ليام ليجيبها بابتسامة طيبه :

-على الأريكة .. هناك

نظرت نحو ما يشير و كانت الأريكة القابعة أمام التلفاز ، هربت الحروف منها بْغتةً قائلةً:

-ماذا بحق الجـ...

أطبقت شفتيها سريعاً لتمنع ما كانت ستقول ، و فكرت لبرهةٍ بأنها اذا أكملت جملتها لن يحدث شئ لن يتفاجئ الجميع ، لكنها شعرت بخيانة نبرة صوتها لها.. فصمتت .

تركت ما كانت تحمل بيدها ، نفضتها ثم اتجهت صوب الأريكة التى على مقربة من المائدة لتجده نائم بسلام -كعادته- فابتسمت ببشاشة لوضعية نومهِ .

كان نائما على بطنه ، ذراعيه يتعانقان ليُشكلا وسادة أخرى فوق وسادة الأريكة ، انخفضت لمستوى وجهه بعد أن ركزت ركبتيها على الأرض.

مدت أصابعها دون تردد لتلعب بخصلات شعره الذى لم تلعب بها مؤخراً ، خفق قلبها من جديد حينما لاحظت أن شعره البنى بدأ يطغى على اللون الاشقر الذى كان يكتسح رأسه منذ أن رأته ذلك اليوم فى المطعم الفرنسى.

لم يتحرك انشاً واحداً !
إنها عهِدت نومه الغير عميق بالمرة ..
إنه يستيقظ من أقل شئ بجانبه.
لم يستيقظ على تمشيطها لشعرهِ بأصابعها!

قرصت خديه المرنان بعد أن لاحظت رموشه التى كانت تحارب نومها و خمولها لترفع الستار عن لؤلؤتيه الزرقاوتين .

قالت له مشاكسةً :

-ماذا يسمى الذى يكون نصف ملاكاً و هو نائم و النصف الآخر شيطاناً و هو مستيقظ ؟

أجابها بصوته النائم بثقةٍ حاول أن يتصنعها:

-هذا سؤال اجابته سهلة للغاية
-حقاً ؟! أنِر عقلى بعلمك يا سيدى

سألته بتحاذق و هى ترفع ركبتيها لتجلس القرفصاء ، فأجابها و قد فتح احدى عينيه:

-إجابته نايل جايمس هوران بالطبع !
-حقاً؟!

سألته بسخرية و لكن فى سريرتها تضحك على اجابته التى تطابق الوصف كثيراً !

-أحمق ، متعجرف، مغرور، متحاذق، أبله، لعين ، أ.....

لم تستكمل قائمة السب الخاصة بها بسبب دفعُهِ لرُكبتها لتسقط على مؤخرتها و تصرخ متأوهة لاعنةً إياه .

تعالى صوت ضحكات هارى التى ميزتها دون شك ، فنهضت لتنظر له من خلف الأريكة لتجده يكتم ضحكاته فنظرت له بغضبٍ و ألقت نظرةً أشد غضباً على تلك الـ نايل الذى كان عدَّل وضعيته ليتمدد على ظهره و عينيه محدقةً بها .

بلعت ريقها عندما رأت عينيه الساطعة و التى كانت متأكدةً أنه تعمد أن ينظر لها بعيناه التى اتسعت جراء تحديقه ليُضعفها ، و شفتيه الوردية التى كانت مذمومةً للأمام ليمنع ابتسامته التى باتت تستفزها مؤخراً لأنها تعتقد بأن خلف هذه الإبتسامة شئ ما .

-اللعنة عليك ! أكرهُك ..

ألقت كلماتها بإنزعاج و همت راحلةً من أمامه ، ضحك قافزاً من وضعيته ليلحق بها و كانت قد وصلت لمقعدها .

التقطت الشطيرة التى تركتها منذ قليل و أنهت تحضيرها سريعاً ، جلس على مقعده ضاحكاً و التقط ملعقته و بدون قصدٍ منها اختلث نظرةً له فوجدته ينظر لها و الضحكة تملأ وجهه.

بعدت نظرها سريعاً و كانت تخشى أن يسمع صوت قرع الطبول الصادر من قفصها الصدرى الذى بدأ يعلو و يهبط سريعاً.

اخططف شطيرتها منها لكنها لم تمانع أو تتذمر !

لم تُرِد أن تعاتبه فقط لتتجنب لؤلؤتيه الزرقاوتين اللاتان بدأت أن تكرههما من كثرة حبها لهما الذى أضعفها هكذا.

لا تفقدوا عقولكم و تخبروا أى مخلوق عن نقطة ضعفكم ! خاصة هذا الشخص الذى يتفنن فى استخدام هذه النقاط !
ستعانون .. و بشدة.

خرجت من المنزل لتقف أمام بوابة مزرعتهم و كأنها تريد أن تنطلق كالعصفور المقيد بقفصٍ .. قفصٍ يكون بيته و راحته لكن بدأ يشعر بالضجر مؤخراً.

حركت ذراعيها بعشوائيه و ظلت تؤدى بعد التمارين البسيطة -جداً- لتصبح اكثر نشاطاً .

-واحد .. اثنان .. ثلاثة .. هيا !

توقفت مفزوعة فجأة لهذا الصوت الذى أزعجها و كان ..

-سيد دان معتوه هوران !
-واو .. أعجبتنى أول كلمة بالكلمة كثيراً

قلبت عينيها بإنزعاج و سألته بسخرية نتيجة انزعاجها :

-أى رياحٍ أتت بك إلى هنا ؟
-رياح الحب .. اه .. قلبى الصغير

أخبرها واضعاً يده على قلبه مثل العُشاق مما جعلها تضحك بشدة و تستكمل تحريك ذراعْيها ، أخبرته بخبثٍ :

-فلتذهب مع الريحِ يا بازلائى ! إنه لمن المعروف أن الرياحَ تأتى بما لا تشتهي السُفن

عقد حاجبيه بـإستفسار بينما رفعت هى مع ضحكة خبيثة و هى تفرد و تضم فى ذراعها .

-ماذا تقـ...صدين !؟

سألها بتعلثم فقالت هامسةً و هى تقترب منه أذنه :

-لا تحاول أن تستخف بأى فتاة ٍ يا عزيزى ، فإننا مثل أجهزة الرادار التى تتعرف على أى شئ من عيني أى رجل !

ابتعدت عنه ببطئ و على وجهها علامة انتصار باسلة ! كان على وشك أن ينطق لكن سمِعا صوتَ صفيرِ من خلفهم ، نظرا للخلف و كان نايل يناديهما بعد أن كان يراقبهما منذ أن رأى دان يقف معها .

عادت من جديد للمنزل مع دان ، كان يقف أمام المنزل و عندما وصلا تحدث نايل معه و لم تهتم ، بل كانت تنظر نحو دان هاربةً من عيني ذلك الـ نايل.

و كان هو ينظر لكليهما كأى انسان طبيعى عندما يتحدث مع اى شخص فإنه ينظر لكليهما ، لكنه كان ينتظر أن تنظر اليه ، لكنه لا يعلم أنها بدأت مرحلة التكابر النفسى .

لا يوجد شخص لا يحب أن يجعل نفسه لُعبة فى ايدى انسان ، كانت فقط مترددة من كل هذا .

دخل دان و كانت تتحرك لتلحق به لكن قاطعها صوته قائلا :

-نزهة !؟

نظرت له بإستفسار و سألته محاولةً أن تُخفى ارتباكها :

-أيةُ نزهة !؟
-اقصد لنسير قليلاً !

بلعت ريقها ثم أومأت له و أدارت جسدها لتنزل الدرجات الخشبية و هو يواكبها فى خطواتها.

شرعا فى سيرهما حول المنزل ، و هى تسير بشبه ارتباك بجانبه ، كان قد لاحظ تصرفاتها الغربية و لكن لم يحبذ ان يسألها ، فقرر أن يبدأ بشئ آخر قائلاً :

-ماذا سوف ترتدين ليوم عصر العنب!؟
-لا أعرف ..

التفت ناظراً لها رافعاً حاجبيه بتعجب فأدارت رأسها له بإستفسار و عادت تنظر أمامها سريعاً فقال :

-إن الفتيات ينتظرن بشكل عام مثل هذه الاحتفالات و ماذا سيرتدين و كل هذه الأشياء

ضحكت بسخرية واضعةً يديها فى جيوبها ، عندما وجدها لم تجيب .. فقط ضحكت !

انزعج و قرر أن يزعجها بعد أن تذكر حديث هارى له قبل أمس الذى كان محوره أن يستفزها .. مثل أى فتاةٍ .

-أراهنكى بأن سوزى قد جهزت لكل شئ حتى لون طلاء أظافرها !
-و ما شأنى بها ؟؟

صمت برهةٍ لردها البارد فقلب عينيه الساطعة بإنزعاج فقال بغيظٍ من غضبه :

-أجل .. و ما شأنُكِ أنتِ بأمور الفتيات !

رفعت عينيها بعد أن كانتا مثبتتين على الأرض لتشق نظرهما فى الطريق أمامها ، لم تُجيبه فقط زفرت بعمق .

كانت تتصنع القوة أمامه .. لم تطاوله مثل كل مرة و يتشاجرا بمرحٍ ، أرادت أن تجيبه بأى شئ لتظهر أنها بخير و لا تبالى .

حقاً عحباً لتلك الأشياء الصغيرة التى تقلب كيانك رأساً على عقبٍ .

زفر بإنزعاج، شعر بأنه زاد الطين بلةً مثلما يقال فى مثل هذه الحالات!

-راابنزل !

ناداها بنبرة مُتأسفةٍ و هو يضع كفه على شعرها من الخلف و يلعب به بخفه ، شعرت بالإرتباك قليلاً فقالت لتخففه :

-راابنزل سوف تقص شعرها

اقترب مكتنفاً إياها بذراعه و أخبرها محذراً بإصبعه :

-فقط راابنزل الشخصية الكرتونية بإمكانها فعل ذلك ..

أضاف و هو يديرها نحوه لتقابله لكن عيناها كانت تقابل الأرض ، قرب أصابعه لطرف ذقنها ليرفعها لتقابل عيناه :

-لكن راابنزل الخاصة بى ليس بإمكانها !

ابتسمت ابتسامة طيبة و تمنت أن تتبخر هذه الدموع قبل أن تشق طريقها لوجنتيها ، استكمل و هو يحمل كف يدها بين كفيه و بدأ يعد قائلاً:

-أبداً و أبداً و أبداً و أبداً و مُطلقاً و على الإطلاق و أبداً !

تسلل صوتُ ضِحكتها لمَسامِعُه فابتسم و ارتاح داخلياً لجعلها تبتسم مرة اخرى، ترك كفها و أحاطها من خصرها ليقربها إليه أكثر .

رفع رأسَهُ الأعلى مغمضاً عينيه متصنعاً التفكير و أنزلها سريعاً قائلاً:

-ألسنا أصدقاء ..

رفعت عينيها سريعاً و تمَنت أنها لو رأت عيْنيه و هو يقُولها ، نظرت بُرهة فى عينيهِ و أومأت برأسها بعد أن بلعت ريقها بسرعةٍ مخفضةٍ رأسها.

رفع رأسَها مجدداً لتنظر إليه ، نظرت له و لكن كانت تحاول أن تُشتت نفسها بأيةِ شئٍ حوله ، بدأ يتحدث و هى كانت محدقةً بعُنقهِ و تلك النقط البنية التى تزينها .

*اسمها بالمصرى حسنة :-D حاولت أجيب صورة واضحة شويةx'D*

-لن أسألُكِ ما بكِ ، لكن .. أتريدين .. عناقاً!؟

رفعت رأسها له سريعاً ، اذا كان سألها منذ قليل لكانت وبَختهُ لكن .. رحبت بذلك.. جداً .

أومأت له بإستسلام مما جعله يُدنيها نحوَهِ أكثر و هو محدق بها ، و كردة فعل تلقائياً رفعت قدميها لتقف على أطراف أصابعها لتصل إلى ما فوق كتفه و تدفن رأسها بعُنقهِ بعد أن أحاطتها بذراعيها ، و تشبثت به و كأنها أخر ما ستَلمِسُ على وجه الارض .

ابتسمت بعد أن شعرت بنبضه المتسارع الذى يواكب نبضها أيضاً ، و كأن قلبيهما موضوعان على عجلة سير و يسارعا حتى لا ينقلب من فوقها.

ظلا هكذا لما يقرب الدقيقتان ، كانا يتعانقان بشدة ، و كأنها تشكو إليه ، تشكوه إليه !

رغم عناقعهما الشديد ، لكن يبقى العناق هو أكثر الأماكن الضيقة اتساعاً .

-هل ما زلتِ تكرهينى !؟

ضحكت بمرحٍ و قالت بعد أن حكت بعُنقهِ بأنفها بخفه :

-و بشدة !
-حقاً ..

سألها بدهشةٍ ضاحكاً و هو يحرك رأسه لتحرك خاصتها هى الاخرى و ينظر لها ، ضحكت على تحديقه و تعحبه بسعادةٍ و قالت بتهكم :

-يجب أن أكرهك ، لا يجب أن يحب ذكرٌ ذكراً مثله ¡

تعالت ضحكته ثم اقترب منها واضعاً قبلةً على أنفها المستقيم مما جعلها تبتسم و تضع قبلةً على وجنتهٍ الممتلئة.

-إذاً ..!

أطلق هذه الكلمةً فجأةً مما أفزعها و لكمته على كتفه بإنزعاج فضحك مضيفاً:

-ماذا سوف ترتدين!؟
-حقاً لا أعلم ، لا أريد أن أحضر ، أقصد .. فقط أريد أن أشاهد فقط
-لا يجب هذا!! كيف لن تحضرى ؟ و المفاجأة ؟

عقدت حاجبيها مستفسرةً عن تلك المفاجأة ..
.
.
.
.
.
.
.
.
خمنوا
المفاجأة
قبل
أن
تقرؤها
الآن :-D
.
.
.
.
.
.
.
.

ابتسم قائلاً بكل مرحٍ :

-لقد طلبت من العم ويليام أن يؤجل هذه الليلة حتى تكون يوم الخميس

تعجبت فى البداية لكن سرعان ما فتحت فمهاً بدهشةٍ و حاولت أن تتفوه بأى شئ لكن انعقد لسانها ، صارت تهذى بالكلمات و لا تجمعها .

هو يراقبها و تصرفاتها و رد فعلها و و حركة عينيها و شفتيها..كل شئ بها كان يثير جنونه .. حرفياً .

كان يتمنى أن فقط يقترب منها و يضع قُبلة رقيقة فوق تلك الشفتين الوردية التى كانت تتحرك بعشوائيةٍ و لا تستطيع تجميع كلماتها.

لكن كان خائفاً من هذا الحاجز الذى يسمى بحاجز الصداقة ، ما ألعَـنُـًهٍ !

-كنت حائراً لا أعرف كيف أحتفل بعيد ميلادك و خاصةً أنه ميلادك الثامن عشر و أول ميلاد لكى معـ.. نا ! فانتهزت فرصةَ أننا هنا ، و هل يوجد أجمل من ليلة عصر العنب للإحتفال !

ابتسمت ابتسامتها الطيبة بإستحياء و ارتفعت مرةً ثانية لتعانقه من جديد بعد أن وضعت قُبلةً من جديد على وجنته .

-كيف لك أن تكون هكذا ؟
-عندما تعرفين إجابة هذا السؤال أخبرينى

أطلقت ضِحكةً خفيفة ثم أخفضت ذراعها لاحتضان جسده فضلاً عن عُنقهِ فقط.

-عندما نعود ذكرنى أن أُريك شيئاً

أومأت لها و شعرت بإمائة رأسهِ ،أومأ رغم أنه يعرف أنه لا يحتاج لتذكيرها بشئ كهذا! إنه لا يستبعد أنها فور وصولهم المنزل ستسحبه من يده و تريه ما تريد .

فصلا هذا العناق أخيراً و استدارا ليُكملا نزهتهما ، أخبرته بمرحٍ و هى تسير بخطى متعرجةٍ و تلعب على تلك الأرض الطينية الخاصة بالحقول :

-هذا سيكلفك هدية رائعة حقاً ! لن أتنازل عن هدية رائعة! لا أريدها أن تكون جيدة و تعجبني، بل أريدها أن تبهرنى و تجعلنى أشهق من الفرحة.. فهمت أم لا!؟

أنهت وصف هديتها بتحذيرِهِ بإصبعها و قال :

-جدياً .. سأجلب لكى سناتا كلوز ! إنه يعلم جيداً ما يدور بعقولكم يا معشر النساء
-هل أصبحتُ من معشرِ النساء الآن!؟

اقترب منها رافعاً معظم شعرها للأعلى مثلما يأسر ظابط مجرم و قال :

-توقفى عن المشاكسة !
-أحم.. نايل .. هذا أسلوب ليس حضارى بالمرة !

أخبرته و هى شِبهُ متوسلةٍ إياه ليُطلق سراح خُصلات شعرها و ضحكت لمجرد تخيل شكلها هكذا.

ضحك و كان على وشك أن يحرر خصلاتها لكن سمعا صوت التقاط صورةٍ !

و من غيرهِ .. ستايلز!

.............❤..............
أرجوكم لا تنزعجوا من التأخير🌸
*أنا شخصيا بتجنن منه😂*

عجبكم البارت !؟

مش عارفه ايه الرومانسية التى طفحت فجأة دى😂🙌🌸

أكتر حاجة تعجبكم بالقصة❤؟؟

Salut my Elliers 💐

Continue Reading

You'll Also Like

714K 14.5K 63
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______
184K 2.7K 37
رواية أعبث فيها كلماتي ويمكن تفاهات محتوى الرواية gxg
1.2K 709 14
ماذا ستفعل ان كان حبيبك عدوك هل ستتردد في الانضمام الى مجموعة من اخطر العصابات . فتاة جريئةدفعها فضولها و هوس الانتقام الى المجهول لتجد نفسها بينهم...