Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظ...

By Directioner_Elly

116K 10.5K 6.4K

" فُـرصة " °قد تتغير حياتنا كلها بفرصة ، أو صدفة ! فما بالكم بالذى تتغير حياته صدى الإثنين معاً ؟ " صدفة .. ت... More

Ch 1 | شريك جديد
Ch 2 | لمن هذه !؟
لمن هذه !؟ -لمن لم يظهر ليدهم-
Ch 3 |أصْـدِقَـاءْ !
Ch 4 | أصدقاء 2
Ch 5 | بداية جديدة
Ch 6 | ذكريات
Ch 7 | انتقام
Ch 8 | القبلة الأولى والأخيرة
Ch 9 | تعارف
Ch 10 | نزهة عائليه
Ch 11 | صداقات
Ch 12 | مقابلة !؟
Ch 13 | صدمة
Ch 14 | تغيرات
Ch 15 | يوم جديد
Ch 16 | صداقة جديدة
Ch 17 | ليلة مرح
Ch 18 | يوم رائع ..ولكن
Ch 19 | مفاجآه !
Ch 20 | تفرقة !؟
إلى من لم يظهر عنده بارت (تفرقة) .
Ch 21 | صرخات ..الآآم ....معاً
Ch 22 | تردد !
Ch 23 | أخبآر سارة !
Ch 24 | ٌحَـربٌ صَـغِـيـرَة !
Ch 25 | مَــوْعِــدْ !
Ch 26 | مَــوْعِــدْ -2
Ch 27 | الْـلـوْحَـةْ
رَمَـضَـاَنْ مُـبَـاَرَكْ
Ch 28 | ألَـسْـنَـا أَصْـدِقَـاءْ !؟
Ch 29 | انـْقِـطَـاعْ !
Ch 30 | وَعْــدٌ ؟
Ch 31 | لينا .. ناتالى
Ch 32 | يجب ان نضع حدا لهذا
Ch 33 | حبيبك !
Ch 34 | اضطرابات !
Ch 35 | أعلم كيف سأراضيك سيد هوران !
Ch 36 | نـقـيـــة
Ch 38 | كَـرِهَـتْـهُ فـى تِـلـك اللـحظـات
Ch 39 | مَـلاگ
Ch 40 | {مَـلاگ {2
Ch 41 | الـوطن
:)
Ch 42 | كيف لى أن أغضب منك ؟
Don't اشتموا x"D
Ch 43 | عُصفورتى
Ch 44 | لُـعـبـة
Ch 45| كيف لك ان تكون هكذا!؟
Ch 46 | تفاصيل صغيرة
Ch 47| محظوظة انتِ يا أنا
Ch 48| كم مِن مجنُونةٍ أمْتَلِكُ أنَا
Ch 49| هل سيتغير شئ؟
Ch 50| The End
new Story ❤

Ch 37 | حتى اذا كان على لائحة أمانىّْ انا !

2K 158 110
By Directioner_Elly

لو مفيش تفاعل ، يبقى مفيش بارت
انا كما اخبرتكم ،، انا كاتبة جزء كبير من الرواية ، الدور و الباقى عليكم انتم !!
إليكم تحدى صغير
أكثر شخص يعلق على البارت سوف أُهدى له البارت القادم
♻♻♻♻♻♻
-أ أنا أسف على أشياء فعلتها .. او أشياء قد اكون افعلها ..و .. او .. اشياء قد أفعلها ... او قد أخذلك يوما ما ..

قال كلامه ليتركها فى حيرتها تلك و هى ما زالت تنظر له بتعجب ، قالت له بإبتسامة جانبية و هى ترفع حاجبها :

-مرحبا بالسيد لغز !

ضحك بخفة ، ثم نظر بوجه طفولى لها ، و هو يقوس شفتاه ، و هى عرفت تلك الأفعال !
انه يفعل هكذا عندما يريد شئ او يسأل عن شئ ، ضحكت و قالت له و هى تضع يدها على خصرها بعد أن زفرت نفساً :

-ماذا تريد مجدداً !؟

ضيق عيناه و بدأ يحرك شفتاه بالكلام لكن لا ينطقه ، كان خائف من ردة فعلها قليلاً ، نظرت له رافعة حاجبيها بمعنى ' تحدث ' ! ، أوما بهدوء و قال بتعلثم :

-لـ لـ لماذا ... جـ جاء .. هـــــو .. أقصد ... احم.. إيد ..إلى الصف صـ صباحاً !؟

نظرت له نظرة و هو يعرف معناها اى انه لا فائدة منه و من تصرفاته و أفعاله تلك و ضحكت ؛ قالت له :

-انه جاء ليخبرنى ماذا سأفعل بشأن تلك الرسائل ، و أخبرته بأننى لا أعرف ، ثم عرض علىّْ فكرةً و أعجبتنى !

ضيق عيناه و نظر لها بإستفهام و قال :

-ثـم .. !؟
-هو أخبرنى أن أخبرك إياها أولاً ، لأنك كنت غاضب منى بسبب كنت أجهله و هو شعر بذلك ، فاخبرنى ان أقولها لك و تأتى معى انت بدلاً منه إلى مكتب المدير ! ,.,. أظنه اعتقد انها طريقة جيدة لـ.... انت تعرف ..

رفع راسه كعلامة تفهم ، و كان يحدث نفسه قائلا 'حسناً سيد هوران ان موقف لا يحسد الآن ، يجب ان تكف عن هذا ! انها تحرجك بإجابتها تلك ' ، أومأ لها وابتسم برحبٍ ، لقد كان شديد السعادة بكلامتها تلك ! و لأول مرة يحب شئ فعله إيد !
+

مر ذالك اليوم بسلام !
ذهبا معاً ألى مكتب المدير و أخبراه بكل شئ ، و عندما خرجا ذهبا الى الرفاق و أخبروهم بكل شئ ، وبعد دقائق دوى صوت السيدة ڤيكتوريا ..المسؤلة عن النشرات المهمة فى المدرسة ..فى ارجاء المدرسة و هى تستدعى الطالبة "سيسليا" الى مكتب المدير !

نعم انها هى ، و أنكرت فى بداية الأمر ، لكن بعد الأدلة و الرسائل لم تجد مفر من كذبها و اعترفت بكل شئ.

كانت تسير فى الطرقات او بالأحرى تتبع نايل و ألينا فى يوم تلك الحادثة و عرفت انهما ذاهبان الى الملعب ، فسبقتهما و فى طريقها و جدت عاملة النظافة تنظف احد الصفوف تاركةً المنظفات و تلك الأدوات بالخارج ، فأخذت سائل التنظيف دون علمها و سكبته فى احدى الممرات التى سيسيران بها .
الحمقاء .. ألم تكن تعرف ان نايل قد يصاب أيضا !!
+
خرجا من المشفى و كانت قد تخلصت الينا من جبيرتها نهائيا .. إلى الأبد !!

كان نايل قد سجل فديو على هاتفه و الطبيب ينزع الجبيرة ، فى بداية الأمر قال لها سيسجل حتى يكون ذكرى ، لكن أثناء تصويره كان سعيد للغاية عندما رآها و تلك الضحكة على ثغرها التى تدخل الفرحة الى القلب ، و لمعة عيناها من الفرحة ، كان يربت على كتفها تارة عندما تشعر بأى ألم و يضحك تارة عندما تصرخ فى وجه الطبيب من انفعالها و خاصة عندما كان يستعمل ذالك القاطع و كان سيمزقه من المنطقه التى عليها توقيعه ، و تذكرها عندما انفعلت على تلك الممرضة أثناء تبديلها الجبيرة .

عندما اقترب الطبيب من الانتهاء بدأت هى بتذكر المواقف التى حدثت مع تلك الجبيرة ..يوم التوقيع العالمى الذى فعلوه على يدها هذا و توبيخ والدها لها عندما رأى الجبيرة المليئة بالتوقيعات ، وسكب إيد للمحلول ، و تغيير الجبيرة و توقيع نايل ... و العديد من المواقف ، هى تحكى و نايل يكاد يموت من الضحك عندما يتذكر ، و هو سعيد حقا بتسجيله لذلك الموقف .

عادا للمنزل و قد احتفلا معا بنزع تلك الجبيرة مع مارثا ، و لم تكف عن ضرب نايل بيداها الإثنين كلما كان يستفزها بشى ، كان يتعمد ذلك ليرى تلك الفرحة فى عينيها و هى سعيدة بتحريك ذلك الذراع مرة اخرى ، غلب إلينا النعاس و هما سشاهدان الأفلام ، حملها نايل الى غرفتها و مددها على فراشها و خلع حذائها و ألقى غطاءً عليها ، وظل ينظر لها و نومتها تلك التى تشبه الأطفال او بالأحرى تشبه الأجنه فى رحم امهاتهم ، تنام و هى رافعة ركبتيها و تعانقهما او تحاول ان تضمهما اليها ، لكنه ضحك عندما راى يداها اليمنى تتخذ وضعيتها عندما كانت تضع الجبيرة !

كانت تتمدد على احدى جانبى الفراش ، ولم يملك نفسه حتى جلس هو الاخر على الجانب الاخر ، مدد قدماه و أسند رأسه الى الحائط ، كانت تمتلئ رأسه بالعديد من الأفكار ، لكن من الجيد انها ليست افكارً منحرفة .

كان يفكر بالأشياء التى حدثت خلال تلك الأيام و تقاطعهما و كيف كانت تنتهى تلك القطيعة ، يضحك تارة و يبتسم تارة و يمتعض وجهه تارة و و يتعجب تارة اخرى !

كانت تزدحم راسه بالأفكار والأحداث ، لكن الشئ الذى استغرقه وقتا طويلاً فى التفكير لدرجة ان غلبه النوم هو الاخر ! ، كان ذلك الشئ هو حديثه مع هارى ذالك اليوم ، او بالأحرى كان سؤال هارى له ....

+

مر أسبوع ، لم يحدث به شئ مثير للأهتمام ، كانت ايام عادية للجميع، لكنها لم تكن عادية لصديقينا .

كانت ايام حافلة حقاً ، رغم الضغوطات المدرسية و المذاكرة ، كان وجود كل منهما يخفف اى ضغوط للأخر ، ليس بشكل تام او نهائى ، لكن بشكل يهوِّن عليهما الكثير !

كانا يرجعان من المدرسة و يقضيان بقية اليوم بأكمله معا ، يذاكران معا ، و بالطبع يتناولا طعامهما معا ، كانا نادرا ما يخرجا من الغرفة - غرفتها - ، كانا كلما يشعران بالملل يجلسا فى حديقة المنزل، لكن سرعان ما يشعران بالبرد فيعودا للداخل مرة اخرى ، ويستقر بهما الوضع بجانب المدفأة الكبيرة التى فى الصالة الكبيدرى ، الوسائد على الأرض ويجلسان عليها و يذاكران .

وفى اخر اليوم يغلب احدهما النوم فى الغرفة ، و ينامان معاً ؛ لا تتعجبا او تفكرا بشئ اخر ! فقط يناما بسلام ،كل منهما على احد جانبى الفراش .
+
استيقظت مذعورة بسبب صوت المنبة الذى كان بجانب أذنها مباشرة !

-اللعنة عليك ناااايل !!

قالت بغضب له وهى تلقى احدى الوسائد عليه ، و أخذت وسادة اخرى و وضعتها فوق اذنها

-حقااااا !

قالها بتحذير لها عندما ألقت الوسادة بقوة عليه ، و قام برد تلك الضربة و ألقاها عليها ، و لكن كانت هى تريد النوم بشدة لذا لم تقاوم ، فقفز على السرير و ظل يقفز عليه مرات عديدة حتى يغضبها و تستيقظ .
و هى كانت تسمع صوت ضحكاته المرتفعه و تشعر بإهتزاز السرير بسبب قفزاته تلك ، قامت و اعتدلت فى جلستها دون ان يشعر هو و كان ظهره مقابلها اثناء قفزاته ، و اقتربت من ساقه و مسكتها بسرعة و مالت عليها و عضته !

-اللعننننننننة !!! .....

قال بصراخ و كانت تضحك بشدة ، آلمته تلك العضة و كـ ردة فعل سحب ساقه بسرعة و ظل يتأرجح على السرير و يقفز من وجعه و لكنه لم يكن حذراً لتصرفاته الطائشه و حركاته فإختل توازنه و وقع من على السرير و هو يصرخ .
هى خفق قلبها بسرعة و انتفضت قلقة عليه ، ظل يلعنها و هو متمدد على الأرض ، بينما هى عندما وجدته ينظر لها بشر و قال بتقطع و تحدد و هو يحرك رأسه يمينا و يسارا :

-مـ جـ نـ و نـ ـة !! ا نـ تـ ـى مــجـنووزنة !!

ضحكت و تمددت على معدتها فى منتصف السرير و كانت رأسها بين كفيها و مرفقيها اللاذان أسندتهما على طرف الفراش و ظلت تنظر له و تضحك و هو ينظر لها و يرفع حاجبه قائلا ليستفزها و هو يحاول الاعتدال و يجلس و وضع يده على ساقه :

-ذكرينى ان اشكر سيسليا على ما فعلته ..
-حقا!

قالتها بإنزعاج و ألقت الوسادة الأخرى عليه ، لعنها بصوت مرتفع و انتفضت من مكانها و هى تحرك ذراعها الأيمن فى اتجاهات مختلفة ، قالت له بغرور و شر :

-يسعدنى ان أستعيده
-مجنونة !

قالها بهدوء و هو ينظر اليها و أجابته قائلة :

-و أفتخر بهذا ..

ضحك و قال ممازحا ليستفزها و هو متجه صوب باب الغرفة و يحرك عنقه يمينا و رأسه بقوة بسبب تلك الوسائد التى أُلقت عليه :

-ذكرينى أن اخبر مارثا ان تأخذ جميع الوسائد التى هنا

أجابته بسرعة دون تفكر ممازحةٌ و هى تخرج لسانها :

-حينئذٍ سوف أأخذ جميع الوسائد التى بغرفتك !

نظر لها رافعا حاجبه و يبتسم بتعجب ، و تذكرت هى انها لا تدخل غرفته بالأساس ! أما هو فلقد مر 6أيام وهو ينام فى غرفتها ! اللعنة عليه !
قال قبل ان يخرج من باب الغرفة بتحدى :

-افعليها .. اذا تستطيعين !

سارت بخطوات مسرعة لتلتقط احدى الوسائد من على الأرض و ترفعها و تلقيها عليه ،لكنه اغلق الباب بسرعة و اصطدمت الوسادة بباب الغرفة و كانت تسمع صوت ضحكاته ، فتح الباب مسرعا و قال لها ليغيظها :

-انكى حتى لا تستطيعى التصويب !

اغلق الباب خلفه مباشرة بينما ظلت هى فى الغرفة منزعجة و ضمت يداها لصدرها ثم هزت رأسها يمينا و يسارا و هى تضحك .
.
.
-صباح الخير
قالت لهارى و زين اللاذان الجالسان فى الصالة الكبرى و ردا التحية ،ابتسمت لهما و هما جالسان يلعبا ألعاب الفديو .. حقاً !
ضحكت و هزت رأسها يمينا و يسارا لما يفعلانه ، بينما التقطت وسادة من على الأريكة و ذهبت بها الى المطبخ و كان نايل به ، ضربته بخفة بالوسادة على ظهره و قالت :

-أأكلت مارثا أم ماذا !

نظر لها بجانب عيناه ثم التفت الى الطبق الذى امامه و هو يضع عليه بعض المعجنات ، سارت خطوتين و جلست على الطاولة الذى عليها الطبق و الوساده بيدها ثم مالت عليه و بهمس قالت :

- هل قتلتها ..!

منع ضحكاته من تعلو و كتمها حتى يسارى ذالك الموقف الإجرامى و الهمس ، قال بهمس هو الأخر :

-أجل .. !

همهمت هى بهمس قاطبة حاجبها وتخفى ابتسامتها ،عانقت الوسادة ثم اقترب مرة اخرى منها و بهمس قال :

-بذالك السكين

كان يشير على سكين الفاكهة الذى بيده و منعت ضحكاتها ان تعلو ، ثم أضاف بنفس الوتيرة و الهمس محاولا ان لا يضحك و يتحدث مثل رجال العصابات :

-وقطعتها أشلاء ، و وضعت أشلائها فى جميع الوسائد التى بالمنزل .. يوجد كف يدها فى تلك الوساده ..!

كان يهمس بكلامه و هى تسمع تحاول ان لا تضحك و لكنها صرخت بسرعة و ألقت الوساده من يدها عندما قال ان كف يد مارثا بها ، هى تعلم بالطبع انه يمازحها وقصد الوسائد خاصة بسبب الحروب التى تندلع بسببعا لكنها ارتعبت فجأة عندما ذكر ذالك ، لكن كان صديقنا غارق فى نوبات ضحك هستيرية بسبب رد فعلها و هى تنظر له بغضب و لم يدوم طويلا حتى بدأت تضحك هى الأخرى ،قالت من بين ضحكاتها :

-ألم أخبرك انك تدفعنى للجنون !
-ندفع بعضنا البعض عزيزتى ..

نزلت من على الطاولة و بدأت تأخذ الأطباق لتضعها على المائدة بالخارج ..
+
كان يوم عطلتهم ، فبعد تناول الفطور اقترح هارى ان يذهبوا الى أى مكان ليستمتعو و يرفهو عن انفسهم قليلاً ، حبذت هى تلك الفكرة و بشده لكن رفض نايل و قال لها ان له خطط اخرى ، و كانت قبل ان تتحدث لتخبره انها ستذهب معهم قاطعهاو أضاف :

-معكى ..

تعجَبت قليلا ، بينما لم يهدئ الجو من تعليقات هارى و زين المنحرفة !
أيمكنهم التفكير كبشرٍ و لو ليومان !؟
.
.
-إلى أين سنذهب !

استفسرت بعد ان غادر هارى و زين ، أجابها بمرح و هو يصعد درجات السلم :

-مـفـاجـأة !!

قالت هى بسرعة و حماس :

-حقااا !! مــ...
-لن اخبرك ما هى ! حتى لا تسأليننى ، و انها ستعجبك حتى لا تسأليننى أيضا !

قاطعها بكلامه و تأففت هى ، بينما دخل هو غرفته الذى أصبح فى الأونة الأخيرة لا يدخلها الا نادرا ، و دخلت هى غرفتها لتبدل ملابسها و لكنها وقفت متحيرة أمام ملابسها .. هى لا تعرف أين سيأخذها !! ولا تعرف الملابس المناسبة لترتديها .
قاطع تفكيرها وصول رسالة لهاتفها و كانت منه >>

*ملحوظة : ارتدى شئ يريحك لأنكى ستتحركين كثيرا *

*ألا يمكنك ان تريحنى انت و تخبرنى إلى اين نحن ذاهبون !؟؟ >_< *

*.........إمممممم....... لأااااا :p :D *
<<
-أحمق !

قالت و هى تضحك ثم وقفت تحدق بملابسها حتى استقرت على تنورة باللون الأحمر الداكن تصل للركبتين، و تيشيرت لونه أبيض به خطوط افقية سوداء ..وتصل أكمامه لمرفقيها .. و كان يظهر اكتافها قليلا ، و شعرها المنسدل ، وبالطبع قلادة أبيها التى لم تنزعها قط منذ ان كانوا فى مدينة الملاهى، و ارتدت حذاء دون كعب بما انه قال انهم سيتحركون كثيرا ! .
و قفت أمام المرآه و شكرت بيرى فى سرها لأنها من أصرت على تأخذ تلك الملابس من المول التجارى .
نزلت إلى الأسفل و كانت مارثا قد عادت من الخارج :

-ما كل هذا الجمال !!

لم تجيبها و توردت وجنتاها من الخجل ، ثم سمعته من خلفها يقول :

-أحدهم انتظر ان يخلع جبيرته بسرعة ليرتدى ما يشاء من جديد !!

التفتت له و ضحكت بينما كان يبتسم هو لها ، قال :

-أتلك الملابس المريحة !

نظرت لملابسها ثم قالت له :

-انها تريحنى ، هل ستكون غير مريحة الى ذالك المكان الذى نحن ذاهبون اليه !؟

تعلثم و لم يعرف بما يجيبها ، انها مريحة الى حد ما و ستأخذ حريتها بها و لكن ليس بشكل كامل .. لكنه لم يشأ أن يخبرها لانه أعجبته ملابسها حقا ! كانت مثالية !
.
.
-أيمكنك إخبارى إلى أين ذاهبون الآن!
-مفاجآة ، دقائق و ستعرفى كل شئ !

بعد دقائق وصلا إلى المدرسة ، مما جعل فكها يسقط أرضا !

-حقااا. أتمازحنى !! قُل هذا !؟
-لا

قال بمرح ، ثم ترجل من السيارة ثم ترجلت هى الاخرى بتأفف ، ثم ذهب بها من الباب الخلفى للملعب و دخلو من خلاله الى المدرسة و ظلا يسيران حتى وصلا إلى المسرح !

-أخبرنى ان الرفاق هنا و المفاجآة هى أغنية جديدة !

قالت و كأنها تترجاه ، ثم نظر لها بتعجب و تحير و قال لها " لا " ثم دخلا المسرح ولم يكن هناك احد اطلاقا!
ظلت تمشى دون ان تتحدث ،فلقد ملت من سؤاله و عدم الرد ، حتى اعتليا خشبة المسرح مرة اخرة والتفت لها وقال بمرح :

-اذا !!

نظرت له بعدم فهم و هى تحرك رأسها و هى تبتسم ابتسامة عريضة مصطنعه لعدم فقها أى شئ مما يحدث !
ذهب هو لمشغل الموسيقى و دوى صوت الموسيقى فى المكان و اقترب منها و أخذ يدها و قال :

-لنرقص !
-ماذا !

قهقهت على طلبه و هى تضحك، أيمزح هذا !! هل هذه هى المفاجأة !؟ اللعنة عليك هوران ! ، امتعض وجهه و عندما لاحظت ذالك اخفت تعابير السخرية و نظرت له بإبتسامه و رفعت كتفها مستسلمة لأفعاله .
ابتسم لها ، و أخبرها او بالأحرى تحجج لها و قال ان المرة السابقة كانت ترتدى الجبيرة .
مد يده لها ثم وضعت يداها على كتفه و وضع هو يده على خصرها و بدأ رقصهما و المكان فى هدوء تام و لا يوجد صوت الأغانى ..
قال لها و هو يرفع يده التى تحمل يداها و أدارها برفق و يبتسم :

-سعيدة ؟!

عقدت حاجبيها بإبتسامة ، و خفضت رأسها ، بينما ضحك هو و قربها اليه .
صمتا برهة ثم قالت له بإستفسار عاقدة حاجباها بإبتسامة :

-هل انتابك الفضول مرة اخرى !؟

ضم شفتاه و هو يمنع نفسه من ان يبتسم و يقلب عيناه متهربا من الرد ، رفعت حاجبها له منتظرة اجابه و ما زالت الإبتسامة على و جهها ، بدأ يعيد شفتاه لوضعها الطبيعى و يضمها مرة اخرى حتى فتح شفتيه ليتحدث بتعلثم :

-أ... إنه ... فقط.. كنت اعرف ! لكن كنت أريد التأكد ..احم ...

ضحكت بخفة و هزت رأسها يميناً و يساراً و هى تنظر له بمعنى انه لا فائدة منه ، و لن يتغير .

-ألا تنوى ان تعيدها !

سألته بعد لحظات ، و كانت تقصد ( مفكرتها ) الذى انتابه الفضول ليفتحها و يقرأ منها مجدداً ، رفع كتفيه و انزل شفتاه السفلية بمعنى لا يعرف ، ضحكت على افعاله تلك ثم ضمها اليه و يديه تحاوطان خصرها و اصبحت يديدها تحاوط عنقه و رأسها على كتفه ، ثم همس لها :

-هل تريدنها حقا !؟
-فقط أخاف ان ينتابك فضولك كثيرا الذى متأكده انه انتابك عديدا و أخشى ان تكون قد قرأت كل شئ بها !
-اممم .. و هل يوجد أسرار مكتوبه بها و لا اعرفها !
-انت تقريبا تعرف العديد عنى ! ثم انت تعرف انه ليس لدى أسرار ، و ليس بيننا اسرار ، أليس كذالك ؟!

ابتعدت قليلا وقالت جملتها الاخير رافعة حاجبها و على وجهها علامات استفسار ، ثم هز رأسه بالنفى و ضحك و عادا لوضعيتهما مجددا .
ظلا يرقصا إلى ما يقرب من ساعة و استراحا قليلا ..

-من علمكِ الرقص !؟
-لا احد .. فقط كنت أراه على التلفاز !
-بالتأكيد تمزحين معى !
-لا

قالت بعينان محدقتان له بضحكة ، و هو لا يصدق انها تعلمت الرقص وحدها ، ثم قالت :

-كنت أرقص باليه ، حتى سن العاشرة
-حقا!! و لماذا توقفتى ؟!
-لا أعلم ، بالرغم من اننى أعشق الرقص ! لكن ... لا أعلم !

قالتها و هى تمد ذراعيها الى الخلف لتستند عليهما ، قال :

-لكن ، انتى دائما تقولى انه لا يحدث شئ بفعل الصدفة ، او بتعبير أدق .. لا يتوقف الإنسان عن فعل شئ يحبه فجأة دون سبب ، ولا يتغير حالة شخص من سعادة لحزن الا بسبب !

اعتدلت فى وضعيتها و نظرت له ثم قالت :

-هل ستصدقنى اذا اخبرتك اننى حقا لا أتذكر !
نظر لها متردا ماذا يقول ! ، ثم قال :

-انتى احيانا تراوغين ، لا اعلم هل سؤالك هذا مراوغة لتعرفى اذا أثق بكى ام لا !؟ .. او تسألى فقط لأصدقك !

نظرت له عاقدة حاجباها و تقهقه ، قالت :

-لا اعلم كيف وصلتك تلك الفكرة ، لكنها أثارة فضولى لأعرف حقا هل تثق بى ام لا ؟!

صمت برهة ، ثم قال :

-و لما لا أثق بكى ؟!
-لا ترااوغ سيد هوران ! فقط أجب بنعم ام لا ؟
-بشرط !

وضعت يداها فى خصرها و نظرت له و قبل ان تتفوه بشئ قاطعها و قال :

-لا تعاندى ، انه شرط بسيط ..

اومأت له ، ثم قال :

-فقط .. لا تطلبى مفكرتك مرة اخرى ! .. أ أقصد ، سوف أعيدها لكى عندما ..أريد ذالك !

نظرت له بحيرة ،ثم اومأت له بهدوء ، قال بإبتسامؤ و هدوء :

-اذا الإجابة هى نعم ! ... نعم أثق بكى

ابتسمت عندما سمعت الإجابه بالرغم من انها كانت تعرفها ، لكن خطر على بالها شئ أرادت ان تسأله إياه ، اذا كان يثق بها .. فلماذا لم يدخلها غرفته قط ! تباً لك نايل !

-بماذا شردتى !!
-لا شئ ..
-جيد ، لنكمل قصة الرقص ... انتى قلتى انكى كنت ترقصين باليه لكن توقفتى ، فكيف أتقنتى الرقص العادى !
-عندما كنت أرتاد حصص الباليه كنت أرى أحيانا معلمتى تدرب أشخاص كبار على الرقص و تعلمت بضع خطوات ، ثم كنت دائما أشاهد التلفاز و ارى اشخاص يرقصون !

أومأ بإنبهار ، انه لا يصدق انها فقط تعلمت الرقص هكذا !
قامت من مكانها و وقفت بالقرب من مشغل الموسيقى الضخم لتنظر على لائحة الأغانى ، قام هو الأخر و وقف خلفها مباشرة ينظر الى اللائحة ، ثم قال :
-هل يمكنك ان ترقصى بحرية ! ..بمعنى ،، فقط ترقصين وحدك على انغام الموسيقى ؟

حركت رأسها يساراً و نظرت له بتعجب ، ثم قالت :

-إلى حد ما ، لماذا تسأل !
-فقط أريد ان أراك ترقصين على تلك الأغنية !

قال و هو يسحب احدى الإسطوانات و يضعها فى المشغل ، نظرت له بتعجب عندما اختار تلك الأغنية ! و لعنته فى سرها لانه بالفعل قد قرا العديد من مفكرتها ليعرف انها تحب تلك الاغنية ، أغانى "إيد شيران" بشكل عام ، نظرت له وهزت رأسها بالنفى ، ثم امتعض وجهه مثل الأطفال و ضحكت لحركته الطفولية تلك ثم قالت :

-أرجوك نايل ، لا اريد ، ثم ان رقصى حقا شنيع !
-لا يهمنى ، سيظل هذا سر بيننا !

قال وهو يضحك ، ثم اصرت على عدم موافقتها ،فأخذ نفس عميق و نظر لها و قال رافعا حاجبه بتحذير :

-لا تتركين لى خيارا أخر !

قطبت حاجبها ، ثم قال :

-سنرقص معاً ،و اذا كان رقصك شنيع كما تدعين ...... سأعلمك !
-أبدا و لا فى احلامك الجامحة !
-بربك إلينا ! لماذا الرفض الآن ! ان هذا ليس على لائحة أمانيك حتى !
-لأننى اذا كنت اريد ذااك لكنت وضعته بها ! لذا لا اريد ..

صمت برهة و اقترب منها و قال بهدوء :

-حتى اذا كان على لائحة أمانىّْ انا !

تشعر و كأنها فى موقف محرج حقاً ، انه يحققلها امانيها التى منها ان ترقص بحرية او الرقص عامة فى صالة رقص ، على الرغم من فكرة قرائته للمفكرة يزعجها او بالأحرى كان يزعجها ! ، قالت بإبتسامة بسرعة حتى تهدأ الاجواء :

-اذا كنتى أريتنى لائحتك لكنت فعلت دون ان تطلب !

ابتسم لها و أخذ بيدها و ذهبا لمنتصف المسرح بينما خلعت هى حذائها و دوى صوت إيد شيران فى المسرح مرة اخرى ، و بدأا يرتجلا فى الرقص! ، فهما حتى لا يعرفا رقصة خاصة او معينة ، فقط كان يرقصا و يسايرا الموسيقى و حركتهما ..

Tell me that you turned down the man
Who asked for your hand
'Cause you're waiting for me
And I know, you're gonna be away a while
But I've got no plans at all to leave
And would you take away my hopes and dreams and just stay with me?
قال فى وسط اندماجهم بالرقص بهمس :

-بالمناسبة .. انا ليس لدى لائحة أمنيات !

نظرت له مصعوقة ! و ابتسم هو و أدارها بسرعة و برفق ليسايرا الموسيقى ، و عندما اقتربت منه مرة اخرة همس لها قائلا :

-لااننى متى اريد شئ أفعله ، لا انتظر الوقت ! .. الله يعلم متى سأقف معكى و أرقص مرة اخرى !

ضحكت لما قاله ، اللعنة ! انه ماكر حقاً !
All my senses come to life
While I'm stumbling home as drunk as I
Have ever been and I'll never leave again
'Cause you are the only one
And all my friends have gone to find
Another place to let their hearts collide
Just promise me, you'll never leave again
Just promise me, you'll always be a friend
'Cause you are the only one
كانت ترتفع قدميهما كثيرا من الأوقات عن الأرض لكثرة حركات رقصهما ، و كأنهما راقصان بارعان تدربا على تلك الرقصة عديداً ! *تخيلوهم انتم و هما يرقصان ، و كأنهم ثنائى بارع مع حركات الرقص المختلفة *
Take my hand and my
Heart and soul, I will
Only have these eyes for you
And you know, everything changes but
We'll be strangers if we see this through
You could stay within these walls and bleed
Or just stay with me
Oh lord, now
يديرها فى حلقات دائرية تارة ، و يلفها بذراعيه تارة ، و يحتضنها بذراعيه تارة ..
All my senses come to life
While I'm stumbling home as drunk as I
Have ever been and I'll never leave again
'Cause you are the only one
And all my friends have gone to find
Another place to let their hearts collide
Just promise me, you'll always be a friend
'Cause you are the only one
I'm stumbling off drunk, getting myself lost
I am so gone, so tell me the way home
I listen to sad songs, singing about love
And where it goes wrong
بدأت المقطع الأخير و هما مازلا يرقصا ببراعة ، و هو يرفعها و يخفضها بتمكن و سلاسة !
All my senses come to life
While I'm stumbling home as drunk as I
Have ever been and I'll never leave again
'Cause you are the only one
And all my friends have gone to find
Another place to let their hearts collide
Just promise me, you'll always be a friend
'Cause you are the only one

بدأت أصوات الموسيقى تختفى تدريجيا و هو رافعها من خصرها و يدور بها فى حلقات و توقف بهدوء و يداه مشدودتان و هى مرفوعة للأعلى و يداها على كتفه ، لكن كانت تنظر لعيناه الذى انعكس عليهم الضوء الخافت الذى كان يتوسط المسرح ، اللعنة على تلك العيون حقاً ! لما هى جميلة هكذا !؟
بدأ يخفض يداه تدريجيا و هى ما زالت محدقة بعيناه ، لم يضع رجلاها على الارض بعد ، فقط احاط بخصريها و جعلها فى مستوى طوله مباشرة !
قاطع شرودها بعيناه و هو ينفخ بفمه الهواء بهدوء على وجهها حتى عادت لوعيها و قالت بتعلثم:
-أنـ أنا أ أسفه ..
-تتأسفين لانكى حدقتى بعيناى !

ضحكت بخفة و قالت بصوت مرح وتعجب و هى ما زالت تضحك :

-أعذرنى ! انهم حقا رائعين !

أطلق ضحكة عالية على صراحتها تلك ! فهى لم تقولها بهمس مثل اى فتاة قالتها له من قبل ، و هذا أثار إعجابه حقا بها .. انها تتصرف على طبيعتها !

-لا تقولى على رقصك شنيع مرة اخرى ! و إلا لن أجلب المزيد من الشوكولاته !

أطلقت ضحكة هى الأخرى و أومأت له ، ثم قال :

-أحقا تتركين ذالك الإنطباع مع كل شاب رقصتى معه !

نظرت له بتعجب و هى لا تفهم ما يقوله ، قال موضحا :

-تتركينهم مدهوشين هكذا و كأنهم كالأصنام !

ضحكت بهدوء ثم قالت و هى تضع يداها على كتفيه و تحاوط عنقه ولكن ليس احاطة كاملة
-لا ، انت اول شخص أرى على وجهه ذالك الإنطباع !

كاد فمه يصل للأرض مما قالته ، هل هو الوحيد الذى تأثر بها هكذا ! قال و هو ينزلها بهدوء :

-انتى بالتأكيد تمزحين معى !؟

ابتسمت بخجل قليلا ، و قالت له و هى تسحب يداها برفق من على كتفيه بعد ان أنزلها :

-لا ... لأنك اول شخص أرقص معه !

..............
فوت + كومنت ، فضلاً ليس أمرا

Continue Reading

You'll Also Like

673K 13.5K 61
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______
4.4K 700 16
هل يمكن أن أعانقك؟ أن ألتحفك بأضلعي داخل قلبي، أن أضمك بذراعاي ولا أعاقب؟ هل لي أن أتشرب دفئك وأشتم عطرك وأرى عينيك عن قرب، هل لي برؤية خصلاتك تضايق...
14.6K 1.2K 35
هاي انا اول مرة اكتب ستوري و عايزة دعمكم معايا القصة بتتكلم عن 5 بنات من مصر بيحبوا ون دايركشن سافروا لندن عشان يكملوا دراستهم و هناك هيتفاجئوا ان ون...