فارسى القاسى (حور عينى)

Από rofidaElsaidy0

146K 3.5K 588

دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها... Περισσότερα

intro
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرين
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
اقتباس على السريع
اقتباس
اقتباس على السريع
اقتباس
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
اقتباس
الفصل الخامس والثلاثون
اقتباس
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
اقتباس
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون (الجزء الأول)
اقتباس
الفصل الواحد و الأربعون(الجزء الثانى)
الفصل الثانى والأربعون (الجزء الأول)
الثانى والأربعون( الجزء الثانى)
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
اقتباس لن يوضح الأن
الفصل الثامن والأربعون (فصل جديد بحياتهما)
اقتباس من الأحداث القادمة
اقتباس 2 من الأحداث القادمة
اقتباس 3 من الأحداث القادمة
الفصل التاسع والأربعون (كابوسها الجديد)
الفصل الخامسون (تخوننى!!!)
الفصل الواحد والخامسون (قلبى مصاب)
اقتباس من الأحداث القادمة 4
الفصل الثانى والخمسون (سيتكرر المصير !!)
اقتباس
اقتباس
الفصل الرابع والخمسون ( ندبة لن تُزال )
اقتباس
الفصل الخامس والخمسون (قذف المحصنات ، فراق مؤقت )
هيصة 😂😂😂
الفصل السادس والخمسون (لنتعافا معاً ، اهل الحب مساكين)
شكرا جدا♥️♥️♥️

الفصل الثالث والخمسون (الشخص الخطأ : بداية العذاب)

1K 28 7
Από rofidaElsaidy0


أراد أن يقلها من الجامعة كما السابق بعدما شُفِى وأصبح يستخدم عكاز يساعده لكنه مازال لم يُشفَى تماماً بعد

اقترب من الجامعة استند بجسده على سيارته ينتظرها ساعة مرت وهو ينتظرها ولم تخرج بعد

رفع هاتفه يهاتفها ولكنها لم تجب اقترب منه أحد الشباب يتحدث بتوتر

:(انت مستنى حد)

نظر له مالك يومأ برأسه فقط دون حديث يحاول الاتصال ثانية وقد أقلقه الوضع برمته

فتح الشاب فمه ليتحدث ثانية لكن فتح الخط قاطعه تحدث مالك بلهفة

:«ايوا يا جميلة يا حبيبتى انتى فين»

لم يسمع شىء كل ما يسمعه هو صوت صراخها وهى تستنجد بأحد لينقذها سقط قلبه فوراً خوفاً عليها ولم يغلق الهاتف بل تركه

استقل السيارة ثانية مغادراً بها تحت نظرات الشاب الخائفة يلطم وجهه مذعوراً

:«ايوا يا حازم هبعتلك رقم جميلة عشان خاطرى شوفهالى فين »

بعث له الرقم والرسالة على الواتساب  وقلبه يتآكل قلقا عليها خمس دقائق وبعث له حازم رسالة بالعنوان شقت السيارة طريقها يتطاير الغبار حولها بقوة

وصل للبناية المقصودة وصوت صرخات جميلة مازال يصدح لا احد هنا العمارة تبدو مهجورة تماما وحديثة البناء

صعد الدرجات يتبع مصدر الصوت وقف أمام البيت الذى يصدر منه الصوت عاد للخلف عدة خطوات متحاملا على ألم قدمه

دفع الباب بقوة وقف مكانه مشدوهاً بما يرى جميلة مستلقية أرضا وهذا الحقير يجثو فوقها يحاول النيل منها ثيابها مقطوعة الكمين ووجهها متورم !!!!!!!

على الجهة الأخرى هاتفه صديقه يتحدث بخوف

:«الحق يلا جوز البت جه يسأل عليها وبعد كدا مشى شكله عرف مكانكم»

نظر لجميلة التى تنظر له برعب تضم ذاتها بقوة لقد جلبها قسرا لداخل شقة ببناية مهجورة اغلق الهاتف يقترب منها يتحدث بشرر

:(اقسم بالله ما انا سايبك غير لما اخد اللى انا عاوزه سامعة)

نفت برأسها بهستيرية تستنجد بمالك الذى لم يغلق الهاتف بعد سمعا صوت تكسير الباب

رأت مالك أمامها النظرة بعينيه خطيرة خطيرة كثيراً اقترب منهما يعرج قليلا يستند على عكازه وقد آلمه ما فعل قبل قليل لكن غضبه اكبر من أى ألم

وقف أمام جميلة يمد يده لها وضعت يدها تستقيم معه تخبأ ذاتها واجزاء جسدها المكشوفة

وقف أمام يحيى الذى ينظر له ساخرا فماذا سيفعل عاجز معه ؟!

:(انت فاكر انك كدا راجل)

تحدث يحيى بوقاحة

:(وانت فاكر انك راجل المدام كانت منيماك وبتكلمنى وجات معايا بارادتها حتى أسألها)

نظر لجميلة لكنها نفت برأسها اقترب من يحيى أكثر على حين غرة رفع يده الممسكة بالعكاز يهبط بها على وجه يحيى بقوة صرخت جميلة بعنف كذلك يحيى الذى هب ليضرب مالك

لكن الأخر فاجأه بضربة أخرى بالعكاز على قدمه انهال عليه بالضربات وجميلة تصرخ تحاول ابعاده عنه

:(كفاية يا مالك عشان خاطرى كفاية)

دفعها بعنف يكمل لكم هذا المخنث ابتعد عنه يسمح وجهه من لكمة يحيى القوية وقد كانت اللكمة الوحيدة التى استطاع تسديدها لمالك

بصق عليه ثم التفت لجميلة يمسك ذراعها بقوة متحدثا ليحيى

:(للعلم انا كنت زيك بس خد درس عمرى ما نسيته كنت هفضل طولل عمرى عاجز بسببه الحق نفسك عشان ربك مبيسيبش حق حد)

سحب جميلة معه للأسفل بقسوة تاركا الأخر جاثيا على الأرض يستشيط غيظا يتوعد لهما بالانتقام

دفعها بعنف داخل السيارة ثم جلس جانبها خلف المقود يتنفس بقوة لا يستطيع أن يهدأ انفاسه تحرقه بقوة منظرها بينما هى جاثية وهو فوقها يجعله يشيط يود العودة والفتك بهذا المخنث

نظر لها نظرة واحدة ارعبتها وجعلتها ترتعش بقوة ماذا سيفعل بها هو الاخر هل سيعاود اغتصابها ؟

لاحظ نظراتها ابتسم ساخرا هل هذه حجتها بكل مرة تحدث بحدة وقسوة

:(انا مش زى يوسف متفاهم انا هسيبك النهاردة عشان اقسم بالله لو مديت ايدى عليكى يا جميلة ما هتطلعى حية من تحتى)

ابتلعت لعابها تتحدث ببكاء

:(والله الموضوع مش زى ما انت فاكر والله ما روحت معاه....)

صرخ ممسكا شعرها بين قبضته بقوة

:(قولتلك اخرسى مش عاوز اسمع صوتك سامعة اكتمى)

هزت رأسها برعب تحاول تخليص شعرها من قبضته ابتعد عنها بعنف حتى ان رأسها ارتدت للأمام وعلقت بيده بعض الخصلات ظلت جالسة بالسيارة تنتفض بقوة وفزع خائفة

وقف أمام البيت يتحدث بحدة

:(انزلى على الشقة على طول)

هبطت سريعا راكضة تهرول ناحية الشقة تغلق الباب خلفها انهارت خلف الباب تبكى بقوة ما حدث اليوم بشع محاولة اغتصابها عضب مالك الجحيمى هى من فعلت ذلك هى من فتحت الطريق لأخر بينما تعلم انها متزوجة

:«حاتلى كل رسايل الواتس اللى على تلفون جميلة»

هكذا بعث لحازم مبتعدا بالسيارة حتى يهدأ قليلاً لكن عقله يحثه ان يعود لجميلة حتى يكسر رأسها وعظامها

------------------------------------------------------------

صباحاً استيقظ حازم بوجه متهجم لا يفهم ما بها ماذا يفعل أكثر معها ماذا يفعل غادر للعمل دون ان ينظر لها حتى هى النائمة

فتحت عينيها عندما سمعت صوت اغلاق الباب نهضت سريعا تشعر بخمول شديد بكل أنحاء جسدها فتحت هاتفها لمحت تاريخ اليوم

اخذت تحسب ولم تهتم ربما من الخوف والتوتر تغير ميعادها استقامت تتجه للمرحاض غسلت وجهها ثم استنشقت الصابونة مطولا تعجبها الرائحة جدا

غادرت المرحاض تصنع افطار لها توجهت للشرفة تفتح النافذة هذا الرجل الذى يضعها لكى يراقبها دائما عليها ان تتهرب منه ماذا ان بلغت عنه

اشعار وصل لهاتفها

:«يا ورد حبيبتى تلفونك متأمن مفيش حد بيراقبك دلوقتى»

ابتسمت بسعادة لقد حدثت صديقة لها بكلية الحاسبات والمعلومات وجعلتها تؤمن هاتفها ارتدت ثيابها ثم هبطت الدرج بعدما القت التحية على ماجدة ومحمد

وقفت قليلا تنظر للرجل الذى تأهب لكى يسير خلفها صوت مرح اتى من خلفها

:(صباح الخير يا مرات اخويا مالك واقفة كدا ليه)

ابتسمت لسيف تتحدث بهدوء

:(الحقيقة كنت طالبة أوبر ومستنياه )

عرض عليها

:(طب ما تيجى اوصلك كيان معانا)

نظرت للخلف لترى كيان تقترب منهما بوجه عاديا ليست متضايقة نفت برأسها

:(لا طريقى غير طريقكم)

تحدثت ثانية بمراوغة تنظر للرجل

:(بقولك يا سيف شايف الراجل ابو جاكيت بنى دا)

نظر له وكذلك كيان استأنفت

:(الراجل دا دايما واقف قدام البيت حتى لما الدنيا بتشتى مش عارفة ماله)

أكدت كيان أيضا

:(حتى انا على طول بشوفه برضة عند بيتنا على طول)

استنتج سيف ببلاهة

:(ليكون مخبر)

أومأت ورد تؤكد المعلومة

:(ممكن يكون مخبر فعلا يا سيف)

:(طب استنونى هنا)

ذهب سيف ناحية الرجل يتحدث بحدة

:(خير يا اخ واقف يعنى بقالك كام يوم هنا عاوز حد)

توتر الرجل ينظر لورد التى أتت سيارة اجرة تقف أمامها ودعت ورد كيان ثم صعدت سريعا

:(مليش يا عم الله يسهلك انت مالك)

امسكه سيف من تلابيب ثيابه متحدثا بحدة

:(دا بيتنا يا حيلتها ولا شكلك مخبر )

ثم نادى عاليا حتى تجمع الاشخاص المارة بالشارع

:( مخبر يا رجالة الحقوا)

تجمع الجميع يتبادلون الرجل بينهم حتى اصبح وجهه يشبه خريطة افريقيا تركه سيف ثم صعد بجانب كيان يتسأل

:(اومال ورد راحت فين)

تحدثت بهدوء

:(جه الأوبر ومشت)

أومأ بهدوء ينطلق بسيارته ....

وقفت سيارة ورد أمام شركة حازم ابتلعت ريقها تدعو الله ألا يراها خرجت من السيارة ليس كما صعدت ارتدت نقاب معها بالحقيبة ولم تهتم بنظارات السائق الغريبة

ارتدت نظارة شمسية كبيرة لتخفى عينيها وكأنها ستمنع حازم من التعرف عليها مثلا خطت أولى خطواتها لداخل الشركة أوقفت موظف تسأله بهدوء

:(لو سمحت باشمهندس زياد حسين مكتبه فين)

نظر لها الموظف لثانية قبل ان يتحدث بود

:(اتفضلى معايا)

ذهبت خلفه أخذها لمكتبه طرق الباب ودلفت معه تحدث الرجل

:(زياد فيه واحدة عاوزاك)

نظر زياد لهذه المنتقبة ثم شكر الرجل

:(شكرا يا محمد اتفضل انت)

غادر محمد اشار زياد على المقعد أمامه متحدثا بهدوء

:(اتفضلى يا افندم)

تقدمت بخطى متوترة تقبض على حبل الحقيبة بقوة جلست نازعة نظارتها تحدث بود

:(تحبى تشربى ايه)

نفت برأسها تحدث بهدوء

:(حضرتك عاوزة حاجة معينة بيت أو ڤيلا أو شاليه اعتقد الحاجات دى بيكون فيها اتفاق قبل سابق)

ابتلعت ريقها متحدثة باضطراب وتوتر

:(انا جاية فى حاجة تانية)

تحدث يحثها على المتابعة

:(اتفضلى انا سامع حضرتك)

:(الحقيقة......)

صوت حازم قاطعهما توسعت عيناها بصدمة تغمض عيناها تدعو الله ألا يكشفها لم تدر وجهها بل ظلت تنظر صوب جهة زياد لا يظهر لحازم سوى ظهرها فقط

وقف حازم يتحدث بمرح

:(انت يالا مش يلا عشان ناكل )

أجابه زياد بهدوء مشيرا على الجالسة أمامه

:( معلش يا حازم خمسة وجايلك)

شعر حازم بالاحراج لذا تحدث معتذرا

:(اوه اسف مخدش بالى هستناك)

ابتسم زياد له مازالت ورد كما هى تعطيه ظهرها تغمض عينيها بقوة حينما سمعت اغلاق الباب زفرت أنفاسها براحة

اعتذر زياد

:(أنا اسف اتفضلى كملى انا مع حضرتك)

تحدثت بتوتر لم يخلو منها

:(الحقيقة انا فيه شخص بيبتزنى بڤيديو )

قاطعها قبل ان يسمع البقية

:(ممكن تبلغى شرطة النت او حد من قرايبك مش مستاهلة تيجى لحد هنا)

تحدثت بحدة نتيجة توترها مما حدث منذ قليل وخرج صوتها منفعلا غصبا عنها

:(ممكن تسبنى اكمل )

اُحرِج زياد متحدثا

:(اسف اتفضلى)

اخذت نفسا عميقا ثم زفرته

:(أسفة انى اكلمت كدا المهم الفيديو انا معرفش ان كان حقيقى أو لا الاكيد ان مقصوص منه أو مش كامل انا مقدرتش اشوفه كامل محتاجة اعرف ان كان اللى فى الڤيديو حقيقى ولا لا محتاجة حد يهكر تلفون اللى بيبتزنى لانه محمى جدا صاحبتى حاولت هى دارسة حاسبات ومعلومات معرفتش انا عاوزة مساعدة انا مش عارفة اعمل ايه )

ابتسم يعقد ذراعيه ينظر لعينيها الدامعة تحدث بهدوء يمد يديه

:(ممكن اشوف الڤيديو)

فتحت حقيبتها تخرج هاتفها تريه المقطع تغمض عينيها بشدة لم يعلق على شىء فهم مما رأه تحدث بهدوء

:(مفيش مشكلة ادينى كل المعلومات عن التلفون دا ارقامه ايميلاته وان شاء الله خير)

ابتسمت أخيرا تتحدث

:(شكرا انا كاتبة كل حاجة فى ورقة هو كان مسيطر على تليفونى بس صاحبتى امنتنى شكرا بجد)

ابتسم لها يفعل بعض الأشياء بهاتفها ثم اعاده لها تحدث يدقق النظر لها

:(بس اعذرينى يعنى انا حاسس انى شايفك قبل كدا)

ابتلعت ريقها متحدثة بتوتر

:(يمكن بس ليا عندك رجاء متقولش لحد ابدا عن الموضوع دا خليه بينى وبينك عشان خاطرى انا جايلك بالاسم)

ابتسم يعدها

:(متقلقيش اوعدك هيفضل بينا )

استقامت مغادرة بحذر حتى لا يراها حازم لمحتها التى غادرت من مكتبها تواً من هذه؟ وماذا كانت تفعل بمكتب زياد؟

لم تهتم واكملت طريقها غادرت ورد الشركة تقف فى مكان بعيد عنها قليلا تطلب سيارة اجرة نزعت نقابها تشعر بالاختناق

وقفت ريتاچ مصدومة تنظر لها خرجت لتجلب عصير لها لا يوجد بمقهى الشركة هذه هى المنتقبة ماذا كانت تفعل هنا؟

دلفت للشركة ثانية تطرق باب مكتب زياد لم يجب فتحت الباب تتلفت حولها وصلت عند مكتبه تبحث علها تجد شىء فتحت حاسوبه تبحث به

لمعت عيناها بانتشاء وانتصار غريب هذه فرصتها الأخيرة لتجذب حازم هذا الڤيديو سيجعله يطلقها ويلقيها بالشارع كما القطط المريضة ويالحظ ورد لقد وقعت فى يد الشخص الخطأ !!!!!

____________________________________________________

منذ اسبوع غائب عنها فقط أرسل لها رسالة ألا تخرج وتذهب لأى مكان حتى لا تهبط لوالدته فقط تلتزم بالشقة

جلست على الأريكة تفكر بحيرة أين ذهب ؟ ولما لم يعاقبها هو حتى لم يضربها هو مجرد أخافها فقط هل سيفعل شىء بعد هذا الغياب ؟ ام سيسامحها !!!

وماذا عنها هى كيف خُدِعت بشخص كيحيى لقد أجاد الدور باتقان فعله كما يجب ان يكون هى المخطأة منذ البداية والخطأ كله يقع على كاهلها والدتها حذرتها ولكنها انساقت خلف هواها

اثناء شرودها وجدت من يفتح الباب ورائحته تسبقه للداخل رفعت رأسها من على ذراعيها حيث كانت تضم ركبتيها لصدرها وتستند بذراعيها عليهما

نظر مالك لها صامتا تقدم منها بخطى ليست بطيئة مستخدما عكازه وقف امامها لا تنكر اشتاقت له لقد اعتادت على وجوده النظرات التى يختلسها لها اعتادت على كل شىء

تحدث بهدوء بعدما وصل لها ابتلعت ريقها هل سيعنفها ؟ يغتصبها مثلا !! عند هذه الفكرة توسعت عينيها تنظر له رعبا

لاحظ نظراتها متحدثا بفتور يتخذ مجلسا جانبها

:( متقلقيش مش هضربك ولا اطلقك ولا اعذبك حتى عارفة ليه انا لما حصل اللى حصل نويت انى اسامحك على اى حاجة تعمليها فيا حتى لو موتينى)

اقترب بوجهه منها لتتراجع للخلف خائفة

:( بس متوقعتش الخيانة والخيانة توجع أى راجل يا جميلة بس انا سامحتك عارفة ليه)

رغم الاندهاش والصدمة البادى عليها كيف سامحها بهذه السهولة والبساطة ؟!

:(عشان انتى عرفتى تعملى اللى قولتى عليه دوقتينى من نفس الكاس اللى دوقتك منه حرقة قلبى طول الاسبوع بعد ما شفت الشات اللى بينكم والنار اللى جوايا لما افتكر انك روحتى معاه قدرتى تدوقينى نفس الكاس يا جميلة وبالجامد عشان بحبك يا جميلة)

لم تتفاجأ من اعترافه تعلم انه يحبها لماذا ليست سعيدة وهى ترى انكساره أمامها فهى تدرك ما حدث وماذا فعلت

:(انا سامحتك تقدرى ترجعى لحياتك يا جميلة بس مش هطلقك يا جميلة السنة دى خالص اعتبريه عقاب لا يذكر )

هم بالقيام لكنها لأول مرة تتجرأ ممسكة معصمه مانعة اياه من النهوض تحدثت بخفوت تترك يده

:(استنى انت مسمعتنيش انا مروحتش معاه بارادتى)

تنهد بضيق

:(قفلى على الموضوع يا جميلة خلاص)

نفت تتحدث بتصميم

:(لا لازم تعرف اللى حصل حتى لو كنت غلطانة انا فعلا كنت بكلمه بس اقسم بالله ما عملت اكتر من الكلام واننا كنا بنقعد سوا فى كاڤتيريا الكلية)

سخر والنبران تتضخم بصدره أكثر

:(بجد اومال كان ناقص ايه)

استرسلت تتجاهل سخريته

:( يومها انا نهيت كل شىء بينا وسيبته بس بعد كدا....)

قصت له ما حدث انتهت من الحديث تنتظر رد فعله

:(اللى قولتيه مايفدش بحاجة يا جميلة وخلاص حصل اللى حصل اتفضلى دلوقتى انزلى معايا عشان ماما متخسش بحاجة انا قولتلهم انى كنت فى شغل وهى بتسأل عليكى)

أومأت له واقفة نظر لها باشتياق نحفت خلال اسبوع واحد فقط عينيها تحتلها الهالات السوداء تركها تتعذب ولكن ليس بيده الرسائل التى قرأها جعلته يفور وفى أوج حالاته غضبا

اقترب منها توجست منه رفع يده وضعت كفيها أمام وجهها تمنعه من أذيتها ازال يدها بهدوء ثم اقترب منها ماسحا على عينيها الحمراء الدامعة

قبل جبهتها يتحدث بخفوت

:(اغسلى وشك ودارى السمار اللى تحت عينيكى دا اعذرينى مش قادر انسى كل حاجة انا سامحتك بس عشان نبقى خلصانين وتبقى خدى حقك منى من اللى عملته بس ونبدأ حياة هادية اه انا مش هطلقك انا انانى من هسيبك تروحى لحد غيرى بس اى غلطة بعد كدا يا جميلة هتكون بحساب سامعة وبنهاية اللى بينا احنا خلاص كدا اتصافينا مع انتى انتقمتى منى جامد)

نفت برأسها تتحدث بتوسل

:( والله ما كنت بنتقم منك دى كانت غلطة أو نزوة )

أومأ باقتضاب النيران تشتعل بقلبه وتفعل حريقا كبيرا بداخله يلتهم جميع أجزاء جسده

:(تمام وأنا سامحتك اتفضلى يلا عشان ننزل)

ذهبت للمرحاض تغسل وجهها تتنفس بقوة لقد جعلها محرجة تشعر بذنب اكبر بكثير مما تفعل حقها حقها ان يسامحها فلما هى سامحته عندما ذبحها وانتهك روحها وجسدها غصبا لما ؟؟

غادرت تتجه للغرفة نظرت لمرآة الزينة للأدوات الموضوعة عليها لا تستخدمها كثيرا امسكت قلم تصحيح تخطه اسفل عينيها ثم قلم كونسيلر ليخفى الهالات السوداء

فتحت خزانة الملابس ثم سحبت طاقم بيتى عبارة عن بلوزة بيضاء واسعة وبنطال نبيذى واسع ثم مشطت شعرها تجمعه على هيئة ذيل حصان

وقفت لوهلة مع ذاتها لن يطلقها هذه السنة كما كان يقول يجب ان تعترف لقد تغير كثيرا بدلا من شاب صغير بالسن ومتزوج الى رجل يتحمل المسؤلية مطعون من زوجته التى خانته وجعلته يشعر بالألم

زفرت بقوة تطرد هذه الغصة من قلبها خرجت له تسحب حذاء أرضى مزين بورود بيضاء بفرو ناعم ترتديه اقتربت منه تقف أمامه تشبك كفيها معا أمام بطنها

:(يلا بينا)

قيمها من أعلى إلى أسفل ثم تحدث بهدوء

:(مش ناوية تتحجبى)

ابتلعت ريقها لكنها قالت ببرود

:(هتجبرنى)

ابتسم ساخرا

:(لا طبعا انا اقدر)

ثم أشار بيده

:(اتفضلى)

تردد فى السؤال كثيرا لكنها أخيراً تجرأت وسألته

:( انت كنت فين طول الاسبوع دا)

تحدث ببرود بينما يهبط درجات السلم معها

:(كنت عند عمتى فى مطروح)

صمتت واكملت الدرج وقف أمام شقة والده يطرق الباب فتحت ورد الباب ابتسم لها فاتحا ذراعيها

:(ورد هنا وحشتينى)

ابتسمت له ترتاح رأسها على كتفه

:(وانت كمان يا حبيبى انا لسا جاية من شوية)

تركته تعانق جميلة عانقت جميلة متحدثة

:(يلا تعالوا عشان نتغدى كلنا يلا بينا)

دلف الجميع للداخل بينهم ملك ذات البطن البارز قليلا ويوسف جلس الجميع على طاولة الطعام

مال يوسف على ورد متحدثا بصوت منخفض لا يسمعه الا هى

:(مالك يا ورد شكلك مضايقة)

نفت برأسها مبتسمة

:( مليش يا يوسف مفيش حاجة)

نظر لها ثم تحدث بعد تفكير

:(انتى متعاركة مع حازم)

هل يعقل ان يكون قد شكاها لأخيها

:(هو قالك حاجة )

نفى برأسه يتحدث

:(لا يعنى بس اصله هو كمان حاسه مضايق)

ربتت على فخذه

:(متقلقش يا حبيبى انا وهو كويسين)

اومأ صامتا مهما كان الخلاف سيحلاه بينهما طرق جرس الباب استقامت جميلة سريعا تتهرب من نظرات الجميع تشعر ان الكل يعلم بخيانتها ويشعر بها لكنها مخطأة لا احد يعلم بشىء فقط احساسها بالذنب هو ما يدفعها لذلك

فتحت الباب تبصر الرجلين الواقفين تحدث بعدما ابتلعت ريقها

:(نعم )

تحدث رجل بصوت خشن

:(مالك محمود هنا)

أومأت برأسها تحدث الرجل

:(انداهيلو)

تمسكت بمقبض الباب وهى تتمسك بحرف الباب

:(مالك يا مالك)

اتى مالك وخلفه يوسف بعد نداء جميلة وكأنها خائفة من شىء وقف مستندا على عكازه يتحدث بهدوء

:(مالك يا جميلة)

نظرت للرجلين نظر مالك ويوسف لهما تحدث يوسف

:(نعم يا حضرات عاوزين ايه)

تحدث الرجل بخشونة

:(مالك محمود متهم بالتعدى على يحيى القحطانى بالضرب ياريت يتفضل معانا)

وقع قلب جميلة وهى تنظر لمالك الذى لم ينظر لها بعتاب حتى بل كان مسالم بينما يدع الرجال يأخذوه وتوسلات والدته واخته خلفه تشيعانه بينما والده اكثرهم صلابة خرج بعدما سحب يوسف لكى يلحقا به نظرت جميلة لوجوه النسوة كيف تخبر الجميع انها السبب بكل شىء هى السبب!!!

___________________________________________________

بالداخل وقف مالك أمام الضابط الذى يأخذ اقواله وبجانبهم يحيى ينظر لمالك بشماته تحدث الضابط بحدة

:(يحيى القحطانى متهمك انك انت اعتديت عليه بالضرب والسب حصل)

أومأ مالك بقوة وهو ينظر لعينا يحيى بقوة جعلت الاخر يخاف قليلا

:(ايوا)

:(والسبب)

سأل الضابط لاحت ابتسامة خبيثة على شفتى يحيى هل سيخبرهم السبب بالطبع لا لن يفضح زوجته اخفض مالك رأسه ممتنعا عن الاجابة

غادر مالك الغرفة ركض نحوه يوسف ووالده بينما حازم تحدث مع المحامى

:(ها حصل ايه)

صمت مالك ولم يتحدث نظر يوسف لحازم نظر حازم لمالك الذى اشاح بوجهه بعيدا تأكدت ظنونه لقد حدث شىء عندما بلغه ان يبحث له عن موقع جميلة ويأتى له بمحادثاتها

ابعد نظره عنه للمحامى تحدث يوسف بقلق

:(ها يا متر )

تنهد المحامى ينظر لمالك

:(للأسف اللى مقدم معاه تقرير ان عنده كسور جامدة تاخد اكتر من واحد وعشرين يوم غير ان فيه كسر واضح فى رجله)

خرج لهم يحيى مجبر القدم تقدم منهم قائلا بأنف مرفوع فهو يملك السلطة والمال ويستطيع فعل كل شىء

:(متبقاش تلعب مع اللى مش قدك سلامى للمدام)

تأهب مالك للانقضاض عليه لكن يوسف منعه قائلا بحزم

:(انت اجننت يا مالك فيك ايه )

نفى مالك قائلا بضجر

:(مفيش روحوا انتوا دلوقتى )

تنهد محمود يتقدم من ابنه يتحدث بتشجيع له

:(انا عارف ان فيه سبب قوى ورا اللى عملته بس ان شاء الله انا هفضل مع المحامى ونشوف حل ودى ان شاء الله)

ابتسم مالك له ثم ذهب مع العسكرى الذى سحبه لزنزانة لأول مرة يدلف لها عاد الجميع للبيت

هرولت منيرة لمحمود متحدثة

:(ابنى فين يا محمود مجاش معاك ليه)

تحدث بهدوء وقلق

:(هيحجزوه لحد اما نشوف حل)

بكت بحرقة كذلك ورد التى تقدمت من والدتها تربت على كتفها عانقتها والدتها تحدثت ورد بحنان بينما تبكى

:(ان شاء الله هيطلع يا ماما ربنا معانا)

نظر حازم لها قوية هى تساند الجميع جميلة واقفة بالخلف ترتجف خوفا هى السبب بكل شىء هى السبب

تحدث محمود بحدة

:(منيرة كفاية عياط ابنك معملش حاجة وانتى يا ورد روحى مع جوزك يلا)

اعترضت ورد

:(بس يا بابا)

قاطعها بحدة

:(انا قولت كلمة يلا يا حازم خد مراتك )

أومأت بقلة حيلة تربت على كتف والدتها ثم عانقت جميلة الخائفة غادرت مع حازم صعدت معه السيارة تتحدث بقلق

:(هو ايه السبب اللى خلا اللى اسمه يحيى دا يقدم فى مالك بلاغ هو يعرفه)

تحدث حازم بهدوء ينكر علمه بأى شىء فمن هو كى يتحدث عن عرض امرأة متزوجة

:(مش عارف محدش عارف ومالك مش راضى يقول لحد على حاجة او يقول السبب)

تنهدت بقلق

:(يارب يخرج بسرعة يعينى يا مالك كله ذنب جميلة يارب شيل عنه وسامحه والله هو عرف غلطه وتاب وبيعامل جميلة كويس وبيحاول يعوضها)

ابتسم حازم لها هذه البريئة

:(انتى بتعملى ايه)

تحدثت ببراءة

:(بدعى )

ضحك ولم يعقب عليها بل اكمل القيادة صامتاً وصلا للمنزل معاً دلفت ورد أولا بدلت ثيابها ثم جلست قليلا بالغرفة بينما حازم بالخارج ربما يشرب سيجارة فقد عاد لها منذ ان عادا من شهر عسلهما وقد وعدها انه لن يرتشف أكثر من واحدة او اثنين فقط

اتت رسالة لها جعلت وجهها يتهجم غضبا

:«عرفت ان اخوكى دخل السجن يا حرام»

كتبت بغضب

:«انت اللى ورا اللى حصل»

اعاد شعره للخلف بانتشاء

:«لا طبعا بس احب اقولك ان اخوكى بقا تحت ايدى فى السجن وحبايبى كتير فممكن تحصله حاجة كدا ولا كدا»

وقع قلبها وهو أرضا

:«انت مجنون ازاى تعمل كدا احنا مش اتفقنا»

كتب بانفعال وغضب

:«صح بس انا زهقت عدى عشرين يوم ومفيش جديد بالمناسبة جوزك بكرا هيحل الجبس صح ممكن نخليه يجبس تانى عادى»

ولم يرحمها بل أرسل لها فيديو لمالك بداخل السجن بينما خلفه شحص مشهرا مادية خلف ظهره

ارتعش قلبها خوفاً هذا المختل ماذا يفعل ماذا يجب ان تفعل ؟

:«ومتفتكريش عشان عرفتى تزوغى منى مرة هتعرفى تعمليها تانى»

لم تستطع الكتابة ارسلت له بصوت باكٍ مرتعب

:«انتى عاوز ايه عشان خاطرى متأذيش حد كفاية كنت هتموت جوزى واخوه وتسقط مراته عشان خاطرى كفاية»

شعر بانتشاء بينما يستمع لصوتها الخائف المرتعب

:«كل حاجة فى ايديكى يا حلوة »

بكت بصمت تكتم بكاءها حتى لا يسمعها حازم تحدثت بخنوع

:«خلاص انا هعمل اللى انت عاوزه بس عشان خاطرى متأذيش حد تانى كفاية»

اغمض عينها يرجع رأسه للخلف بانتشاء ونشوة

:«ماشى يا حلوة لما نشوف على فكرة انتى حلوة لقباً وصفة»

اغمضت عينيها تلقى الهاتف من يدها تنتحب بصمت استقامت من على الفراش تقف تنظر للفراغ بأعين شاردة باتت متأكدة ان الفيديو ما هو الا حقيقة مؤكدة وهناك شىء حدث بينهما بالفعل

الأهم كيف يعلم كل شىء كيف يعلم بأخبارها واخبار عائلتها لم يأتى ببالها أبدا ان يكن شخص مثلا حاقد عليها يشعر بالغيرة هو ما ينقل له الأخبار أو انها صديقتها المقربة دنيا!!

استشعرت خطوات حازم خلفها وقف خلفها يود ضمها والتغاضى عن كل شىء مر عشرون يوما انه يعد كل الأيام بعيدا عنها كيف تتحمل ان تبعده هكذا؟

وبرغم ذلك ها هو يبادر ويقترب ناسيا كل شىء بدر منها عانق خصرها من الخلف يجذبها له لتلتصق بصدره مسحت دموعها تبتعد عنه مزمجرة بحدة تشعر بأنها مدنسة لا تطيق لامسات أحد عليها ستبتعد ستبدأ من الأن بجعله يكرهها

:(ابعد عنى )

ضيق عينيه غضبا يصيح بانفعال

:(فى ايه يا ورد كل ما اقرب منك تبعدى مالك )

تحدثت ببرود

:(مفيش حاجة )

اقترب منها يمسك ذراعيها يضغط عليهما بقوة متحدثاً بحدة

:(يبقى ليه مش عاوزانى المسك انا حتى لما اجى احضنك ولا ابوس راسك بتبعدينى)

لانت نبرته وهو يمسح على ذراعيها بحنو

:(انتى فيه حاجة مزعلاكى منى عملت حاجة زعلتك قوليلى يا ورد يا حبيبتى وانا هعملك اللى انتى عاوزاه)

نفت برأسها تبتعد عنه تتجدث بجفاء وقسوة

:(انا مبقتش طيقاك مش طايقة لمساتك ليا ابعد عنى يا حازم متغصبنيش)

تحدث غاضبا وجهه احمر بشدة وكلماتها تدوى داخل أذنيها كسكاكين حادة تغرز بقلبه

:(انتى بتقولى ايه يا ورد انا هغصبك على ايه دا اللى فهمتيه من كلامى)

اشاحت بوجهها غير قادرة على المواجهة انها تحترق حية ما تم وضعها به صعب جدا لما لا يرحمها أحد قليل

:(ورد انتى مبقتيش طايقانى بجد ورد انتى قاصدة اللى بتقوليه)

أومأت برأسها تتحدث بجمود خلفه نيران تحترق بقلبها

:(ايوا طلقنى يا حازم انا مبقتش عاوزاك ولا طايقة العيشة معاك ومبقتش احبك)

لم يصدق اطلاقا ما سمعه تواً حبيبته تخبره بكل سهولة انها لم تعد تحبه كيف اين اختفى الحب الذى تتحاكى به لم تجرحه هكذا شعوره مؤلم وبشع كثيرا

احمرت عيناه بشدة ودمعات حبيسة توافدت داخلهما

:(سمعينى قولتى ايه طلاق ايه وهبل ايه)

آلمها قلبها لحالته بالكاد تحاملت على ذاتها لتتحدث مبعدة عينيها عن مرمى عيناه تتقدم منه تنظر داخل عينيه بثبات بينما قلبها يرتجف كطير خائف

:(بقولك طلقنى مبقتش مستحملة لمساتك ولا العيشة معاك مبقتش مالى عينيا يا حازم زهقت منك ايه مبتفهمش مبقتش حابة وجودك حوليا بيخنقنى كفاية أوى كدا انا مش قادرة امثل ولا اكدب اكتر من كدا)

رأت عينيه تتوهج وتتسع بشدة الألم تمركزا داخلهما يجعلها تود لو تلقى بكل شىء عرض الحائط وتضمه لصدرها ولكن فات الآوان الأن

اقترب منها يقبض على ذقنها متحدثا بغضب جحيمى ومشاعر ممزقة لا يصدق هذه الحبيبة الحسناء تلقى عليه الحديث بكل قساوة وجحود

:(مش بمزاجك من يوم ما اجوزتينى وانتى ملكى مش بمزاجك حتى لو بقيتى تكرهينى انا مش هحررك أبدا هتفضلى أسيرتى تحت طوعى وجناحى فاهمة)

ثم اقترب من أذنها متحدثا بجرح كبير نتج من كلماتها ليتحول الى قسوة شديدة

:(صدقينى مش هحررك يا ورد حتى لو فيها حياتك لو تحريرك هيحيكى انا مش هحررك انتى ملكى بس ملكى حتى أنفاسك سامعة يا مليحة الوجه حسناء الملامح)

___________________________________________________

جلس مع صديقه يرتشف كأس خمر بتلذذ بينما يجلس فى النادى الليلى جلس جانبه صديقه يتحدث بخوف وتوتر

:(بقولك ايه ما بلاش حكاية البلاغ دى ابوك داخل انتخابات كفاية كدا )

تحدث يحيى باستخفاف وسخرية ينظر لصديقه

:(ايه انت قلبك خرع ليه لازم اربيهم الاول)

تنهد صديقه والذى يدعى حامد

:(مش خرع بس كفاية كدا كفاية مشاكل مش شايف انه لازم نفوق لنفسنا)

نظر له يحيى بتعجب يصب له كأس دافعاً اياه لصديقه

:( خد اشرب شكلك مش اللى هو اطلع من مود الكآبة دا واتمتع الدنيا حلوة استمتع بيها)

صمت صديقه على مضض يرتشف كأسه ببرود ينظر للجمع أمامه بات لا يعجبه شىء لا يشعر باللذة كما السابق

تحدث يحيى

:(أخبار البنت اللى هتيجى لحسام وشلته ايه)

اجاب حامد ببرود

:(زمانهم معاها )

لوى يحيى شفتيه يتحدث بحقد

:(مش كنا روحنا معاهم دا احنا اللى مظبطنها حتى)

تحدث حامد ببرود

:(انا مامنعتكش عاوز تروح روح)

وضع يحيى الكوب على الطاولة بقليل من العنف ملتقطا مفاتيح سيارته وهاتفه

:(انت دمك بقا تقيل خالص النهاردة انا رايحلهم فعلا)

غادر يحيى يسب صديقه وصل للشقة فتح الباب يبتسم بخبث دلف ووجد احد اصدقائه وقد كانوا ثلاثة يقف خارجا يرتشف سيجارة تحدث بخبث

:(ها عملتوا ايه يا معلم)

ابتسم الأخر قائلا بانتشاء

:(مية مية يا معلم البت خام الواد على جوا هايص)

ابتسم يحيى ينزع قميصه يدلف لصديقه فتح الباب واتسعت عيناها من شدة الصدمة توقف عن الحركة وتوقفت أطرافه عن العمل كل شىء هرب منه وهى يرى صديقه يغتصب اخته أمامه !!!!

_________________________________________________

انهت جميلة سرد كل شىء ليوسف الذى تنهد بقوة شاعرا بالغضب الشديد مالك يستحيل ان يخبر احدا شىء كهذا

وقف يوسف يتحدث ببرود

:(تمام يا جميلة اتفضلى انتى ونشوف هنتصرف ازاى بس اوعى تقولى لحد على اللى قولتهولى)

تحدثت بتوتر

:(انا بقول يعنى لو حكيت دا ليهم هناك مالك هيطلع برا)

تحدث يوسف بفتور وبعض الغضب الذى حاول الا يصبه على هذه الجالسة أمامه فلا يحق له هذا

:(طبعا لا كان مالك حكى دا هو محبش يجيب سيرتك فى الموضوع من الأول)

تحدث ببرود واقفا

:(اتفضلى اطلعى على شقتك تصبحى على خير)

نهضت بتوتر تغادر لشقتها تمددت على الفراش وقد هبطت دمعاتها هى السبب بما حدث يوسف يمنعها من ان تتحدث وتخبر الجميع عما حدث

انسابت دموعها قهرا تعترف انها المخطأة منذ البداية

_______________________________________________

:(حازم ممكن ادخل)

هكذا تحدثت ريتاچ واقفة على أعتاب مكتبه اومأ على مضض دلفت تبتسم برقة جلست على المكتب ثم تحدثت بتوتر اجادت تمثيله

:(الحقيقة انا اتردد كتير عشان اقولك بس كان لازم اقولك دى أعراض)

تحدث بتعجب

:( اعراض ايه اكلمى)

زمت شفتيها بتوتر تخرج هاتفها تعطيه له اخذه منها يتطلع لها بدهشة سرعان ما تحولت
لغضب ونار اضرمت بجميع جسده

رفع عيناه عليها قائلا بحدة

:(ايه دا جبتيه منين)

نهضت واقفة خائفة من صوته تتحدث بارتباك وتوتر

:(لقيته عند زياد وشوفت المدام وهى خارجة من عنده وسمعتهم بيكلموا بس الحقيقة مفهمتش هى عاوزة ايه وليه جات لزياد)

وقف من المكتب وقد تلبسه الغضب والغيرة الوجع الذى شعر به بقلبه لا يوصف اطاح بكل شىء على المكتب يصرخ بقوة صرخت ريتاچ تهرول هاربة من أمامه

ابتسمت بخبث وانتصار ستسيطر عليه بطريقتها ستكون له الصدر الحنون الذى سيهون عليه خيانة زوجته العزيزة !!!!!!

__________________________________________________

اهو الفصل نازل بدرى خالص اهو اللى صاحى يقرأه بقا

فاضل فصول بسيطة على النهاية بس مش حابة اكروتها وان شاء الله تكون حلوة

ڤوت وكومنت لطيفة زيكم كدا

Enjoy princess♥️♥️♥️🥰😍

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

562K 3.5K 5
أحبته، بل عشقته ، كان الرجل الأول والأخير بحياتها،تمنته منذ كانت بضفائر ، دعت ربها حتى استجاب وأصبح زوجها بل وصار عشيقها عندما اكتشفت أنه يبادلها حبه...
32.2K 1.2K 33
تبدو لك الحياة أحيانا حزينة بائسة، تظن أنك تحب أحدهم ثم يأتى الزمان يخبرك بمنتهى الخفة أنك لم تكن ذلك الشخص وأن العشق خلق ليكون من أجل شخص أخر.
28.3K 925 37
المقدمه.🖤 عنيده و قويه لا تهوي الرجال تعشق الحريه ول تحب التحكمات قوي قاسي غاضب دائما متملك لا يقدر يقف أحد امامه ابدا ي تري كيف هيجمعهم القدر و...