الفصل الثالث والخمسون (الشخص الخطأ : بداية العذاب)

865 22 7
                                    


أراد أن يقلها من الجامعة كما السابق بعدما شُفِى وأصبح يستخدم عكاز يساعده لكنه مازال لم يُشفَى تماماً بعد

اقترب من الجامعة استند بجسده على سيارته ينتظرها ساعة مرت وهو ينتظرها ولم تخرج بعد

رفع هاتفه يهاتفها ولكنها لم تجب اقترب منه أحد الشباب يتحدث بتوتر

:(انت مستنى حد)

نظر له مالك يومأ برأسه فقط دون حديث يحاول الاتصال ثانية وقد أقلقه الوضع برمته

فتح الشاب فمه ليتحدث ثانية لكن فتح الخط قاطعه تحدث مالك بلهفة

:«ايوا يا جميلة يا حبيبتى انتى فين»

لم يسمع شىء كل ما يسمعه هو صوت صراخها وهى تستنجد بأحد لينقذها سقط قلبه فوراً خوفاً عليها ولم يغلق الهاتف بل تركه

استقل السيارة ثانية مغادراً بها تحت نظرات الشاب الخائفة يلطم وجهه مذعوراً

:«ايوا يا حازم هبعتلك رقم جميلة عشان خاطرى شوفهالى فين »

بعث له الرقم والرسالة على الواتساب  وقلبه يتآكل قلقا عليها خمس دقائق وبعث له حازم رسالة بالعنوان شقت السيارة طريقها يتطاير الغبار حولها بقوة

وصل للبناية المقصودة وصوت صرخات جميلة مازال يصدح لا احد هنا العمارة تبدو مهجورة تماما وحديثة البناء

صعد الدرجات يتبع مصدر الصوت وقف أمام البيت الذى يصدر منه الصوت عاد للخلف عدة خطوات متحاملا على ألم قدمه

دفع الباب بقوة وقف مكانه مشدوهاً بما يرى جميلة مستلقية أرضا وهذا الحقير يجثو فوقها يحاول النيل منها ثيابها مقطوعة الكمين ووجهها متورم !!!!!!!

على الجهة الأخرى هاتفه صديقه يتحدث بخوف

:«الحق يلا جوز البت جه يسأل عليها وبعد كدا مشى شكله عرف مكانكم»

نظر لجميلة التى تنظر له برعب تضم ذاتها بقوة لقد جلبها قسرا لداخل شقة ببناية مهجورة اغلق الهاتف يقترب منها يتحدث بشرر

:(اقسم بالله ما انا سايبك غير لما اخد اللى انا عاوزه سامعة)

نفت برأسها بهستيرية تستنجد بمالك الذى لم يغلق الهاتف بعد سمعا صوت تكسير الباب

رأت مالك أمامها النظرة بعينيه خطيرة خطيرة كثيراً اقترب منهما يعرج قليلا يستند على عكازه وقد آلمه ما فعل قبل قليل لكن غضبه اكبر من أى ألم

وقف أمام جميلة يمد يده لها وضعت يدها تستقيم معه تخبأ ذاتها واجزاء جسدها المكشوفة

وقف أمام يحيى الذى ينظر له ساخرا فماذا سيفعل عاجز معه ؟!

:(انت فاكر انك كدا راجل)

تحدث يحيى بوقاحة

:(وانت فاكر انك راجل المدام كانت منيماك وبتكلمنى وجات معايا بارادتها حتى أسألها)

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now