الفصل السابع والأربعون

1.2K 31 3
                                    

اغلق الهاتف ينظر لورد التى تضب أغراضهما مستعدان للعودة معاً الى القاهرة بعدما انتهيا اسبوعان العسل

لاحظت نظراته المصوبة عليها قطبت جبينها تقترب منه متحدثة بهدوء

:(حبيبى مالك بتبصلى كدا ليه)

نفى برأسه يبتسم لها مقتربا منها لاثماً جبنيها متحدثا بمرح

:(ولا حاجة أصل فيه فى وردة شاردة فى البستان شدتنى)

خجلت تضرب صدره متحدثة بمرح

:(ايه دا بص كدا فيه حاجة هنا)

أشارت عليه لكنه لم يفهم تحدث ببلاهة

:(ايه دا فين)

أشارت ثانية لعينيه

:*أهم هاتان البستانان الخضراوان الذان هبطا من الجنة ليسكنا الى*

By /kh ✌️✌️

حقا خجل منها ضرب بسبابته أنفه يدارى خجله متحدثا بحنق مزيف

:(مبتعمليش حاجة غير التثبيت صح بتحبى تثبتينى)

لم ترد التعقيب على أذنيه اللتان احمرتا لذا عانقت صدره تتحدث بتدليه وهيام فاقه

:(والله أبدا أنا بس بقول اللى بحسه عينك حتة من الفردوس ربنا ما يحرمنى منك ولا يورينى سوء فيك أبدا)

ابتسم بهيام لكلماته لأى مرحلة سيصل أكثر من الهيام هل يجب ان يصنع لهما درجة جديدة من العشق تنهد بعمق يضمها له بقوة

لاثما جبينها ورأسها متحدثا بحنان

:(ولا فيكى يا حبيبتى ربنا يباركلى فيكى)

استكانت بين ذراعيه تغمض عينيها بآمان وراحة خاصة به فقط عندما تكون معه يختلف عن أى شعور تشعر به مع أحد أخر

بعد فترة صعدت بجانبه السيارة بين الحين والأخر يفكر كيف سيخبرها بهذا الخبر تسآلت

:(حازم صح مقولتليش مين اللى كان سارق الابلكيشن من اللاب بتاعك)

توتر قليلا لكنه تحدث بثبات

:(مهندس كان غيران منى وعاوز يطلعنى من الشركة)

تحدثت ورد بحنق

:(يعنى عشان غيران منك يقطع عيشك )

ثم استدارت له متحدثة بحماس

:( وانت عملت ايه اكيد قولت عليه واطرد)

ضحك حازم على حنقها متحدثا نافياً

:( لا عنده بيت بيفتحه وعنده أم وأبوه عاجز ومعاه اخوات صغيرين فحرام نقطع عيشه وهو مش هيعملها تانى)

تحدثت ورد بسعادة ونظرة اعجاب لمعت من مقلتيها

:(بارك الله فيك يا حازم شطورة تستاهل بوسة)

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now