الفصل الثامن والعشرين

1.5K 40 9
                                    


وصل حازم أمام بيت جميلة مع وقت وصول يوسف ما ان رأت ورد يوسف حتى هرعت اليه تختبئ بأحضانه تبكى!

توسعت عينا يوسف يربت على ورد لما تبكى ؟ تقدم حازم فى حرج وتوتر نظر له يوسف حانقا متحدثا بغضب

:(انت عملت ايه فى البت يلا بتعيط ليه )

نفى حازم ينظر لورد الغبية لما تضعه بهذا الموقف هى فقط لم تستطع تقبل هذا اعتادت على الدلال ولم تهن عليها ذاتها عندما صرخ بها حازم ودفعها أيضا لذا ذهبت تشكى لمدللها لطالما كان يوسف اقرب اليها من اى أحد حتى والدها

:(انت عارف يا حازم لو كنت عامل فى البت حاجة مش هخلى ابوك يعرف يتعرف على ملامحك)

اصفر وجه حازم خوفاً لتتقدم منيرة التى تنظر لحازم شرزاً تربت على حجاب ورد متحدثة بحنو

:(مالك يا ورد حازم زعلك عملك حاجة قولى)

خرجت من أحضان اخيها تمسح دموعها لتتحدث بابتسامة مزيفة

:(لا يا ماما انا بس يوسف وحشنى وانتوا كمان بقالى شهر مشوفتكمش )

تنهدت منيرة براحة تجذب ورد تضمها

:(يا حبيبتى بس كدا وقعت قلبنا يا ستى خلاص تعالى باتى عندنا النهاردة حازم مش هيقول حاجة صح يا حازم)

أراد ان يعترض ولكن مع نظرات منيرة الحادة التى تشبه نظرات ورد بلع لعابه يتحدث باصفرار

:( لا طبعا مفيش مشكلة)

تقدم محمود يأخذ ورد بأحضانه متحدثا

:(حبيبة بابا وانتى كمان وحشانى يلا بقا قبل ماحد يطلع يشوفنا كدا مالك فين)

تحدث يوسف بخبث

:(بيجيب هدية لجميلة وجاى ورانا)

أومأ والده برضا فى نفسه يتمنى أن تدوم هذه الزيجة وليست لمجرد فترة مؤقتة دلف الجميع للداخل واعطى حازم لورد نظرة معاتبة لتشيح بوجهها بعيدا عنه

اقترب يوسف من حازم يلكزه فى خصره بكوعه متحدثا بضيق

:(انت عارف لو كنت انت اللى مضايق ورد هعمل فيك ايه؟)

نظر له حازم شرزا متحدثا بتذمر

:(اختك بتدلع معملتلهاش حاجة)

ابتسم يوسف متحدثا بزهو

:(تدلع براحتها طول ما انا عايش وانت غصب عنك تستحمل دلعها اوعى تزعقلها سمها وموتها انه حد يزعقلها هتقلب عليك)

ابتلع لعابه متحدثا بحسرة

:"هى لسا هتقلب ما قلبت"

دلفا الاثنان للداخل اتجه حازم ويوسف ومحمود مع والد جميلة ليجدا ورد ومنيرة يجلسان بجانب والدة جميلة يتحدثان سويا

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now