الفصل الرابع والعشرون

1.8K 44 2
                                    

يوم اجازته من العمل الجمعة استيقظ صباحا ولم يجد ورد جانبه انما ورقة خطتها بخطها الجميل الرائع الذى يسر العين والنفس

:[حازم انا روحت مع دنيا للميكب ارتيست انت عارفها رخمة افطر عندك الفطار متنزلش غير لما تفطر]

ابتسم بحب يطوى الورقة يضعها بمحفظته استقام بنشاط يدلف للمرحاض ليغادر ثانية جلس على طاولة الطعام يفطر مثلما اخبرته هى

انهى طعامه ليستقيم يجلس قليلا يتصفح هاتفه تارة يتمم بعضا من اعماله المتراكمة تارة أخرى

استقام يبدل ثيابه لجلباب أبيض حتى يؤدى صلاة الجمعة بالمسجد ذهبت عينيه للدرج الخاص بورد سحب نفسا عميقا ينحنى بجذعه العلوى يفتحه يأخذ هذه الأچندة منه

جلس على السرير يفتح صفحاتها يبدأ قراءة ما كتبت حديثا ويبدو انه البارحة

*لا اصدق هذا اشعر اننى بحلم كيف تحولت حياتى للوردية بلحظة هل هو جزاء الصابرين؟!

اشعر بسعادة غامرة عندما يدللنى بكلماته المعسولة عندما ينادينى حبيبتى وينسبنى اليه اشعر وكأننى اجلس فى اكثر منطقة بها هواء بارد فى فصل الصيف

عندما يقبل جبينى او يعانقنى يضمنى لاضلعه اشعر بسعادة عارمة لم اشعر بمعناها قط سوى الأن

اتمنى ان تدوم هذه اللحظات الى الأبد اتمنى من كل قلبى ان يظل يعانقنى ليدفئنى ويطمأننى
أدامك الله نفسا مطمئنا فى حياتى يا فارسى القاسى*

By/kh✌✌✌

اغلق الأچندة يضعها ثانية من تحب اخبرته أمس انها تحبه اذن هذه الكلمات له حقا !!! ابتسم ببلاهة وسعادة حتى ظهرت أسنانه يكاد يقفز من الفرحة تحبه هو والكلمات الأكثر من رائعة هذه له يا لحظكَ يا آدم بحب حواء لكَ!

بعد ان افاق من سعادته هبط للأسفل يجلس مع والديه يضايق سيف ونور ويشاكس والده ووالدته بزواجهما التقليدى او كما يدعون «زواج صالونات»

:(وبعدين صالونات صالونات انا كنت هلاقى احسن من والدتك فين؟)

ابتسمت ماجدة بحب وضع سيف يديه على قلبه بدرامية

:(الحب الحب)

اكملت نور بهيام

:(الشوق الشوق)

ليكمل حازم بمرح

:(عجة عجة انا جعان)

انفجر الجميع بالضحك ثم بدأوا بوضع الطعام على المائدة يتناولون الطعام أمسك هاتفه يفتح محادثته هو وورد ليحادثها اشتاقها كثيرا

:«وحشتينى 🥺😘»

التقطت ورد الهاتف عند اصدار اشعار ابتسمت بوسع عند رؤيتها لرسالة من حازم اتجهت الى ركن بعيد تجلس على مقعد تحادثه

فارسى القاسى (حور عينى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن