الفصل الخامس والخمسون (قذف المحصنات ، فراق مؤقت )

1.2K 44 10
                                    


ذهبت منيرة الى التسوق تشترى بعض الأطعمة بمناسبة خروج مالك وعودته لهم أثناء سيرها لاحظت نظرات بعض النساء لها وتغامزهن وتلامزهن ولكنها لم تهتم بل اكملت سيرها

توقفت عند بائع الدجاج تشترى زوجا من الدجاج أثناء وقوفها سمعت اثنين من النساء يتحدثن بصوت مسموع لها

:(مش دى ام ورد اللى بيقولوا انها مرافقة على جوزها )

غمزت الأخرى وهى تتحدث بخفوت

:(وبيقولوا استغفر الله كانت بتروحله البيت شوفتى بجاحة الستات بتاعت الأيام دى)

توسعت عينا منيرة بقوة هل هذا الحديث على ورد  ؟ هذا الحديث يخص ابنتها !! ترقرقت الدموع بعينيها تأخذ من الرجل الدجاج ثم تدفع له الحساب

غادرت سريعا بخطوات سريعة وخلفها النساء يتهامسن ويتغامزن ينهشن بسمعة امرأة متزوجة غافلين عن هذا الذنب العظيم

وصلت للبيت تلهث باكية نزعت حجابها تجلس على أقرب مقعد تشعر بدوار شديد امسكت الهاتف تهاتف ورد لا تجيب الهاتف مغلق

هاتفت حازم الذى أجاب بهدوء

:«ايوا يا حماتى»

تحدثت منيرة بلهفة وصوت باكى

:«ايوا يا بنى ورد فين»

تنهد بضيق ينظر لبيت سامر أمامه

:«انا مش فى البيت يا حماتى »

ضربت على فخذيها متحدثة ببكاء

:«طب خليها تفتح تلفونها يا بنى»

تعجب من نبرتها الباكية والقلقة

:« فى ايه يا حماتى مالك حصل ايه فيه حد حصله حاجة»

ضربت على صدرها متحدثة ببكاء

:«اقولك ايه يا بنى بس نزلت السوق لقت الستات عمالين ينهشوا فى بتى ويقولوا انها مرافقة على جوزها وبتروحله البيت ورد كدا يا بنى الكلام دا طلع ازاى »

شعرت أن الأرض تدور من حوله قلبه تألم بقوة كيف خرجت هذه الاشاعة المثير للسخرية انها اشاعة حقيقية

:«متقلقيش يا حماتى انا هتصرف اهدى انتى عشان ضغطك»

تحدثت ببكاء

:«ماشى يا بنى كتر خيرك خد بالك من ورد ومتصدقش اى حاجة عليها دا انا يا ما عملت فيها ومكانتش بتتكلم خالص ربنا يستر ولاينا»

اغلق حازم الهاتف يقبض على كفيه بقوة النار بداخله ازدادت أكثر اخذ أنفاسا عديدة ثم توجه للباب طرق على الباب طرقات قوية هادئة

فتح سامر الباب والذى رأه من خلال كاميرا المراقبة خاصته فتح الباب مبتسما بسماجة استقبلته لكمة قوية من حازم أطاحت بعينه اليمنى

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now