اقتباس من الأحداث القادمة

765 14 6
                                    


:(انتى فى ايه مقلوبة ليه )

تحدث سيف بانفعال لتجيب ببرود تضع يديها بخصرها

:(انا مش مقلوبة ولا حاجة بيتهيألك)

غضب من برودها ولامبالاتها ليتجه لها قابضا على ذراعها بقوة يجذبها ناحيته بعنف

:(بجد كل شوية أسئلة عن ورد وازاى كنت بعاملها المفروض متسأليش كدا انا اخو جوزها مش جوزها وغيرتك كل ما نتكلم عادى قدام الكل ونظراتك ليها كأنها قتلالك حد والكلام اللى قولتهولها النهاردة الصبح انا سمعتك ليه كدا بتعملى كدا ليه)

طالعته بدهشة هل سمعها حقا؟! تحدثت بثبات وغضب يتنافى مع توترها

:(أه وانت بقا زعلان عشان زعقتلها صح مش هاين عليك قول)

نفذ صبره منها لا يعلم ما بها فجأة تحولت وأصبحت أخرى اقترب منها أكثر يقبض على ذراعها بقسوة

:(قصدك ايه بكلامك دا قولى على طول من غير ما تلمحى)

صاحت بنفاذ صبر وغيرة حمقاء

:(تنكر انك كنت بتحبها قبل حتى ما حازم يجوزها تنكر ان عينك كانت منها دا انت كنت بتعاملها احسن من جوزها ذات نفسه)

صُدِم من حديثها وحلقت الطيور فوق رأسه ها يعقل هذه الحمقاء ماذا تخبره أظلمت عيناه بقوة بنظرات جحيمية جعلتها تخاف بشدة ليهم ب!!!!!!!!!

_____________________________________________

أراد أن يقلها من الجامعة كما السابق بعدما شُفِى وأصبح يستخدم عكاز يساعدها لكنه مازال سيُشفَى تماماً

اقترب من الجامعة استند بجسده على سيارته ينتظرها ساعة مرت وهو ينتظرها ولم تخرج بعد

رفع هاتفه يهاتفها ولكنها لم تجب اقترب منه أحد الشباب يتحدث بتوتر

:(انت مستنى حد)

نظر له مالك يومأ برأسه فقط دون حديث يحاول الاتصال ثانية وقد أقلقه الوضع برمته

فتح الشاب فمه ليتحدث ثانية لكن فتح الخط قاطعه تحدث مالك بلهفة

:(ايوا يا جميلة يا حبيبتى انتى فين)

لم يسمع شىء كل ما يسمعه هو صوت صراخها وهى تستنجد بأحد لينقذها سقط قلبه فوراً خوفاً عليها

استقل السيارة ثانية مغادراً بها تحت نظرات الشاب الخائفة يلطم وجهه مذعوراً

:«ايوا يا حازم هبعتلك رقم جميلة عشان خاطرى شوفهالى فين »

بعث له الرقم وقلبه يتآكل قلقا عليها خمس دقائق وبعث له حازم رسالة بالعنوان شقت السيارة الطريق يتطاير الغبار حولها بقوة

وصل للبناية المقصودة وصوت صرخات جميلة مازال يصدح لا احد هنا العمارة تبدو مهجورة تماما

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now