الفصل السابع

2.5K 70 3
                                    

تقف فى المطبخ تعد الطعام لأبيها واخوتها شردت بذهنها قليلا لم يطيب خاطرها حتى او يفعل شىء فقط تركها هكذا أليست زوجته حتى ان لم تكن أليست انسانة ولديها مشاعر هذه الستة اشهر لا تعتبر له شىء والستة أشهر التى خطبها بها أيضا ألا يعتبرها حقا زوجته؟!

قبلة طُبِعت على وجنتها لتستدير ترى يوسف يقف جانبها

:(مين اللى شاغل عقلك يا بطة)

ابتسمت تنفى برأسها

:(مفيش يا حبيبى)

لف ذراعيه حول كتفها يلاطفها هالتها منطفأة اليوم

:(اوعى يكون الواد حازم مزعلك انا معاه على طول ارنوهلك العلقة التمام)

ابتسمت بخفة تربت على يده القريبة من رقبتها

:(متقلقش يا حبيبى انا كويسة والله وهو مش مزعلنى يلا ياسيدى بقا عشان تاكلو زمانكوا واقعين من الجوع)

وضع يده على بطنه يمسدها بخفة

:(هتقوليلى انا جعان اوى)

ضحكت بينما تلتقط ملعقة كبيرة لتفرغ بها الطعام تضعه بالأطباق

:(طب يلا نديلهم عشان هحط الاكل)

:(ماشى)

ذهب لتبدأ هى بوضع الطعام بالأطباق بينما أعددت الكثير منه حتى يسخنوه اليوم التالى حقيقة هى لا تحب ان تأتى لهنا لكنها تشتاق لوالدها واخوتها لذا تأتى من الحين للأخر لتراهم

جلسوا جميعاً على الطاولة وهى بجانب ابيها أمامها اخوتها الاثنين ووالدتها التى أصبحت أفضل نوعاً ما

:(الاكل تحفة يا ورد تسلم ايديكى)

تحدث مالك لتبتسم تبعث له قبلة فى الهواء

:(اى خدمة)

ابتسم يوسف يتحدث بحسرة

:(يسلام لو الاكل دا يتعمل كل يوم)

نظرت والدته له ترمقه باستهجان

:(بقا كدا يا يوسف بعد كل دا مش عجبك أكلى)

ابتسم يوسف سريعا يتحدث ببراءة

:(دا انتى الخير والبركة يا ست الكل برضة)

ابتسمت ورد تتحدث هى الأخرى

:(وبعدين يا حاجة مش انتى اللى علمتينى انا مش جايبة حاجة من برا)

ابتسمت والدتها تتحدث

:(ربنا يهديكى ويريح بالك يارب)

ظهرت ملامح التألم على وجه ورد ليلاحظها والدها

:(مالك يا ورد)

تحدثت بينما تبتسم بخفوت

:(مش عارفة معدتى وجعانى شوية)

فارسى القاسى (حور عينى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن