فارسى القاسى (حور عينى)

By rofidaElsaidy0

144K 3.5K 588

دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها... More

intro
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرين
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
اقتباس على السريع
اقتباس
اقتباس على السريع
اقتباس
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
اقتباس
الفصل الخامس والثلاثون
اقتباس
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
اقتباس
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون (الجزء الأول)
اقتباس
الفصل الواحد و الأربعون(الجزء الثانى)
الفصل الثانى والأربعون (الجزء الأول)
الثانى والأربعون( الجزء الثانى)
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
اقتباس لن يوضح الأن
الفصل الثامن والأربعون (فصل جديد بحياتهما)
اقتباس من الأحداث القادمة
اقتباس 2 من الأحداث القادمة
اقتباس 3 من الأحداث القادمة
الفصل التاسع والأربعون (كابوسها الجديد)
الفصل الخامسون (تخوننى!!!)
الفصل الواحد والخامسون (قلبى مصاب)
اقتباس من الأحداث القادمة 4
الفصل الثانى والخمسون (سيتكرر المصير !!)
اقتباس
الفصل الثالث والخمسون (الشخص الخطأ : بداية العذاب)
اقتباس
الفصل الرابع والخمسون ( ندبة لن تُزال )
اقتباس
الفصل الخامس والخمسون (قذف المحصنات ، فراق مؤقت )
هيصة 😂😂😂
الفصل السادس والخمسون (لنتعافا معاً ، اهل الحب مساكين)
شكرا جدا♥️♥️♥️

الفصل السادس والأربعون

1.2K 47 19
By rofidaElsaidy0


ضحكات عالية تصدح من ورد وحازم يشاكسها يقوم برمى بالماء بوجهها وتعاود هى الكرة من جديد اقتربت منه تود امساكه واغراقه مثلما يفعل معها

ضحك أكثر يهرب منها امسكها هو يمسك عنقها يغطس وجهها بالماء ضربت يده ضاحكة

:(يا حازم هتخنق يا أهبل انت يلا)

رفع وجهها متحدثا بخبث

:(انا ولا )

أومأت له باستفزاز ليغطسها ثانية رفعها ثانية يتحدث بحدة مزيفة

:(ها أنا ولا)

ابتسمت برقة تسبل عينيها المستديرة السوداء كالجراء قائلة بدلال

:(انت راجل وسيد الرجالة كمان)

ضحك عاليا يفلتها يتحدث ضاحكا

:(بتثبتنى يعنى)

هزت رأسها وفى اللحظة التالية انقضت عليه قافزة على ظهره تصيح بمرح

:(يلا خدلنا لفا عوم وانا على ضهرك)

سند قدميها يتحدث ضاحكا

:(مجنونة يا ورد يخربيت جنانك)

مالت على وجهه ونظر للخلف لها بطرف عينيه ظن انها ستقبله لكنها قضمت أذنه جاعلة اياه يصرخ

افلتها من ظهره لتركض لأخر حمام السباحة ضاحكة عليه حاصرها يتحدث بشر

:(بتعضينى يا ورد)

تحدثت ببراءة

:(لا دى سنانى مش انا )

رفع حاجبه لها اقترب اكثر بوجهه يتحدث بغزل مرح

:(أهذه عيناكى ام عدسات)

ضحكت تجاريه فيما يفعل

:(خسئت انها عيناى)

نهرها بقوة مزيفة

:(خسئتى انتى دول عينين بقر)

توسعت عينيها تضربه بكتفه بغيظ تأوه يضحك على غيظها اقترب منها يحتويها بين ذراعيه يتحدث

:(متزعليش يا ذات العيون السوداء الجميلة)

ابتسمت تقبل وجنته ابتسم ثم مال عليها أغمضت عينيها فجأها حين عض وجنتها بقوة صرخت تضع يدها على وجنتها تتحدث بحنق

:(مش هسيبك يا حازم يا عضاض)

سخر يهرب منها

:(انتى اللى بدأتى)

صرخت بغيظ تقترب منه غادر بخفة ورشاقة من المسبح يضحك على انفعالاتها تحدثت بهدوء

:(خلاص احنا كدا خلصانين قطعت نفسى)

ابتسم لها قبل ان يتحدث بشك

:(آمان)

هزت رأسها مبتسمة مد يده يساعدها على الخروج خرجت معه تجفف ذاتها بالمنشفة تحدثت بتعجب

:(انت بجد اجرت البول عشانى)

ابتسم يقترب منها يتحدث بوله ينظر لعينيها

:(طبعا انتى عاوزانى اخلى حد يشوفك وانتى خارجة من المايه حتى لو كنتى لابسة مايوه اسلامى)

ابتسمت له تتحدث بحب

:(ربنا يحفظك ليا يارب ويطولى فى عمرك)

ضحك يقترب منها لافا ذراعه حول كتفها

:(كتر خيرك يا حاجة يلا بينا نغير هدومنا عشان نتغدى)

ذهبت معه لكى يبدلا ثيابهما سويا ثم يتناولان الغداء تآبطت ذراعه وقد وجدته خرج من الفندق تحدث لها

:(هناكل فى مطعم قريب من هنا وافسحك)

اتسعت ابتسامتها تقبل وجنته بحب تحدث رافعا حاجبه

:(دا احنا يقينا جريئين اوى)

تحدثت تصدمه بجرأتها

:(مش جوزى الله)

ابتسم يضمها أكثر له ركبا السيارة يذهبان للمطعم وصلا للمطعم الذى سبق وحجزه هو سحب لها الكرسى لكى تجلس جلست عليه تضحك

جلس مقابلا لها لتتحدث ضاحكة

:(فاكر أول مرة خرجت معايا مهانش عليك تشدلى الكرسى حتى)

تحدث بهدوء

:(كنت غبى )

أيدته

:(وحمار)

رفع حاجبه يتحدث بوعيد

:(لا انتى خدتى عليا أوى )

تحدثت بثقة تكتف يديها لصدرها

:(هتعمل ايه يعنى)

ابتسم بخبث يقترب منها فى جلسته يتحدث بهيام أمام عينيها التى تلمع بقوة

:( كانت عيناها تتألقان فى الأعماق كمياه أدفأتها الشمس)

صمتت تتنهد بقوة غير عادل ان يستطيع ان يزعزع كيانها هكذا دون أن يفعل شىء فقط بعض كلمات تفعل بقلبها الأفاعيل غمز لها حينما وجدها صامتة

اخرجت نفساً طويلاً تتحدث بصوت عصف به الكثير من المشاعر

:(انت ازاى كدا انت بتهز كيانى فى ثانية)

امسك كفها مقبلا اياه متحدثا بعمق

:( انا مبعملش حاجة انا بعبرلك على اللى حاسس بيه ومش عارف اعبر كمان وبعوض ست شهور جواز وست شهور خطوبة راحوا فى الهوا )

ابتسمت تلمع الدموع بعينيها متحدثة بصدق وتدليه

:(أنا والله ما عايزة غيرك تفضل دايما جانبى وقريب منى)

أخذت نفساً عميقا ثم تحدثت

:(طول ما انت معايا مفيش خوف الخوف بيكسف يجى وانا بحبك وعلى طول عينيا حارساك)

تنهد بقوة يزفر أنفاسه يشدد من امساك كفها يتحدث

:(مين اللى بيثبت التانى دلوقتى احضنك وأبوسك ازاى دلوقتى)

ابتسمت عليه تتدفق الدموع من عينيها ابتسم لها يرفع كفها يقبله بحنان متحدثا بمرح

:(يلا يا ست الكل الأكل جاى أهو أنا طلبته ولينا كلام لما نروح)

ابتسمت له وقد حضر النادل يضع أمامهما الطعام شرعا فى تناول الطعام تحدثت ورد بهدوء

:(حازم انا كنت عاوزة أسألك بس بنسى على طول)

:(اسألى)

ابتسمت متحدثة

:(يعنى انت ما شاء الله عامل كل حاجة لنفسك وبانى بيتنا الجديد لوحدك برضة وجايب عربيتك لوحدك برضة )

ابتسم متحدثا

:(انا بشتغل من وأنا صغير كنت اروح مع بابا الشغل واساعده ويدينى اجر زى أى حد واتعود على الشغل اشتغلت كتير أوى وجمعت فلوس الحمد لله)

ابتسمت فخورة ومعجبة بمثابرته تحدثت بهيام

:(ان شاء الله ابننا يطلع زيك كدا)

ابتسم لها

:(ان شاء الله لسا قدامنا العمر طويل بس اوعى تقولى اجيب اتنين واسكت انا عاوز اوسع العيلة)

رمقته بحنق

:(طب اقدر على اتنين بس)

:(هتقدرى هتقدرى كلى يلا عشان نتفسح)

ابتسمت تكمل تناول طعامها تشعر بالسعادة تغمرها ستقضى معه أيام جميلة سويا فقط الاثنان سوياً

_________________________________________________

اجتمعوا ببيت محمود والد يوسف دلف يوسف الغرفة بهيبته يرمق عمار بشر توتر عمار وخاف كثيرا يود الهرب الأن

جلس يوسف بجانب والده يتحدث ببرود

:(خير عاوزينى ليه)

تحدث عبدالحميد والد ملك بهدوء وأسف

:(سعد بيقول انك ضربت ابنه ورجعله وشه مليان جروح وكدمات)

قاطعه أخيه متحدثا بغل

:(هو انت لسا هتقول انت مش شايف وشه عمل فى ايه هو وجوز أخته انا عاوز حق ابنى لاما هطلع على القسم وهم يشوفوا شغلهم وقبلها البيه كان جايلى هو البيه التانى على انهم صاحبه وعاوزين يشوفوه انا عاوز حق ابنى وقتى)

نظر محمود لولده متحدثا

:(ها يا يوسف عملت كدا ليه كلامهم صح)

تحدث يوسف ببرود

:(والله مفيش حد بيعمل حاجة من غير سبب ممكن تسألوه هو عمل ايه يخلينى اعمل فيه كدا)

توتر عمار وزاغت نظراته تحدث سعد بحمائية يدافع عن ابنه

:(معملش حاجة دا كان خارج رايح لصاحبه)

ضحك يوسف يهز رأسه ساخرا

:(لا معلش يا حاج شكلك هيبقى فانلة لو طلع كلامك غلط)

نهره محمود

:(يوسف عيب كدا اكلم كويس ورد على السؤال وبس)

صمت يوسف متحدثا بهدوء

:(تمام انا هرد على قد السؤال عاوزين تعرفوا عملت كدا ليه)

ترقب الجميع تحدث عمار سريعا يود انهاء هذا الحديث

:(يا بابا خلاص مش هم اللى عملوا كدا يلا بينا انا مسامح)

ضحك يوسف يتحدث ساخرا

:(لا والله ما انت مروح لازم كله يعرف)

اخذ يوسف انفاسه ثم تحدث وشعر بموجة الغضب تلسعه ثانية

:(ابنك المحترم ابن عم مراتى اللى من دمه ولحمه ابتزها بصور عريانة مفبركة مركبهالها مع واحد **** مش باين وشه وهددها لا تجيله لاما يفضحها وينزل الصور على النت ويفضحها ها نقول تانى)

صُعِق الجميع من هذا الحديث وصدموا غير قادرين على ابداء رد فعل مناسب لم يشعر عبدالحميد بذاته سوى وهو يقبض على تلابيب ملابس ابن اخيه بقوة يصيح غاضبا

:(بقا انت يا حيوان يا ****** تعمل كدا فى بنتى وانا اللى فتحتلك بيتى وكنت هديك بنتى طلعت كلب ولا يسوى)

لكمه بقوة فى وجهه وصفعه لم يخلصه سوى والده الذى تحدث بقوة

:(دا كدب هو هيعمل كدا فى بت عمه ليه )

تحدث يوسف بحدة واقفا

:(انت مش عارف تربى ابنك وبتكدبنى انا معايا ادلة وكل حاجة ومتنساش انك سبق انت ومراتك اشهرته بسمعتها سمعة بنت اخوك يا راجل)

مازال والده ينكر لا يريد ان يعترف بخطأه وخطأ ولده

:(محصلش انتو كدابين)

صرخ عمار وفاض كيله من كل هذا بعدما شعر بتأنيب ضمير شديد

:(بس بقا انا عملت كدا فعلا وهم حاسبونى خلاص بقا خلصت )

ثم نظر ليوسف متحدثا

:(أنا اسف ومش هتعرضلك لا انت ولا ملك انا اختى اتعملها نفس اللى اتعمل فى ملك لولا حازم لحقها كنا اتفضحنا أنا أسف خلى ملك تسامحنى)

صاح به يوسف غاضبا

:(مش مهم تسامحك ومتجبش سيرتها على لسانك )

هز رأسه بخنوع

:(حقك و حقك عليا يا عمى )

نظر عبدالحميد لأخيه بكسرة متحدثا بحرقة

:(روح يا بنى انت وابوك ومتورونيش وشكوا تانى حقكوا فى العمارة انا هشتريه ونبقى خلصانين مع السلامة يا اخويا)

نطق اخر كلمة بعتاب وحزن لأخيه الذى اخفض رأسه يسير مع ابنه للخارج نظر عبدالحميد ليوسف حزينا يربت على كتفه

:(ربنا يبارك فيكى ويحفظك لأهلك خلى ملك تسامحنى كنت هلبسها فى جوازة زى دى)

ابتسم يوسف له يقبل كفه

:(متقلقش يا عمى هى مش زعلانة منك)

ابتسم عبدالحميد ثم ودع محمود ورحل التفت محمود لابنه مبتسما

:(شاطر اللى عملته صح يلا اطلع لمراتك)

ابتسم يوسف يعانق والده يصعد للأعلى لزوجته وهو مبتسم اخذ حقها لكنه لم يكن يعلم بقصة أخت عمار هذه

صعد للأعلى يدلف للشقة رفع صوته

:(ملك انتى فين)

أتت له مهرولة تقبل وجنته

:(حمد لله على السلامة)

ابتسم ينهرها بخفة

:(مش قولتلك متجريش)

لوحت بيدها بلامبالاة ابتسم بيأس يربت على شعرها متحدثا

:(عاملة ايه)

ابتسمت

:(كويسة انت جيت بدرى)

أومأ لها متحدثا

:(أومال ومش بس كدا هنقضى اليوم بكرا فى اسكندرية)

صفقت بحماس

:(بجد يا حازم وهنروح البحر)

أومأ لها لكنه تحدث رافعا اصبعه فى وجهها محذراً

:(بس مش عاوز هبل وتنطيط ماشى )

وعدته قائلة

:(مش هتنطط والله هعوم بس)

ضحك عليها يربت على كتفها

:(يلا بقا حاتى الأكل)

ذهبت من أمامه مسرعة ثانية كأن لص يركض خلفها تحدث بحنق

:(مفيش فايدة فيها أبدا)

اخرج هاتفه مهاتفا لحازم فتح حازم لهاتف متحدثا بنزق

:«عاوز ايه يلا انا مش قولت محدش يكلمنى لشهرين قدام»

سخر يوسف

:«ليه عروسة»

تحدث حازم بوقاحة

:«لا فى شهر عسل مع اختك»

نهره يوسف بقوة

:«ولا اتلم المهم كنت عاوز اقولك على اللى حصل»

تعجب حازم

:«حصل ايه رفضوك»

سبه يوسف بلفظة نائية ضحك حازم عليه تحدث يوسف بنفاذ صبر

:«انا مش عارف صاحبتك ازاى عيل ضايع»

تحدث حازم باستفزاز

:«ولا اخلص اخاك مستنيانى»

سبه يوسف ثانية مما جعل ضحكات حازم تصدح تحدث بهدوء بعدما خفت ضحكاته

:«خلاص قول حصل ايه»

قص عليه يوسف ما حدث واستفسر عن أخت عمار وما حدث معها تنهد حازم متحدثا

:«ايوا تانى يوم على طول جالى على الشركة وقالى واحد من صحابه عمل كدا عشان ياخد منه فلوس انا ساعده عشان اخت ملهاش ذنب وقدم بلاغ فى صاحبه»

تنهد يوسف يشكره

:«شكرا يا حازم يلا روح لحالك يا حيوان»

استفزه حازم

:«ايوا رايح لأختك اهى»

قبل ان يسبه يوسف أغلق حازم الهاتف القى يوسف الهاتف بغضب يتحدث بضيق

:(عيل مستفز)

تحدثت ملك ساخرة

:(خير يا حبيبى بتكلم نفسك)

ضحك يقترب منها يلف ذراعيه حول خصرها من الخلف

:(امم شوفتى حبك عمل فيا ايه مخلينى مجنن)

ضحكت تضربه يده متحدثة بمرح

:(ماشى يا اخويا يلا عشان ناكل انا جعانة)

ابتسم يجلس معها يآكلان سويا فى جو مرح محبب له وظن انه لن يحظى به أبدا

------------------------------------------------

تطلعت الى باب الجامعة بضيق كل يوم تقف تنتظره ناسية انه رحل ولن يعود الا بعد انتهاء فترة الجيش لقد اعتادت عليه اعتادت ان يصطحبها من والى الجامعة

تنهدت بضيق تكمل طريقها وقفت أمامها سيارة حمراء ذو شقف مكشوف تحدث صديقة لها بمرح

:(تعالى يا جميلة معانا هنوصلك)

أرادت ان ترفض لكن فتاة قفزت من السيارة تسحبها

:(تعالى يا حبيبتى متخافيش يلا انتى على طول لوحدك مش هناكلك متخافيش)

سحبتها تجلس معهم بالسيارة التى تبدو عليها الثراء تنهدت بقوة لن يحدث شىء خم ليسوا سيئين ليس الجميع مثل أصدقاء مالك

_______________________________________________

تنهدت كيان بضيق لما لم يحدثها منذ ثلاثة أيام ثلاثة أيام لم تسمعه عنه شىء ولم يراسلها حتى زفرت بحنق تكمل تمشيط شعرها لكى تخلد الى النوم

رن هاتفها واستدارت بلهفة تشعر انه هو صدق حدسها حينما صدح اسمه ينير شاشة هاتفها my prince 😘

عنفت قلبها منعدم الكرامة هذا الذى اشتاق له يجب ان تعنفه لكى لا يعيد هذه الكرة ثانية فهى زوجته الأن وعليه أن يحترم هذا

قبلت المكالمة تتحدث بصوت جامد يغلبه الاشتياق فخرج به لوعة خفيفة

:«خير»

تحدث بمرح يتفهم انها غاضبة منها ولكن الامر خارج عن ارادته

:«طب مفيش سلام عليكم ولا مساء الخير حتى»

لم تستجب لمزاحه بل تحدثت ببرود

:«عاوز ايه دلوقتى انا كنت هنام»

تحدث بهدوء يوضح لها

:«والله يا كيان كنت بعاين الموقع ومكانش فيه شبكة خالص غير لما روحت انا لسا جاى دلوقتى حتى مغيرتش هدومى وهلكان تعب بس بكلمك اطمن عليكى»

ابتسمت لحديثه يطمأن عليها جلست على الفراش تلاعب خصلات شعرها تتحدث بعتاب لحبيبها

:«ومقولتليش ليه انك فى شغل»

تحدث بحرج

:«نسيت الحقيقة بس متزعليش منى بقا انتى وحشتينى»

نبض قلبها بقوة تشعر بعالمها يلتف حولها من كلمة فقط تحدث حين لم يقابله رد

:«كيان حبيبتى انتى روحتى فين»

حبيبته أيضا ماذا يفعل بها هذا الأحمق دون ان يدرى وهى كيف تنسى غضبها منه بدقائق فقط وتسامحه بل وتلتمس له العذر أيضا

:«لا كدا كتير انتى نمتى طيب»

فاقت من حالتها تتحدث بتلعثم وخجل

:«لا معاك انت كويس»

ضحك متحدثا بمرح

:«الحمد لله كدا خلاص رضيت عنى مفيش زعل»

أومأت برأسها كأنها تراه تود اخباره أنها لا تحزن منه أبدا

:«أه خلاص حمد لله على السلامة روح غير هدومك ونام »

ابتسم يستريح ضد عارضة السرير يتحدث بخبث يستعطفها

:«طب أنا موحشتكيش مفيش كلمة كدا ولا كدا طيب»

خجلت اكثر يزداد خجلها ليس سهلا عليها أن ابن عمتها المعجبة به منذ زمن بعيد والذى اتضح بعدها انها تحبها ليست معجبة فقط ثم يأتى هو لخطبتها ان تعبر عن مشاعرها كثير وتبوح بما فى داخلها دون النظر لعينيه

:«اممم وانت كمان وحشتنى»

قالتها مسرعة ثم اغلقت الهاتف تحتضنه لصدره ترتمى على الفراش سعيدة مبتسمة هكذا كان حاله أيضا حيث كان يبتسم بشدة بينما ينظر للهاتف

:(ايه يا هندسة سرحان ومبتسم فى ايه)

اعتدل فى جلسته يتحدث بهدوء

:(حضرتك هنا من امتا)

تحدثت ببراءة

:(امم مش من كتير انا برضة مؤدبة واستنيت لما خلصت مكالمتك)

حرك رأسه يأسا ربتت والدته على كتفه تتحدث بهدوء

:(سيف يا حبيبى انت مبسوط مع كيان يعنى حاسس انك مرتاح ولا لا)

صمتت قليلا ثم تحدث بهدوء

:(بتسألى دلوقتى واحنا كاتبين الكتاب ليه)

تحدثت بهدوء وغلب

:(أبدا عشان مش عاوزة اظلم واحدة تانية معايا كفاية حازم واللى كان عامله فى ورد انا كنت بسمعها بتعيط بليل فى البلكونة بعد ما هو مايمشى يروح القهوة بس بسكت والله يا بنى قبل ما يكتب كتابه قولتله لو مش مرتاح سبها هو اللى اتحجج بأخوها واتمسك فيها ربنا يصلح حالهم ويهديهم يارب)

تنهد سيف يقترب من والدته يقبل جبينها

:(متقلقيش حازم بيحب ورد بس كان بيكابر بالنسبة ليا فأنا صليت استخارة لما كنا هناك قبل كتب الكتاب ولقيت نفسى مرتاح ودلوقتى بعد ما قربنا من بعض بقيت مرتاح اكتر متقلقيش)

ابتسمت فرحة تقبل وجنته

:(شاطر يا واد سيف طالعلى ربنا يهنيكم اعمل حسابك اخر يوم امتحانات لكيان هيبقى الحنة وبعديها الفرح على طول ملييش دعوة انا عاوزة اشوف احفادى)

ضحك متحدثا

:(لما نجوز الأول يا ميجو )

صفعت كتفه بخفة تتحدث بحنو

:(متنامش الا لما تاكل يلا غير وحصلنى)

أومأ لها انه سيلحقها غادرت تسبقه تعد له الطعام تنهد براحة لن يظلمها ولن يجرحها سيحاول ان يكون عادل معها وستساعده هذه المشاعر الجميلة التى بدأت تتشكل ناحيتها

زفر بضيق عندما وصلته رسالة من دنيا صديقة ورد مازالت تحاول معه لكى يحبها لا يعلم كم رقم تملك كلما حظرها تعود التواصل معه من رقم اخر ماذا يفعل ؟ لولا والدته ووضعه أمام الأمر الواقع لوقع فى شباكها من الجيد ان والدته تفرض رأيها أحياناً

_____________________________________________

Flash back

يجلس معها عندما أتى لها بعدما تمت خطبتهما سويا وجهه جامد لا يبتسم أو يمرح الا عندما يتحدث مع يوسف فقط

أشارت منيرة لابنها البكر لكى يتحرك يتركهما بمفردهما استقام على مضض لكنه أشار باصبعيه على عينيه لحازم انه يراقبه

ابتسم حازم له باستفزاز يلوح له لكى يذهب استدارت ورد له تتحدث بهدوء تمد له كوب عصير

:(اتفضل يا حازم )

اخذ منها الكوب واجما لا يتحدث معها أبدا شعرت بالضيق لما هو هكذا حاولت تلطيف الأجواء ثانية

:(طنط ماجدة وعمو محمد عاملين ايه)

تحدثت باقتضاب يجيب على قدر السؤال

:(كويسين )

تشعر بالدموع تلسعها لما يتحدث معها هكذا سحبت أنفاسها تمنع ذاتها من البكاء تحاول ثانية

:(هى نور عندها كام سنة شكلها صغير)

تحدث بجمود

:(فى تالتة جامعة)

هزت رأسها لما لا يتجاوب معها أشارت على رسمة على حائط البيت بألوان زيتية متحدثة

:(شايف الرسمة دى انا......)

قطع حديثها عندما تحدث ببرود ونفاذ صبر

:(ما تسكتى شوية يا ورد )

هذا الفظ المتبجح يخبرها أن تصمت هل لهذه الدرجة لا يطيق سماع صوتها حتى شعرت بالدموع تلسع عينيها ثانية

تحدثت بصوت مختنق تشيح وجهها للجهة الاخرى

:(أسفة)

شعر بوقاحته وتصرفه الغير أخلاقى حينما نهرها هكذا نظر لها ليجدها جالسة تعبث بأصابعها تنظر لدبلته يبدو انها تسرعت حين وافقت عليه

حاول ان يفتح معها حديث حتى لا تظل حزينة هكذا

:(هو عمو محمود مش هنا)

نفت برأسها تتحدث بهدوء

:(فى مشوار زمانه جاى تحب اعملك شاى)

هذه كانت حجتها حتى تذهب من أمامه فهو فظ وقح عديم الأخلاق وافق متحدثا بابتسامة لها

:(ماشى وندوق عمايل ايديكى الحلوين)

ابتسمت له بغلب رغم ضيقها تحبه وليس بيدها تحركت من أمامها تعد له الشاى شاردة هل تبقى معه وهى ترى مبالاته وبروده معها ام ماذا ؟ ربما الأيام ستوضح لها ما يجب عليها فعله؟

End flash back

طرقع حازم باصبعيه أمام الشاردة تنظر للبحر خرجت من شروده تنظر له تحدث بمرح يقف مقابلا لها سانداً على السور الحديدى

:(سرحان فى ايه يا قمر)

ابتسمت رافعة كتفيها

:(عادى مش سرحانة فى حاجة)

ضحك يقترب منها لافاً ذراعيه حول عنقها يتحدث بمرح وبعض الغيظ

:(تخيلى انك كنت هتبقى مرات اخويا)

استنكرت حديثه تنظر له بتقزز ضحك يهز رأسه

:(ايوا والله ماجدة كانت مصممة انك تبقى فى العيلة تقولى لو موافقتش سيف اخوك أولى بيها)

ضحكت ورد تتحدث

:(لا مش لايقين على بعض خالص انا احب العيون الخضرا)

ابتسم يقترب منها مقبلا شفتيها بسطحية متحدثا بحب

:(وانا مبحبش غيرك يا ورد بحبك انتى وبس )

ابتسمت تلمع عينيها ثم تحدثت بحزن

:(الاسبوعين خلصوا اخرهم النهاردة)

تحدث بهدوء

:(مش مشكلة كل فترة نبقى نيجى ونروح بقا شرم والساحل تجديد يعنى)

وافقته بحماس واعجبتها الفكرة كثيرا ربت على كتفها متحدثا بخفة

:(يلا بقا روحى عشان نتعشى برا ونقضى السهرة برا)

غادرت ترتدى ثيابها وقف ينظر للبحر أمامه
يهمس لذاته

:(الحمد لله انى فوقت يارب تنسى اللى كنت بعمله معاها)

هو يعلم تمام العلم انها لن تنسى هى ستسامحه ولكن لن تنسى ستتذكر من الحين والأخر كما تذكر منذ قليل علم هذا عندما تشكلت ملامحها حزناً وعينيها التمعتا بالدموع هو السبب لكنه يعوضها يحاول باقصى ما لديه وسيفعل اكثر

تآبطت ذراعه تسير معه للخارج اوقفهما شخص ما يتحدث باحترام

:(حضرتك مهندس حازم الهلالى )

هز حازم رأسه انه هو بتعجب تحدث الرجل باحترام

:(فيه واحد برا عاوز حضرتك بيقول جايلك فى شغل اتفضل)

نظر لورد التى حثته

:(روح يا حازم معاه وانا هستناك هنا)

ابتسم لها تاركاً اياها جلست على أريكة جلدية ببهو الفندق تنتظره شخصاً ما جلس أمامها ظنته حازم لكنها صمتت حين رأت سامر أمامها !!!!

:(ازيك يا مدام ورد عامل ايه)

تحدثت بفتور دون ابتسامة حتى فى نبرتها

:(كويسة حضرتك نازل هنا)

ابتسم متحدثا

:(أه كنت بزور واحد صاحبى )

أتى نادل يضع كوبين عصير أمامهما رحل التقط سامر كوبا يعطيه لها نظرت له بشك ليضحك متحدثا

:(لا مش معقول هحطلك حاجة أصفرة واحنا فى وسط الناس كدا ولا انتى خايفة منى)

أرادت ان تثبت العكس انها ليست خائفة امسكت الكوب ترتشف منه تحت نظراته الغير مريحة لها بتاتاً

وقفت تتحدث بفتور ولم تكمل الكوب كاملا

:(فرصة سعيدة انا هشوف حازم فين)

أومأ لها مبتسما رحلت من أمامه خطوتين فقط وشعرت بالأرض تدور بها ترنحت للخلف ساقطة ليلحقها سامر مبتسما بعشق ينظر لها بشغف

فاقت تتطلع حولها انتفضت جالسة تمسك رأسها بالم تتحدث للجالس أمامها بفزع

:(أنا فين)

ابتسم يميل عليها متحدثا بهدوء وابتسامة واسعة ليست بريئة لكنه أخفاها

:(متقلقيش انتى اغمى عليكى وانا جبتك هنا متخافيش)

توسعت عينيها تهب من السرير فزعا تتحدث بغضب

:(انت مجنون تجبنى هنا ازاى )

ابتلع كلمتها ولم يغضب بل استقام يتحدث معتذرا

:(أنا اسف بس انتى اغمى عليكى وملبقتش حازم ومحبتش اقلقه انتى كويسة حاسة بحاجة)

تحدثت بجمود تلتقط حقيبتها الملقاة جانبها تتحرك للخارج

:(ملكيش دعوة وياريت متظهرش قدامى تانى)

صفعت الباب خلفها بقوة صفر باستمتاع يخلل أصابعه فى شعره يتذوق اصبعه الذى كان موضوعا على شفاه ورد متمتا بخبث

:(مش هيبقى فيه فى حياتك غيرى أصلا يا حبى)

عادت لبهو الفندق تشعر بالخوف الشديد هذا السامر نظراته مخيفة غريبة وجدت حازم يقترب منها متحدثا بقلق

:(انتى كويسة كنتى فين)

تحدثت بهدوء تبتسم له

:(أنا كويسة روحت الحمام وماما كلمتنى كانوا عاوزينك ليه)

تحدث يزفر بقوة شعر بالخوف عليها حينما لم يجدها

:(مفيش كانوا بيحسبونى واحد تانى عطلونا وخلاص)

ابتسمت تتآبط ذراعه متحدثة بحماس رغم انها تشعر بجسدها بأكمله يؤلمها

:(يلا بينا لا عطلونا ولا حاجة)

ابتسم لها يذهب معها لسهرتهما سوياً وداخل قلب ورد خوف كبير لا تعرف ان كان من وحى خيالها أم بسبب مقابلة سامر نفصت رأسها تركز مع حازم فقط لتستمتع بيوم عسلهما الأخير

---------------------------------------------------

وجدت فتاة تعرض عليها سيجارة بنية الشكل تتحدث

:(خدى يا جميلة شدى)

تعجبت جميلة تتحدث بقلق

:(ايه دا)

ضحكت الفتاة متحدثة

:(دا حشيش بيعمل دماغ عالية خالص)

تحدثت بدهشة

:(حشيش)

أومأت لها الفتاة اخرجت لها حبوبا تعطيها واحدة

:(لو ملكيش فيه خدى الحباية دى احلى صدقينى هتنسيكى كل حاجة)

اخذت منها جميلة الحبة تنظر لها مدهوشة حولت نظرها للاخريات جميعهن يدخن ويبدون غائبات عن الدنيا واحدة تضحك والاخرى ترقص وتغنى عاليا وأخرى تبكى

شعر بالغضب والفزع بسبب هذه المواد المخدرة فقدت حياتها وعذريتها وبسببها تدمرت حياتها وحياة زوجها القت الحبة تتحدث بعجلة لكى تهرب فهى المخطأة انها اتت معهن عندما عرضن عليها فى ڤيلا احدى الفتيات

:(ماما بترن عليا انا ماشية)

وهرولت للخارج سريعا تقبض على ذراع الحقيبة خائفة وصلت الى البيت تتنهد براحة ستقطع علاقتها مع هؤلاء الفتيات بالتأكيد

وجدت منيرة والدة زوجها تركض للخارج خلفها محمود يحاول اللحاق بها كادت ان تقع لتلتقطها جميلة تتحدث بقلق

:(مالك يا ماما فى ايه)

تحدثت منيرة تجهش فى بكاءاً مرير

:(مالك يا جميلة اتصلوا يقولوا انه عامل حادثة وحالته خطر )

توسعت عينيها تستمع لما يُقال أخر توقعاتها هذا تشعر بمشاعر عدة ماذا تفعل الأن أتشمت به أم تذهب لرؤيته؟!

__________________________________________

Skip الأخطاء الإملائية

ڤوتنا الجميل وكومنت قمر زيكم بلاش ايموچى الله يرضى عليكم 😂

Enjoy princeess❤️❤️😘



Continue Reading

You'll Also Like

3.9K 117 8
همسة يهمسها ليل ملئ بالحب فتتراقص اوتار القلوب حتي تخر صريعة للعشق
141K 4.2K 49
السلام وعليكم 😃 جبت ليكم واحد القصة كوميديا... بلا مانوصفها ليكم راه غير عنوانها واصفها... إلى بغيتوا تعرفوا على المشاكسة والسيد متكبر تفضلوا مرحبا...
4.8M 96.5K 66
انا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء لا انحني الا لرب السماء شعاري الصدق و الوفاء كبريائي وصل حدود السماء احذر.....فأنا ل...
31.8K 1.2K 33
تبدو لك الحياة أحيانا حزينة بائسة، تظن أنك تحب أحدهم ثم يأتى الزمان يخبرك بمنتهى الخفة أنك لم تكن ذلك الشخص وأن العشق خلق ليكون من أجل شخص أخر.