فارسى القاسى (حور عينى)

By rofidaElsaidy0

155K 3.7K 588

دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها... More

intro
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرين
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
اقتباس على السريع
اقتباس
اقتباس على السريع
اقتباس
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
اقتباس
الفصل الخامس والثلاثون
اقتباس
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
اقتباس
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون (الجزء الأول)
اقتباس
الفصل الواحد و الأربعون(الجزء الثانى)
الفصل الثانى والأربعون (الجزء الأول)
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
اقتباس لن يوضح الأن
الفصل الثامن والأربعون (فصل جديد بحياتهما)
اقتباس من الأحداث القادمة
اقتباس 2 من الأحداث القادمة
اقتباس 3 من الأحداث القادمة
الفصل التاسع والأربعون (كابوسها الجديد)
الفصل الخامسون (تخوننى!!!)
الفصل الواحد والخامسون (قلبى مصاب)
اقتباس من الأحداث القادمة 4
الفصل الثانى والخمسون (سيتكرر المصير !!)
اقتباس
الفصل الثالث والخمسون (الشخص الخطأ : بداية العذاب)
اقتباس
الفصل الرابع والخمسون ( ندبة لن تُزال )
اقتباس
الفصل الخامس والخمسون (قذف المحصنات ، فراق مؤقت )
هيصة 😂😂😂
الفصل السادس والخمسون (لنتعافا معاً ، اهل الحب مساكين)
شكرا جدا♥️♥️♥️

الثانى والأربعون( الجزء الثانى)

1.2K 43 9
By rofidaElsaidy0

قبل هذا الوقت بساعة تقريبا جلست جوهرة بالغرفة وقد غادر الجميع الغرفة تاركين اياها بمفردها قليلا تنفست عدة مرات بقوة

اليوم زفافها على حبيب قلبها ستصبح معه دائما وأبدا جلست على طرف الفراش تنتظر دخول حبيبها ليرى طلتها الأولى

طرق الباب ولم يفتح تعجبت واقتربت من الباب تفتحه وجدت إمرأة أمامها تبدو غريبة لم تراها قبلا ابتسمت المرأة لها متحدثة

:(انتى العروسة ماشاء الله )

شكرتها جوهرة بتوتر

:(شكرا حضرتك مين)

تحدثت المرأة بهدوء

:(أنا حنان بخدم هنا أستاذ نادر بيقولك هو مستنيك على السطح هيقولك على حاجة )

تعجبت جوهرة سآلة

:(عاوزنى فى ايه مش المفروض انه هيجى دلوقتى ياخدنى)

تحدثت المرأة تقنعها

:(ايوا يا حبيبتى بس عاوز يقولك حاجة شكلها مفاجأة ربنا يهنيكى يا بنتى ويسعدك)

ابتسمت جوهرة وخجلت اغلقت الباب خلفها خارجة ولم تجد أحدا بالبيت ما ان خطت خطوة واحدة حتى شعرت بشىء يوضع على فمها يكتم أنفاسها

ظلت تقاوم حتى خارت قواها وسقطت مغشياً عليها ابتسم كمال بخبث ينظر لوجهها الجميل تحدث للمرأة يحثها

:(يلا بسرعة وزى ما اتفقنا انتى مشوفتنيش يلا امشى)

هرولت المرأة سريعا بينما حمل كمال جوهرة يخرج بها دون أن يراه أحد واضعا اياها بسيارته منطلقا لمخزن قديم يخص أعمال والده

انطلق لهذا المخزن القديم وقف أمامه يطالع النائمة جواره بهوس مريض خرج من السيارة متجها ناحيتها مال عليها يحملها مغلقا الباب بقدمه

تقدم للداخل يحاول فتح الباب بيده بينما يحمل جوهرة دلف للداخل مغلقا الباب خلفه وضعها على فراش متهالك موجود بهذا المخزن الفارغ ماعدا من الأتربة وبيوت العنكبوت

وضعها برفق ثم جثى بركبتيه أمامها يطالع قسمات وجهها وجسدها بشغف ستكون له ولن تصبح لأحد غيره اقترب منها يشتم عبيرها المسكر بقوة

:(انتى ليه مدتنيش فرصة ابينلك حبى ها كنا زمنا مع بعض انا عارف انك بتحبيه هو بس انتى ملكى انا بتاعتى أنا )

اقترب منها اكثر يدفن انفه بعنقها يشتم رائحتها

:(متقلقيش مش هعمل حاجة غصب عنك مش هستمتع أصلا كله هيحصل بالعقل)

قبل وجنتها ببطء شديد متلذذ بما هو محرم عليه ابتعد عنها يميل عليها نازعا حجابها المطرز الطويل ممزقا اياه يليه حجابها التل ملقيه أرضا لينسدل شعرها الحريرى البنى كالشلال

مرر أصابعه بشعرها يشتمه ببطء ثم قبله بشغف اتجه لفستانها يفتحه من الخلف ثم قام برفع فستانها حتى انكشف جزء من ساقيها حتى ركبتيها

مال يقبل جبينها قائلا بهوس مريض

:(سامحينى يا ماستى بس لازم اعمل كدا عشان تكونى معايا وبس نادر لو راجل مش هيقربلك وهيسلمنى ليكى تسليم أهالى)

رفع جذعها السفلى ثم وضع سائل أحمر يشبه الدم على الفراش أرقدها ثانية لتتلوث ثيابها بهذا السائل ابتسم بانتصار ثم خرج من المخزن مغلقا الباب خلفه لينتظر حتى يأتوا وهو يعلم أنهم سيأتوا

____________________________________________

خرجت جليلة وجابر للمدعوين تخبرهم أن الزفاف قد أُجِل للغد بسبب مرض العروس فجأة غادر الجميع متعجبين كيف مرضت العروس فجأة هكذا ؟!

تجمع أهل البيت بالداخل الجميع يبحث ويفكر ضرب نادر الحائط بقبضته متحدثا بعنف

:(قافل تلفونه الحيوان قافل تلفونه)

تحدث نبيل بغضب

:(أكيد راح أى حتة تخصه لازم نفكر )

لاحظت خديجة اختفاء صفوت تحدثت بهلع

:(صفوت فين يا ماما)

أتى صفوت من الخارج عيناه حمراء بشدة عروقه نافرة اعصابه ترتجف بشدة تحدث لنادر ببرود

:(كمال فى مخزن ***** هناك روحولوا)

نظر نبيل لوالده بتعجب سأله بلهفة وقلق

:(عرفت ازاى)

تحدث بجمود

:(روحت لابراهيم وادانى الاذن انى اقتل ابنه وقتها روح هات اختك ولموا الناس تانى الفرح هيتم النهاردة)

تدخلت جليلة متحدثة بهدوء فمنظر ابنها صعب يبدو كالمجنون

:(ازاى بس يا صفوت الفرح يتأچل لبكرا مش هيچرا حاچة)

صاح بغضب وانفعال

:(انا جولت كلمتى هاتوا الناس تانى ودوهم الجاعة ويلا هم يا نادر هات عروستك)

تحت ذهول الجميع من حديثه وهيئته لم يتحرك أى منهما لذا صرخ بهم ثانية بصوت أقوى

:(يلا اتحرك)

تحرك الشباب تباعا خلف بعضهما ماعدا مازن ومالك الذان ظلا مع النسوة هنا ارتمى صفوت على المقعد يضع يديه على رأسه قلبه ينفطر على صغيرته هو السبب بما حدث وليس أحداً أخر هو السبب ان اُصيب مكروه ابنته لن يسامح نفسه أبدا

قاد نادر السيارة بقوة يجاوره نبيل الاثنان حالهما لا يختلف عن الأخر نادر يشعر بشىء بشع يقبض روحه يشعر ان حبيبته بها خطب ما

نبيل جواره قلق على أخته ومتعجب من قرار أبيه كيف سيتم زفافها اليوم ؟ كيف؟

أعاد رأسه للنافذة متأوها بألم يضع يده على قلبه بألم زادت سرعة السيارة أكثر تشق الغبار خلفها سيارة كلا من حازم وسيف

_________________________________________

تأوهت من ألم رأسها تفتح عينيها باعياء تطلعت حولها وتخلخل لها رائحة الأتربة المملوءة بالمكان

تحسست رأسها وجدت شعرها فى مرمى يدها انتصفت جالسة على الفراش بفزع تناظر حالتها والمكان حولها اضاءة خافتة فقط تصدر من لمبة ذات اضاءة رديئة تحسست جسدها

الفستان وقع نصفه العلوى وبقيت بالتيشرت الخفيف الأبيض الملتزق بجسدها شهقت بصدمة تضع يدها على فمها والدموع تجرى على وجنتها عند رؤية قدميها العارية استقامت من السرير

وقد اتسعت عينيها وسقطت أرضا عند رؤيتها لنقطة الدماء المتواجدة أسفلها انهارت تماما تشعر ان روحها قد سُلِبت منها صرخت بقوة تضرب وجهها بيديها وتبكى بكاء هستيرى

وصلت السيارتين الى المخزن صراخ جوهرة وصل لهما ركض الجميع الى المخزن تحدث نادر بغضب وقوة

:(اكسروه بسرعة)

بحث حازم عن أى شىء حوله وجد قالب طوب أحمر كبير اخذ يضرب القفل عدة مرات حتى فُتِح تحدث على عجل

:(ادخل انت ونبيل انا وسيف هنفضل هنا)

دلف الاثنان معا يبحثان عنها لم يستمرا طويلا فهاهى أمامهما جاثية تصرخ بقوة ركض نبيل ونادر لها وأول من تلقاها بأحضانه كان نبيل

عانقته بقوة متحدثة بصراخ

:(دبحنى يا اخويا دبحنى انا ضعت خلاص ضعت موتنى موتنى)

ابعدها عنه يمسك وجهها بين يديه حالتها مزقته وآلمت قلبه بشدة جعلت النيران تضرم به ضمها ثانية لصدره يعانقها بقوة

وقف نادر مذهولا مصدوما جميع تعبيرات الصدمة رُسِمت على وجهه بينما ينظر لبقعة الدماء على السرير والحجاب الملقى أرضا انحنى يلتقطه ينظر لحبيبته وزوجته بدموع تتسابق على وجنتيه

جثى على ركبتيه يصرخ بقوة النيران التى تحرق صدره الأن لا توصف انه مثل أن يتم تسخين عصا حديدة حد الانصهار وتم وضعها على موضع قلبه

نظرت جوهرة له بعينا حزينة منطفأة فرحتهما كُسِرت كُتِبا عليهما الحزن دائماً بادلها هو الأخر النظرات مقتربا منها على ركبتيه اخذها من ذراعى نبيل

يعانقها بقوة يضمها لصدره متأوها بألم تتساقط دموعه مع دموعها حتى نبيل قد تساقطت دموعه بعنف مستقيما ملقيا الملاءة على الأرض بقوة

ابعد نادر جوهرة عنه ينظر لوجهها الذابل وبلحظة واحدة فقط تبدو كمن كبر بالسن سنون عديدة كفكف دموعها مكوبا وجنتيها

تهربت من عينيه اللتان تنظران لها بحزن لكن مازال الغرام مسيطر عليهما

:(بصيلى)

نفت برأسها تتساقط دموعها بقوة بهستيرية

:(أنا بقيت ملوثة ملوثة يا نادر )

كلماتها تذبحه وتقطعه إرباً عانقها سريعا يخفيها داخل أضلعه

:(لا انتى انضف من أى حد انتى حبيبتى والله حبيبتى)

استقام نبيل متحدثا ببرود تتنافى مع الدموع الساقطة على وجهه

:(ايه اللى حصل ازاى جيتى هنا)

تحدث نادر ينهره

:(مش وقته الكلام دا يا نبيل دلوقتى)

صاح نبيل بقوة يضرب بقبضته قلبه يتحدث بحرقة

:(لا وقته حق اختى ميباتش برا حصل ايه احكى)

ابتلعت لعابها تتحدث بصوت مرتجف يدعمها نادر بعناقه

:(واحدة جاتلى خبطت على الأوضة قالتلى ان نادر محضرلى مفاجأة فوق السطح و أول ما خرجت من الأوضة حسيت بحد بيكتم بوقى بمنديل بعديها وقعت من طولى ومعرفش حاجة خالص ومش فاكرة حاجة صحيت لقيت نفسى بالمنظر دا )

بكى نادر يستمع لها ونبيل أيضا رفعت رأسها من صدر نادر متحدثة بهلع

:(بابا بابا ممكن يقتلنى صح بس والله ما فاكرة حاجة يا نادر وانت هتسبنى صح مش هترضى بيا انا ضعت ضعت)

نفى برأسه يهزها بقوة مخرجا كلماته بحرقة وغضب

:(استحالة انا عمرى ما اتخلى عنك واسيبك استحالة انتى مراتى ومحدش يقدر يقولك حاجة سامعة مش هسيبك)

تركها مستقيما يضع حجابها الأبيض على شعرها بعشوائية عانقها لصدره يغلق الفستان من الخلف ابعدت يده منتفضة بهلع صائحة

:(سبنى انا بقيت وحشة متقربليش موتنى دلوقتى انا مش قادرة)

وظلت تبكى وتضرب وجهها وتخربش ذراعها وجسدها بقوة ركض نبيل لها يوقفها يحاول وقف حركة ذراعيها

:(بس يا جوهرة اهدى بس)

لم تهدأ بل تثور أكثر صاح نادر به

:(اضربها بالقلم بسرعة)

رفع يده ينزل بها بقوة على وجنة جوهرة سكنت محلها تنظر لهما تبكى بقهر وحرقة ضمها نادر لأعماقه يبكى معها الاثنان يبكيان على فرحتهما التى ضاعت وكُسِرت

وقف نبيل يتحدث بغضب شديد

:( خليك مع جوهرة يا نادر)

قبل أن يخطو خطوة واحدة للأمام وجد الباب يُفتَح بواسطة حازم وخلفه سيف يجر كمال من عنقه

ألقاه أرضا أمام نبيل ونادر وجوهرة التى ارتعبت اوصالها وتمسكت بعناق نادر اكثر

ابتسم حازم ببرود قائلا

:(عيب عليك يا ريس احنا جبناهولك لحد عندك ومن غير خربوش عشان تعمل معاه الواجب)

ابتسم نبيل بشر يقترب منه امسكه من تلابيب ثيابه يوقفه أمامه تحدث كمال بخبث ومكر ينظر لجوهرة

:(صباحية مباركة يا عروسة)

صاح نبيل بغضب يلكمه بقوة فى وجهه جاعلا اياه يترنح مع ازدياد صرخات جوهرة بشدة وبكائها الذى تعالى

:(انت انسان حقير قذر ابن**** اقسم بالله ما هسيبك يا **** يا ابن******)

ضحك كمال باستفزاز يرد لنبيل الضربة

:(ايه حرقتكوا حقكوا )

اقترب حازم وسيف مع نبيل وترك نادر جوهرة يتوجه له الكثرة غلبت شجاعته الواهية المزيفة التى يتباهى بها

يكيلون له الضربات بجميع أنحاء جسده حتى أدمى وجهه وجسده التقاه نادر من بين أيديهم يوقفه أمامه يصرخ به بحرقة

:( اقسم بالله ما هخليك تطلع من هنا على رجلك)

ضحك كمال باستفزاز يمسح الدماء عن وجهه قائلا بسماجة

:(حقك ما هو النهاردة فرحك بس دخلت أنا)

صرخت جوهرة مع كلماته واشتعلت رأس نادر بالنيران اطاحه أرضا يجثو عليه يضربه بقوة فى أنحاء جسده بقوة وغل اقترب منه حازم

:(خلاص يا نادر هيموت فى ايدك احنا هنبلغ عنه هندخله السجن يتعفن هناك)

جذبه حازم بقوة استسلم له نادر يستقيم معه لكن كلمات كمال جعلته يتوقف محله

:(افرح يا عريس هتدفع مشاريب غيرك )

صاح نادر بقوة يفلت ذاته من يدين حازم كذلك نبيل الذى اتجه له يلكمه بقوة ثار نادر كالمجنون يبحث عن شىء حتى يضربه به

وجدها قطعة خشبية كبيرة طويلة تسمى (عرق) لكنها مقسومة نصفين اخذها يضربه بقوة على قدميه وانحاء جسده تحدث حازم ساخرا

:(تستاهل)

صرخات جوهرة تزداد اكثر لكن بالرغم من ذلك لم تفقد الوعى صافرات الشرطة وصلت ابعد سيف نادر عن كمال اقتحمت الشرطة المكان دلف الضابط متحدثا بحدة

:(فى ايه ايه اللى بيحصل هنا دا)

تقدم حازم من ضابط الشرطة يصافحه متحدثا بهدوء

:(أهلا بحضرتك انا حازم الهلالى اللى بلغت الشخص دا خطف بت خالى يوم فرحها اتفضل عندك اهو)

نظر الضابط لكمال الملقى أرضا الدماء تسيل منه رفع حاجبه بحنق ليرفع سيف كفيه قائلا ببراءة

:(معلش يا باشا العريس وحقه)

هز الضابط رأسه نافخا بضيق لكنه حينما لمح وضع الفتاة فهم كل شىء تحدث بضيق

:(لولا انكم قرايب الحاج جابر كنت خدكوا كلكم)

تحدث حازم مشيرا لنادر

:(دا ابنه العريس والعروسة بت اخوه واحنا عيال اخته النهاردة الفرح ياريت أى حاجة تتأجل لبكرا)

سخر الضابط ينظر لكمال الملقى أرضا معطيا أمره لعساكره أن يحضروه

:(لا هو فعلا هتتأجل دا شكله مدشمل خالص )

ثم نظر للعروس متحدثا باشفاق

:(بس مينفعش الفرح النهاردة شكلها منهارة)

تنهد حازم بعمق متحدثا مصافحا اياه

:(ان شاء الله شكرا لتعبك يا حضرة الظابط)

صافحه الضابط اخذا قوته معه ومغادرا تنهد حازم متحدثا بهدوء

:(حمد لله على السلامة يا جوهرة يلا بينا يا جماعة)

تنهد نبيل بقوة يجثو ناحية اخته متحدثا بهدوء

:( يلا يا حبيبتى انا اسف بس بابا مصر ان الفرح يستمر النهاردة)

تحدثت جوهرة باعياء

:(مش قادرة مش قادرة اقف على رجلى يا نبيل)

تنهد نبيل بحزن يربت على رأس أخته تقدم نادر ناحيتهما يحمل جوهرة دون كلمة واحدة خلفه الجميع تحدث نادر لنبيل ببرود

:(افتح الباب وسوق انت يا نبيل)

اومأ نبيل متنهدا يفتح باب السيارة الخلفى لنادر دخل نادر حاملا جوهرة بحضنه يآبى افلاتها

امسك حازم ذراع نبيل متحدثا بهدوء

:(نبيل اعتقد كمال معملش حاجة لجوهرة يا نبيل)

تنهد نبيل بقوة

:(مش عارف يارب يكون صح اختى مش هتستحمل )

ربت حازم على كتفه بمؤازرة ابتسم نبيل

:(يلا اسبقنا انت وسيف واحنا هنحصلكم)

ابتسم حازم يذهب لسيف ينطلقان قاد نبيل السيارة بهدوء ينظر لأخته بين الحين والأخر بالمرآة غافية بحضن نادر تضع رأسها على صدره وهو يعانقها بقوة

:(جوهرة )

همهمت له اذا ليست نائمة

:(انتى أما صحيتى كان معاكى فى الاوضة )

ارتجف جسدها بقوة تتحدث بصوت مكتوم خافت

:( مكانش معايا حد فى الاوضة)

تحدث ثانية بهدوء ولسانه يصعب عليها أن يسألها مثل هذه الأسئلة

:(حاسة بوجع فى جسمك)

علمت سبب سؤاله تحدثت بخجل وحزن

:(لا حسيت بخدر عشان المخدر اللى حطوه فى المنديل ورجلى مش شيلانى من اللى شوفته بس مش حاسة بوجع فى جسمى)

نطق بصعوبة

:(ولا حتى أول ما صحيتى من النوم حسيتى بوجع فى....)

قطعته تنفى برأسها بخجل وحرج

:( لا )

تنهد نبيل هناك احتمال ألا يكون قد لمسها تقابلت نظراته مع نادر الذى نظر له يطمأنه مهما حدث لن يتركها زفر نبيل بضيق والده لابد أنه فكر بهذا الشىء ولكن هنا وكفى لن يسمح له يأذى أخوته ثانية أبدا

______________________________________________

وصلوا الى البيت دلفوا من الباب الخلفى فتح نبيل الباب متحدثا لجوهرة بحنو ولازالت الغصة تحتل قلبه

:(قادرة تمشى يا حبيبتى)

أومأت له تسير معه يسندها نادر يتمسك بذراعها تحسست رأسها تتحدث بهلع باكية

:( طرحة الفستان بتاعتى فين)

هدأها نادر

:(هش بس مفيش حاجة هنجيب غيرها يلا بينا)

اخفضت رأسها بحزن فى حين تقدم حازم من نادر يهمس له عدة كلمات جعلت نادر يغمض عينيه بآسى حملها لتشهق بقوة

ضمها له يتحدث لنبيل ببرود

:( ابعت كيان تجيب فستان فرح امها وتحصلنى على أوضة جوهرة وانت روح هات طرحة فرح من أى كوافير يا نبيل بسرعة وابعت هات الميكب ارتست تانى)

تدخل حازم متحدثا

:( روح انت وانا هجيب الطرحة وسيف هيجيب الميكب ارتست نبيل مش قارد يقف)

معه حق نبيل لم تعد قدميه تحملاه امتن حازم بنظراته يتحدث

:(أنا هأمنلك الطريق دخل جوهرة جوا من غير ما حد يشوفها )

:(انا هتصل بورد اخيلها تسبقكم)

آمن نبيل طريق نادر حتى دلف لغرفة جوهرة حاملا اياها فتحت ورد لهما الباب تنظر بحزن لجوهرة

وضعها نادر على الفراش ملقيا نظرة عليها نظرة معبرة عن الكثير نظرة حزن ألم قهر مال عليها مقبلا جبينها تدمع عينيها ابتعد عنها يمسح دموعها متحدثا بهدوء

:(هجيلك لما تخلصى)

رحل تاركا اياها مع ورد التى عانقتها بحنو ودفء متحدثة بهدوء

:(حمد لله على سلامتك يا حبيبتى اهدى محصلش حاجة اهدى يا حبيبتى)

عانقتها جوهرة تستريح على كتفها متحدثة بارهاق بينما دموعها تهبط

:(مش قادرة يا ورد والله ما قادرة)

أشفقت ورد عليها لكنها تحدثت بهدوء

:(معلش يا حبيبتى كله هيهيون عشان محدش يكلم استنى هجبلك كوباية عصير)

ذهبت حيث الطاولة بجانب السرير تحضر كوب العصير تعطيه لها تحدثت جوهرة بهدوء

:(تعالى نطلع شقتنا فوق)

طمأنتها ورد بهدوء

:(اهدى يا جوهرة محدش هيدخل ولا يجى اشربى يا حبيبتى )

ارتشفت جوهرة العصير وورد جانبها دلفت كيان للغرفة تركض لجوهرة تعانقها بكت جوهرة بعناق كيان ربتت كيان على جوهرة

:( اهدى يا حبيبتى كل حاجة هتبقى كويسة اهدى)

بكت بحسرة لايعلمون شىء لا يعلمون أى شىء ابتعدت عنها مكوبة وجهها

:(يلا عشان تلبسى يا حبيبتى يلا)

استقامت معهما باعياء شديد لاحظ كلا من ورد وكيان بقعة الدماء الموجودة على الفستان من الخلف نظرا لبعضهما بهلع لكن ورد أشارت لكيان بالصمت

بدآ يساعداها على تبديل ثيابها والباسها فستان والدته لم يكن سىء بل كان راقى غير متكلف ذو أكمام واسعة ومطرز بأنحاء متفرقة منه

انتهيا أخيرا تحدثت ورد بهدوء تجلسها أمام المرآة

:(انتى معاكى الطرحة التل حازم هيجيب طرحة الفستان ماشى اهدى )

أومأت صامتة لم تعد لديها الطاقة أبدا لفعل شىء طرق الباب مع صوت حازم

:(انا حازم )

ذهبت ورد له تحدث يمد لها الطرحة المزينة الطويلة

:(دى الطرحة أجرتها بس سيف ملقاش البت اللى هتزوقها )

تنهدت ورد بضيق ثم تحدثت بعدما أتتها فكرة

:( طب هاتلى شنطة الميكب بتاعى يا حازم)

تحدث حازم بشك

:(هتعملى ايه)

تحدثت بنفاذ صبر

:(اخلص يا حازم)

ذهب من أمامها ثم عاد ثانية سريعا بحقيبتها اخذتها منه مغلقة الباب دلفت للداخل تتحدث بمرح وبابتسامة رسمتها أمام وجه جوهرة الشاحب

:(حظك يا ستى انا اللى هذوقك يلا بقا خلى بالك دى أول مرة ليا )

لم تجب جوهرة بل ظلت صامتة تماما تنهدت ورد ثم اقتربت منها تحدثت ك
تحدثت كيان بقلق

:(انتى هتعرفى تعمليلها الطرحة)

تحدثت ورد بتوتر

:( بصى هو أنا اتفرجت على فيديوهات كتيرة ان شاء الله هعرف)

بدأت عملها تزينها أولا بقلب خائف تحاول أن تحسن الصنع علها تستطيع اضفاء البهجة لها فيكفى ما حدث لها

انتهت تنظر للنتيجة انبهرت كيان متحدثة بسعادة

:(شاطرة يا ورد جميل بجد ما شاء الله)

ابتسمت ورد تحث جوهرة على القاء نظرة على ذاتها

:( بصى يا جوهرة الميكب عجبك)

ابتسمت جوهرة بلا تعبير فقط بوجه فارغ وملامح فارغة تنهدت ورد تبدأ بعمل الحجاب لها وضعت عليه الطرحة الطويلة غابت كيان لبضع دقائق ثم عادت معها زجاجة عطر وحذاء أبيض لامع رياضى يخص العرائس

:(خدى رشيلها من البرفيوم دا ودا كوتشى كنت شرياها عشان لقيته عجبنى يلا يا ورد)

ابتسمت ورد تنثر لها العطر على ثيابها وألبستها الحذاء ارسلت لحازم

:«حات نادر يلا خلصنا»

تحدثت ورد بهدوء

:(نادر جاى كمان شوية)

مرت بضعة دقائق ثم طرق الباب فتحت ورد الباب مبتسمة أبصرت صفوت والد جوهرة أمامه أفسحت له الطريق دلف للداخل حيث جوهرة الجالسة على المقعد أمام المرآة

ما إن رأته انتفضت وأصابها الهلع لكن دخول نادر ونبيل طمأنها اقترب صفوت منها استقامت واقفة بوهن

تنظر لوالدها بفزع وهلع ابتسم والدها بحزن يقترب منها ابتعدت خطوة للخلف ابتسم والدها بانكسار يقترب منها ثانية

كوب وجهها بحنو يترقرق الدمع بعينيه تعجبت من رؤية أعين والدها الدامعة تحدث بهدوء

:( مبروك يا حبيبتى زى القمر)

حاولت رسم ابتسامة على شفتيها المرتجفة عانقها بقوة يتأوه بألم وندم تحدث بندم وحزن

:(أنا اسف أنا السبب يا حبيبتى سامحينى أنا اسف)

تمسكت به تبكى بأعناقها تتحدث ببكاء

:(مسمحاك والله عمرى ما زعلت منك )

ضمها له أكثر يربت على ظهرها تحدثت ورد بمرح محاولة تخفيف الأجواء

:(بس بقا يا كيان الكحل هيسيح كدا )

ابتعد صفوت عنها مقبلا جبينها بحب ماسحا دموعها برقة تحدث لنادر بهدوء

:(تعالى لعروستك يا نادر )

اقترب نادر من جوهرة مقبلا جبينها بدفء يشعر بنار مستعرة داخله لا تخمد أبدا شبك يدها بذراعها يتجه بها للخارج ارتفعت الزعاريد من الفتيات اقتربت خديجة من ابنتها تقبل جبينها بأعين دامعة أرادت جوهرة أن ترتمى بأعناقها وتنام هناك صدقا لم تعد تستطيع الاستمرار

خرجوا من البيت وقفوا يشاهدون الزفة التى عادت ثانية بأمر من صفوت حاول الشباب ازاحة حالة الحزن التى سكنت الجو سحبه مالك يرقص معه على المزمار

وجوهرة واقفة تكاد تموت تعبا وقفت كيان جانبها تساندها انتهت الزفة وصعد نادر السيارة مع جوهرة يقودها نبيل وبجواره كيان

وصلوا حيث القاعة هبط نادر منها ممسكا بذراع جوهرة بقوة استمرت الزفة خمس دقائق فقط دلف الاثنان للقاعة خلفهما الجميع

رقصا الرقصة الأولى سويا انهارت جوهرة على كتف نادر تتحدث بارهاق

:(نادر انا عاوزة اروح)

ابتسم لها يتحدث بهدوء

:(هما ساعتين بس استحمليهم عشان خاطرى)

ظل يرقص معها جلست ورد بجانب نور التى تحدثت بحزن وشفقة

:(صعبانين عليا أوى كانوا بيحبوا بعض من وهم صغيرين عمو صفوت السبب)

تدخلت ندى متحدثة

:(دا نصيبهم وقدر ربنا المهم انهم مع بعض ربنا يبعد عنهم المشاكل)

جلسا معا فى أريكة العرسان «الكوشة» جلست جوهرة عيناها حزينة مجهدة استطاعت ورد مدارة كل هذا بالمكياج لكن اعينها مازالت حزينة

ظلت جليلة تتلو الأذكار والمحصنات لهما تتحدث بقهر

:(ليه كدا اللهم لا اعتراض على قدرك)

ربتت على يد خديجة

:(بتك كويسة نادر هيصونها)

تحدثت خديجة بحسرة

:(اللى حصل مش هين انا عاوزة اعرف صفوت ليه يخطبها للكلب الأولانى دا من الأول)

تحدثت جليلة بحزن

:(كان خايف يخسر أخوه )

تنهدت تربت على يدها

:(قضاء ربنا ونفذ اهدى يا حبيبتى)

تحدثت خديجة بحزن

:(أنا خايفة ليكون عملاها حاجة يا ماما)

تحدثت جليلة تنظر لنادر

:(ملناش دعوة نادر راجل ويتصرف مع مراته هو بيحبها وروحه فيها )

تنهدت خديجة تتطلع للأمام بصمت تتمنى أن يكون نادر فعلا خير الزوج لها ولا يكون النسخة الثانية من صفوت

مالت ورد على حازم متحدثة

:(الفرح بقا كئيب اوى)

تحدث حازم بمرح

:(انتى كان نفسك ترقصى صح )

ضربت كتفت متحدثة بغيظ

:(فايق تهزر اوى)

ابتسم يعانق كتفها يتحدث بهدوء

:(طب هنعمل ايه احنا روقنا على كمال وحبسناه ووصينا عليه جامد خدنا حقنا وقتى )

تنهدت بقوة تنظر لجوهرة العروس الحزينة اخيرا انتهى الزفاف الذى مر بصعوبة على الجميع

تم زف العروسان لبيتهما الذى هو نفس بيت العائلة ولكن بالدور الرابع دلف نادر تتقدمه جوهرة اغلق باب الغرفة اقترب منها متحدثا بهدوء

:(جوهرة حبيبتى يلا عشان ننام انا عارف انك تعبان هحضرلك الحمام عقبال ما تخلصى)

نفت تتمسك بيده تتحدث برجاء

:(كمل جوازنا)

استنكر طلبها

:(يا حبيبتى انتى مش شايفة نفسك عاملة ازاى مش هتقدرى يا جوهرة عشان خاطرى انا مش مهم عندى حد المهم انتى بس)

نفت بهستيرية

:(لا دلوقتى دلوقتى يا نادر خلصنى من أثاره عشان خاطرى دلوقتى)

عانقها يضمها بقوة يهدأها بقوله

:(جوهرة حبيبتى كمال معملكيش حاجة عشان خاطرى اهدى انا مش هقرب منك وانتى تعبانة كدا)

تحدثت برجاء

:(أنا مش تعبانة انا كويسة)

ابتعد عنها متحدثا برجاء

:(عشان خاطرى يا جوهرة بكرا والله بكرا هعملك اللى انتى عاوزاه دلوقتى انتى لازم ترتاحى)

أخيرا أدلت بموافقتها حملها يدلف بها للغرفة ممدها على السرير ذاهبا للمرحاض فتح الصنبور يملأ حوض الاستحمام بالمياه

غادر يبتسم لها يحضر ثياب لها من خزانة الملابس وضعها بالمرحاض ثم عاد لها ثانية أوقفها ينزع حجابها برفق ثم يليه فستانها بينما هى مرهقة لا تستطيع الحركة

وقع الفستان أرضا وبقيت البادى الملتصق بجسدها وبنطالها الابيض الملتصق بأقدامها حملها يتجه بها للمرحاض أنزلها يتحدث بهدوء

:(هدومك على العلاقة خلصى ونادى عليا)

أومأت له غارد من الغرفة وقف بمنتصفها يتنفس بعمق وضيق النيران مازالت تعترى صدره اخرج علبة سجائره من الدرج ينفث الدخان بشراهة وعنف

سمع صوت نداءها اطفأ السيجارة بالمطفأة يتجه لها وجدها تستند على الحوض مرتدية المنام التى أخرجها لها ابتسم لها يحملها يغادر بها للغرفة

وضعها على الفراش برفق ثم ابتعد عنها تمسكت بيده بهلع عند ابتعاده ابتسم يربت على يدها

:(هغير هدومى واجى)

تركت يده ذهب للمرحاض يبدل ثيابه لأخرى بيتيه عاد لها اطفأ أنوار الغرفة ينضم لها على الفراش يضع رأسها على صدره دموعها تنسال على وجنتها بصمت تحدثت بصوت مهزوز

:(هو كمال ملمسنيش صح)

ماذا يريد هل يؤكد لها أم يؤكد لذاته ربت على كتفها متحدثا بابتسامة زائفة لم ترها بسبب الظلام

:(ملمسكيش ميقدرش يا حبيبتى نامى نامى عشان خاطرى)

أغمضت عينيها تمنى ذاتها أن كمال لم يقترب منها زفر أنفاسه بقوة ينظر للنائمة جواره قبل رأسها يمسك كفها الذى يرتاح على صدره هل اذا قتل كمال كانت ستهدأ هذه النيران بصدره ؟

--------------------------------------------------

:(أستاذ حازم انت مطرود من الشركة ومتحول للتحقيق بسبب تسريب معلومات البرنامج الجديد للشركة المنافسة)

----------------------------------------------------------

Vote و enjoy princess♥️♥️❤️

ان شاء الله الفصل اللى بعده أول ما يكمل هنزله يعنى ممكن على الجمعة

See you soon 😘✌️

Continue Reading

You'll Also Like

336K 6K 60
عندما يفرض عليك الاختيار بين قلبك وعقلك اتختار قلبك ويظل المنطق يعصف بك ام تختار عقلك وتظل جروح قلبك تؤلمك وتشعر بروحك تسلب منك ام ستظل بين نيران الث...
26.4K 1.1K 14
لا زالت ترفض تصديق هذا! هل ما يحدث الآن حقيقة بالفعل؟! هل يعتقدون أنهم بالقوة سيجبرونها على شيء لا تريده؟ لا، وألف لا ليست هي من تخضع لسيطرة أحدًا مه...
588K 20.2K 49
#مركز أول #عنف بتاريخ ٦/١٠ /٢٠٢٢ هى فتاه جميله مرحه للغايه من عائله بسيطه ارتكبت ذنب ولكن كان من أجل الدفاع عن نفسها يأتى هو بسلطته وقسوته يجبرها عل...
18.1K 420 9
روايه رومانسيه خياليه تحكى عن فتاه كانت تعشق شخص وكانت تظن انه يحبها ولكن اكتشفت انه يستغل مشاعرها وتمر الايام وتعشق مره ثانيه وكان حبها الثانى اقوى...