فارسى القاسى (حور عينى)

By rofidaElsaidy0

145K 3.5K 588

دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها... More

intro
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
اقتباس على السريع
اقتباس
اقتباس على السريع
اقتباس
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
اقتباس
الفصل الخامس والثلاثون
اقتباس
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
اقتباس
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون (الجزء الأول)
اقتباس
الفصل الواحد و الأربعون(الجزء الثانى)
الفصل الثانى والأربعون (الجزء الأول)
الثانى والأربعون( الجزء الثانى)
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
اقتباس لن يوضح الأن
الفصل الثامن والأربعون (فصل جديد بحياتهما)
اقتباس من الأحداث القادمة
اقتباس 2 من الأحداث القادمة
اقتباس 3 من الأحداث القادمة
الفصل التاسع والأربعون (كابوسها الجديد)
الفصل الخامسون (تخوننى!!!)
الفصل الواحد والخامسون (قلبى مصاب)
اقتباس من الأحداث القادمة 4
الفصل الثانى والخمسون (سيتكرر المصير !!)
اقتباس
الفصل الثالث والخمسون (الشخص الخطأ : بداية العذاب)
اقتباس
الفصل الرابع والخمسون ( ندبة لن تُزال )
اقتباس
الفصل الخامس والخمسون (قذف المحصنات ، فراق مؤقت )
هيصة 😂😂😂
الفصل السادس والخمسون (لنتعافا معاً ، اهل الحب مساكين)
شكرا جدا♥️♥️♥️

الفصل الثامن والعشرين

1.8K 49 9
By rofidaElsaidy0


وصل حازم أمام بيت جميلة مع وقت وصول يوسف ما ان رأت ورد يوسف حتى هرعت اليه تختبئ بأحضانه تبكى!

توسعت عينا يوسف يربت على ورد لما تبكى ؟ تقدم حازم فى حرج وتوتر نظر له يوسف حانقا متحدثا بغضب

:(انت عملت ايه فى البت يلا بتعيط ليه )

نفى حازم ينظر لورد الغبية لما تضعه بهذا الموقف هى فقط لم تستطع تقبل هذا اعتادت على الدلال ولم تهن عليها ذاتها عندما صرخ بها حازم ودفعها أيضا لذا ذهبت تشكى لمدللها لطالما كان يوسف اقرب اليها من اى أحد حتى والدها

:(انت عارف يا حازم لو كنت عامل فى البت حاجة مش هخلى ابوك يعرف يتعرف على ملامحك)

اصفر وجه حازم خوفاً لتتقدم منيرة التى تنظر لحازم شرزاً تربت على حجاب ورد متحدثة بحنو

:(مالك يا ورد حازم زعلك عملك حاجة قولى)

خرجت من أحضان اخيها تمسح دموعها لتتحدث بابتسامة مزيفة

:(لا يا ماما انا بس يوسف وحشنى وانتوا كمان بقالى شهر مشوفتكمش )

تنهدت منيرة براحة تجذب ورد تضمها

:(يا حبيبتى بس كدا وقعت قلبنا يا ستى خلاص تعالى باتى عندنا النهاردة حازم مش هيقول حاجة صح يا حازم)

أراد ان يعترض ولكن مع نظرات منيرة الحادة التى تشبه نظرات ورد بلع لعابه يتحدث باصفرار

:( لا طبعا مفيش مشكلة)

تقدم محمود يأخذ ورد بأحضانه متحدثا

:(حبيبة بابا وانتى كمان وحشانى يلا بقا قبل ماحد يطلع يشوفنا كدا مالك فين)

تحدث يوسف بخبث

:(بيجيب هدية لجميلة وجاى ورانا)

أومأ والده برضا فى نفسه يتمنى أن تدوم هذه الزيجة وليست لمجرد فترة مؤقتة دلف الجميع للداخل واعطى حازم لورد نظرة معاتبة لتشيح بوجهها بعيدا عنه

اقترب يوسف من حازم يلكزه فى خصره بكوعه متحدثا بضيق

:(انت عارف لو كنت انت اللى مضايق ورد هعمل فيك ايه؟)

نظر له حازم شرزا متحدثا بتذمر

:(اختك بتدلع معملتلهاش حاجة)

ابتسم يوسف متحدثا بزهو

:(تدلع براحتها طول ما انا عايش وانت غصب عنك تستحمل دلعها اوعى تزعقلها سمها وموتها انه حد يزعقلها هتقلب عليك)

ابتلع لعابه متحدثا بحسرة

:"هى لسا هتقلب ما قلبت"

دلفا الاثنان للداخل اتجه حازم ويوسف ومحمود مع والد جميلة ليجدا ورد ومنيرة يجلسان بجانب والدة جميلة يتحدثان سويا

نظر حازم لورد لتنظر له بحنق وضيق تأفف بملل يتجه يجلس مقابلاً لها تجاهلته تماما وكأنه غير موجود

:(طيب يا جماعة عن اذنكم)

تحدثت هدى والدة جميلة لتستقيم ورد متحدثة بود

:(استنى يا خالتو هساعدك)

نفت هدى باحراج

:(لا ياحبيبتى مفيش داعى خليكى انت)

نفت ورد بتصميم

:(لا والله ما يحصل هساعدك)

تحدثت منيرة بود

:(خليها تساعدك يا هدى ياختى وانا جاية معاكم يلا بينا)

ابتسمت هدى بود وراحة ليذهبن ثلاثتهن للمطبخ يحضرن الطعام للجميع

بعد مدة قليلة حضر الجميع أقارب احمد وهدى بدأت هدى وشمس بوضع الطعام على طاولة الطعام ترتبه حتى يأكل الجميع

ذهبت مغادرة للخارج لتخبرهم أن يأتوا لكى يأكلوا لكن رنين الجرس أوقفها استدارت لتفتح الباب لتجد مالك واقف أمامها يحمل دب محشو كبير باندا جميل

لمعت عينا ورد باعجاب تتمسك بالدب الذى تمسك به مالك بقوة

:(الله يا مالك دا حلو اوى بتاع مين دا ؟)

ابتسم مالك متحدثا بخجل:

(بتاع جميلة)

على الرغم من أنها تحب جميلة الا أنها تغار وبشدة على أخويها الاثنين هذا طبعها ولن تستطيع تغييره أبدا امتلأ قلبها بالغيرة لتتحدث بغيرة وغضب

:(مليش دعوة انا عاوزة واحد زيه اشمعنا تجبلها هى وانا لا)

ضحك مالك لتنفخ ورد بغيظ جاء حازم فى هذه الأثناء ليجد مالك يقف أمام الباب وورد أمامه تحدث يتقدم منهما حتى بات واقفا جانب ورد التى نظرت له ببرود تنهد متحدثا لمالك

:(واقف ليه كدا يا مالك على الباب ادخل كله جوا الاكل اتحط يلا)

أومأ مالك لتدب ورد الأرض بغيظ وحنق طفولى بينما يدها امتدت تتمسك بالدب الكبير

:(لا مش هيدخل هات الدبدوب يا مالك بتاعى حاته اشتريلها واحد تانى )

نفى مالك يحاول تخليص يدها منها متحدثا بضيق

:(يا ورد بقا هجبلك واحد تانى سيبى دا بتاع جميلة عيب يا ورد بطلى غيرة بقا)

نفخت بضيق تتركه تتحدث بغضب

:(ماشى يا مالك سبته اهو انت عيل رخم أساساً بقيت تهتم بخطيبتك وسايبنى ولما تتجوز مش هتكلمنى أصلاً)

نظر هو و حازم لبعضهما بصدمة تحدث مالك بذهول

:(ورد انتى هبلة مش لما اجوز الأول انتى ازاى تقولى كدا)

نفخت بضيق ليبتسم مالك بحنان يقترب منها ليقبل وجنتها بحب

:(يا حبيبتى انتى اختى استحالة حاجة تبعدنى عنك وياستى هجبلك محل دباديب بحاله مش دبدوب واحد)

ابتسمت برضا وجد من يقبض على تلابيب ملابسه من للخلف يتحدث بحدة

:(تصدق بالله ان ما اختفيت دلوقتى للجوازة تقلب جنازة يا مسبلاتى)

توتر مالك يفر هاربا للداخل مع جملته

:(ايه ياعم دى اختى ماله دا ما ينفعش معاه غير يوسف )

ضحكت ورد لتختفى ضحكتها ثانية تنظر لحازم حانقة استدارت لتغادر ليمسك يدها سريعا لتستدير ناظرة له ببرود

:(عاوز ايه سبنى)

فرك رقبته بحرج يتحدث

:(كنت عاوز اقولك اننا هنسهر عند ماما النهاردة عشان بابا عاوز يحدد ميعاد فرح نور)

ابتسمت ورد ببرود متحدثة

:(دا شىء ميخصنيش ميخصنيش انى اتدخل فيه صح عن اذنك يا حازم وبعدين النهاردة انا رايحة لماما عن اذنك)

زفر بضيق وغضب يشد على شعره بقوة هذه العنيدة كيف سيصالحها؟

دلف وراءها لتذهب هى للمطبخ تساعد والدة جميلة أتى الجميع واحدة تلو الاخر وساعدت النساء بعضهن بوضع الطعام على الطاولة

جلس الرجال وجلست النساء كذلك جلست جميلة بجانب والدها تبلع ريقها بين الحين والاخر تشعر ان جميع الرجال مالك لا تخاف للدرجة الكبيرة استطاعت تحجيمه ولكنها مازالت خائفة نوعا ما

يجلس مالك مقابلها يختلس لها النظرات بين الحين والأخر يتنهد متوتراً هل ستسامحه يوما لو هو مكانها لما سامح أبدا تذكر كل شىء حدث هذه الليلة وعندما تذكر شعور من الاشمئزاز القوى سيطر عليه

تجلس ورد بحانب حازم مغتاظة لم تجد سوى هذا المكان لتجلس به وهو يجلس جانبها لا ينفك عن تشتيت انتباهها أمام الناس

مد يده اليمنى يمسك يدها اليسرى التى تستريح على قدمها لتتوسع عينيها تنظر له تتحدث بغضب

:(سيب ايدى يا حازم وكل )

نفى باستمتاع ومكر

:(لا انا ممكن اكل بالشمال عادى)

ابتسمت ساخرة

:(هتروح النار)

مال على أذنها متحدثا

:(وماله نارك دى جنتى)

احمرت وجنتيها وخجلت من حديثه ابتسم بوله تأوه بعنف عندما وجد قدم حديدة قد اصطدمت بساقه نظر له الجميع ليتحدث بحرج

:(دى رجلى اتخبطت بس فى رجل السفرة)

أومأ الجميع يكملون طعامهم بينما ينظر حازم لحماها الذى أشار على يده اليمنى ليتنهد حازم بضيق يترك يد ورد يكمل طعامه كتمت ورد ضحكاتها تنظر له منتصرة لينظر لها بحدة

لاحظ وجود هذا الشخص الذى سأله سابقا ان كانت ورد متزوجة أو لا ويبدو خائف من حازم!

مال على أذن ورد متحدثا

:(هو مين الأخ دا؟)

ابتسمت ورد بخبث متحدثة

:(دا ابن خالة جميلة مش شايف عينيه ملونة اى حد عينيها ملونة يبقى تبع العيلة)

ضحك بسخرية وعدم تصديق يشتعل صدره بغيرة كبيرة ليهسهس بغضب

:(على أساس عينيى سودا من ام عينيا ملونة انا كمان)

ابتسمت بحب تتناسى شجارهما لدقائق

:* وانى لا اعشق من الجنان سوى جنان فردوسك الخضراء التى تجعلنى ابحر داخل عيناك فسبحان من وضع الجنة بعينيك ليطمئن بهما قلبى*

By / kh ✌️✌️

توقف قلبه عن النبض لزيادة الادرينالين والدوبامين لديه كلماتها تفعل عاصفة شديدة بقلبه لا يحدثها احد اخر كيف تستطيع انتقاء كلمات بهذه الجودة لتلقيها على مسامعه

ابتسمت تكمل طعامها ليضع هو يده على قلبه يريد ان يأخذها بأحضانه يضمها اليه كثيرا لولا فقط وجود أبيها الذى مؤكد سيجعله يسير حافياً على الرمال الساخنة لفعل

انتهى الطعام ليجلس الجميع يقدمون هداياهم لجميلة يتمنون لها الحظ الطيب والتوفيق أخذت هى هداياهم ليتحدث نالك بصوت متوتر

:(ممكن اقعد مع جميلة شوية لوحدنا يا عمى)

ابتسم احمد بفتور

:(مفيش مشكلة خديه على الڤراندة يا جميلة)

أومأت جميلة تبتسم بارتعاش لتسير وهو خلفها يلاحظ ارتجاف جسدها الخائف منه
_________________________________________________

دلف من باب النافذة الواسعة ليستقبله الهواء الذى يحرك الأشجار حولهم ويعطى نغمة موسيقية رائعة

وجد طاولة وحولها اربع مقاعد جلس على مقعد لينظر لجميلة الواقفة جميلة هى حقا انفها الصغير عينيها الرمادية التى تشعر وكأنها تضع كحلا بها ثم بشرتها المشربة بحمرة خفيفة مع بعض السمرة التى جعلت بشرتها متناسقة زفر بحرارة ستصبح زوجته لكنه لن يلمسها أبدا وهذا حقها سيكون حقير ان فاتحها حتى بهذا موضوع

أشار على المقعد المقابل له

:(قعدى ياجميلة متخافيش منى)

أومأت تحاول تداعى الثبات جلست أمامه تقبض على كفيها بقوة لا تنظر له

:(اتفضلى انا مكنتش بجيب هدايا غير لورد فمعرفش اوى فى الحاجات دى)

قدم لها الدب الكبير لتلمع عينيها اعجابا وترتسم على ملامحها السعادة ابتسم سعيدا انه اعجبها أخذته منه تعانقه بسعادة ليتنهد بحسرة
:"يا رتنى كنت دب"

:(الحمد لله انه عجبك ورد كانت عاوزة تاخده على فكرة انا خلعت منها بالعافية)

اومأت مبتسمة ليكمل هو

:(على فكرة ورد اختى غيورة جدا جدا علينا )

نظرت له مضطربة لا تريد مشاكل بحياتها فقط ان تعيش كما فُرِض عليها بهدوء لاحظ هو نظراتها ليتحدث بمرح

:( لا لا متقلقش ورد مش خبيثة ومش بتاعة مشاكل اخرها كلام بصة مش اكتر هى بتحبك على فكرة متقلقيش)

حركت رأسها ايجابا ليتحدث هو

:(جميلة انا عارف ان اللى هقوله دا لا هيقدم ولا يأخر دلوقتى وموقفى هيفضل زى ما هو بس أنا بحاول احسنه صدقينى)

ابتلعت لعابها تتمسك بالدمية ليكمل هو بندم جلى لم يخجل من اظهاره

:(انا عارف ان اللى حصل كبير ومش ممكن تسامحى عليه ودا حقك انا بس بقول انه حياتنا تكون ماشية تمام نعامل بعض باحترام ومودة ورحمة ورد كانت دايما اسمعها تقول ليوسف مش مهم الحب الحب كدا كدا يزدهر ويشتعل فينطفئ اللى بيبقيه افعالنا فانا ويشهد ربنا على كلامى هعاملك بكل احترام وادب ورحمة ومش هغصبك على حاجة ابدا يا جميلة وانتى كمان حاولى معايا عشان حياتنا تمشى)

ابتسمت بهدوء كلماته جميلة بها شىء اثار اعجابها لتومأ متحدثة بفتور

:( انا هحاول بس ماضمنش انى اسامحك يا مالك او ممكن اسامحك بس الحب هيجى بعدين بالتعود انت فاهمنى صح؟)

أومأ سريعا

:(فاهمك والله ومش عاوز اكتر من كدا ربنا يعنى واكون زوج صالح ليكى يارب)

ابتسمت بهدوء تفكر هل حقا ستستطيع ان تحبه وان استطاعت هل ستسامحه على ما فعل لقد جلدها اشعل القداحة مباشرة على أجزاء من جيدها جعلها تتذلل له مرارا وتكرارا وهو يضحك بعلو كمجنون أخرق

:((مش يلا ولا انتوا استحليتوا القعدة ولا ايه)

صوت ورد اخرجها من تفكيرها لتشكرها بسرها لم تسمح لأفكارها بالسيطرة عليها ثانية هز مالك رأسه يآساً ورد وغيرتها

نظر لجميلة متحدثا بخفوت

:(مش قولتلك؟)

ابتسمت مجاملة ليستقيم هو يلف ذراعه حول كتف ورد الواجمة

:(ست الكل والله احلى ورد فى البستان زهرة مكانها البستان يا خواتى)

ضحكت على مزاحه لتنظر لجميلة متحدثة

:(لعلمك انتى هتاخدى مالك اللى بيعرف يقول كلام حلو بس يالا مش خسارة فيكى عشان انا طيبة بس )

ابتسمت جميلة تنظر لورد بحب حقا ورد لم تتركها تقريبا تهاتفها كل يومين لتطمئن على سير امتحاناتها شعرت ان لها صديقة بعد كل هذه السنوات

تقدمت مع ورد ومالك للداخل تضع الدب بالغرفة لتجد مالك يوقفها يخرج من جيب سترته شىء

:(اتفضلى دى شوكولاتة ليكى لوحدك)

اخذتها منه خجلة لتنتفض بفزع على صياح ورد

:(لا كدا كتير وكمان مش جايبلى شكولاتة زيها يا مالك انت بجد اخ مش مسؤل وقاسى نستنى خلاص نسيت اختك كدا يا مالك)

اخرج لوح شكولاتة اخر محشو كراميل كما تفضله يضعه بكفها لتتحول بثانية تتحدث

:(يا حبيبى يا مالك ربنا يخليك ليا يا أحن أخ فى الدنيا)

هرولت تاركة اياهما تذهب حيث تجلس النساء لتنظر جميلة مشدوهة فى أثرها هل تعانى من انفصام ما؟

رأى مالك نظراتها ليضحك بعلو

:(لا متقلقيش هتتعودى هى ورد كدا عندها انفصام)

عاد للضحك ثانية لتفلت منها ضحكة خافتة فرت من أمامه ليتنهد هو يتحدث بخفة

:"هتسامحينى هحاول على الأقل اخليك تقدر تبصى فى عينيا تانى"

غادر ليتجه ذاهبا حيث الرجال مجتمعون يجلس معهم يشاركهم الأحاديث وعقله مع ذات الرماديتين اللتان خطفاها وألقاها فى أقاصى البلاد

_________________________________________________

وقفت تتمسك بيد أخيها يوسف الذى ينظر لحازم بانتصار واستفزاز بينما حازم وجهه يكاد يتحول لتنين على وشك نفث نيرانه

:(احنا هنمشى بقا يا زوما عاوز حاجة)

تحدث يوسف بسخرية لينظر له الأخير بحدة وغيظ ابتسمت ورد تكتم ضحكتها

:(مع السلامة يا حازم هاجى بدرى ان شاء الله)

ابتسم باصفرار لها ليتجه يجذب يدها بعيدا عنهم قليلا يحادثها

:(انتى هتروحى معاهم يا ورد لدرجة دى مكبرة الموضوع)

اتكأت على أسنانها بغيظ تتحدث بضيق

:(انت امبارح نمت وسبتنى وانت عارف انى مبعرفش انام لوحدى وانا مش نايمة معاك يا حازم انا مبكبرش حاجة الموضوع انت اللى كبرته واكيد مصالحتش اختك ولا بلاش ما انا مليش اتدخل اصلا)

نظر لها غيظا ماذا لو القاها فى الماء او خنقها بيده

:(يلا يا ورد)

صوت حماها ليستدير ناظرا لهم مبتسما بزيف يمسد على وجنة ورد بقوة ممثلا الحنان

:(مع السلامة يا حبييتى خلى بالك من نفسك)

ابتسمت بزيف تمد يدها تقرص وجنته ببعض القوة متحدثة بحب

:(وانت كمان خلى بالك من نفسك يا زوما)

ابتسم بتهكم لتتركه راحلة مع يوسف ليزفر هو بضيق وغيظ انها حقا مستفزة قاد سيارته ليذهب لبيته

صعد للشقة وشعر بالضيق كثيرا هذا المنزل بدون ورد كصحراء جرداء عاد أدراجه للأسفل فتح الباب بمفتاحه الخاص ليجد نور تقابله

اشاح بوجهه لتحاول هى التحدث معه

:(حازم انا...)

تحدث بجفاء

:(ملكيش كلام معايا يا نور )

ذهب سريعا لغرفته لتزفر نور بضيق وحزن لا يتحدث معها تقدر له انه لم يخبر أحد من أهلها لكنها تريده ان يتحدث معها لما خاصمها لا تتحمل خصام احد من أخويها

دلفت لغرفتها تجلس على السرير شاردة حزينة رن هاتفها لترتسم ابتسامة واسعة خجولة على شفتيها تقبل المكالمة تضع الهاتف على أذنها ترجع خصلة من شعرها خلف أذنها

:« ازيك يا نور عاملة ايه »

ابتسمت بسعادة تتحدث بخفوت وخجل

:« كويسة يا مازن عامل ايه انت »

ابتسم بسعادة كالأبله ليتحدث حالما

:« كويس كويس اوى لما سمعت صوتك يا احلى نور فى الدنيا »

عضت على شفتيها بخجل تحمر وجنتيها

:« بس بقا يا مازن »

ضحك بسعادة

:« يا حلاوة يا ولاد على مازن دى طالعة من بوقك كيف الشهد »

ضحكت بسعادة

:« ماشى يا عم خلف بتعمل ايه »

مط شفتيه

:« عادى قاعد على السرير خلصت شغل واتعشيت وهنام اهو »

همهمت بهدوء ليتحدث مازن

: « صح يا نور نتيجة الثانوية العامة طلعت انتى نتيجتك مطلعتش »

تحدثت بتلقائية

:« ياه يا مازن طلعت من زمان »

ضحك بيأس يتحدث بمرح

: « مقولتليش ليه »

حكت رأسها ببلاهة تتحدث بحرج

:« تصدق مقولتش احد خالص اصلا »

ضحك على حماقتها

:« لا دا انتى هربانة منك خالص »

ضحكت تتحدث بضيق

:« اصلا مش مهم يعنى عادى نجحت وخلاص »

:« ماشى يا ست الناجحة بتعملى ايه »

بدأ الاثنان يتجاذبان أطراف الحديث باعجاب وسعادة متبادلة تتخلل اطرافهما تجعلهما غير قادرين على التوقف عن هذا الاعجاب اللذيذ

______________________________________________

تدندن بأغنية ما بينما تفتح باب شقتها دلفت لتغلق الباب خلفها شهقت بفزع عندما وجدت حازم أمامها مكتفا يديه لصدره يناظرها بحدة وغضب

لوحت بيدها بلا اهتمام متحدثة ببرود

:(ايه يا زوما مالك؟)

ضحك بغضب يقترب منها

:(والله !! الساعة كام دلوقتى ها خمسة العصر صح وقلتى الصبح هتيجى مجتيش ليه)

رفعت كتفيها متحدثة ببرود

:(بابا مسك فيا وسهرت امبارح مع يوسف ومالك فنمنا متأخر وصحينا متأخر)

تحدث بغضب

:(والله ورد متعنديش معايا انتى جيتى متأخر عِند صح )

نفت ببرود تكتف يدها لصدرها

:(انا مبعندش صحيت متأخر واصروا انى اتغدى معاهم يا حازم مفهاش حاجة يعنى دى )

زفر بضيق ليغمض عينيه محاولا التحكم بأعصابه

:(ماشى يا ورد انا اللى غلطان هبقى اوديك واخدك من عند باباكى بعد كدا)

تحدثت بسخرية

:(ليه عيلة صغيرة انا ولا ايه)

أومأ برأسه باستفزاز تام

:(اه عيلة صغيرة وامشى يا ورد من وشى أنا عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى الساعة دى)

نفخت بغيظ لتنتفخ وجنتها الممتلئة متحدثة بغضب

:(انت عاوز عركة وخلاص صح انا أساسا مش عارفة بكلمك ليه اصلا )

غادرت تاركة اياه يقف مغتاظا يعض على شفتيه بغضب كبير يحاول تهدئة ذاته قليلا

جلس على الأريكة وجدها بعد قليل تغادر ترتدى منامة بيتية شتوية لها آذان أرنب كبيرة كتم ضحكته ينظر لهيئتها الطفولية لترمقه شرزاً وغضباً

اعدت كوب قهوة تجلس جانبه ليبتسم هو بحب يخرج لوح شكولاتة كبير يمده لها مبتسما

:( I am sorry)

مثل نظرات جرو صغير برئ لتبتسم ببرود

:(والله عيلة انا ميكلش معايا الكلام دا وردة وشكولاتة لا يا حبيبى )

زفر بغيظ لتستقيم هى تدلف للغرفة غادرت وهذه المرة ترتدى عباءة شتوية عليها رسمة لباندا كبير منقطة بأشكال عشوائية من الأبيض والأسود

تلف حجاب أبيض قطنى على وجهها تحدثت له ببرود

:(انا نازلة عند ماما تحت )

غاردت من أمامه ليزفر بغيظ ينظر للوح الشكولاتة الذى احضره لها وضعه بالثلاجة ريثما تأخذه ورد ليتجه هو الأخر للأسفل

وجدها تجلس مع والدته تتحدث معها عن كل شىء وبجانبهما نور التى تشاركهما الحديث هى الأخرى جلس مقابلا لهما ليتحدث بهدوء

:(ورد ممكن تعمليلى كوباية شاى من ايديكى الحلوين دول)

نظرت له بضيق وغيظ لتستقيم دون أن تنطق بحرف تحضر له الشاى أحضرت له الشاى ولكنها صنعته مر على غير العادة لتضعه أمامه مبتسمة باصفرار تعود مكانها

وضع الكوب على فمه يرتشف من فمه ونظرها مرتكز عليه انكمشت ملامحه من الطعم المر ينظر لها لترفع حاجبيها كأنها تقول اعترض اذا استطعت ابتسم بهدوء يكمل ارتشاف الشاى

الساعة اصبحت التاسعة مساءاً وهى للأن لا تريد ان تصعد معه لشقتهما تتحجج بالكثير من الحجج

:(ايه يا عم حازم هو انت متعارك مع ورد ولا ايه)

تمتم أخيه بسخرية فى أذنه لينظر له حازم بضيق قبل ان تطرق فكرة خبيثة فى رأسه يميل على أذن سيف يتحدث

:(قوم حطلنا أكتر فيلم مرعب السنة دى وانا هحصلك)

قطب سيف حاجبيه لما يود حازم مشاهدة فيلم رعب

:(اشمعنا يعنى)

زفر حازم بضيق يتحدث بنفاذ صبر

:(قوم وخلاص يلا)

رفع كتفيه ليذهب يفعل ما أمره بينما توجه حازم لورد التى تجلس بجانب يتسوقان بضعة أشياء عبر الانترنت ليتحدث بابتسامة

:(بقولكوا ايه تعالوا نسمع التلفزيون نسلى وقتنا)

قفزت نور متحدثة بحماس أخيرا حازم حدثها

:(يلا بينا )

ابتسم لها حازم ببرود دلالة انه مازال غاضبا لتزفر هى بضيق تتوجه حيث سيف استقامت ورد تسير بإيباء تتجاوزه لينظر فى أثرها مغتاظاً الحمقاء سيريها

جلس أربعتهم على أركية كبيرة حازم بجوار ورد جوارها نور ثم سيف تحدثت نور بسعادة

:(فيلم ايه)

ابتسم سيف يتحدث بمكر ينظر لورد

:(فيلم .............. )

نفت ورد سريعا تتحدث

:(لا طبعا انا مبحبش الرعب بخاف)

سخر حازم متحدثا باستهزاء

:(ليه طفلة خلاص يا سيف بلاش رعب عشان ورد متخافش)

نظرت له بضيق لتكتف يديها لصدرها متحدثة بغضب

:(على فكرة بقا مبخافش وهسمع الفيلم معاكوا)

ابتسم حازم بوسع متحدثا

:(انتى حرة انا حذرتك)

ابتسمت بتهكم

:(خليك فى حالك)

بدأ الفيلم وجذب الجميع أحداثه شيقة لكنه مرعب كثيرا حقا كلما أتت لحظة مرعبة تنكمش على ذاتها تحتضن الوسادة جانبها وحازم ونور وسيف يتابعون بحماس

جذبتها أحداث الفليم لتشاهد بتركيز حين فجأة ظهر الشبح على شاشة التلفاز بفزع لتصرخ ورد تختبئ بأحضان حازم بهلع

ابتسم حازم بوسع يضمها أكثر له انتظر هذه اللحظة منذ البداية ربت على ظهرها يسمعها تهمس بصوت باكى

:(خليه يطفيه انا خايفة خايفة اوى يا حازم)

ابتسم حازم يرأف بحالها

:(ماشى يا حبيبتى تعالى نطلع ننام)

أومأت غير قادرة على رفع رأسها من صدره تشعر بالخوف الشديد ليستقيم حازم حاملاً ورد التى شهقت بفزع وخجل ليسمع صفير من ناحية سيف

:(الله يسهله)

ابتسم حازم باصفرار يتجه بها حيث شقتهما و ضعها على السرير لتتشبث به

:(ما تمشيش)

ابتسم بهدوء يربت على شعرها يتحدث بحنو

:(مش هروح فى حتة )

أطفأ الضوء لينام جانبها لتختبئ بصدره كطفلة خائفة ليتحدث هو ساخرا

:(مش كنتى مش طيقانى جاية فى حضنى ليه بقا)

رفعت رأسها تتحدث ببراءة

:(انت رخم انا جاية فى حضن جوزى نقطنا بسكوتك)

ضحك بذهول ليتحدث

:(نقطنا برعى مجوز برعى مش عارف ازاى بتقلبى يا ورد من بسكوتة لبرعى)

مرمغت رأسها بصدره تقترب منه أكثر كلما شعرت بالخوف وتذكرت احداث الفيلم لتزداد حرارة جسده يتحدث بصعوبة

:(طيب ننام قبل ما اتهور)

ابتسمت بخفوت ولم ترفع رأسها من صدره كقط تحتمى به كأن حياتها تعتمد عليه ابتسم هو بوله ليقبل قمة رأسها يريح رأسه فوق رأسها يغمض عينيه

: * أيا ضلعى الأعوج اتعبتنى حتى جعلتك تستقيم لا تعوج ثانية فانى والله اشعر بانحناءة صدرى تكاد تقتلنى كلما انحرفت عنى فلتعد لى فإننى الميت الحى دونك *

By / kh✌️✌️✌️
_______________________________________________


Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 79.1K 41
ووكعني حيل.صرت ابجي بهستريا.واكول ارحمني. آصف.. كافي. انت تضلمني. هو واكف.... وكال اني شسوي هسة يالله شسوي.اذبحج واخلص من شرج.. اكتلج هنا. جان يحجي...
28.2K 916 37
المقدمه.🖤 عنيده و قويه لا تهوي الرجال تعشق الحريه ول تحب التحكمات قوي قاسي غاضب دائما متملك لا يقدر يقف أحد امامه ابدا ي تري كيف هيجمعهم القدر و...
53K 1.2K 10
يقولون إن الحب يصنع المعجزات، هل أتخلى عن صفاتي التي لازمتني طوال حياتي من أجل حُبك لي؟ هل يسامح قلبك وينسى كل جرحٍ مني فقط من أجل حبي لك؟ وهل يستح...