فارسى القاسى (حور عينى)

Por rofidaElsaidy0

146K 3.5K 588

دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها... Más

intro
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرين
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
اقتباس على السريع
اقتباس
اقتباس على السريع
اقتباس
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
اقتباس
الفصل الخامس والثلاثون
اقتباس
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
اقتباس
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون (الجزء الأول)
اقتباس
الفصل الواحد و الأربعون(الجزء الثانى)
الفصل الثانى والأربعون (الجزء الأول)
الثانى والأربعون( الجزء الثانى)
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
اقتباس لن يوضح الأن
الفصل الثامن والأربعون (فصل جديد بحياتهما)
اقتباس من الأحداث القادمة
اقتباس 2 من الأحداث القادمة
اقتباس 3 من الأحداث القادمة
الفصل التاسع والأربعون (كابوسها الجديد)
الفصل الخامسون (تخوننى!!!)
الفصل الواحد والخامسون (قلبى مصاب)
اقتباس من الأحداث القادمة 4
الفصل الثانى والخمسون (سيتكرر المصير !!)
اقتباس
الفصل الثالث والخمسون (الشخص الخطأ : بداية العذاب)
اقتباس
الفصل الرابع والخمسون ( ندبة لن تُزال )
اقتباس
الفصل الخامس والخمسون (قذف المحصنات ، فراق مؤقت )
هيصة 😂😂😂
الفصل السادس والخمسون (لنتعافا معاً ، اهل الحب مساكين)
شكرا جدا♥️♥️♥️

الفصل الرابع والعشرون

2.1K 52 2
Por rofidaElsaidy0

يوم اجازته من العمل الجمعة استيقظ صباحا ولم يجد ورد جانبه انما ورقة خطتها بخطها الجميل الرائع الذى يسر العين والنفس

:[حازم انا روحت مع دنيا للميكب ارتيست انت عارفها رخمة افطر عندك الفطار متنزلش غير لما تفطر]

ابتسم بحب يطوى الورقة يضعها بمحفظته استقام بنشاط يدلف للمرحاض ليغادر ثانية جلس على طاولة الطعام يفطر مثلما اخبرته هى

انهى طعامه ليستقيم يجلس قليلا يتصفح هاتفه تارة يتمم بعضا من اعماله المتراكمة تارة أخرى

استقام يبدل ثيابه لجلباب أبيض حتى يؤدى صلاة الجمعة بالمسجد ذهبت عينيه للدرج الخاص بورد سحب نفسا عميقا ينحنى بجذعه العلوى يفتحه يأخذ هذه الأچندة منه

جلس على السرير يفتح صفحاتها يبدأ قراءة ما كتبت حديثا ويبدو انه البارحة

*لا اصدق هذا اشعر اننى بحلم كيف تحولت حياتى للوردية بلحظة هل هو جزاء الصابرين؟!

اشعر بسعادة غامرة عندما يدللنى بكلماته المعسولة عندما ينادينى حبيبتى وينسبنى اليه اشعر وكأننى اجلس فى اكثر منطقة بها هواء بارد فى فصل الصيف

عندما يقبل جبينى او يعانقنى يضمنى لاضلعه اشعر بسعادة عارمة لم اشعر بمعناها قط سوى الأن

اتمنى ان تدوم هذه اللحظات الى الأبد اتمنى من كل قلبى ان يظل يعانقنى ليدفئنى ويطمأننى
أدامك الله نفسا مطمئنا فى حياتى يا فارسى القاسى*

By/kh✌✌✌

اغلق الأچندة يضعها ثانية من تحب اخبرته أمس انها تحبه اذن هذه الكلمات له حقا !!! ابتسم ببلاهة وسعادة حتى ظهرت أسنانه يكاد يقفز من الفرحة تحبه هو والكلمات الأكثر من رائعة هذه له يا لحظكَ يا آدم بحب حواء لكَ!

بعد ان افاق من سعادته هبط للأسفل يجلس مع والديه يضايق سيف ونور ويشاكس والده ووالدته بزواجهما التقليدى او كما يدعون «زواج صالونات»

:(وبعدين صالونات صالونات انا كنت هلاقى احسن من والدتك فين؟)

ابتسمت ماجدة بحب وضع سيف يديه على قلبه بدرامية

:(الحب الحب)

اكملت نور بهيام

:(الشوق الشوق)

ليكمل حازم بمرح

:(عجة عجة انا جعان)

انفجر الجميع بالضحك ثم بدأوا بوضع الطعام على المائدة يتناولون الطعام أمسك هاتفه يفتح محادثته هو وورد ليحادثها اشتاقها كثيرا

:«وحشتينى 🥺😘»

التقطت ورد الهاتف عند اصدار اشعار ابتسمت بوسع عند رؤيتها لرسالة من حازم اتجهت الى ركن بعيد تجلس على مقعد تحادثه

:«🤭🤭🤭🤭🤭»

ارسلت له ايموجى ؟! ضحك بعدم تصديق نظر له سيف بخبث

:(ايه يا عم حازم متسيب ورد شوية فى حالها)

نظر له حازم حانقا ليستقيم وقد اكتفى من الطعام متحدثا

:(غلس)

ضحكت نور عليهما تحدث لسيف بمزاح

:(اه على الحب وعمايله)

:(بيخلى الواحد جعان على طول)

تعالت ضحكاتهما تجاهلهما حازم يجلس على الأريكة منفردا

:«مشوفتكيش النهاردة خالص وحشتينى»

ضحكت بسعادة تقرأ رسالته لتكتب بالمقابل

«❤️🙈🙈🙈🙈»

قطب جبينه يكتب بغضب

:«هو ايه الايموجيات دى يا ودر انتى مبتعرفيش تكتبى ولا ايه »

ضحكت باستفزاز تكتب هى الأخرى

«بس بقا يا حازم بكسف»

نظر بعدم تصديق لهذه الورد ستصيبه بجلطة

:«بتكسفى  من ايه يا ورد يا حبيبتى بس»

ابتسمت بتلذذ عاشق لاغاظته

«انت بتعمل ايه؟»

ارخى جسده على ظهر الأريكة يبدأ بتسجيل مقطع صوتى فقد مل الكتابة

:«مفيش صحيت وصليت الجمعة واتغدت مع الحاج تحت وانتى»

ارسلت له أيضا مقطع صوتى

«عادى مستنية دنيا تخلص احنا رايحين من بدرى اوى انا مليت»

عض شفتيه غيظا يسجل لها بغضب محبب لها

«ايوا فعلا انتى من ساعة ما جيتى وانا مش عارف اتلم عليكى أبدا ولاد اللذينا ميعملوش فرحهم غير دلوقتى»

ضحكت باستمتاع على انفعاله لتسجل له

«معلش يا حبيبى خلاص بعد فرح دنيا مفيش أفراح تانية»

دق قلبه وتوسعت الابتسامة لديه يتحدث بعدم تصديق

«قولى حبيبى كدا تانى»

ابتسمت بحب تتحدث بهيام

«حبيبى وروحى وعشقى وكل حاجة بحبك يا حازم»

اجتاح قلبه العديد من المشاعر تمنى لو أنها أمامه حتى يعانقها بعد حديثها هذا اغمض عينيه ثم فتحهما ثانية مسجلا لها بهيام

:«وأنا بعشقك يا ورد والله امتا يجى الليل عشان اشوفك وحشتينى»

ابتسمت بخجل تضع يدها على فمها تحبه هذا مثل الحب الذى تحقق بعدما كان صعب المنال

«وانت كمان يا حبيبى خلاص فاضل حبة صغننين بس»

ابتسم بسعادة

«هستناهم على نار»

ابتسمت بسعادة وخجل وجنتيها متوردتان تحدث هو برجاء

«ورد غنيلى »

بدأت تغنى له بصوتها العذب السلس مقطع من أغنية لأصالة "ليه بنادى الناس باسمك "

انهت الغناء ليسجل لها سريعا

:«واعزفى لى لحناً لا يمل قلبى منه يروى اشتياقى لكِ عندما تغيبى عنى يا نبض قلبى ورؤياى»

دمعت عينيها من حديثه ودق قلبها بقوة كأنه فى ماراثون كلماته تعوض صبرها الذى طال وتجدد روحها التى حطمها هو فتحت عينيها تتحدث بصوت مفعم بالمشاعر

:«بحبك»

ويا ويل قلبه بكل مرة تخبره بها بحبها كم يحبها لازال نادما على كل فعل فعله وأحزنها وكل حرفا اخبرها بها وكسر خاطرها لازال أحمقا

كتب لها بأصابع ترتجف من شدة المشاعر يرغب بعناقها الأن حتما لا يعلم كيف سيصبر حتى الأمس

:«وأنا كمان»

انتهى الكلام فى حضرة مشاعرهما المفعمة لتنهى هى المحادثة كاتبة

:«طب سلام بقا يا حازم عشان دنيا بتنادينى»

ابتسم يعلم انها لم تجد ما تقوله لذا تنهى المحادثة ابتسم بحب يكتب لها

:«ماشى سلام يا ورد بحبك😘😘»

فاضت الدموع من عينيها وهى تراجع كل كلمة كتبها اول مرة يحادثها منذ ستة أشهر منذ زواجهم تقريبا ضمت الهاتف لصدرها تبكى بفرح

:(كنتَ حلما بعيد المنال عنى والأن اصبحت بين يداى احفظه لى يا الله لا تجعلنى اذق مرارة قسوته ثانية وفراقه)

____________________________________________

أتى المساء تجهز حازم معه سيف طرق الباب لتدلف نور الغرفة مبتسمة بتوتر نظر سيف لها متحدثا

:(إيه يا نور مش هتيجى معانا ملبستيش ليه؟)

ابتسمت بتوتر تنظر له متحدثة

:(لا أصل أنا حاسة انى تعبانة شوية تقريبا الشمس تعبتنى النهاردة)

ابتسم بحنو لها يقترب منها يربت على شعرها

:(مش مشكلة يا حبيبتى نامى بس كويس عشان متتعبيش بكرا سلام)

ابتسمت له وشعور الذنب يأكلها باتت كاذبة تكذب على الجميع اخيها ووالديها والجميع غادر سيف الغرفة ليهبط للأسفل حيث حازم الواقف مستندا على سيارته متأنقا بحلة سوداء وقميص أسود

نظر له حازم مشئزاً

:(ساعتين مستنيك كل دا بتسرح فى شعرك)

ابتسم سيف باستفزاز يلاعب خصلات شعره الذى طال حتى رقبته مبتسما بزهو متحدثا بخبث

:(وانت مالك متغاظ ليه على فكرة بقا ورد بتحب الشعر الطويل موت )

ابتسم حازم ببغضب ليتقدم لسيف الذى توسعت عينيه يفر غاضبا من أمامه يدور حول السيارة

:(دا أنا هنفخك انت مالك بمراتى يلا ها)

ضحك سيف عاليا متشفيا

:( دى ورد دى وردة )

احتدت عينا حازم ليصيح به غاضبا

:(على النعمة لاقتلك النهاردة)

ضحك سيف عاليا ليدور حول السيارة وحازم خلفه يصبح به يسبه

:(شكلك عجزت يا زومة)

تحدث حازم بغضب

:(لو راجل اقف وانا اوريك مين اللى عجز يا حيوان)

شهق سيف بخوف حين كاد حازم يمسكه ليصبح واحد أمام السيارة والاخر خلفها

:(انت يا حيوان انت واخوك بطلوا هبل بدل ما انزل انفخكوا)

نظرا الاثنان لوالدهما الذى تحدث عاليا من النافذة لينظرا لبعض ويضحكان عاليا تحرك حازم متحدثا بهدوء

:(تعالى يا سيف تعالى )

نظر له سيف بشك ليتحدث بتوجس

:(مش هتعملى حاجة)

نفى حازم بهدوء ليتقدم منه سيف تجاوزه حازم يجلس على مقعد السائق بجانبه سيف تأوه سيف بعنف ينظر لحازم الذى ضربه بكوعه بجانبه متحدثا بحدة

:(اخر مرة يا حيوان اسمعك بتكلم عن مراتى)

ضحك سيف عاليا بغير تصديق

:(يا عم الغيور فى ايه دى اختى)

نظر له حازم شرزا ليصمت سيف تماما ينظر للأمام يتحدث داخله

:(والله عيلة هبلة جاتك القرف دا انت بتغير عليها من قبل ما تجوزها حتى)

ابتسم سيف يتذكر موقف قد مر حين علم ان اخيها يحبها بينما حازم ينكر هذا

Flash back

يسير سيف بجانب حازم الغاضب الواجم لما والدته تصر على هذه الفتاة ولما يتزوجها هو لما لا يتزوجها سيف مثلا تنفس بعنف يشعر انه على وشك الاختناق

:(يا عم الغضبان اهمد بقا شوية )

تحدث سيف ليلتفت له حازم متحدثا بغضب

:(انت مش شايف امك عاوزة تعمل ايه ليه بتجبرنى يعنى هو انا بت عشان اجوز غصب)

ضحك سيف نظر له حازم بحدة ابتلع باقى ضحكاته فى فمه

:(يا عم اهدى اصلا ميقدروش يغصبوك على حاجة لو فضلت على موقفك بس يعنى انت لدرجة دى مش حاببها يعنى هى وحشة اوى كدا)

شرد حازم قليلا ليست قبيحة البتة بل انها كالوردة المتفتحة التى تجذب جموع النحل إليها تخطف الانظار أينما تذهب يشعر انها خفيفة الروح بالرغم من ثقل جسدها

:(هى مش عجبانى وخلاص)

نظر للأمام بينما يسيران بجانب البحر ليلا منظر بديع بحق يستحق التأمل كيف ان هذا البحر الواسع ساكن هكذا وامواجه تتهادى بلطف يشعرك بالرهبة للوهلة الأولى ثم عندما تدقق النظر به تبدأ بالأمان شىء فشىء مثل هذه الحياة واسعة لكنها تشبه البحر فى كل خطوة توجد موجة هكذا الحياة بكل خطوة هناك عثرة جديدة اما ان تقع بها او تنجو منها

رآها أمامه توسعت عينيه وتذكر المثل الذى يسمعه من والدته دائماً حين يأتى على غير المتوقع "ابن الحلال على سيرته يبان" وكانها حورية خرجت واقفة تنادى الناس بسحرها لتكمل هذا المشهد البديع

فحصها ككل تتهادى بثوب طويل ذو لون أبيض يتخلله بعض الورود الوردية حجاب من اللون الوردى تلفه بطريقة عصرية غير ظاهرة لرقبتها او شعرها

تحمل على كتفها حقيبة بيضاء صغيرة تقف تتمسك بالسور الحديدة الذى يفصلهم عن البحر تبتسم بهدوء وهى تراقب البحر الساكن أمامها

انتبه سيف لما ينظر أخوه ليلكزه بذراعه

:(مالك؟)

زفر حازم بعمق مشيرا ناحيتها

:(دى ورد اللى أمك عاوزة تجوزهالى)

نظر لما يشير ليراها حول نظره سريعا لحازم اهذه من ترفض منها الزواج يا أعمى ؟! انها جميلة حتى وان كانت ممتلئة يكفى ان وجهها به من القبول ما به

:(تصدق بايه انت على رأى ماما عيل فقرى دى مش عجباك دى دى جميلة دى احلى من ندى بنت خالتك)

لسببٍ ما لم يعجبه هذا ان يتغزل بها سيف ويراها جميلة اعطى لذاته الحق فقط فى أن يفعل هو هذا أشاح وجهه للجهة الاخرى يكمل سيره مقررا ان يبتعد حتى لا تراه

لكنه عقد جبينه حين لمح شخصين يسيران تجاهها يبدوان ممن يتغزلن بالفتيات حين يكن بمفردهن نفرت العروق من رأسه وهو يسمع لحديثهما بينما ورد تتجاهلهما تماما بل أنها بدأت بالسير بعيدا باتجاه حازم وسيف وهما خلفها

تسير مخفضة رأسها خائفة من أن يفعلا لها شىء أسرعت الخطى ولكنها اصطدمت بصدر صلب رفعت نظرها لترى حازم أمام توسعت عينيها بينما ابتسمت بخفة لا تنكر انها اشتاقت له حقا

لم تره منذ ان كان مع والدته اى منذ اربعة أيام لمح هو دموع قد تجمعت بعينيها ليتحمحم بخفة لتبتعد هى بينما استمعت لصوت الشابين خلفها

:(الله ما انتى حلوة اهو وبتتحضنى عادى)

فُزِعت من الصوت لتهرب سريعا خلف ظهر حازم تختبئ به بينما يتابع سيف ما يحدث بهدوء تام تحدث حازم بصوت حاد

:(ايوا يعنى عاوز ايه يا حيلتها منك ليه اتلم يالا وخلى ليلتك تعدى غور ياض من هنا)

تحدث الاخر بوقاحة

:(لا هى تلزمنا احنا اللى شوفناها الأول)

امسك حازم تلابيب ملابس الشاب الذى يبدو ان آثار الشرب مازالت قائمة عليه يحادثه بنبرة قاتمة اسودت بها بؤبؤ عينيه الاخضر

:(من دى اللى تلزمكم ياض منك ليه دى خطيبتى يا حلتها غور يلا يا اخليك ردسجون النهاردة وعندك عاهة)

خاف الاثنان من تهديد حازم لهما ليهرع فارين زفرت ورد بهدوء تخرج من خلف ظهر حازم متحدثة بهدوء

:(انا متشكرة جدا يا أستاذ حازم)

تحدث حازم بحدة وغضب تعجب هو منهما

:(متشكرة ايه وبتاع ايه انتى ازاى تخرج لوحدك بليل كدا فين اخواتك وأبوكى يوسف سايبك كدا)

نظرت له مدهوشة ما به هذا لما يصرخ بها هكذا؟ نظرت لساعة يدها لتعاود النظر له متحدثة بانفعال من صراخه عليها

:(أولا الساعة لسا تسعة ما احناش نص الليل ثانيا انا كنت فى شبكة واحدة صحبتى قريب هنا ثالثا بقا انت مالك)

احمرت عينا حازم ونفرت عروقه تدخل سيف سريعا فاصلا بينهما

:(اهدوا يا جماعة وصلوا على النبى )

نظرت للمتحدث لتتحدث بضيق

:(وانت مين؟)

اُحرِج سيف لكنه تحدث بمرح كعادته ماداً يده معرفا ذاته

:(أنا سيف الهلالى اخو حازم مهندس معمارى ستة وعشرين سنه اعزب فصيلة الدم a ايجابى طولى 175 )

ضحكت تصافحه متحدثة بعدما انهت ضحكاتها التى أخذت عقل حازم بعيدا حين ظهرت غمازتها المحفورة فى خدها الأيمن

:(اهلا وسهلا انا ورد عازبة برضة )

ضحك سيف لينظر لهما حازم حانقا متحدثا بغضب

:(طيب لو خلصتوا تعارف يا اعزب منك ليها يلا عشان اوصل الهانم)

نظرت له ورد حانقة ما باله هذا كتفت يداها لصدرها متحدثة بإيباء

:(شكرا انا مش صغيرة البيت قريب)

نظر لها حازم حانقا هذه البلهاء ليتحدث بلهجة حادة آمرة

:(هى كلمة واحدة اتفضلى قدامى دلوقتى بدل ما اصورلكوا قتيل هنا وانا ليا كلام مع يوسف لما اشوفه بقا)

توسعت عينيها من تهديده حقا خافت من حديثه ولهجته الآمرة تدخل سيف مستمتعا بهذا اخيه الغيور

:(حازم عنده حق يا آنسة ورد اتفضلى هنوصلك دلوقتى برضة مهما كان انتى بت لوحدك اتفضلى احنا معاكى)

نظرت لسيف تبتسم له تومأ رأسها بالموافقة رفع حازم حاجبه متفاجئاً وافقت على حديث سيف سريعا دون جدال

سارا معها وهى خلفهما تبتعد عنهما بخطوات قليلة تحادث سيف وتمزح معه وكلما أطالت الضحك يتحمحم حازم بحدة لتنظر له ورد غيظا

اخيرا وصلت الى بيتها وقفت أمام باب البيت تشكرهما بهدوء

:(شكرا يا باشمهندس حازم انت وباشمندس سيف )

ابتسم سيف متحدثا بلباقة ولطف عكس فظاظة حازم

:(دا واجبنا يا آنسة ورد)

اومأت له تبتسم بلطف لتسمع صوت حازم يغمغم

:(خشى يلا)

نظرت له حانقة ترميه بنظرة غاضبة كادت ان تفتح الباب ليُفتَح هو ويظهر يوسف من خلفه نظر لورد ليعانقها يزفر براحة

:(غيبتى كدا ليه يا ورد قولتى عشر دقايق واجى غيبتى ليه)

نظرت له مبتسمة بحب وحنان فتحت فمها لتتحدث قاطعها صوت فظ حانق من خلفها

:(ولما ساعدة البيه خايف اوى كدا موصلهاش ليه)

نظر يوسف خلفها وجد حازم وسيف نظر لهما متعجبا

:(حازم سيف انتوا بتعملوا ايه هنا ازيك يا سيف)

تحدث حازم حانقا غضباً تكاد تقسم ان عينيه ستخرج نارا بعد قليل

:(ساعدتك ازاى تسيب اختك تخرج بليل لوحدها حتى لو بدرى ها كان فى اتنين بيعاكسوها وباين انها بتغرق فى شبر ماية كانت خايفة وبتعيط )

نظر يوسف لها لتنظر ورد لحازم غاضبة سيجعلهم يضايقون عليها الخناق أكثر

:(انتى كويسة حصلك حاجة اول واخر مرة تنزلى لوحدك من غيرى او من غير بابا ومالك)

أومات له تنظر لحازم غاضبة لينظر لها منتصرا بالرغم من ذلك السعادة كانت ترقص داخلها وتقيم أعياد حازم يغار عليها لم يعجبه انها خرجت وحدها بل وحماها أيضا ستعيش على هذه الذكرى كثيرا وتختلق منها الكثير من الأحداث بينهما فى عقلها!

:(متشكر جدا يا حازم )

نظر حازم ليوسف ليسحب سيف يغادر بدون كلمة واحدة تنهد يوسف ينظر لحازم يضحك عاليا

:(حيوان مصاحب بقف)

ضحك يلف ذراعيه حول كتف ورد يدفعها للداخل يعطيها نصائح انها لا يجب ان تكون خائفة أو تظهر خوفها لهكذا اشياء و أقسم انها لا تغادر وحدها ثانية ابدا

ابتسم سيف يسير مع حازم ليتحدث سيف بخبث

:(بس حلوة ورد يا حازم انت ظالم على فكرة)

نظر له حازم يصيح محتدا

:(ناقطنى بسكوتك يالا)

ابتسم سيف يكمل

:(اقولك حاجة ارفض انت وانا هقول لماما أنا عاوزها)

نظر له حازم غاضبا وجهه احمر بشدة ابتسم سيف لهيئة اخيه الغاضبة الأحمق يحبها وهو لا يدرى كور حازم قبضتيه متحدثا بحدة وغضب

:(اعمل اللى تعمله )

صفق سيف بالخفاء سعيدا أخيه سيظل أحمق كدائماً

End flash back

__________________________________________

ارتدت نور ثيابها تحمل فى يدها علبة هدايا صغيرة أقنعت والدها انها ستذهب لعيد ميلاد صديقتها ولن تتأخر وأن حازم سيأتى لها ليقلها عندما تود المغادرة

هبطت للأسفل تتجه الى الطريق المعاكس حيث شهاب ينتظرها كما اتفقا سوياً رأت شهاب معه سيارة لتتجه له فتحت باب السيارة لتصعد جانبه

تحدثت تنظر له

:(دى عربيتك)

نفى ببطء ينظر لجسدها اليوم سينالها ثم يلقيها بعيدا كما يفعل بجميع الفتيات اللواتة يضحكن عليهن دائما

:(لا بتاعت واحد صاحبى استلفتها منه)

أومأت لتنظر للأمام أمسك هو يدها لتخجل وتتورد وجنتيها قبل يدها ببطء متحدثا بهمس مخادع

:(وحشتينى)

ابتسمت بخجل تتحدث بخفوت

:(وانت كمان)

ظل ممسكا يدها لتتحدث نور ثانية تذكره

:(شهاب بالله عليك مش هنتأخر نص ساعة بس عشان بابا )

ابتسم بخبث وهو يفكر فيما سيحدث بعد دقائق فقط حينما يصبحوا بمفردهما

:(مش هنتأخر خالص يا حبيبتى زى ما انتى عاوزة)

لا تعلم لكنها تشعر بالقلق رغم ذلك والخوف كذبت بكثرة على والديها اليوم وعلى أخيها أيضاً ربما لم تخبر حازم لأنه حتما سيكشف كذبتها

يضع الهاتف على أذنه يتحدث لورد التى تستعجله

:«يا مازن انت فين متتأخرش»

زفر بحنق يبتسم

:«يا بتى اهدى انا بس هشوف ناس صحابنا هنا وجاى على طول »

:«ماشى متتأخرش بقا سلام»

دس الهاتف فى جيبه لينظر للعمارة يتأكد انه العنوان الصحيح دلف للداخل ليتوقف ثانية اليست هذه نور من تهبط من السيارة

دقق النظر أكثر ليرى جانبها شخصا غريبا انه ذاته من رآه معها قبلاً بالقرب من المقهى خاصتهم

اشتدت عينيه غضبا واحمر وجهه الأبيض جحظت عينيه وهو يراها تسير معه وتمسك يده أيضاً وهو من كان سيتقدم لخطبتها زفر بسخرية وتهكم ليكمل طريقه غير آبهٍ لهما

تقدم خطوة اثنين ولم يستطع لم يستطع ان يتركهما هكذا تنهد بعيظ ليعود أدراجه يذهب خلفهما العمارة بجانبه صعد خلفهما دون رؤيتهما له

استقلا المصعد يصعد هو الدرج مع حركة المصعد وقفا أمام شقة ما ليخرج شهاب المفتاح يضعه بالباب نظرت له نور متعجبة

:(انت بتعمل ايه يا شهاب انت معاك المفتاح ليه)

ابتسم بخبث لم تلاحظه ليتحدث بهدوء

:(عادى يعنى هم ادونى المفتاح عشان ادخل على طول)

حتما لم تقتنع بهذا بل تمسكت بحبل حقيبتها متحدثة بقلق وخوف

:(شهاب انا عاوزة اروح انا اصلا غلطانة انى سمعت كلامك وجيت)

امسك يدها بقوة يسحبها خلفه لتطلق صرخة كتمها هو بينما يغلق الباب خلفه بعنف اسرع مازن تجاه الباب المغلق يحاول فتحه بقوة

طرق على الباب بقوة يحاول فتحه لتصرخ نور تستنجد بمن بالخارج هوى قلبه مع صرخاتها لا يعلم ما يفعل لها هذا الحقير معها

يقسم انه سيهشم عظامه إن رآه فقط طرق الباب بعنف وصرخاتها تزداد خرج احد الجيران من الشقة المجاورة له ليتحدث بقلق

:(ايه يا أستاذ خير ايه صوت الصريخ دا)

تحدث مازن بهلع ورجاء

:(مش عارف بس فيه واحد خاطف تقريبا واحدة فى الشقة تعالى معايا نكسر الباب)

أومأ الاخر سريعا ليذهبا الاثنان يدفعان الباب بكل قوتهما أخيرا فُتِح الباب ليتجه لداخل الشقة يبصران نور الواقفة قميصها الذى ترتدية مقطع عند الاكمام والصدر تمسك سكين حاد فى يدها

أمامها شهاب غاضبا يحادثها متوجساً

:(سيبى السكينة يا نور )

نفت تتحدث بصراخ

:(ابعد عنى والله اقتلك واقتل نفسى وراك)

صرخ مازن صرخة عالية رجت أركان الشقة بأكملها

:(نور)

Seguir leyendo

También te gustarán

879K 24.8K 34
عنيد مغرور لايثق في النساء ،،لايؤمن بالحب ،،،،،هي ناجحه معتزه بكرامتها لابعد الحدود
43.1K 963 9
اختفي والدها اثر حادث مؤلم ومن هنا بدأت قصتنا حوراء يونس
3.3K 75 15
حقوق النشر محفوظة للكاتبه
29.7K 999 92
لا تسألني كم عمري ... اسألني كم عمر روحي. لماذا دائمًا ترتبط فرص زواج الفتاة عكسيًا بالعمر؟! ... كلما زاد عمرها قلت فرصها؟ ... ماذا لو لم يكن الأمر م...