فارسى القاسى (حور عينى)

By rofidaElsaidy0

141K 3.2K 588

دلفا للشقة ليلقى حازم المفاتيح بعصبية يلتف خلفه لكنه لم يجدها دلف الغرفة ليجدها هناك تنزع حجابها لينسدل شعرها... More

intro
الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرين
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
اقتباس على السريع
اقتباس
اقتباس على السريع
اقتباس
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
اقتباس
الفصل الخامس والثلاثون
اقتباس
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
اقتباس
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون (الجزء الأول)
اقتباس
الفصل الواحد و الأربعون(الجزء الثانى)
الفصل الثانى والأربعون (الجزء الأول)
الثانى والأربعون( الجزء الثانى)
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
اقتباس لن يوضح الأن
الفصل الثامن والأربعون (فصل جديد بحياتهما)
اقتباس من الأحداث القادمة
اقتباس 2 من الأحداث القادمة
اقتباس 3 من الأحداث القادمة
الفصل التاسع والأربعون (كابوسها الجديد)
الفصل الخامسون (تخوننى!!!)
الفصل الواحد والخامسون (قلبى مصاب)
اقتباس من الأحداث القادمة 4
الفصل الثانى والخمسون (سيتكرر المصير !!)
اقتباس
الفصل الثالث والخمسون (الشخص الخطأ : بداية العذاب)
اقتباس
الفصل الرابع والخمسون ( ندبة لن تُزال )
اقتباس
الفصل الخامس والخمسون (قذف المحصنات ، فراق مؤقت )
هيصة 😂😂😂
الفصل السادس والخمسون (لنتعافا معاً ، اهل الحب مساكين)
شكرا جدا♥️♥️♥️

الفصل السابع

2.8K 77 3
By rofidaElsaidy0

تقف فى المطبخ تعد الطعام لأبيها واخوتها شردت بذهنها قليلا لم يطيب خاطرها حتى او يفعل شىء فقط تركها هكذا أليست زوجته حتى ان لم تكن أليست انسانة ولديها مشاعر هذه الستة اشهر لا تعتبر له شىء والستة أشهر التى خطبها بها أيضا ألا يعتبرها حقا زوجته؟!

قبلة طُبِعت على وجنتها لتستدير ترى يوسف يقف جانبها

:(مين اللى شاغل عقلك يا بطة)

ابتسمت تنفى برأسها

:(مفيش يا حبيبى)

لف ذراعيه حول كتفها يلاطفها هالتها منطفأة اليوم

:(اوعى يكون الواد حازم مزعلك انا معاه على طول ارنوهلك العلقة التمام)

ابتسمت بخفة تربت على يده القريبة من رقبتها

:(متقلقش يا حبيبى انا كويسة والله وهو مش مزعلنى يلا ياسيدى بقا عشان تاكلو زمانكوا واقعين من الجوع)

وضع يده على بطنه يمسدها بخفة

:(هتقوليلى انا جعان اوى)

ضحكت بينما تلتقط ملعقة كبيرة لتفرغ بها الطعام تضعه بالأطباق

:(طب يلا نديلهم عشان هحط الاكل)

:(ماشى)

ذهب لتبدأ هى بوضع الطعام بالأطباق بينما أعددت الكثير منه حتى يسخنوه اليوم التالى حقيقة هى لا تحب ان تأتى لهنا لكنها تشتاق لوالدها واخوتها لذا تأتى من الحين للأخر لتراهم

جلسوا جميعاً على الطاولة وهى بجانب ابيها أمامها اخوتها الاثنين ووالدتها التى أصبحت أفضل نوعاً ما

:(الاكل تحفة يا ورد تسلم ايديكى)

تحدث مالك لتبتسم تبعث له قبلة فى الهواء

:(اى خدمة)

ابتسم يوسف يتحدث بحسرة

:(يسلام لو الاكل دا يتعمل كل يوم)

نظرت والدته له ترمقه باستهجان

:(بقا كدا يا يوسف بعد كل دا مش عجبك أكلى)

ابتسم يوسف سريعا يتحدث ببراءة

:(دا انتى الخير والبركة يا ست الكل برضة)

ابتسمت ورد تتحدث هى الأخرى

:(وبعدين يا حاجة مش انتى اللى علمتينى انا مش جايبة حاجة من برا)

ابتسمت والدتها تتحدث

:(ربنا يهديكى ويريح بالك يارب)

ظهرت ملامح التألم على وجه ورد ليلاحظها والدها

:(مالك يا ورد)

تحدثت بينما تبتسم بخفوت

:(مش عارفة معدتى وجعانى شوية)

:(الف سلامة)

انتهى الغداء لتغسل الأطباق بينما اعدت لهم الشاى لتجلس جانبهم يتمازحون رن هاتفها نظرت للمتصل حازم زفرت بضيق لتستقيم تهاتفه بعيدا عن هذا التجمع

:«نعم؟»

لوى شفتيه بضيق لردها المختصر والبارد هذا

:«انتى هتمشى امتا؟»

قطبت جبينها بتعجب

:«كمان نصاية كدا ليه؟»

حك مؤخرة عنقه بيده يتحدث بحرج

:«عشان اجى اروحك»

تحدثت بسخرية

:«وليه تتعب نفسك مش عاوزين نتعب سيادتك»

اغمض عينيه ليتحكم بأعصابه

: "اهدى ياحازم هى مضايقة اهدى محصلش حاجة"

تحدث ثانية بهدوء

:«اخلصى يا ورد هعدى عليكى»

أومات برأسها

:«ماشى اما اخلص هرن عليك»

عادت ثانية لهم لتسألها والدتها

:(ماله حازم عاوز حاجة؟)

نفت برأسها تبتسم

:(لا ياماما كان بيسأل هروح الساعة كام عشان يعدى ياخدنى)

ربتت امها على قدمها

:(وماله ياحبيبتى روحى لجوزك)

ابتسمت ورد لها تومأ بالايجاب.

بعد قليل ارتدت ثيابها لتودع عائلتها لتتجه للأسفل هاتفته تخبره انها انتهت لتتفاجئ به يخبرها انه اسفل المنزل لذا هبطت سريعا تذهب له

أثناء هبوطها رن هاتفها لتخرج هاتفها من الحقيبة (مازن) نطقت بتعجب لتقبل المكالمة تتحدث

:«ازيك يا مازن بتتصل بيا ايه اللى هيحصل»

أتاها صوته المرح

:«اه يا نصابة انا على طول بتصل بيكى على فكرة عاملة ايه»

ابتسمت بينما تسند ظهرها على ظهر الدرج لا بأس ان ينتظر حازم قليلاً أليس كذلك؟

«الحمد لله عامل ايه انت»

:«كويس انا بس كنت عاوزك فى حاجة؟»

ابتسمت تتحدث بود

:«حاجة ايه؟»

:«نور اخت حازم»

قاطعته تقطب جبينها بتعجب هل سيتقدم لها

:«مالها؟»

تسآل بنبرة خافتة

:«هى مخطوبة؟»

نفت برأسها تتحدث

:«لا بتسأل ليه؟»

تحدث سريعا مغيرا الموضوع

:«لا ابدا مفيش حاجة انا هقفل»

قاطعته سريعا قبل ان يغلق الهاتف

:«استنى يامازن فى ايه؟»

زفر بضيق ليتحدث

:«مفيش بس وانا نازل من عندكم اما كنت عندكم المرة اللى فاتت لقيتها قاعدة مع واحد باين عليه قدها فى كافيه وكان يعنى ماسك ايدها فحسبتها مرتبطة ولا حاجة»

تحدثت بقلق وخوف

:«انت متأكد دا عمو محمد ولا حازم لو عرف هتبقى ليلة ومش هيخلوها تخرج اصلا»

تحدث سريعا بقلق

:«متقوليلهمش يا ورد هى شكلها صغيرة ومش عارفة حاجة»

:«متخافش يا مازن هشوف متخافش»

اغلقت الهاتف تزفر بعنف ماكان ينقصها غير ذلك ستخبر حازم بالتأكيد ولكن بعد ان تتأكد منها أولاً هبطت لحازم الذى من المؤكد سينفجر من غيظه الأن يكره التأخير وبشدة

___________________________________________

يدق بأصابعه على دواسة الوقود فى حركة ثابتة تعبر عن ملله منذ اكثر من نصف ساعة وهو ينتظرها يبدو انها ستتدلل عليه كثيراً

لمحها خارجة من باب العمارة ليزفر براحة اخيرا اتت وجد شخص يوقفها يمد يده لها ليصافحها والغريب انها ايضا صافحته بابتسامة واسعة ايضا حقا تصافحه وتبتسم له ومن هذا ايضاً

تتحدث معه بينما هو يرمقها بحب واعجاب انه رجل ويعلم نظرات الرجال الاخرى جيدا يقسم ان هذا الشخص يحب زوجته وبشدة ضغط على مقود القيادة ليجذب انتباهها اليه نظرت له لترمقه ببرود تصافح الاخر تودعه تتجه له

أوقفها صوت شخصا ما لتستدير تنظر له دققت النظر له لتتحدث باندهاش

:(حمزة!)

ابتسم الأخر بوسع يمد يده يصافحها بحرارة وشوق

:(ايوة ازيك يا ورد عاملة ايه؟)

صافحته هى الاخرى بعدم تصديق لقد تغير اصبح اوسم بمراحل ليس ذات الفتى الذى كان يركض خلفها دائما

:(الحمد لله اخبارك ايه انت معرفتكش اتغيرت اوى)

تمتم بينما يناظرها وينقل نظره لخاتم زواجها

:"اتأخرت متأخر اوى"

نظر لها مبتسما

:(ولا اتغيرت ولا حاجة انتى اللى بقيتى احلى من الأول بكتير)

ابتسمت بخجل تتحدث

:(بكاش شغال فين دلوقتى)

تحدث بفتور

:(فى شركة ادوية كدا واهى الدنيا ماشية)

:(ربنا يقويك خطبت ولا اتجوزت ولا لسا عازب زى يوسف)

ابتسم لها بحزن كيف يحب اخرى بينما مازال قلبه معلق بها

:(لا يا ستى لسا اعزب على عهدى)

رمقته باستهجان متحدثة

:(يا سيدى كلهم بيقولوا كدا) 

سمعت صوت السيارة لتنظر لحازم ببرود ثم تستأذن من حمزة بلباقة تصافحه

:(طب مع السلامة بقا يا حمزة سلام)

ابتسم بحزن ضاعت من بين يديه

:(مع السلامة يا ورد)

ابتسمت له تسحب يدها من بين يده تتجه لحازم ابتسم يطالعها ليزفر بحرارة يتمتم مع ذاته

: "خلاص ما بقتش ليك ربنا يعوضك باللى احسن منها"

استدار هو الاخر يغادر ينوى ازالتها من قلبه للأبد
__________________________________________

صعدت السيارة تستقل المقعد جانبه لتنظر له ببرود دون ان تتحدث تعيد نظراتها للطريق ثانية بينما تهجمت هو ملامحه بغضب يدير السيارة ليغادرا

بعد مدة من الصمت تحدث بنبرة بها لمحة من الغيرة

:(مين اللى كنتى واقفة معاها دا قدام العمارة؟)

ابتسمت بخبث تتحدث ببرود

:(دا حمزة كان زميلى فى المدرسة)

ابتسم باستهجان يتحدث بغضب وغيرة انفعالية

:(وهو كل زمايلك بيضحكوا معاكى كدا كان شكلك مبسوط اوى معاه)

ابتسمت ببرود تتمتم

:(اكيد مش زميلى)

زفر بضيق يكمل قيادته يود ان ينتهى هذا اليوم سريعا

وصلا الى البيت لتصعد سريعا الى شقتها تبدل ثيابها لا نية لها بمقابلة احد أو الجلوس مع أحد حتى زفر هو بضيق ليتجه لها وجدها بالمطبخ ليتحدث

:(انا عاوز اكل)

هزت رأسها تتحدث له

:(حاضر هحط الاكل أهو)

ذهب ليجلس على الطاولة ريثما هى تضع الأطباق وضعت الأطباق لتغادر اوقفها يسألها

:(مش هتاكلى)

نفت له

:(كلت مع بابا واخواتى)

نظر لها برجاء يود انهاء هذا الشجار

:(طاب اقعدى معايا حتى عشان خاطرى)

نظرت له لتبتسم بحب مهما فعل ستظل تحبه ماذا تفعل له أو بالأحرى ماذا تفعل بحبه الذى ينمو فى قلبها

جلست على مقعد بجانبه بينما هو يأكل أمسكت بطنها تمسد عليها بخفة تنكمش ملامحها ألماً

:(مالك ياورد؟)

تحدثت ببساطة تزيل يدها تضعها بحضنها

:(ماليش بطنى وجعانى شوية)

أومأ يناظرها ليجد ملامح التقزز تعتلى وجهها نظرت للطعام بغير رضا متقززة لتستقيم تدلف للمطبخ لتتخلص من رائحة هذا الطعام الذى يخنقها

:(انا هروح اعمل قهوة)

استقامت تفر من امامه ليقطب جبينه بتعجب لما قامت ولمَ لم تاكل معه يعلم ان شهيتها مفتوحة دائما حتى وان أكلت سابقاً

انهى طعامه فى حين هى جلست على الاريكة بين يدها كوب القهوة لم ترتشف منه رشفة واحدة حتى

جلس جانبها يتحدث يناظر حالتها وجهها الشاحب الأصفر عينيها المجهدة هل هذا بسبب شجارهما فقط!

:(تحبى نروح نكشف شكلك تعبان اوى)

نظرت له تتنهد بتعب حقيقة هى متعبة لكن ليس جسديا بل نفسيا وقد لاحظت محاولاته فى مراضاتها لذا لم تعاند وبدأت تتجاذب معه الحديث

:(مفيش داعى يمكن برد عشان نمت امبارح وشعرى مبلول)

أومأ لها يجلس صامت بينما هى منشغلة بمشاهدة التلفاز وفكرها معه كلما جلس جانبها او حادثها تشعر بالفراشات تغزو معدتها وتجعلها على حافة السعادة

نظر لساعته السابعة مساءاً استقام يدلف لغرفتهما ليعود بعد قليل رفعت عينيها عليه لتراه يرتدى ملابس للخروج تحدث لها بابتسامة

:(انا خارج مش هتأخر هصلى العشا فى الجامع)

أومات له ليغادر وقف عند باب الشقة يتحدث

:(مش عاوزة حاجة اجبهالك معايا)

نفت مبتسمة له ليغادر لتستقيم هى تبدل ثيابها ثم تهبط للأسفل تجلس مع حماتها قليلاً

لاحظت خروج نور من الغرفة بملابس مناسبة للخروج تتحدث لوالدتها

:(انا خارجة يا ماما شوية وجاية)

اعترض والدها

:(دلوقتى رايحة فين)

توترت وتلعثمت بالحديث

:(يا بابا هروح مع اصحابى شوية بس وهاجى على طول مش هتأخر والله)

:(لا يا نور الوقت اتأخر)

نظرت لوالدتها حتى تقنع والدها لتنظر لها بمعنى ليس لى دخل بكما

تدخلت ورد وقد اتتها فكرة ستنفذها الان

:(مش مشكلة يا عمى خليها تتفسح بكرا تتجوز ومتقدرش تشم نفسها حتى)

نظرت نور لها باستحقار لما تتدخل وتساعدها بالأساس ابتسم محمد لورد ليتحدث لابنته بحزم

:(خلاص عشان خاطر ورد بس الساعة تسعة بالظبط تيجى)

تمتمت بدهشة

:(تسعة مين الساعة سبعة ونص دلوقتى اصلا)

كتف يده يتحدث

:(مليش دعوة تسعة تيجى)

دبدبت الارض بقدميها بغيظ لترحل لتستقيم ورد سريعا تتحدث

:(أنا هنزل الصيدلية اشترى دوا عشان بطنى وجعانى صاحبتى قالتلى عليه)

نهضت ماجدة تتحدث بقلق

:(ألف سلامة عليكى ياحبيبتى خليكى هنا وكلمى حازم يجيبه وهو جاى)

نفت سريعا بينما تتحدث بتلعثم

:(لا انا عاوزة اتمشى شوية)

ابتسم محمد يحادث ماجدة

:(سبيها يا ماجدة تشم هوا متتأخريش ياحبيبتى)

ابتسمت لحماها لتذهب سريعا خلف نور من الجيد انها ترتدى ملابس تناسب الخروج كذلك هبطت الدرج سريعا لتجد نور استقلت سيارة اجرة أشارت لسيارة أجرة أتية نحوها استقلتها تحدث السائق

:(روح ورا العربية اللى لسا طالعة دى)

ذهبت خلف السيارة بعد قليل وجدتها تقف أمام مقهى صغير لكن جميل ترجلت من السيارة حاسبت السائق لتسير بحذر خلف نور

دلفت من باب المقهى لتجدها تجلس أمام شاب يبدو من سنها وسيم شعره اسود غزير عينيه سوداء بشرته بيضاء ملامحه وسيمة تسحر اى فتاة ولكن نظراته ليست بريئة لسبب ما لم ترتح لنظراته ابدا

جلست على طاولة بعيدة عنهما قليلا حتى لا تلاحظها نور امسكت قائمة المقهى بين يديها تمثل الانشغال

:(تحبى تطلبى حاجة حضرتك)

نظرت للنادل الذى أتى لتنظر له بحنق تتحدث

:(أى حاجة عصير لمون بنعناع)

أومأ لها النادل يذهب يحضر طلبها بينما تنظر لنور وهذا الشاب الذى يحادثها وهى تضحك بسعادة أهى حمقاء لهذه الدرجة المقهى ليس بعيدا ماذا اذا رآها احد اخويها فعلا ان الحب فضيحة تفضح صاحبه.

نهضت لدى رؤيتها لنور تنهض هى الاخرى تضع مال على الطاولة جيد انها تأخذ محفظة مالها معها وجدتها تودع هذ الشاب لتتجه ورد تظهر ذاتها لها شُحِب وجه الأخرى وخُطِف لونه تتمتم بخوف

:(ورد)

أومأت ورد ببطء تناظرها مكتفة يدها لصدرها لتتحدث بهدوء و جدية

:(تعالى نتمشى شوية)

أومأت نور تسير صامته بجوار ورد التى تناظرها بحدة وغضب هى الأخرى بعد مدة من الصمت تحدثت نور أخيراً

:(انتى عرفتى مكانى ازاى؟)

نظرت ورد لها تتحدث بسخرية

:(هو دا اللى يهمك افرضى كان حازم ولا سيف ولا حتى بابا كنت هتعملى ايه ها؟)

تحدثت نور بتلعثم تحاول تبرئة ذاتها وادعاء انها لم تخطئ أبداً

:(انا مبعملش حاجة غلط يا ست الشيخة)

تحدثت ورد بهدوء محاولة احتوائها مازالت صغيرة فعلاً ولا تعلم ما الصواب أو الخطأ

:(طالما مبتعمليش حاجة غلط ليه مقولتيش لبابا او لحازم او لسيف)

توترت الأخرى تتهرب من نظراتها تتحدث

:(هو لسا مش مستعد وانا كنت هعرفهم بس مش دلوقتى لما نخلص السنة دى)

تنهدت ورد بضيق هذا الحديث ما هو إلا بداية لجرح جديد لهذه الشابة

:(اسمعينى يانور أنا عارفة انك مش طيقانى وحقيقى مش عارفة ليه بس اللى قادرة اقولك عليه غير انه حرام طبعا انه مينفعش انتى مش ضامنه ان نهايتكم الجواز فى حاجات عادى تمشى فيها وانتى مش عارفة نهايتها وفيه حاجات مينفعش زى الجواز انتى لا ضامنة ولا هو ضامن انه نهايتكوا الجواز فيبقى ليه نعمل كدا مش المفروض نستنى نصيبنا لحد اما يجى عشان منتعبش قلبنا ولا نفسنا)

نظرت لها نهاية حديثها لترى الارتباك والتوتر ظاهر على وجهها تنهدت تربت على كتفها

:(فكرى فى كلامى كويس وانا مش هقول لحد بس فكرى بعقلك شوية وقربى من ربنا اكتر)

نظرت لها نور لتومأ برأسها مضطربة صمتا الاثنتان يكملان طريقهما للبيت وفى طريقهما اشترت ورد شريط دواء حتى لا يشك احدا بأمرهما

__________________________________________

صعدا الاثنان الدرج لتفتح ورد الباب بجوار نور الشاردة ادخلت المفتاح بمقبض الباب دلفتا للداخل تغلق الباب خلفهما لتتفاجئ بحازم يمسكها من كتفيها ويبدو قلقاً وبشدة يتفحصها بعينيه وعندما وجد انها سليمة تحدث بغضب وانفعال

:(انتى كنتى فين ياست هانم ماما قالتلى انك خارجة بقالك ساعة واكتر كنتى فين كل دا ومخدتيش تلفونك معاكى ليه؟)

ناظرته ترمش بصدمة لانفعاله وصياحه ثوانى وادركت ما يحدث حولها انه قلق عليها هى قلق عليها توسعت ابتسامتها تنظر له تلمع عينيها حبا واعجابا هل استطاعت ان تذيب الجليد من قلبه أخيرا يا لحظكِ يا حواء بقلق آدم عليكِ!

Continue Reading

You'll Also Like

9.9K 295 14
حين كنت وسط الضياع،كنت انت الملاذ ....لا تتركينى يوما و إن كنت طوفان.... احببتك و قلبى تسيطره الاغلال...احببتك و كنت انت الحياه ... فهل تنقذينى من دو...
1.4M 26.7K 60
فتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب...
29.1K 978 91
لا تسألني كم عمري ... اسألني كم عمر روحي. لماذا دائمًا ترتبط فرص زواج الفتاة عكسيًا بالعمر؟! ... كلما زاد عمرها قلت فرصها؟ ... ماذا لو لم يكن الأمر م...
877K 24.7K 34
عنيد مغرور لايثق في النساء ،،لايؤمن بالحب ،،،،،هي ناجحه معتزه بكرامتها لابعد الحدود