Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظ...

由 Directioner_Elly

116K 10.5K 6.4K

" فُـرصة " °قد تتغير حياتنا كلها بفرصة ، أو صدفة ! فما بالكم بالذى تتغير حياته صدى الإثنين معاً ؟ " صدفة .. ت... 更多

Ch 1 | شريك جديد
Ch 2 | لمن هذه !؟
لمن هذه !؟ -لمن لم يظهر ليدهم-
Ch 3 |أصْـدِقَـاءْ !
Ch 4 | أصدقاء 2
Ch 5 | بداية جديدة
Ch 6 | ذكريات
Ch 7 | انتقام
Ch 8 | القبلة الأولى والأخيرة
Ch 9 | تعارف
Ch 10 | نزهة عائليه
Ch 11 | صداقات
Ch 12 | مقابلة !؟
Ch 13 | صدمة
Ch 14 | تغيرات
Ch 15 | يوم جديد
Ch 16 | صداقة جديدة
Ch 17 | ليلة مرح
Ch 18 | يوم رائع ..ولكن
Ch 19 | مفاجآه !
Ch 20 | تفرقة !؟
إلى من لم يظهر عنده بارت (تفرقة) .
Ch 21 | صرخات ..الآآم ....معاً
Ch 22 | تردد !
Ch 23 | أخبآر سارة !
Ch 24 | ٌحَـربٌ صَـغِـيـرَة !
Ch 25 | مَــوْعِــدْ !
Ch 26 | مَــوْعِــدْ -2
رَمَـضَـاَنْ مُـبَـاَرَكْ
Ch 28 | ألَـسْـنَـا أَصْـدِقَـاءْ !؟
Ch 29 | انـْقِـطَـاعْ !
Ch 30 | وَعْــدٌ ؟
Ch 31 | لينا .. ناتالى
Ch 32 | يجب ان نضع حدا لهذا
Ch 33 | حبيبك !
Ch 34 | اضطرابات !
Ch 35 | أعلم كيف سأراضيك سيد هوران !
Ch 36 | نـقـيـــة
Ch 37 | حتى اذا كان على لائحة أمانىّْ انا !
Ch 38 | كَـرِهَـتْـهُ فـى تِـلـك اللـحظـات
Ch 39 | مَـلاگ
Ch 40 | {مَـلاگ {2
Ch 41 | الـوطن
:)
Ch 42 | كيف لى أن أغضب منك ؟
Don't اشتموا x"D
Ch 43 | عُصفورتى
Ch 44 | لُـعـبـة
Ch 45| كيف لك ان تكون هكذا!؟
Ch 46 | تفاصيل صغيرة
Ch 47| محظوظة انتِ يا أنا
Ch 48| كم مِن مجنُونةٍ أمْتَلِكُ أنَا
Ch 49| هل سيتغير شئ؟
Ch 50| The End
new Story ❤

Ch 27 | الْـلـوْحَـةْ

1.8K 172 150
由 Directioner_Elly

أسفة على التأخير .. لكن كنت بعدل الأجزاء السابقة فى القصة ،،كان بها أخطاء فادحة :D

وصححت بعض المصطلحات ..لا تخافو لم أبدل شئ فى الأحداث :)

علقو على الفقرااات ..ولا أريد أن انزل نوت وأقول أريد ن يصلو إلى 100 كومنت ..وهذا أريده ان يصل إلى 40 فوت قبل ان أموت :( !

وأريد أن أرى وجوه جديدة ف الكومنتات أرجوكم ..

#EnJoY_Elliers

..........................................................................

-هيا .. افتحيهما !

-ماذااااااااااااااا!؟

قالتها بدهشة عندما رأت ذراعها

-اللعنة هارى ..ما هذا !

قالتها بشبه صراخ .. حتى قام نايل من مكانه وبدأ يضحك ..ثم قات إلينا بغضب

-لا تضحك وتسخر هكذا !

-ماذا ألم تعرفى أننا سنوقع على جبيرة ذراعك !

قالها لوى وهو يضحك ..ثم قالت إلينا

-لم أتوقع أن هارى سوف يكتب هارى المثير

ضحك البقية ..ثم قام كل منهما بأخذ القلم من هارى ويوقع بإسمه وهى واقفة مصدومة مما يكتبونه

حتى قاطعهم رنين هاتفها ..نظرت إلى شاشة الهاتف ثم قالت

-معذرة

-ماذا هنا ..هل تخونينى يا إلينا !

-اصمت ايها الأحمق

-إذا لماذا تبتعدى

نظرت إلى هارى بصدمة وتضحك فى نفس الوقت ..ثم أجابت على الهاتف

-مرحبا عزيزتى

-مرحباً ..كيف حالك!وذراعك

-بخير بخير .. ولكن ..أعتقد ان الوقت متأخر عندكى فى هذا الوقت!؟

-نعم ..ولكن أحببت أن اطمئن عليكى

ثم قال نايل لهم إنها صديقتها .. ثم أتى زين وهو أخذ القلم ليوقع على الجبيرة

-اللعنة .ليس الآن زين !

-ماذا ..! لا انه الآن

-ماذا يحدث ..ومن زين هذا ! وماذا يفعل

-لا لا لاشئ .. انهم فقط يوقعون على جبيرة ذراعى

-اووه .. اتركيها حتى أحضر لأوقع انا الأخرى

-ماذا .. أتحالف هذا !

-أرسلى سلامى لنايل وإلى البقية

-حسناً حبيبتى

-اووه ..لقد أتى بيتر ..إلى اللقاء الآن ..

-حسناً .. إلى اللقاء

ثم نظرت إلى يدها وهى بلا تعابير على وجهها ..ثم نظرت إليهم نظرة يأس لما رآته ..قال نايل

-كيف حالها

-بخير ..انها ترسل سلامها إليك ..وإليكم

-إنها لا تعرفهم !

-لكنها تحبكم

قالتها وابتسمت إلى نايل .. ثم نظرت مرة أخرى إلى ذراعها

-لا أصدق ما فعلتم حقاً

ضحكو جميعاً ..ثم قال ليام

-هذة صداقتنا عزيزتى ..وهذا قانون لدينا

-حقاً ..ماذا إذا رأى والدى هذا..!؟

-لا شئ ..سيطردك من المنزل

نظرت لهم بصدمة .. ثم قال هارى

-اوووه لقد نسيت شيئاَ

قالها وأخذ القل من زين ..ثم كتب تحت توقعيه ملحوظة : أحبك ثم نظر إليها وهو يضحك ..وانفجر الباقون فى الضحك

قاطعم صوت مادلين وهى تخبرهم ان الفطورجاهز،ذهب كل من نايل وإلينا إلى طاولة الطعام ،سألو البقية وأخبروهم انهم لقد تناولو فطورهم بالفعل .جلسو على الطاولة وبدأو بأكل الطعام

+

صعدت إلينا لتبدل ملابسها لأنهم اتفقو انهم سيخرجو معاً .. وبد ان انتهت دخلت إلينور الغرفة وكانت إلينا تدور فى حلقات وكأنها تائهه

-ما بكى هكذا !

-أبحث عن مفاتيحى ! ..

-حسنًا ..كنت أأخذ حقيبتى .. هيا سنبحث معاً

قالت إلينور ثم توفقت إلينا فجأة عن السير فى الغرفة ..ثم وضعت يداها على رأسها وكأنها تتذكر

-لقد تذكرت ..انها ليست هنا ..هيا

قالتها وخرجت من الغرفة..اتجهت نحو مرسمها ..ووجدتهم على الطاولة بجانب لوحتها

-يا الاهى

كان هذا صوت إلينور المندهش وهى ترى لوحات إلينا ..ثم نظرت إلى اللوحة التى مجودة وقد رُسمت مؤخراً

-واو ..انها رائعة حقاً .. لكن انها رُسمت قريباً

-نعم ..

-كيف ..ويدك ؟

-انا أرسم بيداى الإثنان

-واو ..انها بالتأكيد ستعجب نايل ..رُسِمت بإتقان حقاً

-شكراً لكى ..هيا بنا الآن حتى لا يتركونا ويذهبو

نزلو هما الإثنان ...ثم شقو طريقهم إلى المول التجارى ..وقامو بشراء بعض الملابس ..وتجولو فيه كثيراً

ثم اقترحت بيرى ان يذهبو للسينما ..وبالفعل ذهبو

+بعد انتهاء الفيلم

كانو جميعاً خارجين من صالة السينما .. وهم يتابادلو الآراء حول الفيلم ..بينما كان نايل وإلينا يسيرون معاً

-لقد كان رائع ..أنا أحب هذة الأفلام جداً

-أنا أيضاً ..

-هل تعلم شئ ! ..لطالما كنت أريد أن أعيش قصة مثل هذة الأفلام .. يكون أنا او من أحب يكون لديه قوة خارقة .. او شئ من هذا القبيل

-لكن فى كل هذة القصص يجب أن تضحى بشئ ! .. لا أحب التضحية

-ومن يحبها ! ..كما قيل فى الفيلم .. ان التضحية عبارة عن ان تضحى بشئ تحبه

-وهل اذا كان لديك اى قوى خارقة ستضحى بحبيبك مثلما كانت ستفعل هى

-أولا هى لم تضحى به .. ثانيا كنت سأجد حل بأى طريقة ..

-حسناً ..اولا محت ذاكرته ! ..أعتقد انها نوع من التضحية ..ثانيا ..دائما ما يكون هناك حلاً واحداً ..ويكون بالتأكيد صعب وقاسى

-حسناً ..لكن أجمل شئ نال إعجابى انها حققت له ما يريده ..لا يوجد من أجمل ان تحقق لشخص تحبه ما يريده!

-نعم ..

كانا يسيرا وهما يتحدثا .. حتى تجمعو جميعاً أمام مرفأ السيارات ..قال نايل

-حسناً ..يمكن لهارى أن يقلك للمنزل

-ماذا ! ..وإلى أين انت ذاهب

-إلى منزلى .. لقد اشتقت لابى ومارثا

-اووه حسناً..أوصل لهم سلامى

-حسناً ..إلى اللقاء

ذهب نايل بعدها ..وذهب هى إلى سيارة هارى ..وفتح لها هارى باب السيارى بطريقة لبقة ..وقهقت على هذة الطريقة ثم دخلت السيارة

..وبعد وقت ليس بالكثير وصلت إلى منزلها وترجلت من السيارة ،و ودعت هارى،دخلت إلى المنزل وصعدت إلى غرفتها

وبدأت تراجع بعض الدروس .

نظرت إلى الساعة ووجدتها اثانية عشر منتصف الليل ،وقد تأخر نايل ،أخذت هاتفها وهاتفته

-مرحباً

-مرحباً

-لما تأخرت هكذا!

-أسف لقد نسيت أن أخبرك او اهاتفك ، سوف أبيت هنا فى المنزل

-اوه ..حسناً ..ليلة سعيدة

-وانتى أيضاً

-إلى اللقاء

-إلى اللقاء

أغلقت المكالمة ثم قامت من مكانها وتمددت على فراشها ..ولم تنم نوما هنيئاً إطلاقاً.

فى صباح اليوم التالى استيقظت الساعة العاشر والنصف ،دخلت المرحاض وبدلت ملابسها ثم نزلت للأسفل

وجدت مادلين قد أعدت الفطور وتناولته معها ..وجلست فى الحديقة تحتسى قهوتها ،وصعدت مرة أخرى

كانت ذاهبة لغرفتها ولكنها رآت انه من الأفضل ان تذهب للمرسم ..دخلت إلى المرسم

جلست أمام لوحتها لتضع اللمسات الأخيرة عليها ،بعد قليل انتهت منها، قامت واتجهت نحو الأريكة الموجودة فى منتصف الغرفة وتمددت عليها ،لم تشعر بنفسها بعدها لأنها استغرفت فى نوم عميق.

كان نايل قد خرج من بيت والده ،وهو فى طريقة إلى منزل إلينادخل إلى أحد المتاجر واشترى شيئ ما ،ثم خرج واتجه صوب بيت إلينا .

دخل المنزل ووجد مادلين وألقى التحية عليها ..ثم اتجه نحو الدرج وصعد وقبل ان يذهب لغرفته لمح ضوء مصدره من غرفتة فى أخر الرواق ،باب الغرفة ليس مقفل ..مفتوح بعض الشئ ،لم يمنعه فضوله من دخولها،وبالفعل اخذته خطواته إلى الغرفة وأزاح الباب قليلاً وفتحه،دخل الغرفة المطليه باالون الأزرق السماوى.اللوحات تملئها،نظرعلى يمينه ليجد ورقة من دفتر رسم على الحائط ويوجد بها بعض الأشجار وطفلة صغيرة ورجل كبير ومكتوب*أنا* و *أبى* ..كان ايضا موجود تاريخ رسمها ،نظر إلى بقية اللوحات ووجدها تتسلسل حسب تاريخ رسمها ..وكان ملحوظ بشكل رائع التقدم فى رسمها .ثم وقع نظره على أخر لوحة مرسومة ..واقترب منها ثم ارتسمت على شفتاه ابتسامة عريضة وهو يرى جيتاره مرسوم بشكل رائع ..كان مثل الحقيقة بالضبط .. ثم التفت ورآها متممدة على الأريكة ،اتجه نحوها وبدأ يمسح بيده على وجهها برفق ليوقظها

*الواد حساس اوى ازاى :3 كيوت يخواتى طول عمره :D*

وعندما شعرت هى بشئ على وجهها بدأت تتقلب حتى استيقظت ووجدته امامها ..وقالت بصوتها الناعس وهى تمزح معه

-هل كل مرة سأستيقظ سأجدك فى وجهى هكذا

-وهل يوجد أجمل من وجهى حتى تريه عندما تستيقظى !

-متعجرف !

قالتها بمزاح إليه .. ثم اغلقت عيناها وفتحتهما بسرعة أكثر من مرة لتفيق ..قال لها

-أحضرت لكى هدية صغيرة ..ولكن لن تأخذينها عقاباً لكى

حددت نظرها إليه وضيقت عيناها ..ثم حاولت ان تعتدل فى جلستها ..قالت بلطف

-عقاباً على أى شئ ؟

-على انكى لم ترينى مرسمك من قبل ! .. انتى اخبرتينى عنه ولم تجعلينى أدخله ولا مرة .لولا اننى وجدت النور ينبعث منه عن طريق الصدفة فدخلت إلى هنا

-اووه ..أنا أسفة .لكن لم تتسنى الفرصة لأريك إياه من قبل .. ما الهدية إذاً ؟

قالت الجمله الأولى بأسف وبعطف ..وقالت الثانية بحماس وهى تبتسم ..ولكنه رفع حاجبه ونظر إليها ..ثم أرآها علبة شوكولاته من نوعها المفضل

-يا الاااااهى ..شكرا لك حقاً شكراً لك .. أنت أفضل نايل على الإطلاق

قالتها وهى سعيدة للغاية ومبتهجه ومت يداها لتأخذها لكنه أبعد يداه واشار لها برأسه وهو يقول لأ !

-ماذا ..أرجوووك نايل ..أرجووك

توسلت إليه حتى يعطيها إياه ..قال لها

-أعاقبك لأنك لم ترينى المرسم من قبل .. والآن لا أعرف أعاقبك على هذة اللوحة الرائعة التى رسمتيها ولم تريها لى ام أعطيك الشوكولاته مكافآة على رسمها !

-انت قلبك كبير وعطوف نايل ..أرجوك

-حسناً

قالها وابستم إليها ..وأعطاها الشوكولاته .وقال

-لتعلمى فقط ..كنت سأحضرها لكى امس ولكن مادلين رفضت ..ولكن مررت بجانب التجر اليوم ولم أمنع نفسى من ان لا أشترى شيئاً لكى ..ثم انكى محرومة منها ..سيدة شوكولاته

-ههههه ..حقاً ..شكراً لك ..أنت أفضل صديق لى قابلته قط

قالتها وعانقه بخفه ..ثم ساعدها على الوقوف ..وخرجا من الرسم واستفسر عن يداها و كيف رسمت ؟ وأخبرته انها يمكنها الرسم بيداها الإثنان ! .ومازالت تحمل علبة الشوكولاته بيداها اليمنى وتأكل بالأخرى..

-ألن تعطينى قطعة !

-بالطبع لا

-ماذااا؟؟

-إنه ليس من الأدب ان أعطيك شئ قد منح لى كهدية ! ..أنت اخبرتنى من قبل انه لا يجب ان نعطى احد شيئا قد منح لنا كهدية

-حقاً . وحتى اذا كان هذا الشخص هو نفسه الذى أحضر الهدية!

-اذا كان صاحب الهدية يريد من هذا الشئ فلماذا لم يشترى لتفسه منه بدلاً من يعطيها لشخص آخر !

-انت تشعلينى غضباً إلينا..أعطينى هذة

قالها وأخذ بسرعة البرق العلبة من يداها . وجرى مسرعا نحو غرفته ..وهى تجرى خلفه

+

بعد عدة ساعات كانا قد انتهيا من مراجعة الأدب لإختباار غد

-أخيراً ..انتهينا ..حقا لا اصدق اننى سأذهب إلى المدرسة غدا!

قالت إلينا وهى تمد ذراعها لتريحه قليلا وظلت تحركها قليلاً ..ثم قال نايل

-لم أرى هذا الحماس منذ ساعات ..عندما اعطيتك الشوكولاته

-الشوكولاته التى أخذتها ..كنت بلهاء عندما اعتقدت انك ستعطينى إياها حقاً !

-لا تحزنى هكذا..أتريدها ؟

سألها نايل بخبث ،ثم نظرت له وقالت

-لا أريد منك أى شئ .. لا تحدثنى مرة أخرى!

-حقاً ..لن تقدرى على هذا !

-أترى ذالك .. حسناً ..لن نتحدث لمدة أسبوع !

فتح نايل عينيه بإتساع وابتسم ثم أومأ برأسه عدة مرات .. قام نظر إليها بجانب عيناه وهو يتحداها ..ثم قالت

-أسبوعان إلا ستة أيام

وأعاد نفس النظرة وهو يضحك .. ثم قالت

-أسبوعات إلا ستة ايام ..و23 ساعة و55 دقيقة

لم يتمالك نايل نفسه حتى ضحك ..وضحكت هى الأخرى ..ثم قال

-حسناً أستقاطعينى لمدة 5 دقائق

-لا أقدر !

قالتها ولم تتمالك ان تمنع ابتسامتها من ان تستطع على وجهها ..ثم قال بنبرة تكبر

-كنت أعرف ذالك ..لكن يمكننى ان أساومك !

فنظرت إليه بإستفسار ..ثم أضاف

-يمكنكى أن تعطينى اللوحة مقابل الشوكولاته !

-أبدأ ولا بعد مليون سنة

-انها لوحتى !

-ماذا !؟

-أقصد جيتارى .. حسناً .. ارسمى لى لوحة !

ثم نظرت إليه وضمت يداها لصدرها وهى تنظر له ..ثم قالت

-لست جيدة برسم الاشخاص

-حاولى !

-وهل ستنتظر الشوكولاته حتى أنهيها ؟

-لا سنكتب عقد على ذالك !

-معتوووه !!!

+

فى صباح اليوم التالى .استيقظت إلينا وكانت تشعر وكأنه أول يوم لها فى المدرسة ..وقامت بنشاط دخلت المرحاض واغتسلت وبدلت ثيابها .واردت فستان وردى يصل إلى الركبتين وفى منتصف الخصر يحيطه بشريط لونه أسود ،وبعد ان انتهت حملت حذائها بيدها وجلست على أحد اطراف الفرش لتردى الحذاء بينما فى ذالك الوقت دخل نايل الغرفة ..وألقى عليها تحية الصباح ثم قال

-واووو ..انها اول مرة تذهبى إلى المدرسية مرتدية فستان !

-عندما كنا فى المول التجارى أمس تذمرت صوفى حتى آخذه وطلبت ان ارتديه اليوم ..عِوَضاً عن البنطال والملابس الأخرى

-لا يمكن مقاومتهم هذة الفتايات !

قالها نايل بمزاح وضحكت إلينا ، وبعد ان انتهت قامت من مكانها ،توجت إلى كتبها وأخذت ما تريده ..ثم قال نايل بتذمر

-أعتقد اننى سأتحمل حملهم اليوم !

-لم أطلب منك ! ..

-لكن هذا من دواعى الأدب والصداقة

قهقت على كلام نايل .وكانت تعلم انه يمزح معها ، وأخذ نايل الكتب ووضعها فى حقيبته ..ثم نزلا إلى الأسفل وجلسا على طاولة الطعام وكان الفطور جاهز ،وبعدها نزل والد إلينا من على الدرج وفور وصوله إلى الطاولة رن هاتفه

-صباح الخير ..بأفضل حال وانت ؟ .. ماذا ! .. حقاااااً ! ..هل تمزح معى ! .نعم بالتأكيد بالتأكيد .. سأكون هناك الآن

كان هذا ما سمعوه من والد إلينا قبل أن يقبل جبين إلينا وربت على كتف نايل بعزيمة ..ويرتدى سترته

-ماذا هناك أبى !؟

-لقد نجح الدواااء ! ..أخبرونى الآن ان المريض الذى أُجرِيَ عليه الدواء أشفى تماماً

-يا الااهى ..تهانينا عزيزى

قالتها إلينا وقامت وعانقت والدها .. ثم ودعهم وخرج مسرعاً من المنزل ..بنما أتت مادلين وجلست على الطاولة ثم قالت وهى تضحك

-يوجد من وجهه خير علينا !

ثم نظرنا إلى نايل بينما هو ابتسم ..وسرعان ما تحولت هذة الإبتسامة إلى ضحكات

+

وصلنا إلى الحرم المدرسى ..ولا يمكننى أن وصف كمية العناقات التى عانقتها اليوم .. لا أعرف اننى اعرف كل هؤلاء الطلاب !

توجهنا إلى صف الأدب .،رحبت المعلمة بى وأثنت على حضورى بينما ذراعى مكسور ،ثم جلسنا فى مقاعدنا وأعطتنا اوراق الإختبار ،ثم همست لنايل

-لا يمكننى أن أكتب !

-ماذا ! ..وكيف ستجيبى الإختباار !

-لا أعرف

-ألم تقولى انه ترسمى بيدك اليسرى ..يمكنك الكتابه بها أيضاً !

-لا للأسف

قالتها بأسى ..ثم لاحظت المعلمة تهامسهما ثم أتت

-ماذا هنا

-إ إنه فقط .لا يمكننى الكتابه !

-أيمكننى أن أكتب لها

اقترح نايل ..ولكن نظر له المعلمة بتعجب ثم قالت

-لا سيد هوران ..هذا ممنوع ..وانتما صديقان ! ،يمكنكى ان تأتى وسأسلك شفاهيا وانتى تجيبى وأعطيكى النتيجة بعدها

-حقاً شكراً لكى

وبعد انتهاء الإختبار خرج جميع الطلاب ولم يتبقى سوى إلينا والمعلمة ،جلست امام المعلمة وبدأ المعلمة تسألها وهى تجيب بكل طلاقه وفصاحة ..

-حسناً أخر سؤال .. بم وصف حبيبته !؟

سألت المعلمة هذا السؤال وسرعان ما تذكرت هى نايل وابتسمت ابتسامة صغيرة ، وفى هذا الوقت كان قد أتى نايل ولكنه كان يقف امام باب الفصل المغلق! ونظر لها من خلال الزجاج ..مما جعلها تضحك ..وبدأت هى تجيب ،وفى كل حرف وكلمة تخرج من شفتاها كانت تتذكره مثلما كان يتحدث نايل ويقول بينما كانو يراجعو فى الحديقة .

بعد انتهاء الإمتحان خرجت إلينا وكانت تشهق بسرعة ,سألها نايل كيف أبليت فى الإختبار

-كان جيد .. وتذكرتك فى أخر سؤال هذا ..كادت تقتلنى المعلمة لأننى كنت اضحك

ضحك نايل ثم قال

-أجل ،تذكرتك أيضاً ..لكن هل عندما أتيت كان تسألك هذا السؤال

فأومأت إلينا وضحك نايل وعرف لماذا كان تضحك وقتها .

كان يسيران حتى قابلا كل من هارى وليام وزين ..أخبروهم أن ذاهبون إلى ملعب كرة القدم لأن لوى لديه تدريب وأيضا الفتيات ...فذهبو جميعاً وبعد دخولهم اهتز هاتف إلينا ليعلن عن وصول رسالة

*هل ترى انه جيد ان تدخلى الملعب ومعك 4 فتيان ! .. لن يدوم هذا طويلاً*

.................................................................

-من أرسل الرسالة!؟

-هل هو نفس الشخص الذى أرسل الرسالة السابقة!؟

-هل سيلاحظ أحد !؟

-هل ستخبر أحد ؟!

-رأيكم فى البارت

-أكتر موقف نال إعجابكم

فوت + كوووووووووووووونتس

وعلقو على الفقرااااااااااااات *_*

#Elly_Loves_You <3

繼續閱讀

You'll Also Like

677K 13.5K 61
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______
5.1K 401 40
رواية مليئة بالأحداث الملحمية، تقص حكاية شعب كورينيث الذي كاد أن يندثر تاريخًا وحضارة! وعن تحرك جماعات بأكملها وبنائها للأمة تحت قيادة إمرأة تصدرت ا...
701K 15.5K 62
للكاتبة: مــريـم الغـراوي للكسر جبرآن. للحواجز عـوالم. للسباع مهاب. و للدنيا اخره. انا كنت ضحية للانتقام بین انیاب منتقم انا كنت ضلع من رجل منتقم و...
7.3K 721 24
صدفة تجمعنا الصدفة مجددا بعد أن ظننت اني فقدتها بعد أن عشت بلا روح بدونها لكن تجمعنا الصدفة التي تكرهها عائلتها الشهره ! هذه جزء ثاني من قصة Just a f...