عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"

By Anabell_rain

563K 13.5K 7.7K

بريئة بقلب نقي سعيدة ومرحة ابتسامتها تشع علي ثغرها تمنحها لكل من تقابله صديقها عدوها وحتي حزنها اين ذهبت كلار... More

تنبيه
الجزء الاول
الجزء الثاني والثالث (طويل جدا 2٠الف كلمة)
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
الجزء الحادي عشر
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر
الجزء العشرين
الجزء الواحد والعشرين
الجزء الثاني والعشرون
الجزء الثالث والعشرون والاخير
جزء اضافي (part 2)
جزء اضافي (Part 3)
جزء اضافي part 4
جزء اضافي (part 5)
جزء اضافي part 6

جزء اضافي( part 1)

6.3K 247 63
By Anabell_rain

فركت عيناها الزرقاوين براحة يدها قبل ان تبدا الرؤية تتضح لها تدرجيا ،تثائبت بقوة وترجلت عن فراشها لتخرج بعدها من الغرفة الي المرر بخطوات متكاسلة حتي صادتها آثني

"سنيورا ،لما لم ترتدي ثيابك حتي الان ستتأخرين عن المدرسة "

رمقت فيرا مربيتها باقتضاب قبل ان تقول لها

"لا اريد الذهاب ، انا لا احب تلك المعلمة لقد ضربتني البارحة "

عاينتها متعجبة

"ضربتك! "

اومئت لها ايجابا وهي تشير الي يدها

"بلي  ،هنا انظري "

دققت الخادمة النظر في العلامة  الحمراء التي توسطت ذراعها قبل ان تصيح بذهول

"علي السنيور سيرينا معرفة هذا "

اعتدلت في وقوفها اولا ثم اضافت

"لكن هذا ايضا لا يعني تهربك من المدرسة هيا اذهبي وحضري نفسك وتلك المعلمة ستتم محاسبتها بالتأكيد "

تنهدت بامتعاض

"حسنا ساغتسل وابدل ثيابي"

عادت الي غرفتها مرة اخري لتبدل ثيابها وحين فرغت من تناول الافطار كان الساعة قد أشارت للثامنة والنصف معلنة تأخرها ، خرجت برفقة ووالدتها التي امسكت بيدها حتي وصلا الي بوابة الملحق حيث وقفت سيارة بسائقها بانتظارهما

"هيا دعنا نسرع نحن متأخرون بالفعل "

قاطعها السائق بتهزيب

"سنيورا الي اين انتما ذاهبتان "

اجابته متعجبة

"ما هذا السؤال دريك بالطبع للمدرسة "

"سنيورا الم تتطلعي علي الاخبار هذا الصباح "

طالعته باستغراب

"لا ماذا هناك "

"لقد احترقت مدرسة السنيورا فيرا هذا الصباح وبداخلها وجدو جثث اصطاف المعلمين  باكمله محروق معها بالداخل "

شهقت  سيرنا لتعبر عن صدمتها

"يا اللهي كيف حدث هذا "

هز السائق كتفاه واجابها

"لا احد يعرف ماحدث بالضبط لقد اكتشف الامر برمته في ساعات الصباح الاولي والان جميع القنوات الاخبارية لا تتحدث الا عن هذا الحدث فقط"

ضمت سرينا  فيرا نحوها قبل ان تقول

"حسنا ،اذا لا معني من ذهابنا ، فيرا عودي لغرفتك وغيري ثيابك  "

اومئت لها ايجابا  لكن قبل ان تدخل من الباب  صاحت بها

"ماما هل يمكنني الذهاب لرؤيت جوشوا"

"بالطبع ،حين يعود من المدرسة تستطعين الذهاب اليه "

اخذ بيتر  رشفة من فنجان قهوته الساخنة قبل ان يعيده الي الطاولة التي جمعته مع والده وامه التي كانت مشغولة باطعام صوفيا

"هل سمعت الاخبار "

سأل جون بغموض ليجيبه بيتر بهدوء المغيت المعتاد

"لست هاوي لها ، هل  تم غذو الارض من قبل فضائيين او ما شابه "

تجاهل نظرات والده المتفحصة له وتصرف ببرود مستفز حتي اضطر جون للتوضيح

"هناك من احرق مدسة النخبة هذا الصباح ووجد المعلمون بداخلها محروقين بعد ان فصلت رؤسهم من اجسادهم ، الا تذكرك طريقة قتلهم هذه باسلوب احدهم "

رفع حاجباه ساخرا وهو يسحب مفاتيح سيارته ليضعها في جيب سترته الداخلية

"يا اللهي ،لابد ان من فعلها سفاح محترم ،اخبرني من هو حتي اهنئه علي هكذا افكار "

قبض جون علي قبضته التي باتت احدي انتياتها لكمه

"اذا فانت ستتظاهر بانك لست الفاعل "

عقد حاجباه ليزيف انزعاجه

"انا ! ولما قد احرق مدرسة ،  فقط لا تقل لي انك لا تقف خلف هذه المجزرة وانما عصابة اخري غير الشيطان  ! ، لاااااا يا رجل  لقد خيبت ظني ، ردك هذا يخبرني بالكثير من الاشياء السيئة ،اولها انك بت عجوزا خرفا حتي لا تستطيع السيطرة علي مدينة واحدة تحمل عصابات من مستوي متندي يمكن ابادتهم في ساعة واحدة ، فقط تنحي عن منصبك ولا تجلب لنا    العار  اكثر من تلك الطفلة اللقيطه التي تجلسها معك في طاولة واحدة لتوثق بها عدم اخلاص زوجتك لك وجبنك من ان  تضع رصاصة في مخها عقبا علي خيانتها "

صفع الطاولة بقوة جعلت صوفيا تنفجر باكية

"انتبه لما يقوله لسانك بيتر ،  سحقا لك ،لقد طفح الكيل من تجاوزاتك معي "

قابل غاضبه العارم بابتسامة ساخرة جانبية لم تخفي نبرة التهديد التي صاغ فيها حديثه

"بل انت من عليه الانتباه حين تتحدث معي وتفكر مليون مرة قبل تختار كلماتك بعناية فالتي لن تعجبني سأحولها الي سبب يهدم عرشك في لمح البصر وانت تعلم جيدا ما انا قادر علي فعله  ، تذكر دائما  انا لست  وغدك الصغير الذليل كين حتي تخاطبني بهكذا نبرة "

"بيتر كن مهذبا مع ابيك لم ..."

ابتلعت ما تبقي من تأنيبها ما ان اعطاها نظرة خاطفة تفيد بوضوح ان تصمت ولا تعطيه سببا حتي ينحر عنقها بتلك السكين التي تأكل بها

"استمتعا ،نهارا سعيدا ابي وامي "

قالها ساخرا قبل ان يغادر المنزل برمته تاركا خلفه جون يغلي غضبا زادت حدته مع بكاء صوفيا المستمر ليصرخ بصوت مدوي

"فقط اجعليها تخرس "

دفع بكرسيه غير عابه لسقوطه ارضا قبل ان يغادر المنزل هو بدوره تاركين اياها حائرة تحاول تهدئة صوفيا باي ثمن .

"آثي انا مغادرة "

نطقتها فيرا قبل ان تخرج من الملحق وهي ترسم ابتسامة عريضة تلوح بدميتها التي نادرا ما تفارقها حتي دخلت المنزل الكبير وهي لتقطع الحديقة الصغيرة

"فيرا مالذي تفعلينه هنا "

استقبلها جوشوا بهذا السؤال ما ان وقفت امامه بوسط الردة

"اتيت لاراك اخي "

اعطاها نظرة متفحصة وهو يراقب عيناها المثبتتان علي كين وهو يصعد للدرج ممسكا بحقيبته المدرسية

"حقا ، اذا ها قد رأيتني عودي الي غرفتك لقد عدت من المدرسة للتو ولست بمزاج حتي اجالسك  "

تجاهلته تماما لتركض نحو الدرج 

"ماما غادرت المنزل واخبرتني ان ابقي هنا ريثما تعود لذا لن اعود الي الملحق "

"فيرا ،اياك ان تعبثي بغرفتي "

لم تعطه جوابا فقد كانت قد تخطت اعلي الدرج بالفعل لتركض عبر المرر حتي وقفت امام غرفة كين المغلقة ،طرقت علي الباب اولا لكن لم تنتظر حتي تسمع رده قبل ان تدخل اليه لتجده غير متواجد بها ومن صوت انهمار المياه استنجت انه يستحم لذا جلست علي فراشه وهي تتأمل غرفته في انتظاره حتي ينتهي

لم تكن مميزة بشيء عدا تلك اللوحة الكبيرة ، لطبق طعام سلمون مدخن علقها امام فراشه لتصبح تحت ناظريه تماما

"فيرا !"

جذب انتباهها صوت كين الهاديء وهو يغلق باب الحمام ويفرك شعره المبتل بمنشفة

وقفت علي قدميها بسرعة لتقول له بستهلال

"كين ، لقد اتيت حتي العب معك "

لم يجبها من فوره وانتظر حتي صعد علي فراشه ثم اجابها

"نحن لم نعد صغارا بعد الان فيرا ، وليس من اللائق ان تتواجدي معي بذات الغرفة ، اذهبي لجوشوا او سواريز سيحب ان يلعب معك"

اختفت ابتسامتها لتستبدلها بحزن طفيف ظهر في دميتها القطنية التي شدة يدها

"لكن انا احب ان العب معك انت لا جوشوا "

الباب الذي فتح ودخل عبره بيتر  اعفاه من الاجابة لكن بالمقابل تسبب له باطنان من التوتر الذي دفعه لاخفاض رأسه والصلاة  ان يغادر بدون يفتعل معه شجارا سيخسره بالتأكيد

"حسنا ، مالذي لدينا هنا ،فيرا ،هل نده لك هذا اللقيط حتي يحتمي بك مني  "

طالعته ببلاهة دون ان تفهم قصده  وهي تراه ينخفض حتي وصل الي طولها ليعدل لها ياقة فستانها الغير متناسقة

"انا اتيت لالعب معه "

اوميء لها متفهما قبل ان يربت علي خديها الممتلئين

"حسنا ،سيلعب معك لاحقا لكن بعد ان اتحدث اليه ، هيا اذهبي  الي غرفتك هناك مفاجئة تنتظرك "

صاحت به بحماس

"مفاجئة وما هي "

اعتدل في وقفته ليدفن يداه داخل جيب بنطاله ونظراته الحارقة لا تفارق كين

"انها مفاجئة ان اخبرتك سأفسدها اذهبي واكتشفيها بنفسك "

اعطت نظرة خاطفة نحو كين الذي كان لايزال يحافظ علي رأسه منخفضا يطالع يداه اللتين امسكتا الفراش بقوة الي حد ابيضت  مفاصله ،يبدو خائفا وموترا بعكس بيتر الذي كان مرتاحا وسعيدا وكأنه ينظر الي جائزة او كنز ثمين هو علي وشك الظفر به .

"فيرا "

فتحت عينيها المغمضتين لتري مصدر الصوت واحتاجت لاكثر من دقيقة حتي تتبين ملامحه في اضاءة الغرفة الخافته

"بيتر "

نطقت اسمه بصوت احرش وهي تتثائب والنعاس يغلب علي  تعابيرها المجعدة ، مرر يده علي طول شعرها حتي حرره من الضفيرة التي قيدته في مكان واحد لتنفرد اصابعه الغليظة بخصلة واحدة اخذ يشتمها بعمق قبل ان يسألها

"هل اعجبتك الهدية "

نظرت الي بيت الالعاب العملاق الذي احتجز ركن غرفتها باكمله اولا ثم اومئت له بالايجاب

"اجل ،لقد احبتتها كثيرا بيتر ،شكرا لك "

منحها ابتسامة طفيفة سرعان ما اختفت وسط جمود تعابيره التي بدت مخيفة الي حد ما

"العبي بها مع آثني اذا ولا تذهبي الي المنزل الكبير مرة اخري للعب مع كين"

لم تسمح له لاكمال حديثه قبل ان تقاطعه معترضة

"لكن انا احب  ان العب مع كين ...."

"قلت لك لن تذهبي وكفي مالشيء الغير مفهوم فيما اقوله"

صراخه بها جلب دموعها بسرعة لتحف جفنيها معلنة عن دخولها في نوبة بكاء تركته يسارع لاحتضانها وهو يضيف

"اشش ،اسف لا تبكي صغيرتي لم اقصد ان افزعك "

اجابته بنبرة باكية وصوت متهدج

"انا اريد ان العب مع كين "

احتفظ برده داخله جوفه الذي كاد ان ينفجر غيظا طفح في السطح بوضوح في نظراته الحارقة التي سلطها علي الصورة الصغيرة الموضوعة بجانب فراشها ولم تكن تنتمي سوي لكين

"مالذي يملكه ذاك اللقيط حتي تفضلينه هكذا "

دفعته بقوة ضئيلة حتي تبتعد عنه وهي تفرك عينيها الدامعتين لتقول بنبرة غاضبة

"هو ليس بلقيط ،كما انه لطيف معي "

رد مستنكرا

"وانا لست لطيفا معك "

"بلي ، لكن انت كبير كفاية حتي لا تلعب معي ،آثني قالت انه ليس من اللائق اللعب مع اشخاص بعمرك ، وليس هناك اي العاب مشتركة للفتيات في عنري  مع البالغين"

احتضن خديها بيديه ليثبتها في مكانها وهو يجيبها

"لا تصدقيها فيرا ، هناك الكثير من الألعاب التي يمكن ان تشارك مع البالغين  ،هي فقط يجب ان تبقي سرا يحتفظ به الطرفان فيما بينهما ولا يبوحان بها ابدا لاي احد "

"حقا "

سألته متعجبة ليرد عليها وهو يتحسس شفتيها الوردية بيديه وعيناه لا تفارقانها

"اجل صغيرتي يوجود الكثير  "

صاحت به مبتجهة

"اذا سأتي والعبها  معك ايضا "

لم يعقب عليها ، ظلت ملامحه متجهمة و ازدات سوادا وقد تشنج فكه مع عضلات عنقه وصدره الذي اخذ ويعلو ويهبط بشكل  ملحوظة  دفعها لسؤاله وهي تمسح حبات العرق التي التصقت بجبينه

"هل تعاني من حمة ، هل انت مريض "

اوميء لها ايجابا وهو يجز علي اسنانه يحاول منع نفسه بالقوة من الرد عليها حتي فشل في النهاية

"بلي انا مريض ، مريض بك فيرا ،متي ستكبرين ، متي يمكنني كسر هذا الحاجز اللعين  الذي يقيدني من اخذك بحرية لقد ضقت ذرعا وانا انتظرك  ،انا لم اعد احتمل لم اعد استطيع المقاومة اكثر "

بدت كلماته اكبر من ان يستطيع عقلها ترجمتها ومع ذلك ردت عليه

"هل هناك مرض يسمي فيرا ؟"

ضحك رغما عنه في ابتسامة بشعة لم تتمكن من اخفاتها وهي تنتظر جوابه

"بلي يوجود ،ولديه اسم اخر يسمي الحب "

"الحب ،لكن بابا قال ان الحب شيء جميل وليس هناك مرض جميل "

"يكون جميلا حين يرغب به الطرفان ،لكن هو يصبح كابوسا حين يكون من طرف واحد ، ومحرما  ،وكريها لا احد سيقبل به ،هنا فقط يتحول هذا الحب الجميل الي وحش مفترس ،مسخ وضيع لديه هوايات عدة اولها تعذيب من احتواه حتي الموت "

"اليس هناك دواء له "

تنهد بقوة ليأخذ وقته وهو يجيبها

"لا ، هو متاهة لها باب دخول فقط ،ما ان تصبح وسطها ستصبح ضائعا بداخلها للابد ولا مجال للعودة "

"هذا محزن للغاية و ..."

اخرستها قبلته  التي انقضت علي شفتيها بلا رحمة حتي خنقتها وحولت لون وجهها الي الاجمر القاتم وهي تحاول الابتعاد عنه ،لكن هيهات لجسدها النحيل مقابل ضخامة جثمانه الذي اعتلاها ان يتغلب عليه حتي تراجع من نفسه وتركها تلهث طالبة للهواء من بين دموعها التي اظهرت خوفها منه عنوة

رددها وجسدها يرتعد بقوة وقد دفن رأسه في حفنة شعرها الاشقر حيث غطي وسادتها

"انا اسف ،اسف صغيرتي ،لكني لم اعد احتمل  "

لم تخفي الذعر في صوتها وهي تسالها بصوت متقطع

"م ،ماذا ، ماذا تفعل "

اعاد خصال شعرها التي غطت جبينها للوراء ليبرز ملامحها التي كانت طفولية بشكل فاضح جعله يلعن نفسها مرار وتكرارا قبل ان يجيبها

"سألعب معك لعبة، ستتألمين فيها  لكن تحملي من اجلي ولا تصرخي ارجوك ،انا اسف لاني لم اجد دواء لمرضي بك ،انا اسف لاني  لم انجح في التخلص منه مهما حاولت او فعلت لا فائدة"

لم تفهم قصده فقط كل ما فعلته هو مراقبة السواد المخيف الذي سيطر علي عينيه ويده تتولي رفع قميص نموها حتي بطنها وباعد ساقيها ليستولي علي المسافة التي بينهما  ،لم تتمكن حتي من سؤاله ماذا يفعل ولما يجردها من ملابسها الداخلية فتلك اليد التي سدت فمها كانت كفيلة بسجن اي صوت قد تصدره داخل جوفها ،قبل ان تفقد قدرها علي مراقبته ايضا ما ان ضغط علي رأسها في الوسادة ليجبرها علي مراقبة السقف بدلا عنه

"لا تنظري ابقي عينيك بعيدتان عني "

كان اتابع امره ذاك صعبا عليها خصوصا بعد ارتطام عضوه بفخذيها ليجعلها هذا تمر بنوبة ذعر جعلت خلية خلية منها ترتجف ويخطف لونها الي الاصفرار البهات لتسمعه ليردف لها بصوت ضاحك

"اشش اهدئي ، انا لم افعل بك شيئا بعد صغيرتي  ،اعطني الشرف حتي اكون الاول والاخير  الذي سيفعل بك هذا "

اغمضت عينيها بقوة عل تلك الرعشات التي تضربها لسبب ما في كل مرة يمرر فيها ذاك الشيء بين فخذيها تختفي ، لم تفهم لما كان يزمجر ويلهث كمن يركض منذ ساعات ولا لما شفتيه تقبل عنقها ويداه تتحسس كل شبر في جسدها  وقد مثل لا شيء مقابل ضخامته التي ابتعلتها بلا اي مبالغة

"عديني ان يكون سرنا ،عديني ان لا يعرف احد عن لعبتنا هذه ولا اي احد "

خفف ضغطه علي فمها وهو يضع رأسه علي صدرها يستمع الي دقات قلبها الخائفة قبل ان يطالب بسماع كلمات تنطق من شفتيها الرقيقتين

"اعطني وعدا فيرا "

هدوء صوته  واسترخاء عضلاته  جعلها تخدع وتظن ان ما اراد فعله معها قد انتهي بالفعل وبعد تفكير ساذج قررت ان تعطي ما اراد  حتي قالت له مترددة

"حسنا ، اعدك اني لن اخبر احد "

لم يمنحها الفرصة لتري ابتسامته العريضة التي رسمها قبل ان يرفع جسده من جديد الي حد مكنه من رؤيت نصفها العلوي كاملا وهو يباعد ساقيها اكثر من ذي قبل وقد تبدلت نظرت الغاتمة الي اخري اشد ظلمة جعلتها تدرك انها اخطأت وان الاوان قد فات لتصلح هذا الخطأ

"عضي الوسادة اذا ،لا اريد سماع صوت منك بعد الان وحتي انتهي "

وفي لحظة لم تعد انفاسها تكفيها للصراخ بقدر يعبر عن الالم الفظيع الذي احست وهو يدفع بعضوه باكمله دفعة  واحدة ليستقر  داخلها  ،حتي يده التي سدت فمها لم تتمكن من حصر صوت صياحها كاملا وقد غرست اظافرها اللينة حتي تكسرت  عميقا في ذارعه الي حد تسبب له في جروح سالت منها دماء حارة   كحال تلك التي خرجت منها لتطبع بقعة حمراء علي فراشها الابيض وكانت تلك هي البداية فقط .

مرر اصابعه بين خصال شعره المشعثة ليرتبها قبل ان يتنهد بقوة وعيناه تجولان بين اجزاء جسد فيرا العاري  وقد غفت بانهاك  لم ينجح حتي الالم الذي ينطح في انوثتها من ايغاظها

حول نظراته الفارغة نحو اثني التي كانت منهارة حرفيا وهي ترتجف امامه كورقة خريف مهددة بالسقوط في اي لحظة ،تراقبه بصمت حتي انهي اغلاق اخر زر من قميصه ليقول  بنبرة عادية

"لقد غسلت لها جسدها بدلي الشراشف باخري نظيفة والبسيها ثياب اخري تغطي كل تلك العلامات الزرقاء في جسدها "

لم تستطع اثني تخطي دموعها التي انهمرت رغما عنها وهي تسأله بصوت مرتجف

"يجب اخذها للمستشفي سنيور ، هي لن تتحمل ... "

لم تستطع اكمال حديثها فيد بيتر التي خنقت عنقها وشنقتها عدت سنتمرات عن الارض حرمتها من ذلك لتسمعه يخاطبها بحدة

"لم اطلب رأيك ، ستنفذين ما اطلبه بفم مغلق والا سادعك تتلقين مصير المربية التي سبقتك اليه "

لم يفلتها الا بعد ان اومئت لها لتسقط ارضا لاهثة وعيناه ترسمان لوحة مبدعة من الخوف والرعب الذي احبه بيتر حد النخاع

"خذي "
مدت يدها المرتجفة لتسلم منه زجاجة دواء صغيرة لم تحمل اسما

"اجعليها تشرب منه ملعقة كل ثمان ساعات سواء عن طريق ماء او عصير او غيره"

اعطت نظرة مشككة نحوه لم تعجبه لكن مع ذلك اكمل

"لا تتذاكي معي وترميه  ،انه مسكن الم قوي مناسب معها ،ان رايت اي علامة تدل ان فيرا تتألم فصدقيني سأجعلك تجربين كل نوع من  الآلم التي قد عرفتها البشرية قبل ان اقتلك ،هل هذا واضح "

لم تكن بحاجة لسماع اكثر من ذلك حتي تذعن لطلبه

"لكن السنيورا سرينا يستحيل ان لا تلاحظ ان ابنتها بها خطب ما "

"اخبريها انها تعاني من حمي وان اخذتها للمستشفي فالطبيب سيخبرها ما اريده انا ، واحذري ان تحاولي ان تتذاكي علي وتفشي باي شيء مما رأيته او سترينه في المستقبل ،لاني لن اكتفي بقتلك فحسب بل سابيد كل كائن حي يقرب لك حتي سلالة جدك المئة ".

اخذت تراقبه برعب اختلط بذهول نقي ما ان رأته يسحب الجدار نحو ليفتح باب صغير  استطاع احتواء جسده قبل ان يغلقه خلفه ،ليتركها خلفه خائفة ضائعة وحائرة تطالع فيرا بحسرة امتزجت بشفقة لم تنجح في اقناع نفسها الدنيئة بالمخاطر بحياتها حتي تنقذها من ان يتكرر لها هذا الفعل البشع قريبا من قبله

اشعل جون سجارته قبل ان يبعدها عن شفتيه اللتين تولتا مهمة الرد علي اتصال مفاجيء قد ورده

"ماذا هناك هوفن "

اخذ يستمع الي صراخ الطرف الاخر بملامح هادئة لم يكسرها شيء حتي  قال بهدوء

"ادفع لهم اللازم ودعهم يغضون الطرف عنه هو لم يقتل احد ولم يحرق اي مدرسة ، وغوميز لايجب ان يعرف شيئا عن هذا فان فعل سيشك وان شك سيحدث بلبلة نحن في غني عنها بالفعل وبيتر لا يحتاجها حتي تشتته اكثر مما هو عليه "

صاح به هوفن مكفهرا

"ستندم علي اطعامك وتربيتك هذا الوحش يوما جون ، لقد تعدي حدوده بالفعل واصبح مسنا لايطاق وهو لم يتخطي عشرينياته "

"هذا هو الطلوب علي وريث منظمة الشيطان ان يكون وحش بلا رحمة بيتر عظيم لهذا المنصب لذا علينا ايصاله اليه باي ثمن "

"وماذا عن فيرا انها صغيرة لتحتوي هوسه ، اعلم ان السيطرة عليه صعبة لكن ابعده عنها رجاءا ،علي الاقل حتي تصل سن مناسبة ،بربك جون هي لم تكمل سن التاسعة بعد حتي "

"لا تكن دراميا بعمرها في جيل جدي كن الفتيات يحملن اطفالهن في هذا العمر ،ستعتاد علي الامر ولا اظن انه سيتخطي حدوده معها ، هو فقط يراقبها عن كثب وانا لن امنعه من هذا فعلي كل حال ما ان تصل سن الزواج يستطيع ان يمتلكها كما يشاء "

تنهد هوفن باحباط لم يكسر عزمه في ان يرد عليه

"اتمني فقط ان لا تؤول الامور الي كارثة لا تحمد عقبها في النهاية غوميز ان عرف ما يجول في فكر بيتر عن ابنته سيحرق العائلة بمن فيها فهي مدللته التي لايرضي ان تعضها نملة وبكل  تاكيد لن يقبل ببيتر لها "

ضحك جون ساخرا

"لا تعطي ذاك الجبان كل تلك القيمة ،اخره ان يذهب ويشكيني لدمونيك الذي يشاركه ذات الصفة وفي النهاية لن يفعلا شيئا غير لعق حذائي والتذلل لي ،كما ان سفره الدائم من ميكسيكو الي لاس فيغاس سيجعله لا يلاحظ شيئا ،حتي يأتي الوقت المناسب  "

قطع حديث ما ان طرق الباب ليدخل منه مساعده الجديد الذي استبدله بريكاردو

"حسنا هوفن ساحدثك لاحقا واعلمني ان حدث معك اي جديد او واجهتك صعوبات في التعامل مع رجال الشرطه .."

اغلق الاتصال ليتفرغ لسؤال مساعده الذي بدي متوترا

" ماذا هناك "

اجابه بسرعة

"انه السنيور بيتر لقد قتل شابين في شجار قبل قليل امام شهود لقد تعاملنا مع الامر لكن المشكلة انه كان منتشيا "

صرخ جون مكفهرا

"سحقا له ،الم يكف عن تناول ذاك الهراء ،هو بدونه لايطاق اذا كيف وهو تحت تأثيره ، اين هو الان "

"حولناه للمزرعة سيدي ،وهناك ايضا مشكلة السنيور الصغير كين ،لقد افتعل شجارا اليوم في المدرسة وقد تعرض للضرب من بعض زملائه هل نفعل شيئا بخصوصهم "

تنهد بقوة قبل ان يرد عليه ممتعاضا

"لا دعهم يضربوه عله ينسلخ من دور العاهرة الذي يلعبه ويصبح رجلا  يعتمد عليه  ،لقد اخطأت حقا حين تركت ذاك الخائن ريكاردو يدربه ،لقد اخرج لي حفنة جبناء معاقين  لايصلحون لشيء ،اراهن ان منظمة الشيطان ستنهار بين ليلة وضحاها ان تولوا إدارتها ولم يفعل بيتر ما يجب عليه فعله "
 

......................

النهاية

لما قلت اني حاشرح كل شيء حدث بالتفصيل ما كنت ببالغ ، حتكون سلسلة من اجزاء اضافية قصيرة ،بتتناول كل اجزاء الماضي الخفية  لحد ما نصل لحاضر كين وكيارا

ما حبيت اطولها  عشان لا انا اطفش من الكتابة ولا انتو تملو من القراءة وممكن تصل لي ١٠اجزاء قصيرة تغطي الماضي باكمله

وفي نفس الوقت القي مساحة مريحة اني اكتب اجزاء لملكة الجليد 

Love you ❤🌍

Continue Reading

You'll Also Like

533K 23.9K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
8.1M 512K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
1.7K 150 7
الموسم الثاني لرواية lost spring. ___ مترجم ولست الكاتب.
33.5M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...