Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظ...

By Directioner_Elly

116K 10.5K 6.4K

" فُـرصة " °قد تتغير حياتنا كلها بفرصة ، أو صدفة ! فما بالكم بالذى تتغير حياته صدى الإثنين معاً ؟ " صدفة .. ت... More

Ch 1 | شريك جديد
Ch 2 | لمن هذه !؟
لمن هذه !؟ -لمن لم يظهر ليدهم-
Ch 3 |أصْـدِقَـاءْ !
Ch 4 | أصدقاء 2
Ch 5 | بداية جديدة
Ch 6 | ذكريات
Ch 7 | انتقام
Ch 8 | القبلة الأولى والأخيرة
Ch 9 | تعارف
Ch 10 | نزهة عائليه
Ch 11 | صداقات
Ch 12 | مقابلة !؟
Ch 13 | صدمة
Ch 14 | تغيرات
Ch 15 | يوم جديد
Ch 16 | صداقة جديدة
Ch 17 | ليلة مرح
Ch 18 | يوم رائع ..ولكن
Ch 19 | مفاجآه !
Ch 20 | تفرقة !؟
إلى من لم يظهر عنده بارت (تفرقة) .
Ch 21 | صرخات ..الآآم ....معاً
Ch 22 | تردد !
Ch 23 | أخبآر سارة !
Ch 25 | مَــوْعِــدْ !
Ch 26 | مَــوْعِــدْ -2
Ch 27 | الْـلـوْحَـةْ
رَمَـضَـاَنْ مُـبَـاَرَكْ
Ch 28 | ألَـسْـنَـا أَصْـدِقَـاءْ !؟
Ch 29 | انـْقِـطَـاعْ !
Ch 30 | وَعْــدٌ ؟
Ch 31 | لينا .. ناتالى
Ch 32 | يجب ان نضع حدا لهذا
Ch 33 | حبيبك !
Ch 34 | اضطرابات !
Ch 35 | أعلم كيف سأراضيك سيد هوران !
Ch 36 | نـقـيـــة
Ch 37 | حتى اذا كان على لائحة أمانىّْ انا !
Ch 38 | كَـرِهَـتْـهُ فـى تِـلـك اللـحظـات
Ch 39 | مَـلاگ
Ch 40 | {مَـلاگ {2
Ch 41 | الـوطن
:)
Ch 42 | كيف لى أن أغضب منك ؟
Don't اشتموا x"D
Ch 43 | عُصفورتى
Ch 44 | لُـعـبـة
Ch 45| كيف لك ان تكون هكذا!؟
Ch 46 | تفاصيل صغيرة
Ch 47| محظوظة انتِ يا أنا
Ch 48| كم مِن مجنُونةٍ أمْتَلِكُ أنَا
Ch 49| هل سيتغير شئ؟
Ch 50| The End
new Story ❤

Ch 24 | ٌحَـربٌ صَـغِـيـرَة !

1.9K 218 182
By Directioner_Elly

شكراً إلى كل من تفاعل فى البارت السابق :) لا أحتاج ان أعمل تاج لشخص ...لأنكم كلكم تفاعلتو حقاً :)

ولكن لم يصل إلى 100 كومنت :( ..أشعر وكأننى سوف أموت قبل أن ارى 100 كومنت فى بارت :(

واذا وصلتو هذا البارت إلى 100 كومنت اليوم وفوتس كثيرة .والله سوف أنشر البارت القادم اليوم أيضاً :)..ولا تنسو الفوتس

ولكن يجب ان يكونو أشخاص كثيرة علقت ليس قارئ او اثنان :\

أنا أعشق تعليقاتكم على الفقرااا ت ..لا تحرومنى منها <3 ^_^

:) ...Enjoy my Ellires ^_^

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>.

وقاما من مكانها وخرجا من الغرفة وبدأ يمشيان بخطوات ثابت ولا يصدرا أى صوت حتى لا تستيقظ مادلين ..وصلا عند الدرج وبدأ ينزلان درجة درجة بخطوات خافته ..وفور وصولها إلى أسفل الدرج سمعا صوت ما او حركة غريبة ومريبة صادرة من المطبخ ..!

إنتابهما الخوف وتشبثت إلينا بذراع نايل وهى خائفة وقال لها نايل

-أيمكن أن يكون طابَ قلب مادلين ولانَ علينا وقررت أن تحضر لنا الطعام

-أمعتوه أنت ! ..لقد رأينا مادلين جالسة فى الحديقة وهى نائمة !

-حسناً لقد بدأت أقلق

وسمعا الصوت مرة أخرى ..وشد نال على يد إلينا ليطمئنها

-اهدأى ..يجب أن نرى ماذا هناك

-ماذا ! أجننت ! ..هيا بنا نصعد الآن ..او نخبر مادلين

-حسناً وبعدها ستعرف مادلين اننا تجاوزنا الحدود وستعاقبنا !

-حقاً ..أفضل ذالك على أن ذالك الشئ الذى يوجد فى المطبخ يقتلنا او ممكن أن يكون سارق ..يا إلاهى ..سوف يخطفنا ويطلب من أبائنا فدية كبيرة ..وسيقتلنا فى نهاية المطاف ..او ممـ

-اشششششش اصمتى قليلاً ...اللعنة على مخيلتك هذه وعلى الأفلام التى تشاهديها !

وكان هذا الحديث يدور بهمس بينهما .وهما لا يعرفا أيصعدا ام يبقيا مكانهما او يخبرا مادلين !

وكانا يقفا بجانب منضدة موجودة بين الدرج والمطبخ وكان عليها مزهرية وقال لها نايل ان تحملها وذهب هو الأخر نحو المدفأة وكان فوقها مضرب الهوكى الخاص بوالدها ..ثم بدأو يخطو بخطوات بطيئة نحو المطبخ ..وكان المطبخ مظلم وكل أنواره مطفئه ..ودخل نايل فى البداية ثم خلفه إلينا و وضع يده على مقبض الباب ثم أخذ كل منهما نفس عميق ثم فتح نايل بسرعة الباب وأشعل النور الموجود بجانب مدخل الباب وكانت إلينا فى نفس الوقت دخلت وكانت رافعة المزهرية وكانت على وشك ان تصدم بها رأس الشخص الذى كان بالمطبخ حتى استدار الشخص فورما سمع صوت فتح الباب ولكنه صرخ بصوت مرتفع عندما رآى شكلهما وصرخا هما أيضا ووقعت المزهرية من يد إلينا وبالطبع انكسرت !

-اللعنة عليك ..اللعنة عليك ..أقسم أننى سوف أفعل أشياء ليست جيدة معك اطلاقا لوى.. يا الاهى

قالتها إلينا وهى تنحنى بظهرها وتضع يدها اليسرى على ركبتها وتشهق بسرعة .وكان لوى مازال مصدوماً أنه كان على وشك أن تصطدم رأسه بواسطة مزهرية ومن مضرب الهوكى الذى بيد نايل ..حتى قال نايل له

-ماذا تفعل هنا ! ها !

-ماذا .أفقدت الذاكرة..ألم تحادثنى وتخبرنى أن أحضر طعام لكما !

-وأنت أخبرتنى أنك مشغول !

-ولكن أخبربتك أننى سأحاول !

وكانت إلينا توجه نظراتها بينهما ثم قاطعت حديثهما

-ستحاول !حقاً ..ولماذا جئت من باب المطبخ الخلفى !

-لأن هذا المعتوه قال لى أنى أدخل المنزل عن طريق لا ترانى مادلين به ..وجدتها نائمة باحديق الخلفية ووجدت الأنوار مطفئه ثم دخلت من هنا !

وكان نايل على وشك الحديث حتى قاطعهما صوت مادلين فجأة وهى تقول

-حقاً .. أشعر وكأننى أريد أن أضربكم ضرباً مبرحاً ..لعدة أسباب

واعتدلت إلينا بسرعة وقال

-لا مادلين .اـــ

-اصمتى ..لقد أفزعتزنى حقاً وكنت على وشك الإتصال بالشرطة عندما سعت صوت صراخك ثم صوت المزهرية ثم صوت لوى !

-نحن أسفون حقاً مادلين ! ..لكننا كنا نتضور جوعاً ..وانتى تعرفى أننا لا نقدر على المراجعة والمذاكرة ونحن هكذا !

قالها نايل ثم نظرت إليهم بعدم رضا ثم وجهت نظرها إلى لوى

-وأنت !

-أنا ماذا ..أنا فقط أحضرت الطعام ..ويجب أن تشكرينى على ذلك لأننى لو لم أحضره لكان أكل هذة المسكينة !

قالها وهو يشير بيده نحو إلينا مما جعل مادلين تبتسم ثم تضحك على حديث لوى مما أصابهم بالدهشة ولكن عندما أيقنت مادلين أنها ضحكت عادت لما كانت عليه بسرعة ثم نظرت إليهم بجمود .. ثم قالت

-فقط أردت إخباركم أننى كنت أنوى أن نحضر العشاء معاً جميعا ..وكنت لا أريد أن أحضر طعام لكما ..اولا لأنكما أهدرتما العديد من الوقت أمس وثانيا بعد أن أشفقت عليكم قررت أن نطبخ معاً

ونظر كل من نايل وإلينا إليها بجانب عيناهما ثم قال لوى

-معذرة ..ولكن إذا كان الطعام سيئاً الذى سوف كنتو ستحضروه معاً !

-لذالك صممت على ان لا يأكلا شئ حتى إحضار الطعام لانهما سوف يكونا تضورا جوعاً وسوف يأكلوه سواء كان سئ او جيد

ومال لوى وهمس فى أذن نايل

-يا له من مأزق !

قم قالت مادلين لهم

-حسناً على أى حال .. ماذا أحضرت لوى معك !

وفور قولها لهذة الجملة نظرو جميعاً إلى بعض بصدمةوتعجب ثم انفرجت شفاتهم وضحكو ثم أخذ نايل الطعام الذى يحمله لوى ثم جلس على الطاول

-لا يهم ..سوف أكله

وجلسو جميعا على الطاولة وبدأو بأكل الطعام

+

فى المساء بعد أن انتهو من فروضهم كانا يسيرا فى الحديقة وتحدثت إلينا

-هذا اليوم لن أنساه بسهولة أبداً

-ولا أنا ...لا أستطيع أن أنسى ملامح وجه لوى عندما رآنا وهو يصرخ

-لالا .. انا ارتعبت بعدها جداً .. شكرت الله على اننى لم أصدمه بالمزهرية

-وانا أيضا .. أشكر الله على اننى لم أضربه بالمضرب

-لكن هل تعلمى شئ !

-ماذا ؟

-ندمت حقاً عندما علمت اننا كنا سنحضر الطعام معاً

-انا أعرف كم تحب إحضار الطعام بنفسك .. لا تقلق يوجد العديد من الأيام القادمة

-نعم نعم

-نايل !

-ماذا !؟

-هل كنت حقاً ستأكلنى اذا لم يحضر لوى الطعام

ونظر لها نايل فجأة وهو مصدوم وأخرج يده من جيبه ثم أسرع بخطواته وقال وهو يشير بيده فى الهواء

-اللعنة عليكى إلينا وعلى مخيلتك

-انتظر نايل

قالتها إلينا إليها بصوت مرتفع لتوقفه ولكنه مازل يسرع بخطواته ويطيح بيده ويتمتم بعض الكلمات وإلينا تناديه بصوت مرتفع وهى تضحك وتطلب منه أن يتمهل فى سيره

+اليوم التالى

-أهلا ... كيف كان يومك !

قالتها إلينا إلى نايل الذى دخل غرفتها وأجابها

-كان جيد جداً ..ولكن لدينا اختبار

-ماذااا ! ..أى اختبار؟ ومتى ؟

-امتحان فى الآدب .. لا تقلقى أنا أعلم انكى تحبى الأدب

-نعم أحبه ..ولكن أخاف الإختبارات

-لا تتوترى هكذا .. ليس عسيراً ..لقد طلب مننا ان نهتم بالفصلين الثالت والرابع

-حسناً .. متى هذا الإختبار ؟

-يوم الأحد القادم

-ماذا ..اول يوم أذهب إلى هذة الملعونة بعد ان كُسَرِ ذراعى أجد اختباراً

-أخبرتك ان تهدأى .. لا أحتمل أى ضغوطات حقاً

..............................................................................

إلى كل من لم يعمل فوت او تعليق ..من الأفضل لك ان تفعل حتى لا أحرمكو من القصة للأبد ..

وانا من مصر وهعمل فيكو العجب :D ..فاستهدو بالله ..وشرفونى :3

..............................................................................

-أ أسفة ..فقط انفعلت

تأسفت إليه بصت منخفض رقيق ..وابتسم لها ..ثم سمعا صوت مادلين

-إلينااااااااااااا .. ناااااااايل !

وقالت إلينا إلى نايل وهى تقوم من مقعدها

-هيا بنا

-إلى أين .. !

-ألم تسمعها !

-سمعتها ..ولكـ

-بدون أى لكن ..هيا

وأخذته من يده وذهبا إلى مادلين فى المطبخ ..وفور ما رأتهما مادلين ألقت عليهم التحية ثم قالت

-هيا تجهزو !

ونظر نايل إليها بحيرة وتعجب ..ثم نظر إلى إلينا ..وابتسمت له وقالت

-ماذا!! .. ألا تريد أن نحضر الطعام معاً

وانفرجت شفتاى نايل ثم علت الإبتسامة وجهه وضحك ...انه يعرف ان إلينا تعلم انه يحب إحضار الطعام جداً.. ووضع يده فى خصره وهز رأسه وهو يضحك وقالت له إلينا

-هياااااا ..لدينا العديد لنفعله

-حسناً حسناً ..ماذا سنجهز

-حسناً ..اولاً المعكرونة التى تحبها وعليها جبن الموتزريلا ..واللحم المقدد .. وبعض السطات ..فقط شئ بدائى حتى لا يشتعل المطبخ بنا

ضحك نايل و مادلين ..ثم أضافت إلينا

-نايل هل تتذكر تلك الفطائر التى أعددتها

-أية فطائر !؟ ..لقد أعددنا العديد

حدقت إلينا نظرها إليه ثم قالت

-تلك التى تركت لى ربعها فقط !

-أأأأه تذكرت تذكرت .لقد كان مذاقها رائعاً

قالها نايل بتهكم إليها وبخبث وهو يرفع حاجبه ..ثم ضربت إلينا على ذراعه بخفة ورد إليها الضربة وأعادتها مرة أخرة حتى قاطعهم صوت مادلين

-توقفاااا ..هيا ابدأ بالعمل

وبدأو جميعا بإحضار الطعام ووضعت إلينا الإناء على الشعلة ثم وضعت به الماء وكانت مادلين تحضر اللحم وكان نايل يحضر المعكرونة ..وبدأ بوضعها فى الإناء

-يا الاااهى ليس هكذا !

كان هذا صوت مادلين وقال لها نايل

-ماذا !

-لا تضعها الإسباغتى كاملة ..اشطرها إلى نصفين

-لا أنا أحبها كذالك

كان هذا صوت إلينا ونايل معاً ونظر لبعضهما وضحكا وقالت مادلين

-أهذا تحالف أم ماذا .. أكره هذة الأشياء المشتركة بينكم

قالتها مادلين إليهم بإستسلام وذهبت لتكمل تحضير اللحم بينما كان نايل وإلينا يضحكان وكان نايل على وشك أن يرتفع صوت ضحكاته حتى وضعت إلينا يداها على فمه ..وأمرته ان يصمت وهى تضع إصبعها السابابه على فمها وهى أيضا تضحك

-لقد سمعتكما !

كان هذا صوت مادلين الذى فورما سمعوه نزعت إلينا يداها من على فم نايل بسرعة ووقفا مثلما يقف الجندى فى الجيش ! ..ثم عادا لعملهما

وبعد فترة ..قالت مادلين

-هيا لنحضر الفطائر

أحضر نايل مسحوق الدقيق والبيض واسكر واللبن من الرف العلوى وأحضرت إلينا الشوكولاته من المبرد ..وتركتهم مادلين وذهبت لتحضر السلطات

و بدأ نايل بوضع مسحوق الدقيق وكانت إيلينا تعطيه الأشياء

-هىيييي ..توقفى

كان هذا صوت نايل وقال وهو يضرب على يد إلينا اليسرى بخفة لأنها كانت تأكل الشوكولاته

-أرجووك ..لقد مُنعت منها

قالتها إلينا إليه وهى تتصنع وجه الطفل الحزين ..وقال لها

-لا تحاولى .. إذا منعك الطبيب منها إذاً فيجب ان تتبعى التعليمات ..لا أريك أن تتأذى او يصيبك أية ضرر ..حسناً !

وأومأت إلينا إليه وابتسمت له ..وبعد دقائق رأت نايل منهمك فى صنع الفطائر فأخذت الملعقة مرة أخرى وأخذت القليل من الشوكولاته

-رأيتك !

قالها نايل وتأففت إلينا وألقت إلينا بالملعقة ووقعت بالخطأ فى مسحوق الدقيق ..مما أدى إلى تناثر ذرات الدقيق على ملابس نايل

-اللعنة !!!

قالها نايل وهو يبتعد خطوات ويرى ملابسة وهو مصدوم ..واتسعت حدقت عين إلينا وهى تنظر له ثم بدأت تضحك

-ليس هناك شئ يستدعى لضحكك هذا .. هذا ليس مضحك

ولكنها استمرت فى الضحك مما نظر إليها نايل فى غضب وقالت له بتقطع بين ضحكاتها وهى تشير إليه

-أ نـ أ ..أضـ حـ ك عـ لـ ى هـ ذا !

-ماذااا !!

-هـ ذ ا المسحـ وق الـذى على أنـ فـ ك

ومازلت تضحك وقالتها وهى تضع إصبعها على المسحوق الذى على أنفه ..ما استدعاها للضحك مرة اخرى بعد ان صرخ نايل

-اللعنة إليناااااااااااااا .. يدك ملطخة بالشوكولاته !

-ههههه حقاَ شكلك رائع ..لكن انتظر

وقامت بوضع اصبعها على وجنتي نايل ثم على جبهته ومازالت تضحك ..ومازال نايل غاضب ولكن هذا الغضب لم يدم طويلا ..وسرعان حتى بدأ بالإبتسام ثم الضحك !

-حسناً إلينا .. تحملى هذا

وقام بسكب مسحوق الددقيق على ملابسها ..مما أدى إلى صرختها المرتفعه وظلت تسب نايل وقال لها

-انتظرى انتظرى ....... حتى يكون عدلاً

وقام بوضع الشوكولاته على وجهها ثم على ملابسها

-هل تعلمى ..ان طعمه رائع

قالها وهو يأخذ بإصبعه الشوكولاته من على وجهها ويتذوقها

-حقاً !!؟ ..لنرى

وقامت حرب مسحوق دقيق فى المطبخ وظلا يسكبا المسحوق على بعضهما البعض وانخرطا فى ضحكهما ولعبهما .. وأى جمال فى الطبيعة يستطيع ان ينافس صديقين يغمرهما الفرح والسعادة والضحك !

+

-صفحة 80

-حسناً ..سيدى

قالتها إلينا بنبرة تعظيم مثلما يُعامل الملوك ..وكان هذا بعد انتهى العراك فى المطبخ .. كان وقت الأصيل عند غروب الشمس .. وأشعتها الذهبية التى بدأت تميل إلى اللون البرتقالى ..والأحمر ..وهما يجلسا فى حديقة المنزل

وبعد ساعة ..قال نايل وهو يتكأ على المقعد

-اووه ..لقد شعرت بالتعب حقاً

-حسناً ..لا اريد أن أتعبك

-لا تقلقى سيدة شوكولاته

-اصمت .سيد دقيق !

وضحكا هما الإثنان ..وتذكرا ردة فعل مادلين عندما رأتهم ..وقالت له إلينا

-لو علم كل منا ما ينتظره فى شيخوخته ..لجعل كل يوم من شبابه عيداً وفرحاً

ونظر نايل إليها سريعا وابتسم ثم أعاد نظره إلى أغصان الأشجار التى يظهر من بينها شعاع الشمس ..وبعد خمسة عشر دقيقة ..قال نايل

-هيا لنكمل

-حسناً ..منذ بداية .. الفصل الرابع !؟ ..منذ وصف حبيبته

-حسناً .. "كانت جميلة لا شك فى ذالك..ليست أجمل مما رآه فى حياته ..لكن جمالها من نوع خاص ..يشد الأذهان ..فلو أردت ان ترتب ألف امرأة وهى منهن لنظمتهن واحدة تلو الأخرى ..ونُحيت هى عن الصف حدها ..لونها كان كالشهد المُصَفَى ..وعيناها الواسعتان وأهدابها الطويلة التى أضافت الجمال إليها ..ويخفيان الأسرار وفمها مثل فم الرضيع الضغير فى ثناياه ..وملامح وجهها التى بها بعض سمات الطفولة ولكنها كانت تحوى الآف من معانى الآنوثة ..من يتخطى روئيتها بسرعة ..يعود مدكاً أنه تخطى رؤية شئ لا يفات أبدا ! ......"

كان يروى ما كُتب وهو ينظر إليها ..فى كل تفسير لمعالم الوجه ..اللون ..ثم العينان ..ثم الفم .. وكان يتحدث في عيناها وهى تنظر إليه وتسمع ما يقوله ..وتنظر إليه مثلما كان ينظر ..لكنه توقف لحظة

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

-لماذا توقف نايل !؟

-ما رأيكم فى صداقتهم !؟

-ما رأيكم فى البارت !؟

-أكتر موقف نال إعجاكم !؟

أردت ان أعرف ما رأيكم فى حجم البارت ..طويل ام قصير ..وكل البارتات السابقة !

وأريد ان أسألكم عن شئ لطالما أردت أن أسأله لكم :) ..

هل ترو ان مقابلة نايل لإلينا ومعرفته إليها عن طريق المفكرة .. كانت طريقة جيدة اما ماذا !؟ ..وهل قرأتوها من قبل :) ؟

لا تنسو تعلقو على الفقرااااات وفووووتس

وأقسم بالله اذا وصل هذا البارت إلى 100 كومنت وفوتس كتيير ..سوف أنشر البارت التالى اليوم :)

لانه جاهز :)













Continue Reading

You'll Also Like

7.3K 721 24
صدفة تجمعنا الصدفة مجددا بعد أن ظننت اني فقدتها بعد أن عشت بلا روح بدونها لكن تجمعنا الصدفة التي تكرهها عائلتها الشهره ! هذه جزء ثاني من قصة Just a f...
4.4K 700 16
هل يمكن أن أعانقك؟ أن ألتحفك بأضلعي داخل قلبي، أن أضمك بذراعاي ولا أعاقب؟ هل لي أن أتشرب دفئك وأشتم عطرك وأرى عينيك عن قرب، هل لي برؤية خصلاتك تضايق...
14.6K 1.2K 35
هاي انا اول مرة اكتب ستوري و عايزة دعمكم معايا القصة بتتكلم عن 5 بنات من مصر بيحبوا ون دايركشن سافروا لندن عشان يكملوا دراستهم و هناك هيتفاجئوا ان ون...
22.5K 1.4K 39
القصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بس...