حبيبتي الشرسه .... ♡

By ShoSho4S

69K 987 3

" حب ، عشق ، سر ، ماضي ... ♥ " More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادي والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادي والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
الخاتمه

البارت السادس

1.2K 25 0
By ShoSho4S

البارت السادس
بالليل الكل ليه مشاغله وأفكاره .. سلمى كانت قاعدة قدام التلفزيون مع عيلتها .. والدها محمد حاسس بالتغير الل حاصلها من كام شهر .. لمعة عنيها .. سرحانها ..  اهتمامها بلبسها .. كل دي مؤشرات حب .. طب فين الحب ده .. ليه ما تقدمش .. وليه هي ما تكلمتش ليه انكسفت لما سألها ..
زهرة حطت ايدها على ايده بهدوء بتستعير انتباه ليها .. بصلها بحب وشد ايدها لصدره وهي ابتسمت وسحبت ايده مع ايدها وبصت له بتفهم وهي بتقوله بنظراتها أنها فاهمة هو بيفكر بايه ..
ابتسم وميل براسه ناحيتها زي ما يكون عايز يقولها  "طمينيني " وهي ربتت على ايده بيدها التانية كتطمين له
سلمى كانت شاردة بعيييد وما كانتش حاسة بيهم كل تفكيرها كان فعدنان الفارس الل عشقته ودابت فيه .. الفارس الل أنقذها كذا مرة وفداها بروحه .. الشهم الل بيدافع عن وطنه وبيحميه بيدافع عن شعب كامل وقلبه بيدق ليها هي بس .. ازاي هتقنعه يبعد عنها وهي عارفة وهو عمره ما خبى أد ايه بيحبها رغم أنه عمره ماقال عشان الكلام بينقص معاني المشاعر السامية دي ..  وبيقلل من حجمها ..وكفاية تبصله عشان تعرف اد ايه بيعشقها وغرقان لشوشته فيها  .. يترى هيرضى تسيبه ويترى ليه هي مش عايزاه يقبل
.. ليه  نفسها يرفض ..
ليه نفسها ياخدها بحضنه بكل قوته ..
ليه قلبها بيحلم
.. ليه بيوجعها بأماني مش ممكن تتحق ..
ليه مش قادر يفهم ولا يقدر أنها ما تستاهلوش ..
لازم يبعد ..
لازم هو كمان يبعد ويشوف نصيبه    .. مش لازم تتوجع اوي كده دي الحقيقة أيو يا قلبي نصيبه .. فاقت على صوت موبايلها ..
أخدته وشافت رقم عدنان باعت رسالة قلبها دق بقوة و فتحتها " ممكن توقفي فالبلكونة " 2
وقفت بهدوء وراحت لأوضتها وقفلت الباب ..
وقفت قدام المرايه وظبطت شكلها وفتحت البلكونة  .. وبصت للشارع وشافته كان ساند على عربيته وباصص ليها .. ابتسمت رغما عنها
موبايلها رن وكانت رساله منه ع تطبيق الواتس فتحتها " ابتسامتك جميلة اوي "
ردت " عرفت ازاي أني ابتسمت "
رد " حسيت "
رفعت وشها عن التلفون وبصت له بحب وهي عارفة أنه مبتسم وعيونه بتلمع بحبها
" ما تيجي نقعد ع السطح شوية "
ضحكت " لا توبة "
ضحك بجنون  " كانت أجمل قضية "
ضحكت " أنت مجنون "
رد " مجنوووووون بيكي"  " يلا بقى "
ردت " ما ينفعش "
قراها وبصلها بحب وكتب " فيه حاجة قولتيها ونسيتها "
بصت له باستغراب " حاجه زي ايه"
" تعالي وأنا أفكرك "
بصت له بعناد وهي رافضة تطاوعه وهو كان مبتسم ومتأكد أنها هترفض وافتكر أول مرة يقعدو على السطوح قبل خمس شهور

سلمى : تصدق صعب علي
عدنان : صعب عليك ده كان هيموتك
سلمى : بس بجد طلع مريض وأبوه هو السبب
عدنان زفر براحة : المهم إننا قبضنا عليه وحلينا اللغز  .. وده بفضلك
سلمى ابتسمت و بهزار قالت  : لا أبدا ده حتى لولاك كان قتلني من شوية
عدنان قلبه اتقبض بوجع : بعد الشر ما تقوليش كده تاني
سلمى بصت لعنيه بحيرة وشافت فيها نظرة مختلفة عمرها ما شا فتها فعين راجل قبل كده ليها .. نظرة خوف .. إهتمام .. مسؤولية .. نظرة جميلة اوي فابتسمت وما ردتش
عدنان : بما إن العملية دي انتهت ففيه عملية تانية عايز أستشيرك فيها
سلمى : حاضر بكرا الصبح هبقى عندك
عدنان بخبث : ف البيت
سلمى ببلاهة : بيت مين
عدنان ابتسم وحمحم : احم لا قصد المديرية
سلمى : طيب يلا نروح
عدنان بسرعة : لا لا ااقصدي نقعد شوية أنا تعبان والمكان جميل اوي ويهدي الأعصاب
سلمى : أصل الدنية ليل والوقت هيتأخر
عدنان : لاء خالص .. بصي هتغرب كمان شوية بصي للغروب وارتاحي ..  بعد العملية دي  أظن محتاجين راحة
سلمى بهدوء : حاضر
عدنان بهمس : غمضي عنينك
غمضت عنيها من غير ما تتكلم وجواها استغراب ليه بتسمع كلامه من غير ما تعترض ليه جواها خضوع ليه هو بس دونا عن البشر
عدنان استغل أنها مغمضة عنيها وأخد راحته فأنه يبصلها ويملا عيونه منها ويستشعر دقات قلبه بهدوء بعيد عن الشغل والضجه وكل الناس ..
فمكان مفيهوش غيرهم هما الاتنين وبس وفوقت جميل زي الوقت ده ..
قلبه ليه كان خايف عليها اوي كده ..  معقولة يكون حبها فالوقت القصير ده ..
ليه دق بجنون لما كان غيث هيقتلها ..
وعند الفكرة دي قلبه اتقبض بقوة وغمض عنيه وهو حاسس بغضب حارق .. بعد وشه الناحية التانية وزفر أنفاسه بقوة
سلمى بهدوء بعدما ارتاحت نسبيا : ها نروح
عدنان بصوت خافت وهو بيحاول يهدي نفسه : دقايق بس
ورجع يبصلها بهدوء  .. ازاي خطفت قلبه ففترة قصيرة وخلته مشغول بيها وعايزها تفضل جنبها على طول .. وازاي قدرت تحرك مشاعره كلها ناحيتها ..
وبقى ييجي أول واحد للشغل الشيء الل استغربوه أهله وزمايله .. علشان يجي قبلها وما يضيعش لحظة قرب منها بتأخيره الل كان متعود عليه قبل ما تدخل حياته وتقلبها ..
اتنهد تنهيدة طويلة وبحيرة يسأل نفسه :  يترى هي حاسه بي ..  وايه سبب نظرة الوجع الل بشوفها على طول فعنيها ..
وليه بحس أنها بتناديني ..
ليه ساعات كتير بقرا فعنيها ضعف وكسرة ..
وليه عنيها بتطلب قربي ..
ليه كنت شايف فعنيها توسل وطلب أني أحميها لما غيث حط المسدس على راسها ..
ليه حسيت أني لازم أحميها وإن دي مسؤوليته أنا  دونا عن زمايلي والعساكر الل كانو موجودين ..
وليه هي كانت باصالي أنا لوحدي كأنها بتقولي أنت الل لازم تنقذني أنا واثقة فيك أنت أنت وبس

سلمى هي كمان كانت مشغولة بنصيبها من التفكير هي ليه كان نفسها يحضنها بعد ما ضرب غيث ..
ليه كانت بتترجاه ينقذها ..
وليه ماتعملتش مع الموقف حسب تدريبها مع أنها اتحطت فيه أكتر من مرة واتعرضت لمواقف كتير أسوء منه وكانت على طول بتعرف تتصرف بذكاء وقوة تصدم العدو ذات نفسه  وتخليه يفكر ألف مرة قبل ما يتحداها تاني ..
بس ليه بقت تحس أنه هو الامان ليها  ..
ليه بقربه بتنسى كل حاجة وتستنى أن هو الل يتصرف وينقذها ..
ليه بتحسه البطل بتاعها .. شيء غريب
عدنان بهدوء وهو مركز فيها وهي مغمضة عنيها وغصب عنه قال  : أنت حلوة اوي
سلمى فتحت عنيها وبصت له وعنيهم تقابلو فبصة طويلة وكل واحد بيقول فقلبه للتاني جملة واحدة بس " كنت فين من زمان  " سلمى فاقت واتكسفت وبصت للناحية التانية والغريب أنها مادايقتش منه .. زي ما تكون كانت مستنية جملته
عدنان بإبتسامة : سلمى أنا معرفش حاجة عنك ممكن تحكيلي
سلمى اتعدت من ابتسامته : عايز تعرف ايه يا حضرة الظابط
عدنان بضحك : كل حاجة يا سلمى وبلاش حضرة الضابط دي
سلمى بمشاكسة : ما أنت عارف كل حاجة ياحضرة الضابط
عدنان بصلها بحدة وغضب مصطنع وهي كملت بخوف وهي مبتسمة : خلاص هقر بكل حاجة
عدنان ضحك بقوة وهي سرقت نظرات سريعة ليه وأخدت بالها من تفاحة آدم المثيرة ..
ومن صوت ضحكته الل خلى قلبها يدق بقوة ..
وهي بتبصله ما أخدتش بالها أنه عارف وحاسس ببصاتها ليه وعاجبه الوضع اوي ..
وللحظات فضل يضحك وسايبها تبص له وتحقق فملامحه الرجولية ..
دقنه الخفيفة .. سنانه البيضة .. شفايفه .. وانفه .. وعيونه .. ومقدرتش تبصلهم عشان لقته باصص ليها فابتسمت بكسوف وبصت للأرض .. زي ما تكون بنت فأول المراهقة حبيبها غازلها بكلام جميل ..
عدنان ابتسم ليها بحب وقرر يقطع الصمت ويخرجها من التوتر الل هي حاساه
عدنان بهدوء : احكيلي عن مامتك مدام زهرة
سلمى بإبتسامة حب : ماما دي ست الكل حبيبتي زي النسمة الباردة الل بتشق الليل وتخلينا نبتسم ونتغطى كويس زي المرهم السريع الل بيهدي آلامنا ويعالجنا فثواني .. هقولك ايه بس .. هي الحضن الدافي .. الإبتسامة الحنونة .. والمحبة .. هي صوت السلام .. صوت الحب .. صوت الطمأنينة .. هي الخير والبركة .. ربنا يخليها لينا ومايحرمناش منها أبدا ويقدرنا ونكون بارين بيها أنا وزياد
عدنان بحب وعنيه متثبة عليها : يارب زياد بيدرس ايه
سلمى : ربنا يقدره وياخد الثانوية العامة
عدنان بهدوء وهو بيحاول يطول الحديث على اد ما يقدر : يارب هو هيدرس ايه
سلمى بسخرية : مش لما  ينجح الأول و أي كليه ترضى بيه هندخله فيها
عدنان بإبتسامة كبيرة وسعادة جواه لأنها بتشاركه مشاعرها : ليه بتقولي كده هو مش بيذاكر كويس ولا ايه
سلمى بتعب : لا بيذاكر ولا يحزنون .. طول الوقت بيلعب فموبايله وماسكلي الحرية الشخصية دي حجة لحدما بقيت أفكر أني  ألبسه قضية وارتاح منه
عدنان بضحك : ويهون عليكي أخوكي
سلمى بإبتسامة حب : لا ما يهنش ده حبيبي
عدنان اتغاظ منها بس ماقدرش يقول وسكت شوية واتكلم : طب وباباكي الأستاذ محمد
سلمى : بابا ده عالم بحاله .. ده حياه تانية خالص .. بابا .. بابا رمز التفهم والإحتواء ده الل بيفهمني من غير ما اتكلم  ومن نظرة واحدة بس يعرف إذا كنت بكدب ولا لاء مع أني غالبا صادقة معاه بس ساعات أضطر أخبي وده ينتج عنه أني أكدب ( قالتها بحزن وضيق وعدنان لاحظ ده بس ماحبش يحرجها وسألها بهدوء : عندك قرايب
سلمى : اه فيه خالتي بسمة عندها بنتين وساكنين معاما فنفس العمارة
عدنان : كويس أنكم جنب بعض
سلمى : أكيد طبعا ماما وخالتي متعلقين ببعض وماما متعلقة بحبيبة جدا
عدنان : حبيبة مين
سلمى : مصيبة العيلة بنت خالتي ......
حس بموبايله رن فايده بص ليه وفاق لما شاف رسالتها " بابا عايزني سلام " بص حواليه وطلع من الذكريات بتنهيده طويلة وركب عربيته تاني وبعت ليها " سلام تصبحي على عقل " وساق تاني والمرة دي راح لبيت أهله  ولقى عيلته متجمعة بتشرب شاي قرب منهم : مساء الخير
الكل رد : مساء النور
قعد بتعب ومامته سالته بلهفة : مالك يا حبيبي شكلك تعبان
عدنان بتعب : مفيش ياست الكل تعب الشغل
سالم بمكر : الشغل متعب وخصوصا لو عنيد
عدنان بصله باستغراب وعادل كتم ضحكته بصعوبة
رانيا بحب : مش هتعرفني على الل شغلت بالك وتعبتك كده
عدنان بص لعادل : أنت لحقت
عادل هز راسه بمعنى آه وهو بيضحك .. وعدنان كمل  : احم اسمها سلمى زميلتي فالشغل
سالم بإعجاب : الله زميلتك
رانيا بضيق خفيف : زميلتك يعني ضابط زيك
عادل ضحك وسالم ضربه فكتفه واتكلم : وماله زميلته يعني واعية ومسؤولة وفاهمه شغله كويس وهتبقى معاه فالشغل وفالبيت
عدنان : أنا شايف كده برضو
عادل بسخرية : شايف كده ولا الحب وقعك على ملا وشك وعمى عنيك
عدنان بغيظ : اخرس
سالم : طب وأنت مستني ايه ماتاخد ميعاد مع أهلها ونروح نتقدم لها
عدنان : يا ريت يا بابا استنى بس توافق هي وآخدكم على طول
رانيا : ربنا يسعدك يا حبيبي أنا بصراحة كنت أتمنى تتجوز بنت شغلتها مختلفة
عدنان : صدقيني يا ماما سعادتي مع سلمى وبس هي نص التاني وأنا فاهم وجهة نظرك وبطمنك سلمى  جميلة جدا وجواها رقة وحنان يكفو الدنيا  رغم طبيعة شغلها
عادل : ربنا يحنن قلبها عليك وتخلصنا منك
عدنان : أول مرة تقول حاجه عدلة
رانيا : ودي حاجة عدله برضو يا بني
سالم بإبتسامة : ايو أصل عادل عايزنا نفضاله هو كمان
رانيا بسعادة : ايه يا عادل ما آنش الأوان أنك تقول مين الل خلت عيونك تلمع كده
عدنان بضحك :  استلم بقى
عادل بإبتسامة وعيونه بتلمع : بصراحة أنا لسه ببداية المشوار
رانيا بضحط  : بداية المشوار وأنت عنيك كده ههههههه أمال لو اتجوزت هتعمل ايه ههههه قولي  مين الل عجبتك وخلتك تفكر فالجواز
عادل بهيام : بنت مجنونة
سالم وعدنان ضحكو ورانيا بصت له بعدم فهم وقالت : مين
عادل وهو بيبص لباباه وعدنان : ايه قولت ايه يا ماما
رانيا : لا حول إلا بالله سألتك مين البنت الل عاجباك
عادل : اسمها حبيبة بنت خالة سلمى
رانيا بدهشة : يعني انتو لاتنين عايزين تتجوزو من نفس العيلة
سالم بفرحة : ياريت والله يا ولاد كده هنكون مطمنين عليكم أكتر وهتفضلو طول عمركم ايد واحدة  ده غير أن ولادكم هيبقو قرايب من جهة الأم كمان
رانيا بإبتسامة حب : والله شوقتوني أشوف العيلة الل حبيتو بناتها أكتر ما أنا متشوقة أشوف البنات
..............
عند حبيبة كانت قاعدة فأوضتها وبتفكر ف عادل ليه ساعات بيبقى عصبي ومغرور وليه ساعات  بتحسن أنه طيب وحنون ..
ازاي بيتغير مزاجه فدقايق من شخص مبتسم لشخص مكشر وغضبان من غير سبب ..
ليه بتحس أنه بيعاملها بتملك ..
ليه بيفرص عليها رأيه ومش بيقبل أنها تشتغل مع حد غيره ف الوقت الل بيقبل فيه تبادل البنات وبيرحب بيه ..
ليه هي مستثنيها من ده ..
وليه زعقلها جامد لما كلمه حسام وطلب منه أنه ينقلها لقسمه .. ذنبها هي ايه يزعق لها ويكسر بخاطرها .. مع أنه اتكلم مع حسام بهدوء وما كانش باين أنه متدايق ولا حتى هامه حاجه
نامت على جنبها التاني وهي بتتنهد بتعب : طب هعمل معاه ايه .. هو صحيح راجل محترم وشريف بس خلقه ديق وبيقلب فلحظه .. وأي راجل يكلمني أو بكلمه .. أو حتى يجبله سيرتي بيبهدلني ويعاقبني بأنه يزيد لي شغلي ..
أوووف منك يا مستر عادل عاملي فيها ولي أمري وأنا معرفكش غير من كام شهر ..
أنا ايه الل ضربني على نافوخي وخلاني أروح مع البنت نوجه .. يا ريتني ما رحت وافتكرت أول يوم راحت لمقابلة الشغل
قبل ست شهور
طلعت تخبط على بيت عبد الله فتحت عنها أميرة  الباب
نوجه : صباح الخير يا ايمي
أميرة : صباح النور اتفضلي
نوجه : لا وقت تاني ادخلي نادي حبيبة
أميرة : حاضر
ودخلت نادت حبيبة .. ودخلت المطبخ وحبيبة طلعت من أوضتها وراحت لباباها على السفرة وباست ايده
حبيبة : ادعيلي يا بابا
عبد الله : ربنا يجعلها من نصيبك  ويجعلك الخير فيها تعالي افطري
حبيبة وهي بتبوس جبين ماماتها : مش عايزه أتأخر أكتر من كده
بسمه وهي بتديها عصير : اشربي ماتمشيش وانت على لحم بطنك كده
حبيبة : حاضر
وشربته وطلعت جري وسابتهم وهما بيدعولها وراحت مع نوجه الشركه .. كانت شكرة كبيرة من أطباق كتير جدا دخلو و سألو الاستعلامات ووجهوهم لمكتب مستر عادل عشان هو الل  هيقابلهم . دخلو قاعة متوسطه ف الانتظار مع كذا بنت وقعدو يستنو
بعد وقت طويل أخيرا جه دورهم وماباقاش غيرهم ف القاعة بس اتفاجأو بواحد طالع من اوضة مستر عادل قرب منهم وماكنش مركز فوشوشهم .. وقف قدامه وجه يتكلم بس شاف حبيبة .. عادل لنفسه : معقول دي البنت المجنونه الل كنت هخبطها .. جايه تقابل علشان الشغل بس انا لقيت موظفة ده غير أني كنت هروح الاجتماع طب اعمل ايه ..
حبيبه ونوجه بصو لبعض باستغراب وحبيبة حمحمت وعادل بصلها وابتسم ابتسامه داخليه ماظعرتش على وشه
عادل بجدية : أنا عندي اجتماع هرجع بعد ساعة
نوجه هزت راسها بمعنى آه وقرصت حبيبة وهي باصالها بتحذير إنها تتكلم وعادل كتم ضحكته بصعوبة والتفت بسرعة قبل ما يشوفو ابتسامته
راح الاجتماع وتفكيره معاها هي بيفتكر حراكاتها وكلامها لما قالته له انها حامل منه وضحك بصوت عالي ناسي أن جنبه مدراء و موظفين والكل سكت وبصله بصدمة .. حسام زميله ومسؤول قسم الإعلانات كان قاعد جنبه ضربه على رجله وعادل فاق ولقى الكل بيبصله وساكتين .
عادل بحرج : أنا آسف
عبد الصمد المدير العام : خير يا عادل أنت كويس لو تعبان روح
عادل بإحراج أكبر علشان عبد الصمد بيحبه جدا وكبير عنده خاطره وماكانش عايزه يشوفه كده هو صاحب أبوه ويعتبر مربيه ومن يا  ما اشتغل فالشركه وهو مثال للطموح والجدية : لا بس تعبت شوية كنت بقابل المتقدمين لوظيفة علاقات عامه
عبد الصمد : وخلصت ولا لسه
عادل : لا لسه فيه متقدمين ماقابلتهموش
عبد الصمد : روح قابلهم
عادل قام وقف : بعد إذنك
طلع من قاعة الاجتماعات وهو بيفكر ازاي نسى إنه ف اجتماع وساب نفسه لأفكاره بالشكل ده .. راح لقاعة الانتظار وشاف البنات قاعدين زي ما سابهم قرب منهم
عادل بجدية : اتفضلو ادخلو
قامو وراحو معاه دخلو مكتب كبير قعد ورا طاولة المكتب وشاور لهم يقعدو .. قعدت نوجه على اليمين وحبيبة ع الشمال
عادل بهدوء وهو بيحاول يبعد نظره عن حبيبة بص لنوجه : السي في بتاعك
نوجه اداتوله  وماينكرش انه أقرى وش حبيبة أكتر ما قراه ولما حست بيه حمحم : احم الحالة الاجتماعية
لقى نفسه بيسأل من غير تفكير وحبيبة ردت بسرعة : بايره1
نوجه بغيظ : قصدك آنسة
نوجه اتغاظت منها جامد وبصتلها بقوة وعادل لف بالكرسي الناحية التانية وهو بيقرص نفسه علشان ما يضحكش .. ثواني ولف ليهم وهو بيجاهد علشان ما يضحكش

عادل بهدوء : طيب هنبلغك لو قبلانك ( وبص لحبيبة ) ممكن السي في
وأخد السي في بتاع حبيبة وابتدى يسألها كأنه ماقراش حاجة : اسمك
حبيبة : حبيبة عبد الله
عادل : سنك
حبيبة : ٢٠ سنة
عادل : شهادتك
حبيبة باستغراب : ماهي موجودة عندك اهي
عادل بإحراج : اه صح .. طيب ممكن رقم موبايلك علشان لو تقبلت نكلمك
حبيبة : موجود ب السي في رقم الموبايل والإيميل كمان
عادل حس أنه طول وأن نوجه أخدت بالها : طيب تمام هنكلمكم
خلصت المقابلة وطلعو وعادل ماصدق وابتدى يقرا ملفها وحفظ رقمها والايميل بتاعها فموبايله
عادل لنفسه :  أخيرا لقيتك يا مجنونة هانم ( وافتكر كلمتها وضحك بكل صوته ) هههههههه متعرفيش تسكتي هههههههه بس برضو لازم أتعرف عليكي .. فيكي حاجه غريبة بتشدني .. من يوما ما قابلتك وأنا بفكر فيكي .. حتى اني عديت من الشارع كذا مرة علشان أشوفك .. بس ربنا كريم جابك لحد عندي
حبيبة ونوجه طلعو من الشركة ووقفو يستنو  تاكسي
نوجه بغيظ : بقا تقوليلو علي  بايرة
حبيبة : معلش كانت لحظة شيطان ماتزعليش نفسك
نوجه وهي بتشاور للتاكسي : ما انا عرفاكي مجنونه وما بزعلش منك
حبيبة : أصيلة يا نوجه طول عمرك
نوجه : بس بقولك ايه
حبيبة : ايه
نوجه : هو ليه سألك كتير وأنا مسألنيش غير سؤال واحد يكنش معجب بي
حبيبة بخبث : باينه كده
نوجه بإبتسامة بلهاء : يا ريت ده مز اوي
حبيبة بمكر وجاتلها فكرة خبيثة : خلاص استنيه لما يتصل بيك
نوجه وهي بتطلع الموبايل من شنطتها : صح أما أعلي صوته عشان اسمعه
حبيبه كتمت ضحكتها وهي بتقول فنفسها : استني إما جننتك
بعد يومين موبايل حبيبة ببرن بنمرة غريبة فتحت الخط
حبيبة :  ألو
: آنسة حبيبة عبد الله
حبيبة : أيو أنا مين
: حضرتك أنا من شركة """ ببلغك إنك اتقبلت فالشغل والمفروض تبقي بكرا الساعة تمانية على مكتبك
فاقت من ذكراياتها وتنهدت بتعب ودعت ربها
حبيبة : يا رب قدملي الخير ده انا غلبانه وطيبة وعمري ما آذيت حد .. ايو عمري ما آذيت حد ( وافتكرت خناقتها مع البنت نوجه وضحكت )
نوجه بصوت عالي : بقى أنت يا حبيبة تعملي فيا أنا المقلب ده بتضحكي علي يا واطيه يا كلبه
المعلم شعبان : ما يصحش كده يا نوجه انتو خوات عيب الل بتعمليه ده
نوجه بغضب : اخوات ايه يا معلم
حبيبة من وراه : اش جاب لجاب أنا أخت دي فشرت
المعلم شعبان : اخرسي يابنت مش كفاية سمعة قهوتي الل بوظتيها
نوجه : بذمتك يا معلم مش نفسك تموتها انت كمان
شعبان : أيو طبعا نفسي بس أعمل ايه لجأت لي .. بس لو كنت شفتها قبل ماتدخل كنت قفلت فوشها
حبيبة ببرائة مصطنعة : كده برضو يا معلم مش مسامحاك
نوجة بغل : طلعها لي الوسخة دي سيبني عليها يامعلم أنا لازم أشرب من دمها دي وصلت بيها ...
شعبان بفضول : وصلت بيها لايه
حبيبة باستفزاز  : قوليله يا ختي
نوجه بغضب وعياط : وصلت بيها أنها خلتني أبعت لها رصيد
حبيبة بصوت عالي  : كداااابه رصيد ايه ده أنت محلتكيش حاجه .. رصيد .. يا مصدية .. يا مبقعة انا تبعتيلي رصيد
نوجه ببكاء : ما أنت ضحكت علي وصدقتك افتكرتك راجل عايز يتجوزني يا واطية يا سافلة يا دون4
المعلم شعبان : يا بنات عيب كده ده انتو متربيين سوا فرجتو الناس عليكم
حبيبة بهدوء وكأن الل كان بيصرخ ده مش هي : لا يا معلم أنا زعلت منها ولازم تصالحني وتعتذرلي قدام الكل
المعلم شعبان بصلها بصدمة : يا جبروتك يا مصيبة .. أنت مفيش فايده فيكي..  هاستنى منك ايه ( وبص لنوجه الل كانت بتاكل فنفسها من الغيظ) روحي أنت يا بنتي أنت بنت أصول ماتعمليش عقلك بعقلها
حبيبة بشيطنة : روحي وابعتلي مية أبعتلك بيها غنيه جديدة
نوجه بغضب : سيبني عليها يا معلم وحياة عيالك سيبني أموتها
حبيبة بتمسك فالمعلم أكتر : اوعى يا معلم انا فحمايتك
المعلم شعبان : الله يخرب بيتك يا حبيبة يا بنت بسمه قفلتي القهوة وطفشتي الزباين
حبيبة : مش ذنبي ده أنا يدوب بعتلها مساء الخير وقعت فدباديبي ذنبي أنا ايه .. ها .. قول
نوجه ببكاء  : كداابه دي فضلت اسبوع بتبعت لي أغاني وكلام حب لحدما صدقت هىء هىء هىء
المعلم شعبان : معلش يابنتي هي غاويه مقالب الله يهدها
نوجه : أنا بعت لها رصيد
حبيبة بسرعة وشوشت المعلم  : اديني انت ألف جنيه وأنا ارجعلها فلوسها وليك علي وعد ما دخلش قهوتك لمدة ثلات شهور
المعلم شعبان : الصراحة عرض مغري
حبيبة ابتسمت بإنتصار ونوجه استغربت : بتتوششو على ايه
حبيبة : اطردها يا معلم أنا عارفاها ندله وما تسواش
المعلم  بيدور كلامها فعلقه والل عاجبه فعرضها أنها هتعتقه تلت شهور ودي حاجة نادرة جدا
حبيبة حست أن العرض عجبه : ها قولت ايه
نوجه : فيه ايه يامعلم هي بتقولك ايه
المعلم ،: استني بس يا نوجه
المعلم لحبيبة  : بس مش شايفه ان ألف جنيه كتير
حبيبة : لاء خالص ده بس علشان تعرف معزتك عندي أنا كنت هطلب خمسة علشان بصراحه البنت نوجه اداتني كتير
المعلم شعبان : اتفقنا والل يرجع فكلامه
حبيبة : ما تخافش أنا قد كلمتي وال يرجع فكلامه يدفع 20 جنيه شرط جزائي
المعلم : اتفقنا
حبيبة : يلا  قولها تستناني برا لحد ما اجيلها
المعلم : طيب يا نوجه اطلعي وحبيبة هتطلع وراكي
نوجه : طيب اما نشوف
المعلم راح لدرج تربيزة القهوة وطلع منها ألف جنيه واداهم لحبيبة وهي ابتسمت بإنتصار وطلعت لقت نوجه مستنياها
حبيبة : تعرفي أنك هبلة وغبية وأني مايشرفنيش أصاحبك بعد كده
نوجه : أنا والل أنت ألل نصابة وحرامية و
حبيبة حطت ايدها على بوقها ومنعتها تكمل : افهمي بقى يا غبية الل انا عملته ده مجرب ( نوجه بصت لها بعدم فهم وحبيبة كملت ) ايو مجرب وانا عملته قبل كده مع بنتين واتجوزو فأقل من شهر بعدما اكتشفو إني أنا الل كنت بكلمهم بس طلعو صحاب بجد وواجهوني وأنا ما أنكرتش وقولت لهم الحكاية وشكروني
وبعدت ايدها عنه وفتحت الشنطة وطلعت منها 150 جنيه وحطتهم فايدها : ده الل معايا من فلوسك دلوقتي وعلى فكرة أنا كنت بطلعهم صدقة عنك بس خلاص من انهارده أنت فطريق وأنا فطريق
وسابتها وراحت لعمارة وهي بتعد : ١...٢....٣...٤...
نوجه : حبيبة
ابتسمت وكملت مشي ونوجه جريت ومسكت ايدها : وحياتي ما تزعلي مني أنا حمارة وغبية بس والله مليش غيرك
حبيبة : بس أنت كنت عايزة تضربيني
نوجه : يقطعني  اعتبريها ساعة شيطان وراحت لحالها خدي ( وطلعت 200جنيه ) خدي ياختي فداكي ( وحطتهم فايد حبيبة ) صفي لبن
حبيبة ابتسمت بإنتصار : حليب يا اشطا
ابتسمت ونامت
.............................
عند سلمى باباها خبط عليها ولما أذنت له دخل
محمد : حبيبتي عايز أتكلم معاك
سلمى وهي بتقفل البلكونه : اه طبعا يا بابا اتفضل
وراحت لكنبه وقعدت عليها وهي بتكتب لعدنان " بابا عايزني سلام " ولحظات ووصلتها رسالته وما قدرتش تخبي ابتسامه صغيرة ظهرت فعيونها وباباها لاحظه واتأكد من ظنونه قعد جنبها بهدوء وهي ققلت الموبايل خالص وحطته على تربيزة صغيرة والتفتت بكل إهتمامها لباباها وهي شبه عارفه هو هيقول ايه
محمد بهدوء : سلمى أنا حاسس أن فيه حاجه حاصلالك ومش عارف ايه هي
سلمى أخدت نفس وهي بتفكر فتمارين لغة الجسد الل اتعلمتها وازاي تقدر توهم الل قدامها وتقنعه بالل هي عايزاه ومع معرفتها التامه بذكاء وإحساس باباها بيه لازم تحاول تخدعه
بصت له بهدوء : صح فيه حاجه بتحصلي أنت عارف ضغط الشغل كتير وأنا كنت نسيته نسبيا لما اشتغلت فالأرشيف بس من كذا شهر رجعت للميدان والجرايم كترت وتعقدت أكيد حضرتك مش ناسي قضية انتحار البنات الل طلع فيه واحد بيحرضهم على كده وغيرها من الجرايم الل بقضي شهور فحل لغزها فأنا دلوقتي تعبت جدا وكنت محتارة أطلب نقلي ولا لاء .. بس قررت اطلب وفعلا سبت طلبي عند سكرتيرة اللواء عز الدين
محمد كان بيسمعها بكل إهتمام لحدما خلصت كلامها رفع ايده ومسك ودنها وشدها جامد : بغض النظر عن  المحاضرة الطويلة الل ملهاش لازمة هسألك وهتردي  قوليلي عنيك مالها يا سلمى
سلمى بضحك : خلاص يابابا
محمد بإبتسامة ساب ودنها وقربها ليه وباس جبينها وهي باست ايده وبصت للأرض من غير ما تتكلم .. محمد رفع وشها ليه وشافها مكسوفة وخدودها حمر .. ضحك بسعادة واتأكد أنها أخيرا لاقت الحب وقلبها دق
محمد بضحك : قولي من غير كسوف هو مين
سلمى بكسوف وهمس : زميلي
محمد : كويس
سلمى لنفسها : أنت غبية ازاي تقوليلو حاجة كده هتعملي ايه لو جه وطلب ايدك .. وليه أساسا تعترفي بحبك وأنت مقررة تقتليه فقلبك وتموتي قلبك معاه .. لازم تتصرفي لازم تلاقي حجة
محمد حس بيها سرحانه وملامحه اتبدلت للحزن حط ايده على كتافها يفوقها وفعلا حست بيه وطلعت من دوامة أفكارها ورمت نفسها فحضنه ..
وهو ضمها ليه وقلبه حاسس بحاجة وحشه قلبه مقبوض وحاسس بوجعها والل مجننه أنه مايعرفش سبب زعلها كده ..
ضمها ليه أكتر وسابها ترتاح فحضنه .. وهي عيطت  وقلبها وجعها .. صعبانه عليها نفسها ضمته أكتر واتمنت لو أنها ما كانتش طلعت من حضنه أبدا .. او أنها تفضل كده وتموت كده جوا حضنه فأمانه وحنانه وماحدش يأذيها ولا حتى يلمحها ..
محمد ما قدرش يتحمل عياطها أكتر من كده ومسح على شعرها وهو بيقول بخوف ولهفة :  مالك يا حبيبتي فيكي ايه
سلمى فضلت فحضنه دقايق من غير ما تتكلم لحد ما هديت مسحت دموعها بهدوء وهو عاد سؤاله بحنية : فيه ايه يا بنتي ايه الل مزعلك كده
سلمى بكدب : أصله ما بيحبنيش واكتشفت أنه متجوز
وفنفسها : يارب سامحني على الكدبة البيضة دي يا رب أنت عارف اني مضطرة أكدب
محمد بصدمة : ازاي وأنت مكنتيش تعرفي
سلمى وهي دافنه راسها فحضنه خايفه ليشوف فعنيها انها كدابه هزت راسها وبخفوت قالت : مكنتش أعرف
محمد طبطب عليها وقلبه وجعه وصعبت عليه وبيقول فنفسه : ياااه يا بنتي ده أنت لسه صغيرة اوي على الوجع ده ربنا يكون فعونك ويصبرك
فضلو دقايق ساكتين لحدما محمد قطع الصمت وقال : معلش بكرا تنسيه وتتجوزي سيد سيده
سلمى بلعت غصه بحلقها بوجع وغصبن عنها دموعها نزلت تاني ومحمد حس بيها وضمها ليه أكتر : لدرجادي حبيتيه
سلمى هزت راسها ودموعها مش بتنشف .. باباها محمد زعل علشانها وسكت وحب يطلعها من الحزن : أمك لو عرفت هترجع تزن علشان تجوزي أنا ما صدقت سابتك فحالك
سلمى بإبتسامة مكسورة : خلاص يا بابا سيبها براحتها
مجمد بهزار : اه طبعا ما أنت هتطفشيهم
سلمى بشقاوة : لا هموتهم
محمد ضحك وبعدها شوية عنه وبص لعنيها بهدوء وهي حست انه هيسألها وعايز يشوف إجابتها فعنيها وفعلا ما خيبش أملها ولا سابها تستنى كتير
محمد بهدوء : أنت ليه مش عايزة تتجوزي1
سلمى ........
يتبع .........

Continue Reading

You'll Also Like

11.4M 211K 71
" مُكتملة " اول رواية لي كاتبة مبتدئة جدًا اتمنى تعجبكم ونكبر سوا ❤️ ~ كُتبت بواسِطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
675 60 11
متوقفه حاليا مقدمه * معرفش بالضبط ال حصل بس فجاه لقيت حياتى اتغيرت ١٨٠ درجه بقه عندى أسرة جديده مختلفه فكرة انك تكون اصلا مش عارف مين فيهم عائلتك ا...
3.2K 108 14
ظلت ترجع للخلف و هو يقترب منها حتى شعرت بشئ خلفها و كانت الشجرة خلفها مباشره...... ابعد كده انت بتقرب ليه ........نظر لها بمكر ......ثم قال ببرائه م...
745K 43.7K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...