البارت الثاني والعشرون

2.2K 25 0
                                    

البارت الثاني والعشرون
نزلت وشها وحضنته وغمضت عينيها ..بعد ثواني حس بيها نامت خالص ضمها بيده وفضل سايق بيد واحدة وهو بيفكر فالورقة وفالل ماشي بيلحقهم .. ثواني وشاشة موبايله نورت .. رفع يده الل ضاممها بيها وأخده .. فتحه ولقى رسالة من أحمد " أنا وراك "
حاول يكتب بس ما قدرش ضغط على نمرته وكلمه بهمس : انت شايفني
أحمد : ايو وشايف الموتسيكل
عدنان بهمس : تمام أنا هلف مع تاني شارع وأقطع عليه الطريق وانت تقبض عليه مش هينفع أنزل من العربية سامع
وبص لسلمى الل كانت نايمة بهدوء وعلى وشها ارتياح
أحمد بجدية : تمام
حط الموبايل وبص فالمراية شاف الموتسيكل لسه لاحقه .. مشى شوية لقدام ولف مع تاني شارع زي ما قال لأحمد واستنى لحدما شاف أحمد دخل الطريق .. وداس على الفرامل .. بس ما فرملتش !! ..
داس تاني بكل قوته لدرجة إنه حرك سلمى من حضنه وكانت هتوقع على رجليه لولا إنه ضمها بضراعه ورجعها تاني لحضنه ..
عدنان ابتسم بغضب واخد الموبايل تاني : الفرامل مقطوعة يا أحمد مش هقدر أوقف العربية لازم تمسكهم
أحمد بتفاجا وخضة : اييه طب انت هتعمل ايه
عدنان بهدوء : هحاول أنط لازم تمسكهم لازم اعرف مين وراهم
أحمد بجدية : حاضر خد بالك من نفسك
وزود سرعة العربية بتاعته ولما قرب من الموتسيكل ضرب عليه نار ووقعو الاتنين الل عليه وانجرحو والل كان بيسوق أغمى عليه أحمد نزل من العربية وهدد الراجل التاني بإنه هيضربه بالنار .. الناس اجتمعت واحمد طلع موبايله وطلب دعم من القسم الل فالمطنقة دي وبعد دقايق وصلت عربية البوليس علشان القسم ماكانش بعيد .. سلمهم المجرمين وركب العربية وساق بكل سرعته علشان يلحق عدنان
عند عندنان لما تأكد من الفرامل ما بتشتغلش خالص طلع على الصحراوي
عدنان بهمس علشان ما يخوفهاش : سلمى سوسو حبيبتي اصحي
سلمى حضنته أكتر ابتسم بحب وهزها وعلى صوته أكتر : سلمى حبيبتي اصحي فيه حاجة مهمة لازم تعرفيها
سلمى افتكرته هيبوسها فقالت بدلع : لاء مش عايزة
عدنان ضحك بكل صوته : يعني ياربي يوم ما تقول بحبك وتدلع علي أموت ليه كده بس
سلمى اتخضت من كلامه رغم إنه بيضحك بس نبرته حزينة مهما حاول يداري .. فتحت عيونها وبعدت
سلمى باستغراب وهي بتبص على الطريق : أنت رايح فين وليه مارحناش البيت
عدنان بابتسامة : رايح فين ماعرفش ليه مرحناش البيت علشان العربية ما فيهاش فرامل
سلمى بخوف : أنت بتهزر
عدنان بجدية : لا مش بهزر فيه حد لعب بالفرامل حتى شوفي
وداس عليهم كتير سلمى بخوف : طب هتعمل ايه هنط
عدنان بجدية: آه أنا هقلل السرعة على اد ما قدر وانت تنطي وانا بعدك على طول
سلمى بخوف : طيب
عدنان بعد العربية عن الطريق وقلل السرعة على اد ما يقدر : يلاااااا
سلمى فتحت باب العربية ونطت .. وقعت على الأرض دارت كتير على الرملة وبالنهاية قعدت بتعب كبير وبتألم وشاورت لعدنان الل ابتسم أول ما شاف اشارتها ابتسم براحة وأخد موبايله ونط هو كمان وقع على الأرض زيها .. سلمى لما شافته تحاملت على آلامها وقامت تجر رجليها وتقرب منه بكل قوتها .. عدنان ابتسم ليها بحب وقعد سلمى رمت نفسها عليه وحضنته جامد وعيطت
عدنان بهزار وتعب : ايه يا حضرت الضابط انت خوفتي ولا ايه
سلمى بعياط : أنا مش ضابط أنا مراتك بس ومت من الخوف
عدنان ابتسم : بعد الشر يا روح قلب جوزك
سلمى بخوف : مين الل عمل كده
عدنان بهدوء وهو بيملس على شعرها : لسه مش عارف
وبصو للعربية الل علقت فالرملة .. سلمى حطت يديها على صدره وتنهدت براحة .. عدنان ابتسم بحب : كنت هتترملي بدري صح

حبيبتي الشرسه .... ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن