البارت السابع عشر

1.5K 28 0
                                    

البارت السابع عشر
فقاعة الفندق
عدنان وسلمى قاعدين فالكوشة والناس بتسلم عليهم وتباركلهم .. وهناك على تربيزة كبيرة العيلتين اتجمعو .. محمد وسالم وزهرة ورانيا وعادل وزياد
وعلى طاولة جنبهم عبدالله وبسمة وحبيبة وأميرة وصلاح وأمه
أميرة بتيه : أنا مش فاهمة حاجة
حبيبة بغيظ  : ومين سمعك أنا لسه عارفة من ساعة
أميرة بدهشة : ازاي لعبوها من دونك مش قادرة أصدق
حبيبة بصت لبعيد واتنهدت بحيرة   : بايني عجزت وما بقتش زي زمان
أميرة بصتلها بتركيز : مالك يابنت
حبيبة ابتسمت وماردتش وأميرة ضحكت وهمست : مين
حبيبة بكسوف : الل قاعد مع عم محمد
أميرة ضحكت :  والله وبقيت تقولي عم محمد
وبصت لتربيزة التانية للحظات مش عارفة تشوف وش عادل  وصلاح واخد بالو منها كويس ولما لاحظ اهتمامها بتربيزة عم محمد أكتر من العادي داس على رجلها بشويش وهي اننبهت وبصتله .. شدها بهدوء وهمس : بتبصي على ايه
ابتسمت بحب : لما نروح هقولك
ورجعت تاني تهمس لحبيبة : مش شايفاه بس مش المفروض دي عيلة العريس
حبيبة بهمس : اه ماه أخوه
أميرة بتفاجأ وفرحة : بجد
حبيبة بارتباك : وحياتك بس قوليلي شكلي فالفستان ده عامل ايه
أميرة وهي بتبصلها بفرحة من فوق لتحت : قمر يا حبيبتي أنت عارفة إني أنا الل اخترت الفستان ده
حبيبة بصدق : لاء خالص أنا معرفش حاجة خالص وياريت تقوليلي
أميرة بحماس : بصي يا ستي أنا انهارده الصبح اتصلت ماما بي وقالتلي إن سلمى اتخطبت وان كتب الكتاب بالليل وإني لازم أقابلها فمول العاصمة ..
طبعا أنا مافهمتش حاجة خالص وسألتها يعني ايه الكلام ده زفرت وقالتلي يعني تاخدي بعضك وعلى المول طوالي ..
بعدما جيت لقيت زهرتي وبسمتي مستنيين وقالولي إن فيه زميل لسلمى طلب ايدها وإننا لازم نشتري  فساتين لكتب الكتاب أنا بصراحة فكرتها زي كل مرة هييجي يشوفها ومايرجعش تاني .. ومع ذلك سكت وساعدتهم واخترنا فستانك الل عليكي ده والل أنا لابساه كمان والل مامتك لابساه والأهم فستان العروسة تقريبا لسه جايين قبلكم بشوية وقت قليل .. وبجد العريس ذوق جدا وكريم والفندق فخم والبنات الل بيشتغلو فيه طيببن وخدومين جدا وإلا ما كناش جهزنا كل حاجة
حبيبة بصدمة : كل ده عملتوه من غير ما اعرف
أميرة باستفزاز : علشان تعرفي إنك ولا حاحة
جبيبة بصتلها بضيق : طيب الناس دي عرفت امتى وازاي
أميرة : لو قصدك على ناسنا فالبركة فأمك أما ألل تبعهم فمعرفش
صلاح بضيق شد ايد أميرة ليه : بتتوشوشو على ايه كل ده
أميرة بضحك : ايه انت زهقت ولا ايه
صلاح بغيظ : أه جدا أنا عايز اتكلم معاك مش جاي علشان معجب بوسامة والدك
أميرة بضيق : كده
صلاح ابتسم بمكر : لا تعالي  أصالحك بعيد
أميرة بابتسامة فهمت قصده : أنا مش زعلانة
صلاح ابتسم بحب  : لاء ازاي عنيك بتقول
أميرة بضحك : بتقول ايه
صلاح بشوق : بتقول إنها عايزة تتصالح وتتصالح بضمير كمان
أميرة ضحكت بكسوف : بطل بقى ..  بابا شايفك
صلاح بهمس : بصي أنا بصراحة نفسي أفرسه .. فيا تقومي معايا يا أبوسك هنا اختاري ويمكن ما اكتفيش ببوسة خليكي عارفة
أميرة بصت له ولما تاكدت إنه هيعمل الل بيقوله حمحت : احم أنا هقوم آخد ق قصدي هروح ثواني
صلاح كتم ضحكته بصعوبة وقام وراها والكل ضحك إلا حبيبة الل كانت مشغولة
أميرة راحت للحمام وقبل ما تدخل حست بايد بتشدها هي عارفه صاحبها أكتر من نفسها ابتسمت واستسلمت ليه وهو شدها لزاوية بعيدة مفيهاش حد وحجزها بينه وبين الحيطة .. رفع وشها الل بيعشق بايده ونزل عليه بوس خدودها .. وجبينها .. عنيها ارنبة أنفها .. وشفايفها وآاه من شفايفها .. باسهم كتير وكتير بقوة .. وبعد عنهم عشان تتنفس ورجع لوشها وهراه بوس
أميرة برغبة همست : صلاح
نزل بشفايفه تاني بجوع أشد وهو بيدوق حروف إسمه واحد ورا التاني على لسانها ونزل لرقبتها وعضها عض خفيف وهنا بعدته
أميرة بخوف  : صلاح انت اتجننت احنا مش فالبيتد
صلاح ضمها تاني ليه ودفن وشه بين رقبتها وكتفها
" صلاح كده هتسيب أثر "
باسها تاني ونزل ايديه عن ضهرها ومشاهم بهدوء وإثارة لتحت وأميرة خلاص ما بقتش قادرة تقوف على رجليها من الل بيعمله فيها
أميرة بصوت مبحوح وانفاس عالية : حبيبي علشان خاطري اصبر شوية
صلاح بعد عنها  وعدلها الفستان : حاضر بس كنت عايز أقولك أنك حلوة اوي الليلادي
أميرة ابتسمت وباست خده وحضنته وهو ضحك وبعدها وباس جبينها : بصي انت محتاجة تعدلي الميك آب علشان أنا بوظته خالص
أميرة ضحكت : براحتك يا حبيبي ما علشان كده اخترعوه
صلاح قرب منها : طب فيه شوية لسه على شفايفه
أميرة بضحك بعدت عنه : لاء لما نرجع تبقى  تبوظه
صلاح شدها : لما نرجع هوبظ حاجات تانية
أميرة اتكسفت وضربته على صدره  : يلا روح جبلي شنطتي
صلاح : طيب تعالي استنيني جنب الحمام هنا المكان منعزل ومريح اوي
أميرة بضحك : بطل قلة أدبك دي
صلاح بهزار : قدامي لأقلعك هنا
أميرة جريت وهو جري وراها ولاتنين بيضحكو
❤❤❤❤❤❤❤❤
هناك على تربيزة محمد كانت زهرة بتوشوشه
زهرة بقلق : سلمى شكلها مضايقة
محمد بهدوء : يمكن اتخانقو ولا حاجة
زهرة : هي لحقت دي لسه متجوزاه من ساعة
محمد اتنهد براحة : بصي كل الل أقدر أقولهولك إنها بتعشقه وكانت هتموت لما سمعت إنه فالمستشفى  واترجتني علشان أجوزهولها  .. لاتنين دول بيموتو فبعض ومش هيقدرو يعيشو من غير بعض اضحكي واطمني
زهرة بقلق : بس
محمد بابتسامة :  مابسش الناس هيحسو بحاجة
سالم لرانيا :  شايفه  الواد ابنك الصغير بقى عريس وبكرا هيخلونا جدود
رانيا بضحك : حبيبي ربنا يخليه ويسعده بس مش شايف ان العروسة مكشرة
سالم بصحك : من عمايل ابنك
رانيا ضحكت : ربنا يهديه بس بجد شكلهم لايقين على بعض اوي
سالم بحب : زينا زمان فاكرة
رانيا بصتله بعشق : وعمري ما هنسا
سالم بابتسامة : جهزي نفسك الليلادي هنعيد دخلتنا تاني
رانيا ضحكت وحطت ايدها على وشها : يا راجل عيب احنا كبرنا
سالم بضيق مصطنع : هو مين ده الل كبر .. عارفة لو ما عملتليش الحركات الل كنت بتعمليها وبتجنني زمان هتجوز عليك
رانيا شهقت : لا انت دماغك فلتت منك خالص
سالم بص حواليه بابتسامة ومد ايده قرصها فوسطها ورانيا اتصدمت وانفجرت فالضحك وهو كمان ضحك وحط ايده على كتفها وضمها ليه
عادل كان بيبصلهم بحب .. أحب اتنين فالوجود على قلبه وسبب وجوده يتمنى يفضلو كده بيحبو بعض مهما العمر عدى بيلاقو كل الل عايزينه فحضن بعض ..
  ابتسم بسعادة لما شاف ضحكهم وأخد الموبايل وبعت رسالة لحبيبته " حبيبتي تعالي نقعد لوحدنا "
ثواني وصله ردها " ماينفعش "
هز راسه بإصرار " هستأذن باباكي "
فضل دقايق مستني وبعت " هتكلم معاكي لو حابة تسألي عن حاجة كده أو كده ونتعرف على بعض "
لحظات وردت  "طيب "
ابتسم بفرحة وقام راح لتربيزتهم ووقف جنب عبد الله باحترام
عادل بجدية : مساء الخير
عبد الله عرفه وشاف وقفته جنب أخوه  واعجب بيه هو معجب بأخلاق سالم : مساء النور يا بني اتفضل يا ابني معانا
عادل بابتسامة وهو باصص للأرض : يزيد فضلك يا عمي احنا بس محتاجين الآنسة حبيبة علشان تجهيزات اللوكيشن بعد إذنك
بسمة ابتسمت بإعجاب وعبد الله رد : اذنك معاك يا بني قومي ساعديهم فالل محتاجينه
عادل بأدب : بعد إذنكم
بسمة بابتسامة : إتفضل
حبيبة قامت بهدوء وهي بتكتم ضحكتها بصعوبة وراحت وراه
بسمة بإعجاب  : بسم الله ما شاء الله مين ده يا عبدو
عبد الله بابتسامة : ده المهندس عادل اخو العريس
بسمة بابتسامة : شكله ابن حلال وخلوق ربنا يجعله من نصيبها
عبد الله بابتسامة : ربنا يقدم الل فيه الخير
❤❤❤❤❤❤❤
فالكوشة الاتنين مضايقين وبيبتسمو بمجاملة .. سلمى مش عارفة هتطلع من الجوازة دي ازاي .. يمكن أحسن لها  تقوله الحقيقة ويطلقها وتبعد عنه  للأبد .. جايز يكرها بس هترتاح وتشيل الحمل التقيل عنها ..
عدنان بيفكر ليه تقوله كده ..
ليه خايفة بشكل ده وازاي ماعندهاش ثقة فيه ..
لو كانت في عيلة مفككة كان قال جايز علشان كده بس هي مش كده خالص ..
ليه بقى بتعمل كده ..
بصلها بلوم وهي بعدت عنيها عنه
أحمد قرب من عدنان وشوشه وبعد وعدنان ابتسم بمكر وقرب من سلمى وهمس لها : عارفة أحمد بيقول ايه
سلمى انتبهت وقربت : خير
عدنان بخبث بعد عنها وكشر : بيقول إن الضباط مضايقين
سلمى ببرائة : ليه ايه الل ضايقهم
عدنان :  بيقولو إنك وحشة اوي وإني  أستاهل واحدة أحلى
سلمى اتغاظت : كده ماشي
عدنان بابتسامة : اه وقالو إنك ماتعرفيش ترقصي سلو
سلمى بغيظ : كمان
عدنان : اه و
سلمى قاطعنه : كل ده قالهولك فلحظة
عدنان اتوتر : ما انت عارفة احنا بنتكلم ازاي
سلمى بتريقة : اه طبعا أنت هتقولي
عدنان ببرائة مصطنعة  : بس ماقلتيش ايه رأيك فالل قالوه
سامى بنرفزة : انت ازاي أصلا ..
حسام بابتسامة قاطعهم  : الف مبروك يا عدنان
سلمى اتلخبطت واتحرجت وعدنان ابتسم وقام وحضن حسام : الله يبارك فيك وعقبال ما نفرحك بيك
حسام بابتسامة : فحياتك مبروك يا مدام سلمى
سلمى بحرج : شكرا
عدنان ضحك وهي حست إنها مش فاهمة حاجة وحسام بعد عنهم وراح يقعد
سلمى التفت لعدنان الل بيضحك وتاهت فعيونه وضحكته وبصتله بعشق .. لعيونه الل بتسحرها ولشفايفه الل بتتمناها وخدودها حمرو وبصت للأرض .. بس عدنان فاجئها بأنه شدها ليه وباسها بكل شوقه وعشقه وأصحابو صفقو جامد  وهتفو باسمه .. وبعد لحظات حرر شفايفها بصعوبة من شوقه ولهفته وحضنها .. وهي دفنت وشها بصدره من كسوفها
عدنان بابتسامة : لو فضلت كده هبوسك تاني
سلمى بعدت عنه بسرعة وهو ضحك
سلمى بتذكر  : صحيح حسام ك..
عدنان بغضب : ماتجبيش اسمه على لسانك لا هو ولا غيره
سلمى ابتسمت وافتكرت جنونه فمكتبها لما قالت له إنها اتخطبت
وعدنان كمل : ايو سي زفت ده تبعي
سلمى بدهشة وغضب  : نعم
عدنان زفر : لما سيادتك طلبت من حبيبة ا
تأجرلك خطيب
سلمى بصدمة  قاطعته : انت عرفت ازاي
عدنان  بهدوء : حطيت جهاز تصنت فمكتبك
سلمى بغضب : وانت ازاي تعمل كده
عدنان بصدق : ماكانش فيه حل قدامي غير ده .. كان لازم أسبقك بخطوة
سلمى سكتت وماردتش وبصت لناحية التانية
" سلمى بصيلي سلمى أنا ما ينفعش أعيش من غيرك أنت أغلى عندي من روحي وأي حاجة عملتها ولسه هعملها علشانك أنت وبس"
سلمى بصتله وشافت الصدق والعشق فعيونه اتنهدت : ليه حبتني الحب ده كله
عدنان مسك ايديها وباسهم : علشان أنت تستاهليه أنا حاسس إن قلبي بيحبك ويخاف عليك أكتر من صاحبه الل شايله فصدره .. الل جوايا ليكي أكبر من إنه يتقال أو يتوصف
سلمى ابتسمت وبصت للناحية التانية
عدنان اتنهد بتعب وهو بيتأكد كل لحظة إن الطريق لقلبها طويل وصعب بس هو أصر يشاكسها : عارفة أنا كلام الضباط دول أثر علي
سلمى بصت له بغضب واتمنت تولع فيه
عدنان كتم ضحكته على شكلها بأعجوبة : اصل لو طلعتِ ماتعرفيش ترقصي س..
سلمى بغضب قاطعته : انت ما عرضتش علي
عدنان وقف قدامها ومد لها ايده وهي مسكتها وقامو يرقصو .. عدنان حضنها ليه وبقت مش عارفة تتحرك
سلمى بكسوف : عدنان ما ينفعش كده الناس باصه علينا ابعد شوية
عدنان باستعباط: ليه
سلمى بضيق : المفروض نرقص مش نفضل حاضنين بعض
عدنان باستفزاز : أنا كده مرتاح اوي اوي
سلمى غصب عنها ابتسمت على جنونه وطيشه  : يا عدنان اعقل ما ينفعش كده
عدنان زفر بقلة صبر : هو الفرح ده مش ناوي يخلص ليه
سلمى ضحكت : يخلص ده ايه ده احنا لسه جايين
عدنان شدها ليه أكتر : لو ما تصرفتيش وطردتي الناس دي ههريكي بوس قدامهم
سلمى زقته بس ما قدرتش تبعده وضمها ليه اكتر : طب أطردهم ازاي
عدنان ابتسم بخبث : اتصرفي
سلمى باستسلام : طب سيبني أشوف هعمل ايه
عدنان بعناد : لاء هنا وانت فحضني
سلمى بقلة حيلة  : ماقدرش
يتبع .......

حبيبتي الشرسه .... ♡Where stories live. Discover now