الخاتمه

2.6K 47 2
                                    

الخاتمه
لا أحد قرأ فنجاني..
إلا وعرف أنك حبيبتي
لا أحد درس خطوط يدي
إلا واكتشف حروف اسمك الأربعه..
كل شيء يمكن تكذيبه
إلا رائحة امرأةٍ نحبها..
كل شيءٍ يمكن إخفاؤه
إلا خطوات امرأةٍ تتحرك في داخلنا..
كل شيءٍ يمكن الجدل فيه..
إلا أنوثتك..
أين أخفيك يا حبيبتي؟
نحن غابتان تشتعلان
وكل كاميرات التلفزيون مسلطةٌ علينا..
أين أخبئك يا حبيبتي؟
وكل الصحافيين يريدون أن يجعلوا منك
نجمة الغلاف..
ويجعلوا مني بطلاً إغريقياً
وفضيحةً مكتوبه..
أين أذهب بك؟
أين تذهبين بي؟
وكل المقاهي تحفظ وجوهنا عن ظهر قلب
وكل الفنادق تحفظ أسماءنا عن ظهر قلب
وكل الأرصفة تحفظ موسيقى أقدامنا
عن ظهر قلب..
نحن مكشوفان للعالم كشرفةٍ بحريه
ومرئيان كسمكتين ذهبيتين..
في إناءٍ من الكريستال..
لا أحد قرأ قصائدي عنك..
إلا وعرف مصادر لغتي..
لا أحد سافر في كتبي
إلا وصل بالسلامة إلى مرفأ عينيك
لا أحد أعطيته عنوان بيتي
إلا توجه صوب شفتيك..
لا أحد فتح جواريري
إلا ووجدك نائمةً هناك كفراشه..
ولا أحد نبش أوراقي..
إلا وعرف تاريخ حياتك..
علميني طريقةً
أحبسك بها في التاء المربوطه
وأمنعك من الخروج..
علميني أن أرسم حول نهديك
دائرةً بالقلم البنفسجي
وأمنعهما من الطيران
علميني طريقةً أعتقلك بها كالنقطة في آخر السطر..
علميني طريقةً أمشي بها تحت أمطار عينيك .. ولا أتبلل
وأشم بها جسدك المضمخ بالبهارات الهندية.. ولا أدوخ..
وأتدحرج من مرتفعات نهديك الشاهقين..
ولا أتفتت....
انهارده فرح بسنت بنت المعلم شعبان
كل الحبايب متجميعن ف الفرح الشعبي الل معمول جوا الحارة وعلى تربيزات قاعدين والموسيقى مالية الحتة
المعلم شعبان واقف بيسلم وبيستقبل الناس وجنبه محمد وأبو العريس
أميرة وحبيبة وصلاح وعادل وبسمة وام صلاح وحور وحمزة فحضنهم قاعدين على تربيزة والتانية فيه زهرة وسلمى وعدنان واهله على تربيزة تانية وآدم فحضن زهرة
والأغاني الشعبية والضحك والهزار مالي المكان وزياد كل شوية يقوم يرقص
عدنان طلع موبايله وكتب " ها كل حاجة تمام"
عادل موبايله فايده رن فتحه وقرا الرسالة وبص لصلاح وغمزه وصلاح هز راسه واميرة انتبهت وهمست له : ايه
صلاح ابتسم وضمها : انا اخدت اجازة
أميرة بسعادة : بجد امتى
صلاح ابتسم بحب : ايوه انهارده
عادل بص لحبيبة الل بطنها بقى مترين قدامها وهي لسه ف التامن وتنهد بحيرة ورد " تمام
عدنان قرا رسالته وبص لسلمى الل بتسقف وتضحك وهمس : جهزو
سلمى ابتسمت وبصت لآدم الل قاعد فحضن زهرة ورانيا بتلاعبه ويضحك
حبيبة بضيق شدت ايد عادل : عادل انا زعلانة اوي
عادل باستغراب : ليه يا حبيبتي ايه الل مزعلك
حبيبة بضيق وتكشير : فرح اختي ومش عارفة ارقص
عادل ابتسم بحنية : عادي يا حبيبتي احمدي ربنا وهي لما ربنا يرزقها هتعذرك
حبيبة ابتسمت بإعجاب : ايه العقل الل حل عليك مرة واحدة كده
عادل بهدوء : انا مستغرب نفسي
أميرة لصلاح بهمس : أجازة كام يوم
صلاح بهمس : اسبوعين
أميرة بحماس : واااو انت واحشني اوي
صلاح ابتسم بحب وقرب منها : وانت كمان واحشاني اوي
أميرة بشوق : مش أكتر مني
صلاح قرب أكتر : تحبي أثبتلك هنا
اميرة ضحكت وهو حاوط وشها بايديه وهمس بضيق وغيرة : ماتضحكيش كده
أميرة ابتسمت بهدوء وصلاح قرب منها وهمس : حضرتلك مفاجاة
اميرة بفرحة : بجد ايه هي
صلاح ابتسم بسعادة : لو قلتلك مش هتكون مفاجأة
أميرة بترجي : عشاني .. عشاني .. انت من زمان اوي ما عملتليش مفاجأة
صلاح تنهد بشوق : انا من زمان اوي ما تلايمتش عليك كل وقتك للودلاد وبس وانا رجل كرسي
أميرة ابتسمت وهمست برقة : الحكاية مش كده انا بفضي نفسي بس انت حظك هباب يا حبيبي
صلاح زفر بغيظ وهي ضحكت بخفوت
هناك عند سلمى وعدنان قربت منه وهمستله : دينو أنا مش هقدر
عدنان بهدوء : يا حبيبتي انا ما صدقت آخد أجازة وبعدين دول يومين بس ومش هنبعد كتير
سلمى ماقدرتش تبعد عينيها عن آدم واحسة إنه واحشها وعدنان شدها بحنية ولف وشها ليه : ينفع تبصيلي شوية وتسيبي الواد ده
سلمى ابتسمت : لاء طبعا
ورجعت بصت لآدم وعدنان شدها أكتر : بنت انت قومي بسرعة
سلمى ابتسمت وأخدت شنطتها وخرجت وهو قام بعدها : قال لاء قال طب والله لحرمك منه شهر
وشاور لصلاح الل هز راسه وقرب من أميرة : قومي شوفي مفاجاتك
أميرة بحماس : يلا
عادل انتبه لأنهم طلعو كلهم وقرب من حبيبة : بيبة انا تخنقت وطالع اشم هوا
حبيبة بغيرة رفعت حواجبها لفوق : اتخنقت طب خدني معاك
عادل كتم ضحكته بصعوبة وقام وسندها
بسمة باستغراب : رايحين فين
عادل بهدوء : هنشم هوا
بسمة باستغراب وهي شايفاه بيطلع : تشمو هوا
ام صلاح : نسيبك ده غريب يا بسمة
بسمة بحيرة : اه يا ختي ده حمل حبيبة تاعبه أكتر ما تعبها وبيتوحم هو كمان معاها
عدنان وسلمى ركبو العربية ووقفو على اول الشارع وصلاح فتح باب العربية وقعد واميرة جات قعدت جنبه بسعادة : ها بقى فين
صلاح بهدوء : لحظة بس هفتح الطريق شكلي قافل على حد
اميرة باستغراب : حد مين مفيش حد
صلاح ساق العربية وبعد عن الفرح وأميرة احتارت : أنت رايح فين
صلاح بهدوء وقف العربية ورا عربية عدنان وابتسم لاميرة : احنا عملنا لكم مفاجأة انت وسلمى وحبيبة واخدنا كلنا أجازة وهنقضي اسبوعين فشاليهات على البحر
اميرة صقفت بقوة وحضنته وصلاح ضحك وهي بعدت شوية : طب لحظة نجيب الولاد
صلاح بهدوء : الولاد هيفضلو هنا
أميرة باستغراب : هنا فين وازاي
صلاح بهدوء باس شفايفها بخفة : هنا يا حبيبتي مكان ما تربيتي وكبرتي مع ابوك وامك وابويا وامي
اميرة بزعل : يعني عايزنا نروح من غيرهم
صلاح بهدوء : يا حبيبتي يومين بس ولو مارتاحتيش نرجع بس الأول استفرد بيك يا جميل
أميرة ابتسمت وحضنته : حور وحمزه هيوحشوني اوي
صلاح ضمها اكتر وشدها ليه واميرة شهقت وبعدت وشها عنه : انت بتعمل ايه
صلاح قرب منها وباس شفايفها برقة لدقايق وبعد وهما بيلهثو : نمشي يا أميرتي
أميرة بحب هزت راسها : نمشي
عادل ركب العربية وحبيبة قعدت جنبه وهي هتموت من الغيظ غيرانة عليه وهو كاتم ضحكته بصعوبة وساق العربية وعدا جنب صلاح وعدنان وشاور لهم وطلعو وراه
حبيبة باستغراب : هو فيه ايه
عادل بصلها ومسك ايديها وباسها : فيه اننا طالعين اجازة كلنا سوا
حبيبة بحماس صقفت : واااااو بجد كلنا كلنا والولاد
عادل ابتسم بفرحة : كلنا بس الولاد هيفضلو مع جدودهم
حبيبة كشرت : طب ليه ما قولتليش كنت سيبت البنت دي
عادل لطم وشه : وتسيبها ازاي وهي جوا بطنك يا مصيبتي
حبيبة ببرائة : مش عارفة
عادل شدها وباس جبينها : نامي يا حبيبتي الطريق لسه طويل
حبيبة بتساؤل : احنا رايحين فين
عادل ابتسم : لما نوصل هقولك
حبيبة ابتسمت : طب انا ماخدتش معايا هدوم ولا حاجة
عادل ابتسم وضمها : احنا ظبطنا كل حاجة نامي
حبيبة باست خده وهمست له : بحبك اوي
وغمضت عينيها وهو باس جبينها
عدنان بص لسلمى بتشجيع : نمشي
وهي تنهدت وهزت راسها بآه و دي أول مرة تفارق ابنها آدم .. عدنان ابتسم وشغل العربية ورفع موبايله وكلم باباه
سالم ف الفرح لسه وموبايله قدامه على التربيزة شاف شاشته قربه وشاف نمرة عدنان استغرب هو لسه كان جنبه وبص حواليه يمكن يشوفه ماشوفوش ..
رد عليه : انت فين
عدنان بهدوء : خد بالك من آدم احنا هنريح يومين ونيجي والواد عادل معانا وصلاح كمان
سالم بدهشة : ليه خير مالكم
عدنان ابتسم : مفيش يا بابا واخدين اجازة يومين تلاتة وراجعين خدو بالكم من الولاد لا إله إلا الله
سالم بصدمة : محمد رسول الله
سالم بصدمة بص لرانيا ال جنبه وهمس : عملوها اولاد الكلب
رانيا استغربت : مين دول وعملو ايه
سالم بدهشة : الواد عدنان واخوه اخدو مراتاتهم وراحو اجازة لاء وواخدين صلاح كمان وسابو ولادهم
رانيا ابتسمت بحب وبصت لآدام : احسن حاجة اهو اشبع من آدم شوية
وبصت لزهرة ولسه هتتكلم اخدت زهرة موبايلها وكانت سلمى بتتكلم وثواني وبصت لرانيا وضحكو
وسالم زفر بغيظ
أميرة كلمت مامتها وفرحت اوي إن الولاد هيفضلو معاهم وطلبت من ام صلاح إنها تفضل معاهم
وهي قبلت
فمكان تاني العربيات وقفت قدام تلت شاليهات جنب بعض فمكان هادي مفيش غير صوت موج البحر والهواء البارد
نزل عدنان وسلمى نزلت بهدوء وقلعت جزمتها وتمشت ناحية البحر عدنان كان هيطلع شنطهم من العربية بس سابهم ولحقها
عادل وقف ونزل هو كمان بهدوء وحرك ايديه ورقبته عشان تعب من السواقة لفترة طويلة وراح للباب التاني وفتح عن حبيبة الل كانت نايمة
عادل وطى وقرب منها باس جبينها : بيبة اصحي
حبيبة الفترة دي نومها تقيل اوي ومش بتصحى تنهد وشدها لصدره بشويش وشالها ومشي بيها لمكان بعيد شوية من عدنان وسلمى وكمان بعيد من الميا بحيث ماتوصلهاش ونيمها بهدوء وبعد ونام جنبها وهي بعد ثواني قربت منهم .. ابتسم وأخدها فحضنه وهي حطت راسها على صدره بشكل لا إرادي وحضنته أكتر عادل ضحك بخفوت وحط ايده على بطنها بحنية وملس عليها
صلاح واميرة نزلو سوا وصلاح قرب منها : أنا بقول ندخل جوا احسن
أميرة ابتسمت وحضنته : لاء تعال نلحقهم
صلاح بعدها وباس جبينها وبصلها بترجي : ما بلاش
أميرة ضحكت : تعال نشوف البحر
صلاح كشر : أنا مش جاي عشان اشوف البحر ويلا تعالي
ووطى ووشالها بسرعة وهي شهقت وضحكت بكل صوتها اخدها على الشاليه بتاعهم وكان جميل اوي ورماها على السرير بقوة
أميرة بضحك وتأوه : اااه كسرت ضهري
صلاح وهو بيقلع هدومه : ده انا هكسرك كلك
ونط فوقيها ودفن وشه فرقبتها وابتدا يقلعها الفستان وبيقطعه وأميرة بتضحك وحاوطت كتافه برقة وبعد لحظات بعد الفستان عنها ورفع وشه وباسها بكل لهفته وشوقه
برا سلمى كانت واقفة قدام البحر وحاسه بهواه بيتغلل جوا عروقها وبتفكر فكل الل حصل فحياتها من ساعة ما قابلت عدنان لحد انهارده عدنان قرب وحاوط وسطها وحضنها ليه بقوة وهي كانت شاردة وريحت راسها على صدره من غير ما تتكلم ولا تتحرك باس رقبتها برقة مرة واتنين وهي لسه شاردة عضها بخفة وحس بيها انتبهت وهمس : حبيبتي بتفكر ف ايه
سلمى بخفوت : بفكر فكل الل مرينا بيه من وقت ما ابتديت أحبك
عدنان ابتسم بهزار : وأنت امتى ابتديت تحبيني
سلمى بحب غمضت عينيها : مش عارفة بس لما غيث حط على راسي المسدس حسيت أنك أماني وأن انت الوحيد الل ممكن تنقذني منه وإن كل الل عايزاه إنك تحضني ساعتها تاكدت إن شعوري ناحيتك أكبر من الإعجاب
عدنان ابتسم اكتر وباس خدها ورقبتها وجانب وشها : عارفة إمتى اتصدمت بجد فيكي
سلمى بصت له بانتباه وهو باس أنفها وخدها وكمل : لما قولت لباباكي إني متجوز
ضحكت وهو كشر : أنا متجوز يا سلمى أنا ما فكرتش فالجواز إلا لما عرفتك
سلمى بضحك دفنت وشها فصدره : أصلي كان لازم أقوله حاجة مقنعة
عدنان بتكشيرة : مش هنساهالك
سلمى ضحك بصوت عالى وقوة ولتفت ليه وحضنته بقوة وهو ابتسم وضمها ليه وهي همست بخفوت : فيه سؤال عل طول بفكر فيه
عدنان حضنها أكتر وحس بتوترها : ايه
سلمى بتوتر : انت ما ندمتش لما تجوزتني وأنا ..
عدنان بعدها وباس شفايفها برقة : ولا عمري هندم
سلمى ابتسمت بفرحة وعيونها دمعت : أنت ازاي بتحبني اوي كده
عدنان ابتسم ورد عليها بقطعة شعر نزار قباني :
إني عشقتك .. واتخذت قراري
فلمن أقدم _ يا ترى _ أعذاري
لا سلطةً في الحب .. تعلو سلطتي
فالرأي رأيي .. والخيار خياري
هذي أحاسيسي .. فلا تتدخلي
أرجوك ، بين البحر والبحار ..
ظلي على أرض الحياد .. فإنني
سأزيد إصراراً على إصرار
ماذا أخاف ؟ أنا الشرائع كلها
وأنا المحيط .. وأنت من أنهاري
وأنا أرتب دولتي .. وخرائطي
وأنا الذي أختار لون بحاري
وأنا أقرر من سيدخل جنتي
وأنا أقرر من سيدخل ناري
أنا في الهوى متحكمٌ .. متسلطٌ
في كل عشق نكهة استعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولةٍ أمطاري..
إن كان عندي ما أقول .. فإنني
سأقوله للواحد القهار...
عيناك وحدهما هما شرعيتي
مراكبي ، وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ .. فوجهك موطني
أو كان لي دارٌ .. فحبك داري
من ذا يحاسبني عليك .. وأنت لي
هبة السماء .. ونعمة الأقدار؟
من ذا يحاسبني على ما في دمي
من لؤلؤٍ .. وزمردٍ .. ومحار؟
أيناقشون الديك في ألوانه ؟
وشقائق النعمان في نوار؟
يا أنت .. يا سلطانتي ، ومليكتي
يا كوكبي البحري .. يا عشتاري
إني أحبك .. دون أي تحفظٍ
وأعيش فيك ولادتي .. ودماري
إني اقترفتك .. عامداً متعمداً
إن كنت عاراً .. يا لروعة عاري
ماذا أخاف ؟ ومن أخاف ؟ أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشارٍ .. ومن مهيار
وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً
وجعلته ثمراً على الأشجار
سافرت في بحر النساء .. ولم أزل
_ من يومها _ مقطوعةً أخباري..
يا غابةً تمشي على أقدامها
وترشني يقرنفلٍ وبهار
شفتاك تشتعلان مثل فضيحةٍ
والناهدان بحالة استنفار
وعلاقتي بهما تظل حميمةً
كعلاقة الثوار بالثوار..
فتشرفي بهواي كل دقيقةٍ
وتباركي بجداولي وبذاري
أنا جيدٌ جداً .. إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري..
من ذا يقاضيني ؟ وأنت قضيتي
ورفيق أحلامي ، وضوء نهاري
من ذا يهددني ؟ وأنت حضارتي
وثقافتي ، وكتابتي ، ومناري..
إني استقلت من القبائل كلها
وتركت خلفي خيمتي وغباري
أصغيرتي .. إن السفينة أبحرت
فتكومي كحمامةٍ بجواري
ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى
فلقد عشقتك .. واتخذت قراري..
وابتسم وهي دموعها نزلو وحضنته اوي وصرخت بعلو صوتها : انا بحبك بحبك بحبببببببببببببك
عدنان ضحك وشالها ودار بيها لدقايق وبعدين نيمها على الأرض وهما بيلهثو للحظات وعدنان مبتسم وباصص ليها وقرب منها وباسها بكل حبه وشوقه وسلمى حضنته وغرست سنانها فشفايفه وباسته بكل شراستها لدقايق وعدنان مستحمل عنفها ومبسوط سايبها على راحتها بتقطع شفايفه وهو بيتجاوب معاها بهدوء وسايب لها القيادة لحظات وبعدت وزقته وهو ابتسم ونام جنبها هي قامت ونامت فوقه ورفعت ايديه لفوق وهو بيضحك ومستسلم ليها وعاشق وسلمى ابتسمت وباست شفايفه بقوة ونزلت لرقبته وعضتها بشراسة وباستها كتير وسابت ايديه وفتحت ازرار قميصه ونزلت لصدره بوس وعض وكتافه وبطنه ولهثت بقوة ورفعت وشها ورجعت لوشه وباسته كتير جبينه عيونه خدوده شفايفه وودانه ودقنه تاني وتالت وعدنان رفع ايديه وحضنها بقوة ليه وقلب الوضع وبقت هي تحت وقام وشالها : هتشوفي الشراسة الل بجد
واخدها للشاليه وفتحه وسلمى ضمته وغمضت عينيها وثواني وحست بيه بينمها بهدوء على السرير وهمس بصوت مثار : افتحي عينيك
سلمى فتحت عينيها وابتسمت ليه وهو ما صدق وغاص فشفايفها لأبعد عمق
عادل كان ساند على ايده وبيلعب فشعر حبيبة وهي مقربة منه اوي وحاضناه وهو بيحرك شعرها برقة على كل جهة وبيرفعه يشمه ويغمض عينيه بعد دقايق نام وشدها ليه وهي صحيت وابتسمت له ورفعت وشها ليه ودفنته فرقبته وعادل ابتسم وشدها بقى وشها مقابل وشه وباسها بحب : صح النوم
حبيبة ابتسمت وبعدت بهدوء وبصت حواليها : احنا فين
عادل ابتسم وقعد وأخدها فحضنه: فمكان جمييل مفيش فيه غيرنا
حبيبة استنشقت هوا البحر بقوة : الله ده البحر
عادل ابتسم : ايو بكرا هننزل
حبيبة ضمت نفسها ليه أكتر : ليه مش دلوقتي
عادل ابتسم وحاوطها أكتر : بكرا دلوقتي الجو بارد خايف عليك
حبيبة كشرت : بس هنفضل هنا
عادل ضحك وسند راسه على كتفها : حاضر
حبيبة تنهدت بقوة وحضنت ايديه الل محاوطينها : شهر عسلنا كمان كان فمكان زي ده
عادل ابتسم وباس خدها : صح بس أنا حياتي كلها عسل وشهد
حبيبة ضحكت بقوة وبصت له وحضنته اوي وهو ضمها ليه : هتولدي امتى بقى ده العيال هايصين جوا وانا قاعد هنا زي قلتي
حبيبة ضحكت وبعدت عنه : قوم أنا عايزة أتمشى شوية
عادل قام وسندها توقف وضمها ومشيو : غيران منهم ما انت هصت كتير قبل الحمل
عادل ابتسم و باس جبينها : لاء مش غيران انا مبسوط اوي وراضي بالمرتين فالاسبوع الل عندنا
حبيبة ضحكت وضربت كتفه : يا كداب
عادل بضيق مصطنع : يعني لا كده راضي ولا كده راضي
حبيبة بضحك : لاء .. هي الساعة كام دلوقتي
عادل طلع موبايله من جيبه وبص فيه : خمسة إلا دقيقتين
حبيبة باستغراب : ده الفجر قرب طب أنت نمت
عادل ابتسم: لاء
حبيبة وقفت : ليه مالك
عادل بهدوء : مفيش المكان مريح اوي وانا وانت والبحر والنجوم والقمر مقدرتش انام واسيبك وانت حلوة كده
حبيبة ابتسمت بحب وحضنته اوي وهو ضحك وباس شعرها : تعالي ارتاحي جوا واشربي حاجة
حبيبة بعدت شوية : استنى نشوف الشروق
عادل بهدوء : حاضر
حبيبة بعدت وشدت ايده وتمشو شوية وقعدت وهو قعد جنبها وحضنها وبصو للسما والشمس بتشرق بهدوء ثبات وبتمحي ضلمة الليل من غير صوت
لحدما طلع الضوء وعادل باس جبينها وصوته تغير من التعب : نمشي
حبيبة هزت راسهاوهو قام وسندها بحنية ووقفها وراحو الشاليه بتاعهم
حبيبة باستغراب وهما قدام الشاليه : عدنان وصلاح ومراتاتهم هنا يعني ك....

حبيبتي الشرسه .... ♡Où les histoires vivent. Découvrez maintenant