البارت السادس والثلاثون

2.5K 31 1
                                    

الفصل السادس والثلاثون
عدنان فضل طول الليل بيغني وبيطمن سلمى إنه جنبها ومعاها وحاسس بيها ورفض ياكل ويشرب ..
سلمى تعبت وجسمها وجعها اوي من طول القعدة والتكتيف وحست بجوع وعطش شديد ..
فضلو طول اليل على الحال ده .. عدنان بيبعتلها حبه وحنانه بصوته واحساسه وسلمى بتستقبل بلهفة وشوق واحتياج .. قبل الفجر بدقايق حسو بحركة غريبة .. عدنان سكت وسلمى خافت واتوترت
لحظات ودخلو أربع رجالة سيد وعماد واتنين معاهم .. عدنان استغرب ان واحد من الاتنين دول يعرفه كويس وهو مؤمن ملازم معاهم معقول يكون خاين هو كمان وكان بيسرب المعلومات .. ووقف زي ما وقف طارق ..
سيد شاور لطارق وهو قام بسرعة وفتح الباب .. وولع النور ..
سلمى تخضت .. وعدنان واقف بيبصلها وقلبه بينفجر من الخوف والقلق ..
عماد تقدم بخطوات ثابتة من الأوضة وهو باصص لسلمى بتشفي وحقد نظرة شافها عدنان كويس وفهمها ..
الرجالة تفرقو حوله وعدنان لسه واقف وبيموت من جواه .. حس بواحد بيرفع قميصه وفثانية حط له مسدس فضهره ..
عدنان تنهد ورفع ايديه مسك مسدس من دون ما يلتفت وثبته كويس فبنطلونه ..
عماد قرب من سلمى الل كانت مرعوبة وبتحاول تفهم ايه الل بيحصل ومش قادرة تفهم
قرب منها وتكلم بصوت بيقطر حقد وكره : مدام سلمى عاملة ايه
سلمى استغربت بس ردت عليه بثبات كأنها مش هاممها حاجة : مين
عماد شاور لهم على الكرسي وسيد حطه بسرعة وعماد قعد عليه وسكت شوية واتكلم تاني : أنا يا سلمى معقول نسيتيني ولا صدقتي إني مت
سلمى تفاجأت بالصوت الل سمعته قبل كده بس مش فاكرة فين عصرت مخها وحاولت تفتكر .. فالوقت ده عدنان التفت للي اداه مسدس وتفاجأ إنه مؤمن الل معاهم فالمديرية .. ومؤمن هز راسه لعدنان بمعنى انه يطمن وان كل حاجة تمام .. عدنان حط ايده على المسدس وقرب بهدوء من غير ما حد يحس خصوصا إن طارق وسيد كانو مركزين مع سلمى وعايزين يفهمو التار الل بينها وبين الكبير
عماد شاور لطارق على عنين سلمى وطارق جري بسرعة وشال عنها القماشة السودة .. سلمى غمضت عينيها بقوة وفضلت ثواني مش قادرة تتعود على النور وبعدها فتحت عينيها وأول حد دورت عليه عدنان وفضلت لثواني تبص له بحب مش قادرة تخبيه وهو ابتسم ابتسامة ما خرجتش من عيونه وقلبه دق بقوة لما جات عينها فعينه
عماد قطع عليها نظرها لعدنان الل هو ماهتمش حتى يبص له : ها عرفتيني
سلمى بصت لل قاعد قدامها وما كانتش شايفاه من لهفتها على عدنان وتفاجأت بيه : عماد
عدنان الدم غلي فعروقه وعماد ضحك بصوت عالي ضحكة شريرة عشان يرعب سلمى بس ده مازادهاش غير كره وقوة وهي شايفة عيون عدنان هتطلع من الغضب ومستقوية بيه صرخت بيه : انت لسه عايش يا كلب
عماد ابتسم بشر : اه اصل حبيبي عاصي الشرقاوي ساعدني فاكراه عاصي ( وغمزها باستفزاز وسكت يشوف تأثير الكلام عليها .. وعدنان عصر قبضة ايده بقوة وجز عل سنانه )
سلمى لاحظت غضب عدنان وابتسمت باستفزاز وبرود لعماد وردت له الصاع صاعين : وساعدك ازاي نقلك عضو ذكوري ولا ايه يا يا مرا
عماد غضب وقام وقف وطلع مسدسه ووجهه عليها ولسه هيضرب عدنان نط ووقف قدامها وأخد الرصاصة عنها سلمى صرخت بقوة .. وعدنان وقع عند رجليها فاقد الوعي ..
ومؤمن الل معاهم ضرب سيد وعماد كل واحد رصاصة فدماغه وبص لطارق الل مش والراجل التاني مسلح : ارفعو ايديكم فوووق
وكل ده حصل فأقل من ثانية وشوية وأحمد وخالد وعساكر كتير دخلو .. أحمد جري على عدنان الل واقع على الأرض وصدره غرقان دم وهزه وحاول يفوقه وخالد قرب من سلمى وفك ايديها ورجليها وهي وقفت وشدت مسدسه وفرغته فصدر عماد وبطنه ورمته وشدت عدنان وحضنته وهي بتعيط : زياد فين
أحمد بقلق على عدنان : زمانه وصل للبيت اطمني
وهو وخالد بعدوها بقوة وشاور للعساكر يشيلوه وشالوه وحطوه فعربية وركبو ووصلو لأقرب مستشفى بعد وقت ..
دخلو مستشفى الصافي وراحو للطوارئ وعلى طول أخدو عدنان للأشعة عشان يحددو الرصاصة فين بالضبط ولمست ايه .. بعد دقايق خرج الدكتور وسلمى وأحمد وخالد جريو عليه
الدكتور بسرعة قرب منهم : الرصاصة قريبة قوي من القلب
سلمى انفجرت فالعياط أكتر وخالد اتكلم : طب نعمل ايه
الدكتور بسرعة : هو آسر الصافي مفيش غيره يقدر يعمل العملية دي
أحمد بلهفة : طب نلاقيه فين
الدكتور : اسألو الاستعلامات هو مالك المستشفى دي والل اعرفه ان مراته هنا بتولد8
أحمد بسرعة : طيب أنا هروح
سلمى بمقاطعة : لاء أنا
ومسحت دموعها وراحت للاستعلامات : الدكتور آسر الصافي فين
العاملة قامت باحترام : مع مراته ف الجناح بتاعها
سلمى بهدوء : وده فين
العاملة باحترام : تفضلي معايا
واخدتها للجناح ورجعت سلمى تقدمت من الجناح والحرس وقفها : عفوا مين يا فندم
سلمى : سلمى ضابط بوليس ومحتاجة الدكتور آسر فمسألة حياة او موت
الحرس بتاع لويس هز راسه وراح لآسر وخبط عليه ..
جوا الاوضة آسر نايم جنب ليلى وجنبهم سرير صغير فيه البيبي الجديد وآسر بيحاول يبوسها وهي مش راضية : بوسة واحدة بس
ليلى بتمنع : لاء ابعد انا لسه تعبانة ومش عايزاك
آسر ابتسم بعشق وحضنها : ليه بس ده انا خفت عليهك اوي وعايز اتطمن
ليلى ابتسمت بحب : انا كويسة بس مفيش بوس
آسر بمكر : تبقي مش كويسة هنادي الدكتورة تخليكي تبوسيني غصب عنك
ليلى ضحكت ولسه هترد عليه الباب خبط : طب قوم افتح
آسر ابتسم وباس جبينها وقام بعد : ادخل
دخل الحارس باحترام : فيه بنت بتقول انها ضابط بوليس وهدومها وايديها متغرقة دم وعايزة حضرتك فمسألة حياة أو موت
ليلى قعدت بغيرة وردت قبل آسر : دخلها
الحارس عارف طبعا إن أوامر ليلى زي أوامر آسر او أهم وخرج بهدوء وآسر بصلها وتنهد : مش هتبطلي غيرة
ليلى أخدت المخدة ورمته بيها : ولا كلمة كأنك مش موجود وهات المخدة
آسر ابتسم بعشق وقرب منها وحطها لها بحنية وليلى ابتسمت بعشق ليه .. ثواني وسلمى دخلت سلمى بتوسل والدموع مالية فعنيها : جوزي هيموت اتصاب برصاصة قريبة من القلب انا واقعة فعرضكم
ليلى صعبت عليها وشاورت لها إنها تقرب : ماتخافيش كل حاجة هتبقي تمام
وبصت لآسر وهو هز راسه : جوزك اسمه ايه عدنان هما مستنيينك فاوضة العمليات
آسر طلع بسرعة وسلمى شكرت ليلى : متشكرة اوي يا مدام وألف سلامة عليكي
ليلى ابتسمت وبصت لابنها الل لسه مولود امبارح : الله يبارك فيكي وعقبالك
سلمى ابتسمت بحزن : أنا حامل
ليلى شهقت بتفاجأ وضمت سلمى : ربنا يقومك بالسلامة متخافيش كل حاجة هتبقى تمام أنا جوزي شاطر اوي
سلمى بدموع : أنا همشي وآسفة على الازعاج
ليلى بطيبة : حبيبتي مفيش ازعاج ولا حاجة ربنا يطمنك عليه
سلمى بدموع وامتنان : شكرا
ليلى حنية : العفو
سلمى طلعت جري ورجعت لاوضة العمليات ووقفت مع أحمد وخالد وفضلو لساعات منتظرين قدام الاوضة وبعد وقت طويل خرج آسر وجريو عليه بلهفة
آسر بعملية وهدوء : العملية ناجحة بإذن الله هنستنى 48 ساعة الجاية ولو عدت على خير هننقله لغرفة عادية
سلمى بلهفة : طب هو دلوقتي كويس
آسر بهدوء : بصراحة الرصاصة كانت ف مكان حساس والمريض نزف دم كتير بس إن شاء الله خير أنتو جبتوه ف الوقت المناسب وده ساعده وساعدنا كتير
سلمى خافت وحست بدوار وما حستش بحاجة وآسر لقفها بسرعة قبل ما توقع على الأرض وأحمد وخالد بعدوها عنه وآسر قاس نبضها ولقاه ضعيف نادا الممرضين وجابو نقالة وشالوها على اوضة
وأحمد وقف آسر وما سمحلوش يدخل معاها : لو سمحت يا دكتور المدام حامل عايزين دكتورة هي الل تكشف عليها
آسر تفهم موقفهم وغيرتهم على مرات صاحبهم او اخوهم هو ما يعرفش يقربولها ايه وراح للاستعلامات وطلب دكتورة نسا وراح لجناحه دخل اوضة جنب اوضة ليلى واخد شاور وغير هدومه ودخل لقى ليلى نايمة قرب من ابنه الصغير وباس جبينه بخفة وايديه وهمس : حبيب بابا عامل ايه
ليلى سمعته وفتحت عيونها بنعاس وهمست له : حبي
آسر التفت ليها بحب وقرب منها ونام جنبها على السرير وباس جبينها : حبيبتي صاحية
ليلى بحب قربت منه بهدوء وهو مد ضراعه عشان تحط راسها عليه وضمها ليه : كنت مستنياك بس نمت ها قولي عملت ايه
آسر ضمها أكتر وملس بايده على بطنها الل تسطحت بعد ما ولدت البيبي : رجعت موزة اوي لازم تحملي تاني
ليلى بغيظ ضربته : لا تاني ولا تالت خلاص أحنا اتفقنا قبل كده
آسر ابتسم بعشق وورفع وشه باس طرف شفايفها : بقيت احسن ولا لسه
ليلى بهدوء : يعني اتعودت
آسر بخبث : شوفت نجيب الرابع بقى
ليلى زقته بغيظ وقعته عن السرير : تصدق انت رخم وغلس وماعندكش انسانية ده انا لسه مخلفة بطلوع الروح من ساعات تقولي رابع اطلع برا اطلع برا رفعت ضغطي منك لله
آسر ضحك بكل صوته وهو كل يوم بيعشقها أكتر لدرجة إنه بيستغرب نفسه ازاي يقدر يحبها ويتجنن بيها كل يوم أكتر من الل قبله ورغم السنين مش قادر يشفوها غير بنت عمه عشقه الصغيرة الل بيموت فيها ..
كل ليلة يصحى يطمن إنها فحضنه ولما ما يلاقيهاش يقوم يدور عليها ويجبها او يفضل معاها لو كانت مع حد من الولاد ..
كل يوم يحضنها الصبح يتأكد إنها جنبه ومعاه وفحضنه وإنه رجعها بعد اختفاء ثمن سنين وإنها دلوقتي مراته وام اولاده ومستحيل تاني يبعد عنها ولا يرضى تبعد عنه ..
قام بهدوء عن الأرض وهو بيضحك وقرب منها وحضنها غصب عنها ليلى فضلت لثواني بتزقه وتعانده بس ماقدرتش تقاوم أكتر من كده حضنه الدافي الل بتعشق والل هو حياة ليها تكفيها وتغنيها عن الدنيا بحالها وحاوطته وحضنته وغمضت عينيها بهدوء وآسر ابتسم ونام جنبها ولسه قريب منها اوي وواخدها فحضنه : طب مش عايزة تخلفي وفهمت ايه بقى حكاية البوس
ليلى ابتسمت بشقاوة ورفعت حاجبها بلماضة : مش عايزة وخلاص
آسر ضحك وباس طرف شفايفها وجه يبوسها بعدت عنه : لاء بقى حرااام ده احنا حتى ماباركناش لبعض بالبيبي
ليلى بلماضة : ألف مبروك يتربى فعزك
آسر ابتسم وعيونه بيلمعو بعشقها : بصي هاتي بوسة احسنلك
ليلى ضحكت بصوت عالي وآسر كتم ضحكتها جوا شفايفه وباسها بكل حبه وشوقه وجنونه بيها وبعد دقايق بعد عنها وهو بيلهث وليلى كانت شبه قاطعة النفس : الف مبروك وعقبال الل جاي
ليلى ابتسمت بحب وغمضت عينيها وماردتش وآسر ابتسم وباسها بخفة : مالك
ليلى بصت له بحب : من زمان اوي ما بوستنيش كده
آسر باس خدودها : كنت خايف الواد يتخنق جوا بس خلاص من انهارده ههريكي بوس كده
ورجع لشفايفها تاني بجوعه ولهفته عليها ...
❤❤❤❤❤❤
عند سلمى الدكتورة جت وكشفت عليها واداتها حقنة تفوقها : يا مدام ما يصحش كده انت لسه فبداية حملك
سلمى بتعب ودوخة : ايه فيه ايه
اكتور بعملية : فيه ان ضغطك انخفض اوي وإنك مش بتهتمي بتغذيتك وكده خطر عليكي وعلى البيبي
سلمى حطت ايدها على بطنها وعيطت : والله غصب عني يا دكتورة بس أنا دلوقتي عندي مشاكل كتير وجوزي هنا ف المستشفى
الدكتورة ست كبيرة صعبت عليها : معلش يابنتي توكلي على الله وكل حاجة هتبقى تمام بصي أنت لازم تفضلي تحت المراقبة لحد ما يستقر ضغطك والمفروص ترتاحي ف السرير كذا يوم بس انا هخليكي هنا جنب جوزك عشان أكيد هتفضلي تروحيله بس لازم ترتاحي ولو اضطريت تروحي مكان تقعدي على الكرسي النقال
سلمى بامتنان ،: متشكرة اوي يا دكتورة
الدكتورة بامتنان : العفو انا كتبت لك على فيتامنات هيتعلقولك دلوقتي ارتاحي وآخر النهار هرجعلك
سلمى ابتسمت لها بضعف وثواني وأحمد دخل : الف سلامة عليك فيه ايه
سلمى بلهفة : مفيش طمني على عدنان
احمد بهدوء : بيقولو كل المؤشرات كويسة وهيفضل ف العناية 48 ساعة بصي انا هروح اخلص الاجراءات وخالد هيفضل معاكي
سلمى بتساؤل : هو زياد كويس اخدوته ازاي
أحمد بهدوء : الل خطفوه تلاتة ماجرهم سيد واولما فتح موبايله لقطنا الاشارة وحاصرناهم وعرفنا إن رجالته اخدو زياد لمكان بعيد عن الل كنتو فيه وأول ما مشي بدلنا واحد من رجالته بالملازم مؤمن .. واخدنا زياد وقبضنا على المجرمين ولحقناكم على طول
سلمى تنهدت : واخيرا خلصنا من الكابوس ده
أحمد كمان زفر انفاسه بتعب : ايوه اخيرا خدي بالك من نفسك وارتاحي عدنان هيموتنا لو حصل لابنه حاجة
سلمى ابتسمت وهو طلع وثواني وما حستش بنفسها وغرقت فنوم عمييق ما صحيتش غير بالليل حاولت تقوم بس كانت لسه دايخة وتعبانة ضربت زر جنبها وثواني وجات ممرضة : خير يا مدام انت كويسة
سلمى بتعب : كويسة بس دايخة وتعبانة
الممرضة بعملية : عادي يا مدام ده بسبب المهدئات الل محطوطالك ف المحلول
سلمى تنهدت : الساعة كام دلوقتي
الممرضة بصت فساعتها : 2 ونص
سلمى بدهشة : ايه أنا نمت كل ده طب آسفة ازعجت
الممرضة بهدوء : العفو يا مدام أنا ورديتي بالليل
سلمى برجاء : انا عندي طلب
الممرضة بهدوء : اوي اوي لو أقدر انفذه
سلمى بتوسل : جوزي ف العناية عايزة اروح اشوفه
الممرضة فضلت ثواني ساكتة وبعدين تنهدت وراحت جابت كرسي متحرك : طب بس تلت دقايق بس الدكتورة مانعاكي عن الحركة
سلمى بامتنان : حاضر متشكرة اوي
وأول ما طلعت تفاجأت باتنين عساكر على الباب ضربولها سلام وواحد تقدم باحترام : خير يا فندم عايزة حاجة
سلمى بهدوء : هروح لعدنان
العسكري هز راسه وقرب من الممرضة : عنك
سلمى ابتسمت لها وهزت راسها والعسكري راح بيها لغرفة العناية ووقفو قدامها ..
سلمى دموعها نزلو أول ما شافته وعيطت سندت براسها على الزجاج وهمست : انا محتاجاك اوي مش هقدر اعيش من غيرك مش هقدر .. مش هقدر أواجه إبني وأنا السبب ف موت أبوه .. هقوله ايه هيحبني ازاي هيشوفني ازاي .. أنا السبب ياريتك ما كنت حبيتني ولا اتجوزتني ياريتني كنت رفضت وسبت اللواء عز يحقق .. الفضيحة أهونلي من الل انا حاسة بيه دلوقتي .. أنا أنا حاسة بنااااااار بتاكل قلبي .. حاسة إنييي مااستاهلكش ولا أستااااهل حبك ..
ليييييه حبتني لييييه عجبتك ليييييه مادام هتموت بسببي ليييييه .. ليه طريقك وطريقي التقو .. ليه بعشقك لييييه .. ااااااااااه .. قووووم قوم علشان ابنك لو مش هتقوم علشاني ..
قوووووم عشان امك ابوك اخوك قووووووم .. ما تمتش عشان خاطري ما تمتش انا ما صدقت الاقيكي اوعى تروح من ايدي انا عايشة بيك اااااه .. ابنك ضعيييف اوي وأنا أضعف منه .. محتاجينك اوي محتاجين حضنك اوي .. نفسي تحضني ونااااام وننسى كل حاجة اااااه
مسحت دموعها بقوة ورجعت بالكرسي ورا والعسكري قرب منها وشده ورجعها لاوضة والممرضة ساعدتها إنها تنام على السرير واداتها تشرب ميا وحقنتها بإبرة ونامت تاني على طول ..
عدو اليومين بخير سلمى على حالها يا نايمة فسريرها يا قدام العناية بتكلم عدنان وخالد وأحمد بيتناوبو عليهم وبيروحلهم كل يوم ولسه مخبيين الحكاية عن عيلاتهم ..
وأخيرا عدنان فاق وآسر طلب يتنقل لاوضة عادية سلمى الفرحة كانت مش سايعاها وطلبت تروحله أول ما عرفت
ف غرفته عدنان كان نايم على السرير وتعبان وصدره بيوجعه وحس بالباب بيتفتح وهمسها شق قلبه : عدناااااان
عدنان التفت بقوة وجعته وفتح عنيه بخضة لما شافها على الكرسي وأحمد بيحركه وقلبه اتقبض من الخوف ولسه هيرفع راسه أحمد دفع الكرسي بسرعة وقربها منه وخرج بسرعة .. وهي ماصدقت ووقفت ووطت على وشه وغرقته بوس وعدنان كمان كان بيبوس اي حاجة فمقابيله ورفع ايده بشويش وقربها وباس مش بخفة وماقدرش يطول بوسته لأنه متألم وسلمى قدّرت وبعدت عنه ووهمسو سوا : انت كويس (ة)
ابتسمو وسلمى هزت راسها وباست جبينه : كويسة ابنك بيدلع علينا بس
عدنان ابتسم بحب : من حقه حد تبقى امه قمر كده ومايدلعش
سلمى ابتسمت بعشق وباست جبينه تاني وخدوده وشفايفه برقة وهو همس بشوق : ارحميني انا مش ناقص
سلمى ضحكت وبعدت عنه و قعدت فكرسيها ومسكت ايده وحطتها على بطنها بحنية : كنا هنموت من الخوف عليك
عدنان تنهد براحة وهمس : بعد الشر انتو كويسين صح
سلمى رفعت ايده وباستها كتير : كويسين طبعا بوجودك
وحطتها على بطنها تاني وعدنان ابتسم بحب : انت كويس حاسس بوجع
عدنان هز راسه ببطئ : شوية وجع بس فصدري
سلمى بحب : سلامتك يا حبيبي
عدنان ابتسم بعشق : هو حصل ايه أنا مش فاكر حاجة
سلمى تنهدت بقوة : خلاص الكابوس انتهى وخلصنا منه
عدنان هز راسه وتنهد بارتياح وسمعو خبط على الباب وثواني ودخل آسر .. سلمى ابتسمت ورجعت كرسيها لورا شوية وعدنان خد باله كويس وجز على سنانه بغيظ وآسر قرب منه وعدنان اتغاظ لما آسر قرب منهم أكتر وشافه اد ايه وسيم وشباب
سلمى بابتسامة امتنان : الدكتور آسر الصافي هو الل عملك العملية
عدنان بص لها بتحذير وهي بعدت عيونها عنه وفهمته
آسر ابتسم بهدوء لما شاف نظرة عدنان وفهمها كويس عشان بيغير زيه على مراته : عامل ايه انهارده
عدنان بغيظ : كويس صدري بس بيوجعني
آسر ابتسم : لاء ده عادي كلها يومين ويخف على فكرة يا مدام المدام بتسلم عليكي لولا كانت تعابنة كانت عدت عليكي
عدنان صدره اتشرح شوية عشان آسر طلع متجوز وبص على صباعه وشاف الخاتم
وسلمى اتكلمت بامتنان : الله يسلمها أنا مدينة ليكم بحياتي بجد متشكرة جدا جدا
آسر بهدوء : العفو ده شغلي انا هسيب لكم الكارت بتاعي عشان لو احتجتو حاجة وماكنتش موجود تتصلو بمدير مكتبي ..
عدنان بهدوء : أنا متشكر اوي
آسر بابتسامة : بصراحة حضرتك محظوظ أنا بقالي شهور ماعملتش عملية بس مراتي كانت بتولد هنا من يومين
عدنان ابتسم : ده أكيد من حظي بس سؤال كده هو أنا امتى يعني اقدر اتحرك وكده ( وغمز على سلمى وهي اتكسفت وابتسمت )
آسر ضحك بخفوت : لاء انت تمام خد بس اسبوع عشان الجرح واسال الدكتورة يعني عشان تكون مطمن ( وغمزه وعدنان ابتسم وهز راسه )
عدنان حمحم : طب طلب أخير ياريت لو يقدرو ينقلو المدام هنا جنبي
آسر بهدوء : تمام هقولهم يجيبو سرير تاني هنا بس زي ما فهمتك بلاش تسرع
عدنان ابتسم : لازم يعني
آسر ضحك وطبطب على كتفه بخفة : حمد لله على سلامتك
عدنان ابتسم وآسر طلع وسلمى قربت منه : ليه تسأله كده كسفتني
عدنان ابتسم : وانت مالك .. مريض ودكتوره بيتكلمو
سلمى بغيظ : ما انت بتكلمه عني وقدامي كمان
عدنان بمكر : انا بكلمهم عن منطقة واحدة بس مش عنك كلك
سلمى شهقت : انت سافل اوي يا حبيبي
عدنان ضحك وكح وسلمى وقفت بلهفة بس هو ماسمحلهاش وشاور إنها تقعد تاني واخد نفس وهي ملست على ضراعه بحنية لحظات وتنفس بهدوء وبصلها بعشق وهي قربت منه وحطت راسها جنبه على السرير وهي باصاله بعشق لدقايق ..
قلوبهم بتحكي لبعض وتشكي خوفها وكل الل حسته فالبعد .. لدقايق مفيش غير نظراتهم العاشقة المتلهفة والمشتاقة .. ونبض قلوبهم هادي ومستقر جنب بعض ..
سمعو صوت خبط على الباب وسلمى بعدت نظرها عن عيونه بصعوبة والتفت للباب الل دخلت منه ممرضات وجابو السرير وحطوه جنب عدنان قريب منه وهي نامت عليه وطلعو .. عدنان ابتسم ليها بعشق وشبك صوابعه بصوابعها وسلمى ابتسمت بسعادة وغمضت عينيها ونامت بهدوء واطمنان ماحستوش من وقت طويل ..
وبعد وقت صحيت عليه بيشد ايدها : سلمى سلمى
فتحت عنيها بنعاس وبصت له بتعب وبعد ثواني فاقت : خير انت عايز حاجة مالك
عدنان ابتسم يطمنها : لاء الدكتورة بتاعتك هنا
سلمى التفت ولقت الدكتورة جنبها وفيه جهاز سونيار سلمى بامتنان : أنا آسفة ما خدتش بالي بس ليه جبت الجهاز
الدكتورة بابتسامة : ليلى هانم موصية عليكي واحنا كل همنا ترضى الهانم عنا
سلمى باستغراب : ليلى هانم مين
الدكتورة بدهشة : ليلى هانم مرات آسر بيه الل عمله العملية معقولة ماتعرفيهاش
سلمى باستغراب : شوفتها مرة واحدة بس ما كنتش أعرف إنها هتهتم بيا كده
الدكتورة بابتسامة : ليلى هانم طيبة اوي وبتعامل الناس بذوق وطيبة مش موجودين ف الدنيا الايام دي .. يلا نطمن على البيبي
سلمى ابتسمت وبصت لعدنان الل كانو عيونه بيلمعو من السعادة والشوق لابنه وشبكت ايدها بايده بقوة .. الدكتورة أخدت المرهم وحطته على بطنها وابتدت تحرك الجهاز ببطئ وهي باصة لشاشة الجهاز ..
الدكتورة بابتسامة : ماشاء الله البيه كويس وعال العال ما شاء الله
سلمى بلهفة : انا بقيت ف التالت مش كده
الدكتورة بابتسامة : اه عنده 15 اسبوع يعني أربع شهور إلا اسبوع
عدنان بلهفة : طب هو كويس مفيش مشاكل صح
الدكتورة ابتسمت : كويس الحمد لله أهو ( وشاورت عليه )
سلمى بلهفة : هو ولد ولا بنت
الدكتورة : ولد وكويس اوي تاخدي بالك بس من أكلك وراحتك وإن شاء الله هيجي بأمان
سلمى بصت لعدنان بفرحة وهو بعت لها بوسة فالهوى ضحكت وبصت للدكتورة : طب هو يعني كل حاجة يعني تمام
الدكتورة بصت لها بانتباه لما حست التوتر فصوتها وعدنان شد على ايدها أكتر يشجعها
الدكتورة باهتمام : ايو كل حاجة تمام ما تتعبيش نفسك كتير ولا تتحركي بقوة كتير وحافظي على تغذيتك والفيتامينات ومراجعة الدكتور وبس
سلمى بارتباك وتوتر : طب يعني بالنسبة لنا فيه اعتراض يعني ول لاء
الدكتورة حمحمت وابتسمت : لاء مفيش مانع بس بجدولة يعني ممكن مرتين فالاسبوع ولازم تراعي الوضع يعني لازم يكون وضع مريح ليكي وتكوني ثابتة
سلمى تكسفت وعدنان ابتسم ورد هو : تمام حاضر
الدكتورة قامت : ألف سلامة عليكم أنا هكتب لك خروج وأقراص بدل الحقن بس ياريت ترتاحي
سلمى بابتسامة امتنان : متشكرة اوي
الدكتورة ابتسمت وطلعت وعدنان شبك ايده بايدها أكتر : أنا مبسووووووط اوي
سلمى بحب ضحكت : مش أكتر مني يا حبيبي
عدنان بمكر : انت سألتي الدكتورة ليه تكونيش عايزاني وواحشك
سلمى ضحكت بكل صوتها : هههههههه وانت سألت دكتورك ليه
عدنان ضحك : بترديها لي
سلمى رفعت حاجبها بشقاوة وهزت راسها وهو ابتسم بشوق : ايوه مشاااااااق وهموووووووت وآخدك تحت مني
سلمى ضحكت بسعادة ومسكت ايده بايدها التانية وهمست : وانا كمان
عدنان ابتسم وعض شفايفه من رغبته فيها بقوة وسلمى ابتسمت تاني بسعادة وقلدته وضحكو سوا ...
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
بعد سنة 😍😘
عدنان فتح الباب ودخل بهدوء ورزع الباب بقوة وفضل ثواني مستني سلمى تيجي تبوسه زي عادتها من وقت مارجع للبيت بعد المستسفى وهو كل ماييجي تستقبله بالبوس والأحضان عند الباب .. حتى احيانا بيطلع كذا مرة عشان بس تستقبله وتبوسه اول ما يدخل وهو يشيلها وماريضاش يسيبها مهما عملت .. فضل لثواني واقف مستني وماجاتش استغرب وقلق ليكون آدم تعبان ولا حاجة .. وتنازل عن بوسته لحد ما يعرف فيه ايه .. دخل ولقى الهدوء بيعم المكان على غير العادة .. دخل اوضة نومهم وتفاجأ بالأكل مرصوص على تربيزة صغيرة على الأرض ومترتب بشياكة وذوق نده : سلمى سلمى
سلمى من الحمام : حبيبي جيت لحظة بس
عدنان ابتدى يقلع الجاكت بتاعه والقميص وهو متغاظ عشان ما ستقبلتوش على الباب وخاف تكون زهقت : طيب آدم فين
سلمى خرجت من الحمام ببطئ وهي لابسة بدلة رقص بلدي : عند ما...
وثواني ولقت نفسها فحضن عدنان بيضمها بقوة وبيحرك ايديه على جسمها بطريقة أثارتها وبسطتها : ايييييه ده
سلمى حاولت تبعده : طب استنى نتعشا
عدنان وهو بيقلع الحزام بتاع البنطلون : ده احنا هنتعشى آخر عشا
سلمى ضحكت بمياعة وزقته وقعدت على تربيزة الل على الأرض وشبكت رجليها وسابت الفتحة بتاعتة الفستان بكل مكر مبينة رجلها كلها ..
وابتدت تاكل كانها مش واخدة بالها .. عدنان قعد قدامها وهو بيتفحصها بنظراته من صدرها وبطنها والفتحة الل ف الفستان ورجلها البيضة المربربة الل مش رفيعة اوي ولاء تخينة اوي ..
كانت غاية فالاثارة والجمال والانوثة .. سلمى كتمت ضحكتها بقوة لما لاحظت إنه مش بياكل حاجة وقاعد بيتفرج عليها واخدت الأكل وابتدت تاكله وهو بيبلع على طول ومش مركز بتديه ايه ولا كام وسلمى ماقدرتش تمنع ضحكتها اكتر وانفجرت فالضحك ..
عدنان شدها بقوة ونيمها على الأرض بقوة وهي شهقت ولسه هتتكلم باسها بقوة وماحستش بنفسها غير وهي بتغيب معاه فرحلة طويلة كلها عشق وغرام ولهفة وشوق وبعد وقت طويل دفن وشه فرقبتها وهو بيلهث بقوة وهي ابتسمت بمتعة وزفرت بقوة وحضنته ليها : تعبتني وأنا كنت ناوية أرقص لك
عدنان باس رقبتها وهمس : ما انا ماعملتش حاجة مستني أشوف رقصك
سلمى ابتسمت وجرحت كتافه بمتعة : كل ده وماعملتش حاجة ده انا كنت حاسة بيك هتخرج من بوقي وجسمي تعب
عدنان رفع وشه وباس شفايفها برقة : طب تعالي خدي شاور هترتاحي شوية
سلمى باصرار : لاء انا هقوم ارقص
عدنان ابتسم وباس شفايفها وهي حضنته وقفلت رجليها عليه بقوة ىثواني .. ورخت اعصابها وسابته وهو بعد عنها بهدوء ونام على ضهره وهي قامت بهدوء وجابت خلاخل وطلبت يقفلهم على رجليها وعدنان ابتسم وسند على كوعه عشان يقفلهم بس ماقدرش يبعد نظره عنها وهي مباعدة رجليها بقصد ومش لابسة حاجة .. وبلع ريقه بشهوة وهي بتتحرك بميوعة وعاملة مش واخدة بالها وبعد دقايق بعدت عنه وتنهدت بملل مصطنع : هات يا دينو أقفلهم انا
واخدتهم بسرعة وقعدت على كرسي الزينة قدامه ورفعت رجلها بكل شقاوة وسابت الفتحة بتاعتة الفستان مبينة رجليها وابتدت تقفلها على أقل من مهملها ورفعت رجلها التانية كمان وعدنان بيبلع ريقه ومش عارف من الل هو حاسه والنار الل قادت فجسمه
وقامت وعدنان مسح جبينه بقوة وهو مركز بكل حركة بتعملها .. وبيحس بدقات قلبه بنزيد كأنها بتتحرك فيه ..
فتحت موبايلها على صوت طبلة جميل وابتدت تتمايل وترقص وعدنان نط وقام يرقص معاها وشدها ترقص فحضنه وهو بيحضنها ويضمها ليه اكتر واكتر .. وسلمى بشقاوة رفعت رجلها وحاوطته بيها وبعدت بسرعة وعدنان اتجنن عليها وضمها بقوة ليه لدرجة إن أجسادهم تلامست وسلمى شهقت بتفاجأ وعدنان ما هتمش وفضل مكمل وهي واقفة ومتفاجأة لثواني وهربت منه
وعدنان صرخ بشهوة وغضب : اااه تعالي لموتك
سلمى بشقاوة طلعت فوق السرير ورقصت بمتعة وإثارة وعدنان فضل لثواني واقف مكانه مستغرب ازاي تقدر تحرك جسمها بالرشاقة والحرفية دي والشراسة الل جننته وطيرت برج من دماغه وقرب منها وضمها من ورا وسلمى بمكر هزت جسمها عليه عشان تثير وهو خلاص هينفجر من كتر ماهو مثار و تاوه بمتعة وشد ايدها ووقعها على السرير وقع فوقها
سلمى ضحكت بصوت عالي وهي بتلهث واستسلمت ليه وعرفت إن مافيش مهرب من عنفه وجوعه
💓💓💓💓💓💓💓
حبيبة بهمس وهي بتلهث : ابعد بقى هنتفضح
عادل زانقها على الحيط وضاممها وبيوبسها : مفيش حد ده وقت البريك
حبيبة بغيظ : المفروض نروح ناكل مش نقعد نحب فبعض واحنا لينا بيت نحب فيه
عادل بهدوء وهو بيبوسها بين كل كلمة وكلمة : أنا.. راضي ذمتك .. البوس هنا .. زي الل ف البيت ..
حبيبة من بين بوساته : هنا .. بوس بس .. هناك .. مابتكتفيش بالبوس ..
عادل بابتسامة : بعمل ايه
حبيبة ابتسمت بحب : انت عارف بقى
عادل ضحك ورفعها وبقى مواجه رقبتها وصدرها ودفن وشه فرقبتها وقرب من الحيط وسندها عليه وحبيبة ابتسمت ولفت رقبته بضراعاتها وغمضت عينيها بمتعة وعادل بيبوس رقبتها ويعضها بخفة ويلحسها بلسانه بإثارة ويرجع يبوسها تاني
ثواني وسمعت حد يخبط بعدته ومعرفتش : عادل فيه حد برا
عادل بعد شفايفه وهمس : استني شوية وهيروح
ورجع لبشرتها تاني بوس وعض وحبيبة تنهدت بقوة وحضنته تاني وثواني والخبط زاد وهي بعدت ايديها عنه وحاولت تبعده : عادل ممكن حاجة مهمة
عادل بعد قميصها شوية وعضها بقوة وكمل بوس وهي تأوهت وضربت كتفه
ثواني وسمعو صوت حسام : ولا يا عادل أنا عارف إنكم جوا افتح احسنلك
عادل بعد عن حبيبة بغيظ ونزلها وهي ضحكت : بتضحكي طب مش فاتح وخليه يركب أعلى ما فخيله
حبيبة بابتسامة حب قفلت له زراير قميصه ورتبته : عيب يا حبيبي كفاية كده وروح افتح
عادل نفخ بغيظ وبعد عنها وهي دخلت الحمام بتاعه وراح للباب وفتح
عادل بضيق : ادخل
حسام دخل وهو مبتسم ابتسامة واسعة ودور على حبيبة ماشافهاش : امال فين المدام
عادل بغيظ زقه على الكرسي قعد : وانت مالك
حسام ضحك بكل صوته : مالك هتفرقع ومش طايقني ليه
عادل بهدوء : هو فيه حد عاقل بيطيقك
حسام بغرور : فيه طبعا وكتير كمان إلا قوللي المدام فين ولا انت كنت بتلعب بديلك
عادل بضيق : اخرس يا حسام وقول انت جاي ليه
حسام باستفزاز : طب اخرس ولا اقول حدد
عادل بغضب : يا حسااام قصر فيومك لاسود ده
حبيبة عدلت لبسها وشعرها وطلعت وعادل بصلها بتفحص وتنهد براحة وهي قربت ووقفت جنبه وابتسمت له
حسام بضيق مصطنع : طب راعو إن فيه سناجل فالشركة فضحتونا
عادل بغيظ بعد نظره عنها وبص له : وانتو مالكم انتو واحد ومراته وقافلين عليهم المكتب
حبيبة تكسفت وهمست : عادل
حسام بصدمة مصطنعة : سيبيه ده بجح من يومه
عادل زفر : طب عايز ايه من أم البجح ده البريك خلاص دقايق ويخلص
حسام باستفزاز : ما أنا جاي اقضي معاك الدقايق دول أصلك واحشني اوي
حبيبة كتمت ضحكتها بقوة وعادل قام : اطلع برا يا كلب
حسام بضحك قام جري ووقف ورا حبيبة : ياما ده هياكلني
حبيبة ضحكت بقوة وبعدت عنه وحسام بصلها بضيق : كده تبيعيني الله يرحم أيام كنت خطيب سلمى فيهم
عادل بغيظ : اخرس وما تجيبش سيرة مرات أخويا على لسانك
حسام بضيق : عيلة ديكتاتورية رجعية
عادل بغيظ : سيبنا يا اخي ابعد عنا
حسام رجع قعد على الكرسي وحط رجل فوق التاني : ولا يا عادل تعال اما قولك
عادل ضرب كف بكف وبص لحبيبة لل واقفة على جنب وبتضحك وابتسم هو كمان : اييه
حسام بابتسامة وجدية : كتب الكتاب والفرح اتحددو بعد اسبوعين
عادل بفرحة قام وفتح له ايده وحسام وقف حضنو بعض : ألف ألف مبرووك يا صاحبي ربنا يسعدك
حسام بابتسامة : الله يبارك فيك
حبيبة قربت من عادل : ألف مبروك يا مستر
حسام بهزار : طب ما تخليها تشيل اللقب ده بقى
عادل عدل له ياقة قميصه : بص انت فرحك قريب وأكيد مش عايز عاهة تنورك فالفرح
حسام بخضة : لاء ده انا حتى ماشي سلام
عادل ابتسم : هكلمك الليلة
حسام هز راسه وخرج وعادل شد حبيبة ليه وبعد الملفات ونيمها على المكتب وقرب منها وابتدا يفتح زراير بلوزتها وهي همست : الوقت خلص
عادل بهمس : عارف بس لازم أحلي بعد الخبر الجميل ده
ونزل على شفايفها بوس وحبيبة شدته بقوة ليها وتجاوبت معاه وثواني وحسام خبط تاني واتكلم من قدام الباب : سيلين عايزة تعزمكم
عادل بعد عن شفايفها واخد فازة صغيرة ورمى بيها الباب بقوة ورجع ليها تاني وكتم ضحكتها بين شفايفه ..
حسام سمع صوت تكسير ضحك : حبيبتي عادل عنده اجتماع فحضن حبيبة ومش فاضي
سيلين ضحكت بكسوف وحسام تنهد : عقبال ماجتمع فحضنك وأتلم
❤❤❤❤❤❤
صلاح قفل الباب بالضبة والمفتاح وأميرة ضحكت وصلاح قلع الجاكت وفتح زراير القميص وهو بيرقص : وأخيرا الواد نام والبنت عند أمي
ولسه هيفتح البنطلون حمزه عيط وأميرة ضحكت بصوت عالي وقامت أخدته وصلاح لطم خدوده : يا مصيبتي يا مصيبتي
أميرة ابتسمت بحب وهي بترضع ابنهم : تعالى اقعد ده هيرضع وينام
صلاح بغيظ قرب منها ونام جنبها : اوووووووف هنام احسنلي
أميرة ابتسمت ومشت ايدها على ضهره بإثارة وهو مسكها : اتهدي لاخدك تحتي وهو فحضنك
أميرة سحبت ايدها وابتسمت بعشق وثواني وحمزه نام شالته بهدوء ونيمته فسريره ورجعت لصلاح وقعدت جنبه وباست كتفه وهو غمض عينيه وماتحركش و أميرة وطت وبقى شعرها نازل على وشه و باست رقبته وهو استنشق ريحة شعرها وماتحركش مسمتمع بحركاتها وشوقها ليه الل واضح فيهم
أميرة بشقاوة بعدت عنه : هاروح لبنتي حبيبتي حور قلبي
ولسه هتلمس الباب حست بيه بيشدها وبيرفعها عن الأرض وثواني ورماها على السرير بقوة وهي كتمت ضحكتها بقوة وصلاح نط فوقيها وثبت ايديها فوق راسها : ابني حبييي حمزه بنتي حبيبتي حور طب وانا فييييين
أميرة عضت على شفتها بقوة عشان تبطل ضحك وصلاح نزل وشه ليها وهمس : أعضهالك أنا
ونزل على شفايفها عض وبوس وهي بتضحك بسعادة وثواني وساب ايديها وهي حضنته بقوة ليها ...
❤❤❤❤❤❤❤
حبيبة دخلت وهي دايخة وتعبانة وقعدت وعادل قفل الباب وقرب منها وحط ايده على جبينها : طب ما تخلينا نروح لمستشفى
حبيبة بتعب : مفيش داعي ما انت عارف دي عادتي
عادل قعد جنبها : بس المرة دي تاخرت اوي خلينا نروح نسألهم
حبيبة لسه هترد عليه موبايلها رن طلعته من شنطتها وشافت نمرة أميرة : ايمي ازايك يا وحشة وازاي حمزة وحور
أميرة بابتسامة : كويسين وبيسألو عليكي
حبيبة قامت بتعب وقلعت جزمتها وعادل قلع الجاكت ودخل المطبخ يعملها حاجة سخنة
حبيبة بتعب : بيسألو عليا يا كدابة
أميرة حست بتعبها فصوتها : مالك يا بيبة انت كويسة
حبيبة نامت على السرير : لاء العادة متأخرة وتعبت طول الوقت مسدودة نفسي وبرجع أول ما شوف الأكل
أميرة بحماس : بنت يا بيبة ماتعملي اختبار الحمل تشوفي
حبيبة قلبها دق بفرحة : تفتكري
أميرة بحماس : أنا حاسة بكده يلا عشاااني قومي
حبيبة قامت بحماس : طيب
قفلت الخط وفتحت الدولاب واخدت شنطة حاطة فيها كام اختبار دخلت الحمام .. عادل دخل جايب ينسون واتخض لما ما شافهاش وخاف تكون بترحع قرب من الحمام وخبط : بيبة انت كويسة
حبيبة واقفة مستنية نتيجة الاختبار التالت عشان تتأكد : ايوه لحظة بس
عادل تنهد براحة وقرب من الدولاب وقلع هدومه وطلع خد شاور فالحمام الخارجي وج لافف حواليه المنشفة وقرب من حبيبة الل كانت نايمة فسريرهم ومبتسمة وهو مستغرب وحبيبة صرخت : أنا حاااااااااامل حامل
عادل فضل لحظات ساكت ورد : حامل ازاي يعني مش فاهم
حبيبة بضحك : حامل زي اي ست متجوزة يا عادل
عادل بدهشة : ما انا فاهم بس ازاي
حبيبة ابتسمت وبصت له باستغراب : ازاي يعني ايه
عادل بتفكير : يعني افتكري معايا عملت ايه خلاك تحملي
حبيبة ضربته على صدره : ابعد عني يا مجنون
مسك ايدها وضمها أكتر لصدره : مش هتحرك غير لما افهم عملت ايه خلاكي تحملي .. لازم افتكر أكلت ايه يومها .. أنت حامل من امتى حاولي تفتكري
زقته وهي بتضحك على جنونه : لسه مش عارفة
باس جبينها : طب فكري حسيت امتى ما انا مش هرتاح غير لم اعرف فانهي مرة حملتي مني
حبيبة ضحكت بصوت عالي : شكل الهرمونات جننتك أنت ... بس أنت عايز تعرف ليه
عادل باس شفايفها برقة وتممد جنبها على السرير : عشان هعمل كده كل مرة لغاية ما تجبيلي دستة
حبيبة بشهقة : دستة
عادل بحب : أيو طبعا مش كفاية ان بقالك سنة بتاخدي وبتنكري مش شايفة بنت خالتك ثمر فيها الخير وحملت من ليلة الدخلة وانت بقالك سنة مش عارف بتودي ...
حبيبة حطت ايدها على بقه تسكته : عيب وبعدين ماتقرش عليها دي مرات أخوك
عادل باس جبينها وضمها لصدره ولف ايديه حوالينها : حاضر بس افتكري حملتي مني ازاي
حبيبة ضحكت وضمت نفسها ليه اكتر : ربنا يعدي الشهور دي على خير+
وعادل ابتسم وباس جبينها وحضنها : بكرا هنروح المستشفى نطمن
حبيبة هزت راسها وحضنته ونامت بسعادة وعادل بصلها بعشق وتنهد براحة وغمض عنيه
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

حبيبتي الشرسه .... ♡Where stories live. Discover now