البارت الخامس والثلاثون

2.3K 26 0
                                    

البارت الخامس والثلاثون

عدنان باس جبينها : ماتخافيش كل حاجة تحت السيطرة
سلمى بخوف : أنا خايفة عليهم اوي وحاسة بحاجة وحشة
عدنان لام نفسه وندم إنه قالها .. رفع وشه وباس جبينها : حبيبتي أنت متأمنة كويس صديقيني هو كان المفروض نحطلك شريخة زي الل عندي بس دلوقتي مش هينفع عشان انت حامل
سلمى مسكت ايده لل محاوطها بيها وباستها : خد بالك من نفسك
عدنان ضمها أكتر : المفروض نمشي
سلمى قعدت بتعب ولفت الغطا كويس عليها .. عدنان قعد : لو تحبي أساعدك
سلمى و هي بتوقف : لاء خليك هاخد دش سريع واجي
راحت للجمام وعدنان قام وحضرلها هدومها وقعد يستناها ويفكر هيعمل ايه وهيتصرف ازاي .. وبعد دقايق فتحت الباب وهي لافة منشفة على جسمها عدنان ابتسم لها بحب وقرب منها وشال المنشفة بهدوء ولبسها الفستان الطويل وضمها وهي ابتسمت ولفت ايديها حوالين رقبته : جننتيني اول ما شوفتك امبارح
سلمى ضحكت وباست طرف شفايفه وهو كمل : روحت عل طول أحجز الاوضة دي وبعتلك الجرسون بالورقة وطلبت يديكي التانية لما أسلم على العريس .. الفستان يجنن عليك اوي ولا الحمل محليكي ولا انت اصلا حلوة مش عارف بس حسيت إني هموت لو ما تقفلش علينا باب ملوش مفتاح
وطى وباسها بحب لثواني وبعد : البسيه بعد أربعين الواد ده وهجيب اخوه على طول
سلمى ضحكت بقوة وعدنان قفلها السوستة ومسك ايدها وقعدها على السرير وابتدى ينشف شعرها بالمنشفة وهي مبتسمة وباصاله بحب .. وبعد وقت خلصو وطلعو وصلها لبيت باباه وخبطو عليه
رانيا فتحت الباب : ياااحبيابي اهلا وسهلا
سلمى دخلت وباستها وعدنان كمان : بابا فين
رانيا بحنية : بيشرب شاي ادخلو
عدنان دخل وهو ماسك ايد سلمى ولقى باباه قاعد قرب منه وباس جبينه : أنا عندي خبر هايل
وبص لمامته الل قعدت جنب باباه ومترقبين هيقولهم ايه وبص لسلمى الل تكسفت جامد : سلمى حامل
رانيا شهقت وسالم قام بفرحة وحضن عدنان وباس جبين سلمى : ألف ألف مبرووك الحمد لله الحمد لله
رانيا قامت وعيونها اتملو دموع : حتبقى اب وحضنتهم لاتنين بفرحة
وقعدو ورانيا جابت سكاكر علشان الخبر الجميل ده : فالشهر الكام
عدنان ابتسم : التاني
سالم بحب : ربنا يتمملكم بخير
عدنان بسعادة : آمين
وقام : أنا لازم أمشي
رانيا بعتاب : على فين ده احنا لسه ما قعدناش معاك
عدنان باس جبينها : معلش مضطر امشي خدي بالك من نفسك ومن سلمى
رانيا بحنية : حاضر يا حبيبي فعيوني ما تخافش
قرب من باباه وباس جبينه وطلع وسلمى طلعت وراه وحضنو بعض جامد عند الباب وعدنان ملس على بطنها بحنية وباسها من شفايفها وبعد وهو بيلهث وباس ايديها وجبينها وبصلها بحب كانه بودعها وحست بنظرته دخلت قلبها وعصرته .. خرج وهي سندت على الحيطة وحطت ايدها عل قلبها بخوف وقلق .. عدنان كالعادة طلع فوق السطوح ونط للعمارة التانية علشان ينزل بس تفاجأ بأحمد مستنيه
عدنان بقلق : أحمد بتعمل ايه هنا
أحمد ابتسم بفرحة : جيت أباركلك يا صاحبي ألف مبروك
عدنان ابتسم وحضنه : الله يبارك فيك خوفتني
أحمد بابتسامة : بقالي اسبوع مش قادر اتكلم عشان مابوظش مفاجأة سلمى
عدنان بضحك : سكوتك ده أحسن حاجة عملتها من يوم ما عرفتك
أحمد ضحك وطبطب على كتفه وتكلم بجدية : عامل ايه
عدنان زفر : مرعوب يا صاحبي
أحمد بأسف : أنا آسف بس ولاد الكلب حاطين جهاز تشويش مش بنسمع أي حاجة
عدنان هز راسه بتفهم : على العموم هانت طارق كان قالي على المكان ده وإنهم بيسهرو فيه وغالبا هياخدني ليه حاولو تلاقو جهاز ممكن يخترق نظامهم
أحمد بتفكير : حاضر بس تفتكر هياخدك ليه
عدنان بحيرة : مش عارف انا من قلقي على سلمى مش قادر أفكر
أحمد تنهد : إن شاء الله خير انا هروح للواء عز الدين طالبني
عدنان بهدوء : تمام وأنا هرجع لكشكي
أحمد ابتسم وودعه ...
❤❤❤❤
حبيبة بكسوف لما خلص الفيلم حاولت تبعد عادل وهو رفض همست له بكسوف : احم ابعد شوية
عادل فضل يبوس رقبتها وماردش وهي علت صوتها : عادل ابعد
عادل اتبسط إنها رفعت صوتها وفضل متجاهلها ونازل فرقبتها وصدرها بوس .. حبيبة بغيظ صرخت فيه : عااااااادل ابعد
عادل كتم ضحكته بصعوبة وقلب وشه وقام قعد : حتى بوسة مش عارف أخدها
حبيبة ابتسمت وقامت تعدل لبسها وراحت للحمام وعادل دور على فيلم تاني رومانسي وحط لها فيلم : بيييبة تعالي شوفي
حبيبة بعد ثواني خرجت من الحمام : ايه فيه ايه
عادل بابتسامة مكر : فيلم طازة تعالي شوفيه
حبيبة فهمت نظرته و ابتسمت بكسوف : طب هجيب حاجة نشربها
عادل بخبث : أحسن برضو الحركة بتفيد لفي لفي
وشاور لها بصباعه وهي اخدت مخدة كرسي ورمته بها ودخلت المطبخ .. وهو بيضحك
دقايق وخرجت شايلة الشاي وقعدت جنبه عادل ضمها ليه : تأخرتي علي
حبيبة : اصلي مالقتش الحاجة بسرعة
عادل بهزار : اه ما انا مارضتش اقولك
حبيبة اخدت الشاي من ايده : طب مش شارب بقى
عادل ابتسم وخاد منها الكوباية وحطها على التربيزة ونيمها على الكنبة : مش عايز أشرب عايز ابوس
حبيبة بكسوف : بس أنا عايزة
عادل ابتسم ونزل فستانها : بعدين ركزي قبل ما الفيلم يخلص
ودفن وشه فرقبتها وحبيبة تنهدت وحطت ايدها فشعره وتابعت الفيلم ومع كل حركة من ايده بتتوتر غصب عنها ومش بتحب لمساته الجريئة ...
عدو يومين كمان ولسه عادل على كلامه مراعي حبيبة وما بيطلبش منها أكتر من بوس واحضان ... وجابلها مرهم يساعد فتخفيف الألم الموضعي ..
وهي ابتدت تتخطى خوفها وقلقها وما بتقش موجوعة زي الأول ..
وف يوم كانو قاعدين على الأرض وبيلعبو كوتشينة وبيهزرو
عادل كشر : تعادل تاني .. ليكي فوز وليا واحد
حبيبة بحماس : أراهنك إني هغلب المرة الجاية
عادل ابتسم وبصلها برغبة : ولو غلبتك
حبيبة بحماس : هغلبك
عادل ابتسامته زادت : ماشي ولو غلبتك
حبيبة ببرائة : اطلب الل انت عاوزه
عادل مسك ايدها وهمس : عايز نحاول تاني
حبيبة رمشت وارتبكت وهو كمل : أول ما تتوجعي هبعد .. انا عايزك اوي يا حبيبة
حبيبة هزت راسها ولسه الخوف واضح على ملامحها
عادل قرب واخدها بحضنه : انت مش بقيتي احسن وماعدش فيه وجع
حبيبة هزت راسها وهو كمل : خلاص احنا نحاول ظبط تمام ما ظبطش يبقى نحاول بعدين ممكن
حبيبة جواها خوف كبير وقلق وبتفكر فأول مرة من ناحية ومن ناحية تانية مش عايزة تزعل عادل وهي عارفة إنه صبر عليها وتفهمها وده حقه وف الاول والآخر الخطوة دي لازم تحصل .. بعد تفكير طويل هزت راسها وعادل شالها
حبيبة شهقت : طب استنى تغلبني
عادل وهو بيدخلها اوضة النوم : لا يا قلبي اللعبة تستنى
ونيمها على السرير وقرب منها : بصي فكري فأي حاجة فلعبنا من شوية فالاكل الل طبخناه انهارده فهزارنا كلمة ضحكتك والنبي بلاش الل نرفزك احنا فساعة فرج
حبيبة حاولت تشغل تفكيرها بحاجة تانية وماتركزش فالل بيعمله وعادل ماقصرش معاها وغرقها بوس من راسها لصباع رجليها وعاملها بمنتهى الحنية والرقة وهمس فودانها بأرق وأجمل كلام حب وبعد وقت طويل بعد عنها وضمها ليه وهي دفنت وشها فصدره من الكسوف وكانت فرحانة علشان تخطت اصعب مرحلة فحياة أي بنت وأكتر لحظة مخوفاها وقالقاها ..
عادل ابتسم براحة وسعادة كبيرة مالية قلبه وضمها ليه أكتر : أخيرا مش مصدق
حبيبة ابتسمت وماردتش وعادل شد ايدها وباسها : حبيبتي مش بتردي ليه ها
حبيبة اتكسفت وفضلت ساكتة عادل شدها أكتر وهمس : وجعتك
هزت راسها بلاء وهو ملس على شعرها : متأكدة
حبيبة بخفوت : يعني شوية صغيرين بس
عادل ابتسم وهمس : استمتعتي
حبيبة ضربته وهو ضحك بكل صوته : انا عارف
حبيبة تكسفت أكتر وحاولت تبعد بس هو ماسمحلهاش وسند على كوعه ووطى على جبينها وباسه وحضنها اكتر وهمس فودنها : أنا بعشقك
حبيبة ابتسمت بحب وفتحت عينيها وغمضتهم بسرعة .. عادل ابتسم وباس جبينها تاني ونام واخدها وغمض عينيه هو كمان ونام وهو مبسوط .. وبعد ساعات صحاها
عادل بحنية : بيبة بيبي قومي
حبيبة تمددت بكسل وشدت عليها الغطا أكتر .. عادل شده بهدوء : يلا يا كسولة هنتأخر
حبيبة فتحت عينيها بنعاس : نتاخر على ايه
عادل ابتسم وباس شفايفها بخفة : على رحلتنا أنا حجزت من النت يلاا
وشد ايدها قعدها .. شافت الشنط وهدوم ليها على السرير وهو شال الشنط وخرج برا.. حبيبة شدت الغطا واخدت هدومها ودخلت الحمام وبعد دقايق سمعت طرقه على الباب : يلا يا بيبة
حبيبة أخدت دش سريع ولبست هدومها وطلعت .. لقته بيجهز شنطتها : تعالي شوفي لكون نسيت حاجة
اخدتها منه ولسه هتشوف شدها ومسك ايدها وطلع بيها من الشقة وقفل الباب كويس ونزل الدرج وفتح لها باب العربية الل واقفة قدام الشقة وركبتها ولف بسرعة وقعد جنبها وساق
حبيبة باستغراب : احنا رايحين فين
عادل شدها وباسها بخفة : اسبوعين فالعين السخنة
حبيبة بفرحة : بجد كان نفسي اوي أروح هناك
عادل مسك ايدها بحب : وأنا تحت أمرك
حبيبة ابتسمت بحب ومسكت ايده بايدها لاتنين وهي مبسوطة وطايرة من الفرحة ...
❤❤❤❤❤❤
عدى اسبوع كمان ولسه سلمى قلقانة ومترقبة ومش عارفة هيحصل ايه بس حاسة بحاجة وحشة وقللها مقبوض على طول .. مش بتروح مكان بتكلم مامتها وباباها كل يوم وزياد كمان .. بتطمن على كل الل بتحبهم وقلقها مش بيخف .. ماكلمتش عدنان ولا شافته من وقت مارجعها من الفندق .. مش عارفة تاكل ولا تشرب ورانيا قلقانة عليها ومش عارفة تخفف عنها ازاي ..
وفيوم كانت نايمة وصحيت على صوت موبايلها .. دورت عليه بتعب ولسه نعسانة جدا وفتحت الخط : الو
" زياد معايا "
وقفل الخط سلمى قعدت وهي مرعوبة وكلمت النمرة ولقتها مقفولة كلمت زياد موبايله خارج الخدمة .. قلقت اكتر واتصلت بأحمد : احمد زياد شوفلي زياد فين
احمد بخضة : حاضر
وقفل الخطة وسلمى قعدت ومسحت وشها بخوف وتوتر وبصت للوقت لقتها الساعة عشرة
قامت تلف على رجليها جوا الاوضة دقايق وأحمد رن لها ردت بلهفة : الو ايو يا أحمد
أحمد سكت وسلمى دموعها نزلو : فيه ايه يا أحمد زياد فين
أحمد بحزن : اتخطف للأسف بس هشوف الكاميرات بنفسي
سلمى قعدت على الارض وانهارت فالعياط للحظات واحمد قلبه تقطع عليها وصعبت عليه : اهدي بس يا سلمى إن شاء الله خير لازم توقفي على رجليكي
سلمى مسحت دموعه: فيه رقم كلمني قبل ما اكلمك بلحظات قالي إن زياد عندهم شوف آخر إشارة فين
أحمد بلهفة : طيب طيب ثانية
وقفل الخط لدقايق وكلمها : لقيت آخر مكان جات منه إشارة وهروحله بنفسي اطمني
سلمى بلهفة : عدنان كويس
أحمد ابتسم : كويس
وقفل الخط وسلمى راحت للحمام وغسلت وشها بالميا وطلعت غيرت البيجامة الل كانت لابساها وفتحت درج وخرجت منه صندوق كان عدنان قايلها عليه .. فتحت الصندوق ده ولقت شرايح كتير وموبايلات واجهزة تانية كتيرة صغيرة ... قعدت بهدوء وأخدت موبايل وحطت فيه شريحة وشغلته واخدت موبايلها وأخدت رقم الد واتصلت بيه من الموبايل التاني ثواني ورد : خالد انا سلمى
خالد بدهشة : سلمى انت كويسة انا مع أحمد
سلمى بلهفة : سيب أحمد وتعالى خدني من البيت هتجنن لو فضلت هنا
خالد بص لأحمد وفتح الاسبيكر وأحمد اتكلم : ماينفعش هما أكيد مراقبين تلفونك وهيعرفو إذا كنت رحتي فمكان ولا لاء
سلمى قامت وجواها نار : مش هقدر أقعد واستنى وفيه كلام ماينفعش ف الموبايل
خالد بهدوء : طب أنا هاجيلك ما تتحركيش
وقفل الخط وسلمى زفرت بقوة : يااارب يارب زياد لسه صغير اوي وبريئ يارب ماتورنيش فيه حاجة وحشة يارب
سمعت دقات على باب الأوضة فتحت بسرعة ولهفة
رانيا اتخضت لما شافتها معيطة : سلمى مالك
سلمى حضنتها : أنا خايفة اوي يا ماما
رانيا بحنية ملست على ضهرها : حصل ايه بس
سلمى عيطت أكتر وماقدرتش تقولها حاجة رانيا ضمتها أكتر : اهدي يا بنتي وفهميني
سلمى بعد دقايق عديت وحاولت تاخد نفسها وتبطل عياط : خايفة يا ماما وحاسة إني مش كويسة
رانيا مسحت دموعها بحنية : عارفة ده ليه لأنك ما أكلتيش حاجة من امبارح والواد جيعان فبخليكي تعيطي
سلمى بحزن : لاء انا مش جيعانة
رانيا بهدوء : بس حفيدي جيعان وأنا ادرى بولادي تعالي معايا واستعيذي من شر الشيطان وهتشوفي إزاي كل حاجة هتبقى كويسة
سلمى باعتراض : بس أنا ك....
رانيا بحزم ومقاطعة : ولا كلمة ويلا
وشدت ايدها وأخدتها معاها وقعدتها على السفرة غصب عنها وابتدت تحط لها الاكل : يلا ياحبيبتي الأكل ده يخلص فورا
سلمى ابتدت تقلب فالأكل من غير نفس ورانيا اضايقت : ايه ده هو عدنان ماعلمكيش ازاي تاكلي بسرعة
سلمى بنص ابتسامة : لاء
رانيا ابتسمت : هخليه يعلمك أول ما يرجع
سلمى فقلبها : يا رب يرجع هو وزياد ويخلص الكابوس ده بقى
سالم قرب منهم : كده بتفطرو من غيري
رانيا بضحك : انت هتفطر كام مرة فاليوم
سالم بابتسامة : الله أكبر ده انا حتى أبو عيالك
رانيا بضحك : الله يحفظك يا سيدي اتبسطت
سالم ابتسم : اه طبعا هاتي الطبق الل جنبك
رانيا اداته الطبق وشاورت له بعينها على سلمى وهو بصلها لقاها سرحانة وشكلها زعلانة اوي ومضايقة : شكل الواد ابن الكلب تاعبك
سلمى ماسمعتوش ولسه سرحانة ورانيا نادتها بحنية : سلمى
سلمى بانتباه : هاه
سالم ابتسم ليها بطيبة : انت كويسة تحبي نروح لدكتورتك
سلمى بهدوء : أنا كويسة يا بابا مفيش داعي
سالم بحنية : لا يابنتي شكلك مرهقة اوي ومش بتاكلي كويس
سلمى لسه هترد سمعت صوت طرق على الباب : يا بابا هشوف مين
وقامت فتحت الباب وكان خالد هو الل بيخبط دخلته ودخل سلم على سالم ورانيا قامت تعمله شاي ودخلو فالصالون
خالد بهدوء : احنا كنا متابعين طارق وسيد بس سيد اختفى من الصبح بدري ولسه ماعرفناش راح فين وطارق فلمكان الل بيروحوه وعدنان هيروح له بالليل
سلمى قلبها اتقبض : ليه يروحله ممكن يكونو عرفوه ولا حاجة
خالد بثقة : لاء اطمني هما لسه مصدقينه بصي انا جبت معايا جهازين تصنت وتتبع علشان نكون عارفين مكانك
وطلع كيس بلاستيك صغير من جيبه فيه زرارين سود : بصو دول بيقومو بنفس المهمة حافظي عليهم وحطيهم فقميصك كويس وفرقيهم عشان لو واحد وقع التاني مايوقعش
سلمى أخدتهم منه : بس هما حاطين أجهزة تشويش ومش بتسمعو أي حاجة هناك
خالد بثقة : الجاهزين دول آخر مستوى ومش ممكن يخترقو ولو جات فرصة وقدرت تدي واحد لعدنان يبقى أحسن
سلمى تنهدت : ربنا يسهل
خالد قام وقف : انا مضطر أمشي خدي بالك من نفسك الجهازين ابتدو يشتغلو من دلوقتي يعني اتصرفي عادي جدا وماتقلقيش إن شاء الله هنلاقي زياد ونرجعه
سلمى قامت معاه : يا رب يا خالد
خالد طلع ورانيا جابت الشاي : يابني استنى تشرب
خالد باحترام : المرة الجاية بإذن الله عن إذنك
رانيا بهدوء : إذنك معاك يا بني
رانيا حطت الشاي على تربيزة وسلمى اخدت كاسة وابتدت تشرب وهي سرحانة رانيا قربت وقعدت جنبها : فيه ايه يا سلمى
سلمى بهدوء حاولت تخبي عليها : مفيش مشكلة فالشغل ملفات اتسرقت وهيعملو تحقيق وكده
رانيا بخضة : اتسرقت ازاي
سلمى تنهدت بهدوء : لسه مش عارفين
رانيا بقلق : طب انت وعدنان ممكن تتضررو ولا حاجة
سلمى ابتسمت ومسكت ايديها وباستهم : لاء أبدا إحنا بس مستغربين ازاي حاجة زي كده تحصل
رانيا تنهدت بارتياح وابتسمت لسلمى بحب .. سلمى كملت شايها وقامت راحت لاوضتها وقعدت وهي بتستنى على نار .. وبتفتكر كل الل حصلها المرة الل فاتت وازاي قدرت تهرب وازاي دلوقتي هتهرب وازاي هتلاقي زياد وعدنان ...
بعد المغرب بساعة وصلتها مكالمة سلمى بلهفة : الو
" انزلي تحت "
وقفل الخط سلمى تنهدت وفتحت الدولاب اخدت قميص اسود لبسته بسرعة وحطت الأحهزة فيه بحيث ماحدش يشك وهمست : طلبو انزل
وتنهدت بقوة وفتحت الباب وراحت لرانيا وسالم الل قاعدين بيشوفو الأخبار : بابا تصل بيقول ماما تعبانة شوية فانا هروح لهم وابات
رانيا بقلق : خير يا بنتي مالها زهرة
سلمى بهدوء : شوية تعب يمكن واخدة برد ولا حاجة
سالم بحنية : طب لحظة هوصلك
سلمى بسرعة : لاء لا انا معايا عربيتي عن إذنكم
وقربت باست ايده وباست رانيا وطلعت وهي ماسكة دموعها بقوة ركبت الأسانسير ووقفت قدام العمارة وثواني وموبايلها رن " اركبي العربية السودة " سلمى بصت للعربية الل واقفة على بعد خطوات منها وراحت ليها فتحت الباب قعدت وماحستش بنفسها بعد كده ...
❤❤❤❤❤
طارق جه لعدنان وقعد معاه وعدنان قلبه مقبوض وخايف مش عارف ليه بس قلقان وحاسس بحاجة وحشة هتحصل
طارق وهو بيقعد : ازايك يا رجب
عدنان بصوت خشن : كويس يا بيه إلا ماشوفتكش طول اليوم
طارق بتنهيدة : معلش كنت مشغول بس الليلة عندنا سهرة صباحي
عدنان بضيق مصطنع : بس انا ما كنتش اعرف وبعدين سهرة فين ومع مين
طارق وهو بيحاول يغريه بالفلوس : معايا انا والواد سيد فنفس المكان وهتقبض حلو اوي وهي ليلة واحدة والسلام
عدنان شك إنهم بيدبرو لحاجة : هقبض كام
طارق ابتسم وافتكر إن رجب كل الل يهم الفلوس : يا سيدي هديك ألف جنيه
عدنان ابتسم : ماشي
طارق بفرحة : طب يلا
عدنان راح معاه ووصلو للمكان الل راحله معاه قبل كده ودخلو ولقو تربيزة متجهزة عليها أكل وشرب وارجيلة وكوتشينة طارق قعد ونده عدنان : تعال اتعشى
عدنان قرب وقلبه بيدق بسرعة من ساعة وبقوة زي الطبل وتنفسه بضيق من أول ما دخل المكان ده مش عارف ليه قعد قدامه : مين الل جاب الأكل ده
طارق بهدوء وغموض : لا انت تاكل وماتسألش أنا مابحبش اتسال
عدنان الشك بقى يقين عنده وابتدى يستكشف الاوض ولاحظ إن فيه اوضة قدامها كرسي وطارق رد زي ما يكون هو فاهم بيفكر فايه : الكرسي هنتناوب عليه لحد ما ييجي البيه الكبير وكده يبقى خلص شغلنا ونقبض ونروح
عدنان احتار وخاف يكونوخطفو سلمى وحاطينها ف الاوضة دي بص لطارق بتساؤل : أنت بتشتغل ايه
طارق بغموض : أي حاجة تجيب فلوس من غير مشاكل بشتغلها
عدنان هز راسه وقام وراح للكرسي : طب هبتدي انا عشان احتمال انام لو الوقت اتأخر
وقعد على الكرسي وطارق بتدا ياكل : طيب
عدنان قعد وقلبه بيغلي من الخوف ومش عارف يعمل ايه .. حاول يلمس الباب ويشوف اذا كان فيه فتحة صغيرة ولا خرم ممكن يشوف منه وماشافش غير واحد فوق بمستوى وشه وهو واقف .. حمحم ووقف وعمل نفسه بيعدل هدومه وبص وشاف سلمى قاعدة على كرسي ومتكتفة وعينيها مربوطة بشريط .. قعد تاني بسرعة ومسح وشه وهو بيموت حرفيا ازاي هينقذها ازاي هيخرجها وهو عارف ومتأكد إنهم واخدين حذرهم كويس طب يعمل ايه .. والكبير جاي يعني أكيد هيأذزها هيعملو فيها حاجة ورابطينها عشان ما تهربش زي المرة الل فاتت
طارق بصله لقاه مش على بعضه : مالك يا رجب انت كويس
عدنان بقلق : ايو كويس محتاج بس أغني
طارق استغرب : أنت تعرف تغني
عدنان ابتدا يغني بصوت عالي وإحساس أعلى وحاول ما يبينش خوفه علشان يطمن سلمى
انا مش سايبك دا انا علشااااانك بتغرب واتحدى الدنيا خليكى ياحبيبتى مكاااانك جاى اخدك من الدنيا التانيه
سلمى فاقت وهي متكتفة على كرسي حاولت تقوم معرفتش حتى عينيها معصوبة بقماشة ومش قادرة تفتحهم واضح إنهم مش عايزينها تهرب تاني .. سمعت صوت عدنان تنهدت براحة وقلبها دق بقوة وهمست باسمه
وعدنان كمل علشان يطمنها ويعرفها إنه جنبها .. ومش سايبها لوحدها
ايوه شايفك وانتى لا بس بكره ها تشوفيينى وتعرفى اننا ليا حق وسعتها ها تعزريينى
يمكن ادامك مش طايلك بس انا فى القلب اكييد شايلك مهما اتعب وطريقى هايصعب جايلك فى ميعادى
سلمى ابتسمت ودموعها نزلت وهمست لابنها : بابا معانا ما تخافش
وهي هتموت من الخوف عليه وعلى أخوها وعلى نفسها
أنا مش بعيد يا حبيبتي عنك ده اللي بينا خطوتين ورغم شوقي وقربي منك صعب تيجي العين في العين
يمكن ادامك مش طايلك بس انا فى القلب اكييد شايلك مهما اتعب وطريقى هايصعب جايلك فى ميعادى
طارق صفق : الله ده انت تنفع مغنواتي ايه الصوت الحلو ده
عدنان تنهد بألم : الجروح بتعلم
وابتدى يغني تاني علشان يطمنها ويصبرها
حب بلدي بيجري فدمييييي
هي أخويا وأبويا وأمييييي
وعمرها فيوم ماتبعنيييي
سلمى تنهدت بقوة وفهمت إنهم مش لو حدهم وإن أحمد وفريقهم معاهم ومش سايبينهم لوحدهم
احنا لسه الحب مالينااا
وغير بلدنا الحلوة ما لينااا
ومهما ضاق الحال علينا
برضو الصبر جميييييل
أم الدنياوماااااالناش غيرها
احنا الل تربينا ف خيرها
والل يفكر يوم ينكرها
يبقى ماشربش من النييييييل
سلمى بوجع من لل هي فيه والل خايفة ليحصلها تاوهت بخفوت وعدنان حس بيها ودموعه نزلو بعجز وخوف ورعب متمكن منه ومش عارف هيقدر ينقذها ازاي وهي متكتفة كده وحامل ..
❤❤❤❤❤❤❤
حبيبة نايمة فحضن عادل بعد جولة حب نار وهو بيلعب بيده فرقبتها وبيقرص صدرها بخفة وهي بتبعده ومش عارفة
عادل بسعادة : سيبيني اقرصك عشان أصدق إنك بين ايديا
حبيبة بكسوف : بطل بقى شوية تقرص وشوية تبوس ما تصدق بقى
عادل ضجك بكل صوته : طب وحياتك لهريكي بوس
حبيبة تغطت بسرعة وعادل شد الغطا واحتل مكانه ومارضيش يبعد عنها وبعد وقت طويل بعد وهو بينهج ونام جنبها وحبيبة تممدت وشدت الغطا عليها وهي عرقانة وتعبانة : حرام عليك قطعت نفسي
عادل ابتسم : انت كمان قطعت نفسي بس احلى قطعة
حبيبة ابتسمت وبصت له بحب وهو قرب منها بعدت عنه بسرعة : لا وحياتي كفاية
عادل ضحك وضمها ليه : طب بوسة واحدة
حبيبة هزت راسها بلاء وعادل دخل ايده من تحت الغطا وملس على بطنها وهي ضربتها : يعني لا شفايفي ولا ايدي ده ظلم
حبيبة كتمت ضحكتها : اه ونام بقى عايزة اتفسح بكرا
عادل بخبث : طب ما تسيبيني أنا كمان اتفسح
حبيبة ببراة : هوانا ماسكاك ماتتفسح
عادل ارتسم وبعدها شوية ورمى الغطا ودفن وشه فصدرها حبيبة شهقت : عااااا بتضحك علي
عادل ابتسم وعضها بخفة وحبيبة تنهدت وملست بايدها على شعره باستمتاع وغرقت معاه فبحر من المتعة واللذة الحلال ..
يتبع .......

حبيبتي الشرسه .... ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن