البارت الرابع عشر

1K 18 0
                                    

البارت الرابع عشر
عادل بهدوء : يا عمري أنت هتفكري فايه أنا مش صفقة علشان تشوفي هتخسري ايه وهتكسبي ايه الحكاية وكلما فيها مشاعرك ناحيتي .. انت حاسة بايه ناحيتي يا حبيبة
حبيبة بتوتر وكسوف : مش عارفه
عادل ابتسم بصبر : طيب خدي راحتك
ووقف وبعد عنها حبيبة اتنهدت بتوتر ووقفت : تؤمرني بحاجة دلوقتي
ابتسم ولف ليها : لاء يا قلبي
حبيبة ابتسمت بكسوف وطلعت بهدوء وقفلت الباب وراها وسندت عليه وهي بتاخد نفسها بقوة وحاطه ايدها على قلبها خايفه ينفجر من كتر الدق ..
جوا عادل قعد على كرسيه تاني وهو بيفكر .. يا ترى هو اتسرع .. يمكن لسه بدري وماكانش لازم يقولها كده .. ممكن تخاف .. ممكن تبعد .. مم..
قاطعه صوت موبايله بيرن اخده وشاف نمرة عدنان الجديدة رد عليه : ألو
عدنان : انت فين دلوقتي
عادل بهدوء : لسه فالشركة
عدنان : بتعمل ايه لحد دلوقتي وسايب الل قولتلك عليه
عادل : اطمن أنا امشي كل حاجه بالموبايل ولسه كنت هطلع حالا
عدنان بقلق : طيب طمني أول ما تروح وأهم حاجه حبيبة لازم ماتحسش بحاجة ولا تشك وتصدق
عادل ابتسم : تؤمر يا عريس أي حاجة تانية
عدنان وبان فصوته الهدوء : سلامتك
عادل قفل الموبايل وحطه فجيبه : قوينا يارب
أخد مفاتيح عربيته وساب الجاكيت بتاعه وطلع جري من مكتبه حبيبة شافته كده اتخضت وقفت تنادي عليه بخوف : عااادل مستر عاادل
عادل ابتسم ووقف وهو مديها ضهره وهي قربت منه بسرعة لف ليها وهي سألت : خير فيه ايه
عادل بخوف مصطنع : مش خير خالص عدنان مختفي وبندور عليه
حبيبة شهقت بخوف : ايه ازاي
عادل بخوف مصطنع : فيه عصابة بتدور عليه ولسه مانعرفش خطفوه ولا لسه انا رايح للمديرية
وطلع جري .. حبيبة رجعت تدور على موبايلها اخدته بسرعة وطلبت نمرة سلمى
سلمى كانت بدور فمكتبها بخوف وقلق .. لما سمعت رنة الموبايل جريت عليه بسرعة .. شالته وكنسلت لما شافت اسم حبيبة على شاشته .. ثواني ورن تاني زفرت بغضب وردت
سلمى بعصية وغضب : عايزة ايه دلوقتي
حبيبة بخوف : عادل قال ان عدنان مختفي صح
سلمى بلهفة : ايو صح عندك معلومات عنه
حبيبة : لاء خالص أنا بس كنت عايزة أسألك وصلتو حاجه
سلمى بحزن : لا يا بيبه ماوصلناش لحاجه زي ما يكون فص ملح وداب مش فاهمة ازاي ماسابش أي حاجة ندور عليه بيها
حبيبة : معلش بإذن الله خير
سلمى بأمل : يارب
حبيبة : لو وصلتو لحاجة قوليلي سلام
سلمى بزعل : حاضر سلام
قفلت الخط وقعدت وهي بتعيط بخوف ورعب على حبيبها
...............
خلص النهار ما بين تحضيرات وشغل كتير لعدنان وفريقه لسه هنعرفه وما بين قلق وخوف ورعب سلمى عليه وهناك فمكان بعيد عن الاتنين فشقة مفروشة فتح متولي الباب ودخل وبعده عماد
.. وقف يتفرج على الشقة
متولي بابتسامة رضا : ايه رأيك يا باشا
عماد بملل : كويسة
متولي باستغراب : كويسة بس
عماد بملل دخل ايده فجيبه وطلع بقشيش واداهوله : تشكر يا عم
متولي وهو بياخد الفلوس العفو يا بيه ده انت تبع الحبايب
خرج وطلع المفتاح وحطه فالباب من جوا .. عماد حط شنطته و قرب من الباب وقفله بالمفتاح .. واخد الشنطة تاني ودخل اوضة النوم ومنها للحمام وبعد دقايق خرج لافف الفوطه حوالين وسطه ونام على السرير .. رفع ضراعه وحطها على عيونه وابتدى يفكر فالماضي ويفتكره .. يوميها كانت اخر عملية له مع سلمى وسامح .. يوميها ظهر وشه الحقيقي واضطر يستخبى تحت اسم جديد .. افتكر لما هجم هو وسلمى على الفيلا بتاعة الخلية المكان كان شبه هادي .. فالطابق الأرضي اخد هو مهمة توزيع العساكر .. شاور لعدد منهم بأنهم يطلعو على السلم والتانيين فرقهم على المداخل وطلب من سامح يأمن خروجهم ويأمنهم من برا ..
وشاور لسلمى أنها تروح معاه علشان يقتحمو اوضة المكتب ..
سلمى من ثقتها فيه كانت مصدقاه .. واتقدمت قدامه بحيث هو يحميها .. فالوقت ده طلع ابرة مخدرة من جيبه وضربها بيها فرقبتها .. أقل من ثانية كانت فاقدة الوعي ..
سندها عليه وفتح الباب الل كان وراه عاصم رئيس العصابة .. أخدها منه بسرعة ووقفلو باب الاوضة الل اتضح انها اوضة مكتب وراحو يشيلو تربيزة المكتب وبعدوها بعيد لحدما بان الباب السري .. فتحوه ولل كان عبارة عن فتحة كبيرة فسقف الاوضة .. نط عاصم وجه على سرير كبير وبعده عماد رمى سلمى وعاصم اتلقفها على السرير .. عماد قفل الباب تاني وسابها بين ايدين وحش بشري حقير انتهك حرمة جسمها بأبشع الطرق ولوثه بكل ندالة ووساخة ..
عماد طلع من الاوضة وتمت عملية القبض على فردين من العصابة مش مهمين أساسا واتضح ان كل المعلومات الل كانت عند الداخلية مغلوطة ومزيفة ..
وابتدى يدور فالفيلا عن أدلة ووثائق وأخر الهساكر وشغلهم على اد ما يقدر احدما عاصي بعتله رسالة إنه راح ..
سلمى صحيت وهي فسرير هدومها متقطعة شبه عريانة .. دايخة مش فاهمة ولا حاسة بحاجة .. حاولت تقوم بس ماعرفتش .. مسحت وشها بايديها مرة واتنين وتلاتة لحدما صحصت وابتدت تفتكر هي كانت فين ومع مين .. بصت على ديكور الاوضة الغريب عنها والل زي ما يكون قبو أو مخزن .. حاولت تقوم والمردة دي حست بألم شديد .. اترعبت وابتدت تكدب نفسها وتحاول تقنع نفسها انها كويسة وصاغ سليم ..
زحفت واستندت على جسمها لحدما قدرت تقعد بصعوبة وهي بتهز راسها بلاء ودموعها مش راضية تنزل .. شدت الغطا عليها أكتر ولمحت ورقة على طرفه أخدتها " علشان تعرفي ان اللعب مع الكبار ضريبته كبيرة اوي يا يا مدام .. عاصم "
صرخت بقوة وقطعت الورقة وضربت نفسها بيديها فالوقت ده دخل عماد .. لما شافته غطت نفسها أكتر .. وهو رجع العساكر ورا و قرب منها بسرعة
عماد باستغراب مصطنع : فايه يا سلمى انت روحت فين وليه لابسه كده
سلمى بتماسك : من فضلك شوفلي حمام
عماد باستغراب مصطنع : حمام
سلمى بتوتر : يلا بسرعة
عماد فتش الاوضة ولقى فيها حمام وشاورلها عليه .. سلمى جات تتحرك مقدرتش .. حبست دمعة عجز وألم وطلبت منه يستناها برا .. طلع وهو بيفكر يترى هي تستاهل منه كده .. عملت له ايه علشان يعاقبها كده .. اتنهد بقوة ومسح وشه كأنه بيلغي كل حاجة حس بيها كل تأتيب لضميره وكل لوم لنفسه ..
وفكر نفسه بأن دي مهمته ودي وظيفته هو دخل الجهاز علشانهم هما مش العكس ..
رفع ضراعه عن عنيه وقعد : دمرتيني يا سلمى بس هدمرك واحرقلك قلبك
.........................
هناك فاوضة سلمى كانت بتدور رايحه جاية .. وحبيبة قاعدة على السرير بهدوء ظاهري وجواها دوامة أفكار وبتقول فنفسها : لما انت بتحببه كده ليه رافضاه .. ليه تطلبي عريس وانت هتموتي عليه .. ليه خايفة عليه كده وانت مش عايزاه
فاقت على صوت سلمى : ايه قولت ابه
سلمى بخوف : بقولك فكري معايا هيكون فين
حبيبة بصدق : مش عارفة بس فيه حاجة
سلمى قعدت جنبها بسرعة : ايه قولي
حبيبة بنفكير : أمي وأمك بيد...
سلمى قامعتها بفضب : احنا فايه ولا ايه بقولك عدنان فخطر ومنعرفش عنه حاجة وانت تقوليلي أمي وأمك
حبيبة سكتت بغيظ وبصت الناحية التانية وهمست : ياترى بدبرو لايه يا هوانم
سلمى شافتها بتهمس أخدت مخدة وضربتها بيها : ارجمني يارب
حبيبة بغيظ انفجرت فيها : بقولك ايه يا مجنونة انتي ما اتزوديهاش لاقوم أفتح بطنك اه .. أنا مش فاضية للجنان ده .. هو أنا الل كنت خاطفاه ولا أنا الل عايزه أقتله ولا أكونش أنا الل رفضته وأجرت خطيب
سلمى جريت عليها وحبيبة صرخت وجريت برا الاوضة فالوقت ده كان محمد طالع من اوضته .. حبيبة استخبت وراه
سلمى بغضب : طلعهالي هموتها
محمد شايف الحالة الل فيها سلمى ونادرا لما تبقى غضبانة كده وفعلا مستعدة تموت حبيبة وطلع فيها خوفها وعجزها
محمد ضمها ليه بحنية وراح بيها لاوضتها وأولما دخلو سمعو صوت الموبايل .. سلمى جريت على الموبايل وابتدت تدور عليه .. لحدما لقته على الارض وردت
سلمى بلهفة : ألو
أحمد بسرعة : الحقي يا سلمى عدنان بيموت
سلمى وقعت على الارض ودموعها سالت زي شلالات محمد أخدها فحضنه وأخد الموبايل : الو
أحمد ارتبك فالاول ومعرفش يقول ايه
ومحمد كمل : الو مين
أحمد بهدوء : أنا أحمد
سلمى اخدا الموبايل تاتي من باباها : انتو فين
أحمد صعبت عليه لما سمع صوتها مكسور وبص لعدنان الل واقف قدامه بغيظ ورد : فمستشفى...
وقفل الخط وراح لعدنان وضربه بوكس خفيف : لولا أنك عريس كنت هكسر وشك
عدنان مسح وشه وابتسم : يلا دلوقتي ونتحاسب بعدين
يتبع .........

حبيبتي الشرسه .... ♡Where stories live. Discover now