البارت الثلاثون

2.1K 30 0
                                    

البارت الثلاثون
حبيبة سمعت كلام سلمى وعدنان وابتسمت بحب وسيفت نمرة حسام وكلمته
حسام : ألو
حبيبة بهدوء : مستر حسام
حسام كان قاعد فمكتبه واعتدل بسرعة : حبيبة أنت فين وازاي تسيبي الشغل انت..
حبيبة بمقاطعة : لحظة بس يامستر سبني اشرح لك انا ....
وحكت له كل حاجة
حسام بهدوء : طيب انت ناوية على ايه دلوقتي
حبيبة : قابلني فالمستشفى كمان نص ساعة وهقولك
حسام بحيرة : طيب بس أنا خبيت استقالتك وأنت دلوقتي غايبة عن الشغل من غير إذن
حبيبة ابتسمت : متشكرة اوي
قفلت الخط وقامت بنشاط غيرت هدومها وفتحت خزانة صغيرة فيها موبايل قديم اخدته وشغلته وسيفت نمرة حسام فيه وحطته فشنطتها وخرجت برا اوضتها .. لقت باباها ومامتها قاعدين قدام التلفزيون
حبيبة بهدوء : أنا هخرج شوية
بسمة بصالها بتركيز : رايحة فين
حبيبة تنهدت : رايحة لمستشفى
وخرجت جري بسمة ضربت ركبتها بغضب : لازم تشوف حل مع بنتك يا عبد الله
عبد الله بهدوء : حاضر لما ترجع هنتكلم
خرجت من البيت جري وهي مش مصدقة إنها رايحه لحبيبها الل واحشها اوي .. ركبت تاكسي ووصلت المستشفى اتصلت بحسام واستنيته فالجنينة بتاعة
بعد وقت حسام خبط على اوضة عادل ودخل
سالم كان قاعد جنب عادل وبيقرا كتاب شال نظراته وقفل الكتاب وحسام قرب منه : عامل ايه يا عمي
سالم بهدوء : الحمد لله يا بني
حسام شاور له إن فيه حاجة برا وقرب من عادل : اخبارك ايه انهارده
سالم خرج وقبل ما يقفل الباب شاف حبيبة وابتسم بحب وبص لحسام الل شاور له إنه يدخلها وفعلا سمح لها تدخل وخرج هو بهدوء
عادل بتعب : كويس جسمي بيوجعني بس بقيت أحسن من الاول
حسام ربت على كتفه بحنية : بكرا تقوم وترجع زي ما كنت
عادل كان هيموت ويساله عن حبيبة بس مش عارف ازاي حمحم : احم اخبار الشغل ايه
حسام ابتسم وبص لحبيبة الل كانت زعلانة اوي على عادل وغمزها
حسام بهدوء وكأنه مش فاهم حاجة : الشغل كويس بس بندور على سكرتيرة لمكتبك
عادل انتبه وقلبه دق بقوة : ليه راحت فين حبيبة
حسام ابتسم ورد ببرود : استقالت
عادل بصدمة : ايه
حسام بص لحبيبة الل واقفة عند باب الاوضة : ايو حبيبة استقالت وبكلمها مش بترد علي
عادل بغضب وغيرة : مليون قولتلك اسمها الآنسة وبعدين تكلمها ليه وانت مالك استقالت او اترفدت حتى
حبيبة ابتسمت بحب وشاورت لحسام وهو اتكلم : وانت مالك مش انت الل طردتها وخرجت من عندك وهي بتعيط
عادل حس بقلبه بيوجعه عليها وتكلم بألم : غصب عني غصب عني يا حسام مش هينفع نكمل مع بعض
حبيبة قربت بهدوء وشاورت لحسام إنه يخرج وفعلا خرج وقفل الباب
عادل استغرب : مين الل خرج وانت ساكت ليه
حبيبة قربت منه بهدوء ولمست ايده اليمين السليمة برقة .. عادل قلبه دق بسرعة وقوة .. مسك ايدها وهمس بتلقائية : حبيبة
حبيبة ابتسمت بحب وضغطت على ايده أكتر وهمست : حبيبتك
عادل ابتسم ورفع ايدها وحطها على قلبه وضمها بكفه ليه
حبيبة بحب : كده اهون عليك تجرح قلبي
عادل بهمس وغلب : سلامة قلبك بس مش هينفع
حبيبة بهدوء : مش أنت الل تقرر أنا مش لعبة عندك تاخدني وقت ما تحب وترميني وقت ما تحب
عادل بتنهيدة : حبيبة أنا
حبيبة قاطعته : أنت حبيبي وبس
عادل ابتسم ورفع ايدها وباسها وغمض عينيه بقوة وساب ايدها : لازم تمشي لازم تسيبيني أنا مش هنفعك
حبيبة اتغاظت منه اوي وعضت شفتها بقوة لثواني وتنهدت بقوة وفضلت محافظة على هدوءها : تمام أصلا حسام مست....
عادل شدها بقوة ليه وغرز سنانه فشفايفها بقوة وشدهم مرة واتنين وماهتمش بانينها ولا بطعم الدم الل داقه كل همه إنه يثبت ملكيته ليها هو بس .. هو بس الل هيملك الشفايف دول .. هيعاقبهم ازاي وليه ينطقو اسم حد تاني غيره .. وبأي حق
حبيبة استسلمت رغم قسوته بس هي عارفة ومتأكده إن ده من حبه وغيرته مش مصدرها قسوة ولا كره .. استسلمت ليه وسابته يعبر عن غضبه وغيرته وتملكه ليها زي ما هو عايز ورغم إنه وجعها بس كانت حاطة ايدها على قلبه وعارفة كويس إن دقاته ليها هي بس
بعد وقت هدي وبعد شوية علشان يتنفسو ورجع لشفايفها تاني بس المرة دي بحنية ورقة .. باسها بهدوء وببطئ بيروي عطشه ليها خوفه من حرمانها وشوقه ليها بعد ما جرحها .. بيعتذر لها وبيقولها إنه عمره ما حب ولا حلم بغيرها
حبيبة اتبسطت اوي بحنيته وحنانه عليها وتكسفت من الل بيعمله بلسانه جوا بوقها وحست إنها طايرة من الفرح ووصلها اعتذاره على أحسن وجه ..
بعد دقايق بعد ايده عن شعرها وسابها تتنفس وتبعد وهي بعدت عنه ويدوب هتبعد أكتر مسك ايدها وهو بيلهث : انت ليا أنا فاهمة ما تجبيش سيرة راجل تاني مين ما كان فاهمة
حبيبة هزت راسها وافتكرت إنه مش شايف فهمست : حاضر
عادل هدي شوية وشدها ليه وهي لاحظت إن ابرة المحلول وقعت من ايده فمسكتها بلهفة : الإبرة وقعت هنادي حد علشان ..
عادل قاطعها وشدها أكتر وحط ايدها على جبينه : بعدين يا بيبة دلوقتي اعمليلي مساج البوسة تعبتني اوي
حبيبة ابتسمت بكسوف ولمست جبينه برقة بصوابعها وعملت له مساج خفيف وعادل تنهد براحة ومشى ايده مع ضراعها لحد وشها ولمس شفايفها برقة وهمس : وجعتك
حبيبة هزت راسها بآه وعادل مشى إبهامه معاهم بحنية : تستاهلي
حبيبة سابت جبينه بغيظ وعادل بلهفة مسك ايدها : لاء ما تبعديش
ورفع ايدها لجبينه وهي دلكته برقة وعادل ابتسم وغمض عينيه : آسف ضايقتك وزعلتك بس والله غصب عني أنا كمان اتوجعت اوي وحسي...
حبيبة بغضب وحزن قاطعته : أنت كسرت قلبي وجرحتني اوي أنا أنا
وعيطت : انا زعلت اوي وحسيت إن الدنيا وحشة اوي وإني ماليش مكان فيها و إن...
عادل مسح دمعها برقة : آسف آسف ماتعيطيش علشان خاطري
حبيبة بعد ثواني هديت وعادل مسك ايدها وباسها : هنعمل ايه ما ينفعش ن
حبيبة حطت ايدها على بوقه : ما تكملش وسيب كل حاجة عليا وانا هتصرف
عادل هز راسه بلاء حبيبة بإصرار : مش بسألك ده أمر
عادل ابتسم وباس ايدها ورفع ايده وحطها ورا راسها وشدها ليه علشان يبوسها وحبيبة بعدت عنه بكسوف وهمست : انا همشي دلوقتي
عادل شدها أكتر بلهفة : لاء خليكي شوية إنت لسه جاية
حبيبة بحب : وعدت ماما ما تأخرش هتزعل
عادل حضنها بحنية : طب استني شوية كمان عايز أنام وانت جنبي
حبيبة بعدت ايده عن كتفها وبعدت بهدوء : حاضر
عادل تنهد بصبر وابتسم ليها ورفع ايده وبسطها علشان تحط ايدها فيها وحبيبة ابتسمت بشقاوة وضربت ايده وعادل ضحك : يا لمضة هاتي ايدك
حبيبة ابتسمت : لاء
عادل ابتسم بحب : هاتي يا تعباني
حبيبة ابتسمت وحطت ايدها فايده وهو ضمها جامد حطها على قلبه : هتعملي ايه بواحد أعمى
حبيبة لمست جبينه بايدها التانية بحنية وهمست : هقطعه وأبيعه عندك اعتراض
عادل ضحك : بس عندي شرط
حبيبة ابتسمت : ايه
عادل برغبة : تبوسي كل قطعة
حبيبة سحبت ايدها منه وهو ضحك بكل صوته : شرطك مرفوض
عادل ولسه بيضحك : ليه بس ده شرطي الوحيد وبعدين هاتي ايدك
حبيبة ابتسمت : مفيش شرط ولا ايد
عادل كشر : ودي اسمها حياة دي
حبيبة بضحك : حياة ونص وتادب بقى ماينفعش الل أنت بتفكر فيه ده
عادل ابتسم بحب : وماله لل بفكر فيه ده كل الرجال بتفكر فيه
حبيبة بغيظ ضربته بخفة فصدره : وانت ليه تفكر زيهم ما تخليك مختلف
عادل بهدوء : لاء أنا مبسوط كده
حبيبة تنهدت بيأس وماردتش ودلكت له جبينه بخفة وعادل شدها ليه وبقى وشها قريب اوي من وشه وهمس : ماله تفكيري بقى عايز أفهم
حبيبة بكسوف وتوتر بعدت : ماينفعش كده يا عادل استنى
عادل برغبة شدها تاني : استني بس ممكن حد يظبطنا ويطلب لنا مأذون
حبيبة ضحكت وبعدت : سيبني يا مجنون
عادل مسك ايدها وباسها :اهو أبقى بايسك وانت حلالي بدل ما انا ببسوك فالمستسفيات بس
حبيبة ابتسمت بحب وافتكرت لما باسها يوم كتب كتاب سلمى وإنه كمان باسها ف المستشفى
عادل حط ايدها على قلبه وتنهد وحبيبة ابتسمت : الدكتور قال ايه
عادل بهدوء : بكرا هتطلع نتيجة الأشعة
حبيبة بأمل : إن شاء الله خير
عادل سكت وماردش وبان عليه الضيق وحبيبة ابتسمت بحب وقاطعت سكوته : هو أنت كنت ناوي إننا نعيش مع سلمى واخوك فنفس العمارة
عادل بهدوء : أيوه عدنان قالك
حبيبة بهدوء : لاء سلمى
عادل ابتسم : هو قالها ده مايتبلش فبوقه فوله
حبيبة ضحكت : مش مراته ونصه التاني
عادل ابتسم بضيق وماردش وحبيبة لاحظت ضيقه وهمست له : اطمن أنا هفضل جنبك لآخر يوم فعمري
عاددل بضيق : مش هينفع يا حبيبة أهلك مش هيرضو وحتى لو .. أنت هتفضلي معايا لأمتى شهر اتين عشرة سنة هتزئي وده حقك..
والله حقك أنت لسه صغيرة اوي لسه ماشوفتيش الدنيا لسه المستقبل قدامك .. حراااااام أظلمك حرااااام أقفل عليك فضلمتي مس من حقي احلم بيك .. بعشقك ايو بعشقك وبموووووت واولع لو حد قرب لك او لو جبت سيرة راجل تاني .. بس ده غصب عني مش بايدي اوقف قلبي وما يدقلكيش .. بس مش معنى كده إني أكون أناني وأحرمك من متع الحياة ..
حبيبة فضلت هادية وبتسمعه بصبر لحدما سكت اتكلمت : خلصت
عادل تفاجأ من هدوءها وهز راسه بآه وحبيبة قربت منه وباست شفايفه .. للحظات عادل اتجمد وماعرفش إذا كانت دي حقيقة ولا حلم وفضل متجمد رغم استمتاعه بشفايفها على شفايفه بتبوسه من غير ما تكون عارفة ازاي
وبعد الثواني تخطى دهشته وفتح بوقه وشد شفايفها جواه وقرب راسها بايده وهو بيمص شفايفها وبيشدهم بسنانه بحنية ولسانه بيعمل المعجزات جوا بوقها ومع لسانها ..
لدقيقة فضل يبوسها وحبيبة بعدت بصعوبة وهو ماكنش راضي أبدا يسبها
حبيبة وهي بتلهث ووشها أحمر من الكسوف همست : هرجعلك بكرا
عادل ابتسم بحب وباس ايدها : ماتتأخريش
حبيبة سحبت ايدها بهدوء وطلعت وعادل غمض عينيه وهو مبتسم بسعادة وقلبه بيدق بفرحة .. لحظات وسمع صوت حد بيدخل وحس بحد بيمسك ايده
الممرض بعملية : هرجعلك الإبرة
عادل هز راسه ورخى اعصابه
الممرض بعملية : المدام وصتنا عليك ومنعت الممرضات عن اوضتك
عادل ضحك والممرض ابتسم لما شافه بيضحك ووشه أحسن من امبارح بكتير وكمل : حضرتك محتاج حاجة
عادل ولسه مبتسم : لاء شكرا أنا هنام
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘
عدنان فضل دقايق ساكت وهو بيفكر : طب لو قلنا إن عماد لسه عايش ورجع علشان ينتقم منك
سلمى بصت لثواني وردت : بس فيه تقرير الطب الشرعي وشهادة الوفاة والشهود الل لقوه متعلق فالسقف وغيرهم كتير
عدنان سكت لثواني : طب ممكن يكون حد من عيلته أخوه أبوه حاجة كده
سلمى بحيرة : عمري ما فكرت فكده
عدنان بهدوء : انا هكلم اللواء عز الدين واشوف الموضوع ده
سلمى بتعب : انا عايزة اروح لماما وحشتني اوي
عدنان تنهد بتعب : أنت لسه زعلانة مني
سلمى بضيق : يعني يهمك زعلي من قلته
عدنان بحب : أكيد طبعا هو انا عندي حد
أغلى منك
سلمى سكتت وماردتش وعدنان تنهد : طيب تعالي نتغدى واوديك عند عمامتك
سلمى بضيق : تعال معايا سلم عليهم
عدنان ابتسم : حاضر هشقر بس على عادل واجيب عربيتي من التصليح واعدي على البيت أسيب مفتاحه للبواب علشان ينضفه واجيلك مش هتاخر
سلمى باستغراب : كل ده مش هتتأخر
عدنان بخبث : ايه هوحشك وعموما ساعتين بس اخلص كل حاجة وأجيلك
سلمى بحنية : بس كده هتتعب اوي
عدنان برغبة شبك صوابعهم سوا : اه جدا لازم تريحيني لما نرجع البيت
وغمزها وباس ايده وسلمى سحبت ايدها وكشرت : ده بعدك مش عايز تروح روح بقى
وقامت وقفت ومشيت عدنان قام وهو بيولع ومسك ايدها وشدها ليه : تقصدي ايه ها
سلمى كتمت ضحكتها بصعوبة وردت ببرود : الل فهمته
عدنان فتح عينيه على وسعهم : يعني ايه لو اختلفنا على حاجة فالشغل هتنقلي المشكلة للبيت
سلمى ببرود شدت ايدها منه : عندك مانع
ومشيت ماستنتوش يرد .. عدنان حس بنار هتخرج من دماغه ولحقها وحاول يتكلم بهدوء : يعني ايه عندك مانع .. مينفعش كده يا سلمى الشغل شغل والجواز جواز ماينفعش نخلطهم
سلمى كانت ماشية قدامه ومبتسمة بتشفي وماردتش عليه
عدنان تنهد بتعب : سلمى اوقفي طيب خلينا نتكلم
سلمى ببرود : لاء تعالى وصلني البيت
عدنان برجاء : طب تعالي نتغدا الأول
😍😍😍😍😍😍😍😍
فالبيت حبيبة رجعت وهي فرحانة وحاسه إنها مالكه الدنيا بحالها وقفت عند الباب وخرجت مفتاحها وفتحت بيه .. دخلت لقت مامتها وباباها بيتغدو .. قعدت جنبهم وابتدت تاكل بشهية كبيرة
ومن غير صوت
بسمة بصت لعبد الله بمعنى إنه يتكلم وهو هز راسه بمعنى طيب وكملو اكل وحبيبة لنا شبعت قامت
عبد الله بهدوء : بيبة عايزك فكلمتين اعمليلنا شاي
حبيبة هزت راسها بآه وبلعت ريقها بتوتر وراحت للمطبخ عملت لهم شاي ومامتها جابت الأطباق .. خرجت شايلة الشاي لقته قاعد فاوضته .. دخلت بهدوء وحطت الشاي : اتفضل يا بابا
عبد الله شاور لها تقعد وشرب من الشاي وحطه على تربيزة قدامه وبص لها : ناوية على ايه يا حبيبة
حبيبة تنهدت بتوتر : كل خير والله يا بابا
عبد الله بتريقة : خير وحبيبة ده إزاي ده
حبيبة قعدت جنبه وباست ايده : أنا خلاص كبرت ومابقتش اعمل حركات نص كوم
عبد الله بتريقة : اه بقيت تعملي ربع كوم
حبيبة اتنهدت : خلاص بقى انسى الل فات يا بابا
عبد الله بهدوء : حبيبة أنت كبرت لازم تحافظي على سمعتك وسمعة عيلتك مامتك مش موافقة وبصراحة معاها حق المفروض نحمد ربنا علشان ما تكلمناش معاهم وإلا كان هيكون شكلنا وحش
حبيبة بهدوء : بابا لو كنت أنا الل اتعميت كنت هتعمل ايه .. أو لو كنا تجوزنا وواحد منا اتعمى أو حصلت له اي حاجة اتشل مثلا كنا هنعمل ايه ليه مش شايف ده اختبار وابتلاء من ربنا وأكيد لما نصبر عليه هنتغلب عليه
عبد الله بهدوء : يا بنتي الكلام سهل بس الفعل صعب اوي
حبيبة ابتسمت وباست ايده : ادينا فرصة نختار ونشوف نقدر ول لاء
عبد الله بتعب : يا بنتي ما ينفعش أنت لسه صغيرة انت آخر العنقود وحبيبتي مهما عملت .. عايز أجوزك بأحسن راجل فالدنيا .. عايزه يشيلك جوا عينيه ويحققلك اي حاجة تتمنيها ويبقى سندك وحمايتك من بعدي .. عايز راجل أكون مطمن عليك معاه
حبيبة باست جبينه : ربنا يخليك ليا يا بابا بس أنا مبسوطة كده
عبد الله بقلة حيلة : أمك مش هتوافق وأنا كمان مش هوافق
حبيبة تنهدت بيأس : طيب
عبد الله بقوة : ماتقابلهوش ولا تشوفيه فاهمة
حبيبة بزعل : فاهمة عن إذنك
وقامت دخلت اوضتها وقعدت على السرير وهي بتفكر هتعمل ايه
بالليل العيلتين اتجمعو عند محمد وكانو فرحانين اوي بزيارة سلمى ليهم .. محمد وعبد الله قعدو يلعبو طاولة ويهزرو وزياد بيتفرج على التلفزيون
وزهرة وبسمة على جنب بيتكلمو وبسمة بتشكي حال حبيبة وقلقها عليها وعلى مستقبلها
سلمى وحبيبة فاوضة سلمى نايمين على السرير
حبيبة بهدوء وهي باصة للسقف : أنت زعلانة من جوزك ليه حد يتجوز المز ده ويزعل منه
سلمى كشرت : وانت مالك أنت ازعل منه أو أولع فيه بتدخلي ليه
حبيبة بغيظ : الحق علي عندي فضول وبسأل يا واطية
وبصت للناحية التانية وسلمى تنهدت : أحسن
حبيبة اتغاظت منها وضربتها فكتفها وسلمى ضحكت وقعدت وأخدت مخدة وضربت بيها حبيبة وفضلو دقايق بيضربو بعض ويضحكو وسمعو زياد خبط على الباب وفتح : اضربييي الله عليك يا حبيبة .. يلا يا سلمى شدي حيلك يا ختي اضربي بقوة .. حبييييبة هتتضربي اضربي بجد
البنات كانو بيسمعوه وبيضحكو ويضربو بعض .. وبعد لحظات جات زهرة : يافرحتي بتضربو بعض وانت يا موكوس بدل ما تنادي للبنت واقف بتسخنهم على بعض قدامي
وضربته على قفاه قلم محترم وبصت للسلمى : يلا يا ختي جوزك جه
سلمى وهي بتلهث : حاضر يا ماما
حبيبة نامت على السرير بتعب : عقبال أما تقولي امي قومي قامت قيامتك جوزك جه
سلمى ضحكت وقربت من المراية علشان تعدل هدومها وحبيبة صفرت : الله يسهلو
سلمى ابتسمت وخرجت لقت عدنان قاعد جنب باباها بيتكلمو واول ما قربت بصلها وابتسم بحب ليها ورجع بص لباباها وكملو كلام .. سلمى دخلت المطبخ لقت زهرة وبسمة بيطبخو اخدت ابريق الشاي وعملت شاي للكل وحطت الكاسات وطلعته .. ضيفتهم وقعدت جنب باباها بهدوء .. اتعشو سوا وسلمى أخدت سلاحها وودعت عيلتها وراحت مع عدنان ..
فالعربية عدنان ماسك ايد سلمى ومبتسمين لبعض
عدنان بقلق : ليه ما اكلتيش العشا وحتى الغدا أكلك كان قليل
سلمى بكسوف : ماليش نفس عادي يعني
عدنان باستغراب : عادي ازاي انت حاسة بحاجة بطنك وجعاك
سلمى قربت وحطت راسها على كتفه : عادي يعني ده يحصل
عدنان استغراب : ازاي يعني عادي هو فيه حد تتسد نفسه ويبطل ياكل كده عادي
سلمى ابتسمت ودفنت وشها فكتفه وهمست : دي طقوس العادة الشهرية
عدنان هز راسه بتفهم : أهلا هي جات
سلمى بهمس : لسه
عدنان زود السرعة : نلحق بقى ناخد لنا حاجة قبل ماتيجي
سلمى ابتسمت وعضت على شفايفها علشان ما تضحكش : مش هينفع
الصبح عدنان صحى لقى سلمى فحضنه وجبينها عرقان .. تنهد بتعب وافتكر إنها تعبت وبطنها وجعتها اوي قبل ما ينامو وخادت مهدئ للألم .. حط ايده على جبينها يتأكد من حرارتها ودور على موبايله أخده وفتحه و رجع يشتغل تاني ..
لحظات وحس بسلمى بتتحرك جوا حضنه بصلها لقاها هتصحى .. ثواني وفتحت عيونها وابتسمت له
عدنان ابتسم وضمها أكتر: عاملة ايه دلوقتي
سلمى باست خده : أنا كويسة طول ما انت جنبي
عدنان ابتسم بحب وباس جبينها : تعالي نفطر
سلمى بتعب : مش قادرة أقوم اعملي شاي بس
عدنان بحب : ماينفعش كده يا حبيبتي لازم تاكلي حاجة
سلمى بتعب غمضت عينيها : مش هقدر
عدنان قام وبعد الشرشف وشال سلمى : شاي شاي بس قومي يا كسولة
سلمى ضحكت وتعلقت فيه وباست خده كتير وهو بيضحك ودخل المطبخ وقعدها على كرسي وهي شبطت فيه ورفضت تسيبه ولسه بتبوسه
عدنان بضحك : هعمل الشاي وراجع ولا أقولك بوسي براحتك
سلمى ابتسمت أكتر وشدت قميصه ليها ولفت وشه وباست شفايفه بكل الحب والعشق الل جواها وهو استسلم ليها وقلبه بيرقص من عشقها فضلت لأكتر من دقيقة بتقلد طريقته وبتحاول تعمل زي ما بيعمل وبعدت بهدوء علشان تتنفس وعدنان ابتسم وحاوط راسها بايده وقرب منها وأخد شفايفها فرحلة طويلة مليانة شهد وعسل ..
لدقايق وبعد عنها وهما بيلهثو وابتدى يعمل الشاي .. وصبلهم لاتنين كاسات وطلع بيض وجبن ومربى من التلاجة وابتدا يعمل فطار ليه وسلمى باصاله بحب ومبتسمة بسعادة ..
قعد جنبها وهو بياكل واداها لقمة وسلمى هزت راسها بلاء وكشرت بشمئزاز .. عدنان تنهد بحيرة واكل وبعد ثواني اتكلم : امبارح لما خرجت من الاجتماع احنا كملنا كلامنا ورسمنا خطة كويسة اوي ومش ممكن تتكشف
سلمى قامت بهدوء وراحت لاوضتهم عدنان ساب الأكل ولحقها .. دخلت الاوضة ونامت على السرير .. عدنان قرب ونام جنبها وضمها لصدره وحط راسها على صدره ولف ضراعاته حواليها بقوة .. سلمى غمضت عينيها بتعب وعيونها دمعت .. عدنان اتنهد وباس شعرها : ماتخافيش
سلمى بعياط : أنا ليه حاسه إن رايي مش مهم عندك .. وافقت أو رفضت بردو هتعمل الل أنت عايزه
عدنان مسح دموعها : حبيبتي مش ملاحظة انك بقيت حساسة اوي
سلمى بعياط : غصب عني هرمون النكد بيرتفع اوي الايام دي
عدنان ابتسم : ولا يهمك يا حبيبتي أنا كلي ليك
سلمى ابتسمت ورفعت وشها وباست دقنه
عدنان ضحك وقربها ليه أكتر وهمس قدام شفايفها : هو هرمون النكد بس الل ارتفع ولا أنا فاهم غلط
سلمى اتكسفت وبعدت عنه وهو ضحك أكتر وشالها من وسطها وقربها ليه وبقى وشها مقابل وشه وهمس : بوسيني
سلمى ابتسمت وباست شفايفه برقة وبعدت عنهم وباست خده ودقنه ورقبته وهو ابتسم بحب : مش بقولك فيه حاجات ارتفعت
سلمى ابتسمت وعضته وهو تأوه وضحك بكل صوته وضمها وقلب وضعهم بقى هو فوق وهي تحت منه : تعالي يا حبيبتي الشرسة أوريكي العض
ونزل عض وبوس فيها وسلمى بتضحك وبتجاوبه بجنون وشوق زي شوقه وجنونه
😍😍😍😍😍😍
عدى شهر على أبطالنا بخير عدنان قدر بعد جهد جهيد يقنع سلمى تسيبه ينفذ فكرته ويروح يتجسس على الخلية دي وهي عاشت مع عيلته علشان أأمن لها وبقت تنام فاوضته
عادل شال الجبس عن ايده ورجله وخرج من المستشقى والدكتور طمنه إنه يقدر يشوف تاني لو عمل عملية ..
طول الشهر ده حبيبة بتزوره بشكل شبه يومي وبتكلمه على طول لو ما كانتش معاه قربو اوي من بعض وحبهم كبر أكتر لبعض
وفليلة سلمى نايمة على سرير عدنان فاوضته فبيت عيلته حست بشفايف على خدها بتبوسه وأنفها وشفايفها ابتسمت وحاوطت رقبته بايدها وضمته علشان يبوسها اكتر وعدنان ما صدق ونزل فشفايفها بوس وقطع فستان نومها ونزل بشفايفه لرقبتها
سلمى بهمس : وحشتني اوي كده تغيب اسبوع بحاله
عدنان رفع وشه وباس جبينها وعيونها : غصب عني
سلمى تنهدت براحة وضمته اوي وحضنها بقوة لدقايق فضلو كده
سلمى بحنية رفعت ايدها وحطتها على خده : عامل ايه
عدنان ابتسم بخبث وباس ايدها : كويس اوي ومبسوووط
سلمى ابتسمت وضربته بغيظ : مش بسألك عن دلوقتي
عدنان قرب وباس جبينها : مش فاكر غير دلوقتي
سلمى بغيظ ضربته على كتفه وضمته : احكيلي
عدنان ابتسم : مفيش جديد سيد وطارق وثقو فيا وبقو بيشترو مني واحيانا بيلمحو قدامي بس لسه معرفش مين الوسيط ما بينهم وما بين الكبير ولا حتى أعرف الكبير فين بس
سلمى بقلق : بس ايه
عدنان بهدوء : بس هيختبروني ولو نجحت هيدخلوني معاهم بس قوليلي اخباركم ايه أنت وبابا وماما وعادل
سلمى ابتسمت وباست شفايفه برقة : اطمن كلنا كوسين عادل هيبتدي إجراءات عمليته الإسبوع الجاي وعايز يفاجأ حبيبة وانا بصراحة هموت وأقولها وبابا وماما كويسين ونفسهم يطمنو عليك
عدنان ابتسم بفرحة : معلش ماينفعش اعدي عليهم بس قريب قوي هجيلهم بس هعدي على عادل أضربه كف على الماشي
سلمى باست شفايفه برقة وعدنان ابتسم بحب ورفع وشه : هي الهرمونات هترتفع ولا ايه
سلمى ضحكت وباست رقبته وهمست بدلع : يمكن
عدنان تنهد بحب وابتدى يبوسها : ناخد سلفة بقى
يتبع ...........

حبيبتي الشرسه .... ♡Where stories live. Discover now